منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=226830)

أحمد الأزهري 23-08-2011 08:28 PM

أختي الفاضلة أم عمر

تقبل الله عمرتك , وأصلح ذريتك , ولاحرمني صالح دعوتك , وأعجز عن

حقيقة عن شكرك , فلك بمثل ما دعوت وزيادة , وجزاك الله الجنة .

لك مني عظيم الامتنان وخالص التقدير

أحمد الأزهري 23-08-2011 08:29 PM

أختي الفاضلة : روعة المعنى

أشكر لك عذب الكلمات , وجميل الدعوات , وأقدر لك تفهمك لمشاعري

وموقفي من الزواج , فشكرا لك

وأقدر كذلك للاخوان والاخوات نبل مشاعرهم وصدق احساسهم , ورغبتهم

في التخفيف عني باقتراحهم , لكن مثلها _ رحمها الله _ لا تنسى بامرأة

أخرى , ومثلي لايسلو بزواج آخر .

فبارك الله فيكم جميعا , وحفظكم من كل مكروه , وأقر أعينكم بأحبائكم

أحمد الأزهري 23-08-2011 08:32 PM

أخي الحبيب الجانب الآخر

ممتن أنا لك لتأييدك لموقفي , وتفهمك لمشاعري , لا حرمني ربي صدق اخوتك

وصالح دعوتك .

وأسأله تعالى أن يجزل لك المثوبة ويجزيك عنا خير الجزاء , لما تقدمه هنا ,

جعله الله في موازين حسناتك .

أسعدني تواجدك أخي العزيز .

أحمد الأزهري 23-08-2011 08:35 PM

أخي الفاضل الخيول البيضاء

ما أجمل كلماتك !! وما أصدق عباراتك !!

وكأني بها ماء باردا سكب على قلبي فأطفأ لهيب حزني , وأزاح عني نزرا

من همي , فجزاك الله عني خيرا .

اقتباس:

إن القارئ لقصتك يرى بوضوح خيرة أمرك كله من بداية خطوبتك لزوجتك رحمها الله إلى وفاتها

صدقت أخي الفاضل : تلك الحبيبة كان زواجي منها فاتحة خير وبركة علي ,

ويعلم الله أنني ذقت معها جنة الدنيا , وفردوس الحياة , وبها تعلمت أجمل

الخصال , وأكرم السجايا

فيها عرفت كيف تجتمع رزانة العقل , وجنون الحب

شقاوة الطفولة , ودفء الأنوثة

رقة الزهر , وصلابة الصخر

التواضع وعزة وشموخ النفس

معها تنفست عطر الزهور , وشربت قطر الندى , وعانقت صفو الحياة .

اقتباس:

رحم الله زوجتك وأنزلها الجنة منزلة القائم الصائم بحسن أخلاقها وبرضاك عنها ..
ونحسبها مِن الذين قال الرسول عنهم ( شاب نشأ في طاعة الله ... ) .

اللهم آمين , ولك بمثل مادعوت وزيادة

دمت برعاية الله وحفظه

وهـ بس الى متى؟ 24-08-2011 06:31 AM

لا اله الا الله. ،، اوجعني قلبي لاحول ولاقوة الا بالله. *

أحمد الأزهري 24-08-2011 08:41 AM

الحبيب الغالي أحمد

حياك الله وبياك , حللت أهلا ووطئت سهلا , ومرحبا الف , وحي هلا

كم سعدت لتواجدك هنا , وأنست به , لا حرمني ربي اطلالتك الندية ,

وكلماتك العذبة , قل ما تشاء واكتب ما يحلو لك , حتى يأذن الرحمن

الرحيم بانقضاء أمرك على خير . وسيبقى _ دوما _صدري ومتصفحي

متسعا لك سعيدا فرحا بك .

أولا : أهنئك لتجاوزك مرحلة النظر الى مشكلتك بمنظار العاطفة فقط ,

وافساح المجال للعقل , لينظر , ويحلل , ويتفكر ثم يقرر .

ماذا لدينا اليوم أيها الغالي ؟

المزيد من الالام , المزيد من الجراح , المزيد من المواقف المتماثلة بل قل

المتطابقة _ إي وربي _ وكأني بنفسي أقص عليك حكاية حبي وشوقي , قلبي

يعتصر من أجلك , مثلك لايستحق هذه الالام , ولايجازى الاحسان الا بمثله ,

لكن أتعلم مالجديد اليوم ؟

الجديد يا أحمد أنك نجحت _بجميع ماذكرت_أن تقنعني بصواب موقفك

الجديد يا أحمد أنني بت موقنا أن باب العودة أمامها قد أضحى

موصدا . والطريق قد أصبح مغلقا , ولن أدعوك أبدا الى ردها الى

عصمتك , نعم لا يطاوعني قلبي أن أحثك على طلاقها , وأخشى أن

أبوء بالاثم في ذلك , لكن لن أدعوك ان تتجرع العلقم مرة أخرى .

كفى !!

كفى تساهلا في حقك باسم الحب , كفى امتهانا لذاتك تحت شعار التضحية

نعم : الحب = تضحية , لكنها لاتبذل الا لمن يستحقها لا لمن يجحدها


اقتباس:

وبعد فترة رجعت لها ماذا تتوقعون ... كل الورود مقطعة وفي الأرض ... وتقول أحسن ... يالله إنك تعلم نيتي و تجازيني عليها و تعلم نيتها وتجازيها عليها


اقتباس:

للأسف أني لم أكن أرها تبادر للصلح مثلي ... ولم أكن أراها تحب أن تنحني لي ... ولا تبين لي أنها ضعيفة ... وحتي ولو أخطأت تريد أن أرضي بسهولة ... و كلمة آسفة لم تقال بسرعة غير مرة وااااحدة وكانت في أشهرنا الآخيرة

اقتباس:

ربما تندم ولكنها لا توضح هذا أبداً ولربما مرة أو مرتين خلال سنة كاااااملة ... وهي لا تحب أن تعترف بأخطائها

.

اقتباس:

ولما رجعت كل شيء كان له ذكري هنا ... وصرت في كل مرة أشوف مكان أتذكر أني وعدتها و تجي الهموم إلين أدوخ و أبكي مثل الأطفال ... كم من يوم نام الناس و أنا أقلب دمعاتي علي جمر الحسرة و الندم أني تزوجتها و أعطيتها قلبي



أشعر بقسوة شديدة في قلبي تجاهها , أي قلب كانت تحمل بين أضلعها !!

أي طبع قاسي جبلت عليه !!

أي جرم ذاك الذي ارتكبته بحقها والذي جعلها تفكر في فراقك منذ أن وطئت

قدمها أرض الغربة ؟

بل أي ذنب هذا الذي يستحق مثل هذه العقوبة ؟

أي سوء ظن كان يسري في أوردتها لتشكك في نواياك , حبك , عشقك ,

تضحيتك ؟
اقتباس:

الحين بالله كيف أنسي هذه الإساءات والإستغلال ... كيف أهرب من كابوس أنها كانت تطقطق علي ... كيف أنسي أنها كانت تقول أول ما أرجع بأسحب عليه ... الحين اسامح ... الحين أتغاضي ... أنا ماعمري حقدت علي أحد وتمنيت له السوء إلا لها


ومع ذلك سأظل أنصحك بالتسامح

نعم يا أحمد , سامحها ياحبيبي , وستتذوق حلاوة العفو آنذاك , وتجني

ثماره , وترقب جوائز السماء التي ستتابع عليك تترى .

والسماح ليس بالضرورة أن تعيدها لعصمتك , وإنما ان تتجاوز عن سوء

أفعالها , وحمق تصرفاتها , وتتذكر ذلك فلاتجتاحك مشاعر الغضب , ولا تعتريك

الرغبة في الانتقام , ولا تسري في أوردتك سموم البغض , وانما تدعو لها

بالهداية

ستشعر بشيء أشبه بالسكينة , وشعور عميق بالراحة , والسلام الداخلي

وشعور عذب بالسعادة يتملكك

فلنبدأ سوية منذ الآن خطواتنا الأولى في هذا الدرب المنير , وهذا أمر ليس

بالسهل فقد قال تبارك وتعالى ( ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الأمور )

اسكب أحزانك هنا أيها الحبيب حتى تكتفي , وحتى تشعر انك أزحت مايجثم على

صدرك , وسأظل أترقب ما تخطه يمينك حبيبي احمد , أتألم لألمك , أسعد

لسعادتك , أبكي من أجلك , وادعو الله أن يلهمك الصواب , ويجعلك من السعداء

في الدارين .

سَعادة 24-08-2011 04:53 PM


صلى الملائكة الذيـن تُخُيـروا
......... والصالحون عليـكِ والأبـرارُ

يااااه يا أحمد
آلمتني كثيراً .. كثيراً
هكذا هي الدنيا لا تصفو لأحد
وهكذا هيَ قصصُ الحبَّ الخالدة .. نهاياتها حزينة
ولكن هذه ليست النهاية يا أحمد : )
ستكونُ هناك حياة أجمل و أبهى
عِش و اعمل .. لتلتقي حبيبتك هناك
حيثُ لا فراق و لا ألم
في الجنّة يا أحمد !
..
أيها الرجل النبيل
تنفّس هنا .. فالكل يسمعك
و ينتظر أن تتحدث عنها
و نحب أن نسمع منك عنها
لأننا أحببنا تلك المرأة الفاضلة الكريمة
و لأنّنا نثق أنّك تُحب الحديث عنها
و لا تمل !
..
رَحم الله زوجتك و جمعكَ بها في جنتّه




حلم الواقع 25-08-2011 02:04 AM

اخي الفاضل
ترددت كثيرا قبل ان اكتب لك هاذا الرد
ارجو ان تتقبله فهو يجول بخاطري منذ ان قرات قصتك
بصراحة
نجاح زواجك كان قبل كل شيئ توفيق من الله عز وجل بلا شك
رزقك الله زوجه صالحه تقيه ساعدت على ان تسعد وتسعد هي بمراعاتها لك ولحبك وتقديرك للجهود التي تبذلها لانجاح عشكم
كانت فعلا نعم الزوجه فصدق الرسول الكريم ( فاظفر بذات الدين تربت يداك)
وانت ايضا كان لك الحض الاكبر من سعاده هذا الزواج بصراحه ارى من نماذج زوجتك في استقبال وتدوديع الزوج وحسن المعشر وخفة الدم والدين ......الخ
ولكن تقابل زوج لا يقدرها ولا يحسن عشرتها فتخبو تلك السعاده والتي لو رزقت هذه الزوجه بما يناسبها لكانا افضل عشاقان
وانت قلت في احد ردودك لقد كنت ارى ثقتها بنفسها نابعه من حبي لها وهذا اكد احساسي
فعلا
بعض النساء تقدر حب زوجها لها وتقدم اضعاف ذالك الحب له
والبعض الاخر يقابله بالتغلي والنكد ومحاوله الحصول على المزيد من الزوج دون تقديم اي شئ وهذا برأيي اشرهم
ولكن ارى ان الزوج اذا احب فتاه فهي الرابحه لاننا نحن معجر النساء نندمج بسرعه مع الزوج لذالك حرمت المسلمات على الكفار حتى تكتسب منه وتميل له ودائما نقول ( خذي رجال يحبك افضل من تحبينه ولا يحبك )
برأيي ان المراه اذا احبها الزوج ورات ذالك في عينيه وفعله تزيد عطاء وحب وسعاده
تشترك انت واحمد ( حياه افضل)
في ان شخصياتكم عطوفه محبه تبحثون عن العطاء والحب من قلب دون الحرج من تقديم هديه او ورده او سفره لزوجاتكم
على نقيضكم ذالك الجنس البغيض برايي من الرجال والذي يرى ان فعل ذالك رومانسيه متخلفه وتخريب وتدليع للزوجه
وفي النهايه كلا يقيس على الطرف الاخر فيما يقدمه ان كان سيتقبله وياتي بافضل منه مع شريك الحياه او يستغله ويكابر ويعتبرها نقطه ضعف

اخي احمد
قد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه)).
بصراحه ولا ادري هل انا على صواب ام على خطا
لا اميل الى ان اطبطب عليك كثيرا في وفاتها واقول انها نادره وانت فقدت الحياه الحلوه ...................الخ كما يقولون بعض الاعضاء
ذالك اني ارى انني اذا اتيت شخص وكان مريض مثلا بالفشل الكلوي ( وما اقساه من مرض)
اذكره بالصبر والبلاء واحاول التخفيف عنه بالوعود الذي اعده الله له من صبره واحتسابه ثم اردف
انك ليس اشد الناس بلاء
بل انضر لمرضى السرطان والايدز والمشلول و..... واذكر نماذج اصعب منه يستشعر انه في نعمه
اذكر اني اتاني امر محزن وبلاء من ربي وذاكر انني ولله الحمد لم اجزع بل كنت اقول لابد من ابتلاء الله وان كان هذا بلاء فنعما هو افضل من ابلى بكذ وكذا ببدات اذكر اشياء اشد من مصيبتي
ذهب الموضوع والله الحمد على خير وكشف الله ما بي
واذا ببعض صدياقي يقلن لي ما اصبرك والله اننا عايشنا ناس اصيبو بما اصبتي كيف صبرتي
فعظم ذالك في نفسي وانا اقول اذا انا في مصيبه قووووويه وانا احسها هينه
كل هذا من الطبطبه الزاااااااائده
اريدك ان تكون قويا شديدا وتعيش الحياه بحلوها ومرها ولا تقول الى ان يوافيني الاجل فهذه الكلمه توجع قلبي
وتشعرني بالياس
الحديث يطول وربما اكمل لك ايضا ما يجول في خاطري
وفقك الله ورحم زوجتك واصلح ابنك

حلم الواقع 25-08-2011 02:12 AM

اريد ان اسألك سؤال
ما افضل شيء قدمه لزوجتك ؟؟؟؟
اعرف انك ستقول انني دائما ارى اني اقدم لها اقل مما تستحق
ما الشيء الذي فرحت انك قدمته لها ؟؟؟؟

أحمد الأزهري 25-08-2011 09:00 AM

أختي الفاضلة : بنت الحكمي

بوركت يمينك , على ما قدمتي , ولك بمثل مادعوتي وزيادة ,

آمنت بك يارب , وسلمت بقضاءك , ورضيت عنك , فاجعلني ممن

رضي الله عنهم ورضوا عنه

أسعدك ربي في الدارين , ولاحرمني صدق اخوتك , وحفظ

عليك صحتك , ونفسك , وأهلك , ومالك .

أحمد الأزهري 25-08-2011 09:01 AM

أختي الفاضلة سعادة

جزاك المولى خيرا , وأثابك الجنة , أراحتني كلماتك كثيرا , وكانت بردا وسلاما علي,

فشكرا لك

أحمد الأزهري 25-08-2011 09:34 AM

أعتذر لجميع الأحبة الكرام عن تأخري في الكتابة واستكمال ما بدأته

وذلك لضيق الوقت في رمضان , وبالأخص في العشر الأواخر , أسأل

الله _جل وعلا_ أن يغنمنا فضلها , وأن يوفقنا لقيام ليلة القدر , مع

التضرع له سبحانه بالغفران والعتق من النيران .

وسأحاول أن أكتب ما يتيسر لي كلما دخلت هنا , حتى ينقضي الشهر

وأنتظم في الدخول , ملتمسا العذر منكم .

اجابة عن سؤال اختي الفاضلة : ليه الغرور ؟



اقتباس:

هل في هذي السنه التي قضيتوها مع بعض لم يدخل في يوم بينكم الشيطان وارتغعت اصواتكم في وجه بعض..خصوصا انك انسان عصبي على حد قولك



نعم , حدث ذلك مرة واحدة , ولم يتكرر بعدها بحمد الله

كان ذلك عقب العملية التي أجريت لي , وكنت أشعر باجهاد

وضعف شديد في فترة النقاهة , وكان أهلي وأصهاري

بارك الله فيهم _ يقومون بأمورنا في تلك الفترة .

وكنت في العادة أساعدها في انهاء بعض الأعمال المنزلية , فلما

لازمت الفراش كانت تقوم بمعظم الأعمال وحدها , وكنت أنهاها عن

ذلك وأرجوها ألا تشق على نفسها , ولم تكن تجيبني الى ما أطلب .

( علما بأنها كانت ترفض وجود الخادمة نهائيا بالمنزل , وكنت أحضر

لها خادمة بشكل شبه يومي في بداية زواجنا فكانت ترفض ذلك )


المهم : اذكر في ذلك اليوم انها رفعت جالون الماء ووضعته في البراد

واستشطت غضبا آنذاك لخوفي عليها وغضبي مما فعلت , اضافة

لشعوري بالعجز عن مساعدتها آنذاك لمرضي .

وارتفع صوتي _ سحقا لي , وهي واقفة أمامي تتلقى التأنيب كطفلة

أخطأت وتنتظر العقاب , ودافعت عن نفسها انها لم تتعمد مخالفة كلامي

لكنها خجلت أن تطلب من أخي حين كان موجودا _ رفع الجالون ,

ولم أستمع اليها واسترسلت في التأنيب واللوم , فلم تنبس ببنت

شفة أو ترد علي , حتى هدأت ثورتي قليلا , فقالت لي بعينين

دامعتين : انا آسفة

وأحسست وقتها بندم قاتل , وتمنيت أن لو مت قبل أن أرفع صوتي

عليها , وشعرت أنني تماديت في غضبي , فضممتها الى صدري وقلت

لها : ياحبيبتي والله خايف عليك , فبكت في حضني وهي تردد :

ماقصدت أزعلك يا أحمد , فهدأتها , وبكيت لبكائها وأنا أرجوها

أن تسامحني .

وخرجت حينها مع أخي , ورغم تعبي إلا أنني أردت أن أكفر عن خطئي

واشتريت لها عروسة كبيرة , واسورة ذهبية , ثم عرجت على محل

الورود ونسقت لها باقة كبيرة بنفسي , ووضعت علبة الاسورة ,

في وسط الباقة , ووضعت كلاهما بين يدي العروسة .

واقتبست عدة أبيات من قصيدة شعرت أنها تناسب الموقف, حضرتني

وقتها , وكتبتها لها في بطاقة :

ألقيت في سمع الحبيب كليمة *** جرحت عواطفه فما أقساني

قطع الحديث وراح يمسح جفنه *** فوددت لو أجزى بقطع لساني

وطفقت من ألمي أكفكف أدمعي *** ورجعت من ندمي أعض بناني

حتى ظفرت به فمد يمينه *** ورنــا الي برقـة وحنان

وبكى , وأبكاني وقال أعدمتني *** ان كان بي جلَد على الهجران

قل ماتشاء ولا تغب عن ناظري *** وفداك ذلي في الهوى وهواني


وأرفقت البطاقة مع الباقة .


وكانت تلك هي المرة الأولى والأخيرة بيننا , فلم نختلف بعد ذلك أبدا ,

ثم انني عقب ذلك الموقف بحوالي عشرة أيام , استيقظت ليلا , واذ بي

أجد جالونا جديدا قد وضع مكان القديم , وفوق الجالون ورقة قد كتبت

عليها : انا اسفة مقدما ياحبيبي , وشكلك والله أعلم حتهزأني , بس الله

يخليك خف عليا شوية , وخلي التهزيء بحنية وبلاش الصوت العالي

ورسمت تحت الكلمات :)

فابتسمت رغما عني _ رغم غضبي _ ولم أشأ ان أكرر الواقعة الأولى

فاستبدلت ورقتها بورقة كتبت فيها : أحبك بس زعلان منك وعتبان

عليك , ورسمت لها :(

وعاتبتها برقة فجرا فاعتذرت , ومر الأمر بسلام بعدها
.




اقتباس:

ماهي الطريقه لتجاوز الخلافات الزوجيه وغلق مداخل الشيطان ؟

بداية ومنتهى : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , فهو المزين

للغضب , والمغذي لأسبابه

ثم محاولة الحد من العصبية , والتهور في القول أو الفعل , وقمع

النفس عن الاسترسال في الخطأ , فالشيطان يتربص بالانسان وقتها .


وما أجمل أن يتخذ الزوجان الحوار بينهما سبيلا لحل المشاكل

دون الاستبداد بالرأي .

أيضا : جلوس الزوجين _ أثناء الحوار أو الخلاف _ بجوار بعضهما

البعض كمتحابين , لابمواجهة بعضهما البعض كخصمين _ وهذا أمر

قد يراه البعض تافها لا أهمية له لكنني أجزم بفعاليته


كذلك ان يراعي كلا من الطرفين مشاعر الآخر , والحرص على عدم

جرحه , فالهدف ليس التجريح وانما الاصلاح .


والحرص على صفاء النفوس تماما بعد الخلاف , وألا يغلق الجرح

على قيح , فهذا أدعى للخلاف مرة أخرى .

وغني عن الذكر طبعا , عدم ادخال اي طرف ثالث في المشكلة , الا اذا

استفحل الأمر , وتجاوز الحد المسموح به .



اقتباس:

وكيف كانت تمتص زوجتك رحمها الله غضبك وقت الخلاف؟؟

رغم أنها كانت مرة وحيدة , إلا أنها علمتني أجمل الدروس , وأبلغ

المعاني :

كان بإمكانها أن ترفع صوتها علي , أو تجادلني _ ولها الحق _ في

ذلك , أو حتى تثأر لكرامتها وتترك لي المكان لأصرخ مع نفسي ,

لكنها لم تفعل أيا من هذه الأمور , وتصرفت بطريقة حكيمة جعلتني

أخجل من نفسي , وأشعر بالندم مما فعلت , وأعتذر لها عن خطئي .

ولا أؤيد اتباع هذه الطريقة مع الأزواج الذين لايقدرونها , فقد شكا

لي أحد الأحبة أنه يلزم الصمت لدى انفعال زوجته , لكنها _ أصلحها

الله _ تظن ذلك ضعفا منه , وتسترسل في الخطأ , ولاتكف عن التطاول

حتى ترى منه بعض الحزم .

ولنضع جميعا نصب أعيننا قوله تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن ) .

أسأل الله أن يصلح النفوس , ويؤلف القلوب , انه ولي ذلك والقادر عليه

الـجــريء 25-08-2011 01:42 PM

والله اني لم استطع اكمال ما كتبت ايها الازهري البارع... قلمك جميل يسقيه فكرك الاجمل وسلاسة طرحك... غلبتني دموعي فما كل انسان يتهنى في حياة السعادة.... الله يرحمها ويغفر لها ويغمد روحها الجنه ... اسأل الله ان يجعلها من حوريات الجنة ويجمعك بها هناك...

بسمة الاشراق 25-08-2011 04:42 PM

اخي احمد

لا انكر ان زوجتك كانت عظيمة وهادئة رحمها الله لكن ايضا رزقها الله بمن قدر افعالها واحترم مواقفها ورضخ للاعتذار ولم يجعل للرجوله سقفا لا تعلوه المرأة

اخي هناك من تود التلطف وتحبذه في علاقتها لكنها تصطدم بزوج يرى الانفة في شموخ نفسه ويوصد الابواب بمجرد انه اخبرها ان الامر (خلاص انتهى )

////

شي أخر هل لي بطلب ؛؛
الابيات التي تكتبها تحكي الموقف كما هو وبعضها جديد علي اتمنى ان تكرمني بكم من الابيات في كل مدخلة وان لم تمت للموضوع بصلة فقط لاني اراك ذويقا في الشعر العربي الفصيح

رحم الله زوجتك وحبيبتك وقرة عينك وجمعك بها في جنات النعيم
ورحم امواتنا جميعا وجمعنا بهم في جنات ونعيم

بَوحٌ سَمآوي ! 25-08-2011 11:55 PM

الحياة التي تكتنفِ قرباً لله ترى السعادةِ تلوك تفاصيلها
أحمد آخي الفاضلْ /
لا أخفيكمـ كثيراً ما أزور هَذا المكان وآتلصصْ ردودكمـ
ففيها من الدروس ما تعين على مستقبل قادمْ . .
وآنآ آحوم حول الحمى ؛
كانت ترادويني الأفكار فأرى كم كان يتغنى البعض ببعض قصص الحب
التي يرونها في ناظريهم أنها قمةً في الحب والإنسانية
كـ رواية " ريوميو وجوليت "
وكأن التاريخ لم يشهد أحد غيرهم مع انها تحكي نهايةُ مأساوية وليسَ الحبْ هكذَا !
علماً بإن الهدي النبوي متمثلاً في خير قدوة عليه الصلاة والسَلآمْ
ضربو اروع المثل في الحياة الزوجية السعيدة
التي تعيش على كنف الحب والتفاهمْ
وآنتَ هنَا ؛
بلغتكِ تثبتُ كلّ ذلك بل تتغنَى بهذَا المجدْ
فـ ثناءاً لحرفكِ الصادقْ

و بما أني احب الفصيح كثيرا بل يغلب على كلآمي وآحب آن أتغنى به
وقع على طرف عيني بعضٌ من قصيدْ
يتنآول أعظم قصة حبْ عاشها منهم للرسول حبْ
فاطمة وعلي رضَي اللهُ عنهما
و أروع شَئ أن لا يخجلْ الرجل من أن يصفْ مشاعره
أنظروا إلى الحبيبين الإمام علي و زوجتـــــه السيده فاطمة
كم كـان يحبـهـا و يغار عليهـا
حتى من : الســواك !! الخاص بهـا !

دخـل عليهـا فـوجد في فَمِــها السواك فقـال:
ظَـفِرتَ يَا عُوْد الأَراكَ بِثَغْـرِهَـا :. أَمَـا خِفْـتَ يـا عُـود الأَراكَ أَنْ أَرَاك؟!
لَو كُنْـتَ مِـن أَهْـلْ القِتَـال قَتَلْتُـكَ :. مَا فَـازَ مِنْهـا يَا سِوَاكَ سِــوَاك . .

تلكَ بعضُ من قطفاتٍ وقعت على عيني ؛
ولم أرى من المكان المناسبْ حتى أبروزها
فظفرت بمتصفحكم أمام ناظري

فَـ عذراً آن أثقلتْ . .
بآرك الربُّ في حرفكِ يا رجلْ
وزآدكَ تقى ؛ وأعطآك الخلآقَ حتى أرضاكِ
لغتكَ جداً رآئعه وذو شجن ؛ آكتبْ فنحن نقرأُ لكَ وألسنا بالدّعاءِ تلهجُ لكم

ثمّ
كثيفٌ من التقدير لكمْ

أحمد الأزهري 26-08-2011 02:43 AM

أختي الكريمة حلم الواقع

أشكرك جزيل الشكر على جميل عباراتك , والحق معك أن نجاح الحياة

الزوجية لايتوقف على شخص دون شخص , بل هي منظومة متكاملة

ينبغي أن يسعي كلا الطرفين للعمل على استمرارها ونجاحها بشتى

الطرق .

ولست من الذين يلقون باللوم على المرأة ان حدث أدنى خلل في تلك المنظومة

بل أنني أرى أن الرجل عليه المعول الأكبر في نجاح تلك المنظومة , وبقدر

عطاءه وحبه واخلاصه لزوجته سيجني ذلك الحب _ الا في بعض الحالات الشاذة

كالسيدة منيرة زوجة أخي أحمد .
اقتباس:

والبعض الاخر يقابله بالتغلي والنكد ومحاوله الحصول على المزيد من الزوج دون تقديم اي شئ وهذا برأيي اشرهم
هذا ما أسميه بالابتزاز العاطفي , ولا أرى فيه شيئا من المروءة .

اقتباس:

بصراحه ولا ادري هل انا على صواب ام على خطا
لا اميل الى ان اطبطب عليك كثيرا في وفاتها واقول انها نادره وانت فقدت الحياه الحلوه ...................الخ كما يقولون بعض الاعضاء

صدقتي أيتها الفاضلة , والحق كل الحق معك , فأنا حين أنظر الى من هو أعظم

مني بلاء , تهون مصيبتي علي , وتصغر في عيني , وحين رأيت ألم أخي أحمد

ومعاناته , سجلت في المنتدى وكتبت قصتي , عل جراحه أن تبرأ , والامه أن

تهدأ

وحين تأملت فيما خطت أناملكم جميعا _ لاحرمني الله منكم _ أحسست براحة

وسكينة .

والحمد لله الذي رفع عنك البلاء , وكشف عنك الضر , أسأله تعالى أن

يجعلك ممن صبر وشكر .

وربما لم يقصد من حولك تعظيم مصيبتك , وانما قالوا ما قالوه مواساة لك ,

واشعارا لك بقوتك وقدرتك على التحمل , وسعادة بتجاوز المحنة , فلا تغضبي

منهم .


اقتباس:

اريدك ان تكون قويا شديدا وتعيش الحياه بحلوها ومرها ولا تقول الى ان يوافيني الاجل فهذه الكلمه توجع قلبي
وتشعرني بالياس


صدقيني أنا أجاهد فعلا لأكون كذلك , وعزائي أنني نجحت في ذلك أمام الآخرين

لكنني أشعر بكهل متثاقل يئن ألما ويبكي توجعا بداخلي .

لا أعرف كيف أصف لك كيف أنا : لست يائسا , ولكنني بالمقابل أشعر أن كل

ماحولي لايعنيني .

الأشياء عندي لا قيمة لها , كل شيء = صفر , بعدما فقدت الأغلى .

حصلت على ترقية في وظيفتي فلم أعبأ بها , تم تكريمي لحصولي على

لقب الموظف المثالي مرتين فلم أهتم , لاشيء يسعدني , لاشيء يثير

اهتمامي , ولايعني هذا أنني أصبت بالتبلد , فأنا أكون في قمة السعادة

حين ألاعب طفلي , وأبتهج لضحكاته الحلوة , وأستمتع بكلماته المبعثرة

وخطواته المتعثرة .

لكن فيما عدا ذلك فالحياة حزينة , كئيبة , لاتمر علي لحظة دون أن أتذكرها

مأكلي , مشربي , ملبسي , وأكثر ما أتذكرها عند النوم , فيصيبني السهاد

وأعاني الأرق , وكثيرا ما تجتاحني نوبة بكاء , لا تنتهي سوى بالوضوء

وصلاة ركعتين أدعو لها فيهما بالرحمة ولي بالصبر .

مؤخرا : حاولت أن أقاوم هذا الأمر فلا ألجأ الى فراشي الا بعد أن يداهمني النوم

كما أصبحت أحاول أن أصرف تفكيري , حتى لا أستسلم للحزن والغم , وهذا

الأمر وجهني اليه طبيبي منذ البداية , لكنني لم أقم بتجربته فعليا الا منذ فترة

قريبة .

السفيرة لمو 26-08-2011 03:59 AM

يا الله..

كلما دخلت موضوعك و قرأت ما سطرت يداك تنتابني حالة من الذهول بحيث كلما اردت تجميع كلمات تناسب الوضع، أجدها قد تاهت مني..

لا أجد الآن سوى الدعاء لك براحة البال و أن يرحم الله زوجتك و يسكنها فسيح جناته..

أحمد الأزهري 26-08-2011 05:05 AM

اقتباس:

ما افضل شيء قدمه لزوجتك ؟؟؟؟
اعرف انك ستقول انني دائما ارى اني اقدم لها اقل مما تستحق
ما الشيء الذي فرحت انك قدمته لها ؟؟؟؟

لم أر َ أنني قدمت لها شيئا يذكر , لقاء ما قدمته لي , فالسعادة لاتقدر بثمن

ان كنتي تقصدي ما قدمته لها معنويا _ وكان ذلك يسعدها أكثر بكثير من العطاء

المادي _ فلم ألمس يوما سعادتها بالهدايا بقدر سعادتها بالعبارات التي أرفقها

أو أهمس لها بها مع الهدايا _ فقد ملكتها قلبي وعقلي وروحي وجوارحي

ووجداني .


ولم أخفي يوما شيئا من عاطفتي تجاهها أو أكتمها بصدري , فكنت أصرح لها

بحبي في كل وقت وحين , ولم تكن كلمة أحبك تفارق لساني , وكذلك كانت هي.

كنت أحتضنها بعيني قبل صدري , وأضمها بقلبي قبل ذراعي , وأخاف عليها أن

يمسها أي أذى أو يصيبها أدنى مكروه , ولم تكن تفارق حضني الا لماما .


كنت أضن عليها أن تشعر بهمي وتعبي , رغم انها كانت تفعل ذلك دون أن

أنطق , لكنني لم أكن أحب أن أكدر خاطرها .

ومهما منحتها من حب وحنان , كنت أشعر انني تلميذ في مدرسة حبها

بل أن كل ما قدمته لها , استلهمته من حبها , كانت تمنحني الحب بلا حدود

والحنان بلا معيار , تضمني بلا مناسبة , تقبلني , تلاطفني , تدغدغني كطفل

صغير , تطوقني من الخلف وانا اجلس الى المائدة .. الى مكتبي وتهمس لي :

أحبك .

أما ان كان قصدك من الناحية الحسية , فلم أكن أشعر انني أجزيتها وأوفيتها

بما قدمت

كما أنها _ كما أسلفت _ كانت تسعد كثيرا بالأمور المعنوية أكثر من الحسية

فمثلا حين اشتريت لها شبكتها وكانت من الألماس الحر , لم تسعد بها بقدر

سعادتها بوثيقة مِلكية كتبتها لها بخط يدي أقر فيها أنها قد امتلكت قلبي

وروحي وجوارحي , وكتبت لها شيئا من المشاعر العذبة التي أحملها لها

وختمت وعودي لها بعبارة : والله على ما اقول شهيد , ثم وثقت كلماتي

ببصمة يدي في اسفل الوثيقة , وضمخت تلك الوثيقة بالعطر وأرفقتها

مع الشبكة , فكانت عندها أغلى وأثمن من الشبكة الماسية , وكانت سعادتها

بها لاتضاهى .

أذكر كذلك أننا كنا في نزهة بحرية , خلال سفرنا عقب الزواج , وأوصيت ادارة

الفندق بتنفيذ بعض الترتيبات التي رسمتها في مخيلتي ووصفتها لهم , و عند

عودتنا من النزهة ودخولها الغرفة فوجئت بمنظر شاعري رائع , اسمها

المضيء بالشموع على الأرضية , بالونات الهيليوم المعلقة في سماء

الغرفة , الورود التي تتدلى منها , اللفتات الحلوة المتناثرة هنا وهناك ,

وكنت قبل سفرنا قد صورت نفسي في مقطع مرئي , أخاطبها فيه وأبثها

حبي وغرامي , وأدمجت معه بعضا من صور زواجنا مع بعض التعليقات

الرقيقة بصوتي على كل صورة .

هذا المقطع كان مسجلا على جهازي المحمول , وأوصلته بجهاز ( بروجيكتور )

أوصيتهم باحضاره , وعرضت لها المقطع على جدار الغرفة بأكمله , ولن

تتخيلي مدى سعادتها حينها بهذه اللفتة , وكانت فرحتها بها تفوق فرحتها

بالهدية التي اهديتها لها وقتها .

أيضا أذكر أننا سافرنا عقب مرضي الى احدى الجزر التي تستنطق الأفواه

بالتسبيح لجمالها , وأثناء تواجدنا هناك , وكان الوقت عقب الفجر , ولم

يكن بالشاطيء بشر سوانا .

فلعبنا سويا ولهونا لهو الأطفال , وبنينا قصرا صغيرا من الرمال , أودعناه

أحلامنا وأشواقنا , ثم توغلنا قليلا وجلسنا تحت احدى الشجيرات , وخطر

لي وقتها أن أجعل هذا المكان يشهد على حبي لها _ وكنت أسجل ذكرياتنا

معا صوتا وصورة وأحيانا كتابة , ليس فقط في السفر بل في الحياة العادية

ولم أجد ما أكتب به وقتها , فنزعت الرأس المعدني لسحاب بنطالي , وحفرت

به اسمها واسمي وكلمة أحبك , وأرََخت ذلك , فلا تسألي عن فرحتها , وصورت

تلك الشجرة , وأسمت تلك الصورة في جهازها : شجرتنا .

ومثل ذلك كثير , وحياتنا تزخر بالكثير من تلك اللحظات الحلوة , والمواقف

الجميلة .

لا استطيع أن أحصر لك سعادتها بهدية معينة , أهديت لها أحدث جهاز جوال

كان موجودا بالسوق انذاك , وعدة أجهزة الكترونية , وأهديت لها العديد من

العطور , وهدايا ذهبية , وحليا , وطبعت صورها على بعض الهدايا , واهديتها

بعض الهدايا المميزة عندما علمت بحملها , وأثناء حملها كذلك , وأعددت لها

هدايا عقب ولادتها لكنها رحلت قبل أن تراها أو ترى حتى صغيرها .

لم تكن تقدر الهدية بثمنها بل بمعناها , فكم كانت تسعد حينما أحضر لها معي

الحلوى التي تفضلها وتقدر لي أنني أتذكرها وأشتري لها , ويذكرني بسعادتها

طفلي الذي يعشق الحلوى ذاتها ويفرح حين أحضرها له .

أرجو أن أكون قد أجبتك عن سؤالك بالشكل المطلوب أختي الكريمة , سائلا

المولى تبارك وتعالى أن يوفق الجميع في حياتهم , ويسعدهم , ويبارك فيهم .

وعذرا على الاطالة

أم الأسيد 26-08-2011 06:38 AM

السلام عليكم
قرأتُ قصّتك قبلَ أيام و منذُ ذلك الحين و أنا في حالِ لا يعلمها إلا الله !
فكيف بكَ أنت ؟
أعانك الله يا أحمد و ربط على قلبك
أعظم الآم الحياة .. ألم الفقد و ألم الغياب " وابيضّت عيناه من الحُزن فهو كظيم"
كُنتَ في حُلم جميل يا أحمد و أيقظك الغياب !
أحبُ أن اقرأ عن المحزونين و المكلومين
لأن أحزانهم تُشعرني بقيمة الحياة
لذلك مكثتُ هنا طويلاً اتأمل و اتألم
و استشعرُ نِعم الله !
و اعذرني على ذلك
أثق أنّك موقنٌ بأن ما حدث هو الأفضل لكَ ولها
الإيمانُ يا أحمد يهونُ كثير من مصائب الدنيا
اِحمد الله يا أحمد أن مُصيبتك ليستْ في دينك
و تعلّق بالله وحده .. و بثّ شكواك إليه
فهو الذي يعلم مافي قلبك
و ثق أنّك ستُوفّى جزاء صبرك بلا حساب .. بلا حساااااب يا أحمد
" إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حِساب"
والله عندما يُؤمن الانسان و يصدّق أن هذا ما سيحدث
فأنّه سينسى كل ألم في هذه الدنيا الزائلة
الآلام يا أحمد - كما يقول الكاتب محمد حسن علوان- عملة مؤجلة ليوم الحساب فقط ، أدّخرها لليوم الذي تصير فيه آلامك قابلة للتداول و تشتري لكَ نعيمًا و جنة
فصبرٌ جميل يا أحمد والله المستعان
والله لن يخذلك الله أبدا
و هو الذي اختارك و اصطفاك من بين العشّاق لتكون في منزلة عظيمة عنده ( معها ) إن شاء الله
و خذ هذا الحديث لكَ يا أحمد
" إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها "
سيكون اللقاء هناك بإذن الله
و إذا كتبتَ فيها قصيدة - لأنّك ذا حسِ أدبي رفيع كما أرى تبارك الله - فمتّعنا أيها العاشق

عذرًا فكلامي ليسَ مرتبًا ، سجّلت فقط لأرد عليك
سأكون هناعلى الدوام لأسمع منك حكاياها
رحمها الله وغفر لها و رزقها الفردوس الأعلى من الجنّة


أحمد الأزهري 26-08-2011 02:42 PM

أخي الكريم مشكلتي زوجتي

أشكرك على طيب عباراتك , وعذب كلماتك , أسأل الله أن يصلح لك زوجك

ويبارك لك فيها , وأن يمتعك بالهناء , ويقر عينك بالسعادة .

أحمد الأزهري 26-08-2011 02:49 PM

أختي الفاضلة بسمة الاشراق

أسعدني تواجدك وتعقيبك , جزيت خيرا ورزقت برا

اقتباس:

ورضخ للاعتذار ولم يجعل للرجوله سقفا لا تعلوه المرأة


ومن قال أن الاعتذار ينافي الرجولة ؟

من ظنَّ ذلك فهو أحمق , بل ان من كمال الرجولة , وتمام المروءة أن يعتذر

المرء إن أخطأ .

ولا أفضلية لجنس دون جنس , فكما قال تعالى ( ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم

على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )

وقوامة الرجل على المرأة ليس انتقاصا منها أو تحقيرا من شأنها , بل هي

اكراما لها بجعل الرجل قيِما عليها وعلى شؤونها .


اقتباس:

اخي هناك من تود التلطف وتحبذه في علاقتها لكنها تصطدم بزوج يرى الانفة في شموخ نفسه ويوصد الابواب بمجرد انه اخبرها ان الامر (خلاص انتهى )

الرجل الذي يستبد برأيه , ويعتمد أسلوب ( خلاص انتهى ) في حياته , ويوصد باب

المحاورة والمناقشة مع زوجته , هو رجل يفتقد الى الاقناع بالمنطق , وهو الخاسر الأكبر

لأن هذا الأسلوب يخلق حاجزا صلدا بينه وبين زوجته يستحيل التعايش معه بعد مدة
اقتباس:

شي أخر هل لي بطلب ؛؛
الابيات التي تكتبها تحكي الموقف كما هو وبعضها جديد علي اتمنى ان تكرمني بكم من الابيات في كل مدخلة وان لم تمت للموضوع بصلة


ربما كان ذلك من قبيل المصادفة , ولم أتعمد وقتها أن ابحث في كتب الشعر وانما

أسترجع ماتختزنه ذاكرتي من أبيات وأكتبها , ولك ما طلبتي أختي الكريمة , شاكرا

ومقدرا لك ما قدمتي , ودمتي بحفظ الاله .

أحمد الأزهري 26-08-2011 03:49 PM

أختي الفاضلة : بوح سماوي

ما أجمل ما كتبت !!
وما أروع الأبيات الني أوردتِ !!

اقتباس:

وأروع شَئ أن لا يخجلْ الرجل من أن يصفْ مشاعره

صادقة أنت ِ , فرسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه _ لم يجد غضاضة

في أن يصرح أن أحب الناس اليه عائشة .

وكذلك الأمر بالنسبة للسيدة خديجة رضى الله عنها .

ولايعيب الرجل أن يبوح بحبه ويصرح به _ مادام حلالا , بل حتى على صعيد

العلاقات في المجتمع ندب الشرع ان يصرح المرء بحبه لأخيه فورد في حديث

المصطفى صلى الله عليه وسلم : (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في

الألفة ، وأثبت في المودة ) .

تحية تقدير واجلال لك ِ أختي الكريمة , مع خالص دعائي لك بالتوفيق , بأن يسهل العلي القدير

لك اختباريك , ويحقق لك أمنياتك , ويبلغك أعلى الدرجات .

رعاك المولى وبارك فيك

حلم الواقع 26-08-2011 10:39 PM

اخي احمد
حبيت ادخل هنا ليله السابع والعشرين من رمضان والتي اسال الله ان تكون ليله القدر
لكي ادعو الله من قلب صااااااااااااااااااااااااااااااااادق
ان يبدل حزنك فرحا وهمك فرجا
وان يرد لك السعاده ردا جميلا في الدنيا والاخره
وتعود للحياه المشرقه افضل من السابق
ودعو الله من كل قلبي ان يغفر لتلك الزوجة ويرزقها جنة الفردوس
ولابنك بالصلاح ويقر عينك به كما يحب الله وكما تحب

أحمد الأزهري 27-08-2011 01:51 AM

أختي الفاضلة ليلاه

ممتن أنا لك , لبلسم كلماتك , لعذب مواساتك , لطيب دعواتك , لتواجدك هنا ,

فشكرا لك الاف المرات .

وعذرا ان كدرت خاطرك , ونغصت سعادتك بما كتبت , ولكنني كما تفضلتِ :

كنت في حلم جميل , أقطف ثمار السعادة , وأتقلب في أحضان النعيم , قد أخذتني

سكرة العشق , فاستفقت فزعا على قرع الاجراس ايذانا بالرحيل , وما أقساه من

من رحيل , أيا ليتني أنا من رحل .

كلماتك عن الصبر والصابرين أثلجت صدري , وأراحت قلبي , فجزاك الرحمن

عني خيرا وبارك فيك .
اقتباس:

و إذا كتبتَ فيها قصيدة - لأنّك ذا حسِ أدبي رفيع كما أرى تبارك الله - فمتّعنا أيها العاشق
سأجيبك الى ماطلبت ِ _ باذن الواحد الأحد _ شاكرا لك اطرائك .

دمتي بحفظ الله ورعايته أختي الكريمة .

أحمد الأزهري 27-08-2011 01:59 AM

أختي الفاضلة حلم الواقع

جزاك الرحمن الخير كله , , وأثابك الجنة , ولك بمثل ما دعوتِ وزيادة

أسأل الله أن يجعلنا جميعا من عتقاء هذا الشهر الفضيل , وتلك الليلة المباركة

وأن يرزقنا عبادته على الوجه الذي يرضيه عنا ... اللهم آمين

أسعدك الله في الدارين , وأقر عينك بأحبابك , وحفظ لك كل غالٍ لديك

شكرا لك بحجم المساء , وبمد الأرض , وبقدر البحر

فضيلة 25 27-08-2011 02:12 AM

ما فكرت تخطب للحين؟

GREEN222 27-08-2011 02:36 AM

ليتني لم ادخل

ليتني لم ادخل

ليتني لم ادخل


وهذا انا فمال بالنا فيك انت

الله يصبرك

وحتى الردود ابكتني

وانا في اول صفحتان

اعجز عن الرد ولكن ساجاهد نفسي

واقول لك انك تعذبها بدموعك في قبرها وانت لم تعذبها في حياتها معك فكيف لك ان تعذبها وهي في قبرها


هي تحبك سعيد وتضحك فكيف لك ان تتكدر وتبكي

هي تحبك في صحه وعافيه فكيف لك ان تمرض وناول المهدءآت

اول شي ابدا بتخفيف الدوا ومن ثم وقفه تمااااااااااااااااااااامااااااااااااااااااا


عندك ولد من حبيبتك زوجتك يشبهها يريد قويا وجهه مبتسم فانت له الام والاب

قضاء الله وقدره فكيف لنا ان لا نرضى وهي التي جعلتك لله اقرب


لكي تتوقف عن البكاء عليك بالآتي

اكفل ايتام و النيه عن زوجتك غاليتك

الذهب الذي اتريته لها بعه و ابني به دار للايتام او تشتري جزء من مشروع خيري صدقه جاريه لها


تريدها سعيده بقبرها كما كانت في حياتها

توقف عن البكاء لانها تحبك سعيدا فكيف لك ان تخالف ذلك

انا لا اقول لك تزوج حاليا

كلما شاهدت شي يذكرك بها ابتسم واضحك وترحم عليها

خذ ولدك الى الملاهي المكان الذي ذهبتم اليه اول مره

وخاطب روحها وقل لها ها ولدك آخذه الى الاماكن التي كنا نذهب معا اليه


ابدل البكاء فرح وعوض ابنك الغالي من الغاليه واوقف الدوا

ابن صنعاء 27-08-2011 07:03 AM

اخي الغالي
قصتك محزنه جدا وقد أثرت فيني كثير
والذي نفسي بيده ان عيناي اغرورقتا بالدمع وانا أقراء قصتك
و الحمدلله على قضاء الله وتعالى
واعرف مدى تعلقك بزوجتك فهذا ليس بعجيب
بملاك كما وصفتها ( اسمحي ان اقول ملاك )
ولكن لعل الله يكتب لك الخير وتتمعا معا في الجنه
ولعلك ان تربي ابنكما فيكون لك سلوى ومعينا على حياتك
ولتتذكر ان الله وهبك منها اغلى شيء بحياتك الان ابنك حفظه الله لك
فليكن بعينك حتى تكون لها وفياء
واتمنى ان نتعلم من درس الحب الذي عشته والذي اصبح صعب هذه الايام
واتمنى لك و للجميع عيشه هنيه
فكلنا له مشكلته الخاصه على الرغم من جمال حياتنا في بدايتها كما كان بأول عهدك
ولكن يجب ان نصحح اوضاعنا قبل ان يقع الفاس في الراس
ولا ينفع الندم حينها
فيكون العوده الى نقطة التصحيح ليس بالصعب فقط
بل مستحيله
وفقنا الله واياكم ان نكون له احبابا
ونسعد احبابنا ونكون لهم اليد التي تجعلهم في أتم السعاده
سلام

أم الأسيد 27-08-2011 08:40 AM

هاقد عُدتُ مرّةً أخرى قائلة كما قال المنفلوطي في مقدمّة العَبرات :" الأشقياء في الدنيا كثير و ليس في إستطاعة بائس مثلي أن يمحو شيئًا من بؤسهم و شقائهم , فلا أقل من أن أسكب بين إيديهم هذه العبرات , علّهم في بكائي عليهم تعزية و سلوى "
و سأسكب لكَ قليل من العَبرات أيها الأزهري !
أودُّ سؤالكَ بداية ..
ما شعورك و أنت تحدّثنا عن حبيبتك هنا ؟ هل يُنفّس عليك هذا ؟
هل تُحب ذلك و تتوق إليه ؟
أعلمُ - و أنا العاشقة - أن الحديث عن الحبيب لا يُمل !
فهل تجدُ في حديثك لنا عنها سلوى ؟
إذا قلتَ نعم
فما رأيكَ أيها العاشق الأديب أن تعكف على كِتابة رواية عن العِشق المُباح - ليسَ الممنوع كما هي رواية الكاتب التركي - رواية تُحدّثنا فيها عن حبّك .. عن حبيبتك ..عن الأيام الجميلة !
تُضّمنها نصائح زوجية برؤيتك الخاصة كـ رجلِ واع صاحب تجربة - و إن كانت قصيرة فهي عميقة - رجل ذاق من كؤوس الهَوى أعذبها و أنقاها ، رواية ذات طابع مُحافظ تَشهدُ أن العشق المُباح أعمق و ألذ مما سواه ، تهدفُ بها أن تسد ثغرًا من الثغور على من يُصوّر لنا أن الحب .. كل الحب ! في العلاقات خارج إطار الزواج
ستُبدع صدّقني !
كل التوفيق أتمناه لك .


أحمد الأزهري 28-08-2011 05:36 AM

مرحبا بك أختي فضيلة 25 , اسمحي لي أن أن أقتبس ردا كتبته سابقا لأجيب

عن سؤالك :



اقتباس:

وردا على طلبكم لي أن أتزوج بأخرى ترعى طفلي وتلهيني عن حزني أجيبكم :

مالم أذكره أحبتي _ وأرجو ألا تظنوا أنني أحرم ما أحله الله على نفسي _

هو أنني قطعت عهدا على نفسي وأقسمت ألا أتزوج سواها من النساء ماحييت

وهذا الأمر لم يكن بعد وفاتها فحسب , بل أنني عاهدتها ذات العهد وهي

على قيد الحياة ألا أتزوج سواها , سواء كانت على وجه هذه الدنيا أم غادرتها

وهذا الأمر لا يتعلق بالوفاء لها فقط , فقد تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم

عقب وفاة خديجة_ رضي الله عنها _ ومع ذلك قال ( لا والله ما أبدلني الله خيرا

منها ) وظل وفيا لها ولذكراها , ولي فيه خير اسوة .

وانما لأنني فعلا لا أرى ولا أريد ولا أحسن أن أعاشر في النساء سواها ,

ومثلي لايحتاج الى الزواج ليبرأ جرحه , بل سيكون ذلك أدعى لنزف الجراح

فضلا عن أنني لن ولم أخن عهدا قط , وأفضل الموت على أن أفعل ذلك .


أحمد الأزهري 28-08-2011 06:11 AM

أختي الفاضلة GREEN 222

عذرا اليك الف مرة , وسامحني الله حين أدخلت الحزن على قلوبكم , وكدرت

صفو حياتكم , ماقصدت هذا وربي .

ماذا عساي أن أقول الا كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( ان القلب ليحزن

وان العين لتدمع , وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ) ؟



اقتباس:

هي تحبك سعيد وتضحك فكيف لك ان تتكدر وتبكي

ومالذي أملكه لنفسي أيتها الفاضلة ؟ لا أملك دمعي , لا أملك حزني , لا أملك

سوى الرضا بقضاء الله وقدره , وأن أناجيه تبارك وتعالى ( رب اني مسني الضر

وأنت أرحم الراحمين ) .



اقتباس:

اكفل ايتام و النيه عن زوجتك غاليتك

الذهب الذي اتريته لها بعه و ابني به دار للايتام او تشتري جزء من مشروع خيري صدقه جاريه لها

خذ ولدك الى الملاهي المكان الذي ذهبتم اليه اول مره

فعلنا ماذكرتيه يا أختي بحمد الله , وأسأل الله أن يتقبل منا , ويجعله في موازينها

يوم العرض عليه .

أما بالنسبة لصغيري فقد اصطحبته فعلا لمعظم الأماكن التي جمعتني مع والدته

رحمها الله , وسأنتظر حتى يشب عن الطوق , وأسافر به الى الأماكن التي سافرنا

اليها , وأسترجع في مخيلتي ذكرياتنا الحلوة وأقصها عليه , وأسافر الى تلك الجزيرة

وأحفر اسماء ثلاثتنا على تلك الشجرة : شجرتنا .

ورغم أنه الان لايدرك مما حوله الشيء الكثير , الا أنني أحرص دوما أن

يرى الصور والمقاطع المرئية لوالدته رحمها الله , وأصبح يقبل صورتها

حين يراها ويردد : ماما .



اقتباس:

ابدل البكاء فرح وعوض ابنك الغالي من الغاليه واوقف الدوا

أدعو الله أن يقدرني على فعل ذلك , وأسألك الدعاء لي , شاكرا ومقدرا

لك ماقدمتي , أثابك الله الجنة .

أحمد الأزهري 28-08-2011 07:07 AM

أخي الحبيب ابن صنعاء

عذرا لدمعك , ثم عذرا لحزنك , ثم عذرا لك .

اقتباس:

واعرف مدى تعلقك بزوجتك فهذا ليس بعجيب بملاك كما وصفتها ( اسمحي ان اقول ملاك )



لازلت أذكر كلمات شقيقتي الغالية حين رشحتها لي :

( يا أحمد معانا طالبة بالجامعة والله زي الملاك )

وحين عاشرتها علمت أنها كانت على حق , كانت كالنسيم بل

أرق , وكالورد بل أنعم , وكالشهد بل أعذب .



اقتباس:

ولتتذكر ان الله وهبك منها اغلى شيء بحياتك الان ابنك حفظه الله لك
فليكن بعينك حتى تكون لها وفياء


كل ما أرجوه من الله أن يكون قد اكتسب صفاتها الخلقية , كما اكتسب

صفاتها الوراثية .

وأحلم أن أراه بمثل أدبها , خلقها , التزامها , عذوبتها , انطلاقها ,

نباهتها , فصاحة لسانها , وليس ذلك على الله بعزيز .

وسأحرص على أن أجعله حافظا لكتاب ربه , عالما عاملا به , متصفا

بمكارم الأخلاق , محافظا عليها .


اقتباس:

فكلنا له مشكلته الخاصه على الرغم من جمال حياتنا في بدايتها كما كان بأول عهدك
ولكن يجب ان نصحح اوضاعنا قبل ان يقع الفاس في الراس


صدقت أخي الكريم , فالدنيا أحقر من أن نضيعها في الخلاف , والعمر

أقصر من أن نقضيه في العتاب .


جزاك الرحمن خيرا , وبارك فيك , ولك بمثل ما دعوت وزيادة

لك مني خالص التقدير والاحترام .

أحمد الأزهري 29-08-2011 01:49 AM

أختي الفاضلة ليلـاه

مرحبا بك مرات ومرات , وحياك الله وبياك , ويسعدني تواجدكم

جميعا , لا حرمني الله صدق اخوتكم , وجميل نصائحكم .

اقتباس:

أودُّ سؤالكَ بداية ..
ما شعورك و أنت تحدّثنا عن حبيبتك هنا ؟ هل يُنفّس عليك هذا ؟
هل تُحب ذلك و تتوق إليه ؟
أعلمُ - و أنا العاشقة - أن الحديث عن الحبيب لا يُمل !
فهل تجدُ في حديثك لنا عنها سلوى ؟


لا أعرف كيف أصف لك ِ شعوري حين أتكلم عنها , ولا أراني

الا كما قال ابن زيدون :

نَكادُ حِينَ تُنَاجيكُمْ ضَمائرُنا *** يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّـينَا

أبكي وفاء , وان لم تبد لي صلة *** فالطيف يقنعنا والذكر يكفينا


نعم ! حين أكتب عنها ينتابني شعور عميق بالأسى , ويغلبني دمعي ,

وأجاهد نفسي لأتجاوز هذه المشاعر وأستكمل الكتابة .

لكنني أشعر في الوقت ذاته براحة عجيبة , ربما كان مردها أنني

أشعر أنني اخترق حاجز الزمن , وأطوي المسافات في أقل من لمح

البصر , أعود لمرافقتها , وأعيش معها السعادة مجددا , صحيح أن

تلك السعادة لاتمتد سوى لدقائق تنساب فيها ذكرياتي لأسكبها بين

أيديكم , لكنني أجد في ذلك بعض السلوى .


اقتباس:

فما رأيكَ أيها العاشق الأديب أن تعكف على كِتابة رواية عن العِشق المُباح - ليسَ الممنوع كما هي رواية الكاتب التركي - رواية تُحدّثنا فيها عن حبّك .. عن حبيبتك ..عن الأيام الجميلة !
تُضّمنها نصائح زوجية برؤيتك الخاصة كـ رجلِ واع صاحب تجربة - و إن كانت قصيرة فهي عميقة



هذا ما أفعله الآن بينكم أختي الكريمة , أتذكر الأيام الخوالي , أسترجع

اللحظات الحلوة , وأكتبها هنا , وألمحت في البداية أنني سوف أكتب

خلاصة تجربتي , ترى هل هذا ما تقصدينه ؟
اقتباس:

ستُبدع صدّقني !

أشكرك على ثقتك بي , ولكنني لا أملك الضوابط والآليات التي تمكنني

من كتابة رواية , فلست متخصصا في ذاك المجال , وما أخطه لايرقى

لأن يتخذ شكل رواية انما هي ( فضفضة ) ان جاز لي التعبير .

فقط حرقة قلب , وأوجاع والام أنفث لهيبها عبر الحروف .

ما اقترحته عليَ أيتها الفاضلة , يذكرني بما كانت تفعله زوجتي رحمها

الله :

فقد عكفت ومنذ اليوم الأول لحملها على كتابة ما يشبه المذكرات

لصغيرها المرتقب , كانت تصف له فرحتنا به , وأمنياتنا له

متى كانت حركته الأولى , ومشاعرنا وقتها , تحكي له ما تمر به ,

وتبثه حبها من قبل حتى أن تراه , وترفق مع كلماتها اوراق التصوير

التلفزيوني الذي يظهر حجمه ووضعه في بطنها , وتكتب له مراحل نموه ,

وحركاته , وأعضائه الجديدة التي اكتشفناها أثناء التصوير .

وكان آخر ما كتبته له ليلة ولادتها :
حبيبي الغالي

انتظرتك طويلا , بكل حب الدنيا حملتك , في حنايا قلبي احتضنتك ,

وبين أضلعي اخفيتك .

وغدا سأراك , وغدا ستراني , كلانا سيكون متعبا , وسترهقنا رحلة

الوصول , ولكن حسبنا أننا سنلتقي , وسأظل أحلم حتى الغد بلحظة

اللقاء .
فنم قرير العين يا طهر الدنيا , ويا كلَ النقاء
.



كانت تلك آخر كلماتها لطفلها الذي لم تراه , أسأل الله أن يجمعنا

سويا في أعالي الجنان .


************************************
بنتم وبنا , فما ابتلت جوانحنا *** شوقا اليكم ولا جفت مآقينا

حالت لفقدكم أيامنا فغدت *** سودا, وكانت بكم بيضا ليالينا

لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا *** أن طالما غير النأي المحبينا

والله ماطلبت أهواؤنا بدلا *** منكم , ولا انصرفت عنكم أمانينا

إنا قرأنا الأسى يوم النوى سورا *** مكتوبة وأخذنا الصبر تلقينا

أما هواك فلم نعدل بمثله شربا *** وان كان يروينا فيظمينا

عليك منا سلام الله مابقيت *** صبابة بك فنخفيها وتخفينا
*************************************
أعتذر عن الاطالة أختي الكريمة , وأكرر شكري لك .

أم الأسيد 29-08-2011 07:21 AM



اقتباس:

هذا ما أفعله الآن بينكم أختي الكريمة , أتذكر الأيام الخوالي , أسترجع

اللحظات الحلوة , وأكتبها هنا , وألمحت في البداية أنني سوف أكتب

خلاصة تجربتي , ترى هل هذا ما تقصدينه ؟
لا! ، أقصد أن تُصدّر كتابًا يضم حكايات عِشقك و خلاصة تجربتك : )
المكتبات مليئة بـ روايات سطحية بلا هدف نبيل - فقد تكون لها أهداف غير نبيلة ؛ )-
كُتبت من أشخاص لم تعركهم الحياة و قد قرأتُ يومًا :" لا يكتبُ الرواية من يتسّلى ، بل يكتب الرواية من يتألم ! "
و أركَ أجدر الخَلقِ بهذا - و عذرًا -
.
كنتُ قد قرأتُ قصيدةً ذكرتني بقصّتك - سأنقلها كما كتبها كاتبها في مدونته بمدخلها و مخرجها -



[مدخل]
لا أكذب الله ثوب الصبر منخرقٌ
عني بـفــرقـتِه لــــكن أرقــِّـعُـهُ *
*ابن زريق البغدادي


[ أغنياتُ الفَـقـْد ]

سار ٍ, ويحملُ في أجفانِهِ أرَقَهْ
........ وعينُكِ الليلة الممتدّةُ القـَلِقَة ْ
.
سافرتُها والتفاتُ اليأسِ يُفزِعني
........ فكلما ذُبتُ شوقاً مَدّ لي عُنُقَه
.
وعُدتُ كالبدْوِ لا غيمٌ يضاحِكُهُم
........ كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
.
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
........ أُعيذه من حنيني بالذي خلَقَهْ
.
أٌعيذ عينَكِ من وصلٍ يكدِّرُها
........ إن مدّد البرْدُ في أرواحِنا قَلَقـَهْ
.
نَحَتـْكِ عني المقاديرُ التي كُتِبَت
........ فحلّة الصبرِ – مهما جُدتُ – منخرِقة ْ
.
في ذمةِ اللهِ يا طيفاً تـَضاحكَ لي
........ فضاعِ عمريَ في ضِحكاتِهِ سَرِقـَة ْ
.
ريحانة كلـَّفتـْني أن أطيرَ لهــا
........ روحاً لأسكُنَ من أفْقِ الهوى أفـُقهْ
.
تجيءُ تسرَحُ أسرابُ البلابلِ في
........ صدريْ, وتسْكَرُ في أحلامِها النزِقة ْ
.
تغيبُ تَسْكُنُ في الموّالِ بَسْمَتُها
........ إنْ جرّهُ عاشِقٌ أضناهُ مَن عَشِقهْ
.
أبكِيْ الصِّبا الحُلوَ في غصْنِ تَميسُ بهِ
........ لم يَبْقَ منهُ لِعَيْنِ الصبِّ من وَرَقـة ْ
.
كل الذي كانَ..أن الموتَ باغَتـَنا
........ وأطفأَ الحظُّ فيما بينَنا طُرُقـَهْ
.
كل الذي كان..أن الغربةَ انتبهَتْ
........ والليلُ ذَرَ على أجفانِنا غسَقـَهْ
.
والشيبُ أدركَ أشعاريْ فأعجزَني
........ نَصٌّ يُحَدِّثُني عن صورةٍ ألِقــَة ْ
.
في ذمةِ الله يا من جئتُ أبحثُ عن
........ نفسيْ فصادفـْـتـُها في غيمَةٍ ودِقَة ْ
.
مضَت – لها الله – نحوَ اللهِ وابتدأتْ
........ قصائدٌ من حنينٍ تبعثُ الشفـَقـَة ْ
.
يا للشتا..كلما النسيانُ أدفأنيْ
........ أرخى ذراعيْهِ للنسيانِ واعتـنَـقهْ
.
في ذمة الله يا روحاً سَموتُ بها
........ وأولُ اسمٍ فؤاديْ في الهوى نطـَقـَهْ
.
في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي
........ والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ
.

[مخرج]
هل كنتُ أخرجُ لو ملكتُ خلاصا !!


*لسلطان السبهان

.
و خذ هذه لنفس الكاتب ..


في الأفقِ سافرَ طيفُك المشتاقُ يسبحُ في ارتفاعْ

تتبسمين من البعيد عليكِ أثوابُ الوداعْ

وتلوّحين وفي شفاهِكِ أغنياتٌ للضياعْ

وتركتِ في الدنيا يتيماً يقطعُ الليلَ التياعْ

..

يا أعذبَ الأرواحِ يا روحاً تدلّتْ من جِنانْ

لازلتُ أذكرُ عِطرَكِ المغموسَ في دنيا الحنانْ

فأظلُّ أبحثُ عن منىً قد قلتِ جادَ بها الزمانْ

أشتاقُ لكن ليس لي بالوصلِ يا عمْريْ يدانْ

..

فإلى السماءِ إلى السماءِ لأنتِ أطهرُ من سماءْ

أوَ لستِ أكثر من بكيتُ عليه لو يجديْ البكاءْ

إنيْ رأيتُك في المنامِ على سحائبَ من ضياءْ

وملائكُ الرضوانِ تُلبُسُك السعادةَ والهناءْ
.

و هذه ..



عجيبٌ أنني لا زلتُ أحلمُ باللقاءِ هنا
وأزهارُ الهوى ماتتْ
وأحلامُ الهوى ماتتْ
وأنتِ رحلتِ يا قمراً
ولم يتبقَّ في المقهى..

سوى كوبين من حزْنٍ
وظلِّيْ شاخصٌ وأنا !
عجيبٌ أن أكون هنا



أسامرُ صمتَ كرسيٍّ على أطرافِهْ كِذْبَةْ
وأسمعُ همسَكِ المجنونَ بالأشعارِ

يا عذبةْ
يخيّلُ لاشتياقيْ طيفُكِ المتبسمُ الحانيْ
يُبدّدُ صولَةَ الغُربةْ
فأسرحُ ملءَ أوهاميْ
وأبنيْ للهوى مُدُنا
عجيبٌ أن أكون هنا



ستنبتُ في حديث الوردِ أسئلةٌ من الذكرى
سيكبرُ طفلُنا الساجي
ويكتبُ حبَّنا طُهْرا
ونكبُرُ نحنُ عن هذا الإطارِ الممتليْ قَهرا
وننسى الـ أنتِ ذاتَ أنا
جميلٌ أن نكونَ هنا



خذيهِ إلى حقيقتِهِ إلى الإبصارِ من يدِهِ

فقد سئمَ اغتسالَ الشمسِ
في زيتٍ من الشفقِ البعيدِ هناكَ
يرقبُها بمفردِهِ

تُودّعُهُ فلا يرثيْ سوى حلْمين من نَزَقٍ
إذا ما عادَ للأشواقِ من غَدِهِ

خذيهِ ولا تلومِي الحظَّ
لومي الوردَ لومي الحسنَ لومي الحُزنَ
حينَ يجيءُ ملتزماً بموعدِهِ !

خذيه فأنتِ محضُ سنا
خذيه فأنتِ محض سنا

.


صلواتي لها تترى
انظر !
قد سخّر الله من لا تعرفه و لا يعرفها فيدعو لها
رحم الله تلك المرأة السماوية - فهي ليستْ من أهل الأرض بسمّوها - و أسكنها فسيح جنّته


حياة افضل 29-08-2011 08:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري (المشاركة 2676943)


وكان آخر ما كتبته له ليلة ولادتها :
[/FONT]
حبيبي الغالي

انتظرتك طويلا , بكل حب الدنيا حملتك , في حنايا قلبي احتضنتك ,

وبين أضلعي اخفيتك .

وغدا سأراك , وغدا ستراني , كلانا سيكون متعبا , وسترهقنا رحلة

الوصول , ولكن حسبنا أننا سنلتقي , وسأظل أحلم حتى الغد بلحظة

اللقاء .
فنم قرير العين يا طهر الدنيا , ويا كلَ النقاء
.



كانت تلك آخر كلماتها لطفلها الذي لم تراه , أسأل الله أن يجمعنا

سويا في أعالي الجنان .


************************************
*************************************
.


أبكيني ................ رحمها الله ... والله أن المجتمع فقد إمرأة كانت ستبني جيلاً صالحاً ... أهدرت دمعي يا أحمد ... ياسبحان الله ... كم خلق وكم فرق ... والله أنك لا تُلام يا أحمد علي دموعك أنا أبكي و أنا لم أعرف عنها إلا بعد وفاتها رحمها الله بسنتين فكيف بك أنت من عاش معها الله يجبر قلبك ... و لن تجد مثل هذه الملاك ... و هاهي قد نامت طاهره فمستريح .. من هذه الدنيا ومن عناها ... و أظنها كذلك ... الله يجبر علي قلبك ... يا أحمد ... الله يقوي قلبك .... رحمها الله رحمة واااااااسعة ....

الأمير 737 30-08-2011 01:03 AM

اخي الكريم منذ فتره وانا اتابع موضوعك وماحصل لي ارد عليك لان دخولي من الجوال...
عظم الله اجرك...
حزنت لقصتك كثيرا وانا قرأها....فكيف بمن عاشها!!

ردد دائما ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها))
هذا الدعاء أوصى به رسولنا الكريم أم سلمه - رضي الله عنها - عندما فقدت زوجها, كانت تقول لنفسها انها لن تجد احدا مثل زوجها -من شدة محبتها له- فامتثلت لأمر الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام...فتزوجت من بعده الرسول الكريم -عليه افضل الصلاة واتم التسليم-.....
ستقول أنك لاتريد الزواج .... لا تلام في ذلك, فالمصيبة عظيمه, ولكن قد يكون الخلف ابنك حفظه الله من كل مكروه وانبته نباتا حسنا..


لي عوده بإذن الله.

للحياة ألوان 30-08-2011 02:44 AM

ارفع لك سلاما وتحيه لمقام حبك الطاهر العفيف ... رحمها الله رحمه واسعه

حب لم يتجاوز حدود الله كأمثال الحب الرخيص المنتشر في هذا الزمان ... طهاره وعفه و شرف و نبل الأخلاق لكم انتما الأثنين

اتعجب من حب بالخيانه اما من زوج او من زوجه ... او عاشق وعاشقه طوقهما الشيطان بباطل الحب

واصل يااحمد والله تدمي مدامعنا ولكن لا نرتوي من كلماتك و قصتك ... فهنيئا لكي الجنه يا زوجه احمد .. فمن ماتت وزوجها راضي عنها دخلت الجنه ..

لك احترامي

بسمة 3 30-08-2011 04:12 AM

لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شي عنده بمقدار فلتصبر ولتحتسب
والحمدلله على قضائه قوي ايمانك بالله ولا تجعل للشيطان طريقا اليك
هل تحتاج زوجتك اللى كل هذا الحزن والدموع بتاكيد لا....
هي تحتاج الى دعاء الى صدقة والى كل عمل خير يصل اجره اليها
صدقني اخوي احمد لو الدموع بترجعها بكينا معك لاننا والله احببناها فيه جل وعلا ولا نملك غير الدعاء
اللهم عافها واعفو عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وتقبلها عندك يارب العالمين

بسمة الاشراق 30-08-2011 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري (المشاركة 2676943)
أختي الفاضلة ليلـاه

.





وكان آخر ما كتبته له ليلة ولادتها : [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
حبيبي الغالي

انتظرتك طويلا , بكل حب الدنيا حملتك , في حنايا قلبي احتضنتك ,

وبين أضلعي اخفيتك .

وغدا سأراك , وغدا ستراني , كلانا سيكون متعبا , وسترهقنا رحلة

الوصول , ولكن حسبنا أننا سنلتقي , وسأظل أحلم حتى الغد بلحظة

اللقاء .
فنم قرير العين يا طهر الدنيا , ويا كلَ النقاء
.



كانت تلك آخر كلماتها لطفلها الذي لم تراه , أسأل الله أن يجمعنا

سويا في أعالي الجنان .
.[/COLOR][/SIZE][/B]

احزنني هذا المقطع

وفكرت في حال الولد حين يعي ويقرأ هذه الرسالة

غفر الله لها ولاختي واموات المسلمين جميعا

حراااام 31-08-2011 07:03 AM

يااربي تأثرت وااايد

الله يعينك ويخفف عليك


الساعة الآن 10:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©