![]() |
رد: هل أنا السبب في طلاقها
اقتباس:
انه قبل حتى تعرفه اويعرفها تزوج سابقا وطلق بعد شهور قليلة.. يعني استبعد ان تكون سبب مباشر.. وبصراحه ماعمرنا سمعنا عن زوجة فرحت وتقبلت زواج زوجها حتى لو تكرهه بالعكس لما تزعل وتبتعد غالبا المعدد يفتك ويعيش جو جديد... لكن السبب الاساسي. عدم توفر القبول والعلم عند الله..... |
رد: هل أنا السبب في طلاقها
بعض الرجال ماإن تغضب المراءة وتذهب الى أهلها بسبب زواج زوجها ..يخاف من ردة فعلها قد يطلق الزوجة الثانية لكن بحيلة لايعلمها إلاالله على أدنى نقاش يبيعها ..وبيعه لها ناتج عن ضغط الزوجة ..ولعل تلك الزوجه لها حضوة في قلب زوجها بسبب تلك الحضوة ...ا
وبعض النساء تستغل هذه الحضوه ..ونزيد عليها ضعف تدين الرجل ...هذا كلة كفيل باإنها الزواج بحيلة كماأسلفت ... ولكن على الزوجه إن تتقي الله حتى في ذهابها الى أهلهاولاسيما إذا توفرت الشرطان الذي ذكرته كماأسلفت .... ، وواللهِ إن هذا الموقع من أفضل المواقع الإسلامية التي أفضلها، وأثق فيها، فجزى الله كل القائمين، والممولين لهذا الموقع خيرًا، وجعله في ميزان حسناتهم، وسؤالي هو: الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العظيم التعدد، ومشروعيته، وكذلك السنة النبوية الشريفة، فلماذا السواد الأعظم من الزوجات حينما يتحدث أزواجهن عن الرغبة في التعدد يصبن بالحزن الشديد، والبكاء المستمر، والكآبة، وتظلم الدنيا في وجوههن، وتصبح الحياة ليس لها معنى ... إلى غير ذلك من مشاعر الحزن والقلق؟ أعلم أنه لا يشترط وجود عيب في الزوجة حتى يقدم على الزواج بأخرى، لكن لماذا لم يذكر ذلك في القرآن العظيم - جزاكم الله كل الخير -؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:* فإن انزعاج النساء أو الكثير منهن من التعدد أمر طبيعي، لا لوم عليهن فيه، ما لم يفض إلى ارتكاب محرم، أو التقصير في واجب. أما تجاوز حدود الغيرة الطبيعية للمرأة من التعدد الواقع من كثير من النساء، فأسبابه كثيرة: منها -*وهو أهمها*ـ :*ضعف التسليم، والاستسلام لأحكام الشرع. ومنها: مشاعر الأنانية*المفرطة لدى المرأة؛ لتستأثر بالزوج دون بنات جلدتها. ومنها: التصور الخاطئ لمفهوم التعدد وتبعاته، وعدم استيعابهن للمفهوم الصحيح للتعدد وأبعاده. ومنها: وقائع التعدد الفاشل المريرة المتكررة، وخشية الأولى من الظلم، والضيعة، والتفريط في حقوقها، ومنها: عزوف كثير من قدوات المجتمع، ورموزه عن سنة التعدد. ومنها: عقيدة المساواة في الحقوق بين الجنسين، والإعلام التغريبي الوافد المرسخ لها. ومنها: شيوع فكرة أن قصور الأولى وراء التعدد، وانظر لنفي ذلك ما قررناه في الفتوى رقم:15556. ومنها: الجهل بحِكَم تشريع التعدد في الإسلام، وانظر للوقوف عليها الفتاوى التالية أرقامها:2600،*2286،*71992. ومنها: الجهل بحكمة تشريع النكاح أصلًا للجنسين ..*إلى غير ذلك من الأسباب التي لا يحتمل مقام الفتوى بسطها وتفصيلها،. أما قول السائل:*لماذا لم يذكر ذلك في القرآن العظيم؟ فلم يتضح لنا مراده منه، وإن كان مراده به ما ذكره بقوله:*أعلم أنه لا يشترط وجود عيب في الزوجة حتى يقدم على الزواج بأخرى ـ فالجواب عنه أن الله عز وجل* أباح التعدد بقوله:**فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ*{النساء:3}الآية. ولم يقيده بقصور الأولى، ولا بعجزها عن القيام بواجباتها، بل ولا بإذنها، وعلى من لم يستسلم لذلك أن يأتي بدليل يقيد ذلك الإطلاق، على أن السؤال إن كان اعتراضيًا فهو من سوء الأدب مع الله، وهو العزيز الحكيم القائل:*اللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ*والقائل:*لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ*{الأنبياء:23}. والقرآن كلام الله، وكلامه ـ جل وعلا ـ من فعله، وفعله غاية الحكمة، فأي حق للإنسان الضعيف المخلوق أن يسأل الحكيم اللطيف الخبير .... |
الساعة الآن 11:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©