![]() |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
فقد استفدت فعلاً من ردك السابق و أضاف لي الكثير . و شكراً |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
لا تعتذري .. حصل خير .. تفصيل العبارة التي تريدينها هو كل ما نكتبه في هذا الموضوع حيث نحاول أن نصل إلى أن نصنع زوجة مسلمة ناجحة تؤدي مهماتها السامية بشكل ممتاز . بأن تعرف نفسها و ما لها وما عليها و ما يحاك ضدها و غيره جزاكِ الله خيراً . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
من النادر أن أحتفظ بأي من كتاباتي أو ردودي لكن في موضوع تعدد الزوجات كتبتُ جانباً مما طلبتي اقرئي الفقرة الأخيرة في هذا الرابط http://www.66n.com/forums/showpost.p...&postcount=147 و إن أردتِ الزيادة أخبريني و سأحاول كتابته من جديد . سقيا ليتكِ تعلمين مقدار امتناني لكِ جزاك الله خيرا و رزقكِ من حيث لا تحتسبين . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
مراحل البلوغ عند البنات
و هي من الأمور التي يجب أن تعرفها كل أم و كل من تقوم على رعاية البنت . اقتباس:
تابعوني |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
المرأة و الجنس
1- طبيعة الفتاة التي خلقها بها رب العالمين هي أنها عاطفية في الأساس كما يعلم الجميع . 2- الشعور الجنسي لديها يكاد يكون معدوما تقريباً لأن نسبة التستوستيرون ( هرمون الذكورة ) المسبب للشعور بالرغبة الجنسية قليلة جداً في جسمها . 3- طريقة تفكير المرأة التي تميل إلى المعاني المجردة و الغير مباشرة مع النسبة القليلة لهرمون الذكورة كما أسلفنا يؤديان إلى أن الفتاة حينما تفكر في الرجل .. فإنها تفكر في الصفات التي تحب أن يتحلى بها مثل : الشهامة و المروءة و الشجاعة و غيرها و لا تفكر بشكل مباشر في المباشرة الجسدية للجنس . 4- حتى عندما تصل البنت لسن الزواج فإنها غالباً لا يكون لديها تصور جنسي واضح .. ولو أخبرتها أمها أو سمعت من صديقاتها عن طبيعة الممارسة الجنسية فإنها تظل بالنسبة لها لغز . 5- و حتى لو درست في المدرسة تشريح الاجهزة التناسلية للذكر و الانثى و تم وصف حدوث الحمل و الولادة فإنه يظل لديها حلقة مفقودة .. لأنها غير قادرة على تخيل العملية الجنسية . 6- عندما تتزوج فإن زوجها تقع عليه مسئولية تحبيبها في العلاقة الجنسية أو العكس .. حسب كفاءة الزوج و حسن تعامله معها و مراعاته لمشاعرها و إحسانه إليها طوال اليوم و كذلك حرصه على اعطائها حقها في الفراش . 7- و هذا يفسر عدم استمتاع الزوجة بالجماع في الأيام أو الشهور الأولى للزواج التي تزيد أو تنقص حسب كفاءة الزوج و ثقافة الزوجة الجنسية و الفروق الفردية من امرأة إلى أخرى . 8- من هنا نفهم أن دافع المرأة للزواج عاطفي بحت فهي تريد زوج يحبها و تحبه و تريد إشباع غريزة الأمومة لديها .. و هو اختلاف جوهري عن دافع الرجل الأول للزواج . 9- لذلك يرى المختصون في الطب الجنسي في الغرب أن خيانة المرأة الجنسية سواء متزوجة أو غير متزوجة ليست مبررة اطلاقاً و ليس لها دافع جنسي حقيقي حتى لو توهمت المرأة ذلك .. لأن المرأة بطبيعتها لا تستمتع إلا مع زوجها الذي مارست العلاقة الجنسية معه لمدة طويلة .. و لا يمكن أن تصل للذروة الجنسية مع رجل تمارس معه لأول مرة . طبعاً ليس معنى ذلك اننا نبرر خيانة الرجل و العياذ بالله لكن هناك فروق بين الجنسين في دوافع الخيانة . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
تكلمنا على المرأة الطبيعية العفيفة التي لم تتعرض للإفساد
من قبل الاعلام الاباحي أو غيره . ماذا عن البنت التي دفعها الفضول أو صديقات السوء إلى مشاهدة المقاطع المحرمة الخليعة .. خاصة و نحن في زمن الانترنت و الفضائيات . 1- البنت التي تشاهد لأول مرة عادة تصاب بصدمة و عدم الاستيعاب و التقزز و غالباً ترفض المواصلة و تتوقف . لكنها تكون تركت خدشاً مؤذياً في داخلها يؤثر على نظرتها للجنس الحلال في الزواج . 2- و قد تكون من النوع الذي لديه فضول أكبر فتستمر و تشاهد و تبحث لأنها تريد أن تتعرف على هذه الامور خاصة إن وجدت تشجيع من الصديقات مثلاً .. في الحقيقة هي لا تشعر باستمتاع في المشاهدة لكنها تكون قد لعبت بالنار و زرعت في داخلها قنبلة موقوته . 3- لأنها خالفت الأمر الرباني للنساء بغض البصر قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) 31 سورة النور . الآية الكريمة بينت الخطوة الأولى للوقوع في الحرام و هي اطلاق البصر و الخطوة الاخيرة و هي الزنا . 4- اليوم نتائج الابحاث في عدد من الدول الغربية تُـثبت أن النظر من قبل الرجل أو المرأة للمشاهد المحرمة يساهم في تدمير خلايا المخ .. بينما النظر للمناظر الطبيعية و السماء و الماء و غيرها يبني خلايا المخ . 5- البنت التي تشاهد و تشاهد أين سيتوقف فضولها ؟! هي اتبعت الخطوة الأولى من خطوات الشيطان فيجب عليها أن تتدارك نفسها و تتوقف حتى تخرج من المصيبة التي أوقعت نفسها فيها بأقل الخسائر الممكنة . 6- لكن لو تمادت و سلمت نفسها للعادة السرية و دخلت هذا المستنقع الكريه الأشد حرمة و أكبر ذنباً فإنها تكون أيقظت في داخلها الشعور الفسيولوجي الجنسي الذي لا يحق إيقاظه إلا من قبل الزوج فقط و بذلك تكون قد ضرت نفسها بالغ الضرر لأنها سلكت بنفسها سلوك جنسي غير سوي آثاره مدمرة سواءً قبل الزواج أو بعده .. أضرارها قبل الزواج : آلام الحوض و أسفل الظهر و عسر الهضم و استهلاك و اتلاف خلايا الجسم و ترهل الثدي و الاضطرابات الفسيولوجية و النفسية و فقد النظارة و الحيوية و شحوب الوجه . فالمعصية سبحان الله لها أثر سيء على العاصي و كذلك الطاعة لها نور واضح في وجه المؤمن . أضرارها بعد الزواج : تجعل الزوجة غير راضية عن أداء زوجها الجنسي لأنها اعتادت على ممارسة غير سوية و غالباً أن من يمارس العادة السرية من رجال او نساء قبل الزواج يستمرون عليها بعد الزواج أيضاً لأن تركها يحتاج إلى إرادة قوية .. لكنه ليس مستحيل . 7- لماذا ممارسي العادة السرية و مشاهدي المواقع الاباحية أو أصحاب العلاقات الجنسية المحرمة من الذكور أو الاناث قبل الزواج .. يكونون غير راضيين و غير مستمتعين بعد الزواج مع أزواجهم على الرغم أن هذه علاقة قائمة على الحلال و من المفترض أنهم يشعرون فيها بالراحة النفسية و المتعة . بعد ان كانوا يمارسون الحرام قبل الزواج و من المعروف أن أي انسان حتى الكافر بعد ممارسة الحرام يشعر بالتعاسة و الضنك و الشعور بالذنب فما بالك بالمسلم و المسلمة .. 8- يرجع سبب ذلك إلى أن كل علاقة جنسية بين زوج و زوجة هي علاقة متفردة بذاتها و لها إطارها الخاص أو قالبها الجنسي المختلف عن غيرها من العلاقات بين الأزواج و الزوجات الآخرين و سبب ذلك الاختلاف الذي جعله الله عز و جل في البشر فليست كل زوجة كما الأخرى و ليس كل زوج كما الآخر فما يناسب كل زوجين يختلف عن ما يناسب غيرهما . 9- الزوجان العفيفان اللذان يدخلان الحياة الزوجية بدون ممارسات محرمة سابقة للزواج .. أو اثناء الزواج .. يستطيعا أن يبنيا قالبهما الجنسي الخاص و يتدرجا فيه و يتعلما التفاعل مع بعضهما بطريقتهما الفطرية الطاهرة و الخاصة و المناسبة لهما فيشعرا بالسعادة و المتعة و الرضا . 10- بينما من سمحوا لأنفسهم بالممارسات المحرمة قبل أو أثناء الزواج كل تلك المحرمات ستترك أثرها عليهم فالزوج يدخل الحياة الزوجية و لديه تصور معين لما يجب أن تكون عليه زوجته هذا التصور ناتج عن النساء اللواتي رآهن في الحرام و ربما يفاجأ أنها فتاة خجولة عفيفة لا تعرف عن الجنس الكثير فلا تعجبه و يبدأ في اتهامها بالبرود و أنها غير مثيرة له و غير ذلك . و من المؤسف أن إحدى الأخوات حكت لنا معاناتها مع زوجها الذي عرفها على عشيقاته السابقات بحجة أن تتعلم منهن .. حسبنا الله و نعم الوكيل . أيضاً الزوجة صاحبة الممارسات المحرمة إن تزوجها رجل عفيف فإنها تتهمه بالجهل و قلة المعرفة لدرجة أن منهن من اتهمت زوجها بالجنون . مما سبق نفهم أمرين : أ- سبب جعل الاسلام العلاقة الزوجية في اطار من الستر و البعد عن عيون الناس و و صف حديث أحد الزوجين أو كلاهما لما يحصل بينهما في الجماع بأبشع الصور . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عَسى رجلٌ يُحدِّثُ بِما يكونُ بينَهُ وبينَ أهلِهِ ، أوْ عسَى امْرأةٌ تُحدِّثُ بما يكونُ بينَها وبينَ زوْجِها ، فلا تَفعلُوا ، فإنَّ مَثَلَ ذلكَ مَثلُ الشيطانِ لَقِيَ شيطانةً في ظهْرِ الطرِيقِ فغشِيَها والناسُ يَنظُرونَ الراوي : أسماء بنت يزيد المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4008 خلاصة حكم المحدث : حسن ب- سبب الكفاءة في الزواج بعد كفاءة الإسلام و هي كفاءة العفة قال تعالى : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) 26 سورة النور . 11- أخيراً : لا يفهم أحد مما تقدم أننا ضد الثقافة الجنسية للفتاة أو الفتى .. فالثقافة الجنسية لفتاة مقبلة على الزواج لازمة لكن من طرقها المشروعة و ليس من طرق محرمة .. فالمكتبات اليوم مليئة بالكتب المحترمة التي تثقف المقبلين على الزواج بطريقة تتناسب مع المنهج الاسلامي .. القائم على عدم الابتذال في الطرح و كذلك عدم التكتم و الخجل . مازال حديثنا لم ينتهي بعد نكمله لاحقاً إن شاء الله تعالى . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
نعم ياحبيبة أطمع في الزيادة لأنك وضحت نقاط مهمة عن الإعتراض ليست موجودة في المقطع الذي ذكرتيه . هند وليتك تعلمين كم أتعلم منك، أنت إمرأة نادرة فخور بوجود أمثالك. . |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
إضافتك في الرد 45 و 46 و 47
جميلة جدا و اقنعتني 👍 |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
يسعدني أن أعود و أرتب أفكاري و أكتب ما طلبتيه و لعلي أخرجه هذه المرة بشكل أفضل .. أعطيني بعض الوقت فقط الحقيقة أنني أنا أيضاً أتعلم منكم فكل فكرة تضيفونها أو سؤال تكون بمثابة الشرارة التي تضيء لي جانباً مظلماً لم أعرفه من قبل . و حتى لو كنتُ نادرة كما تقولين فإنني أؤمن أن هذا تكليف لي و ليس تشريف فمن شكر النعمة استعمالها في طاعة الله . فالحمد لله وحده أولاً و آخراً .. فلولا الله لم نكُ شيئاً . جزاكِ الله خيراً |
رد : صناعة الزوجة المسلمة ...(مميز)
اقتباس:
ليتكِ تعلمين كم أسعدني و شرفني أن تصادقي على استنتاجاتي فأنا أثق بعقلكِ و طريقة تفكيرك . جزاكِ الله خيراً . |
| الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©