بصراحه ما شاء الله عليك تعبيرك ووصفك للحالة يجنن وهذا يدل على تمتعك في الوقت الحالى بقدر كبير من المسؤولية

والاتزان .. بقي ان تواصلى التماسك فانتى كما ذكرتى صغيرة وفي عز شبابك اى في الوقت الذي يستطيع

الجسم تحمل التعب .. وفي وقت امتحان القدرات .. فاما يتم تسجيلك في المقبولين او المرفوضين

وان شاء الله مقبوله

على فكرة مر علي مثل سؤالك كيف اتحمل وانا في هذا السن

أحبائي ..

قبل أن أطلع على ردودكم إليكم آخر أخباري

بالأمس ، خرجت من المنتدى ، وأنا في حال يرثى لها

دعوت الله كثيراً ، وبعد لحظات

زارنا خالي وزوجته وأبناءه

ابنه الغالي .. وكما يقال .. عريسي

أحبه بجنون .. أعشق نظراته .. أذوب في ضحكاته .. تأسرني لفتاته .. تسحرني لمساته

رأيته

فنسيت خالي .. وزوجته .. وبناته .. والذين لم يمضِ على عودتهم البلاد سوى بضعة أيام !!

لم أسلم عليهم .. ركضت باتجاه ابنهم ..

أضمه .. ألثمه .. أشمه .. أتلذذ برؤياه بعد طول غياب

ابن خالي .. يبلغ من العمر ثمانية أشهر ..

وصدق من قال : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )

لم يلبث أن غاب عن ناظري ، حتى داهمت الآلام والدتي من جديد

و ..

إمعاناً في الابتلاء

حبي .. عشقي المجنون .. روح فؤادي .. نور عيني ..

أحبها .. أعشقها .. أعشق تفاصيلها .. أعشق فصولها العجيبة ..

أختي الحبيبة .. ضحكة المنزل كما نسميها

نال منها المرض !!

أواه عليك يا أختاه أواه

ألا تعلمين أنك لقلبي نبضه ؟

ألا تعلمين أنك لعمري لونه ؟

ألا تعلمين .. كم أحبك .. كم أعشقك .. كم أفتدي روحك العذبة

أختي الحبيبة ..

وضعت يدها في يدي ..

نظراتها للسماء زائغة ..

تهتف بي بصوت واهن .. عبير .. سوف أموت !!

مادهاك أيتها الحمقاء الصغيرة .. اصمتي .. فحروفك هيجت مدمعي ..

قلت لها بصوت مرح ..

أيتها الغبية .. ومن سيزفني إلى زوجي سواك ؟

هل ستتركين المهمة لـ فلانة وعلانة .. ( عددت أسماء فتيات العائلة )

ابتسمت بضعف .. انهمرت شلالات عينها .. حتى قالت .. تعبت .. تعبت .. أريد البكاء فلا أستطيع .. !!

آه يا لب قلبي .. آه

ليتني عانيت أضعاف ما تعانين

ولست في مكانك هنا ترقدين

ضممتها .. خففت عنها .. حتى نال التعب مني

صرخت بي الكلى أن أغيثيني

تجاهلتها .. تناولت الحبوب على عجل .. وأمضيت الليل معها

وها هي ذي لا تزال .. في فراشها طريحة .. !!

اعذروني .. جعلتها صفحة أبث فيها آلامي .. فلاتنسوني من دعائكم .. وتحملوني رجاء

لي عودة لمعانقة همساتكم .. فوالدتي العزيزة الآن تطلبني ..

أخي الفاضل السمو ..

شرفني عاطر مرورك .. جزاك الله عني خير الجزاء .. وأسأل الله أن جعل دعاءك في ميزان حسناتك

أشكر لك مرورك .. أشكر لك ثناءك .. أشكر لك طيب كلامك ..

***

أختي الغالية الفداء ..

لا عدمت مرورك وتشريفك صفحتي

نعم عزيزتي .. إن المؤمن مبتلى .. وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه

أتعلمين عزيزتي ..

جل ما أخشاه أن يذهب بي التشكي .. وأن تكون كلماتي هنا بينكم سبباً لضياع ما أرنو إليه من الأجر والثواب

ولكن

يشهد ربي

كم ابن آدم فينا ضعيفاً

ولست أحتمل الصمت .. لست أحتمل

صمت دهراً .. وها هو الصمت يعجز الآن عن احتمالي

أعز صديقاتي وأغلاهن على قلبي .. إلى الولايات المتحدة تحلق طائرتها اليوم

لمن أشكو ؟

هو الباري جل في علاه

وهن أخواتي

وهم أخواني

في فناء قلوبنا

هنا ..

بين أرجاء المشاعر

أجد ذاتي .. !!

***

أعتذر عن تأخري ....

اختي الحبيبة اصبري واحتسبي الأجر عند الله فلا يوجد احد في هذه الدنيا مرتاح
عليك بقاءة سورة البقرة يوميا مع الدعا وسترين الفرق

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ....

حبيبتي الله يعينك والحمد لله مانسيتك ابدا وانا ادعيلك دائما انه الله يبدل همومك واحزانك لافراح

يااااااااه

لكم أثلج صدري .. ما مرت عليه عيني من كلمات .. امتلكت بقدرة الباري .. وبإحساسها العذب الفياض .. تأشيرة دخولها

إلى قلبي .. دون وسيط

أحبابي ..

أبشركم .. أنني بالله .. ثم بردودكم .. أحاسيسكم .. مشاعركم .. غدوت أقوى من الصخر

أبشركم .. أن الله لن يخذلنا .. فمهما اشتد المصاب .. لاحت لنا شعاعات الفرج

أبشركم .. أن أضعف ذرات الألم الذي يعتريني .. لي به عظيم الأجر في ميزان حسناتي

أبشركم .. أنني لم ولن ألقى لصحبتكم مثيلاً .. فاجمعنا اللهم في فردوسك

أحبابي ..

كتبت كلماتي .. وما بي من ثقة كبرى لتخفيف مصابي .. فإنني على يقين أن الفرج من الخالق .. لا المخلوق

غير أن تلك الرحمة الواحدة التي وزعها الله بين عباده .. كان لكم منها وافر النصيب .. فأصابتني !!

أخواني .. أخواتي .. أحبكم في الله


***