المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادع
التعليم والوظيفة كلها مطالب شخصية ليس لأحد الإعتراض عليها مالم تعارض شرع الله ..
لكن ..
متى ما جاء الكفؤ ذو الدين والخلق , ورفضتيه فقد وقعتي في المحظور , فلستِ انتِ
أعلم بمصلحة نفسك من الله , قال صلى الله عليه وسلم ( اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فزوجوه ..) لا حظي الفاء للفورية , ثم أخبر عن تيجة الرفض الغير مببر بقوله ( الا تفعلوه تكن
فتنة في الأرض وفساد كبير ) (أقدرأقولك ماجاني الكفؤ اللي أندم عليه لحد اليوم )
ورفض الزواج من الكفؤ بحجة الدراسة او الوظيفة , هو من أفدح الأخطاء التي ترتكبها الكثير من
البنات , ثم ياتي يوم تبكي فيه دما ,مافي حد يبكي دموع دم الناس ماتت اولادها مابكوا دم العمر رايح رايح بزواج او غيره أهم شي اني ما أظلم نفسي بمعصيةتضيع اخرتي ولو كنت ابي مجرد زواج لوافقت على الخطاب اللي مايصلون .. لأنها نست ان الله الذي امرها بالزواج من الكفؤ اذا جاء
أولى من الإهتمام بأمور الرزق ,ليش الزواج مو رق في ضنك؟؟ فالرزق قد تكفل الله به , وليس لك الا السبب
وقضي امره , لكن الأمور التعبدية وهي قبول الكفؤ اذا جاء , مطلوب من العبد ومحاسب عليه ,
ماجاني الكفو اللي ورد ذكره في حديث الرسول عليه السلام ورديته ..
فالقدر الشرعي محاسب عليه لأنك مأمور به , والقدر الكوني غير محاسب عليه لنه لا اختيار لك
فيه مثل الرزق , فليس لك الا بذل السبب فقط , مالم يتعارض من أمر تعبدي , فالعبادة اولى .
قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه : " أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى".
وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- عجبت لمن ابتغى الغنى بغير النكاح والله عز وجل
يقول : {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.
|