![]() |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
ماهي حقوق الحريم
وحقوق المرأة المعاصرة...بدون حشو كلام كمثل حق التحدي حق النكح حق المكر فهذا كلام زائد لا يعتد به على شريكة ان تكون تلك الحقوق غير شرعية و تستحق النقد والانتقاد |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - سبب وجود السائق ليس تخلى الرجل عن المسؤليه بل كثرة خروج المرأه من البيت بسبب وبدون سبب .. فأصبح كثير من الرجال يقضي في السياره يوميا من ثلاث الى خمس ساعات من اجل الهانم وهذا الوقت الطويل يضيع عليه اوقات العباده والصله والمشاغل الاخري فلما هجرت المرأه البيت وكثر خروجها منه .. اضطر الناس لاستقدام سائق حتى يسلم من كثرة المشاور والمطاير يمنة ويسره 2 - من حق الرجل منع الزوجه من زياة اهلها او بيها لانه تزوجها لتكون في بيته تربي ابنائه وتكون انيسه وسكنه في البيت .. ولم يتزوج امرأه كثير الخروج لا تقر في البيت من عمل الى زيارات الى اسواق .. الخ 3 - ما عليش اصل وضع المرأه في البيت .. ووضع الرجل خارج البيت لماذا عدم الرضي بما قسمه الله لكن ؟؟ الم اقل لكم ان اول المعترضين على الحقوق الشرعيه هي النساء انفسهن لانهن يردن ان يكن مثل الرجل وتعتبر البيت سجن .. وتطالب الرجل ان يلازم البيت وكأنه امرأه من ربات الخدور والحجال .. وهذا عكس للقضيه تماما .. بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
تصحيح
حق النكد على شريطة |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
1 - صحيح نرى كثير من الرجال بداء يأخذ وظيفة المرأه واصبح يخض زجاجة الحليب ويرضع الابناء ويقوم بتغذيتهم وتدليلهم .. والام في المحل تشترى وتبيع وكأنها رجل 2 - فعلا المرأه عندنا نسيت دور تماما .. وهي اشبه ما تكون بمكينة التفريخ .. تفرخ الابناء والبنات ثم تتركهم للخادمه وللاب .. وبعض النفسانين يبررون هذا الفعل بقولهم ان بعض الامهات تصاب بكره الولد او عقدة الابن .. ويقولون باكتئاب الولاده والحمل ونحوها من الفلسفه التى ليس لها أي طعم وتعارض الفطره التى فطر الله عليها كل الحيونات بحب الابناء .. 3 - الرجل اليوم يقوم بدور الكاسب ودور الام في كثير من الاحيان .. بسبب ان المرأه تعتقد ان الاقامه في البيت سجن .. وأن الاهتمام بالابناء وتربيتهم والاشراف عليهم دقه قديمه وهي امر متعب لها ولذا تجدها ترمي بأبنائها على امها او على ام زوجها او على الخادمات 4 - صحيح فقدان الاب مصيبه على البيت .. بينما فقدان الام لايؤثر في الغالب لان الاب يقوم بدوره اكثر من في الغالب .. بل ان بعض النساء عندما تكون في خصومه مع زوجها يكون دور الامومه هو الضحيه فتترك الابناء وتهملهم لكي تكيد بالاب وتجبره على مرادها .. فالامومه وسيلة ضغط لا واجب فطري وشرعي مع الاسف الشديد بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - نحن لا نطالب بسلب حقوق المرأه .. نحن نريد ان تعرف المرأه نفسها بدون مكياج وبدون حيله او لعب على الحبال هي مكاره في اكثر الاحيان .. وتعتمد على التحايل والكيد والحقوق لكي تأخذ حقوقها هي تريد ان تأخذ حق الحريم التى كانت الواحده منهن لا تخرج من البيت وتقوم بواجب الزوجيه وتقوم بواجب الامومه .. وتطيع زوجها وتكرمه .. وتريد ان تأخذ حق النسوان المعاصرات بالحريه والمساوه بالرجل ووضع رأسها برأسه وعناده وعدم طاعته والاقبال عليه .. وكأن البيت بينهما عباره عن علاقه ند بند .. لا علاقه رجل له سلطه بأمره عليها الطاعه بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
1 - بارك الله فيك .. هذا اعتراف يسجل لك .. وكبر السن ونضوج العقل يدفعان بالمرأه العاقله الى ان ترى نفسها كما هي عليه .. بدون لف ولا دوران نعم الكيد والمكر والشكايه واعتقاد انها مظلومه واخذ كل الحقوق وعدم دفع ثمن ذالك كل هذا واكثر يكثر في النساء المعاصرات واجزم لو ان امريكي او فرنسي تزوج بخليجيه لهرب منها .. لانها ليست غربيه ولا شرقيه ليست غربيه مسؤله عن نفسها وعليها واجبات مثل الرجال .. وليست شرقيه الرجل هو المسؤل عنها لانها خاضعه له مطيعه لامره .. هي تعيش بشخصيه مزدوجه رجل وامرأه في ان واحد فتأخذ حق المساواه بالرجل .. وحق الخضوع للرجل وهذه قسمة ضيزي 2 - مع الاسف كثير من النساء تتقن التبرير والاصرار على انها مظلومه .. وانها منزله بقطنه من السماء ليس عليها أي ذنب ومسؤليه ووالله ما ضيع البيوت الا اهمال النساء .. ولو صلح النساء لصالح الرجال .. فالمرأه لها دور عظيم في حياة المجتمعات البشريه بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - اذا كان الحق عليكم انكرتم .. واذا كان لكم صفقتم .. لا تحبون ان يكون لكم معارض او صاحب رأي يقول رأيه وأن لم تتقتنعون به لانكم ترون العالم من خلال ذواتكم .. وهذا خطاء محض لا يليق يجب علينا ان ننظر الى العالم كما هو .. وأن ننفتح على كلام الاخرين بدون ان نشكك فيهم او نرميهم بماليس فيهم .. بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
1 - ربما السن والتجربه تشفعان للانسان لكي يرى ما لايراه الاخرون 2 - بارك الله فيك على كلمة الحق وقول الصدق وانصاف الزوج وقول الحقيقه للاسف عز في زماننا هذا الاعتراف بالحق .. بسبب اننا نعيش في زمن طغت فيه ثقافة البسنيزم التى ذكرها عبدالوهاب المسيري .. وهذا الثقافه تجعل من المرأه اله يعبد او رسول لا يكذب .. او صالح معصوم لايخطي .. ومبداء تصنيم المرأه والتسبيح بحمدها وكأنها دائما الكيان اللطيف المضحي .. اخذت به جمعيات الحقوق النسويه وهي دسيسه من الماسونيه التى تريد افساد عقائد الشعوب بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
[QUOTE=Sandraa jeddah;2939970]
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مرحبا بك 1 - ولماذا تصعقين من الحقيقه .. الحقيقه مره ويجب علينا الاعتراف بها .. والمصلح مثل الطبيب الذي ينظف الجرح من الصديد لكي يخيطه ويعيد ترميمه من جديد ونحن نريد ان ننظف المجتمع من النظره الفوقيه التى بليت بها بعض النساء .. ونريد ان نقول للمرأه انك مسؤله عن نفسك في كل شي ..لانك اخترت طريق الحريه والانفتاح والمطالبه بالحقوق مثل الرجل واسترجلت ورفعت رأسك على الرجل .. واصبحت تشاركينه في القوامه وفي النفقه .. ولم ترضي بما شرعه الله من الخضوع للزوج والقرار في البيت وتربية الابناء وحسن التبعل للزوج بل صارت حياتك في معصيه الزوج والخروج من بيته واهمال الابناء واهمال الزوج وما ذالك تقارنين نفسك بخديجه وعائشه وامهات المؤمنين اين الثرى من الثراء .. واين التراب من الذهب بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - كم اكره مبداء .. ان الرجل دائما هو المسؤل عن المراه .. اذا صلحت فهي السبب واذا فسدت فهو السبب .. هذا حيلة مكشوفه لا تنطلي على عاقل 2 - وهذا المبداء المهزوز هو الذي يجعل هيئة الامر بالمعرف تستر على البنت في قضايا الاخلاق وتسجن الشاب وتشهر به .. رغم ان البنت هي السبب .. لان في خيالهم ان الرجل مسؤل عن المرأه مسؤليه تامه .. وهي عوره ويجب الستر عليها ونحن نقول هذا يصلح في زمن الجدات والامهات اما زمن طغي في النساء .. وصرن مثل الرجل .. ونازعته القوامه .. ولم تطع امره .. وضيقت عليه مهاجر الارض .. فيجب ان تحاسب مثل الرجل تماما .. 3 - تصوير عمل المرأه على ان ردة فعل لعمل الزوج .. وكأنها كيان بدون روح ولا عقل ولا اراده حيلة لا تنطلي على العقلا .. ونحن لسنا اغبياء بدرجه تسمح لكم باللعب علينا المراه يجب عليها ان تقوم بواجبها تجاه البيت والرجل .. ولا تشترط لواجبها ان يكون الرجل لها عشيقا في الليل وخادما في النهار ... واذا لم يكن كذالك تحولت الى افعى سامه وانتقمت منه بأبنائه وضيقت عليه الارض بما رحبت هذا استغلال ومكر لا يمشي على شباب اليوم المتعلم بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك هو كلام جميل .. لكنه غير واقعي مع الاسف .. وهو نوع من اللعب والتحايل من اجل تحميل الزوج المسؤليه الكامله عن زوجته وهذه نوع من الحيله فهم يقولون لك نحن مظلومات .. نحن مستعضفات .. انتم المسؤلون عنا .. هذه الخلطه الثلاثيه ما تمشي علينا اليوم يكفي لعب بعقولنا ومشاعرنا .. انتم مثلنا تماما .. عليكم المسؤليه كامله عن بيوتكم وابنائكم وتصرفاتكم انتم المسؤلون عن انفسكم .. انتم ظالمات ومظلومات .. وضعفيات وكائدات .. هذه هي الحقيقه بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - دائما العين المتحيزه تنظر الى جانب واحد من الحقيقه ولا ترى كل الحقيقه 2 - بعدما خرجت المرأه للعمل واخذت الرواتب وبدأت تقارن نفسها بالاجنبيات .. واصحبت تتعلم ان الرجل يجب ان يكون ملك لها خاص .. وان الرجل اذا تزوج بأخري فهو خائن .. وان المكوث في البيت سجن .. وان اهل الزوج عقارب وحيات .. وأن تربية الابناء من مهمة الخادمه وان الوناسه والطلعات والسفريات هي متعة الحياة الزوجيه .. وأن الزوج الجيد الطبيب هو كثير الاسفار كثير التدليل كثير المال الذي لايرفض اي طلب ويكون لها عشيقا بالليل خادم بالنهار .. وأن الزوج الذي يرى ان القوامه من حقه .. وان الطاعه من حقه .. وأن المكوث في البيت من حقه ويمنعها من الخروج .. هو زوج معقد رجعي متخلف يجب مقاومته حتى النفس الاخير .. ولو كان بالسحر او طلب الطلاق او تأجيج البيت عليه نار تلتهب .. بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
[QUOTE=La isla;2940052]
اقتباس:
مرحبا بك 1 - صدقت الاجيال السابقه كانت تعرف الحقوق والواجبات .. ولم تكن تحاول المكر والكيد واللعب على وتر الحقوق الزوجيه .. 2 - من اجمل الاشياء ان يعيش الزوجان بأتفاقيه وخطه عمل مشتركه على العلاقه بينهم وحدودها بحيث لا يسمح الزوجان للتحايل والمكر والخديعه ولعبة المظلوميه والضعف ان تجعل طرف خاضع للطرف الاخر بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
1 - في اعتقادي ان الخاضعات اندر من الكبريت الاحمر .. وما تراه خاضع فهو ماكر في حقيقه الامر ولكنه يعرف ان زوجه لايحبه وليس له وزن عنده .. فيلعب معه لعبه القط والفأر ويلجا للحليه واللعب على الحبلين 2 - النساء اليوم ما بين تمرد وحيله ومكر .. والخضوع الفطري الديني الشرعي لا يوجد لان البيوت لاتربي عليه اليوم .. فالبنات هي من انتاج البيوت .. وبيوت اليوم فيها امهات سلطويات بأيديهن كل شي وامهات مكارات كائدت يعلبن على الرجال ويمكرن بهم .. وهل تجد اليوم ام خاضعه للزوجها وصابره عليه ومقيمه في بيته وتربي ابناءه هذا اندر من الكبريت الاحمر فالبنات ترى امها المكاره فتتعلم منها ان الرجل القوي يستخدم معه سلاح المكر والحليه وترى امها المتسطله فتتعلم منها ان الرجل الضعيف يتسلط عليه اما ان تخضع للزوج وتطيعه كما امر الله فنجوم السماء اقرب لك وما تراه من خضوع فهو مكر وكيد والله المستعان |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
خانك التعبير هالمره تلفت يمين ويسار وشف كيف الرجال يسهرون بالاستراحات كل اليوم وبالاجازات رايح مع الشباب يصيف ويغير جو حفظه الله والابناء تاركهم في حلق امهم بلا سوال بينما الزوجه تقوم بدور الاب في الخارج ودور الام من الداخل تدري ليه الام تطلع برا كثير؟ للاسف علشانها ماشافت رجال يقوم بادواره الخارجيه فقامت هي بالنيابه عنه شبهتك على اللي يتربى على يد امراه تكرمه وتطعمه ويتزوج امراه تكرمه وتطعمه وبالاخير يحط رجل على رجل ويكتب النساء ناقصات عقل ودين سالتك بالله هل تجلس واضعا رجل على رجل وانت تكتب فلسفتك الجاحده؟ واخيرا احترم الجنس الاخر ولا تنعته بالالقاب التحقيريه كالهانم وغيرها ولا تستحقر الالام التي نعانيها في الحمل والولاده وما يتبعها من اكتئاب نفاس وانت لم تجربها |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
1 - لا يوجد تفريغ .. نحن نقرر حقيقه اخفاها الاعلام .. واخفاها الناس ولم يعترفوا بها .. الناس اليوم يظنون ان وضع النساء مثل وضعن قبل مائه سنه .. الى الان يعاملون النساء بمنطق الحريم الخاضعات فيقولون هي عوره ومسكينه وضعيفه ومظلوميه وسخيفة ركن يجب ان ترحم ونحن نقول لهم هذا ليس بعد تعلم المرأه هذا ليس بعد عمل المرأه هذا ليس بعد انفتاح المجتمعات على الثقافات الاخري هذا ليس بعد الابتعاث وبعد التعليم وبعد ان كانت المرأه وزيره اليوم المرأه وزيره وموظفه كبيره وتاجره ولديها عمال واعمال ومسؤليات كبيره ومع ذالك تعتقدون انها المرأه هي هي قبل مائه سنه مالكم كيف تحكمون ؟؟؟ يا قوم ان المرأه اليوم تغيرت .. انها تساوت مع الرجل في كل شي .. انها تأخذ حقها وزياده .. انها تعلمت .. انها صرات اكثر تعليم ومال من الرجل .. ان كثير من الرجال اليوم يمكث في البيت لانه عاطل وزوجته هي التى تعمل بالله عليكم هل المرأه الحديديه اليوم التى تعمل وتجلب المال وتخالط الرجل وتكون مهندسه بارعه ودكتوره شاطره ومديره في احدى القطاعات الحيويه في الدوله هي المرأه التى تعمل في الحقل تحت امره زوجها وتخدمه وتقوم عليه وبه مالكم كيف تحكمون افلا تبصرون ؟؟؟ 2 - بالنسبه لوضعي الشخصي فالحمد لله رب العاليمن .. ولدي في ارشيقي هديه لزوجتي كتبت فيها عنها فهي امرأه تستحق ان تكرم وتحترم بارك الله فيها وكثر الله من امثالها وام عيالي تشارك في المنتدي وتتابع كل ما اكتبه وتساندني في الرأي واشترك معها في كثير من الامور والقناعات التى اكتبها .. وهي اخصائيه اجتماعيه ولديها خبره في هذا الواقع المر الذي نعيشه فأنا لا اكتب عن نفسي .. انا اكتب عن مجتمعي الذي اعيش فيه .. انا اكتب كانسان مشارك في المنتدي وفي الحلول الزوجيه التى اسمعها من المتزوجين يستشرونني .. وكمراقب لوضع المرأه المتغير منذ عشرين سنه تقريبا تغير كبير وعميق وقومي في سباتهم نائمون يعيشون الى الان بعقول كانت تعيش قبل خمسين سنه ولم يدركو الفرق والتغير الذي حصل لوضع المرأه ومكانتها الاجتماعيه بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
انتى من الاقلام اللى احترمها جدا :) و افهم الكيد و عرفناه و عشناه للاسف الشديد و هو موجود ياختى و لا ينكره عاقل و لكن اعذريني الموضوع فقد روعته و موضوعيته و اصبح نقاش عن المراة الخليجية و العاملة و للاخ اراء معروفه و تطرف ضد الخليج و اهله مع انه ليس منهم فاعتذر منك عزيزتي و نحتاج لموضوع اخر ذو اهداف سامية اما هذا الموضوع فله صاحبه .. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اليوم أقرأ خبر "قديم شوي" عن طلاق المغني الأمريكي سيل من زوجته..
سيل له ثروة تقدر بـ 15 مليون دولار، وزوجته ثروتها 70 مليون دولار.. ماذا يعني هذا؟! يعني أن سيل الآن له حق المطالبة باقتسام ممتلكات زوجته وأخذ نصف ثروتها تقريباً.. طبعاً هذا رد للي تقول المرأة بالغرب لها حقوقها، أرجع وأقول المراة عندهم مثلها مثل الرجل بالضبط.. هناك مساواة، ممكن تقتسم املاكها هي مع الرجل أيضاً وممكن يطلقها وياخذ فلوس منها بعد الزواج وهذا يحصل كثيراً عندهم وأعداد الزوجات اللي يدفعن مبالغ شهرية لأزواجهن السابقين تشهد زيادة كبيرة كل يوم..! عندهم المرأة والرجل المتزوجين أملاكهم تسمى "أملاك منزلية" بمعنى أن للمرأة حق في أموال زوجها وللرجل حق في أموال زوجته، طبعاً ذكرت النقاط السابقة لهدف، وهو بيان حقيقة الحياة في الغرب، مثل ما قلت المرأة في الغرب عليها أن تعمل وتساعد بمصاريف البيت وتؤدي الأعمال المنزلية (صحيح أن الرجل هناك يساعدها لكن يظل أكثر الشغل على راسها)، من حقها بعد هذا كله الحصول على حقوق "أكثر" من حقوق النساء في البلدان الشرقية لأنها تقوم بواجبات أكثر وبكثير.. مثلاً لها حرية مثل الرجل فهي ليست مجبرة على طاعة زوجها وتستطيع الخروج متى ما أرادت لأنها تساعده بالمصاريف وممكن هي اللي تمشي أكثر ميزانية البيت بفلوسها.. أيضاً المرأة هناك تستطيع إنهاء الزواج ببساطة وبدون دفع مبالغ.. لأنه ليس لديهم شيء اسمه "مهر" اساساً! لكن ماذا عن الرجل هنا؟! الرجل في الحقيقة سلبت منه الكثير من الحقوق "مع أنه هو الأساس اللي تقوم عليه الأسرة في الشرق".. مثلاً سلب منه حق الزواج من أخرى، سلب منه حق ضرب الزوجة في حالات، صحيح أنها لا تزال موجودة "قانونياً" ولكن تم تعطيلها بسبب الحملات التي تشنها المرأة ضد الرجل في الإعلام، حيث كثيراً ما تقارن نفسها بالمرأة الغربية.. على الجانب الآخر نجد أن الكثير من النساء ترفض مجرد التفكير بمساعدة الزوج مادياً "وحتى لو ساعدته، كثير منهم يتمننون!".. وهنا يتبين الخبث والكيل بمكيالين اللي قصدته بردودي السابقة.. فهي تريد كل شيء ولا تريد فعل شيء.. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
طيب تقول المرأه غير زمان المرأه زمان في عصر الجاهليه فقط كان مالها شأن تريد أنت أرجاعها لذلك العصر !!! إن المرأة تشاطر الرجل عملياً خلافة الله في الأرض، وتشاركه حمل الأمانة التي أوكلها الله للإنسان: ((إِنَّا عَرَضْنَا ٱلاْمَانَةَ)) والمقياس الذي يزن الله تعالى به هذا العمل، أي حمل الأمانة، هو الإحسان، يقول تعالى: ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)) (الملك:2).. إن الابتلاء الرباني العام للإنسان- ذكراً أو امرأة- هو العمل، والإحسان في أي عمل وأداؤه على وجهه المطلوب شرعاً بنية العبادة والإخلاص فيه هو الذي يميزه عن غيره، ويدخله في مجال حمل الأمانة، سواء صدر عن الرجل أو عن المرأة. كما أن المرأة تشارك الرجل وجدانياً تزكيةَ النفس وتربيتها تربية إيمانية ربانية، مسؤولة، متصفة بالفلاح، تحررهما من مختلف العبوديات الدنيوية، وتوجههما للاعـتصام بعبادة الله وحده لا شريك له، يقول تعالى: ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـٰهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّـٰهَا)) (الشمس:7-10)، فالنفس المؤمنة هي التي تكون جوامح جوارحها وخلجات مشاعرها لله وحده دون غيره، لتحقيق الفلاح والتقوى، ولتحمل مسؤولية الأمانة، سواء كانت رجلاً أم امرأة. والأمانة الربانية ملقاة على عاتقهما معاً على السواء، وهما معاً مكلفان بالمسؤولية عن طبيعة وجودهما الإنساني على وجه البسيطة، ويتساويان مسـاواة كاملة في هذه المسـؤولية الإنسانية بوصفهما من أصل واحد، وذلك بتقرير من الله عز وجل، كما في قوله تعالى: ((يَـأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلاْرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) (النساء:1)، وهي مساواة تكامل وليست مساواة تطابق، لأن لكل واحد منهما خصائصه التكوينية المختلفة عن الآخر، ولذلك نجد الآية الكريمة تقرر مسؤولية المرأة الإنسانية ومساواتها فيها مع الرجل مساواة تكامل، للقيام بأهداف الحياة حسب خصائص كل منهما وطاقاته وقدراته. وتدخل في هذه المسـؤولية كل ما يتعلق بطبيعة وجودهما على الأرض، ولذلك نجدها تنظر إليهما نظرة شمولية، دون أن تفصل بين المسؤولية الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية والسياسية، تؤكد في الوقت نفسه توجيه الخطاب لهما معاً. وفي آية أخرى، يوثق الله عز وجل المسؤولية ويربطها بالصلاح، الذي هو أساس العمل الجاد المكلف به الرجل والمرأة على السواء، وذلك في قوله تعالى: ((إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لاَيَـٰتٍ لاِوْلِى ٱلاْلْبَـٰبِ (190) ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَـٰطِلاً سُبْحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنْصَـٰرٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِى لِلإِيمَـٰنِ أَنْ ءامِنُواْ بِرَبّكُمْ فَـئَامَنَّا رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفّرْ عَنَّا سَيّئَـٰتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلاْبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ (194) فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مّن بَعْضٍ فَٱلَّذِينَ هَـٰجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَقَـٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لاكَفّرَنَّ عَنْهُمْ سَيّئَـٰتِهِمْ وَلاَدْخِلَنَّهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلاْنْهَـٰرُ ثَوَاباً مّن عِندِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ ٱلثَّوَابِ )) (آل عمران:190-195)، فهذه الآيات جامعة، تقرر الهدف من الوجود الإنساني، وهو تحمل الأمانة بعبادة الله وحده لا شريك له، ولن تكون هناك عبادة إلا بالعمل المشروط بالصلاح، كما في قوله تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) (النحل:97)، وبدونه (أي العمل الصالح) تتردى المرأة (والرجل أيضاً) في ظلمات العبودية والظلم والجهل والإباحية، وإن وصلت إلى أعلى المناصب. كما تشرع الآيات السابقة نشاط المرأة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والسياسـية، حسب احتياجات المجتمع المسلم، دون قيد أو شرط إلا ما يفرضه الشارع من آداب تصون هذا النشاط بمختلف ألوانه، ليصبغ بالصلاح من أجل تقبل العمل عند الله تعالى، ومن أجل إكسابها مقام العمل الناضج المشارك في العمل الصالح، وتحقيق وجودها الإنساني وتحقيق الحياة الكريمة لنفسها ولأسرتها ولأمتها بصفة عامة، وتفجير طاقاتها الإبداعية، كل ذلك في استقلالية تامة وتأكيد على شخصيتها الحرة النابعة من عملها وسعيها، يقول سبحانه وتعالى: ((وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (2) وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلاْنثَىٰ (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ)) (الليل:1-4). وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيعة هذه الاستقلالية في تحمل المسؤولية منذ أن نزل قولى تعالى: ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلاْقْرَبِينَ)) (الشعراء:214)، وبيَّن عليه الصلاة والسلام، أن هذا الخطاب القرآني موجه إلى النساء والرجال معاً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّه قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلاْقْرَبِينَ)) قَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - أَوْ كَلِمَةً نَحْـوَهَا- اشْـتَرُوا أَنْفُسَـكُمْ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؛ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؛ يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؛ وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؛ وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا» وهو نداء يقرر منذ مراحل الدعوة الإسلامية الأولى نديّة المسؤولية. ولا يجوز مطلقاً منع المرأة من ممارسة مسؤولياتها بحجة سد الذرائع، أو فرض قيود معينة تحد من حركيتها في المجتمع خشية الفتنة والفساد، الأمر الذي سوف يؤدي إلى عزلتها عن واقع الحياة برمتها، وجر المجتمع إلى التقوقع في الحضيض، ذلك أن تحمل المسؤولية بكل معطياتـها الإنسانية والتربوية والاجتماعية، المحتكمة إلى الكتاب والسنة الصحيحة، كفيلة بعصمة المرأة من الوقوع في الزلل، بل تكون عاملاً أساسياً في نهضة الأمة، والذي بدونه لن يكون هناك أي تقدم أو نهضة. وفي ظلال هذه المساواة التكاملية في الأصل، المقررة في الخطاب القرآني والسنة النبوية، وفي إطار المسؤولية الإنسانية والاجتماعية والسياسية، يأتي تأكيده صلى الله عليه وسلم ليقرر هـذه الحقيـقة عبر قولـه: «إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ» ليكشف عن مطلق وعمومية المساواة والمشاركة في تحمل المسؤولية أمام الله عز وجل وأمام نفسها ومجتمعها وأمتها، وليرسخ مفاهيم الآيات الكريمة التي وردت في اعتبار المرأة مكملة للرجل وهو مكمل لها، في ندية تثبت عمق الرؤية الحضارية، التي تنظر من خلالها شريعتنا للمرأة، بما لا يترك مجالاً لخوض المغرضين في لوك عكس هذا، ويحث في الوقت نفسه على إقامة التوازن بين حقوقهما، وإثابتها بالأجر في الدنيا والآخرة، حسب عملهما الفردي المستقل، وذلك في مثل قوله تعالى: ((بَعْضُكُم مّن بَعْضٍ)) (آل عمران:195)، وفي قولـه عز شأنه: ((وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)) (البقرة:228) وفي قوله تعالى: ((إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَـٰتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرٰتِ وَٱلْخَـٰشِعِينَ وَٱلْخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلْمُتَصَدّقِينَ وَٱلْمُتَصَدّقَـٰتِ وٱلصَّـٰئِمِينَ وٱلصَّـٰئِمَـٰتِ وَٱلْحَـٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَـٰفِـظَـٰتِ وَٱلذكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذكِرٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) (الأحزاب:35)، وهي آيات تؤكد أنه لا مجـال للحد من طاقاتـها أو نشـاطها الاجـتماعي أو السياسي أو الثقافي إذا رغبت فيه وكانت لـها القـدرة عليه، ولا يستطيع أحد أن يمنعها منه طالما شرعه الله كما في قوله تعالى: ((وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) (التوبة:71). فمن خلال الآية الكريمة ندرك أنه يمكن للمرأة أن تجمع بين العمل الاجتماعي والسياسي وبين العبادة، مثلها في ذلك مثل الرجل، كما نتبين طبيعة النظام التربوي الإسلامي الذي يجمع كذلك بين العمل والعبادة، أي ربط السلوك بالعقيدة، من أجل تحقيق التطابق والالتحام بين الإيمان والعمل. لكن ربما كان علينا أن نؤكد في هذا المجال ضرورة معرفة حاجيات الأمة لطبيعة المهمات التي يمكن أن تؤديها، وخاصة في مرحلتنا الحضارية الراهنة، فتكون هي الأساس في تكوين المرأة وتوجيهها بما لا يتعارض مع ميولاتها وطاقاتها، حتى تستفيد منها الأمة وتساعد في رفعتها ونهوضها. إن المرأة في ضوء ما بسطناه من مسؤوليات تستطيع أن تشارك في عمارة الأرض بالمعروف، وتستقل بشخصيتها المتميزة، وتنتزع حقوقها التي شرعها الله لها، ابتداءً من حقها في التعلم، إلى حقها في اختيار الزوج.. ومن هذه الحقوق، التي يجب أن تعرفها وتعيها جيداً كي تتبوأ مكانتها الحقيقية في المجتمعات الإسلامية: 1- حق إعلان الانتماء: أول حق من حقوق المرأة، الذي يجب أن تعيه جيداً وتتمسك به، هو حقها في إعلان انتمائها إلى أمة التوحيد. 2- الحق في طلب العلم: لا يماري أحد في أن طلب العلم فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة، ومن لم يطلبه يكون مقصراً في حق الله، ثم في حق أمته ومجتمعه ونفسه أيضاً، يقول صلى الله عليه وسلم: « طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ » ونظرة إلى القرآن الكريم تكشف لنا الدعوة المستمرة للإنسان للنظر في الكون بعلم ومعرفة، واعتبار الكون كتاباً مفتوحاً يمكن أن ينهل منه كل ذي لب وعقل وتفكير، بل إن العلم والتعلم واستخدام النظر في ملكوت الله تعالى من أهم فرائض الإسلام، التي لا يمكن لأي مدنية أو حضارة أن تقوم بدونهما، ووظيفة العقل لا يمكن أن تؤدي دورها بحق ورشـد إلا بهما. وكلما تعلم الإنسان أمور دينه ودنياه فهم واقعه جيداً، وسهل عليه القيام بواجباته ومسؤولياته نحوه في ضوء شريعته، يقول الله تعالى في استفهام إنكاري يفيد النفي عن عدم تساوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)) (الزمر:9)، والخطاب موجه هنا - كما في جل الآيات التي لا تختص بمخاطبة جنس بعينه- للرجل وللمرأة على السواء. وفي آية أخرى يحث الله عز وجل المؤمنين (والمؤمنات) على العلم، ويعدهم بالرفعة والدرجات العلى لما يحصلون عليه من علم، فينتفعون وينفعون: ((ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ)) (المجادلة:11)، ويقول صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ، لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ». فهل يجرؤ أحد بعد تفهم هذه الآيات والأحاديث، والوعي بها، على منع إماء الله من الحصول على العلم، حسب الاستطاعة، والانتفاع والعمل به؟ بل هل يحق لنا أن نتناقش في حق العلم والتعلم بالنسبة لنصف الأمة الآخر (المرأة) التي كان أول خطاب تلقاه نبيها صلوات الله عليه من الله عز وجل هو ((ٱقْرَأْ )) ليكون فاصلاً بين عهد الجهل والخرافة وعهد العلم والتعلم والنظر في آفاق السموات والأرض، والتفكر في خلق الله؟ بل من يجد في نفسه الجرأة على تكريس الخرافة واعتبار القرآن الكريم مطية لترويج أفكار وممارسات بعيدة كل البعد عن العقل والعلم والمنطق بحجة البركة أو غيرها، متناسين أن القرآن الكريم دستور الحياة بالنسبة للمؤمن، ومنهجاً يسلكه للوصول إلى الجنة، بالإضافة إلى التعبد به وربط الصلة من خلاله بالله عز وجل. إن الهدف الأساس من العلم في الإسلام، عند الرجل والمرأة علىالسواء، هو تكوين وتربية الشخصية المسلمة المتزنة، روحياً وجسدياً، التي تستطيع أن تقوم بمسؤولياتها بكفاءة وإحسان، وتسعى إلى التغيير وبناء مجتمع يقوم على تقوى الله وتحقيق خلافته في الأرض وتوحيده، وإقامة حضارة ربانية شعارها أول آية نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ((ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ))، أي حضارة تقرن وتربط بين العلم بالإيمان، وإلا فإن عدم اقترانهما يؤدي إلى الجهل والطغيان واستغلال الشـعوب، بل إلى هلاك البشـرية جمـعاء. وقد أخذت أم المؤمنين السيدة عائشة في العهد النبوي على عاتقها مسؤولية العلم والتعليم، وقدمت للمرأة في كل العصور نموذجاً حياً وفاعلاً للمرأة المؤمنة المتعلمة العالمة، والتي يشهد على علمها مجموعة كبيرة من الصحابة رضوان الله عليهم، الذين تلقوا العلم عنها، منهم ابن أختها عروة بن الزبيـر، الذي قال: «ما رأيت أحداً أعلم بشعر ولا بفقه ولا بطب من عائشة»، بل إن أبا موسى الأشعري يشهد أنها أعلم الصحابة حين يقول: «ما أشـكل علينا أمر فسـألنا عنه عائشـة إلا وجدنا عندها فيه علماً». كما أن كل النساء الصحابيات كن يأتين إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتعلم أمور دينهن من أعلى مصادره، مباشرة دون اللجوء إلى واسطة الزوج أو الأب بحجة القرار في البيت، لأنهن وعين جيداً الخطاب الأول الذي نزل من عند رب العزة:وعلمن أن التفقه في الدين ثمرة طبيعية للقراءة والعلم الذي ينتفع به، وأن تكوين شخصية الإنسان المؤمن الصالح تحتاج إلى العلم المقترن بالإيمان، لاستنباط طاقاته الإبداعية وتفجيرها في مجالها الصحيح. بل إن النسـاء في العهد النبوي لما رأين أنهن لا يجلسن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدر الكافي الذي يتعلمن فيه ما يردن من أمور دينهن ودنياهن قالت له إحداهن: «يا رسول الله غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك»، فأعطاهن رسول الله صلوات الله عليه يوماً خاصاً يعظهن فيه، ويتعلمن منه مباشرة، وبدون واسطة أي رجل مهما بلغت قرابته منهن. والمرأة المسلمة اليوم مطالبة بالعلم والتعلم، ليس استجابة لبعض الدعوات التحررية التي تنحت عن الطريق القويم وطالبت بتعلم المرأة لأهداف لا مجال لذكرها، وإنما استجابة لعقيدتها وامتثالاً لأوامر ربها، كي تخرج من تخلفها، وتستقيم شخصيتها، وتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها كيفما كانت، وإذا استقامت شخصيتها بالعلم تحرر فكرها وعقلها من الخرافة والجمود والتخلف والتبعية، وتقوت عقيدة التوحيد في نفسها لما تعلمت من الحق: ((أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ ٱلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلالْبَـٰبِ)) (الرعد:19)، واستطاعت أن تواجه مختلف المشكلات، التي تواجهها في واقع حياتها، بروح إيمانية عالية مكتسبة من علمها ومعرفتها الجيدة بشريعتها ودينها، كما تستطيع تحدي كل أشكال الزيف والانحراف والظلم. - حق اختيار الزوج: من سنن الله في الكون أن يجعل لكل شيء زوجاً، يقول تعالى: ((وَمِن كُلّ شَىْء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (الذاريات:49)، ومن هنا كانت الرغبة في التزاوج علاقة فطرية نظمها الله تعالى في الزواج.. وهذه العلاقة في الإسلام علاقة حرة كاملة الإرادة، تقوم على التراضي بين الطرفين، فلا الرجل يقبل الزواج ممن لا يحب، ولا المرأة تُرغم على قبول من لا تريده.. والعلاقات الأسرية التي تنتج من هذا الزواج إذا بُنيت على أساس إسلامي صحيح تتجاوز الدنيا والفناء لتعيش حياة أخرى في الجنة، مصداقاً لقوله تعالى: ((جَنَّـٰتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ءابَائِهِمْ وَأَزْوٰجِهِمْ وَذُرّيَّاتِهِمْ)) (الرعد:23)، ولذلك كان بيت كل إنسان هو مركز حياته الدنيا، الذي يعبر منه إلى حياة الآخرة. ومن هنا يعطي الإسلام للإنسان حق اختيار من يعمر أرجاءه بما يريده من عمل صالح وتقوى وتذوق نعيم الرحمة والمودة والسكن، كي تمضي سفينة الحياة إلى ما شاء الله تعالى لها أن تمضي هانئة مستقرة، تتحمل مسؤولية التحديات الحضارية، وتستطيع مواجهة كل ألوان الباطل بقوة وثبات، لأن تكوين أسر صالحة قائمة على الاختيار الصحيح يصحح مسيـرة الأمة، ويدفع بها مرة أخرى لتتبوأ مكانتها بين الأمم. ومن هذا المفهوم نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد حق الاختيار وضرورته، سواء بالنسبة للرجل أو للمرأة، وهناك أحاديث كثيرة في هذا المجال، وربما كان حديثه صلى الله عليه وسلم : «لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ»، من أكثر الأحاديث دلالة على أهمية اختيار المرأة لزوجها، وهو اختيار تستطيع به فرض شخصيتها، والمشاركة في الحياة الأسرية دون أن تكون تابعاً فيها، انطلاقاً من قولـه تعالى: ((هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)) (البقرة:187)، واللباس المتبادل في هذه الآية يحيل على القمة في المشاركة والتشاور الأسري لم تستطع بلوغه أي حضارة من الحضارات إلا الحضارة الإسلامية، بل إن توزيع المسؤوليات في الأسرة بينها وبين الرجل يقوم على أساس طبيعة كل منهما، حتى تتمكن المرأة من القيام بواجباتها على أكمل وجه ونابع من طبيعة الاختيار والرضى، يقول تعالى: ((ٱلرّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنّسَاء بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ)) (النساء:34)، والقوامة ضرورية لتنظيم الأسـرة وليست للتفاضل، فهي تكليف وليست تشـريف، وهذا يعني أنه لا مجال لفرض أي شـيء عليها لمجرد الهوى أو إثبات نزعـة السـيطرة، أو أن هناك تعارضاً أو انتقاصاً من قيمة المشـاركة، وإنما الآية تقرر توزيع المهـام حتى تسيـر سفينة الحياة الأسرية بيسر، فالمرأة هيأ الله لها طبيعة تجعلها أكثر حناناً، وأعظم صبراً من الرجل، الأمر الذي يخولها رعاية بيت الزوجية ورعاية أبنائها بتدبر وحكمة، كما جعلها أول من تلقن الإنسان بذرات التربية والتوجـيه مع أولى قطرات الحليب الذي يدخل جسـمه، ليكون من مكونات شخصـيته الأساسية؛ وكل هذه الأمور ترتبط بالبيت أكثر، كمـا ترتبط بمـراكز الرقـة والحنان ومنابعها. كما هيأ الله الرجل طبيعة أكثر قوة وحزماً تجعله أصلح للكسب والإنفاق والعمل، الذي يحتاج إلى القوة والصرامة ومجابهة مختلف مشكلات الحياة. والقيام بـهذه المسؤوليات، والتوازن بينها في إطار التشاور، كما فرض الله عز وجل، لن يكون سوياً ومتكاملاً إلا إذا قامت العلاقة بين الزوجيـن على التساكن والتواد والرحمة كما قررها الله عز وجل في قولـه تعالى: ((وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)) (الروم:21)، وعلاقات المودة والرحمة تجعل المؤمن يتجاوز بعض الهفوات التي قد تصدر من شريكه، ويتغلب عليها بأخلاقه السامية والترابط الصادق المجرد عن الماديات، ولنا المثل والنموذج الأعلى في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في بيته مع أزواجه وأسرته، ولنا القدوة الصالحة في منهجه النبوي في مختلف المعاملات، وكثيرا ًما تستوقفنا في هذا المجال علامات مضيئة يجب أن نستهدي بها، منها لكي نتعامل مع بعضنا بعضاً بما يرضى الله تعالى، ولكي تستطيع اجتياز هذه الحياة الفانية إلى الحياة الأبدية بيسر وكرامة أ- المعاشرة بالمعروف: لا شك أن طبيعة العشرة الزوجية يجب أن تقوم على احترام المشاعر والرغبات المتبادل، كما أن الاحتكاك اليومي ومشكلات الحياة وأزماتها تولد نوعاً من المشاحنة وشيئاً من التصادم، ولذلك نجد بعض العلماء يشرح العشرة بالمعروف في قوله تعالى: ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ)) (النساء:19)، بأنها العشرة بإحسان للزوجة إذا وقع منها إساءة، وقد نجد هذا التفسير مقبولاً إذا ما اطلعنا على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: «... وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، فَصَخِبْتُ عَلَى امْرَأَتِي، فَرَاجَعَتْنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، قَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ! فَوَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ، فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ…». وإذا كانت المراجعة في هذا الحديث تتضمن الممارسات اليومية بين الزوجين، وتبين العشرة بالمعروف التي كان يطبقها صلى الله عليه وسلم مع أزواجه، فإنها تكشف في الوقت نفسه عن طبيعه المعاملة الجنسية الراقية والحضارية التي كان يتعامل بها رسول الله مع أزواجه، واحترام رغباتهن، دون إلزام أو استخدام القوة، ولذلك نجد الحافظ ابن حجر يقول معلقاً على التفاهم في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وأحقية الزوجة في مراجعة زوجها إذا رغبت في ذلك دون حرج: «... وفي الحديث أن شدة الوطأة على النساء مذموم، لأن النبي أخذ بسيرة الأنصار في نسائهم وترك سيرة قومه....»، ومن خلال الاهتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في معاملاته لأزواجه، والرأفة بهن، يمكن أن نتفهم القولة المشهورة: إن البر بالمرأة ليس كف الأذى عنها وإنما بتحمل الأذى منها. ب- التعاون المنـزلي: إن الحرص على تقديم المساعدة للزوجة يولد الإحساس بارتفاع مكانتها عند زوجها وتقديره لعملها، ويشعرها بالاعتزاز بنفسها، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارات لمدى تفهمه لعمل المرأة المنـزلي وتعاونه معها فيه، فعَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: «سَأَلْتُ عَائِشَةَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ »، ويقول ابن حجر: «... وقد وقع في حديث آخر لعائشة أخرجه أحمد وابن سعد وصححه ابن حبان..قالت: يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم». وهي أحاديث في مجملها توضح أن المرأة لم تخلق لخدمة البيوت، وإنما يجب أن تقوم بها تكرماً منها وطلباً لرضى الله، وزوجها مطالب بمساعدتها وتخفيف الأمر عنها كي تسيـر الحياة بينهما بيسر وسكينة. وهذا يسلمنا إلى حثه صلى الله عليه وسلم على التعاون في تربية الأطـفال وحضـانتهم، فعن عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِي اللَّه عَنْهمَا قَالَ: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم«... إِنَّ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا»، ويبلغ التعاون مداه بين الزوجين في الإنفاق، فإذا كان الأب هو المسؤول عن الإنفاق على زوجته وولده فإن للأم أن تنفق على زوجها وولدها ويعد ذلك صدقة لها، فقد روى أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزَيْنَب امْرَأَة ابْنِ مَسْعُودٍ: «…زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ». وإذا ألقينا نظرة على أسباب التفكك الأسري في مجتمعاتنا، نجد أن من أهمها عدم ترشيد التعاون بين الزوجين في مسألة تربية الأطفال والإنفاق عليهم، ولو اتبعت الأسرة المسلمة المنهج النبوي في التعاون والحب والاحترام المتبادل وتدبير شؤون الحياة بينهما لما سقطت في التفكك والانحلال، والمرأة مسؤولة مع زوجها عن المحافظة على بيتها، واتباع سنة نبيها صلى الله عليه وسلم كفيلة بذلك، للنهوض بالمجتمع وتنشئة أفراده على الصلاح، لأن الأسرة هي النواة الأصل لبناء مجتمع إسلامي سوي، وهي المحضن الطبيعي لإعداد الإنسان الحضاري الفاعل في أمته، الذي يصدق فيه قوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ». ويمكن لنا أن نؤكد بعد هذا أهمية الاختيار، كما يمكن أن نتساءل عن طبيعة الأفراد والشخصيات التي يمكن أن تربيها الأسرة الملتزمة بالمحجـة البيضاء والقائمـة على الاختيار الديني الواقعي.. كما يمكن في الوقت نفسه أن نعتز بمباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمم بنا وبذريتنا الصالحة. 4- الحق في العمل: تقرر حق المرأة في العمل منذ العهد النبوي، سواء العمل المهني أو العمل الدعوي. أي أن مشاركة المرأة في التكليف والعمل والمسؤوليات قررتها الشريعة الربانية، وتعد من مميزات هذه الحضارة، التي اعترفت منذ قرون بحقوق المرأة في كتابها المبين وبسطتها من خلال سنتها الشريفة، ونالت بها المرأة مكانتها الطبيعية إلى جانب الرجل، وقد بسطت أحاديث كثيرة هذا الأمر، وكل حديث يحمل دلالات عميقة، ويعرض أشكالاً مختلفة من الممارسات الحياتية التي مرت بها المرأة المسلمة، تحثنا على التأسي بها ووضعها مثالاً يمكن أن ينسحب على حياة المرأة في واقعها اليوم، منها هذه الأحاديث الشريفة: - عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ مَعَهُ إِذَا غَزَا، فَيَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى». - وعن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: «طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ - وهي في فترة العدة - فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ، فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا». - عن أسمـاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما - زوج الزبيـر ابن العوام- قالت: «… كُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ، الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِي، وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ، فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِي فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَدَعَانِي ثُمَّ قَالَ: إِخْ إِخْ، لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ…». ومثل هذه الأحاديث وغيرها تبرز أهمية العمل وضرورته بالنسبة للمرأة، بوصفه واقعاً إنسانياً في العصر الحاضر، يجد مرجعياته متجذرة في حضارتنا الإسلامية منذ العصر النبوي والناظر في تاريخ الحضارة الإسلامية، منذ نزول الوحي إلى بلوغها أوج العطاء الإنساني، يجد أن المرأة كانت حاضرة تقوم بمسؤولياتها حسب طاقاتها وتشارك في عمارة الأرض. وإذا حاولنا تقصي ذلك وتفصيله وتوثيقه فسنحتاج إلى مجلدات ضخمة، لكننا نكتفي بالإشارة إلى شخصيتها المستقلة، وحضورها الواعي في كل مجالات الحياة العامة والخاصة، والتزامها بحدود الله والآداب الشرعية، سواء كان ذلك في قرارها في بيتها تقوم برسالة أمومتها، أم في العمل المهني بما لا يتعارض مع مسؤوليتها الأسرية ورسالتها الأصلية، حيث شاركت في الإفتاء والتدريس والرواية والتمريض والزراعة وغير ذلك من شؤون الحياة. وقد آن للمرأة اليوم أن تخرج عن تكاسلها واستكانتها للتخلف، وأن تتطلع بعقلها الذي سيطرت عليه النظرة الدونية والجسدية إلى درجات من الوعي والنضج تؤهلها لبلوغ مرتبة المرأة الرسالية الحاملة لمسؤولية الأمانة، وتفعيل هذا النضج والوعي إلى عمل فاعل ونافع في المجتمع، وإلى سلوكيات تنبذ حب الراحة والدعة والكسل، التي أصابتنا بمختلف العلل والآفات. وإنها مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بالتشمير عن ساعد الجد، واستثمار وقتها كاملاً، إذا أرادت تأدية دورها غير منقوص في عمارة الأرض، وأن تضع نصب عينيها قوله تعالى: ((وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَـٰنِ إِلاَّ مَا سَعَىٰ)) (النجم:39). 5- الحق في الشورى: من القواعد الأساس في الشريعة الإسلامية الحق في الشورى لكل أفراد المجتمع الإسلامي، انطلاقاً من قوله تعالى: ((وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ)) (الشورى:38)، وقوله تعالى في آية أخرى: ((وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلاْمْرِ)) (آل عمران:159). من هنا كان من الحقوق المهمة التي يجب على الرجل أن يعيها قبل المرأة حقها في أن يكون لها رأي وموقف وقرار في مختلف شؤون الحياة، وبخاصة في شؤون منـزلها وأطفالها، لأن الاستبداد بالرأي واتخاذ القرار وعدم استشارة المرأة في مختلف الأمور يشعرها بالغبن والظلم، وهو شعور قد يؤدي بها إلى عدم الثقة بنفسها، أو إلى ردة فعل غير مسؤولة تضرها وتضر أسرتها ومجتمعها. وهذا الحق من ضروريات الحياة الكريمة، الداعية إلى الشعور بالحرية، والمولدة لحب الانتماء والإخلاص في القلوب والعقول. ولا شك أن من أسباب الظلم التي نراها في مجتمعاتنا تنتج عن غياب ممارسة حق الشورى، واستبداد فئة معينة في إصدار القرارات والأحكام دون الرجوع إلى أهل العلم والتقوى لاستشارتهم، وربما كان غياب هذا الحق في المجتمع هو الذي يؤثر على استبداد الرجل في بيته ليعوض به استبداد حكامه في زمن تكاد تغيب فيه الحريات العامة فبالأحرى الشورى. وأبرز مظهر لغياب الشورى من البيت غياب الحوار الأسري، أي أن التواصل بين الزوجين وبين الوالدين وأبنائهما يقوم غالباً على الأوامر والنواهي فقط، دون إحلال الحوار والتفاهم والمشاركة وإبداء الرأي بينهم، وهذه آفة خطيرة تجعل الحياة مملة وصعبة، كما تؤدي إلى التمرد الضار أو التعود على الاستسلام المخزي، وانطلاقاً من أهمية هذا الحق نرى ضرورة التأكيد عليه، لأن غيابه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، سواء في نفسية المرأة أو في عواطفها، التي قد تتقلص أو تنقلب، أو في مستوى أدائها لرسالتها ووظائفها الأسرية والاجتماعية. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بالفاضله ام الترف 1 - نحن لم نتكلم عن عمل المرأه .. نحن نقول ان عمل المرأه غير من طبيعة العلاقه بين الرجل والمرأه .. اصحبت المرأه العامله هاجره للبيت .. اصبح جيبها ملي بالاموال .. ومع ذالك الى الان تطالب الرجل بالنفقه .. رغم انه يتعاون معها في البيت ويجلب لها خادمه .. ويسمح لها بترك بيته اكثر من ثلث اليوم .. ومن المعلوم ان من حقوقه ان تمكث في بيته ولا تزور اهلها الا بأذنه فكيف بالله عليكم .. تجلس في مكتبها او في المستشفي بين الرجال ما يقارب من ثمان ساعات ثم تأتي الى البيت كالجنازه وتنام ساعتين .. كم يبقى للبيت والاولاد وللزوج المسكين .. ولا ننسى زيارة الاهل والسفريات والنزه والخروج .. الخ الخ اين الزوجه من البيت ..؟؟؟ اين الزوجه من الابناء ؟؟؟ الا ترون ان نظام البيت تغير .. نظام الزوجيه تغير .. نظام الاسره تغير بسبب العمل هذا هو مربط الفرس وهو موضوع الحديث ان كلامنا ليس عن حلال او حرام كلامنا وبكل وضوح عن اثر خروج المرأه على الاسره والزوج .. واثر المال على الاسره .. واثر التعلم على الاسره .. واثر المناصب الرفيعه والشهادات العاليه على الاسره بأختصار كلامنا عن الاثر الاجتماعي .. لا عن حلال وحرام .. 2 - الشعروي يقول ان المنفق هو صاحب الكلمه في البيت والمثل المصري يقول الى يأكل لقمتي يسمع كلمتي فالمرأه العامله تشارك في قوامة البيت وتوجيهه بحسب ما تنفق فيه وعليه فهي شريك في القوامه شريك في المسؤليه .. الرجل يرتبط بالمرأه العامله اقتصاديا اكثر منه نفسيا واجتماعيا ولذا سوف يتنازل عن شي من قوامته لان القوامه مربوطه بالنفقه وبناء عليه يجب ان نقول للمرأه يكفي بكاء على المظلوميه والضعف وانت من يدير البيت .. انت من يصرف الزوج .. انت من يصنع الابناء .. انت من يوجه البيت لا تظني نفسك من الجدات الخاضعات انت من جيل المشاركات في القوامه والمسؤليه الزوجيه وعليك من الواجبات مثل ما على الرجل بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
"أتمنى أن يسمح لي الأشراف في هذا الرد فقط باستخدام مصطلحات إنجليزية، حيث أحب إرفاق مصادر مع كل نقطة أذكرها"
في أغلب ولايات أمريكا، لو انفصل زوجان عن بعض هناك عدة إجراءات تحدث بعد الطلاق، مثلاً: -1- إقتسام الأملاك وهذا يمكن حله عن طريق ما يسمى بالـ Pre-nub وهي اختصار لـ prenuptial agreement أي إتفاقية ما قبل الزواج، يعني زي شروط عقد الزواج عندنا يشرطون على بعض أنه لو حصل طلاق كل واحد في حاله واللي لي يظل لي واللي لها يظل لها، أيضاً يمكن وضع شروط لأمور أخرى غير إقتسام الأملاك في الـ Prenub، مثلاً لو حصل طلاق محد يدفع للثاني نفقة ما بعد الزواج "Alimony" للاستزادة: http://en.wikipedia.org/wiki/Prenupt...#United_States -2- حضانة الأطفال قوانين الحضانة تختلف بشكل كبير من ولاية لولاية، لكن بشكل عام هناك عوامل كثيرة تؤثر فيها، مثلاً هل تعمل الأم؟ هل يعمل الأب؟ عادةّ الطرف اللي يجلس بالبيت هو اللي يكسب الحضانة، ولو كانوا الأثنين يعملون يتم النظر لأمور أخرى مثل ساعات العمل، بشكل عام أغلب أحكام الحضانة تكون لصالح النساء أو حضانة مشتركة، ولكن هذا لا يعني أن الرجال لا يكسبون حضانة أولادهم فهناك نسبة لا يستهان بها من الرجال كسبوا حضانة أولادهم وهي بازدياد.. وبحصولك على الحضانة تستطيع الحصول على نفقة الطفل ببساطة، ونفقة الطفل حتى لو ما اتفقوا عليها الزوجين يقدر ياخذها الطرف الآخر "بأثر رجعي".. يعني بلاش استغباء الطرف الثاني بهالنقطة لأن القانون معاه.. -3- نفقة الطليقـ/ة وتسمى Alimony، وهذي أيضاً تختلف من ولاية لولاية، مثلاً في بعض الولايات لو كانت وحده معاها شهادة جامعية "بكالوريوس" وجالسة في البيت "ربة بيت" لا تستحق هذه النفقة لأن معاها شهادة! بينما بعض الولايات مثل نيوجيرسي للنساء الحظ الأكبر للقوانين فحتى لو كانت عاملة (ولكن أقل راتب)، ومدة زواجها أكثر من 10 سنوات ثم تطلقت من زوجها فيحق لها المطالبة بنفقة ما بعد الزواج حتى تتزوج رجل آخر.. بشكل عام النظام بأغلب الولايات لما يكون دخلك عالي والزوجـ/ة دخله أقل وبفرق.. تدفع له نفقة.. لما يكون العكس هو يدفعلك.. وهنا جدول يوضح بشكل أكبر للعوامل المؤثرة في النفقة ومدتها: http://en.wikipedia.org/wiki/Alimony...ecting_alimony وهنا النقطة اللي حاب أناقشها.. لو نقرأ بتاريخ الـ Alimony نجد أن الحركات النسوية هم من طالب بها عندما كانت المرأة بالغرب ربة بيت، لكن الحال تغير الآن، كثير من النساء جالسين يدفعون نفقة ما بعد الطلاق لأزواجهن السابقين والعدد يزداد يوماً بعد يوم. http://ideas.time.com/2013/05/16/the...s-alimony-too/ هذا الشيء بدأ يزعج منظمات حقوق المرأة وبدؤوا يطالبون بألغاء الـ Alimony بالكامل لأنها باعتبارهم "قانون غير عادل". سبحان الله، يوم صار يضرهم صار غير عادل، لكن كل هالسنوات اللي راحت وهم يشفطون من جيوب أزواجهن كان عادل : ) نقطة مهمة للتاريخ تبين مدى خبث المرأة وقدرتها على تغيير القوانين وقلب الحقائق! |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
[QUOTE=أم الترف;2940086]
اقتباس:
مرحبا بك 1 - عطاء المرأه يأخذ نصيبه من القوامه للرجل .. كلما استغني الرجل عن المرأه ملك القوامه وصار هو الموجه للبيت لان الله ربط القوامه بالنفقه في قوله (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم )) فصارت النفقه بالمال من اسباب القوامه فهي مشارك رئيس في ادارة البيت وتوجيه الابناء 2 - لما غابت المرأه عن البيت اضطرت ان تأتي بخادمه لكي تحمل عنها شي من عب الامومه .. فالمرأه تنازلت عن الامومه من اجل المال .. والرجل تنازل عن الزوجيه من اجل المال .. فالمال والوظيفه غيرت نمط الاسره التقليدي الذي عاشت عليه الاسر قديما فنحن في عصر جديد ومزاج جديد ومن البديهي ان نقول يجب ان يكون هناك ايضا قيم جديده وثقافه جديده تناسب الوضع الحالي اما ان تريد المرأه حسنات المرأه الخاضعه وحسنات المرأه المشاركه في القوامه فهذا نوع من الاكل غير المشروع .. ونوع من الخادعه لا ينبغي ان يرضى به عاقل بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - الهدف من موضوعي نقاش يجب ان يفتح حول وضع المرأه في زمننا المعاصر .. هل المرأه اليوم تعيش ثقافه المرأه الخاضعه التى تؤدي حقوق زوجها كما امر الله في كتابه ورسوله في سنته ام انها تعيش ثقافه المرأه المشاركه في القوامه التى تتشارك مع الرجل في السلطه وفي الامر والنهي فهي تشابه المرأه الغربيه .. 2 - وبناء على هذا الامر نقول اذا كانت المرأه تعيش بثقافه دور الخاضعه .. فلها من حقوق المرأه الخاضعه واذا كانت تعيش دور المرأه المشاركه .. فلها حقوق المرأه المشاركه اما ان تكون مثل المنشار تأكل بالطالع والنازل فهذ من وجهة نظري نوع من الاستغلال شجع عليه ان الناس الى الان لم يدركو التغير الكبير الذي حصل للمرأه في هذه الاعصار المتأخره 3 - اريد من هذا الموضوع ان تفهم المرأه .. ان البكاء والمظلوميه والتعلق بالمرأه القديمه غير نافع لها في عصر صارت فيه طبيبه ومهندسه ووزيره ومسؤله كبيره .. ومشاركه في البيت في بنأه وتأثيثه وتصميمه وفي الابناء .. وصارت تقوم بدور الرجل تقريبا في الخروج خارج المنزل لساعات طويله وعقد صداقات خارج منظومة الاسره .. والعمل في البزنس وفي العمل التجاري يعني المرأه اليوم استرجلت في دورها .. واستعانت بأمرة اخري تقوم في مكانها بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
لاتخلط الأمر مال الزوجه مالها مالهامالها ليس لحد حكم عليه دامها امرأه بالغه عاقله وليس لك سلطه عليه ابداً ابداً ابداً أما النفقه واجب ٌ على الرجل لزوجته وحق من أهم حقوقها لايسقط أبداً أبداً أبداً إلا في حال النشوز حتى وإن كانت عامله أو صاحبت مال غنيه ووضعت لك رأي الشيخ خالد المصلح في ذلك وأيضاً سبق وأن تكلمت عن مالها في رد على مشاركه للأخ La isla وسبق وقلت تلك القصه عندما تضارب الأب والزوج على مال الزوجه وحكم القاضي بأن مالها حق لها ليس لاحد سلطان عليه حتى لو أحرقته تخرج من البيت بدري تخرج متأخر تتأخر دامها شارطة عملها هي حره أذن وأقرأ ردي في المشاركه السابقه لأنه يجيب عن ردودك كلها أما القوامه اللي أنت قايم قاعد تناشد بها شوف مفهومها عند أهل العلم وسبق طرحتها هنا في أخد المشاركات ... |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
لكن المسألة مسألة أخذ وعطاء.. يعني مثلاً مسألة زواج الرجل مثنى وثلاث ورباع حق له ليس للزوجة علاقة فيه أبداً أبداً أبداً.. ضرب الرجل لزوجته عند الحاجة حق له ليس للزوجة الاعتراض عليه أبداً أبداً أبداً.. طاعة الزوج واجبة وليس للزوجة الاعتراض فيما لم يحرمه الله أبداً أبداً أبداً.. لكن هل سترضى النساء العيش هكذا؟! يعني يقول لك اقعدي لا تطلعين لسوق والبسي عباية راس وقفازات وبروح اتزوج ثانية وثالثة واذا اعترضتي ونشزتي باضربك.. طبعاً بالنسبة للمرأة الحالية عيشة لا تحتمل وستحاول التخلص من هذا الزوج "العلة" مع أنه ما سوا شيء غير قانوني! هذا حال الفتاة اللي تبخل براتبها فهي مثل المثال بالأعلى لها حق الاحتفاظ بالراتب قانونياً لكن مالها حق التدخل بحقوق الزوج الأخرى مثل الزواج بأربع والضرب الغير مبرح والطاعة العمياء.. واذا ارادت زوج متفتح عليها أن تبدأ بنفسها.. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا استاذه مدن السلام بك 1 - نحن نقول ان الرجال كانو يستخدمون ورقة الدين حين كانت النساء خاضعات للرجال في وقت لم تستقل المرأه عن الرجل اقتصاديا وثقافيا وتعليميا .. يوم ان كانت المرأه ظل تابع للرجل .. لان ضربية الخضوع لها حق الاكرام والحشيمه وهي القاروره التى اوصى النبي عليه السلام بها وهي الضعيف الذي حرج النبي عليه السلام في حقه 2 - اما اليوم فليست المرأه خاضعه للرجل .. بل مشاركه له في السلطه وفي التعليم .. فالواقع اليوم افرز وضع جديد للمرأه تغيرت فيها مكانتها .. وصارت متعلمه ومثقفه ومستقله عن الرجل في مالها وفي ثقافتها وفي قرارتها .. واصبحت قويه .. وصعب على الرجل ان يتعدد بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والحمله المحمومه على التعدد .. وصعب عليه ان يجد بديل للمرأه .. واصبح الاولاد مسؤليه الرجل والمرأه .. وانفصلت العوائل وتقطعت الارحام وصار الرجل هو المسؤل عن ابنائه .. ورغم هذا الامور الى الان المرأه تراهن على الوضع القديم .. وتريد ان تكسب مغانمه .. 3 - في اعتقادي ان الوضع الجديد للمرأه يجب ان نضعه في حسابتنا .. وأن لا تحاول المرأه ان تأخذ حسنات الماضي والحاضر .. بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
يقدر يخليها تلبس الحجاب اللي عاجبها ,و يكبح نفسه لو له الرغبة بالثانية, و لا يضربها لو نشزت بس تدفع عزيزتي الموظفة الماكرة ادفع,,,تسلم |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
انا كنت اشرح فقط حق المكوث في البيت الذي لا ترضاه المرأه اليوم ولا تريده حتى الحج والصوم وزيارة الاهل .. يعني ان الرجل تنازل عن كثير من حقوقه المرأه لم تتنازل عن حقوقها يعني (( مكانك رواح )) هي تريد كل شي .. الرجل تنازل عن حق مثنى وثلاث ورباع .. تنازل عن حق الجلوس في البيت .. تنازل عن حق الخدمه في البيت .. بالله عليك بماذا تنازلت المرأه للرجل ..؟؟ في اعتقادي ان الزمان اليوم زمان النساء .. وأن الرجال يعيشون في معاناة وهم وغم وثقل .. وأن النساء اليوم هن الاسياد في البيوت .. وهي مصدقه عند الشرطه وعند القضاء وعند الاعلام وعند الناس وعند اهلها والويل لك والثبور عليك اذا حاولت تأدبيها بالضرب المشروع لك ربما يأتي احد اخوتها لك بالرشاش .... لانه يرى انه ليس من حقك ابدا أن تؤدب زوجتك وليس من حقك ان ترفع صوتك عليك .. وليس من حقك ان تحجرها في البيت ..وليس من حقك ان تأخذ من راتبها بناء على تركها المنزل .. وكثير من الاهل يطلقون بناتهم بسبب ان زوجها رفع صوته عليها ويقول لها ابوها انتي في بيتي معززه مكرمه والف رجل يتمناك .. وعندك مال وراتب ولن تحتاجي الى احد .. فلماذا يستعبدك زوجك هذه الثقافه هي سبب تمرد النساء .. وهي سبب تسلط النساء .. وأرجوكم انظرو الى الواقع بعين منصفه وسوف تجدون مصداق كلامي هذا بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
اقتباس:
فالشاب المتفتح يريد شابة متفتحة وعصرية مثله.. اذا تبغى تحتفظ بمالها لها "وأقوله مراراً وتكراراً من حقها" تتزوج بمن يعجبه تفكيرها وتتحمل سلبياته وتصبر عليها.. مو تجي بعد شهرين تتشكى منه ومن تعامله أو من تفكيره بالزواج من ثانية! المضحك انك تلقين موظفات تشتكي من بخل زوجها وهي اساس البخل :d.. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - نحن نقول يا اخوان يا احباب يا اكارم ..اسمعو منا ارجوكم .. وضع المرأه اليوم يختلف عن وضع المرأه قبل خمسين سنه .. المرأه اليوم لها وضع اجتماعي واقتصادي وتعليمي وسياسي مختلف جدا .. لماذا لا تنظرون الى الواقع .. لماذا لا تنظرون الى ما حولكم .. 2 - هل المرأه المزارعه التى تعمل في الحقل التابع لزوجها مثل المرأه الطبيبه ؟؟ هل المرأه راعية الغنم التى تأخذ ابن عمها وتصبر عليه مثل المرأه صاحبة الاعمال ؟؟ هل المرأة التى يتخلص منها اهلها في الزمن السابق بسبب الجوع .. ويفرحون بالخاطب حتى يخفف عنهم مؤنتها .. مثل المرأه التى تكد على نفسها ولها راتب يعيش عليه اهلها ؟؟ هل المرأه المتعلمه التى لها حقوق وقانون يحمها واعلام مدافع عنها .. مثل المرأه التى تيعش في قريه بعيده عن اهلها .؟؟ هل المرأه التى يقال لها يوم زفافها كوني له عبد يكن لك امه .. مثل المرأة التى يقال لها احذريه لايلعب عليك ويأخذ راتبك .. افقريه حتى لا يتزوج غيرك .. احرصي على السفر الى البلدان الغربيه واحذري اهله وعامله معامله الند للند ولا تعطيه وجه .. ؟؟؟ 3 - المرأه اليوم اخذت دور الرجل بأمتياز .. فهي خراجه ولالجه .. وهي المتحكمه في البيت ولها حريه العمل وحرية الخروج وحرية الاتصال وحريه عقد الصدقات ... المرأه بالامس لا تعرف الا حقلها وجدران بيتها وتقوم ببيتها وابنائها وتقول لها امها اياك ان يرى عليك زوجك شي ..؟؟ بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
ام الترف انت محاوره جيده احترمك واحترم رأيك وكان قصدي انه يصعب على القرأة والتمييز فلذلك فضلا لا امر ارجو ان يكون كلامك منفصل عن كلامي بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
رفع صوته على زوجته وحجرها في البيت ! هذا موضع اخر يوضح سوء الفهم لديك اراك تتكلم عن الامر والنهي على الزوجة بشكل اعمى كانه سلوك طبيعي وتدافع عنه ! وبعد ذلك تتوقع ان تقر النساء بمنازلهن ويتركن العمل والعلم والطموح وغيره من مباحات الحياة ويقبلن بهذا التعامل الدوني !! |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - اما كوني بلغت من الكبر عتيا .. فنعم انا كبير في السن ولست مراهق .. وهذا يميز ما اتحدث به حيث انني شهدت الجيل السابق والجيل الحالي .. ولعل كلامي هذا يلقى حجرا في المياه الراكده .. من كلام في الاعلام وبين الناس كنت اسمعه ولم استطع هظمه او بلعه او فهمه .. واعتقد انه مجازفه وبعيد عن الصواب .. 2 - نحن نريدها ان تختار بين طريقين طريق المعاصره الذي يستلزم المشاركه والتنازل والتفاهم والمسؤليه المشتركه مقابل الاستقلال والحريه طريق الاصاله الذي يستلزم الحضوع للرجل مقابل الحشيمه والاكرام بدون حريه ولا استقلال اما ان تأخذ حسنات الماضي وحسنات الحاضر فتلك قسمة ضيزى 3 - لامانع للرجل ان تختار المرأه طريق المعاصره مع الرجل العصري .. وتتنازل عن بعض حقوقها كما تنازل عن حق الاقامه في البيت وحق الطاعه وحق التأديب وحق التعدد .. هي هكذا الحياه اما ان تضحى المرأه مثل ما ضحى الرجل .. او تبقى على عهدها الاول ..ولها حقها الاول بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
رجل ضعيف يفرض عليه الامر بالقوه والتهديد ورجل قوى يفرض عليه الامر بالكيد والمكر لكن لن ولن ولن ترضى المرأه ان يقيد حريتها ويمنعها من صديقتها .. هذا الاذن صوري وليس حقيقي وعندي دليل واضح لو ان احد الرجل منع زوجته شهر كاملا من السوق اوالاهل او الصديقات او الفسح .. والزمها بالجلوس في البيت .. وهو يقوم بكسوتها وما تحتاج اليه .. للكن يقول مافيه طلعه من البيت ؟؟ ماهي النتيجه رغم ان هذا حقه ؟؟ اترك الاجابه لكم لانكم اعرف بها .. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
ما يدور هنا هو المضحك المبكي !!
لماذا لهجة العداء بين الرجل والمرأة ؟؟!! وكأن ما بينهم حرب , وغالب ومغلوب !! |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
بشكل عام أغلب مجتمعي (أقاربي) يسلكون طريق الأصالة، والكثير يشتكي مع الاسف سواء نساء أو رجال وحالات سوء التفاهم لا تعد ولا تحصى، وكون الوالد أحد الكبار بالعائلة، فكثير من الأقارب يلجؤون إليه لحل مشاكلهم التي في الغالب تم نقاشها في هذا الموضوع. بينما مجتمعي الآخر (أصدقائي وزملائي وزميلاتي بالعمل) فأغلبهم يسلك طريق المعاصرة والتنازل والتفاهم، وهذه نقطة قوية جداً تميزهم عن غيرهم، ووالله إني أجدهم أكثر سعادة من أقاربي. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
ثانياً / زواج الرجل الثاني أولاً يأخذ أخكام الزواج الأول من حقه ماأحد قال شي عادي أذا توفر شرط العدل وليس المساواة فخيار الزوجه هنا أما البقاء والصبر ولا الخلع أذا لم ترغب به أما أن كانت قد شرطت في عقدها عدم الزواج عليها واجاز ذلك الشرط العلماء ومن بينهم ابن عثيمين فلها حق الفسخ* يعني عااااادي تزوج لكن لاتحكمني بالبقاء معك فكلٌ مسؤول عن حياته لاتستطيع أجبارها على البقاء أن لم ترغب حتى وإن مارست عليها أسطوانة المعددين المشروخة أنتي الغاليه والأولى وأم العيال وووو فهو مجرد كلام لايسمن ولايغني من جوع وهي من تقرر حياتها لا أنت ... ثالثاً / الضرب وأنت جاوبت على نفسك عند الحاجه لكن مشروطة فإن كانت ناشز فهناك وسائل للتأديب واخرها الضرب الغير مبرح أما أن كان مبرحاً فلها حق الإعتراض وأذا كانت الزوجه ذكيه راحت حفظت تقاريرها الطبيه وسوف يحكم لها القاضي بالفسخ لا الخلع والفرق واضح* طاعة الزوج / من أهم حقوق الزوج دامه مو في معصية الخالق ولا الإضرار بها فلا ضرر ولاضرار لكن لو كنت قد قرأت في مشاركه لي سابقاً عن ماهي طاعة الزوج وفي ماذا ولو سمعت رد الشيخ خالد المصلح في ذلك* ولا منع أبداً دون إضااح السبب فمامن عاقل تمنعه من شي دونماً سبب وينفذ طلبك لان هذا تسلط هذا بخصوص من السوق ولاتنسى أن الصحابيات كن ينزلن السوق ولم تمنع من ذلك* ((وأتوا النساء صدقاتهن نحله فإن طبنا لكم منه شيئاً فكلوه هنئاً مريئاً)) وقد كتبت تفسير هذه الآيه في رد سابق لي على أحد مشاركاتك* شوف وش قال الله تعالى فإن يعني مو إجبار ياتعطي ياتزوجت ولاطلقت ولامنعت* وقال الله تعالى منه يعني مو كله بعضه فقط وراجع التفسير .. |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
هل انت تتحدث عن أهل بيتك يا عمران؟؟ عن زوجتك وأهلها ؟؟ ووالدتك وإخوتك ؟؟ هل قدر لك الإطلاع على كل البيوت ؟؟!! لم نفيت التربية السوية التي لا زالت قائمة وموجودة ؟؟!! وأنكرت جهود الأمهات الفاضلات اللاتي أخرجن من بيوتهن أروع الزوجات وخير الأزواج ؟؟!! أم البيوت تخرج زوجات فاسدات ؟؟ وأزواج عظماء ؟؟!! هل الأم تربي ابنتها على السوء والكيد لتكون زوجة محتالة مكارة ؟؟!! بينما تربي ابنها ليكون زوجا صالحا لزوجته ؟؟!! كما هي فلسفتك هنا ؟؟!! فالنساء عندك ماكرات , والرجال أنقياء !! أبشرك أخ عمران , لازالت البيوت تنجب فتيات صالحات ولازالت الأمهات يرغّبن بناتهن بالخضوع للزوج ويذكرن لهن عظيم حقه لكن الشر يعم ويظهر كأنه الغالب !! |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
مرحبا بك 1 - اما الزياره لاهلها فنقول ان الزوج له حق الاقامه في منزله .. وله ان يزوها اهلها ساعه في كل اسبوع .. او يكون الجوال قائم بهذا المقام .. ثم ان بعض الفقهاء قال ان حق الاقامه في منزل الزوج اولى من صلة رحم المرأه والشيخ قيد المنع بمصلحة الزوج .. ولم يذكر حق الزوج في اقامة زوجته في بيته وعدم الخروج منه الا لحاجه للمرأه .. 2 - اما النفقه فهو يقول انها على حسب كفاية المرأه في الاكل والشرب والسكن والملبس واليوم لا توجد امرأه ماتت من الجوع او عريت من اللباس او سكنت في الشارع اليوم توسع مفهوم النفقه الى السفريات والمنتزهات والولائم والهدياء .. الخ الخ بوركت |
رد : تحايل الزوجه على زوجها .. لعبة الحقوق .. لعبة التحايل
اقتباس:
قلتي انه إما البقاء أو الخلع اذا لم ترغب به.. كلام جميل، هذا اللي نبي نوصل له.. مع انه ما سوا شيء منافي للشريعة إلا أنها تبغى خلع "وهذا من حقها" لأن تصرفه الشرعي واللي فعله الرسول وأصحابه ما أعجبها.. معناها من حق الزوج أنه إذا ما رفضت الزوجة تساعده مثلاً بالمصاريف يحق له أن يطلقها ويشوف له وحده ثانية.. بداله ميه وبدالها مليون.. هذي كل القضية.. |
الساعة الآن 10:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©