![]() |
أختي هامتي فوق لقد طلبت منك أن تكون إجابتك للسؤال الأول واضحة أي بنعم أو لا (أحبه أو لا أحبه )ولكن وبما أنك أجبتي إجابة دبلوماسية تحتمل الإجابتين فيبدو والله أعلم أن حبه مازال ينبض في عروقك بغض النظر عن مقدار هذا الحب حتى لو كان قليلاً ولربما تسألي وما مدى تأثير ذلك على مشكلتي أقول لك بارك الله فيك بأن هذا الحب البسيط سيكون هو باعث الأمل في دب السعادة مع زوجك في حال كان الأصلح لك هو الرجوع على العموم إليك رأي المتواضع في الموضوع وأسأل الله أن ينفعك به فإن أصبت وهذا ما أرجوه فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان فأرجو منك العذر مقدماً أختي أنت أمام مفترق طرق ولديك مفترقان وطريق والطريق هو امتداد للطريق الذي تسيري فيه ويجب عليك أن تختاري واحدة منها لتكملي المسيرة التي لا تعلمي نهايتها ولا يعلم ذلك إلا الله وحده وقبل أن تختاري أي واحد منها فمن الطبيعي ومن الحكمة أن تستخيري الله عزوجل بالإضافة إلى استشارة أصحاب الآراء السديدة فالطريق الذي هو امتداد للطريق الذي تسيري فيه هو طريق تكملة المشوار مع زوجك وهذا الطريق أوله شوك ومتاعب ودعوات ومناجاة مع رب الأرض والسماوات بأن يحفظك ويحفظ لك زوجك ويهديه ولكن لاختيار هذا الطريق شروط وهي : الصبر الدعاء المتواصل القرب من الله حسن التبعل للزوج بكل ما أوتيتي من دلع ونعومة ورقة ودلال وحنان عدم طاعة الزوج في معصية الخالق أبداً مهما كلف الأمر نصيحة الزوج بالحكمة والموعظة الحسنة (لي تنبيه على هذه النقطة سأوردها لاحقاً) فإذا كنت مستعدة لسلوك هذا الطريق فالله قادر بأن يهدي لك زوجك وما ذلك على الله بعزيز بذلك تكوني قد حافظت على زوجك وتكوني سبباً في هدايته ولإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم أو كما قال صلى الله عليه وسلم وكما هو معروف أنه مامن زوج إلا وله صفات حسنة وإن كانت قليلة ولكن لن تعدم ربما تقولي وإن لم يصلح حال زوجي لاقدر الله فأقول لك أن لكل حادثة حديث ويكون الجواب بحسب حال عدم الصلاح فإن كان لا يأمرك بمعصية ويرغمك على ذلك وكان لا يضايقك أو يمنعك في فعل ما يحبه الله بل بالإضافة إل ذلك أصبح يصلي وتغير حاله في بعض المعاصي فهذا خير والخير قادم أما لو كان حاله لاقدر الله بأنه مازال لا يصلى أو متهاون في الصلاة وكان كثير الأوامر فيما لا يرضي الله بل يرغمك على فعل ماحرم الله فعندها يصبح الأمر خارج عن إرادتك وعندها حقاً تكوني قد فعلت ماهو باستطاعتك فعله أما إن اخترتي مفترق الطرق الأول وهو الجلوس في بيت أهلك إلى الأبد ولا أظن أنك مختارة هذا المفترق لأنه طريق موحش ووحشته ليست في عدم وجود المال والأخوة أو عدم وجود الطعام أو خلوه من ذكر الله وبذكر الله تطمئن الله القلوب فكما ذكرت أن الله أنعم عليكم فأنتم في بيت علم ودين وغنى ولكن وحشته في النفس بعدم وجود زوج بجانبك وذرية تملأ لك الدنيا فالبنون من زينة الحياة الدنيا وأما المفترق الثاني فهو الزواج برجل آخر وهذا يستدعى أولا الانتظار حتى يحين ذلك الموعد (طبعاً الله قادر بأن يعوظك بالزوج الصالح دون انتظار وفي أسرع وقت ولكن أنا أتكلم من ناحية اجتماعية وليس من ناحية قدرة الله عزوجل) وذلك يتطلب منك التريث والتمهل لأن هذه الزيجة سوف تكون الثالثة بالنسبة لك وبالرغم من ذلك لا يوجد شيء مستحيل ويمكن أن تكون هي مفتاح الفلاح والسعادة لك لعلك تقولين ما ذكرته من اختيارات لوضعي معروفة عندي سابقاً وطبيعيه فأقول لك ما كنت أقصده من ذكرها هو أن ألفت نظرك للموضوع من أكثر من زاوية فلربما غابت عن نظرك زاوية فيها الخير والصلاح لك وأنا الشخص الضعيف والفقير إلى الله أنصحك بالإستمرار مع زوجك الحالي مع العزم على تغيره إلى الأفضل أختي .. اسمحي لي أن أقول لك قد يكون الإنسان في بعض الأحيان يظن أنه غير مخطأ ومقصر وأن الطرف الآخر هو السبب الرئيسي في تفاقم ووجود المشاكل ولكن قد يكتشف بعد فترة أنه هو المخطأ في أمر ما طبعاً لست هنا بصدد توجيه التهمة إليك وإبعادها عن زوجك لا أبدا فهو وكما ذكرتي عنده أخطاء عظيمة ولكن أحببت أن أذكر لك ذلك من باب التذكير وليس التقريع فبورك فيك ومما يساعد في اتخاذ القرار بإذن الله : الاستخارة الاستشارة كتابة الصفات الايجابية والسلبية لكل اختيار والمقارنة ما بينها بعد ذلك توكلي على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه التنبيه الذي وعدتك بأن أورده بالنسبة لموضوع دعوة زوجك هو: كل شخص له طريقة مناسبة لدعوته فمثلها مثل مفتاح الباب لا يفتح الباب إلا به فلو أدخلتي مفتاح في باب ولم يكن ذلك المفتاح لهذا الباب فماذا سوف يحدث فمن الطبيعي أنه لن يفتح الباب وعندها أما تأتي بمفتاح الباب أو تقومي بكسر الباب حتى يفتح فلو كسرت الباب لن يخلو ذلك من آثار واضحة على ذلك الباب وهكذا ولكن عند الله مفتاح لجميع أبواب الدنيا وثمنه اللجوء إلى الله والدعاء وفعل ما يحب والبعد عن ما يبغض وكما لايخفى عليك أن طرق الدعوة مع الزوجة مختلفة وكثيرة فمنها: الشريط الإسلامي الكتيبات والمطويات الدعوية المحاضرات الدينية الطبخ المتقن حسن التبعل له أختي .. لعلك استعجبتي وسوف يستعجب كل من يقرأ ردي لماذا أنصحك بالرجوع بالرغم أن زوجك يفعل المحرمات ويتهمك بعرضك ولكن في الحقيقة لا أعرف لماذا أحسست براحة تجاه هذا الرأي فأسأل الله أن يجعل كلامنا حجة لنا لا حجة علينا أخيتي .. إن قررت الرجوع فأرجو أن تخبرينا بذلك حتى يقدم لك الأعضاء المشورة في كيفية وماهية الشروط التي تخبريه بها .. وعلى العموم أنت أبخس بنفسك منا وفقك الله لما فيه الخير والصلاح أخوك إنسان غير |
أخي meeen
أشكر لك هذا التفاعل معي وجزاك الله خير على الرابط... ـــــــــــــــــــــــــــ أخي انسان غير والله انك غير ــ أنا أقول إذا الحب مو طريقي للجنة أنا أدوسه تحت رجولي >>> عفوا يعني مو مهم لأني سبق وضحيت بالانسان اللي حبيته سبع سنين علشان أطيع أبوي بس ربي ما كتب أعيش مع ولد عمي ــ وبالنسبة للتبعل فأنا نفسي أرى أني لم أقصر بل إني أعطيه شي ما توقعه مني لانه عنده اعتقاد إن الملتزمة ؟؟؟؟ولا أزكي نفسي فأنا أفعل معه كل ما أسمع وما أقرى وما يقترح علي من أسلوب اللبس والفراش والعشرة وغيرها >>>>ما ادري وش يبي والأشرطة والمحاضرات فبيتي كأنه تسجيلات ولا أبالغ فمئات الأشرطة وعشرات الكتب والنشرات ولكن هو لا يريد أن يسمع فأحيانا أشغل الشريط في السيارة ثم يأمرني بإطفائة وبالنسبة للطبخ فأنا أولا خريجة معهد مهني ثلاث سنوات تخصص تغذية أنواع وأشكال الطبخات ثانيا خريجة مطبخ أمي حفظها الله والتي لا تقدم لنا الطعام عاديا ولكن تجمل وتزركش ووووووو يعني فنانة وأحس أنه عادي أبين إني مميزة ــ والوحشة اللي أبحس فيها في بيت اهلي لا أخفيك أنني الآن أحس فيها وتقطعني ولكن هذه الوحشة ليست جديدة فأنا أحس بها وأنا مع زوجي ... لم أحس يوما بالإنتماء إليه فروح الانتماء بيننا ضعيفة,,, يمكن لأني أخاف أتأثر فيه صدقني معه واحس اني غريبة والذرية والتي هي زينة الحياة الدنيا ما هتم في علاجي لأني لا يمكن أحمل إلا بعلاج بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ــ وبالنسبة لقولك أن أعود إليه مع العزم على أن أغيره فهذا كان هدفي قبل الارتباط به ولكن هو ليس عنده الاستعداد نهائيا اتيته بجميع الاساليب ولكن .......؟؟ دائما يقول لي أنني لم أتربى كتربيتك وأن أبي لم يعلمني الدين وأن أمي لا تهتم الا بأكلي و... و..... جاعلا أهله شماعة يعلق عليها فشله وأنا أعترف لك أني قد أكون مقصرة أو أن أسلوبي جارح أو قوي أو .... ولكن لو كنت مكانه لا أركز على الأسلوب ولكن على الهدف وهذا ما تعلمته من والدتي حفظها الله وإذا كنت كذلك ربما لأني في شتات ونفسيتي دايما تعبانة و ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ــ واقتراحك أن أكتب الصفات السلبية والإيجابية فقد استشرت شيخ فقال كقولك فياليتني لم أفعل... <<<<<<<< ليس إلا البلاء في كل شيء >>>>>>>> أخي أنا لا أتعجب منك بل بالعكس تماما فأنت تفتح لي آفاقا وترسم لي أملا لأحقق حلما ووالله لن أهمل رأيك فردك في حد ذاته يعني نجاحك وتفانيك في اسداء النصح لغيرك.... جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا وجعلك من عتقائه من النار ووالدي والمسلمين أجمعين |
بقي شي وهو أنني كنت أميل إلى شخص عاطفيا وقد تقدم لخطبتي ولكن أبي رفض وذلك قبل زواجي بابن عمي (يحاصرني التفكير فيه دائما
انا اكتر انسانة ممكن تشعر بيك يا اختى العزيزة أعاننا الله على تحمل لوعة الاشتياق والأسى على يوم الفراق لكن ارجوك فكرى جيدا واضح ان حياتك مع زوجك الحالى تزداد سوء يوم بعد يوم فان كنت قادرة على تحمل هذا للابد فارجعى له واستعينى بالصبر والدعاء لله سبحانه وتعالى وان لم يكن فقررى قرار حاسم ونفذيه وانت مستعدة لعواقبه واخيرا أقول لك انه لا يوجد ألم يعجز الزمن عن تخفيفه |
ami&mody
أشكرك على مرورك |
أخي انسان غير
يهمني تعقيبك |
أختي الفاضلة / … كم أسعدتني دعواتك لي فحقاً ما أجمل أن يدعو الإنسان لأخيه أو لأخته أسأل الله أن أكون عند حسن ظنك بي وأحمد الله أن وفقني لأكون في خدمة أخت لي في الله فهذا شرف وأيما شرف أن يكون المسلم في حاجة أخيه المسلم واللهم اجعل كلامنا حجة لنا لاحجة علينا أختي ما أجمل وأعظم أن نجعل طريق الجنة هو مقياس لأعمالنا وأفعالنا فإن كانت أفعالنا توصل إلى الجنة فبها وأكرم وأنعم من أفعال وإن كانت لاتوصلنا إلى الجنة فتباً لها وسحقاً ونحن برئين منها فبارك الله فيك أختي الحمدلله لطالما أنك عرفت الطريق فالزمي لطالما أتقنت التبعل فهذا خير كثير فها أنت تسيرين شامخة نحو النجاح ولكن أختي لي وقفة هنا بالنسبة لموضوع التبعل وبالنسبة لجميع أفعالك مع زوجك سواء التبعل أو الطبخ أو أسلوب الدعوة فبالرغم من أنه وكما ذكرتي لم يتوقع منك ذلك إلا أنه لم يتغير ولم يكون ذلك سبباً في صلاحه فأقول هذا جهد مأجورة عليه بإذن الله ولاينكر عاقل أنك اجتهدت ولكن إليك وقفتي التي هي عبارة عن قاعدة في قواعد التعامل مابين الزوجين: قدم ما يحب لا ماتحب وأعني بذلك أنه لربما في يوم من الأيام تزينتي لزوجك بأفضل زينة وتعطرتي بأفضل أنواع العطورات وتكلمت بأفضل العبارات ولكن وللأسف بالرغم من ذلك كله لم تأسري لب عقله ويكون السبب مخفياً عليك وهو أن زوجك يتمنى ويحب لو أنك استبدلتي ذلك كله ببجامة قطن بسيطة وعطر معين يعجبه مع قليل من المكياج الخفيف طبعاً ربما تقولي أنا تعبت ولبست واخترت وكنت في غاية الجمال والزينة ولكن أقول هذا صحيح ولكن ذلك كله بمقياسك أنت وليس هو وسوف أضرب لك مثالين على ذلك أحدهما افتراضي والآخر حقيقي: المثال الافتراضي: (أنت والصياد ) وهذا اللفظ يستخدم كبديل للقاعدة التي في الأعلى في بعض الأحيان لو ذهب الصياد إلى البحر ليصطاد الأسماك وعندما وصل إلى شاطئ البحر أخرج السنارة وهمّ بوضع الطعم فأخرج من حقيبته ساندويتش همبورجر مشوي ووضعه كطعم فهل ياترى سوف يستحسن ذلك السمك ويقول واوووو أنه مشوي أم يرفضه بالطبع سوف يرفضه لأنه يفضل الديدان كطعم له المثال حقيقي: في أحد الليالي أحب زوج أن يكرم زوجته ويفاجأها بعشاء لذيذ وفاخر فأخذها وذهب إلى فندق خمس نجوم وأكلا من الطعام ما لذ وطاب وعندما انتهيا من الطعام قال الزوج لزوجته مارأيك في الطعام أكيد أعجبك فقالت له الزوجة أعجبني جداً ولكن كنت أتمنى لو أكلت اليوم صحن فول وطعميه لأنني أشتهيها جداً فدهش الزوج وسبب دهشته لأن مقياسه لوجبة العشاء هو اعتقاده السائد عن فنادق الخمس نجوم واعتقاده السائد أن الأغلى هو الذي يرضي أكثر ولكن أكتشف أن 10 ريالات تقريباً كانت يمكن أن تغنيه عن دفع مئات الريالات طبعاً ربما يقول أحدهم أن زوجته مجنونه وليس لديها ذوق ولم تقدر زوجها ولكن نحن هنا لسنا بصدد دراسة من هو المخطأ ولكن بصدد الإشارة إلى قدم ما يحب لا ما تحب وأما بالنسبة لمئات الأشرطة وعشرات الكتب التي تملآ بيتك فأسأل الله أن ينفعكم بها ولكن وكما ذكرت لك آنفاً أن الأسلوب الدعوي الناجح يختلف من شخص إلى شخص وهذا يحتاج إلى مجهود منك مضاعف لأكتشاف الأسلوب المناسب فبورك فيك أختي .. صدقيني لم أقصد بكلامي أن أجعل منك أنت المخطأه وهو المصيب لا ولكن أحببت أن أنظر إلى الجانب المشرق في الموضوع فوجدت أنك من تحوزين على بيرق النجاح وأمل الفلاح فكان حديثي موجه إليك لأنه ليس من المنطق أن نأتي لشخص عليل طريح الفراش ونقول له ونحثه بل ندفعه إلى أن يشارك في سباق للجري ولكن حسبنا أن نقول ذلك لشخص نظن أنه سوف يكون له نصيب الأسد في ذلك السباق إن لم يكن له الكعكة كاملة وأما عن الوحشة التي تلازمك في بيت زوجك وبيت أهلك على السواء فتذكري المثل العامي نار الزوج ولا جنة الأهل أخيتي مما يهبط ويثقل من عزيمتك إحساسك بأن زوجك ليس عنده استعداد للتغير ولم يكن إيجابياً في ذلك ولكن سوف أثقل كاهلك مرة أخرى وأقول لك أعتبري أنك تعيشين مع جثة هامدة إن صح ذلك مجازاً أطال الله في عمر زوجك فما عساك أن تنتظري من جثة!!! وأما علاجك فسوف يتغير موقفه منه بإذن الله إن هو تغير وأما بالنسبة لهذه العبارة : وأنا أعترف لك أني قد أكون مقصرة أو أن أسلوبي جارح أو قوي أو .... ولكن لو كنت مكانه لا أركز على الأسلوب ولكن على الهدف وهذا ما تعلمته من والدتي حفظها الله أخيتي بارك الله فيك وفي والدتك حفظها الله وجعلها نبراساً للخير والنجاح (ملاحظة هنيئاً لك بأمك فهي ماشاء الله تبارك الله قدوة صالحة هذا ما لمسته من حديثك عنها لأنه وللأسففففففففففففففف قليلاً ما نجد في هذه الأيام أمهات تدفعن بناتهن نحو النجاح بل على العكس نجد أنهن يقفن عثرة في طريق النجاح ) حقاً هذا هو عين الحق والصواب ولكن مع من أمع أصحاب الأعذار أم أصحاب الحجج أم الفاشلين أنه مع أصحاب الهمم العالية وقد قلتي لو كنت مكانه وأنا أقول لك لاتكوني مكانه بل كوني أنت مكانك وسوف يكون هو مكانك أيضاً يوماً ما بإذن الله فتعاملي معه وهو من مكانه لأن الإنسان الناجح لابد أن يأخذ بيد من يحب إلى النجاح ولا ينتظر أن يمد يده لأن الانتظار سوف يطول في أغلب الأحوال وقولك : ــ واقتراحك أن أكتب الصفات السلبية والإيجابية فقد استشرت شيخ فقال كقولك فياليتني لم أفعل... <<<<<<<< ليس إلا البلاء في كل شيء >>>>>>>> أخيتي ... أرجوك لاتنظري من زاوية معتمة بل أشعلي الشمعة وخذي نفساً عميقاً وتذكري وفكري ملياً فإذا اهتديت لصفة إيجابية واحدة فاجعليها كالكنز واكتبيها بخط عريض لأنها سوف تكون كالبلسم لك أخيتي ... وأخيراً وليس آخرا ... اعلمي حفظك الله أن لكل حالة ومشكلة زوجية طريقة لحلها فهنالك حالات يكون الخير فيها طلب الطلاق وهناك حالات يكون الخير فيها الاستمرار ومازلت أرى والله أعلم أنك بإذن الله قادرة على أن تكوني سبباً قوياً في نجاح حياتك الزوجية لما أرى فيك من همة عالية طبعاً هذا بعد توفيق الله عزوجل فعليك بالاستخارة وتكرارها مع الإلحاح بالدعاء فإن الله يحب الملحين بل إنه يستحي أن يدعوه العبد ويرد يديه صفراً أما الآن فارفعي يدك إلى الباري عزوجل وقولي آمين اللهم ياسامع الصوت ويا محي العظام بعد الموت هذه أختي هامتي فوق قد حل بها الضرر فأسألك بكل اسم هو لك أن تكشف غمها وتفرج همها وتنور دربها وتهدي زوجها وأن تقر عينها به اللهم اغفر ذنبهم واستر عيبهم واجمع بينهم اللهم اكتبهم من السعداء الذين لايشقون أبداً اللهم يامن رد يوسف لأبيه يعقوب رد زوج أختي إليك رداً جميلاً اللهم يامن كشفت الضر عن أيوب أكشف الضر عن أختي اللهم يامن بشرت زكريا بيحي فبشر أختي بذرية صالحة نقيه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أختي ... لاتترددي أبداً في طرح أي تسائل أو تصحيح لخطأ بدر مني فوالله أني لأسعد بذلك هذا أخوك إنسان غير قد قال وأطال وإنه يسأل الله له حسن المقال فاللهم غير حالنا إلى أحسن حال |
السلام عليكم اختي الكريمة في البداية أدعو الله لك من كل قلبي أن يصلح حالك وأن يدلك على ما فيه الخير وأن يهدي زوجك ويجمع بينكم في خير .. الحقيقة بعد كلام أخونا جميعا (إنسان غير) ما عندي كثير كلام أقوله ... لكن لفت نظري هذا المقطع من كلامك اقتباس:
ولأنني أعاني ما تعانين فأنا حاااااسة فيك جدا جدا يعني صعب أن يربط الإنسان حياته بشخص لا يحس بأي انتماء إليه (<< اسأل مجرب) والله العظيم لا يفهم أحد كلامي هذا انه تثبيط لعزيمتك في حل المشكلة لا والله على ما اقول شهيد لكني اطلب من الأخوان جميعا أن يدلونا عن كيفية التعايش مع زوج لا تحس الزوجة معه الا بالغربة والوحشة والخوف والقلق والتوتر ولا تربطها به اي مشاعر مودة يعني باختصار (منفصله عنه عاطفيا) وأتمنى القى اجابة غير (نار الزوج ولا جنة الأهل) ... لأن مو كل نار نار .. وما يحس بالنار الا رجل واطيها وقد نصبر على نار الزوج حتى تحرقنا .. الله المستعاااان والله من وراء القصد |
انسان غير
لي عودة بإذن الله ــــــــــــــــــــــــ بنت اخته أشكرك على مشاركتك ولي عودة للرد عليك بإذن الله ـــــــــــــــــــــــ |
انسان غير
بالنسبة لما يعجبه وما لا يعجبه أنا لا أنكر أنه يعجبه ما أعمل له أحيانا ولكن لا يخبرني بذلك كأن يمتدح أو يتغزل>>>>ودائما أسأله عما يعجبه وما لا يعجبه لكنه سيان عنده لا أجد عنده تفاعل هل الجثة أخي تبقى جثة ؟؟؟ أم أنها تتعفن وتتحلل مهما حاولت تحنيطها سأبتعد عن نفسي قليلا ... كيف بإنسانة مرحة جدا لدرجة الطفولة تضحك ترفرف تشدوا وتنشد تملأ الدنيا لعبا مزحا لعبا تغنجا كيف بها تتحمل أن تعيش مع جثة لا تتفاعل معها ...؟ أخي ... أنا عندي قدرة للتضحية والعطاء والتحمل ولكن؟؟؟ ولكن هذه تختبئ ورائها معالم مبهمة مظلمة... أخي ... طموحي يتعدى سني وروحي والله ثم والله إنها متعلقة بكل انسان يسعى لرضى الله وبكل انسان يضحي بروحة وبماله من أجل أن ترتفع لتحوم حول العرش بعد أن تنسل من الجسد.... تعلقت بهم لأنهم تركوا زيف الدنيا ولو لاقوا في ذلك ما لاقوا تعلقت بهم لأن هدفهم ومناهم وطموحهم وأملهم يعلوا على كل هدف ومنى وأمل وطموح كيف بي أن أرضى العيش مع انسان منهزم لا يقبل أبدا أن يتغير لا يشاركني حتى بأقل حقوقي كأنثى... أنا لا أريد منه أن يعلوا بأفكاره وطموحه كما علت أفكاري وطموحي ولكن..... حقوقي الزوجية حقوقي الزوجية بالنسبة لأمي فهي نعم نعم الأم الرحوم الرؤوم كانت إحدانا (( بناتها )) لا تستطيع أن تذكر زوجها أو أهل زوجها بسوء كانت دائما تقول لي (( يا بنتي زوجك هو جنتك ونارك )) والله لقد علمتني دروسا وكلمات هي نبراسي في طريقي فجزاها الله عني ألف خير أنا أراه يغرق في بحور الفضائحيات وأصدقاء السوء و......... و.......... وأمد له ويدي ويردها دائما معللا أنه (((أبخص بنفسه))) أنا مقتنعة تماما أن لكل مشكلة حل لكن كامرأة عاطفية وحساسة جدا وبنفس الوقت قوية ولكن رجل كهذا .........؟؟؟؟؟؟ عندما عرضت عليه شروطي قال لي: أتمنى أن أكون انسان ملتزم وقال باللفظ : هذا أنا إذا تقبلين فيني أهلا وسهلا وإذا ما تقبلين فكل واحد منا بطريق ولا يبقى إلا الذكريات .. عندما أخبرت أمي بذلك قالت : قول النبي صلى الله عليه وسلم :(ليس الدين بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الجوارح) أو كما قال عليه السلام. صدقني أخي أنا لا أدعي النجاح أو المثالية ولكن أسعى إليهما ووالله يا أخي لم يبدر منك أي تقصير أو خطأ أسأل الله العظيم أن يسخر لك ملائكة سمائة وعبيد أرضه ويذيق قلبك حلاوة حبه وبرد عفوه ويذهب همك ويفرج كربتك ويستجيب دعائك ويبارك لك في مالك وولدك إنه سميع مجيب آمين آمين آمين |
بنت أخته
أعاننا الله نحن النساء على رجال لا يحملون همنا كما نحمل همهم حاولي مع زوجك واصنعي منه عشيقا لك وابذري ولا تستعجلي الحصاد أختي الدعاء الدعاء الدعاء في هذا الشهر الفضيل |
الساعة الآن 06:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©