![]() |
رد: برود زوجتي ومشاكلها، ما ال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
وأسعد الله أوقاتك بكل خير , عدت للمنتدى بعد غيبة طويلة , وتفاجأت بأنّ موضوعك لم يزل في الصفحة الأولى , للأمانة نسيت تفاصيل المشكلة , لكن شدّني آخر تعليق لك في كون زوجتك تجعل من الإشكال الصغير قضية كبرى , ويبدو أنّها تبحث عن المثاليّة ويربكها كل تغيّر يطرأ على خططها , لذلك يجب عليك أن تتكيّف مع هذه الصفات , لا أن تقابلها ببرود , أو تحاول أن تثبت لها أنه ليست هناك مشكلة حتّى تقومي بإشعالها , لأنها ترى أن هذه مشكلة , لذلك جاريها في الكلام إذا غضبت وأعطها الحلول في نفس الوقت لأنها ستحوّل تركيزها من المشكلة ومسببها إلى الحلول الممكنة والتي ستساعدها في بعضها , قرّب الله بينكما , في رعاية الله , ,, |
رد: برود زوجتي ومشاكلها، ما ال
اقتباس:
أهلاً بعودتك للمنتدى. أذكر أنك قلت في آخر مشاركة لك في هذا الموضوع أنك كنت تمرّ بظروف خاصة. أتمنى أن تكون أصبحت في وضع أفضل الآن. وعسى أن تكون جميع أمورك على أفضل حال. وجزاك الله خيراً على نصحك ومتابعتك الدائمة. صحيح أنها تجعل من كل إشكال قضية كبرى، وهذا أصبح يتعبني جدًا، خصوصاً مع ضغوط العمل والحياة. وبصراحة بدأت جدّيا أفكر بأن قد أصل لطريق مسدود معها، لأن الحياة لا تطاق بهذا الشكل. كيف لأي إنسان أن يعيش في بيت لا يمكن أن تمر فيه عشرة أيام من دون حصول مشكلة تتحوّل إلى خصام وعداء يستمر لأسبوع أو أكثر؟؟ بالنسبة للبحث على المثالية، أظن الموضوع هو أنه لديها صورة في خيالها على أنه كيف ينبغي أن تكون الحياة، وكما تقول، فإن أي تغيير يربكها ويدخلها في ارتباك وتوتر. المشكلة أنه عند حصول أي خلاف، فإنه لا ينفع معها أي حديث أو أي نقاش، لا بالمشاعر ولا بالمنطق ولا بغيرهما، حاولت مراراً وتكراراً، لكن أي حديث معها يؤجج المشكلة ولا يحلّها. لأنها عند حصول أي مشكلة، تتجاوز جميع حدود الأدب والاحترام، ولا تتكلّم بأي منطق أو عقلانية، ولا تتقبّل أي رد أو حوار. بل تنتظر أي كلمة فيها غضب أن نقد منّي لتؤجج الخلاف أكثر. لذلك لجأت للبرود، على الأقل لا يكون هناك مجال لأن تسيء الأدب، أو أن تتأجج المشكلة بأي كلمة أقولها في حالة توتّر أو غضب. أتفق معك أن البرود ليس هو الحل، لكنه أقل احتمالية في توسيع نطاق المشكلة من الحوار معها. إضافة إلى أن الحوار لا يجدي أي نتيجة معها. جاءت فترة لجأت لأسلوب آخر، مع أنني لا أحبه ولا أفضله، لكن كان نطاق المشاكل يكبر، واحتجت لأي طريقة حتى أضع حدًّا (ولو مؤقتاً) لهذه المشاكل. أصبحت في بعض الأحيان أقول لها أنني سأتأخر في العودة للبيت، وأوحي لها بأنني لدي مشاكل شخصية عليّ حلّها وهي السبب في تأخري في العودة، وعندما تحاول معرفة الأسباب، أعطيها أجوبة غير واضحة. خفّت وطأة مشاكلها قليلاً، فأصبحت الخصومة ليومين أو ثلاثة بدلاً من أسبوع أو أسبوعين. لكن مع كل مرة أستخدم فيها هذا الأسلوب، تصبح أكثر إصراراً لمعرفة الأسباب، ويزيد توتّرها إذا أجبتها بشكل غير واضح. لذلك خففت من استخدام هذا الأسلوب، لأنه سيقل أثره إن أكثرت استخدامه. مع عدم قناعتي به من الأساس. اقتباس:
جزاك الله خيراً على متابعتك ونصحك. صحيح أنها لا ينفع معها أسلوب التطنيش، لكن أي حوار معها يكبّر المشكلة بدلاً أن يحلها. حاولت مراراً وتكراراً أن أوضّح لها أسبابي في أي شيء أفعله، لكنها لا تريد أن تسمع أو تقتنع، تريد ما تراه هي فقط. حاولت أن أطبق معها أسلوب السؤال والجواب، وحتى الحوار عن طريق الرسائل، لكنها سريعة العصبية بشكل كبير عنه أي نقاش أو اختلاف في الآراء، حتى لو كان عن طريق الرسائل. ومعك حق تماماً فيما قلتيه بأنها سيئة الظن، فهي تفسّر أي قول أو فعل بأسوأ احتمال ممكن، مما يزيد من المشاكل. وحتى إن حاولت التوضيح أو التبرير، تبقى متمسكة بتفسيرها وظنها السيء. كما حاولت أن ألطّف معها الكلام عند الحوار معها، وهذا ينجح معها في مرة من أصل كل عشرين محاولة أو أكثر. ------------------------ بصراحة تعبت من أسلوبها، إن لم أجد حلّا جذرياً لهذه المشاكل معها، فالأفضل أن لا أضيع وقتي وأعصابي معها، وكنت سأتخذ هذا القرار منذ زمن طويل لولا حرصي على ابنتي. لكن سبب حرصي على إيجاد حل لكل هذا هو ابنتي، وأصبحت السبب الوحيد لتمسّكي بهذه العلاقة، وأتنمى أن يوفقني الله حتى أتمكن من تربيتها في بيت هادئ ومستقر. جزاكم الله خيراً كثير. |
رد: برود زوجتي ومشاكلها، ما ال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
واضح بأن زوجتك متأثرة بحياة المسلسلات وليس لديها الوعي الكامل بحقيقة الحياة فلا تحسن إدارتها.. اقترح بأن تأخذها وتذهب معها إلى مستشار أسري وستتحسن كثيراً.. وكيف أسلوبك كان معها في بداية حياتكم هل صدمت بتصرف منك أو صدر شيء من قبلك؟ أصلح الله أمركما.. |
الساعة الآن 07:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©