![]() |
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
كلامك رائع يدخل القلب والعقل لي صديقة حدث من زوجها هذا الأمر وتاب ولكنها للأسف غير قادرة على النسيان وفي قلبها غصة شديدة منه هل تعتقدين أن أمرها هذا طبيعي أنا أصبرها ولكنها تقول حزنها هذا رغما عنها أرجو أن تعرضي رأيك في هذه النفطة لك وافر تشجيعي واحترامي أختك |
اقتباس:
مرحبا ً بكِ أختي عفارم عليك ; وجزاك الله خيرا ً على ابداء رأيك في موضوعنا هذا صحيح أننا كنساء عواطفنا تختلف عن الرجال وأنا لاالوم صديقتك على ماتشعر به فهو امر طبيعي ولكن اعلمي أننا بشر والبشر من طبعه النسيان .. عزيزتي ... قولي لصديقتك ان تنظر للموضوع بالمقلوب!! و أن لا تجعل الماضي يؤثر على المستقبل، ولكن دعيها تنظر وتخطط لمستقبلها ومستقبل زوجها وأطفالها وأن لاتهدم بيتها بتفكيرها هذا ، لأن الزوج سيشعر بذلك ، سيشعر بعدم ثقتها وان لم تقل له مباشرة ، فالرجل عادة مايحس بزوجته من نظراتها ومن طريقة تعامل زوجته معه ومن نظراتها الحزينة في أحيان أخرى وأعتقد أن نقطة البداية في تعامل الزوجة التي تكتشف خيانة زوجها تكمن في الكف عن الشعور بمرارة الخيانة وجراح الكرامة والكبرياء وغير ذلك، وهو ما يروّج له الإعلام عندنا؛ فالزوج الذي يخون زوجته يكون في هذه اللحظات إنسانا ضعيفا وكلنا ضعفاء إلا من عصم الله، هذا الزوج خان العهد الذي بينه وبين الله سبحانه ومن هان عليه عهده مع الله فلا يصح أن نلومه على خيانة عهد المودة مع زوجته.. خصوصا ً أن زوجها قد تاب وهداه الله ، فلماذا تُعيّش نفسها في غصة ومرارة ؟؟؟ اختي في الله أنه عادة بعد اكتشاف الخيانة هناك مرحلة الاختيار التي يجب أن تأتي بعد سكون النفس قليلا والتماسك من هول الصدمة، وكان الاختيار بين أمرين: إما الاستمرار مع الستر وسلوك كل سبل العلاج، أو الانفصال .. وصديقتك والحمدلله اختارت ماهو صائب ولم تفعل مثل بعض النساء .. ياعزيزتي ... ساعة اتخاذنا القرار في مثل هذه المواقف ، على المرأة أن تُفكر في أنه - زوجها وحبيبها - يوشك أن يقع في الهاوية؛ وأنه على شفا حفرة من نار، فهل يتخلى المحب عن حبيبه هكذا وبكل بساطة؟ أين عهد المودة بيننا؟ كيف أتخلى عن حب العمر وأتركه للضياع بهذه البساطة؟ ولماذا لا يتحول هذا الحب لسياج يحميه من الوقوع في الزلل؟ وماذا لو كان ابني هو الذي يسلك طريق الغواية ويتبع خطوات الشيطان؟ هل كنت سأتركه أم أظل بجواره وأحيطه بحبي وأطرق كل السبل لأنأى به عن خسران الدنيا والآخرة؟ أليس على المرأة أن تعتبر زوجها أكبر الأبناء وتضعه دوما في بؤرة اهتمامها؟ لماذا لا أحاول معه ولماذا لا أستخدم كل أسلحتي الاستخدام الأمثل لأظفر بزوجي في الدنيا وفى الآخرة. اتمنى التوفيق لك ِ ولصديقتك |
وأذكرك أختي في الله أن أبغض الحلال إلى الله الطلاق، وآخر الدواء الكي كما يقال، واستمرار الحياة الزوجية أو إنهاءها يجب فيه وضع مصلحة الأطفال بالمرتبة الأولى؛ لأنه لا ذنب لهم، ففكري دائما بمصلحة أطفالك قبل مصلحتك، وهنا ينفعك أن توازني بين حياتهم إذا استمر الزواج وبينها إذا حصل الطلاق، فرب طفل يعيش بين أبويه ولكنه يكره حياته من الشحناء والبغضاء التي تصم حياة والديه، وكم من أم حنونة عاقلة استطاعت أن تعوض طفلها عن فقد والده بغض النظر عن سبب الغياب، والحياة فيها الكثير من الاستثناءات، وأكثرها وضوحا حياة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي عاش يتيم الأبوين، لكنه كان رحمة للعالمين. وكا ذكرت ُ سابقا ً أنا أدرك يا أختي أن هناك بيوتا قد تهدمها أفعال الزوج المهينة وتصرفاته المشينة، لكن إذا استطاعت المرأة الصبر على زوج كهذا والمحافظة على بيتها وصون نفسها وحماية أطفالها كانت في طليعة المجاهدين عند الله أجرا وثوابا، فحسبها أنها بذلت راحتها وقلبها في سبيل المحافظة على بيتها وأولادها، وإن أهمل الرجل عائلته وواجباته ولم يجد من يحاسبه في الدنيا فمن ينجيه من عقاب الآخرة؟ أو لم تسمعي قوله عليه الصلاة والسلام: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت". اسأل الله التوفيق والهداية للجميع |
الزوج أو الزوجة أذا لا حظ أحدهما تقصير بالصلاة أو ترك لها ولم يحرك ساكنا فليتحمل العواقب,,,,,رأيي
|
اقتباس:
اهلا ً بك وبمشاركتك نحترم رأيك يااخي الكريم |
الساعة الآن 06:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©