![]() |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
لكن على اي اساس نجزم ان كل من طلبت الطلاق مستهترة و"هوالة" وماعندها سالفة? ليس الطلاق هو الفرج بعينه.. لكنه ليس الرعب بعينه ايضا المقصد هنا اختي الكريمة ان الباس وكمية الضرر تقدره صاحبة الحالة التي عايشتها لا انا ولا انت ولا كل من ينظر من بعيد.. لذلك في الامر فسحة ولاحظي ان الباس لم يحدد في الشرع!!! و لاحظي ايضا لم ينكر على من كرهت زوجها ان تنفصل عنه مع انك شخصيا قد لاترين في ذلك باسا.. وقد ترينه استهتارا.. الانسانة التي عايشت الموقف انسانة عاقلة بالغة راشدة بالنهاية.. وان طلبت من غير باس فالوعيد واضح نفس الانسانة العاقلة اذا كانت عاقلة بمعنى الكلمة.. لن تطلب الطلاق لسبب تافه عموما والمتضررة فعلا لن تنتظر رايي ولا راي غيري حتى تطلب الطلاق.. الدنيا فيها قانون |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
أهلا أُخيتي ... " فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين " الاية ... لا يمنع البلوغ و الرشد من الخطأ او الذنب !!! و ليس هو للحجةِ كافٍ و للإفحامِ مقنعٌ اختي العزيزة !!! فالاستشارة من معطياتِ ديننا ، حتى يعيَ من غفلَ ، و يستفيق من زلَّ ، و يفهمَ من أخطأ .... فإن كان صاحب الحال يكفيه أخذ قرار مصيري من نفسه دو إستعانةٍ أو طلب رشدٍ و توجيهٍ فهذا - اذا - يغنيه الاستشارة جملة و تفصيلا ، فلا فُتح - هنا - باب ناصح بخير أو بشر !!! فهل هذا يعقل أُخيتي ؟؟ و ما كان للشيخ أن يطلق عنانَ فتوى مصيرية في حالات لا يعرفها !!! فثغراتُ القول عزيزتي في بعدٍ عن شرعٍ و دينٍ ! و قد اوضح علماءُنا معنى البأس حتى لا يُبْهم الفهم كما ورد في ردكِ كريمتي !! فهي الشدة التي لا تقدر معايشتها الانثى : كالزنى ، او إجبارها على كبائر الذنوب ، أو سوء العشرة ... وهكذا من الحلات المستيحلة البقاء فيها ... فإن طرَحَ الله بركةَ المحبةِ و حسنِ المعشر و النفقة و العفة ، فهو نعيم الدنيا بحذافيره ، و ما بقي هنا إلا تجاوز منعطفات الحياة بصبرٍ و حكمة و إلتجاء إلى الملكِ القدوسُ سبحانه !! و خلاف هذا ، يشملُ مغزى الحديث و مرماه !! فما نهيُ حبيبنا صلى الله عليه وسلم إلا لنجاةِ إِماءَ الله أسر الندم و الحسرة بقية الحياة !!! و على هذا الاساس نجزم المستهترة ( الهوالة ) من الحقَّة !! أفلا يستحق ان يكون الانفصال رعباً في مثل هذه الحالة ؟؟؟ |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
ان كنت ترين حدود الباس واضحة فلا مشكلة.. لان فعلا لدي الفضول و اريد ان اعرفها انا ايضا؟ واريد دليلا نصا او قياسا لما تعرفين لا راي الشيخ الفلاني ولا الشيخ الفلاني في الحالة الفلانية مع احترامي لهم ولاجتهادهم جميعا لاني لم ارى حدا واضحا لها بل رايتك ذكرت امثلة.. مثل كذا ومثل كذا ومثل كذا لا اريد ان يفهم كلامي كتحريض على شيء ولا نصرة لامر معين لكني لا اعرف سوى احاديث المراة الني كرهت زوجها وحديث بريرة.. لم ارك تشيرين لهما بل ما اراه هنا وهناك هو تكرار حديث "ابغض الحلال" اللي هو حديث ضعيف اصلا! لازلت لا اعتقد ان بامكاني الاستخفاف باذى احداهن بحجة الترهيب من الطلاق لا اريد ان احول موضوعك الى جدال.. لذلك اعذريني سيكون هذا اخر رد لي هنا واتمنى تجيبيني لك 🌹🌹🌹 |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
خواطر الطيبة .... كيف تفسرين كثرة حالات الطلاق ؟؟ و هل كل المطلقين تزوجوا عن كرهٍ ؟ وهل كل دَوافِعِهم حُصرت في ضرر الطافح ( زنى و ضربٌ مبرحٌ و عدم نفقة ) ؟؟ أم ان البعض يأتي بأسباب يكاد تقشعر لها الجلود ، من تخبيبٍ أمٍ ، إلى غضبٍ مديد في بيت أهلٍ ، أو هروبٍ من مسؤوليات ثقيلة و ما الى ذلك !! |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
لكلامكٍ روعة و رقياً ... و يشرفني إستمرار حوارك معي و لا أرى فيه جدلا قط ... بل هو بحث عن حقيقة و سط ركامات خلفها هوى النفوس ... وضح علماءُنا معنى قوله صلى الله عليه و سلم "من غير بأس" ، أي : من غير سببٍ شرعيٍ و إستدلوا بقصة إمرأة ثابت بن قيس بن شماس التي خلعته لكرهها الكفر في الاسلام !!! اي انها أسْدَتْ سببا دامغا يكون جوابا منجيا حين سؤال الملك سبحانه... ففهل خلعٌ حال الخصام - مثلا - يُعَدُّ سببًا شرعياً ؟ |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
كلاهما في كفة ... فمن قال ان البقاء حال الزنى أمرٌ طيب ؟؟؟ لا تخلتط الامور عندك يا خواطر العزيزة .... فمواساة الناس - لمن وقع عليها بلاء كهذا - لتفريجٍ و تنفيسٍ ، فليست لكل النساء ملاذات ( بيوت أهل ) يرجعون لها !!! فتبقى بين خيارين : ان تتسمر معه ، أو ان تستمر معه !!! فما باليد حيلةٌ ... |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
|
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
[QUOTE=kooki3;3364014]
اقتباس:
المعذرة ، لم أفهم مغزى الكلام .. |
رد: طلبُ الطلاقِ بين الحقيقة و المجاز !!!
اقتباس:
يبقى الحديث رادعا لكلمات لا يختلف في معناها اثنان ... |
| الساعة الآن 05:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©