منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=226830)

أحمد الأزهري 17-08-2011 02:12 PM

أخي الفاضل : كناري البحرين

أشكرك على دعائك ولك بمثل مادعوت وزيادة , جزيت خيرا وزوجت بكرا

وكم شعرت بالراحة وانا أردد : إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً ،

وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً ، أنت كما أحب فاجعلني كما تحب

وددت أن أعقب على بعض الأمور التي تفضلت بذكرها :

اقتباس:

لانه ليس من إنسان إلا وله غرائز وعواطف تحتاج الى تفريغ .
أوافقك القول ان هذا الأمر من مقاصد الزواج في الشريعة , لكنني حين

تزوجت لم يكن هذا هو السبب الأساسي عندي , وهذه الغريزة عندي

لاتتحرك الا تعبيرا عن الحب فقط , والممارسة _عندي _ لم تكن في يوم

من الأيام تفريغا لرغبة جسدية وانما تعبيرا عن الحب والشوق , ورغبة

في القرب من الحبيب الى حد الانصهار , لذلك فاالسبب ينعدم الان لانعدام

المسبب , أسأل الله أن يعصمني واياك وجميع المسلمين من الفتن .


اقتباس:

إن كنت تبحث عن الجمال فالجمال موجود ومتوفر في الدنيا فليست

زوجتك هي من حصر الله فيها الجمال والظاهري
لم يكن الجمال يوما هو المطلب الاساسي لي في عروس المستقبل

ولم أشترط سوى الأخلاق والعقل , فجمع الله لي الحسنيين بل المحاسن كلها

في شخصها

وحين رشحها أهلي لي , كان السبب الأول دماثة أخلاقها التي لمستها شقيقتي

حين كانت تدرس معها بالجامعة , ثم جمالها لعلمهم بترتيب أولوياتي

اقتباس:

وإن كنت تبحث عن الانس والانسجام والمودة والالفة فكما

أعطاك الله إيها في هذه الزوجة فهو قادر بعظمته وكرمه وعطائه أن يعطيك

في زوجة آخرى وربما تتعجب أن حصلت على شيء يسرك ويرضيك

أكثر من الاولى وهذا شيء بقدرة الله سهل يسير
حين عزفت عن الزواج بعدها لم يكن هذا تشكيكا في قدرة الله أن يرزقني

مثلها , وانما وفاء لعهدي أولا , ثم لانني لاأريـــــد سواها , ولا

مطلب لي في النساء بعدها .

وسأظل أتمثل أمامي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال عن

السيدة خديجة رضي الله عنها ( لا والله ما ابدلني الله خيرا منها ) .

اقتباس:

وأنت لابد لك أن لا تثبت في عقلك ووجدانك فكرة أنك

لن تنساها هذا كلام عاطفي بعيد عن صلابة الرجال
أخي الحبيب : وهل يعيبني كرجل أنني لا أستطيع نسيانها , نعم كنت قويا

صلبا متماسكا , وأنزلت والدي بيدي في لحده وأهلت التراب عليه , ودفنت

ثلاثا من اقاربي , وعاينت العديد من حالات الوفاة , صابرا متجلدا , أكتم

أحزاني فلايظهر منها سوى دمعي .

لكنني فقدت كل صلابتي بوفاتها , تزلزل كياني , وتصدع قلبي , وتفتت كبدي

فلم أفقه الا وقتها حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قاله في حمنة بنت جحش

حين نعي لها شقيقها عبد الله فاسترجعت , ثم نعي لها خالها حمزة أسد الله

فاسترجعت وحين نعي اليها زوجها ولولت وصاحت فقال عليه الصلاة والسلام

( ان زوج المرأة منها لبمكان )

وأنا أقولها قياسا على الحديث : نعم لها أسمى الأماكن وأعلى المراتب عندي

وبفقدها فقدت أجمل المشاعر والمعاني , وتهدمت قصور الأحلام والأماني التي

شيدناها سويا

لكن مازلت مصرا أن هذا لايعيبني كرجل , فمثلها لاينسى

أحسبك تظن أنني رجل مهتريء لايكف عن البكاء أمام الاخرين , قد علاه

الشيب , واحدودب ظهره , ويتقاطر يأسا وبؤسا , ويفيض وجهه بالنكد

والهم والغم ؟

لا يا أخي لست كذلك أبدا , انا انسان طبيعي امام الناس , أميل الى الصمت في

معظم وقتي , ربما اتسمت ملامحي بمسحة من الحزن , واكتسبت ابتسامتي شئا

من الأسى , وأصبحت أكثر ميلا للوحدة والعزلة , لكنني لازلت أحمد الذي يخالط

الناس , ويؤدي عمله على اكمل وجه ويمارس حياته أمامهم , ويحتفظ بأحزانه

والامه بداخله , ولا يتملكه البكاء الا اذا كان خاليا .

(اللهم إجعل قلبي بحبك متيما ، ولاتجعل قلبي ينشغل عمن سواك

فيكون قلبي مشغولاً بخلقك ولا تجعل الشيطان يحبب لي شيئاً من متاع الدنيا

وينسيني حبك فأنت يا آلهي الحب الاول والاخر )

أكرر شكري لك أخي العزيز , وفقك الله

abo marym 17-08-2011 03:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gawlp (المشاركة 2670109)

ماهو دعاء المصيبة جزاك الله خيراً؟

بعد اذن الخى الحبيب احمد
اجيب نيابة عنه لاختنا الكريمة

دعاء من قاله أول النهار لم تصيبه مصيبة
حتى يمسي ومن قاله أخر النهار لم
تصيبه مصيبة حتى يصبح بأذن الله

اللهم أنت ربي لاإله الإ أنت
عليك توكلت وأنت رب العرش
العظيم ما شاء الله كان ومالم
يشاء لم يكن ولا حول ولا قوة
الإ بالله العلي العظيم أعلم أن
الله على كل شيء قدير وأن
الله قد أحاط بكل شيء علما
اللهم أني أعوذ بك من شر
نفسي ومن شر كل دابة أنت
أخذ بناصيتها أن ربي على
صراط مستقيم


أحمد الأزهري 17-08-2011 03:06 PM

أختي الفاضلة قلب الماما ,

أشكر لك تفهمك لمشاعري , وتقديرك لما أمر به , لا أراك الله

مكروها في أحبابك وأثابك خيرا

أحمد الأزهري 17-08-2011 03:16 PM

أختي الفاضلة gawlp

أشكرك على مرورك ودعواتك , أثابك الله خيرا

دعاء المصيبة هو :

اللهم أنت ربي لا إله الا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش

العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة

إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن

الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم أني أعوذ بك من شر

نفسي ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي على

صراط مستقيم

abo marym 17-08-2011 03:24 PM


اخى العزيز احمد

السلام عليم ورحمة الله

عموما يا اخى الكريم انا لم
اطلب منك سوى استخارة
الله عز وجل

هل فى عمل الاستخارة
اى خطأ ؟

يا اخى انت لا تعلم ما تشعر
به بعد استخارة الله عز وجل

ثانيا لو تسمح لى فى اى
عام فى الجامعة ستدخل
اخت زوجتك بإذن الله فى
العام الدرسى القادم

وسبحان الله ربما يتكرر
الموقف وكما سبق وتقدم
زميل لك الى زوجتك رحمها
الله ها قد تقدم الى اخت
زوجتك زميل لك ايضا

فسبحان الله ربما ستكون
زوجتك انت ايضا واسأل
العلى القدير ان لا يريك
مكروه فيها ولا فى ابنك
ولا احد ابداً من احبتك
انه سميع قريب
مجيب الدعاء


واخيرا اخى الحبيب ارجوا
ان تقرأ فى وفاة الرسول
الكريم صلى الله عليه
وسلم و وفاة الامام
على كرم الله وجهه
والامام الحسين بن على
كرم الله وجهه

و فى وفاة كل ابناء الرسول
الكريم عليه الصلاة والسلام
وكل بناته فى حياته ما عدا
السيدة فاطمة الظهراء وكيف
كان صبره ورضاءه بما فسم
الله عز وجل له


و وقتها والله يا اخى سيهون
عليك اى عزيز وغالى امام
فقدان الرسول الكريم عليه
افضل الصلاة والسلام

وستنزف دما على وفاة
الامام على والامام الحسين
وعلى ما حدث الى سيد
شباب اهل الجنه احب
الناس الى الرسول الكريم
هو واخيه الامام الحسن
وكيف مثُل به وهو من كان
وماذا كان يقول عنه سيدنا
محمد عليه الصلاة والسلام


هذا لكى تهدأ نفسك وتطمئن
وتتأكد ان هذه الدنيا هى دار
ابتلاء وهى ليست بهدف الى
اى مسلم تقى ولكن الهدف
رضاء الله عز وجل واتباع هدى
الحبيب المصطفى والفوز بالجنة

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
}آل عمران185


واعلم يا اخى الكريم ان
الرسول الكريم كان يتزوج
النساء ويصوم ويفطر ويقيم
الليل وينام ومن اعرض عن
سنة فليس منا

اسأل الله ان ينير لك الطريق
ويشرح صدرك ويرزقك الرضاء
بالفعل لا يالقول


أحمد الأزهري 17-08-2011 03:26 PM

أختي الفاضلة زحمة الذكريات , حننان سالي

جزاكما الله خيرا على ما قدمتما , وجعله في موازين أعمالكم

وأثابكم الجنة .

أحمد الأزهري 17-08-2011 03:47 PM

أختي الفاضلة , رواء الايمان

عذرا لك الف مرة , ان تسببت في تجديد أحزانك , رحم الله فقيدك

الغالي وأسكنه فسيح جناته , وجمعك وصغيرك به في الجنات العلى

باذن الله

أشكرك على نصيحتك الغالية , هذا ما أفعله الان يا أختي , صغيري

هو كنزي الثمين الذي لن أفرط فيه ماحييت , وهو ميراثي الغالي

من زوجتي رحمها الله .

انا بالفعل أراها , وأتشممها , وأخاطبها فيه , وأجد في ذلك بعض العزاء

لنفسي .

حفظ الله لك صغيرك , وأعانك على تربيته , وهون عليه مشاعر اليتم , وجعله

قرة عين لك ,

Justice... 17-08-2011 04:58 PM

الله يصبرك أخوي احمد في مصابك .. ويرحم زوجتك .. ويجمعك بإذنه معها في اعلى
درجات الجنان ...

اخواني بخصوص حديث ( المصيبه )
ففي موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز ( رحمه الله ) قد ذكر الحديث على انه ( ضعيف ) ..

يقول: جاء رجل إلى أبي الدرداء وقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك! قال: لم يكن الله ليفعل بي ذلك؛ من كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، من قالها حين يصبح وحين يمسي لم تصبه فتنة لا في نفسه ولا ماله ولا أهله، وإني قلتهن هذا اليوم، فقال: فذهبنا إلى بيته فوجدنا كل ما حوله قد احترق وداره لم تحترق. ما صحة هذا الحديث، وإذا كان ضعيفاً فهل نعمل به؟

الحديث ضعيف، ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به فهو ذكر طيب، وهو ذكر عظيم ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، وبغير اعتقاد أنه سنة، لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي! ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة. - نقف قليلا لو تكرمتم سماحة الشيخ عند العمل بالأحاديث الضعيفة، هل يشرع ذلك أم لا؟ ج/ إذا وافقت الأحاديث الصحيحة في المعنى كأحاديث الأذكار والاستغفار والتوبة من غير اعتقاد ما علق عليه في الأحاديث الضعيفة. - إذن إذا لم يكن لها سند صحيح فلا يعمل بها؟ ج/ إذا كان المعنى صحيح فلا بأس، يعمل به ولا بأس، ولا يضر، لكن من غير اعتقاد ما جاء في الحديث: أنه يفعل به كذا، وأنه يحصل له كذا، ويحصل له كذا.

للتأكد http://www.binbaz.org.sa/mat/20560

الله يوفقنا واياكم لفعل الخير ....

حياة افضل 17-08-2011 06:50 PM

أخي أحمد بارك الله فيك راجع ردي رقم 406 من موضوعي ولي عودة بارك الله في عملك ...

ليه الغرور؟ 17-08-2011 08:51 PM

يارب...
في هذه الساعه أسألك الراحه..لكل من ضاقت عليه دنياه وذرفت عيناه..

أحمد الأزهري 17-08-2011 10:37 PM

أختي الفاضلة بسمة الاشراق

أعتذر اليك ولكل الاحبة عن اثارة احزانكم , ونزول دموعكم , لم

أكن أرجو ذلك حين كتبت قصتي والله , فالعذر منكم جميعا

لم تتطفلي ابدا على ماكتبت لاخي احمد , لن تتخيلي يا أختي كم

تأثرت بقصته , وأحسست أن مصابه مصابي , كتبت له لأخفف

عنه فإذ بي أحتاج الى من يخفف عني مصابه , ويرتفع ضغطي

كلما استفضاض في الحديث عنها , أسأل الله أن يفرج همه و

كربه , ويلهمه الصواب مع الرضا بما قدره الله .

حين أقرأ ما يكتب , كأني به يصف حالي مع الراحلة زوجتي

الحب ذاته , المشاعر ذاتها , لكنني أدعو الله أن تختلف نهاية

قصته عن نهاية قصتي وأن يكتب له سعادة الدارين .

كفكفي دمعك يا أختي ولاتبتئسي ولاتحزني , فسيعوضك

العزيز القدير خيرا , ويرزقك بالزوج التقي النقي المحب

العاشق النصوح الذي يكون عونا لك وأبا حنونا لابنتك .

أسأل الله في هذا الشهر الفضيل , أن يحقق لك ماتمنيتيه

وزيادة , وأن يحفظ لك صغيرتك , ويرزقك برها ..اللهم امين

أحمد الأزهري 17-08-2011 11:02 PM

أخي الحبيب twins spirit

جزاك الرحمن خيرا على ماقدمت , ولك بمثل ما دعوت وزيادة

اقتباس:

وأتمنى انك وجدت راحتك بهذه الفضفضه
نعم , ارتاح كثيرا حين أكتب هنا , وأسعد كثيرا بكلماتكم التي

تؤنسني , وتخفف عني , وتهون علي فلا حرمني الله صدق

اخوتكم وجعلكم ممن يبشرون بروح وريحان , ورب راض

غير غضبان

وأعترف ان الكتابة هنا تختلف كثيرا عن تلك التي نصحني بها

الطبيب , فالاخرى تقتصر على تفريغ الشحنات والمشاعر التي

تجثم على صدري على الورق , أما هنا فأشعر أنني أفضل حالا

بكلماتكم ودعواتكم التي تثلج صدري , فجزاكم الله خيرا .

اقتباس:

وتذكرو وفاة رسولنا الأعظم صلى الله علية وسلم وهي أعظم

خساره للإسلام والمسلمين
صدقت أخي الكريم , ( وكل مصاب بعدك يهون يارسول الله )

جعلنا الله من رفقائه في الجنة .

اقتباس:

أخي ,,, أحمد
الصبر ,,,,, الصبر ,,,,, الصبر ,,,, ولا تنسى الدعاء بأن يربط الله على قلبك
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري *** سأصبر حتى يحكم الله في أمري

ولاتنساني أخي من دعاءك , شاكرا لك مرورك الجميل

عذاب الورد 18-08-2011 01:49 AM

حسبي الله على طليقي هو من كان سبب في تعاستي وقهري وحسرتي
الله يجعلني أول من يقوم بالعزاء لأهله أنا إلى الان اتحسب ربي عليه
ياليتني أموت وافتك وارتاح من ذي الدنيا لئيمه
أخ أحمد المفرروض يكون قلبك مرتاح زوجتك ماتت وهي راضيه عليك
دنيا واخره

أحمد الأزهري 18-08-2011 10:59 AM

ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني *** به ، ولا أن بي الأيام تفجعه

والدهر يعطي الفتى ماليس يطلبه *** يوما ويطعمه من حيث يمنعه


همسة لكل الأحبة

حين طرحت مشكلتي بين أيديكم , كنت أرجو دعائكم , والراحة والسكينة

بين أسطركم _ ووجدتها بحمد الله , ولم أتطرق الى مسألة عزوفي عن

الزواج الا حين تطرقتم الى الكلام عن تكرار التجربة , لأنني لا أعتبرها

مشكلة , فهذا أمر قد قضي بليل .

أنا لا أعاني اطلاقا من عزوبيتي الحالية , التي امتدت لمدة عامين

ولا أشعر أنها تمثل لي مصدر ازعاج

بل على العكس تماما أجد فيها سلوى وعزاء لنفسي , فلاتعذلوني

_أرجوكم _ في هذا الأمر

من عنده لي عهد لا يضيعه *** كما له عهد صدقٍ لا أضيّـعـه


هو وعد قطعته على نفسي , ولن أنكث به ما حييت , ولا أقصد بهذا

أن استخف بكلامكم , أو أن أضرب به عرض الحائط لا والله , فهو على

عيني ورأسي

بل كل ما تفضلتم بذكره هو الصواب بعينه , وهو الحل الأمثل ولكنني

لاأطيقه والله , ولا أحتمله , ولا أجد في نفسي جهدا عليه , بل أنني

يضيق صدري حين يحثني زملائي على الاقدام عليه , وأقاوم رغبة

عارمة في البكاء , فلا تحملوني ما لاطاقة لي به بارك الله فيكم .

ولا تتهموني بأنني أرغب عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

فقد تزوجت بالفعل وأنجبت بحمد الله , والشرع لا يجبرني كأرمل _ وما أقساه

من لقب _ أن أتزوج عقب زوجتي .

فعذرا اليكم أحبتي , وعذرا لإثقالي عليكم .

عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا *** جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه

وإن تغل أحداً منا منيته *** فما الذي بقضاء الله يصنعه

أحمد الأزهري 18-08-2011 11:04 AM

أخي الحبيب ثنيان , مرحبا بك مرات ومرات ومرات , وأشكرك على كلماتك

التي أثارت أشجاني , وهيجت أحزاني


وبقدر ما كانت عباراتك بلسما شافيا , بقدر ما أحسستها حمما ملتهبة تتقاذف

في قلبي .

وددت لو أفضت واستفضت في التعقيب عما ذكرته , عن الليل وهمس المحبين

ونداء المشتاقين , عن ... وعن ... وعن ...

لكنني أجد نفسي عاجز عن ذلك , قد عقد الحزن لساني , والدمع أغرق

مقلتي فلا أحسن أن أقول سوى :

بمن إذا هجع النوّام بـتُ لـه *** بلوعةٍ منه ليلـي، لست أهجعـه


سلمت يمينك أخي الغالي , وبوركت شمالك وجزاك الله خيرا على ما قدمت

أحمد الأزهري 18-08-2011 11:17 AM

أخي الغالي abo marym

لا حرمني ربي عذب كلامك , وجميل قولك وبارك فيك , وعذرا لك ان ضايقتك في ردي

عليك , لم أتعمد ذلك ولم أقصده أبدا

أشكرك على كتابة الدعاء , لم أنتبه لكتابتك له الا بعد ان كتبت الرد .

اجابة عن سؤالك : خالة صغيري أنهت عامها الجامعي الثاني بنجاح وستبدأ عامها الثالث باذن الله .


اقتباس:

وقتها والله يا اخى سيهون عليك اى عزيز وغالى امام
فقدان الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
صدقت والله يا أخي

لك مني خالص الود والتقدير , ودمت برعاية العلي القدير .

أم سلطان1 18-08-2011 12:48 PM

الأخ الكريم أحمد الأزهري عظم الله اجرك وأحسن عزائك في تلك الزوجة الطيبة التي أحبها ربها فأختارها إلى جواره أخي لاتحزن ولا تبتئس فزوجتك عند ملك الملوك فهي بإذن الله تعالى في جنات الخلد تنعم بعيشها وزوجتك شهيدة بإذن الله تعالى ولاتنسى بأن الشهيد حي يرزق عند رب العالمين أخي الفاضل زوجتك ربنا أختار لها الآخرة ورحمها من تعب وشقاء الدنيا أحيانا يا أخي نحن نتعذب بمن أحببناهم فقد يسلط الله على من نحب ويبتليه بمرض عضال يتعذب صاحبه في الدنيا ويتعب ومحبه كل مانظر إليه يتعذب معاه فتجده يقول في نفسه يارب إرحم من أحببته وإن كنت تعلم له بشفاء فإشفه شفاء لايغادر سقما وإن كنت تعلم بأن في موته رحمة له من ما يعانيه من ألم فأرحمه يا رب وأقبض روحه حتى لا يتعذب كل هاذا العذاب فعندك يارب أنت أرحم فيه من ما أصابه من مرض فيا أخي الفاضل أحيانا يكون الموت رحمة لإبن آدم من تعب ووصب الدنيا وشقائها وربنا ماينزل أمر إلا وفيه خير لإبن آدم
أخي الفاضل أنت الآن الله عز وجل رزقك من زوجتك طفل وهاذا الطفل بحاجتك لتعوضه
عن حنان أمه إلذي أفتقده فأهتم فيه وأحسن تربيته وبإذن الله إن ربنا يعوضك خير وبركة في ما فقدة أخي الله عز وجل ما أخذ منك إلا ليعطيك وتذكر إن كل من عليها فان ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام الدنيا هاذي لايوجد من سيعيش فيها بعد أمر الله كل الناس مصيرها الموت في هاذي الدنيا ولاكن كل إنسان ربنا يمتعه بقدر من العمر محدود وإذا جاء الأجل فلا يستأخر دقيقه وكلنا في هاذا الطريق سنسير وكلنا سنموت وسنلحق بمن أحببناهم وعشقناهم إذا لم نسبقهم والدنيا الله خلقها بزينتها وفتنتها إبتلاء لعباده فربنا يرزق العبد ويسعده في حياته وإذا أراد إمتحانه في صبره وإيمانه قدر عليه وأخذ أغلى ماعنده فينظر إلى ذلك العبد بعد ما أكرمه ورزقه وأسعده في حياته هل هو راضي أم ساخط على ما أصابه من عند الله وربنا مايبتليك إلا لمحبتك ولأنه يريد أن يضاعف لك الأجر والثواب والحسنات فأبتلاك بموت زوجتك وحبيبتك وينظر ما أنت فاعل بعدها أخي أنت إنسان مؤمن بقضاء الله وقدره فأحتسب الأجر والثواب من رب العباد قصتك أنت و زوجتك لما قرأتها أحزنتني جدا وقرأتها أكثر من مره وأنا أدعوا لها بالرحمة والمغفرة وأقول طوبى لها من زوجة صالحة زوجتك إنسانه صفحتها بيضاء ومشرفه بإذن الله تعالى ويحق لك أن تحزن عليها كل هاذا الحزن ولا أحد يلومك في ما أنت فيه لأنها زوجة نادرة جدا نسأل الله لها الرحمة الواسعة وربنا يكتبها في أعلى عليين ويجمعك بها في الجنة مثل ماجمعك بها في الدنيا إدعي لها وتصدق عنها وصل أهلها وأقاربها وأحسن تربية إبنكم فدعوتك لها بالرحمة والمغفرة تساوي ألف دمعة تسكبها عليها نحن نعلم إنك قلبك مجرو ح وقد أصابك الهم والحزن لفراقها ولاكن يا أخي تذكر إن هاذا أمر الله وأمر رب العالمين الدنيا كلها ملكه يأخذ منها مايشاء ويبقى مايشاء
وكلنا أمرنا في يده نفوض ونوكل أمرنا إليه وهو أ رحم بنا وبحالنا من أهلنا وأحبابنا وأصحابنا أخي صبرا جميلا وبالله المستعان إحتسب الأجر والثواب من رب العباد وربك كريم مايضيع أجر الصابرين دعواتك لزوجتك بالرحمة والمغفرة وتصدق عنها وأحسن لمن تحبهم فهاذا سيسعدها أكثر في قبرها نسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يسعدها ربنا في دارها ويكرم مثواها ويعلي منزلتها في الآخرة اللهم أرحم زوجة أخانا أحمد وأسكنها واسع جناتك وأكرمها وأحسن إليها يارب إني أسألك في هاذي الساعة وهاذا اليوم وهاذا الشهر الذي جميع خلقك يصومونه ويقومونه طلبا لرضوانك ورحمتك ومغفرتك أن ترحم زوجة أخي أحمد رحمة واسعة وتسكنها جنتك التي وعدت بها عبادك الصالحين يارب وأنزل السكينة والرحمة على قلب وفؤاد أخونا فيك أحمد يارب ثبته وصبره وعوضه خير عن ما فقده في الدنيا والآخرة يارب إرحم حاله وأحسن إليه وإشر ح صدره ويسر أمره وخفف عنه ما أصابه يارب إنك تعلم بحاله أكثر من ما نعلم يارب أنت تعلم بمدى حزنه وألمه على فراق من أحبها يارب ثبته بالصبر والسكينة وأربط على قلبه بالرضا بالقضاء والقدر على ما أصابه
من بلاء سبحانك يارب يامفرج الكربات فر ج كربة أخينا وأبدله بحزنه فرحا وسرورا يارب في هاذا الشهر المبارك أكرمه بفضلك وعطائك ورحمتك يارب إنك الولي القادر على ذلك اللهم آمين يارب .

ثنيـــــان 18-08-2011 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري (المشاركة 2671272)
ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني *** به ، ولا أن بي الأيام تفجعه

والدهر يعطي الفتى ماليس يطلبه *** يوما ويطعمه من حيث يمنعه


همسة لكل الأحبة

حين طرحت مشكلتي بين أيديكم , كنت أرجو دعائكم , والراحة والسكينة

بين أسطركم _ ووجدتها بحمد الله , ولم أتطرق الى مسألة عزوفي عن

الزواج الا حين تطرقتم الى الكلام عن تكرار التجربة , لأنني لا أعتبرها

مشكلة , فهذا أمر قد قضي بليل .

[/COLOR]


أخي أحمد عودة مرة أخرى لموضوعك الوجداني .. وأنا أعتذر كما غيري يعتذر إن كان تطرقنا لموضوع

زواجك قد أقلقك..أو اثر عليك .. لأني أعلم شعور من كان مقتنع برفض شيئ ما. ومن حوله يحاولون

إقناعه .

بقاؤك عازباً لا حرج فيه ولا إشكال فيه . بل إن هناك من مات ولم يتزوج ، حتى صنف أحد العلماء

كتاباً سماه ( العلماء العزاب الذين اثروا العلم على الزواج ) وهو للراحل الشيخ الجليل عبدالفتاح

أبو غدة رحمه الله توفي
في 9 شوال 1417 هـ http://upload.wikimedia.org/wikipedi...px-AbuGoda.jpg
ولعل من أبرز أولئك العلماء ابن تيمية رحمه الله .

عموما عودة لموضوعك ، أنا كتبت ما كتبت إلا من خلال شعوري كرجل أو كاي رجل ميال للأنثى

فنحن واجعلها سراً بيني وبينك لانكاد نصبر عن المرأة حين تعتليها الدورة الشهرية فكيف لي أن

أعيش سنوات بدونها ، حقيقة عن نفسي لايمكن أن أتصور هذا الوضع .

لذلك كان ماسبق من حديث ومداخله على هذا الضوء .

فالمقصد الرئيسي من الزواج العفاف وقضاء الوطر بالحلال ، وليس هذا فقط بل عشرة وألفه ومحبه

عموماً أخي لايعيبك إطلاقاً بقاؤك على حالكِ هذه ، وأنت فقط من يرى الحاجه من العدم في هذا

الأمر ,

ولكن أنا وإخواني وأخواتي لأجل أن قلوبنا معك ، نسعى لأن تخرج من حالة الحزن التي تعيشها

مقدرين لك هذا الوفاء الجميل منك .

أسأل الله أن يوفقنا وإياك .

abo marym 18-08-2011 02:26 PM


يا اخى الحبيب الله يعلم انى
احبك فى الله ولا اريد لك الا
الخير والله العالم

وعندما نتحدث اليك لكى تتزوج
وبإذن الله تنجب ابناء وبنات
اخوة واخوات الى ابن الغالية
هذا ليس تدخل فى شئنك
او تطفل عليك لا والله

ولكن هذا من باب التذكرة
واعطاء خبرة الحياة لك
من اخى لك اكبر منك
سناً وخبرة فى الحياة

تذكر يا اخى الكريم ان وجود
ابناء اخرون لحماك قد هون
عليه فقدان ابنة الغالية
رحمها الله وغفر لها
وهذا من نعم الله عز وجل
تخيل يا اخى الموقف لو
كانت ابنة وحيدة وليس لها
اخوة او اخوات تخيل موقفه


الذرية نعمة من الله يا اخى
ووجود اخى او اخت لابنك
نعمة لا يعلم بها الا من حرم
منها وعاش وحيد

وانا اتحدث عن تجربة لانى
وحيد وليس لى اخوة او
اخوات وكم عانيت من هذا
الآمر وكم تمنيت لو لى اخ
يقف بجوارى فى الشدائد
او حتى اخت اذهب وارتمى
عندها واشعر بحنان الام
والاخت عندها واشعر ان
لى من يهتم بى فى هذه
الدنيا عبد الله عز وجل

وكم عانيت يا اخى العزيز
من هذا الشعور وخصوصا
بعد فقدان الوالد والوالدة
عليهم رحمة الله


اخى العزيز انا عندما توفيت
امى رحمها الله كدت ان
اصيب بأنهيار عصبى
وافقد عقلى لدرجة انى
كنت انزل من بيتى بمجرد
ان يظهر النهار وامشى
فى الشارع لانى لا اطيق
البيت ولا استطيع ان اصدق
انها قد توفيت رحمها الله

لانها ما كانت الا ملاك يمشى
على الارضى طيبة وطاهرة
قلب قلما يجود بها الزمان
ولا نزكى على الله احد

وكنت اقف لاتحدث عنها مع
اى انسان اجده فى الطريق
لمجرد ان افضض واخفف
عن نفسى حتى كانوا
ينظروا لى وهم فى استغراب
وكأنهم يقولوا طيب ماذا نفعل
لك .. الله يربط على قلبك

وعندما شعرت انى سأموت
من الحزن عليها وان هذا لا
يرضى الله عز وجل

انظر الى كلام الله عز وجل

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ}البقرة156

{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن
رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ
}البقرة157

اولا كنت اكثر من قول الله
كلما تذكرتها واقول
ان لله وان اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا الله

وكنت اخاف ان يكون كل هذا
الحزن هو اعتراض على آمر
الله فبدأت فى علاج نفسى
لم يخبرنى به طبيب ولكن
كان من توفيق الله لى


هذا العلاج يتلخص فى انه
كلما تذكرتها اترحم عليها
واصرف عنى اى تمادى
فى التفكير فيها فورا
احاول ان افكر فى اى
آمر آخر واصرف ذهنى
فورا عنها

واستمر هذا الآمر لمدة
حتى بدأ العقل الباطن
والواعى يتقبل آمر الوفاة
ويرضى بما قسم الله

نعم الى الان ربما فى بعض
الاحيان ابكى كلما اتذكرها
ولكن مع قبول تام بآمر الله
عز وجل

علماً انها توفيت رحمها الله
منذوا عام 2003


ومن الاشياء المعينة كما قلت
لك تذكر مصيبة فقدان سيد
البشر سيدنا محمد عليه
الصلاة والسلام

وايضا كلما اتذكر انها بإذن
الله تعالى فى الجنة وانها
ذهبت من دار المشقة
الى دار القرار والنعيم
بإذن الله تعالى

وكلما اذكر حسن خاتمتها
اشعر براحة بحمد الله

كان آخر كلامها لا إله الا الله
محمد رسول الله

وانت تعلمى يا اخى الحبيب
ان من كان آخر كلامه من
الدنيا لا إله الا الله دخل
الجنة بإذن الله تعالى

وكان جبينها ملىء بقطرات
العرق والتى تكون بشرى
ايضا بعون الله

وكانت وفاتها بعد تأدية عمرة
مباركة بحوالى شهر ونصف

كل هذا والله كان يجعلنى
اصبر وارضى بقدر الله

ثم كلما اتذكر انها بإذن الله
فى مكانة جميلة عند الله
وان هذا مصير الكل والمهم
حسن الخاتمة افرح من آجلها

الم نقل اننا نحبهم ونعشقهم
اذن نحب لهم الخير ونسعد
براحتهم اليس كذلك يا اخى
الكريم

ارجوا الا اكون قد اثقلت عليك
اخى الحبيب ولكن فقط لكى
اخفف عنك واجعلك تخرج من
كل هذه الحالة من الحزن

اسأل الله ان يربط على قلبك
وينير لك الطريق ويقدر لك
الخير اللهم آمين يا رب


ثنيـــــان 19-08-2011 03:42 AM

حياك أخي أراني أعود مرة أخرى وأنجر لهذا الموضوع ربما لأني أحببت أن اشرك بهذه القصة

التي أتمنى أن يكون فيها عبرة وعظه للجميع .. ولا بأس إن أطلت في عرضها لتكون صورتها مقربه إلى الذهن ..



في عام 1402هـ 1982 وفي يوم جمعة وقد نزل علينا غيثاً من السماء استبشرنا به من قبل ذلك اليوم بأيام ،

فخرج أكثر الناس إلى البر مستبشرين سعداء ومسرورين فاليوم جمعه العيد الإسبوعي ، والجو يميل إلى الدفء

لأن الوقت شتاءاً ، والشمس مشرقة ، والأرض ممتلئه بالماء ،وأصوات الطيور المغرده الجميلة وريح النفل

والأقحوان يملأ الأركان..

وما هي إلا لحظات وقد تبدل الجو الى الظلام وامتلئت السماء بالغمام وتقاطر من كل حدبٍ وصوب ، فأخذ

المطر يتساقط شيئاً فشيئا، فمن الناس من فضل العودة إلى منازلهم خوفاً من أن يحدث مكروه ، وبعضهم فضل

الإنتظار والإستمتاع بالأجواء الطبيعية الجميلة .

زاد المطر والأرض أصلاً لم تكن عطشى ، وسقط في أيدي من بقي في البر كيف له أن يعود وقد سال الوادي

الذي يفصل الناس عن مدينتهم والعودة إليها ..
http://s.alriyadh.com/2010/04/17/img/146022257467.jpg
فوقفوا بسياراتهم ينتظرون لعل أن يهدأ المطر ، لعل وعسى ، ولم يتجرأ أحدهم على المغامرة بالسير ، إلا واحداً

كان معه ثمانية من أفراد أسرته ، أكبرهم بنتاً في الثانوية تدرس وأصغرهم طفلة رضيعة ...!!

وقف بسيارته ينتظر ثم طال الإنتظار وفضل أن يواصل السير ويقطع الوادي بسيارته مبرراً أن القادم قد يكون

أفظع مما هو به الآن! .

حاول الكثير من الناس ثنيه عن إقدامه هذا ، لكنه أبى ..

حاولت بناته السبع وابنه الأصغر وزوجته لكنه قال توكلوا على الله .. على الرغم من صيحات الناس إلا أنه

اقدم على هذه الخطوة الجريئة..!!!!!!!

سار بسيارته في الوادي وكان جريانه شديدا وسرعته كبيرة ظناً منه أن بإمكانه أن يتجازوه، وما هي إلا لحظات

وتقف سيارته دون حراك ، حاول وحاول فأسقط في يده ، وثوان والماء يغمر السيارة ، والأنفس تضطرب والبنيات

يصرخْنَ والقلوب ترتجف فالموت يتراءى بين تلك الأمواج الهادره والنظرات توحي بنظرات الوداع والدموع تختلط

بماء السيل والناظر موقن بالهلاك لامحالة ثم بدأت السبحة تنفرط فتتساقط بناته الواحدة تلو الأخرى ، بينما

يلتفت وهو قابض على مقود السيارة ينظر لبنياته والماء يقذفهنّ ، يحاول أن يمسك بتلك أو يحجز تلك ، لكن

دون جدوى..!!

فالتفت إلى زوجته وهي تصيح لم يبقى لنا إلا الصغيرة وما هي إلا لحظات وتتهاوى في الماء هذه الصغيرة

تحاول والدتها جاهدة أن تمسكها فتقع معها ويجرفها الماء .. كان الموقف جدّ فظيع ومع صيحات الناس وبكاء

النساء اللواتي أحطن بالوادي أصبح الحزن مضاعف ..! أصيب الناس بهستريا شديدة مابين رائح وغاد لا

يستطيعون فعل أي شيئ ..!! وليس لديهم أي وسيلة إنقاذ ..!!

بقي الآن الرجل في السيارة وحيداً يصيح : أمن منْقِذْ ..؟؟!! وبصعوبة بالغة استطاع الوصول إلى ضفة الوادي

ثم سقط مغشياً عليه .. ومن الغدْ كانت الكارثة أن بعض بناته رحمهن الله لم يتوصلوا لجثتها إلا على مسافة

2- 4 كم من مكان الحادث ، كانت محزنة عظيمة ، ومأساة كبرى أن يفقد رجل كل أسرته وأمام عينية ،

صُفت الجنائز الثمان وصُليَ عليهنّ وهاج الناس وماج بكاء وصراخ النساء وعويل و..و..و.. لكن لافائدة وقع

القدر المحتوم.عمّ الحزن الجميع وسالت الدموع وبكى الأطفال قبل الشيوخ ، أي كارثة حلت وأي مصيبة وقعت

..! ياالله ..

عاش ذلك الرجل أسابيع بعد الحادث صامتاً لايتحدث مع أحد .. حتى قيل ربما جُنّ أو أصابت عقلة لوثه ..!!

لكن الله سلّم ..وسأل أحد المشائخ فقال يجب عليك لزاماً أن تصوم ستة عشر شهراً كفارة كونك متسبب في

إزهاق هذه الأنفس.. كل شهرين متتابعين لاتفصل بينهما بفاصل .. وتوكل على الله .. وصام كل الستة عشر

http://www.almlf.com/get-8-2011-almlf_com_a3q8y68s.jpg

شهراً خلال سنتين ، ولم ينتهي من الصيام إلا وقد أتم حفظ القرآن الكريم ، وأصبح إمام مسجد وتزوج وكون أسرة

من جديد وعاش حياته، وأصبحت كُبرى بناته الآن معلمه بينما ابنه الاكبر في الجامعة يدرس الآن ..!!

صحيح أني أرى في وجهه مسحة حزن لكن حقيقة لاألومه ..لكنه استطاع الخروج من ذلك الموقف المهيب ..!




لم أذكر هذه القصة إلا لتتسرى بها وليس لأجل إقناعك بشيئ أنت لاترغبه ، ولو أني لا أحب أن أطيل أكثر

من ذلك لذكرت قصة أخرى سمعتها من والدي حفظه الله . ولعل في ما ذكرت فائدة لك ولغيرك ، ولنعلم أن

المصائب تترى ولكن السعيد هو من استطاع تجاوز محنته وعاش بأمن وسلام .

وفقك الله وأعانك وحفظنا الله وإياك من كل سوء . وأعتذر لمداخلتي هذه إن شابها بعض الإطاله.

تقبل فائق سلامي،،

ريماس 3 19-08-2011 04:08 AM

احيي فيك وفاوك لزوجتك ،،، واحيي فيك قرارك بعدم الزواج بعدها
نعم المحب المخلص لزوجته ...
هكذا الاخلاص ،، وهكذا الوفا

اتمني تزويدنا اكثر بمواقف جميله من زوجتك وتركت فيك اثر في نفسك؟؟؟
بصراحه موضوعك وذكرك مواقفك لزوجتك دافع للاقتدا بها ، وان كان الموقف بسيط كاستقبال وتوديع فهو تذكير لنا كزوجات للقيام بمثل هذه الامور ...

صدقني افادني وغيري كثيرا و اوقد الهمه و فعل مالم تفعله مواضيع النصايح واساليب افعلي ولا تفعلي

أحمد الأزهري 19-08-2011 08:45 PM

أخي الحبيب ثنيان :

أولا جزاك الله عني خيرا , وحفظك وأهلك وذريتك من كل مكروه

ثانيا : لا تعتذر أبدا أيها الغالي , يعلم الله أنني أسعد بكل ما تنثرونه من الدرر ,

لكنني لا أعرف كيف أصف لك مشاعري : كلما تكلمتم عن الصبر وفضله ,

وابتلاء العبد وشملتموني بالدعاء معها أشعر براحة تغمرني , وببرد وسلام

على قلبي , فإذا تطرقتم الى موضوع تكرار الزواج أصبح صدري ضيقا حرجا

كأنما أصعد في السماء , وتعتريني رغبة في البكاء , فلتعذروني جميعا أرجوكم

أرحتني كثيرا حين تكلمت عن العلماء _ وياليتني أبلغ ربع مابلغوه_الذين فضلوا

العلم على الزواج , فبعد أن كنت موقنا أن عهدي لزوجتي الراحلة لايحتمل أدنى

شبهة حرام , أحسستني بعض الردود هنا أنني أقترف ذنبا أو أرتكب محرما ,

فبارك الله فيك , وسأحرص على قراءة الكتاب الذي ذكرته باذن الله .


اقتباس:

فنحن واجعلها سراً بيني وبينك لانكاد نصبر عن المرأة حين تعتليها الدورة الشهرية فكيف لي أن أعيش سنوات بدونها
أخي العزيز : بالنسبة لي _ وأتكلم عن نفسي فقط _ كما أسلفت , لاتتحرك

مشاعري ورغبتي الا تعبيرا عن حبي .

وحتى وانا في فورة الشباب , لم أكن فكر في الزواج لأجل هذا الأمر بشكل

أساسي , وانما كنت أرغب بحبيبة أشاطرها قلبي , ومشاعري , وتفاصيل

حياتي , وروحي , ومالي , وكل ما أملك .

وهذا ليس برودا في مشاعري , أو طعنا في رجولتي , ولكنني هكذا جبلت

أعي جيدا ما تتكلم عنه , وعشته كأروع مايكون مع زوجتي , فكنت لا أصبر

عنها , ليس تلبية لنداء الطبيعة , وصوت الغريزة , وانما استجابة لداعي

العشق , ولاعج الشوق .

الآن : فقدت من كانت تلهب مشاعري , وتثير رغبتي ,

وتهيج أحساسي وتجعلني بركانا ثائرا يتفجر بالحب ويقذف حمم الشوق .

خمد البركان الثائر بعد رحيلها وسكن الاعصار الحارق , وماعدت أجد

لي في النساء مطلبا , أو تحركني اليهن رغبة . وهذه نعمة أحمد الله

عليها _ بقائي أعزبا دون أن أتلظى بنار الرغبة ولهيب الغريزة .

تألمت كثيرا للقصة التي ذكرتها , وتبادر الى ذهني قصة تشابهها

لكنها من عصر مضى وانقضى , عن ذلك الرجل الضرير الذي قدم

على الوليد بن عبد الملك , فسأله عن سبب كف بصره , فأخبره

الرجل انه كان من اوفر بني عبس مالا واكثرهم مالا وولدا .

فعرض السيل لماله واهله وولده , فذهب بهم جميعا ولم يبق

له غير بعير وطفل رضيع

فشرد منه البعير فترك الصبي ولحق بالبعير , فما كاد يجاوز الطفل

حتى سمع بكاءه , فالتفت اليه , فاذا رأسه في فم الذئب وهو يأكله

ولم يستطع انقاذه

فلحق بالبعير , فلما دنا منه , رماه برجله رمية تحطم لها جبينه وفقد

بصره .

فغدا في ليلة واحدة من غير أهل ولا ولد ولا مال ولا بصر .

حين أقرأ مثل هذه القصص تهون علي مصيبتي أمام عظم مصاب

أصحابها , فجزاك المولى خير الجزاء .

وبانتظار القصة التي أخبرك عنها والدك حفظه الله _ ان كان هذا

لايرهقك أو يضايقك .

وشكرا لك ألف مرة أخي الحبيب على سمو مشاعرك , وتفكيرك بي

وحملك لهمي , لاحرمني ربي صدق اخوتك , وبارك لك , وبارك عليك

وبارك فيك .

Arab-pearl 19-08-2011 09:07 PM

سلام عليكم أخ أحمد اولا رحمها الله وغفرلها زوجتك ياارب وجمعكم في الجنه يااارب
حبيت اقولك اني سجلت في هذا المنتدي بسببك بعد ان ترددت في كتابه ردي قررت اليوم ان اكتب
واسفه اذا تكلمت بالعاميه وهذا بسبب لغتي العربيه الفصحه الضعيفه
وان شاءالله اذا ماكان عندك مانع بس اختصرها واكتب التفاصل لاحقا

انا مريت بنفس قصتك غير ان كنت متزوجه فقط ١٠ اشهر وشاء قدر ربي انه يفرقنا وفقدت زوجي اااااااهااا اصعب شئ الفراق وبالذات فراق من تحبهم وبنفس الاسبوع ولدت بأغلي هديه الله بعثها لي ولكنها توفت في نفس اليوم وخسرت أغلي اثنين في حياتي في اقل من اسبوع
والكلام هذا من قبل ١٣سنه ولازلت في إعتقادي انه زوجي وإبنتي حيرجعولي مع اني اعلم بانه قضاء الله وقدره بس انا انسانه اصبحت من ١٣ سنه جسد بلا روح علي الاقل انت عندك ابنك خلي بالك منه
ومستحيل اني افكر اتزوج بشخص اخر
واسفه علي اني تدخل في موضوعك
وان شاءالله بعد ماانتهي من مناوبتي في المستشفي اكتب بقيه القصه

أحمد الأزهري 20-08-2011 12:16 AM

أخي الحبيب abo marym

أحبك الذي أحببتني فيه , وانا والله أبادلك مشاعرك وزيادة , وأرتاح

كثيرا لما تخطه بيمينك _ بوركت من يمين , ويسعدني ويشرفني أن

تعتبرني بمثابة الأخ الأصغر لك .

أقدر سمو مشاعركم , وروعة احساسكم , ولم تتدخلوا ابدا في شؤوني

أو تتطفلوا , وحاشاكم , لكنني أنا من يرفض فكرة الزواج وسيرته وكل

مايمت لهذا الأمر بصلة , فصرت أتحسس من مجرد ذكره أمامي ,

وأتضايق جدا , وأشعر باختناق وضيق في صدري , وغصة في حلقي

حتى أصبح من حولي من أهلي وزملائي وأصدقائي يتحاشون أن يتكلموا

معي في هذا الأمر .

وحين رجوتكم ألا تحملوني مالاطاقة لي به , لم أكن أقصد سوى ذلك .

ولم أشعر أبدا انكم تطفلتم علي بارك الله فيكم .

رحم الله والدتك الحبيبة , ورفع درجتها في عليين , وجعلها مع

الأنبياء والصالحين

دمعت عيني حين تكلمت عن فقدها , ومشاعرك حينها , هنيئا لها

حسن خاتمتها , وأسأل الله أن يربط على قلبك , وأن يثيتك بالقول

الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

لك مني خالص التقدير ووافر الاحترام .

أحمد الأزهري 20-08-2011 01:55 AM

أختي الفاضلة عذاب الورد

أقدر حجم الألم , ومقدار الظلم الذي يجعلك تدعي على طليقك بالموت

لكن هلا تذكرتي أختي قول الله تعالى ( ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن

عزم الأمور ) فعفوتي وتجاوزتي عن الاساءة ؟

أسأل الله أن يبدل همك , وان يرزقك من حيث لاتحتسبين

أحمد الأزهري 20-08-2011 01:59 AM

أخي الكريم JUSTICE

أشكرك على ماقدمت , ولك بمثل ما دعوت وزيادة , جزاك المولى الخير كل

الخير

رزقنا الله ذكره وشكره وحسن عبادته

أحمد الأزهري 20-08-2011 02:26 AM

أختي الفاضلة أصيلة 3

أشكرك على جميل كلماتك , وعذب عباراتك , جزيت خيرا ورزقت برا

أعدك أن أكمل ما بدأته من كتابة بعض الجوانب في حياتي الزوجية

ملتمسا العذر منك ومن جميع الاخوة والاخوات لتأخري في الكتابة

داعيا الله _ عز وجل _ أن يسعدكم جميعا , ويبارك لكم في ازواجكم

وابنائكم .

أحمد الأزهري 20-08-2011 02:42 AM

أختي الفاضلة Arab – pearl

اعتصر الألم قلبي وغمرني شعور عميق بالاسى وانا أقرأ قصتك المختصرة

أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلك من الصابرين

على البلاء الشاكرين عند النعماء

ثلاثة عشر عاما !!

ما أجمل صبرك ! وما أعظم وفائك !

أجد نفسي عاجزا عن الرد الآن , فقط سأنتظر أن تكتبي قصتك باسهاب

مع خالص دعائي لك بالتوفيق .

جراح الماضي1 20-08-2011 03:09 AM

اسأل الله ان يرحم زوجتك ويسكنها فسيح جناته
فهي من ذكرك لها مثال للمراءه المسلمه الصالحه والله منذ قراءت قصتك عاهدت نفسي في هذه الليالي المباركه
ان ادعولها بالجنه ولك باليقين وان يجعل مااصابك رفعة لمنزلتك يوم القيامه وكذلك دعوة لكما اول امس حين ذهابي للعمره
وامام الموت يسودنا الصمت المفعم بالشجون .. والمليء بالخوف وشدة الوجل .. امام الواحد القهار
كنت وانا طفله انام على دموع والدتي وهي تحدثني عن ابنها الوحيد الذي توفي وانا صغيره وكيف كان يختلف عن اقرانه وكيف كان بار بها ومن شدت وصفها والله كأني اراه امامي وكنت ابكي لبكائها ولااعرف ماهوالموت
واذا استيقضت فإذاهي مبتسمه وتقول لقد رأيت اخيك اليوم وقد ارتدى الثوب الذي اشتريته لان والدتي
كانت كل الاعياد تتصدق عنه
اسأل الله ان يطول في عمر والدتي وان يجعل مااصابها رفعة لها في الآخره

Oo أم عمر oO 20-08-2011 05:35 AM

قرأت قصتك قبل فترة وأبكيتني كثيرا ودعوت لكما كثيرا
وبالأمس كنت في بيت الله الحرام وفي الطواف لا أعلم مالذي جاء بخاطركما علي
دعوت لك وللفقيدة ولابنكما ،، أسأل الله القبول

رحمها الله وعوضك وصغيرك في الدنيا قبل الآخرة
وبإذن الله تكملوا لنا سمفونية العشق الحلال في الدار الآخرة
على سرر متقابلين


دمتَ بخيــــر

روعة المعنى 20-08-2011 11:54 AM

اخ احمد

يالها من قصة تزلزل الوجدان .. لقد تاثرت بها كثيرا
وحقيقة رغم اني اتمنى ان لايكون كلامي مثيرا للالام باي شكل
ولكن لا الومك على قرارك بعدم الزواج من بعدها
لعل الاخوان والاخوات هنا ارادو ان يروك بحال افضل بنصحك بالزواج
مرة اخرى ولكنهم لم يعو ان ما كان بينك وبينها شي يندر ان
يحصل بين اي زوجين فقد تكون النساء الجميلات خلقا وخلٌقا كثيرات
ولكن التوافق الروحي شي لا يتحقق دائما .. وهو الشي الذي جاد به المولى
تعالى عليك وعليها وكان له اثر كبير في تقاربكما الوجداني والعاطفي
لذلك لا الومك ..

الامك ستخف باذن الله تعالى بمرور الايام وستكون بحال افضل ان شالله
اسال الله العلي القدير ان يجعل ما اصابك شفيعا لك بدخول الجنة وان يجمعك
بها في الجنة كما جمعكما في الدنيا وان يصلح لك ابنك ويرزقك بره ..

حياة افضل 20-08-2011 08:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري (المشاركة 2670352)

وأقسم بالله يا أحمد حين قرأتها تعبت جدا

وكأنني أنا من طعنت , وكأني أنا من أنزف , لكنني

بكيت من أجلك ,

جزاك الله خير يا أحمد أعلم أنك صاحب قلب كبييييير ... و الله يا أحمد إني لا زلت أردد البيت الذي قدمت له موضوعك ...يا كوكبا ما كان أقصر عمره *** وكذاك عمر كواكب الأسحار

وقول الحمد لله علي قضائة صحيح إنها قاصمة ولكن تدري يا أحمد غصب عنك وعنها ... ولكن أنا عكسك هي كانت بيدها و قررت تسوي وتقول وتكتب وترسل ... فيزيد الألم ألمين ... و الوجع وجعين ... و الندم ندمين ... و الحرقة حرقتين ... و الدمعة دمعتين ... و الهم همين ... والتفكير تفكيرين ... و السؤال سؤالين ... صحيح قدر ولكن المؤلم أنها هي من فعله بي ... الحمد لله رب العالمين ... شكراً لك صدق المحبة ... وشعور الأخوة



هناك عدة أسئلة تجول بخاطري , وهناك عدة أمور استنبطتها من خلال

كلماتك عنها , وأود أن أسألك اياها بشكل شخصي _ ان كان هذا لايضايقك

بالطبع _ فكيف أستطيع ذلك بارك الله فيك؟

كما أود أن أسألك : في الأوقات التي تتوتر العلاقة بينكما , وتتأزم الأمور

من كان المبادر الى الصلح منكما ؟

بمعنى : هل عهدت منها ندما على اخطائها بحقك ؟ وهل كانت تعتذر عن

أي ذنب تقترفه بحقك ؟

أم انك كنت تسارع _ باسم الحب لا الضعف كما يظن البعض _ الى ارضائها

لانهاء أجواء الخلاف ؟

وهل ترى أخي الحبيب _ من خلال معاشرتك لها _ أنها يمكن أن يصيبها

الندم عن أفعالها معك ؟ أم أنها من الذين يكابرون ولا يعترفون بأخطائهم ؟


أكتفي بهذا القدر الآن يا أخي وسأعاود لاحقا , بوركت وبورك ممشاك وتبوأت

من الجنة منزلا .


أخي أحمد الأزهري ... وفقك رب الأرباب ... حبيبي ... أبشرك الحمد لله أني بديت أستوعب الموضوع بعقل ... يعني ... بديت ما ألوم نفسي تركت الحزن علي جنب وبديت أفكر بعقل ... الحمد لله إني أفضل من أول بمليوووووون ألف مرة ... لو شفتوني !!!! أول ما دخلت البيت حقي ... جلست أبكي وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي و لا تعلمون كم من حسرة خرجت هناك ... أطالع في البيت ماني مصدق كل شيء بالبيت كانت هي من أختارة كل شيء هي الي لها أحقية القرار كنت أبيها تعرف كيف أنا أحبها و أبي أول بيت لنا نكون مع بعض مقضينة و ملفلف أنا وهي كل الأسواق ... فكنت أتحسر علي كل شيء أعطيتها بقصد التعبير عن الحب ... لأنه كان مبالغ فيه ... لا يدرك كلامي إلا من شعر بهذه اللحظات وعاشها ... يااااااااااااااااااااااااااااااالله كم أشعر أني متبلد الإحساس ... عندما أتذكر هذا الموقف ... أخي أحمد ... مرة من المرات زعلت ولا أتذكر السبب ... لكن السبب قد تكون إجابت سؤال لم تعجبها ... أو شيء لا يتطلب كل هذا الزعل ... المهم أخي أحمد وديتها المعهد ... و قبل لا ترجع ... رحت للحديقة الأمامية ... وقطفت ورد أبيض كثير و في الوسط وردة حمراء و لفيتها بمطاط ... و بعد ما رجعت من المعهد ... قدمت لها الورد ... و أبي أراضيها ... بدأت تقول كلام ينرفز لا أتذكره الظاهر إني رديت و بدأ النقاش يحتدم ... رحت ونزلت ... للأسفل ... وبعد فترة رجعت لها ماذا تتوقعون ... كل الورود مقطعة وفي الأرض ... وتقول أحسن ... يالله إنك تعلم نيتي و تجازيني عليها و تعلم نيتها وتجازيها عليها ...

حبيبي أحمد ... بعت العفش وخرجت من البيت ... الذي كنت أحبه رغم قسوتها علي و لكن حبها كان يشفع لها و أسامحها و ا حبها ... يا أخي ما أدري ليش كنت متعلق فيها ؟؟؟ لم أجد إيجابة ... وكنت أحس إنها مناسبة لي ... وكنت أشوف إني لن أتزوج غيرها ... وكنت أحس وصلت لما كنت أنتظر ... كنت أحب أجلس ببيتي مدام أنها فيه ... كنت إذا اشتريت لها فيكفيني ... لأني كنت أحس أنه لي مو لها ... وأستانس مدامت مستانسة ...

يا حبيبي أحمد كنت أشتيت باروكة شعر ... و ألبسها في البيت ... و أرقص و أنطنط ... كله علشان تضحك ... يا أخي أحمد كنت أقلد ناس في اليوتيوب و استهبل ليعون ضحكتها ... لا تتصورون كم كانت تهمني إبتسامتها و صوت ضحكتها ... كنت أتلمس حاجاتها ... وأوفرها لها ... بدون تردد ... يا أحمد والله إن الإنسانة الي تكرها أصير أكرهها ... يا أخي الفاضل مع كل مشاكلها وشكها يعني تقول كلام جارح و ما تنام إلا علي صدري ... أخي أحمد ... لم أكن أفكر بالدنيا مدامت معي ... لا أفكر في مال ولا وظيفة ولا شيء ممكن أكون شايل هم الدراسة لكن ما هو عيب ... يا عسل ... لا تعلم كم أشتاق لها وهي في البيت فمهما كانت مشغولة أكون حريص أن أكون بجانبها ... يعني معها 24 ساعة ... و مع كذا كانت تشب بيننا حروب طاحنة و تنتهي بسرعة ... و ترجع ننام بأحضان بعض كانت هي من ينام علي صدري كانت بنيتي التي - أنا أكتب الأن وعيناي تدمعان - رائحة نسمها كنت أفضلها علي أغلي عطورات ماركات العالم وكنت أقول لها دائم أن تتنفس في وجهي وقول ما أعذبه من عبير ... و أول مرة في دنياي أشتم عبير غيري ... كانت فتاتي المدللة ... وكنت أنصت لها عندما تتكلم ... إلي درجة الوقار ... و أرد لها بما يناسبها من الكلمات و أحب أن أسرق من ما تطبخ و أهرب و هي تضحك و تتوعد ... كنت أنا لها دفتراً تكتب ما تشاء تسكب ما تريد ... و أنا لا أعلم ماذا كانت لي ... فلم أعد أتذكر منها إلا إني كنت أراها ببرائة الأطفال ... و أقول أنت برئة ... و دائم أجلب لها النكت ... و أسهب في موضوع وتصدقه ثم أنفجر ضاحكاً لأني كنت أمزح معها ... كانت تقرصني ... وتقول أحب شكلك و أنت تتعذب و أنا أتركها تفعل ما تريد ... يا أخي كنت دايم أوديها مراجيح ... وألعبها في المراجيح ... و عاد يجي إستهبالي ... إلين تموت من الضحك ... يا فاضل ... أكتب موقف لا أنساه ولن أنساه ... مرة من المرات خرجنا سويا أنا وهي كما العادة ... و انطلقنا بسيارتنا ... مسافة ساعة او أكثر لا أتذكر ... و كانت وجبة الغداء معنا ... و قفنا بجانت حديقة ... أكلنا وشربنا ... وقلت لها ... هذه حديقة " دوبة " لأنه أسمها الدلع عند أهلها وعلي فكرة لم أناديها منيرة نهائيا في أمريكا ... المهم وقلت خلاص هذه حديقتك و سنحظر هنا بين الفينة والأخري ... و ذهبنا للملاهي وبدأنا بالعب ... وبعدها قمت بتسلق إحدي الأشجار و جائت عندي تطلبني النزول ... نزلت و كملت اللعب حتي ملت وقالت هيا يا أحمد نعود أدراجنا ... و بعد أن ركبنا سوياً بدأت أنا بالتفحيط بالسيارة وهي تضحك و أنا منبسط مبتهج الوجه ... و أسرع و أفحط ومن بعدها عدنا إلي البيت ... وكنت في عالب الأحيان ألف علي الدوار بسرعة كبيرة لأنها تحب هذه الحركة وتضحكها ...

مرة من المرات ... كنا أنا وهي علي البحر... و أتصل بي إدارة القسم ... كانت المتصلة اسمها نكلص ... فقالت لازم تراجعني قلت من أنتي قالت أسمها وكان صعب ... قلت عيدية ... أعادة الآسم قلت أوكي ... قفلت الخط ... رحت أكرر الإسم علشان ما آنسي الإسم ... فتقول لي و تكرر اسمها قدامي مرتين ؟؟؟؟ بالله وش تبي أرد ...

يا أحمد المواقف كثيرة جداً و أنا متأكد أنها تفتت كبدك لأنك تدرك مشاعري جيداً وتري جزائي منها و أنا لا أنثني عن الإستمرار ... لأجل حبها و خوفي من هذه اللحظات الشنيعة ... التي أقاسيها مع الألم ...

أما عن سؤالك هل عهدت منها ندما على اخطائها بحقك ؟ وهل كانت تعتذر عن

أي ذنب تقترفه بحقك ؟


للأسف أني لم أكن أرها تبادر للصلح مثلي ... ولم أكن أراها تحب أن تنحني لي ... ولا تبين لي أنها ضعيفة ... وحتي ولو أخطأت تريد أن أرضي بسهولة ... و كلمة آسفة لم تقال بسرعة غير مرة وااااحدة وكانت في أشهرنا الآخيرة ... قبيل الرحيل للوطن ... فقط

وسؤالك الآخر
وهل ترى أخي الحبيب _ من خلال معاشرتك لها _ أنها يمكن أن يصيبها

الندم عن أفعالها معك ؟ أم أنها من الذين يكابرون ولا يعترفون بأخطائهم ؟


أنا أقول لك ربما تندم ولكنها لا توضح هذا أبداً ولربما مرة أو مرتين خلال سنة كاااااملة ... وهي لا تحب أن تعترف بأخطائها ... وحتي أتذكر مرة أني قلت لها بعد زعل ... أنت تغارين من الحريم الأمريكيات ... فأنطدمت و أنكرت وقالت لو بأغار كان بأغار من مسلمة ... أو بنات السعودية أم الكفار فلا أغار ... وأنكرت نكران شديد ... ولكن الكلمة كانت صدمة لها وما توقعتها مني ...

و ما سؤالك الأخير
هناك عدة أسئلة تجول بخاطري , وهناك عدة أمور استنبطتها من خلال

كلماتك عنها , وأود أن أسألك اياها بشكل شخصي _ ان كان هذا لايضايقك

بالطبع _ فكيف أستطيع ذلك بارك الله فيك؟


فأكتب هنا إن أردت ذلك و إن كنت تري أن طرحها هنا لا يصلح فراسل الإدارة ... وهم جزاهم الله خير يخبروك بما تريد ... وشكراً لك أوقات معنا هنا في موضوع زوجتك العظيمة رحمها الله رحمة وااااسعة ...

أشكرك من أعماق قلبي ...

بسمة الاشراق 21-08-2011 07:43 AM

>> يغالبني الفضول هنا

اخواي

فرج الله همكما واسعد قلبيكما

حياة افضل
ان شئت أجب
زوجتك كانت عضوا هنا في المنتدى
هل تظن انها زائر الان ؟؟؟؟

أخواي في الله

فقط أتنمى أن تنظرا الى الحياة بتفاؤل أكبر

وبما أني ارى هذا المتصفح يزخر بأبيات جميلة فيسعدني أن اضمن لها قصيدة الطين لإيليا ابو ماضي الذي تعجبني ابياته رغم تقربي الى الله ببغضه

قال السماء كئيبة وتجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السماء

قال الليالي جرعتني علقما
قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما

أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما

يا صاح لا خطر على شفتيك
أن تتلثما والوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك
والدجى متلاطم وكذا نحب الأنجما

قال البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما

قلت ابتسم ما دام بينك
والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما

حياة افضل 21-08-2011 08:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الاشراق (المشاركة 2673074)
>> يغالبني الفضول هنا

حياك الله يا أختي بسمة الإشراق ... لافضول ولا ضيق ... الي نفسك تسألي أو تشاركي أو تكتبي ... لا تترددي ... الموضوع أقل من عادي ... ومشكورة للمتابعة

حياة افضل
ان شئت أجب
زوجتك كانت عضوا هنا في المنتدى
هل تظن انها زائر الان ؟؟؟؟

في الحقيقة ... أنا لا أعتقد أنها عضوة سابقة هنا ... من وجهة نظري أول مرة أعرف فيه منتدي رائع زي كذا ... يهتمون بالعضو ويدعون له و يشاركونه ... الله يجزاكم خير

و أنا لا أظن أنها زائر ... لأنها سترد و راح تكتب ما راح تتفرج ... و الصدق أنا ما أبيها تعرف موضوعي لأني أكتب مشاعر ولا أبي أحد يقراها يعرفني ... لأني مسوي قدام العالم جبل ما يهزه ريح ... و أنا منهار ومتحطم ... و وحزين ...


أخواي في الله

فقط أتنمى أن تنظرا الى الحياة بتفاؤل أكبر


أشكرك ... أختي الفاضلة كثيراً لهذا الإهتمام الراقي ... لكن أبيكم تعرفون أني أكتب لأن ما أبي أتكلم مع الآخرين عن بيتي وحياتي ويعلم الله أني كنت أبيها بقلبي وجزاي من عند رب العالمين ... لكن ما استطعت يا أختي ... لأني لما كنت عند أهلي وقتي كان مزحوم ... ومشغول معهم و رايح جاي معهاهم ... ولما رجعت كل شيء كان له ذكري هنا ... وصرت في كل مرة أشوف مكان أتذكر أني وعدتها و تجي الهموم إلين أدوخ و أبكي مثل الأطفال ... كم من يوم نام الناس و أنا أقلب دمعاتي علي جمر الحسرة و الندم أني تزوجتها و أعطيتها قلبي ... فكنتم أنتم أهلي هنا بالغربة ... و الله لا يحرمكم الآجر والثواب ... أنا متفائل من رب العالمين كل خير لآني سويت كل شيء ونيتي كلها خير ... وفي الحقيقة هي بنت مصلية ... و تحب الخير ... لكنها استنزفت كل مشاااااعري و غضبي و أرهقت تفكيري ... وكنت مكافح إلي أن أرسلت رسائلها ... هنا نُبشت أمور وبدأت الأخبار تتوالي علي من كلامها عني وكيف أنها كانت تود أن تنهي علاقتها مجرد عودتها ... و أمور كثيرة ... أدركت أن هذا الكلام صحيح ولم أتسرع به ولكني تأكدت منه أولاً ثم أستخرت ثم قررت ... و أنا مرتاح أني لم أكن إنسان يُلام علي أي شيء ... غير الضرب ... ولكن ضربها كان بعد أن تجازوت الحدود بمراااااحل كثيرة ... وأنا متيقن أني حالما أخبرهم بما صنعت لكان الجواب بالخجل من عمل بنتهم ... أولي من الحديث ... عن الضرب ...

أختي كما أنا أدرك أني كتب لك هنا ... أدرك تمام الإدراك أنها ناااااادمة 100٪ وتود أن أوافق لرجوعها ... ولكني لم أعد أتحمل أي شيء منها لأني أحس أنها إنسانة مجرمة ... لا تبالي بمشاعري ... وتحرق أعصابي ... فلو أرجعتها ستعيش معي عيشة تكرة اليوم الذي أرجعتها فيه ... فقلبي يغلي ويحرتق من تصرفاتها إلي يوم الدين ... و لن تتصوري كيف أكون ولكني إن قررت أن أوقف الطرف الآخر فأنا أستخدم أبشع التصرفات و أستخدم أسولب نرفزة يجعل منها أن تتمني الموت ... فأنا أري أني بذلت أسباب السعادة وطرقتها كاملة لمدة عام ... وها أنا أعود لأبحث عن السعادة في قلبي أنا ... و أبحث عن نفسي في نفسي ... ولن أفكر ولا 1٪ أن أتراجع عن هذا القرار ... و أغراضها الآن في بيت أهلي ... وقريباً سترجع لها مع كل ما يختص بها و كل شخص يتحمل تنائج تصرفاته فأنا الأن بكيت الدم وتحملت ديون بقراري أنها من سيصلح حالنا ... و هي الأن عليها أن تتحمل الطلاق و عليها وزر هذا الطلاق كاااامل ... و أن تتحمل تبعات تصرفاتي منذ أن أرسلت الرسائل حتي تستلم ورقت الطلاق و أوراقها الثبوتية و شهاداتها حتي شهادة اللغة التي درستها هنا ... و أنا سأمضي بطرقي الذي ما زلت أقرر أن أكمله ... و أن أجد شريكي الذي لم أزل أبحث عنه ... والله ولي التوفيق و سامحيني علي الإسهاب و لكن سؤلك أثار الأشجان ...

الجانب الآخر 21-08-2011 09:04 AM

حقيقة موضوعك كان لو اثر كبير
قرأته منذ نزوله ولكنِّ انشغلت عنه ، ودعوت الله بأن يُريحك ويربط على قلبك.

ولست من الذين يؤيدون زواجك الثاني ، ابنك لن يشعر كثيراً بفقد والدته - غفر الله لها -
فعنده جدته وجده - اطال الله بعمرهما - كما أنك وصلت الى مرحلة ستظلم بها كل زوجة تتزوج بك ، وانت تعلم هذا

اسأل الله ان يجمعكما في الفردوس الأعلى

واسأل الله بأن يفرج على احمد الآخر وان يبدله بالزوجة الصالحة

تأكدا بأني اقرأ كل جديد لكما.

حياة افضل 21-08-2011 09:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجانب الآخر (المشاركة 2673095)


واسأل الله بأن يفرج على احمد الآخر وان يبدله بالزوجة الصالحة

تأكدا بأني اقرأ كل جديد لكما.

حياك الله يالغالي ... وجزاك الله خير علي الدعوات الطيبة ... أنا واثق تمام الثقة من هذا الموضوع ... و أنا أعتبركم في مقام الأب والأم والأخ والأخت وكل بحسبه ... أنا أثق في رب العالمين أنه كريم وسيكرمني ... الله يجزاك الجنة ... و قريباً ستسمعون ما يسركم ... بحول الله ...

الخيول البيضاء 21-08-2011 07:34 PM

-

أسأل الله أن يزيل همك ويشرح صدرك ويجعل أنسك بقربه ومناجاته وأن يجمعك بزوجتك
ومن تحب في جنات النعيم حيث لا حزن ولا فراق ولا بكاء .

هذه هي الدنيا دار بلاء ومصاب .. وإن حصلت السعادة والراحة فهي لا تدوم لأنها دار فناء .
وكما قال أحمد ابن حنبل رحمه الله لابنه عبدالله : لا يرتاح المؤمن حتى يضع رجله اليمنى في الجنة .

إن القارئ لقصتك يرى بوضوح خيرة أمرك كله من بداية خطوبتك لزوجتك رحمها الله إلى وفاتها ..
فالبداية معها كانت هدايتك ولله الحمد والمنة وتغيرك للأفضل .. أسأل الله لك الثبات .

ثم حصلت مصيبة وفاتها ليعظّم الله أجرك ويزيدك ثواباً .. وقد يكون لها حكمة أخرى لا نعلمها ..
لكن الظاهر هو إبتلاء ليرى الله هل تصبر أم تجزع ..

ولعلك بعد سنين طويلة وحين البعث والحساب وعندما ترى جزاء صبرك في كل مايحدث يوم القيامة
من الحساب والمشي على الصراط ودنو الشمس لتمنيت أن يكون مصابك أعظم ليزيد ثوابك .

ثم إن الله أعطاك زينة الحياة الدنيا : المال والولد ،
والحمدلله إن والدتك وإخوتك وأهلك بقربك .. أسأل الله أن يطيل في أعمارهم بالصحة والطاعة .

رحم الله زوجتك وأنزلها الجنة منزلة القائم الصائم بحسن أخلاقها وبرضاك عنها ..
ونحسبها مِن الذين قال الرسول عنهم ( شاب نشأ في طاعة الله ... ) .



بسمة الاشراق 22-08-2011 06:42 AM

حياة أفضل

لا احد يلومك على الكتمان فكلنا كذلك
بل كنت اظن ان البكاء والناس هجوع خاص بالنساء

اخي انت عشت اياما جميلة رومانسية رائعه دغدغت فيها المشاعر وبثيت فيها الاشواق فلا تندم
ولا تفكر في الانتقام فهي التي كانت سببا لخلق اجواء الدفء في حياتك قد تكون اخطأت ويقينا انها ندمت لكن الان انتهى كل شي تمنى لها الخير وانظر لقادم ايامك بفأل أكبر وشوق أكبر
وابني احلاما بحجم السماء فليست على ربك بعسير

لم اتعمد اثارة الشجون لكني على يقين انك كلما بحت بتلك المواقف التي تسكن صميم فؤادك كلما ارتحت اكثر

وعن زوجتك اعتذر ربما خالطت بينك وبين احمد أخر فحتى الان اربع باسم احمد في هذا المنتدى كأنما تحكي قصصهم شهرزاد واحد فقط حياته كئيبة منذ البدء

اخي طليقي كان جاف المشاعر لا يعي من الرومانسية شي بل لا يحبها على حد قوله
ماذا اقول وماذا اترك
لكن حسبي اني لم اخطئ في حقه يوما وهذا مايحفظه لي الان

فالحمدلله

حياة افضل 22-08-2011 11:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الاشراق (المشاركة 2673593)
حياة أفضل

لا احد يلومك على الكتمان فكلنا كذلك
بل كنت اظن ان البكاء والناس هجوع خاص بالنساء

اخي انت عشت اياما جميلة رومانسية رائعه دغدغت فيها المشاعر وبثيت فيها الاشواق فلا تندم
ولا تفكر في الانتقام فهي التي كانت سببا لخلق اجواء الدفء في حياتك
قد تكون اخطأت ويقينا انها ندمت لكن الان انتهى كل شي تمنى لها الخير وانظر لقادم ايامك بفأل أكبر وشوق أكبر
وابني احلاما بحجم السماء فليست على ربك بعسير

لم اتعمد اثارة الشجون لكني على يقين انك كلما بحت بتلك المواقف التي تسكن صميم فؤادك كلما ارتحت اكثر

وعن زوجتك اعتذر ربما خالطت بينك وبين احمد أخر فحتى الان اربع باسم احمد في هذا المنتدى كأنما تحكي قصصهم شهرزاد واحد فقط حياته كئيبة منذ البدء

اخي طليقي كان جاف المشاعر لا يعي من الرومانسية شي بل لا يحبها على حد قوله
ماذا اقول وماذا اترك
لكن حسبي اني لم اخطئ في حقه يوما وهذا مايحفظه لي الان

فالحمدلله


الحمد لله علي كل حاااااال ... أشكرك أختي الفاضلة ... علي الملاحظة والنصح ... أختي الفاضلة ... كل شخص يعيش بحسب مايمليه عليه ضميره ... والله يجعل ضمائرنا حية ...

أنا لم أندم أني عشت حياة كنت أطمح أن تكون حياة حلوة ... ولكني أندم علي أني تجاهلت أنها لم تعطني شئ يذكر ... ندمت أني كنت أتجاهل كم كانت لا تحاول طلب رضاي و أنا أسعي و أموت لو ماترضي علي ... فهذه النقظة لعلها اتضحت ...


أختي أسأل الله لك العوض الكامل ... و لو الواحد يتذكر وقوفه بين يدي ربه ... ثم كيف سيعاقب جراء ظلمه سواء رجل أو إمرأة فستكون حياتنا جميلة ... راقية وفقك الله وحفظ لك بنيتك ... و رزقك من حيث لا تحتسبين ...

أحمد الأزهري 23-08-2011 08:27 PM

أختي الفاضلة جراح الماضي1

تقبل الله عمرتك , ولاحرمني صدق اخوتك , وجزاك الله خير الجزاء , ولك بمثل

مادعوت وزيادة , تأثرت كثيرا لدعاءك لنا في بيت الله الحرام , ولاأجد ما أكافئك

به خير من قول اثابك الرحمن الجنة .

ورحم الله أخاك , وأسكنه فسيح جناته , وربط على قلب والدتك , وجعلها من

عباده الصابرين الشاكرين .

وافر الاحترام , وجزيل الشكر لك أختي الكريمة .


الساعة الآن 07:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©