![]() |
أحسن الله عزاءنا وعزائك في زوجتك ،،
وغفر الله لها،، وأسكنها فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. وجمعكم (أنت وهي وابنكما) في الجنة.. وأنت يا بليغ،، قد أصبت أصحاب الروح بمقتل حين ذكرت قصيدة ابن زريق البغدادي التي منها: ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة وأني لا أودعه وكم تشبّث بـي يـوم الرحيـل ضحـىً وأدمـعـي مسـتـهـلاتٌ وأدمـعــهُ ومنها أيضاً: في ذمة الله من أصبحت منزله وجاد غيث على مغناك يمرعه من عنده لي عهد لا يضيع كما عندي له عهد صدق لا أضيعه ومن يصدع قلبي ذكره وإذا جرى على قلبه ذكري يصدعه لأصبرن لدهر لا يمتعني به ولا أن بي الأيام تفجعه عل الليالي التي أضنت بفرقتنا جسمي ستجمعني يوماً وتجمعه وإن تغل أحداً منا منيته فما الذي بقضاء الله نصنعه |
-حرسك الحافظ سبحانه يا أخ أحمد...
-وددت لو أن محابري دموعاً، ورموشي سطوراً كي أعبّر لك، أو أضيف لك، أو أسرد لك آيات الصبر أو أحاديث الصبر، وقصص الابتلاء ونحوها لكني يا أحمد آثرت التحليق معك في أحزانك من باب (فإن الشّجى يبعث الشجى). -كم أشعر بحرقة فؤادك اللين الهين، ومشاعرك الطرية الصادقة على شريكة العمر، وعديلة الروح، وبلسم الفؤاد، وقرة العين، ومتعة الناظر، وسيدة البيت، والمحبة الطائعة...وما أنا بالمعدّد لحسناتها –من خلال حديثك عنها- فأزيد قولاً وأنقص في المكيال فأدخل في دائرة النياجة من حيث لا أدري، وأستجلب الذنب لنفسي ولغيري. -يا أحمد: هل رأيت الدنيا كيف تسير؟ هل رأيت المقادير كيف تسير؟ هل رأيت الأمور والأنظمة كيف تسير؟ -تكاد بعض الأمور أن تجتز إيماننا لكننا حين نتأمل بعين المبصر الموقن الواثق بربه نجد حكمة ولطفاً خفياً في المقادير المكروهة ولو بعد حين. -يا أحمد: يكفيك من موضوعك هذا أن الجميع دعا لها؛ ورب دعوة خرجت من أحدهم أو إحداهن في هذه الليلة ففتحت لها أبواب السماء. -يا أحمد: اقرأ قول الله تعالى فستجد سلوانك فيه (هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون * لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون * سلام قولا من رب رحيم). -يا أحمد: أحييك على وفائك النادر، وإخلاصك الرقراق، وقلبك الصافي كماء النهر حين يجري. وأعجبني فيك ثباتك الآن وحكمتك؛ لذا خذ من النبي صلى الله عليه وسلم قصته مع أمنا خديجة رضي الله عنها، وكيف بدأ حياته بعدها خصوصاً أنها توفت هي وعمه المحامي عنه أبو طالب في عام واحد حتى سمي ذلك العام بعام الحزن. -يا أحمد: لقد دعوت لك، وسأدعو لك إن شاء الله. -يا أحمد: كن أخاً لنا هنا، وأمطر علينا من وفائك ومن خبراتك. ::: أخيراً أقول لك: لله درك من رجل. ::: تكاد تكون قصيدة ابن رزيق ومحمد مهدي الجواهري هي الأقرب لنفسي خصوصاً حين قال: لبست ثوب اصطبار كان يسترني*وبان كذب ادعائي أنني جلد أسأل الله أن يربط على قلبك، ويثبت قدمك. |
أيها المقنع التميمي
إن قصة هذا الرجل أثارت أشجاني، وحركت لواعجي، وإنها والله من المحزنات. وما كنت متعمداً في ذكري لتلك القصائد أن أصب ماء الحزن عليه من جديد، أو أحرك رياح الجوى لتهب عليه مرة أخرى فلديه ما يكفيه وزيادة. إنما هي مشاعر استجابت لمشاعر الرجل فشاركته الأنين بالشعر والاستشهاد به. |
صحيح نحتاجك بينا عضو دائم ونحتاج منك ان تعلمنا وتلقينا من دروسك في الحياة الزوجيه مهما كان الواحد ملم بالحياة الزوجيه فهو يحتاج للمزيد
|
اللهم ارحمها واغفر لها وتجاوز عنها -اللهم أنت تعلم أنها لو كانت ضيفتي لأكرمتها والآن هي ضيفتك فأكرمها يا أكرم المكرمين-واجبك اخي تجاهها ان تتصدق عنها باستمرار -او تضع لها براده سقيا كوقف-وتدعو لها مع صلواتك-
|
أحزنتنا غاية الحزن
فبعد أن حلقت بنا عاليا في قصة الحب والجمال والكمال تركتنا فجأة لنهوي في قعر الصدمة والحزن. أسأل الله أن ينزلها منازل الشهداء الأبرار. وأن يقر عينك بصلاح إبنك. وأن يجمعك بها في الفردوس الأعلى من الجنة لتكملا قصة الحب والجمال والكمال حيث لا حزن ولا وصب ولا كدر. |
لكل شيء اذا ماتم نقصان***فلايغر بطيب العيش انسان
راااااااااااااااااااائعة الابيات التي بدأت بها وختمت بها تناسب الموقف بشدة احييك على روعة بلاغتك ووصفك ودقة تعبيرك بكل شي والله يااخي ابكتيني وفقدت اي عبارة اواسيك بها او اعبر بها ولكن تذكرت انه من روعة ديننا الحنيف ومن اعظم واكبر عقائده (الايمان بالقضاء والقدر)لوفكرت ملياً بها لهانت مصيبتك اسأل الله العلي العظيم ان يعظم اجرك ويجبر مصابك ويجلو حزنك كما اجلاه عن يعقوب عليه السلام وان يتقبل زوجتك فيمن عنده ويجمعك بها على سرر متقابلين في جنات النعيم ..اللهم امين |
رحمها الله واسكنها فسيح جناته،، وثبت قلبك وصبرك على مصابك،،
يا لهذه الحياة الدنيا،، ما ان يستشعر الانسان حلاوتها ولذتها وتكتمل عنده السعاده الا وتسلب منه،، أخي الكريم لا تحزن فزوجتك ان شاء الله على خير وهي عند بارئها في دار النعيم المقيم باذن الله،، أحبها في ولدكم -حفظه الله لك من كل سوء- لا تجعله يشعر بضعفك ولا بوجود النقص في حياته،، الآن مسؤوليتك أكبر وأعظم،، فكن له نعم الأم والأب،، وفقك الله ويسر لك امورك لما تحب وترضى،، |
الله يرحمها ويرضى عنها ويصبرك " انت صورت الموقف وكاني اشوف كل شيء حتى شكلها وكاني اشوف دموعك يآآآآآه عن جد ابكيتني وانا احسب دموعي خلاص ماراح ينزلها شيء "الله يشرح صدرك ويلطف بحالك قول امين"
|
القصة طويلة
سأقرأها لاحقاً بإذن الله فقط سأحجز مكاناً حتى لاأنسى |
الساعة الآن 12:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©