![]() |
أختي الكريمة أعلم أنك تريدين التوبة والمغفرة من الله جل وعلا ولكن أوصيك ونفسي وجميع الأخوة الكرام بأن كلمة التوبة كلمة عظيمة ، لها مدلولات عميقة ، لا كما يظنها الكثيرون ، ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب ، فلنتأمل قوله تعالى : ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) هود /3 نجد أن التوبة هي أمر زائد على الاستغفار .
ولأن الأمر العظيم لابد له من شروط ، فقد ذكر العلماء شروطاً للتوبة مأخوذة من الآيات والأحاديث ، وهذا ذكر بعضها : الأول : الإقلاع عن الذنب فوراً . الثاني : الندم على ما فات . الثالث : العزم على عدم العودة . الرابع : إرجاع حقوق من ظلمهم ، أو طلب البراءة منهم . ولا ننسى أموراً أخرى مهمة في التوبة النصوح ومنها : الأول : أن يكون ترك الذنب لله لا لشيء آخر ، كعدم القدرة عليه أو على معاودته ، أو خوف كلام الناس مثلاً . فلا يسمى تائباً من ترك الذنوب لأنها تؤثر على جاهه وسمعته بين الناس ، أو ربما طرد من وظيفته . ولا يسمى تائباً من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته ، كمن ترك الزنا أو الفاحشة خشية الأمراض الفتاكة المعدية ، أو أنها تضعف جسمه وذاكرته . ولا يسمى تائباً من ترك أخذ الرشوة لأنه خشي أن يكون معطيها من هيئة مكافحة الرشوة مثلاً . ولا يسمى تائباً من ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات لإفلاسه . وكذلك لا يسمى تائباً من عجز عن فعل معصية لأمر خارج عن إرادته ، كالكاذب إذا أصيب بشلل أفقده النطق ، أو الزاني إذا فقد القدرة على الوقاع ، أو السارق إذا أصيب بحادث أفقده أطرافه ، بل لابد لمثل هذا من الندم والإقلاع عن تمني المعصية أو التأسف على فواتها ولمثل هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الندم توبة ) رواه أحمد وابن ماجه ، صحيح الجامع 6802 . الثاني : أن نستشعر قبح الذنب وضرره . وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر الذنوب الماضية ، أو أن يتمنى العودة لذلك في المستقبل . وقد ساق ابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء والفوائد أضراراً كثيرة للذنوب منها : حرمان العلم - والوحشة في القلب - وتعسير الأمور - ووهن البدن - وحرمان الطاعة - ومحق البركة - وقلة التوفيق - وضيق الصدر - وتولد السيئات - واعتياد الذنوب - وهوان المذنب على الله - وهوانه على الناس - ولعنة البهائم له - ولباس الذل - والطبع على القلب والدخول تحت اللعنة - ومنع إجابة الدعاء - والفساد في البر والبحر- وانعدام الغيرة - وذهاب الحياء - وزوال النعم - ونزول النقم - والرعب في قلب العاصي - والوقوع في أسر الشيطان - وسوء الخاتمة - وعذاب الآخرة . وهذه المعرفة لأضرار الذنوب تجعلنا نبتعد عن الذنوب بالكلية. الثالث : أن نبادر إلى التوبة ، ولذلك فإن تأخير التوبة هو في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبة . الرابع : استدرك ما فات من حق الله إن كان ممكناً ، كإخراج الزكاة التي منعت في الماضي ولما فيها من حق الفقير كذلك . الخامس : أن نفارق موضع المعصية إذا كان وجودنا فيها قد يوقعنا في المعصية مرة أخرى . السادس : أن نفارق من أعاننا على المعصية . والله يقول : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) الزخرف /67 . وقرناء السوء سيلعن بعضهم بعضاً يوم القيامة ، ولذلك عليك أيها التائبة بمفارقتهم ونبذهم ومقاطعتهم والتحذير منهم إن عجزت عن دعوتهم ولا يستجرينك الشيطان فيزين لك العودة إليهم من باب دعوتهم وأنت تعلمين أنك ضعيفة لا تقاومين . وهناك حالات كثيرة رجع فيها أشخاص إلى المعصية بإعادة العلاقات مع قرناء الماضي . السابع : إتلاف المحرمات فيما لو كانت موجودة مثل المسكرات وآلات اللهو كالعود والمزمار ، أو الصور والأفلام المحرمة والقصص الماجنة والتماثيل ، وهكذا فينبغي تكسيرها وإتلافها أو إحراقها . ومسألة خلع التائب على عتبة الاستقامة جميع ملابس الجاهلية لابد من حصولها ، وكم من قصة كان فيها إبقاء هذه المحرمات عند التائبين سبباً في نكوصهم ورجوعهم عن التوبة وضلالهم بعد الهدى، نسأل الله الثبات . الثامن : أن نختار من الرفقاء الصالحين من يعين على النفس ويكون بديلاً عن رفقاء السوء مع الحرص على حلق الذكر ومجالس العلم وملء الوقت بما يفيد حتى لا يجد الشيطان فراغاً ليذكر بالماضي . التاسع : أن نعمد إلى البدن الذي ربيت بالسحت فتصرف طاقته في طاعة الله وتتحرى الحلال حتى ينبت لحم طيب . العاشر : الاستكثار من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات وإذا صدقت مع الله في التوبة فأبشري بانقلاب جميع سيئاتك السابقة إلى حسنات ، قال تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ) نقلا عن فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد |
أكثر إنحرافات الرجال من البنات مع الأسف وكل بنت تتساهل في عرضها وشرفها وكرامتها هي عرضة لإلسن الناس والكلام فيها بأقبح الكلام وسيئه وستكون سمعتها في الحضيض فلتحذر كل بنت أن تنجر وراء الذئاب الشبابية
ولكن أقول أبواب التوبة مفتوحة لكن لتكن توبة صادقة وليست مؤقته _ |
حسبي الله ونعم الوكيل
أنصحك بذهاب الي طبيبة لتفحصك لان هذا من تخصصها |
الحمد لله على توبتك الحمدلله على توبتك
الطبيبة هي من يقطع الشك باليقين وروحي لمستوصف بعيد عن بيتكم بس ياجماعة اللي تسمح لنفسها بالجنس السطحي كما يسمى بتسمح بكرة بالجنس الكامل و هده مداخل الشيطان واصدقاء السوء هم اللي يهلكون اصحابهم وانتي صدقتي ان اهنه بيرتبط بك الله يصلحك وايضا اقول للعضو الكريم pure ever ولا خمسين في المية من البنات يسوون هالشي ولاتكبر الموضوع الله يهداك واتق الله في دكر رقم كهدا ودمتم بخير |
علي فكره ممكن الغشاء ينقطع من غير ما تحسي وده يتوقف علي نوع الغشاء وتاني شئ ممكن تحملي وانت عزراء لان الحمل مش مرتبط بادخال العض الذكري وفض الغشاء ممكن تكوني عزراء وحامل واخيرا ممكن الشاب يشهر بيكي حتي لو كنتي عزراء ويفضحك في بلدك انا عاوز اقولك شئ ربنا ستر المره اللي فاتت احمدي الله ومتشغليش نفسك بالموضوع تاني لانه كل ما هتفكري فيه هيثيرك وده سبب الافرازات اللي حسه بيها وبيخليكي تعملي العاده السريه كتير لكن ركزي في ان الموضوع انتهي وربنا ستر وعيشي حياه طبيعيه ومتخفيش ان شاء الله الغشاء سليم
عفوا: ان شاء الله تكتب على هذا النحو |
السلام عليكٍ ورحمة الله وبركاته
أخية,, بما أنك مشيتي في طريق التوبة,,, والحمدلله فلا تضيعيه,, توبي,, توبي,, توبي صلي,, صلي,, صلي أدعي,, أدعي,, أدعي أبكي,, أبكي,, أبكي وبصراحة لن ينفعك أحد إلا الدكتورة,,, ولازم تعرفي وتتأكدي من نفسك تحياتي |
ربي يصلحك ويغفر لك ان شاء الله
بس لازم تروحين لدكتوره نساء علشان ترتاحين نفسيا |
اتمنى اختي الغالية بأنك تبتي وليس كلام فقط ولكن اريد ان اخبرك بأن غشاء البكاره يحتاج إلى ماهو اكبر من ذلك لذلك توكلي على الله وصدقيني هذه مجرد اوهام بس اشغلي نفسك وابتعدي عن اصدقاء السوء وربي معاك تمنياتي لك بالتوفيق وال:18: هدايه
اختك ام خالد |
بالطبع انتي غلطتي .. لكن دامك انتبهتي لغلطك فتوبي الى الله توبة نصوح ... و لا تيأسي من رحمة الله ..
بالنسبه لموضوع عذريتك ... من رأيي تذهبين الى اخصائية نساء و تعملين كشف على غشاء البكاره ... |
أختي الغالية
كثيرا ما تؤرقنا الهموم والمعاصي وما لجأ عاصا إلى رب العزة إلا ووجد بابه مفتوحا والندم أيتها الغالية أول طرق التوبة . مجرد طلب المشورة من أعضاء المنتدى دلالة على وضع قدمك على أول طرق الهداية ألجئ إلى رب العباد تقربي منه واخلصي النية والعبادة والتوبة . كثرة العتاب لا تجدي ولا تنفع حصل ما حصل والله يستر عليك وعلينا وعلى جميع بنات المسلمين ويبعدنا عمن يزينون لنا طريق الباطل من شياطين الإنس . وتذكري أيتها الغالية أن الحرام لذة ساعة وعذاب العمر بأكمله . عفا الله عنك وعنا وأزاح عنك الهم وستر عليك وأعانك على ما ابتلاك ولا تنسي الذهاب إلى الطبيبة المختصة . |
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©