بدك رأيي يا أختي؟
ما فيها شي أبدا توصليلو بطريقة أو بأخرى عن طريق رسالة أو شخص تثقين فيه يذكرك قدامه للزواج بس الأفضل بدون ما يعرف إنو إنتي اللي أرسلتيه..
وهذا الشي أبدا لا يعتبر إنك (قطيتي) نفسك عليه.. الزمن صار صعب والشباب الكفو صارو قلة، والصحابة والتابعين كانو يخطبون لبناتهم زي أولادهم وعندي عدة قصص على هالكلام..
وأعظم قصة قصة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، التي أعجبتها أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وامانته عندما كان يعمل معها بالتجارة، فذكرت ذلك لصديقتها، نسيت اسمها، فذهبت صديقتها للرسول صلى الله عليه والسلم (طبعا قبل أن يكون رسولا) وتحدثت معه عن الزواج ، وذكرت له خديجة بنت خويلد، فخشي ألا تقبل به، فقالت بما معناه : اترك الأمر لي لأقنعها!!! ههههه
ولمن أرادت القصة كاملة تدخل هذا الرابط:

تنبيه
يمنع منعا باتا وضع أي رابط يروج لموقع أو منتدى آخر

ولولا الأعراف الإجتماعية والتقاليد، لقلنا أنه يجب على الوالد في هذا الزمان إذا أعجبه شخص أن يذكر له بناته، كما فعل والد البنتين مع موسى عليه السلام (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج) والذي يتمعن في القصة يعلم أن الأب فهم من ابنته رغبتها في الارتباط بموسى عليه السلام حين قالت (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) والقصة من قصص القرآن المعروفة لمن أراد العودة لها كاملة
أما نصيحتي الثانية يا أختي فأن تكثري من الدعاء بأن يسهل الله لك ما تريدين إن كان خيرا لك ويصرفه عنك إن لم يكن فيه خير.. توكلي على الله .. وسلمي أمرك إليه .. ولا تنصدمي أبدا إن تبين لك عدم رغبته فيك، فأنت استخرت رب العالمين وتوكلت عليه.. وأحب أن أقول لك أنني أعجبت بشخص من أقارب والدي دون أن أراه ، حيث سمعت عن دينه وأخلاقه مرارا.. وتعلق قلبي به حتى خشيت على نفسي التي ربيتها على طاعة الله ودعوت الله كثيرا أن يجعله من نصيبي إن كان فيه الخير ويصرف عني ما أفكر فيه إن لم يكن نصيبي.. ووالله لم يطول الوقت حتى علمت أنه يعاني ما أعاني، وأنه سمع عني ما يطلبه في زوج المستقبل.. عن طريق واسطة من أقاربنا ولكن هو الذي أرسلها ولست أنا ههه وتم النصيب بحمده تعالى بالرغم من معارضة بعض الأهل.. (لكن استغرق موضوع الموافقة والخطبة والزواج 4سنوات لأني كنت أدرس)
والآن احمد الله على فضله ومنه وتوفيقه.. المهم اصدقي نيتك مع الله عز وجل
أسأل الله أن ييسر لك الخير.. ويزوج شباب وبنات المسلمين ويغنيهم بحلاله عن حرامه
وعذرا على الإطالة