![]() |
..**طفلي يعاني من الربو الشعبي ماذا أفعل؟ **.. عندما يعلم الأبوين بأن طفلهما يعاني من مشكلة الربو الشعبي يكون لهذا الخبر وقع الصاعقة عليهما. هل هذا يعنى أن لدى طفلى مشكلة مزمنة؟؟ وهل يجب مراجعة الأطباء وقسم الحوادث في المستشفيات؟؟ وهل يعنى هذا بانه يجب استخدام ادوية وبخاخات بصورة مستمرة؟؟ إن هذه الصورة القاتمة عن مرض الربو الشعبي بين الأطفال ليس لها ما يبررها سوى قلة الوعي لدى أولياء الأمور أو تجارب شخصية محدودة لبعض الأباء والامهات. ففي حقيقة الامر مشكلة الربو الشعبي لدى الاطفال يمكن علاجها بصورة فعالة لدى الغالبية العظمى من المصابين بهذا المرض بحيث يستطيع الطفل ان يعيش حياة طبيعية. إن أول تساؤل يرد إلى ذهن الأم أو الأب هو هل يوجد علاقة بين نوعية أكل الطفل أو نوعية الحليب ومشكلة الربو الشعبي؟ الجواب هو: أنه في غالبية الحالات لا يوجد علاقة بين نوعية الأكل والربو وعلى الارجح لايمكن السيطرة على الربو بتغيير نوعية الأكل إلا في بعض الحالات القليلة التي يلاحظ على الطفل انتشار طفح جلدي "حساسية جلدية" قد يصاحبها ضيق في التنفس عند أكل أنواع معينة من المأكولات مثل "الأسماك أو الفول السوداني" بأنواعه ففي هذه الحالة فقط يمنع الطفل من تناول هذا النوع من المأكولات . وهناك أيضا اعتقاد خاطئ انه يجب منع الطفل من الخروج خارج البيت أو ممارسة الرياضة خوفا عليه من تقلبات الطقس أو تأثير المجهود العضلى عليه بإثارة الازمات الربوية والحقيقة أن هذا الشيئ يخالف اساس علاج مرض الربو لدى الأطفال وهو علاج الطفل بحيث يمارس حياته بصورة طبيعية ولا نجعل مرض الربو يؤثر على حياته اليومية سواء في الخروج من المنزل ومخالطة باقي الأطفال أو ممارسة الرياضة بصورة مستمرة. ولكن كيف السبيل إلى تحقيق هذا الهدف. خلال الخمسة عشرة سنة الماضية تم اكتشاف حقيقة مهمة جدا وهي أن أساس مشكلة في الربو الشعبي وخصوصا عند الأطفال هو ألتهاب في البطانة المغلفة للشعب الهوائية وهذا الالتهاب بدوره يؤدي إلى تقلص العضلات في جدار الشعب الهوائية وبالتالى تصبح الشعب الهوائية ضيقة. هذه الحقيقة غيرت من تركيز العلاج على استخدام الادوية الموسعة للشعب الهوائية وإلى التركيز على استخدام الادوية المضادة للالتهابات كعلاج وقائي لمنع الازمات المتكررة. واثبتت الدراسات المتعددة أن استخدام دواء وقائي كبخاخ الكورتيزون بجرعات بسيطة مناسبة للطفل ليس فقط يحافظ على صحة الطفل ويمنع تكرار الازمات الربوية ولكن أيضا يعتبر علاج أمن جداً ويمكن استخدامه لفترات طويلة جداً. ما يجب أن نعرفه: 1)في الغالب مشكلة الربو عند الأطفال يمكن علاجها بحيث يستطيع الطفل ممارسة حياته بصورة طبيعية . 2) في الغالب لايمكن السيطرة على اعراض الربو من خلال تغيير نوعية أكل الطفل ولايجب منع الطفل من ممارسة الرياضة . 3) الدواء الوقائي وأهمها بخاخ الكورتيزون علاج آمن وفعال للسيطرة على أعراض الربو. |
بارك الله فيك يحرر من التثبيت تحياتي |
**..جديـد مرض الربـو ..** لا يخفى على أحد أن الربو الشعبي يشكل مشكلة حقيقية للمصابين به، حيث أن أعراض الربو مزعجة مثل (الكحة الشديدة، ضيق التنفس، الصفير خلال عملية التنفس)، وكل هذه الأعراض قد تؤثر على حياة المريض بشكل يومي، والجدير بالذكر أن مشكلة الربو تؤثر على المصابين به من مختلف الأعمار سواء الأطفال أو البالغين أو حتى كبار السن، وهذه الأعراض تسبب مشكلة للمريض سواء خلال دراسته إذا كان طالباً أو خلال عمله إذا كان موظفاً، وقد تؤثر على حياته اليومية سواء أثناء أداء أي مجهود بسيط، أو قد تؤثر على نومه أيضاً. وبالتالي يتطلع مرض الربو دائماً إلى ما هو جديد وفعال في علاج مرض الربو، والحقيقة أن علاج مرض الربو مرّ في مراحل عديدة خلال عشر سنوات السابقة، وقد تم اكتشاف أدوية عديدة ساهمت في تخفيف المعاناة عن مرضى الربو، ولكن يزداد تركيز الأطباء على حقيقة مهمة، أن غالبية مرضى الربو يحتاج إلى نوعين من الدواء : النوع الأول هو دواء وقائي مضاد لإلتهاب الشعب الهوائية وأفضل هذه الأنواع هو الكورتيزون الموضعي المأخوذ عن طريق الاستنشاق، أما النوع الآخر من الأدوية فهو الدواء الموسّع للشعب الهوائية والمزيل لأعراض الربو وهذه الأدوية أصبحت الآن متوفرة بأشكال وتركيزات مختلفة. ولكن خلال السنتين الأخيرتين تم دمج دواء الكورتيزون الموضعي والدواء الموسع للشعب الهوائية في بخاخ واحد بحيث أنه عندما يأخذ المريض جرعة من هذا البخاخ فأنه يأخذ الدواء الوقائي + موسع للشعب الهوائية في نفس الوقت. الحقيقة أن المشكلة التي يواجهها الأطباء دائماً هي في تقبل المريض بأخذ العديد من الأدوية وضمان الاستمرارية على العلاح وبالتالي جاءت التركيبة الجديدة المدمجة لتسهل من هذه العملية، حيث أنها تضم نوعين من الأدوية الأكثر فعالية في علاج الربو، بل أنه مع التركيبة الجديدة يمكن علاج غالبية مرضى الربو من خلال بخاخ واحد يتم استخدامه مرة واحدة في اليوم أو مرتين على الأكثر. وقد أثبتت دراسات عديدة أن إضافة الدواء الموسع للشعب الهوائية طويل الأمد يسمح بتقليل جرعة الكورتيزون الموضعية التي يجب أن يأخذها المريض، وهذا به فائدة للمريض على المدى الطويل. وقد جاءت هذه الأدوية بتركيزات مختلفة من الكورتيزون، ولكي يتمكن الأطباء من التحكم في الجرعة المناسبة للمريض، ولكن يجب التنبيه أن التركيبة الجديدة يحتاجها فقط المرضى الذين لا يمكن السيطرة على أعراض الربو لديهم من خلال استخدام الدواء الوقائي بانتظام والدواء الموسع للشعب الهوائية عند اللزوم. التركيبة الجديدة متوفرة من خلال شركتين للأدوية معروفتين والاسمين التجاريين لهتين التركيبتين هما "(سريتيد) (Seretide)"و "(سمبيكورت) (Symbicort)" حيث يأتي الأول على شكل قرص دائري (Discuss)، والنوع الثاني يأتي على شكل "(التربوهيلر) (Turbuhaler)" وكلا النوعين ذو فعالية جيدة وإن كان يوجد بعض الاختلافات البسيطة في طريقة عملهما. ما يجب أن نعرفه:
|
(السمك يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو) أظهرت دراسة جديدة عرضت في المؤتمر الدولي للجمعية الصدرية الأمريكية، أن تناول النساء الحوامل المصابات بالربو، للأسماك الزيتية كالسلمون أو التراوت، قد يساعد في حماية أطفالهن من الإصابة بهذا المرض مستقبلا. فقد وجد الباحثون في كلية كيك الطبية بجامعة جنوب كاليفورنيا، أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أصابع السمك المقلية خلال فترة الحمل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو، سواء كانت الأمهات مصابات أم لا. وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة ترجع إلى أن أصابع السمك المقلية غنية بالزيوت غير الصحية وتحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-6 التي تشجع التهاب المجاري التنفسية، بينما تحتوي الأسماك الزيتية نفسها على أحماض أوميغا-3 الصحية المضادة للالتهاب والتي تقلل مخاطر الربو والحساسية. ولاحظ هؤلاء بعد متابعة عدد من الأطفال من 12 منطقة مختلفة في كاليفورنيا، تم تشخيص إصابة بعضهم بالربو في سن الخامسة، بينما ضمت المجموعة الأخرى غير المصابين، وتحليل العادات الغذائية لأمهاتهم والعوامل البيئية التي تعرضن لها في فترات الحمل، أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم المصابات بالربو، الأسماك الزيتية خلال الحمل، تعرضوا لحالات ربو أقل بنسبة 71 في المائة في المتوسط، وكلما أكلت المرأة الحامل سمكا أكثر، كلما قل خطر إصابة وليدها بأزمات الربو الحادة، بينما لم يلاحظ مثل ذلك عند أطفال النساء غير المصابات بالمرض. ونبه الخبراء إلى أن التاريخ العائلي للإصابة بالربو يعتبر عامل خطر قوي لإصابة الطفل به، ويبدو أن الأسماك الزيتية تتفاعل مع الجينات المسؤولة عن الإصابة وتقلل الخطر بطريقة ما، مشيرين إلى أن المزيد من الاثباتات تتوضح حول أهمية تعرض الجنين للمواد المختلفة وطريقة تأثيرها على جهازه المناعي مستقبلا. مع التمنيات للجميع بالصحة والعافية |
بارك الله فيك أخي الفاضل سالم.. إضافة موفقة جدا ونافعة ومثرية.. جزاك الله ألف خير على هذا التعاون والمجهود.. |
أخي العزيز سالم
بارك الله فيك على هذه الإضافة والمعلومات القيمة تحياتي |
قياس سرعة هواء الزفير شخصياً
إن مرض الربو الشعبي من الأمراض المنتشرة بكثرة , و في ازدياد في جميع أنحاء العالم. و الميكانيكية في مرض الربو و التي تنتج عنها الأعراض هي تضيق الشعب الهوائية, و يحدث الصفير في الصدر أثناء الزفير و ذلك لمرور هواء الزفير في هذه الشعب و القصبات الهوائية الضيقة و المليئة, كذلك, بالبلغم. و كلما زادت شدة الربو يكون الضيق أكثر و الهواء في الزفير أقل اندفاعاً. من هذه المقدمة الصغيرة يمكننا لمس أهمية قياس سرعة هواء الزفير لدى المصابون بالربو في المنزل شخصياً (أي المريض يقوم بعملية القياس) فوائد قياس سرعة هواء الزفير:
و تُسجل القراءات على أوراق معدة لذلك مع ذكر التاريخ و اليوم و الوقت و ماذا كان يفعل المريض و الدواء الذي يستخدمه. و من هذه المعلومات يعرف الطبيب المعالج شدة الربو لدى مريضه و يضع خطة العلاج بما فيها أدوية الربو الوقائية. و يستخدم جهاز منزلي صغير و رخيص لهذا الغرض و يسمى بمقياس سرعة التدفق (تدفق هواء الزفير) Peak Flow Meter. صور لأنواع مختلفة من الجهاز http://www.66n.com/pics/hosted/qt511...wcsdg20766.jpghttp://www.66n.com/pics/hosted/deq3u...jqkg8nd4hg.jpghttp://www.66n.com/pics/hosted/d5trz...wjgplfvo9e.jpg طريقة استخدام الجهاز:
http://www.66n.com/pics/hosted/a6rc1...9b9ecrjwk1.jpg
http://www.66n.com/pics/hosted/98mie...yr1r9l1vjz.jpg
ما هي القراءات الطبيعية؟ تختلف القراءة الطبيعية حسب العمر و الجنس و حجم الجسم , و لكن هناك خطوط عريضة لمعرفة حالتك من خلال القراءات التي تحصل عليها مقارنة بأفضل قراءة حصلت عليها و معرفة المنطقة التي أنت فيها. 1- المنطقة الخضراء , و تكون القراءة من 80 - 100 % من أفضل قراءة حصلت عليها و تعني أنه لا توجد أعراض للربو و تستمر على علاجك. 2- المنطقة الصفراء , و تكون القراءة من 50 - 80 % من أفضل قراءة حصلت عليها و تعني أن هناك بداية لأعراض الربو و يجب أخذ الحيطة بزيادة العلاج و كذلك العلاج الوقائي و في حالة عدم التحسن يجب مراجعة طبيبك. 3- المنطقة الحمراء , و تكون القراءة أقل من 50 % من أفضل قراءة حصلت عليها و يجب أخذ موسع للشعب عن طريق الكمام (أفضل)أو البخاخ فوراً و مراجعة الطبيب أو الإتصال فيه إن لم تصل القراءة للمنطقة الخضراء بعد أخذ الموسع. مما ذُكر تتضح أهمية قياس سرعة هواء الزفير لمرضى الربو للعلاج و المتابعة الصحيحة. و ننصح جميع المصابون باقتناء أحد هذه الأجهزة. هذا وأسأل الله لكم الصحة والعافية.. |
أختي الفاضلة ميما بارك الله فيك على هذه الإضافة المهمة أيضآ للموضوع تحياتي |
الساعة الآن 10:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©