المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited (المشاركة 3120325)

سعيده لك
اود ان اعقب على ردك بالموضوع القديم بقصة
افرق فيها بين الشكوى وتقطيب الندوب بالتفريغ المنهجي
التفريغ المنهجي من اسمه حركة منهجيه تعرفين البداية والخطوات والنهاية فتكون حركتك مطمئنه لان هدفك هو فط رموز السلبية لديك وتحويلها الى ايجابية طاغيه
اما الشكوى لهدف الشكوى فانت بعيدة عنه واسامرك ياحبيبة بقصة
انتظر عقودا من السنين
يحمل في صدره الم الشوق الفراق
يحمل في صدره امل الارث العظيم

امل الابوة
امل الخلاقه
امل الرؤى
امل النبوه
لكنه صامت عن الشكوى
صابر
يمضي في الحياة مع من منهم يأتي الضيم والاذى والسواد
يتعامل معهم معاملة المحسن والمعطي والقلب العطوف
حتى جاء ما يجعل لسانه يتحرك بإسم الحبيب المفقود
(وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)

رأوا قلب اب يتكلم فتكلمت فيهم القلوب فعقولهم كانت مدبره
(قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ)
لم يجب قلبوهم ولم يشكي همه لاحد ولم يستجدي منهم مالا يستطيعون و
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
اما عقلا فهو يأخذ العلم من لدن الله ولايثق الا به لانه رباني الوجود
(وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
علم فنفذ مباشرة بعد عقود من الصبر والحلم
(يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
هنا يعظ من آذوه وآذوا اخاهم وحرقوا قلب اب مكظوم فلا تثريب عليهم من يوسف عليه السلام
أي تجلي في جمال التفويض اليك يا الله
حركة قلبية بداخلنا تجعلنا في سلوكنا نعيش ومضة من قصص الانبياء عليهم السلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصونات (المشاركة 3122747)

كيف حالك يارب كن معي ايش اخبارك انتظر ردك .......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soqya (المشاركة 3120099)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بكِ أختي الكريمة أنين ، قبل فترة كنت مع إحدى الصديقات وكنا نتكلم سويا عما تفعله بنا المواقف وتألمت جداً عندما قالت تبقى كالعاهة المستديمة بنا لاتزول ، لم أعد صرت قادرة عالكلام واندهشت جداً لكن دافعت وأنه مهما مررنا لاشيء يكسركِ ، مررت بحياة بائسة وأنا طفلة عمري سبع سنين طفلة إلى أن 25 سنة صفعتني الدنيا بقوة ..
وهذه السنة السادسة والعشرون من عمري ، أمر بمواقف لكن فشكراً لكل المواقف المؤلمة والتجارب وووو كل شيء ألمني وكسرني فلولا هذه الأمور لما أصل لما وصلت به الآن ولله الحمد ..
الآن أدافع عن نفسي ، أعلم كيف أتعامل مع الموقف الذي يمر بي ووو ..
فخورة جداً بنفسي ، حتى عندما أذكر مامررت به لم أذكره بلغة الحزينة والبائسة لالالا عالعكس أقولها وبكل عزة على إنني تجاوزت الأزمات التي مررت بها وبقوة ..
فلا تجعلي الشيطان يقول لكِ سيبقى أثرا لاو الله لايوجد أي أثر مما سببه الماضي لي أبداً ..
لاتجعلي شيء في هذه الدنيا يكسرك والله معكِ ..
عندما تتحررين من هذه المواقف ستنظرين لها بنظرة عميقة ورائعة في نفس الوقت وليس بنظرة على إنها ستظل باقية بنا ..
وفقكِ الله ..