المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Um Suhail (المشاركة 3533618)

يجب ان توازني ما بين امرين: ان يضع حدا لغضبه المرضي ،،، وما بين نظرته لك عندما تصبري على نوبات غضبه

ماذا ان اصبحت نوبات الغضب لديه طريقة لاظهار حبك له ؟ كونك تصبرين عليه وتحاولين ان تجتازي الامر بهدوء وحكمة ؟
كطفل صغير يصرخ ويغضب لتعطيه ما يرد فتعطيه الحلوى ليهدا ثم تلقين عليه محاضره في وجوب ان يوقف تصرف الصراخ برأيك ايهما سيكون ذا اثره رده فعلك من فعله او كلامك ؟ ثقي بانه سيعيد الصراخ ليحصل على ما يريد وينسى كل كلامك

كونه يندم ويعتذر فهذا يعني ان اصله طيب لكن لا يعني انه في كل مرة يغضب لا يجد رده فعل منك لتوقفه (رده فعلك لا تعدو محاوله لتجاوز الامر باقل الخسائر)

لست مع قريبتك في الطلاق وارى انها تدخل من ضمن التخبيب فلا تسمعي لها ابدا
لكن ردة فعلك وتصرفك ما فيها اي نوع (العقاب)
اذا كنت انت تحتملين نوبات غضبه هذه فهل سوف يتحملها ابناءكما ؟؟ كيف تتوقعين تكون نفسياتهم مع مثل هذه النوبات مما يعتبر انه سندهم؟؟

طالما زوجك في حاله الاحساس بالذنب والرغبة في التغيير فارى مراجعة اخصائي نفسي او طبيب اذا احتاج باصرار منك ووقفه جاده حتى يشعر بانه سيخسرك اذا لم يبدا بالتغيير وان مشاعر الندم وحدها لا تكفي ،، حتى لو اضطر اعلام اهلك والدك وتدخل محارم من طرفك ،، ليكن هدفك معالجة نوبات غضبه وليس الحصول على التقدير منه او بقاء صورته حسنة امام اهلك

مثل لما ام تعاقب ولدها وهي في داخلها ما تتمنى تعاقبه وتعاقبه فقط لمصلحته ،،

طريقة الشيخ الدي كلمتيه هدفها هو الحصول على احترام الزوج وتكبرين في عينه
طريقه زوج قريبتك ايقاف نوبات غضبه والزامه بمعالجتها

اختاري ما هو هدفك !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدون اسم 2007 (المشاركة 3533623)

اعانك الله اختي
بجد موضوعك استفزني للرد
وخاصه ردود بعض الاعضاء بتحميلك المسؤلية

اختي انتي لم تخطئي بالعكس ارى فيكِ حكمة
ونفس طويل ماشاء الله وقدرة كبيره على التحكم بالنفس .. ربي يحميك ويفرج همك

الغلط بزوجك وبغضبه .. عنده مشكلة ولازم يعالجها
مشكلة الغضب وخروجه عن طوره عند اشياء من المفروض انها عادية ليس غلطك
لازلتم بيداية حياتكم وهكذا
اذا ماذا سيعمل غدا عندما تزداد الضغوظ وتزداد
المواقف الي بالفعل تؤدي الى الغضب سواء من طرفك او من طرف ثالث !!! لا يمكن ان تعيشي معه وانت تحسبين حساب للكلمة والحرف .. انت بشر وقد يصدر منك اي فعل او كلمة من الممكن ان تضايقه

واذا غضبه يوصله لمرحلة ممكن يضربك فيها او يؤذيك .. يجب عليك الوقوف والبحث عن حل
لسلامتك بالمستقبل وسلامة طفلتك
وكم سمعنا من قصص لزوج اوصل زوجته للمستشفى او للمقبرة ( الشر بعيد عنك وعن القارئين). ولست ابالغ فعلا كم سمعنا قصص تكون نهايتها مؤلمة بسبب الغضب الشديد

برايي طالما وانه زوج جيد باقي الايام ولا تريدي التخلي عن حياتك .. فحاولي اصلاحها بايجابية
سكوتك وتقبيل يده و و و جميل لكن استمري بالضغظ عليه للعلاج

يجب عليك الزامه والاصرار عليه بالذهاب لمعالج سلوكي او طبيب نفسي اذا لزم الامر ليتعالج
واخبريه بانك فعلا تخافي ردات فعله عند الغضب
اذا ماطل هذه المره خلاص ماباليد حيلة

لكن اكيد ستنعاد موجة الغضب وسيفعل مجددا
مايضيق صدرك ويفتعل مشكلة .. عندها فعلا لا ترجعي الا بالتزامه بعلاج سلوكي للغضب ..

اعانك الله وحفظك حبيبتي
وربي يهدي زوجك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسامة (المشاركة 3533627)

برأيي أنك تسيرين في الطريق الصحيح، قلبك كبير، وتعاملك رائع.
صبرك لن يضيع سدى، سينفعك مع زوجك، وسينفعك مع ربك، يكفيك أن الله تعالى يقول: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) هل تدرين معنى (بغير حساب) أي: يصب عليهم الأجر بدون حساب، وفضل الله واسع، صحيح أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف، لكن الصبر أكثر من ذلك، فأبشري وأمّلي خيرا، ولا تخافي من المستقبل، يخبئ الله في المستقبل الخير، وزوجة رائعة مثلك، ستنجب رجالا رائعين، قد يخطئ أبوهم في حقهم إن لم تتحسن حالته، لكنه في المقابل لن يكون خطؤه إلا نادرا، وسيربيهم تربية صالحة، وأنت كذلك، لو غضب عليهم فعلا، وأرجو ألا يكون كذلك فسيكونون أقوياء يعرفون يتعاملون مع كل الأمور، أقول هذا تفاؤلا، لا سيما وأن زوجك رجل صالح في أصله.

قريبتي امرأة كبيرة الآن ربما قاربت السبعين، كان زوجها أشد غضبا من زوجك، وكان يضربها، ويؤذيها، ولم تكن تشتكي لأمها، كانت تشتكي لأمي رحمها الله فقط، وأبوها متوفى، وأمها كبيرة ليس بيدها حل ولا ربط، وأقاربها ليسوا قريبين منها، وليس لها إلا أخ صغير.
مرة ضربها زوجها برجله، فقالت له على الفور: الله يكسرها، هكذا دون شعور، وبعد فترة ربما شهر أو نحوه انكسرت رجله، فقال لها: أنت السبب! لماذا دعوت علي!
المهم أنها بعد معاناة طويلة مع هذا الرجل الذي لم يكن صالحا في نفسه ولا مع أهله، أنجبت عددا من الأبناء، وكل واحد منهم خير من الآخر، نجحوا في دراستهم، وتفوقوا، وتبوؤوا مناصب، فعوضها الله بصلاح أبنائها.
قبل سنوات قليلة توفي زوجها، وأذكر أحد أبنائه عندما جئت أعزيه، يقول: حللوا أبي.
لأنه يخشى أن أباه قد اعتدى على أحد بكلمة أو خطأ أو نحوه.
المهم: أن المستقبل أمره بيد الله سبحانه.

لا أدعوك لإهمال نفسك وحقك، بل خذي حقك إن رأيت أنه الأنسب لك، ولكني أشيد بمواقفك معه، كما اشيد بتراجعه عن الخطأ، فإن كثيرا من الأزواج يخطئ على زوجته ويعلم أنه مخطئ، لكنه يكابر ويعاند.
وأنت إذا رأيت زوجك لم يعتذر، فاعلمي أنه في مرحلة المكابرة، وفي قرارة نفسه ندم داخلي.
إذا لم تتطور الحالة فحسنات زوجك أكثر من سيئاته، هو يحتاج لمن يأخذ بيده نحو بر الأمان فكوني له عونا، واحمدي ربك أنه ليست له علاقات نسائية، أو يقع في محرمات، وأنت ترين في هذا المنتدى شكاوى من هذا الجانب، تعتبر أسوأ من شكواك، فالحمد لله رب العالمين.

قد يحتاج زوجك فعلا لتدخل طبيب معالج، لكن هذا الأمر ليس سهلا على زوجك، ولو طرحتيه عليه لا تدرين عن ردة فعله، لكن إن قدرت على إيصال هذه الفكرة في وقت مناسب له، فهذا جيد، وأخبريه أن هدفك مصحلته هو قبل كل شيء، ومصلحته أبنائه في المستقبل، وكذلك مصلحتك أنت.
تأملي كيف فعل تدخل قريبتك منك، ماذا لو علم أهلك وهم لا يرضون لابنتهم الضيم، فلا تدخليهم في الموضوع ما دمت تجدين حلا، وما دمت قادرة على الصبر.
وإن عادت قريبتك لتخبيبك فاشكريها على حرصها واطلبي منها عدم ذكر ذلك مستقبلا، وأيضا أخبريها أن هذا الموقف كانت له إيجابية أن زوجك حفظ معروفك وصار يحاول التعويض عن خطئة.
ما ذكرته هنا إشادة بمواقفك السابقة، وفي حال تطور الوضع، قد يختلف الرد، وقد يكون من الحكمة حل المشكلة بطرق أخرى.

وفقك الله وسددك وأصلح حالك مع زوجك، وأصلح لك زوجك وذريتك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البنات 111 (المشاركة 3533632)

غضب زوجك غير طبيعي
الغضب له حدود وبسبب قوي
سكوتك جعله يتمادى في غضبه ولا يهتم لعواقب فعله
المطلوب منك في المرات القادمه وضع حد لغضبه
تدخل أهلك واخبارهم بتصرفاته قد يكون احد الحلول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال عظيمة (المشاركة 3533651)

أما مستجداتي فهي كالتالي:

- اعتذر لي لفظيا و عمليا بتنظيف المنزل و غسل ملابسي و كيها
- استأذن من عمله ليحضر لي الغداء و الادوية
- طوال الوقت يسمعني كلمات فيها من التقدير الشي الكثير
- في نفس يوم تصالحنا سهر حتى وقت متاخر يصلي و يدعو و يقرأ قرآن
- قام ببحث مطول على النت عن افضل الكتب لادارة الغضب ثم قام بالبحث بنفسه في المكتبات ، و استقر على كتاب و قرأنا منه سوية بالأمس ، و اتفق معي ان نقرا منه كل يوم .
- وافق على الذهاب لمختص نفسي و لكنه يريد ان ينهي الكتاب أولاً و يطبقه
- عني انا شخصيا نصحته بتطبيق ماورد في الكتاب بالاضافة لتطبيق النصائح التي وردت عن رسول الله للسيطرة على الغضب ليجمع بين الشرع و العلم الحديث.
- اخبرني بأنه قام بتقديم طلب نقل من عمله لمدينة أهلي .
- وافق على ذهابي لأهلي مع اخي فترة بسيطة كي تهدأ انفسنا ، و وعدني بان يجدد بعض الامور في المنزل.
- آخر أمر : اصر على ان اطلب منه اي طلب مهما كان صعبا و سوف ينفذه لي لكي يزول مافي نفسي تجاهه تماما ، وفعلا طلبت منه.

مشاعره:
- اصبح يشعر بالخوف لاول مرة بشكل حقيقي من انتهاء حياتنا الزوجية فجأة ، لانه اخبرني انه هددني بالطلاق وهو لايعلم كيف خرجت منه تلك الكلمات ، حتى انه بعد ان نطقها اصيب بالرعب و الخوف من نفسه و مني خوفاً من ان اعانده فيقع الطلاق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال عظيمة (المشاركة 3533645)

- أريد حسم موضوع "إخبار أهلي" بالنسبة لباقي السادة الأعضاء حتى لا يتكرر عرض هذا الحل علي مستقبلاً من فضلكم

الله عز و جل يقول في كتابه "و إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله و حكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما"

- لكن حقيقة بعد أن نلقي نظرة على مشاكل زوجية حدثت لمن حولنا وقد تدخل فيها الأهل ، مانسبة استمرار الحياة الزوجية بين الزوجين ؟ بل ما نسبة تحسن الحياة الزوجية بينهم في أندر الأحوال ؟
- الحقيقة = صفر ، لأن تدخل الاهل غالباً يخلو من الحكمة / عاطفي و فيه انحياز للابن أو الابنة و تحريض فوري غالباً على الطلاق ، بسبب البعد عن الله عز و جل و عدم غلبة الخوف منه على العواطف.
- كذلك ما ينتج عنه من إحساس الرجل بالانكسار
- عدم نسيان الموقف للرجل من ناحية أهل البنت ، حتى و إن البسها الذهب و الفضة بعد ذلك
- في أفضل الاحوال و اقل الخسائر : سيحدث شحن للنفوس تجاه هذا الرجل ، و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول "إن الشيطان قد ايس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ، و لكن في التحريش بينهم"

هل هذا يعني اني اعارض كتاب الله ؟
- لا ابداً ، لكني كذلك اعلم بوضعي و اعلم ان هذا الحل لن يتناسب مع اهلي بالذات لوجوه كثيرة جدا لا يسعني المجال لذكرها
- كذلك الخطأ الذي بدر من زوجي هو سلوك شخصيته و هذا النوع من العيوب لا ارى انه من المناسب التحدث مع الاهل عنه لانها ستصبح و كأنها محاولة لذمه و فضحه فقط لا غير.
- كذلك ما اعلمه علم اليقين من شخصيتي انا و زوجي و اننا نتفق في اهتمامنا بسمعتنا الطيبة لدى اهالينا ، و اننا لن نغفر لبعضنا لو اشتكى احدنا الاخر .
- اخيراً زوجي رجل بالغ عاقل و انا امرأة بالغة و نفضل ادارة حياتنا الزوجية بين بعضنا ، هو يعلم أني في بعض المرات أستشير من أثق برأيهم لكنه كذلك يعلم أني لن أدخل طرفا ثالثا بيننا بشكل مباشر.