أخي الحبيب ....

أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك توقف ...

نعم توقف .. أقولها وأصرخ بها بملء في ...

انتظر ... لا تخطُ بذلك الاتجاه ...

أرجوك اسمعني ... ولو للحظات ....



كلام كثير يجول بخاطري وأود قوله لك ...

ولكن لعلي أختصر كلماتي في نصيحة واحدة .. او اقتراح ... سمِّها ما شئت ...


أمر هاااام .. وعلاجٌ ناجع إن شاء الله .. قد سجلت اعترافاً في أحد ردودك بأنك مقصرٌ فيه ...

ألا وهو الدعــــــــــــــــــــــاء ........ وأنت أخ حبيب وملتزم .. تعرف تماماً وتدرك معنى هذه العبادة العظيمة ...

أرجوك .. هو نداء خاص ...

ألم تصبر عليها كل هذه السنون ...

زدها قليلاً .. وتحل بمزيد من الصبر ...

صدقني أنني أشعر بك تماماً ... ولذلك لن أقول لك اصبر سنة أو سنتين أخرى ...

بل سأقول شهراً واحداً .. .. نعم واحداً لا أكثر ( ولا أقصد التحديد بذاته .. وكذلك لا أقصد الإطالة بمجملها )

افرش سجادة صلاتك ... وانطرح بين يدي العلام ..

أما سمعته يُناديك في ثلث الليل الآخر ليقول لك :

هل من سائلٍ فأعطيه !!!

هل سمعتَ ذلك أم أكرره على أسماعك مرة أخرى ...

أرجوك اطرق هذا الباب .. وللمدة التي ذكرت ... تزيد أو تنقص قليلاً ...

واسأل الله تبارك الله ... أن يلهمك ويوفقك لخير الأساليب التي تكون أنت سبباً فيها للتغيير ... والباقي عليه سبحانه ..

فقط ادعُهْ .. وأنت موقن بالإجابة .... مُحسنٌ الظن بالله .... فإنه هو الله تبارك وتعالى ...



رجوتك وطرقت بابك .... فهل ستستمع لي أم سئمت من الحال الذي دوامه من المُحال ؟؟؟؟



سامحني أرجوك ... فقد وهبك الله جوهرة ثمينة ... برَّاقة ناصعة ... هي فقط تحتاج إلى من يزيل عنها شيئاً من الغبار

الذي قد غطَّى على ذلك البريق الخفي ... ولكن ما أنا متأكد منه _ وبعون الله _ أن تحت الغُبار بريقاً أخّاذاً ... لن يجعلك

حتى تفكر في النظر إلى غيرها ...

مزيداً من الصبر القليل .... ويبقى القرار لك ..


ولعل الله ييسر لي عودة إن شاء ..