![]() |
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
مرحبا فيك، أنا الأسبوع هذا واللي قبله كثير مغشول ومضغوط بأعمال مختلفة، تأكدي إذا كان لدي الوقت وصفاء الذهن سأرد مباشرة.
كنت كتبت رد طويل استغرق مني وقت وطار للأسف لكن سأحاول أعادة كتابة الرد، ثم أرد على ردك الأخير |
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
يعطيك العافية جميع ردودك أقرأها وإن تأخرت بالرد أو ماعلقت عليها فتأكد أن وقتك مايضيع على الفاضي ان شاء الله بالنسبة لكلامي الاخير المتعلق بالإكتئاب...مايحتاج ترد عليه.. أعتقد مو كل تساؤلاتنا الداخلية لازم نطرحها ونفسرها بعضها غير قابل للنقاش والافضل نحتفظ فيه لأنفسنا شكرا لك مرة ثانية .... |
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخصية
اقتباس:
مانسيت موضوعك وردك نهائياً، لكن موضوع مثل موضوعك يحتاج حضور ذهني صافٍ جداً، لأن كل كلمة يجب أن تكون دقيقة للغاية، والأمر ليس وصف سطحي بقدر ماهو غوصٌ بالأعماق، فلئن أتأخر عليك وأرد كما ينبغي خيراً من أن أرد أي كلام بشكلٍ مستعجل. كنتُ كتبت رد جلست عليه أكثر من ساعة وطار مني، وهذا سبب لي احباطاً، أعدك حين يكون ذهني حاضراً لمثل هذا الموضوع العميق سأرد عليكِ. |
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخص
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
في الواقع حينما نفتش يومك، نجد فيه كمية كبيرة من مشاعر السعادة، ولكن لاتنظرين إليها لأنكِ اعتدتي عليها وكأنها أصبحت غير محفزة لهرمون السعادة الداخلي لديك، في اليوم تسعدين مئات وربما آلاف المرات، سواء صغرت أو كبرت هذه الأشياء. حين تفكرين بشيء جميل فأنتي سعيدة حين تقرأين نكتة وتضحكين فأنتي سعيدة حين تشربين كوباً من مشروبك المفضلة فأنتي سعيدة حين تأكلين شيئاً لذيذاً فأنتي سعيدة حين تنهين صلاتك مطمئنة فأنتي سعيدة حين تسألي الله فأنتي سعيدة حين تضعي ضهركِ على الأريك وتمدي رجليكِ للأمام وتضعيهم فوق بعضهما فأنتي سعيدة حين تكتبين فأنتي سعيدة حين تنتهي من الحمام فأنتي سعيدة أنتي عبارة عن مجموعة من السعادات التي اعتدتيها، وذكرت هنا أشياء يسيرة خطرت على بالي، وإلا هي بالمئات والآلاف خلال يومك، لابد أن تتلذذي بما أنتي عليه الآن، الطموح مشروع لمشاريع كبيرة وعليكِ بالسعي عليها بخطوات ثابتة وهادئة لتحققيها وتسعدي، وهي ليست نهاية المطاف، فالإنسان سيبقى يطمح للأفضل مهما وصل لأي مرحلة، الأهم أن يتيقن أنه يعيش بسعادة وألا يسمح للأفكار السلبية أن تقتحمه لأن أكثرها غير حقيقية أو مبنية على الخيال والوهم. اقتباس:
|
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخص
اقتباس:
قريت مقدمة عن الكتاب وشاهدت الفديو. أعتقد مايقوله الرجل وماقاله عن الفلسفة التي ازدهرت في روما القديمة بالنهاية هو نفس مانقوله ولكن بعبارة أخرى، إنما المعنى واحد. الحياة بطبعها صارمة ليست جنة، الجنة في الدار الآخرة. الإنسان بطبعه ضعيف ظالم متسلط متلون والقرآن وصفه لنا جيداً، ولم يصف الإنسان بصورة مثالية يجب ألا تضل فكرة السلبية واللامعنى وقسوة الحياة في أذهاننا لأنه إن استمرت هذه الفكرة تداعب أذهانننا فإننا نسحب انفسنا من المساحات التي نجد فيها سعيدة إلى تلك المناطق التي يجب أن ننساها. يقول أن بعض العلماء يحاولون أن يبحثوا عما يجعل الناس سعادة، والحقيقة أن السعادة تكمن في التفاصيل الجزئية اللذيذة التي نستمتع بها ولا نعرف قيمتها. على سبيل المثال يعلق المرء سعادته بامتلاكه المال أو الديكور أو القصر أو السيارات أو أو أو مما تعارف الناس عليه، ولكن تلك الأمور مجرد أشياء لايمكن أن تخلق السعادة المستمرة، مجرد تحقيقها ينبهر الإنسان ثم يعود إلى طبيعته البشرية بسرعة وتبدأ عوامله النفسية والذاتية بخنقه إن لم يكن يعرف طبيعة الحياة وطبيعة النفس وكيفية تعامله معها، لذلك جلب السعادة من الخارج ليس هو الحل، الحل أن تعرف جيداً دنياك ببساطة وطبيعتها وتتعامل معها على هذا الاساس. لا أتفق مع ماقاله أنه يجب أن نتصور أنه من الغد ستكون هناك كوارث وزلزال ولا أن نبلغ ضفدعاً! هذا فيه نوع من المبالغة والتشاؤم الجنوني. الحياة تتحرك بطبيعة وعلينا مواجهة الطبيعة بما لدينا من أدوات دينية أو نفسية أو مادية أو مفاهمية أو غيرها. اقتباس:
أولاً يجب أن تشعري بالميزة التي أعطاكِ الله أياها بأن فضلكِ على كثير ممن خلق تفضيلاً، بحيث أنكِ أستثنائية في قدرتك على عدم التماهي مع التيار والانجراف معه وتلقي كل شيء على عواهنه، لديكِ فلتر جيد وعقل يجادل في داخله ولايقبل الأمر بسهولة. ثانيا هناك الكثير من الناس ليس لديهم تلك القدرات والمهارات في تحليل الخطاب أو الكلام وخلوه من المنطقية أو العقلانية أو الشرعية الحقيقية الصافية، فهو يمتص كالاسفنج هذا الخطاب ويتشربه ويدافع عنه تلقائياً ويراه الحق الذي لايوجد غيره. ثالثا المجتمع وككثير من المجتمعات تربى على عدم القبول بالرأي الأخر، والاستهتار به، والاحساس أن رأيه هو الصواب، فهذه العملية طويلة ومعقدة لدى الفرد ولا يستوعب أن تلك الآراء والأقوال والأفكار والاعتقادات التي ينافح ويدافع عنها ماهي إلا نتيجة ماوجده في مجتمعه بعد أن ولد به وتشربها ثم أخذ يدافع عنها دون أن يتفحصها ويعيد التفكير بها. رابعاً الأصل في الإنسان الضعف وعدم القدرة على الفهم والتحليل والاستيعاب بما فيهم أنا وأنتي في بعض المواقف، ولذلك لانتخيل أن المرء يكون دائماً وفق تفكيرنا أو وفق المثال السامي الذي نتوقعه أن يكون، الإنسان مشغول بتفاصيل وقته ولقمة عيشه واهتمامته السطحية وليس لديه السعة بأن ينهض منها ليكون في مرحلة أعلى. خامساً ليس بالضرورة أن نناقش الأخرين بما نؤمن به، حتى ولو رأينا أنهم مخطؤون، يجب أن نحتفظ بمعتقداتنا ومبادئنا وأفهامنا وندع الناس كما هم سواء كنا نظن أنهم مخطئون أو نحن إذا لم نرى مساحة معقولة للحوار والاحترام وتبادل الأفكار، وأعيد أنه يجب أن تدركِ أمرين مهمين، أنكِ في مجتمع اعتاد على أن يرى نفسه أن أفكاره تكاد تكون قطعية لاشك فيها، وأنه لم يعتاد ويربى على الحوار واحترام الرأي الآخر، فأنتي بهذه الطريقة تقحمين نفسك في معارك لا تنتهي، فلا هم فهموها ولا أنتي استطعتي اقناعهم بها، بل تحول الأمر إلى عراك وتعب نفسي، لذلك الحل الهدوء وليس بالضرورة أن تقحمي رأيك، صحيح أن المرء يحب أن يكون له رأيه ويكون مشارك في الحوار بوجهة نظره التي قد تكون صائبة ويشعر بالسعادة بذلك، ولكن علينا أن نحاول أن نربي انفسنا بالاحتفاظ بآرائنا ومبادئنا في جو لايسمح ولا يفهم مانقوله، وعلينا في الوقت نفسه رحمتهم وعذرهم. اقتباس:
وفقكِ الله وأسعدك. |
الساعة الآن 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©