![]() |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(13) قال الطفل لأمه: ماما أنا جائع جدا!!! قالت: يا طفلي المسكين لا شك أنك تتألم!!! ماما الحبيبة تحس بك!!! أنني أشاركك ألمك!!! وأتمنى أن أتألم بدل عنك!!! اصبر يا بني فالدنيا دار ابتلاء والله معك أليس يقول سبحانه: (والله مع الصابرين) فمن كان مع ربه كفاه ورزقه وآواه قال الطفل: ماما اشتد بي الجوع ماما أنا جائع ماما أنا جوعان ماما تصرفي ماما شوفي لي حل الحقيني قالت الأم: لا تكثر الشكوى والتوجع فكلامنا محسوب علينا (وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم) ثم إني ربيتك يا ولدي لتكون سندي وفرحتي لا لتزعجني وتكربني وتزيد همي فاهدأ قال الطفل: ماما بدأت أموت من الجوع!!! قالت: وهي تضمه بحنان اصبر يا بني فكل ما يصيبنا قضاء الله وقدره وليس لنا إلا التسليم فلا اعتراض على أمر الله وهو أرحم بنا من أنفسنا مات الطفل فبكت الأم كثيرا وحزنت وتذكرت أجر الأم الثكلى وأن ولدها سيشفع لها يوم القيامة وقد سبقها لجوارٍ خير من جوارها فعسى الله أن يبلغها صحبته ولا يحرمها رؤيته ثم يأتي من يلومها!!! ألم تروا يا سادة كم تعبتْ الأم وبذلتْ كيف اهتمت به ورَعَتْهُ وعلَّمته وبالله ذكَّرته وثبتته في مصابه ولم تفزع وكيف صبرتْ ولم تجزع وكيف أعطته من وقتها وكيف حضنته في صدرها وكيف سقته من دمعها هذا حالي مع زوجتي السلبية سيدة الموقف بكل اقتدار كنت أضرب لها هكذا أمثال!!! العشرات منها النتيجة مستوى هجومها الوحشي يزيد القلق والتوتر يزداد والحرمان العاطفي والجسدي يزداد ولكنها إيجابية وبشكل مدهش في تعاملها مع ألمي وتأثري بأفعالها أزعل عليها : فتجن ليش زعلان ونظرتك حادة أخاصمها : فتنصرع ليش نبرة صوتك مرتفعة أهجرها : فتقول تاركني ومهملني هجرتها ثلاثة أشهر متواصلة وكنت أصد عنها وأجيبها بكلمة ورد غطاها وأحيانا لا أرد عليها وكنت أغيب عن البيت أوقات طويلة لا قبلة لا ضمة النتيجة عاملتني بالمثل!!!! ولم تفعل شيئا مطلقا غير ما بدا عليها من زيادة القناعة بفكرها بأن الفرح عارض وأن الرجال ما لهم أمان!!!! هاهو يتغير ويتخلى عني ويثبت صحة نظرتي للحياة!!!!! حياتي في تردي من سيئ لأسوأ وفي لحظات كثيرة كنت أقول لها يكفي إلى هنا سنعيش مجرد زوجين، ولن أهتم بك كما أفعل الآن وسآخذ حقي منك وأعطيك حقك فكانت تبكي بكاء مرا وتطلب إعطاءها فرصة أخيرة وأنها تدرك خطورة حياتنا بهذه الطريقة علي وعليها وعلى طفلنا وأنها تحتاج دعمي ومساعدتي وكنت -ولا أزال- لا أشك في صدقها وقد بدا عليها التأثر الشديد وبدأت تعاني من القولون العصبي وآلام الظهر وغيرها فكنت أرحمها وأبدأ معها من جديد ولكن الفرصة الأخيرة أصبحت الفرصة الألف وفي كل مرة نفس الدوامة إقرار فإنكار.... فهجوم فانهيار... فانكسار.... فاعتذار.... ثم جاءت اللحظة الفاصلة وكانت بعد خمس سنوات قلت: يا فلانة لم أعد أطيق الصبر!!! لم يعد لك عذر عندي عذرتك في البدايات برهبة الزواج والدخلة وبداية الحياة الزوجية عذرتك بالحمل والوحام والولادة عذرتك بالدراسة.... فأعنتكِ!! عذرتك بالجهل.... فعلمتكِ!! عذرتك بالغفلة....فذكرتكِ!! كنتِ لا تعرفين الحب ... فأذقتكِ وكنت لا تحسنين العلاقة...فأَسْكَرْتُكِ كنت ذات مخاوف... فطمَّنتكِ!!! رأيتِ صبري وحلمي وعرفتِ قدركِ عندي عَرَفْتُكِ وفَهِمْتُكِ ولم تنطقي ولم تبذلي لفهمي ولا تبني لتوافقي عرَّفتك عليّ وعلى رغباتي ورسمت لك مرادي وحاجاتي قالت: صدقتَ وبذلك أُقِرُّ!!! وسترى من الهنا ما به تُسَرُّ!!! ولأعوضنَّك عما مضى.... وأغرقنَّك حتى تقول كفى.... وصارحتني حينها بأن مشكلتها الحقيقة في الوسواس وأنها كانت تهرب مني لأنني عندما ألمسها توسوس في الطهارة ولهذا كانت تمتنع عن المداعبات وينشغل بالها بذلك وصارحتني أيضا بأنها كانت تمنع نفسها من الانطلاق في الرغبة لأنها تعودت كبتها قبل الزواج لئلا تنحرف قلتُ: آلآن؟؟!!! أبعد خمسٍ أهلكتني؟؟؟!!! لماذا لم تقولي ذلك من البداية لكي لا أظن بك الظنون وقد اتفقت معك منذ الخطوبة على المصارحة التامة كان أسهل عليك أن تصارحيني لنحلها في وقتها فاعتذرت وقالت: هذا ما حصل!!!! قلت لها: وأنا مصدر الفرحة... أصبحتُ مكتئبا ومساعد الجميع... أصبحت عاجزا حتى عن إصلاح نفسي نظرت إلي بتوجس شديد شديد وصراع مع نفسها وألم أكيد أكيد فقالت: أنا مكتئبة!!! أنا مكتئبة!!! أنا مكتئبة!!! قالت ذلك وكأنها تعترف بجرمٍ فظيعٍ وتنتظر عقابي وسخطي الشنيع قلت: لا عيب في ذلك ولا غضاضة وليس ضعفا بل التعبير عن المشاعر طريقتي ومنهجي به تصفو النفوس وهو بداية حل المشاكل وهو الصحيح وهو منهج الأقوياء والأنبياء فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم توفي حفيده فبكي وتألم!! وتوفيت زوجته وعمه فسماه عام الأحزان!! احزن ابكي وتألم وسيدنا سليمان عليه السلام سُرَّ من نملةٍ فتبسم!! وعندما رأى عرشها أحس بالفرح والامتنان!! افرح اضحك وتبسم!!! كم خسرنا من لحظات ثمينة في حياتنا عندنا كل خير ونرفل في النعم أنت إنسانة جيدة ورائعة تعلمتِ ودرستِ وحفظتِ القرآن ورزقك الله أهل طيبين وزوجا محبا خدمك وساعدك وأنفق عليك ووووو ورزقت بزواجك ذرية معافاة صالحة ورزقا واسعا وطعاما وافرا وشرابا سائغا وووو وذكرتها بنعم الله علي وعليها وأطلت في ذلك جدا (تذكروا هذا التذكير بالنعم فستقلبه علي فيما بعد!!!) (ومن فضل الله علي أني أستشعر النعم وأستمتع بها وأشكر عليها من قلبي) حتى الشجر الذي يزين الطريق استمع به فلم يغرس إلا لإمتاعي والمطعم والبقالة نعمة فكأني مَلِكٌ وهولاء خدامي والفاكهة والخضار نعمة فكأنهم زُرَّاعِي وعمالي فتأثرتْ بذلك ووعدت بالإصلاح ومحاربة الوسواس والاكتئاب وعرضت عليها المساعدة الفكرية والعملية ترى ماهي النتيجة؟؟؟؟!!! الجواب: لا شيء يكفي هذا للتعبير عن الخيبة أليس كذلك؟؟!! الدوامة مستمرة والألم يزيد والجو يتكهرب أكثر فأكثر الهجوم يزادد أحسست بالعجز وفقد الأمل بدأت أستسلم وأنفصل عنها أكثر فأكثر انشغلت بنفسي أكثر والحقيقة أنني ورغم أني بيتوتي إلا إنني لم أكن ملتصقا بها وكانت مساحة الحرية كبيرة في حياتنا فهي تكتب وتدرس وتذهب للتحفيظ وتزور أهلها وتبقى عندهم أيام طويلة وتسافر معهم، وتزور أقاربها وصديقتها ويزورونها وأنا كنت مشغولا بدوامي صباحا وبدراستي العليا مساءً وانشغلت ببناء بيت لأختي لمدة ثلاث سنوات وكنت أسافر وحدي أو مع والدي للمناسبات والزيارات والعمرة وغيرها وكانت زوجتي تشكو دائما من قلة وقتي معها وكانت تقول لي في الصباح قبل خروجي للجامعة يا بخت طلابك عشان يشوفوك وأنا محرومة منك!!! وأتمنى ألا تذهب!! ومرة أتصلت بها في طريقي للعمل -وكان الجو جميلا- أريد مشاركتها جمال اللحظة فطلبت مني الرجوع وأخذ إجازة من دوامي!!! وكنت أقول لها وقتنا معا قصير فأريده مركزا واعلمي أن الدنيا لن تكفيني لأشبع منك فسنكمل في الآخرة إن شاء الله زوجتي تحب قربي جدا جدا وقالت لي مرةً: رغم السنين التي أمضيتها معك لم أشعر بالملل منك أبدا ولم أشبع منك أبدا ومع ذلك الاضطراب والقلق سمَّم حياتنا وغمسة الجنة وغمسات النار سببت لنا ما يشبه الفصام لكن لا بد أن تستمر الحياة فسأصنع السعادة كما تعودتُ وإن كنت وحيدا وبلا مقابل وسأحسن وإن أسيء إلي سأتعامل بأخلاقي وليس بأخلاقهم أليس قدوتي صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك: عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلمُ عنهم ويجهلون علي. فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفّهم الملّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك. رواه مسلم يارب اهدِها لي... وأرزقني منك عليها ظهيرا وآجرني على احتسابي... وردّ لي أحبابي... **** ** * تعودت أن أنشر الفرح والبسمة فيمن حولي والديّ وإخوتي وأخواتي والأحفاد وأساعدهم ماديا ومعنويا أرسلت لي أختي الكبرى بمناسبة رمضان هذه الرسالة: (حليم!!! تاج رأسي وسندي في الحياة بعد الله، كل سنة وأنت طيب، وفقك الله لكل خير) كنت أحيانا أمازح الباعة في المحلات وكانت زوجتي أحيانا تنفجر بالضحك وتعتذر وتقول لم أستطع إمساك نفسي أليس أهل بيتي أولى بذلك فأكون مصدر سعادتهم وسندهم وملجأهم ولهذا مارست جميع الأدوار باستمتاع واقتدار فأنا حبيب النفس وأنيس الروح وأنا عشيق الجسد وكفاية القلب وأنا الأب العطوف والأم الرؤوم وأنا المرشد والمستشار والمربي والواعظ وأنا البهلوان وصاحب المداعبات والمفاجآت وأنا السائق والخادم وجليس الأطفال والممرض لست أبالغ ولكنه فضل الله ورحمته بعد عودتها للبيت وكانت حاملا والحمل موسم الرحمة والدلال احتفلنا أخيرا بعقيقة ابني!!! بعد تأخير طويل وكان احتفالا كبيرا جدا وفي استراحة فاخرة وهدايا للأطفال وهدايا للكبار ووو وكانت ليلة لا تنسى سررت وتفاءلت ببداية جديدة لحياتنا لكن التوتر موجود على كل صغيرة وكبيرة ويتضخم ويتفجر ثم تأتي وتعتذر أضع يدي عليها لأجس نبضها فترتجف فأتركها وفي الغد مثله وهكذا بادرتُ بنفسي فكانت علاقة سيئة جدا كأنه اغتصاب ثم أتركها أسابيع فتأتي وتكون علاقة جيدة أحيانا ونادرا تكون علاقة ممتازة قلت يا فلانة لن أبادر وأتلقى منكِ السوء سأصبر حتى تأتين بنفسك واعلمي أنني لست مسرورا بذلك لكن ماذا أفعل؟ فأصبحتْ تأتي مرة في كل أسبوعين ولكنها تكون كمن يترقب ردة فعلي فإن أظهرتُ السرور سرت وبدا عليها كأنها تخلصت من هم وإن لا فكانت تحزن وتغضب ويزيد توترها حاولتُ أن أتظاهر فلم يكون مريحا لي وهي نبيهةٌ فلا يخفى عليها وتحزن وتغضب ولا تحس بالرضا استمر حملها ومراجعاتها ثم جاء موعد الولادة نفس الاهتمام والرعاية ثم رجعتْ إلى البيت ساعدتها في الطفلة وساعدتها في البيت ولكن أقل من السابق كنت أمر على القمامة في الأرض وقد مر عليها ثلاثة أيام أو الأطباق في الحوض وقد ظهر الدود بها فأنبهها فتغضب وتزمجر وتقول: شايفتها!!!! وقلبي محروق منها!!! لا تحرق قلبي زيادة!!! اسكت!!!! فأصبحتُ عندما أجد وسخا أنظفه بنفسي وأحيانا أنادي ابني فنظفه بطريقة اللعب وكانت أحيانا تشاركنا على أنها لعبة!! تركتُ غرفة النوم وأصبحت أنام في المكتب اشتريت فراشا وبطانية خاصة للمكتب!!! رأتها ولم تتكلم!! نمت في المكتب قريبا من سنة كانت تأتي مرة في كل أسبوعين أو ثلاثة فتدعوني لفراشها عندما تكون مستعدة فألبي وأعود لمكتبي وأحيانا أعتذر طبعا كانت العلاقة منها أداء واجب وكانت مني رفع عتب تضمني أحيانا وأضمها وتتركني أزمانا وأتركها استمر الحال هكذا بلا روح بلا عاطفة بلا قبلات محادثات أقل نزهات أقل جاء العيد وكنت أراضيها قبل العيد ونتجاهل مشاكلنا لنفرح به ونتشارك شراء الحلوى والأغراض وأعطيها هدية العيد وووو لكن هذه المرة لم أبادر حتى للكلام مرَّ العيد ببرود بلا طعم لم تفعل شيئا أصبحتُ أفزع أحيانا من النوم حين أحلم بأذاها لي أصبحتُ أستخدم أدوية للنوم كنا أشبه بالسكارى أصبحنا نمارس حياة غريبة لم أعد أحس بالأيام آخر مرة حسبتها كانت خمس سنوات والآن ها هي سبع ترى أين ذهبت السنتان الأخيرتان فعلا سؤالي جاد!! لا أعرف أين هي السنتان الأخيرتان من عمري!!! حتى بدأت أزمة الدكتوراه |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كل مره أقرأ فيها تحديثاتك تخنقني العبره ماأدري ليش!
كان الله في عونك ماأبغى أطلق أحكام على زوجتك أو حتى على وضعكم لحتى تكتمل الصوره "على فكره أنا عضوه قديمه بس عضويتي ماأدري أيش صار فيها وسجلت جديد " متابعه لك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
خانني التعبير وكما ذكرت الاخت اللي قلبي سننتظر الى ما حالت اليه الامور وتكتمل الصورة
لقد تألمنا لألمك اخي لا يسعنا الا الدعاء اللهم فرج هم اخونا طيوبي حليم وعوضه عن صبره بحياة مشرقة تسر قلبه وارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين وخفف عنه يا قادر يا قدير |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الأخت الكريمة mimomea أخجلني اهتمامك وكلماتك الطيبة وفعلا شعرت بأنك كأختي ابنة أبي وأمي فجزاك الله خيرا وبارك لك فيما أعطاك وأشكرك على إحساسك ثناءك الجميل علي جعلك الله خير مما قلتِ وبشرك بما يسرَّك ردودك تنبع من نفس المعاناة ولهذا فهي صادقة ودقيقة ومعبرة وكنتِ تجيبن عن استفسارات الإخوة بنفس الإجابة التي في بالي وأجبت عن بعض الاستفسارات التي في ذهني ولم أجد لها جوابا مثل اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أكرر شكري ودعائي وفقكم الله لكل خير وتقبل صيامكم وقيامكم ووفقكم لبلوغ ليلة القدر والفوز بها ومن تحبون |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أشكر جميع الإخوة المشاركين جزاهم الله خيرا على كلماتهم ودعواتهم بالنسبة لمن سأل عن سبب الصبر فقد أجبت في ثنايا الكلام هل أحببتها بجنون؟!! أنا قلب يمشي على الأرض وأفتخر بذلك نعم أحببتها بجنون وأحببت أطفالي بجنون وأحببت كل الناس بتدفق وبادلوني الحب جميعا فأبني يمرض شوقا عندما أسافر وكان بعض الطلاب يقابلونني بعد انتهاءهم من الفصل الذي أدرِّسه فتبدو عليهم الحسرة على فراقي ويقولون ليتك تدرسنا الآن وكنت أبادلهم ذلك أيضا ومن أسباب صبري أني رحيم وأفتخر بذلك، ولكنها رحمة لا تمنع من بعض الحزم كما في الحديث: " أَنَّ رَجُلا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا ، قَالَ : وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ " . ذبحها وأزهق روحها ولكنه يرحمها، أعاقب وقلبي يتألم، وأرسِّب طالبا وقلبي يتمزق. ومن أسباب صبري أني أستخف بالصعاب حتى أقهرها وبالخطوب حتى أركبها وأني طويل النفس واسع الحيلة كثير المحاولة فإن سد باب فتحت أبواب، ولم أفشل في حياتي بحمد الله إلا في علاقتي مع زوجتي. ومن أسباب صبري كما قال الأخ الكريم بسفور (أوجه لك شكرا خاصا لتسجيلك لأجلي ولأنك فهمتني، وفضحتني!!!) أني صنعت لنفسي (وصفة) للتزكية والتخلية، أنظف بها نفسي وروحي وأحافظ عليها كما خلقها ربي أليس يقول سبحانه (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) فسأسلم قلبي سليما كما استلمته حافظت على طهارته ونقائه وطفولته وبراءته وأطلقت مشاعره وهذبتها ورقيت مداركه ونمَّيتها لا أريد أن يتحول الكلام إلى مدح لذاتي ولكنني أعرف نفسي وأقدِّرها وكنت في البداية كتبت كلاما عن نفسي ونظرتي للحياة، ولكنني محوته وركزت على المشكلة ونظرتي للزواج الأخت مبتعثة متفائلة زوجتي متشددة في كل شيء وهي شديدة في تعاملها مع نفسها ومعي ومع أطفالنا وإن خيرت بين شيئين اختارت أشدهما ألما، وبين طريقين اختارت أشقهما وأطولهما الأخ مفتاح ضايع لم أكتب شيئا باسمها (عجبا!!!) وثقتي بنفسي كاملة، وأستطيع أن أفتح بدل البيت بيتين ولكنني صبرت احتسابا وحبا ورغبة في الإحسان وصحيح أننا بنينا بيوتنا لنستقر ولا نحولها إلى عيادات نفسية ولكننا لم نبني بيوتنا لنهدمها ولم ننجب لنشتت أطفالنا بل إن مرضت زوجتي وأطفالي أعالجهم جسدا ونفسا وما دام الأمل بالإصلاح موجودا فسأبذله حتى لا ألوم نفسي ويلومني أطفالي على ترك باب من أبواب الإصلاح لمَ تركته ولا بأس بأن يعبِّر المصلح عن تعبه ويتألم فقولك (لا تتدهور صحته) غير واقعي، فالأنبياء تعبوا واشتكوا لربهم سبحانه الأخت راجية رحمة ربها الموقف لم يكن مضحكا أبدا بل كان في غاية الجدية فللأسف زوجتي لا تعرف الدلال أبدا وهي في غاية الجمود في أفكارها ومشاعرها وسأزيد شيئا مما حصل في تلك الجلسة استغربت أنها حدثت أمها بكل شيء فقالت لي أمها ليش تقولها بلا إزعاج؟؟؟ كان لازم تنطم وتسكت وتراعيها (وذلك عندما أيقظتني بعبثها في الفندق) وقالت أمها: خليها تصارخ على كيفها هي عصبية!!! وأنت هادئ!!!! وقالت زوجتي إن أختها تنصحها بالطلاق (لأن تعبيراتها لا تعجبني) وكانت أختها مفاتنة زيها عند أمها في نفس الفترة وكنا نتناوب أن وعديلي في مقابلة زوجاتنا في الملحق وقالت زوجتي: أنت قلت إن المشكلة مشكلتك!!!! وأنا كنت عايشة قبلك ومسيطرة على نفسي فإذن المشكلة عندك إنتا وليست عندي!!! (سبحان الله) (تذكرون حين قلت لها عيوبك عيوبي حتى نصلحها معا) معروف أن المكتئب والموسوس حينما تتعدد عليه الجبهات يفقد السيطرة عندها جبهة الوسواس وبالكاد تسيطر عليها والآن جبهة الزوج وحقوقه ومشاعر الحب والأطفال والبيت وووو فانهارت سيطرتها بائعة الورد والداي الكريمان أحسنا تربيتي وكان والدي كريما ماديا، وكان يفطرنا بنفسه صباحا ويقلم أظافرنا بنفسه وكانت أمي في غاية الحنان والرعاية يعرف عنهما ذلك كل أقاربنا فجزاهما الله عني خيرا ورزقني برهما وحسن صحبتهما ولكنها تركا لنا مساحة كبيرة جدا من الحرية لأنفسنا ولهذا كان الجهد الأكبر في التعلم الذاتي أذكر أن أحد أصدقائي من أفريقيا أصر على مقابلة والدي وفاجأني حينما قال له أشكرك على حسن تربيتك للحليم وفاجأني والدي حين قال له : لم أربه!!! ربنا رباه!!! زهرة الجاردينيا و راجية لعله تبين أن الجدية والبعد موجودان في المشاركة رقم (13) والدلال أيضا موجود بغزارة ولكن الظرف في ذلك الحين كان ظرف وحام وحمل فأردت أن أرحمها من نفسها وتركتها شهرا وليست زوجتي ممن يفسدها الدلال بل هي مبتلاة وتدمرها القسوة كنا مرة في السيارة وفتحت طفلتي الباب فصرختُ أغلقي الباب!!!! وكانت زوجتي ذاهلة كعادتها فنظرت إلي وهي تكاد أن تبكي وقالت: (ليس تصرخ علي) !!! ولا كأن البنت ستسقط في الطريق!!! (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا) ومن عيوب زوجتي الفظيعة أنها كالطفل إن خرج من البيت ضاع كلما تركته ابتعد أكثر فكنت إذا تركتها أحيانا تسترسل وعندما أسألها أتفاجأ أين وصلت فإن زعلتُ أو هجرتُ تفهم أني لا أحبها وأنني أبغضها وأنها فاشلة ولا تصلح لشيء وحياتها بلا فائدة وأني مظلوم معها وأنها مقصرة في حقي وأن الله سيعاقبها وتبدأ بلوم نفسها وتفكر في الهرب والحل هو الطلاق لكي تريحني من نفسها ولكن طلبها الطلاق محرم وبالتالي فهي محاصرة فتكتئب وتكره نفسها فالحل إذن الموت والانتحار لا يجوز والدعاء به محرم فهي إذن محاصرة فتكتئب وتراني مكتئبا فتكتئب لاكتئابي ثم تكتئب لماذا هي مكتئبة ووووو هكذا دوامة بعيدة جدا فكنت أدركها قبل أن تبتعد أكثر وأفضح تفكيرها وكانت تستغرب من كشفي لها وحدث لي مئات المواقف من هذا وإن تركتها أكثر تبدأ بتخفيف الضغط عن نفسها بالإنكار فتنكر أولا ضخامة المشكلة ثم تنكر المشكلة ثم تهاجمني وقد ذكرت قبل قليل أنها قالت المشكلة مشكلتك الأخت حنين* أكتب رواية!!! هداك الله أنا في وادٍ... وأنتِ في وادِ كتبتُ زفراتٍ لصقل فؤادي وطلبتُ ومضاتِ رأيٍ من أهل السدادِ إلهي اسقِ جفافَ روحي وقلبي الصَّادِي الله يعين |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
غريبه
كلاكما تملكان من الصفات مايجعلكم اسعد ناس على وجهه الارض ماذا انكسر |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
هل ما زلت تسعى في إصلاح زوجتك أو معالجتها رغم كل ما فعلته معك أم للصبر حدود و اكتفيت أسأل الله أن يوفقك و يعينك وهذا اختبار لصبرك و اهنيك عليه الله يكتب اجرك ..... متابعين معك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
فرج الله همك امين
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اخي الفاضل , اسأل الله تعالى أن يُفرج همك ويجعل لك من عُسرك يُسرا ويبدل همك الى فرج وضيقك الى انشراح , لدي الكتير لأقوله لكني لن اتسرع حتى تكتمل الصورة كلها وتتضح فأنت ما زلت تكتب بكل صدق فصول قصتك ومازالت تظهر أمور لم تُعرف لدينا من قبل .. , في انتظار ذلك اسأل الله بآسمه الشافي أن يتم عليك الشفاء ويُلبسك ثوب الصحة والعافية ..
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
مفتاح |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
هو زي ما قلت إنت إنها مريضة بالوسواس إما إنها ملموسة أو أنه وراثة لتشابه ردات فعل أمها وأختها
ومداراتك لها ومحاولة تغيير سلوكها للأفضل ليس بالحل الجذري الحل الجذري هو أن توقف تسريب الأفكار الوسواسية في عقلها وهذا لاتستطيعه أنت ولو بذلت أضعاف ماتبذله انت الآن سبق وقلت لك هناك أدوية كيميائية تستطيع أن تسد الفوهه التي تتسرب منها هذه الأفكار للأبد اشتريها لها والله يطمنك عليها ويريح بالك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
قرأت قصتك و جزاك الله خيرا على صبرك و رفقك بزوجتك و الله يعوضك خيرا و يشفي زوجتك ويرفع عنها ..اخي الكريم قرأت مره أن الوسواس القهري يترافق معه الاكتئاب فكلاهما جزء لا يتجزأ ولهما علاقه بنقص احد النواقل العصبيه (السيروتونين) وهناك مأكولات ومشروبات وفيتامينات ترفع السيروتونين والذي له علاقه بالمزاج مما يخفف من حده الاعراض كما ان الادويه تعتمد على نفس الفكره .
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اخي احس مشكلتكم الوحيده هي العلاقه الخاصه
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
قصدك لو هي معطيته جوه بالعلاقه الخاصه ما همه مشاعرها ولا اكتئابها و بحريقه هي وامها واختها مثل ما نسمع كثير الرجل السعودي همه بطنه وفرجه ان كان هذا ما تقصدينه انا أأيدك ولكن لكل قاعده استثناءات .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
عن نفسي ﻻحظت شكواه عن تعاملها مع أبنائها
وتصرفاتها الفضه ونكدها وعدم رضاها بأي شيء وعدم تجاوبها معاه وقت التنزهات وايضآ عن العﻻقه الخاصه ولكن العﻻقه الخاصه شي أساسي بين الزوجين وهل أنت يااخ مفتاح ضايع تقبل تعيش مع جدار أو ظل زوجه؟!!!! ليس الشعب السعودي إنما الرجال الطبيعيين عااامه ﻻ تتكلم بالخيال وتركز عل نقطه واحده بموضوع اﻻخ |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت لأنتظر حتى تكتمل الصورة في ذهني لاكنك يا أخي الفاضل تستخدم في كتابتك عنصر التشويق والإثارة فقلت لنفس لأكتب بعض الأفكار التي ظهرت في الصورة لعلها تفيدك ياأخي الفاضل هي مرة أخرى بعض الإجتهدات الشخصية فإن تعديت فأعفو وإن كان فيها من الخير فلك حرية الإختيار أولا وأخيرا .. نعود مرة أخرى لزوجتك الفاضلة : أرى ان زوجتك الفاضلة تعرف جيدا ما هي مشكلتها هي تقول أن الرجال هم فيهم وأنت هو المخطأ وأساس المشكلة لأنها كما أخربتك سابقا أنها مثالية يصعب عليها جدا بأن تقر بالمشكلة والخطأ .. قلت يا أخي الفاضل أن طلبها للطلاق محرم ؟!! كيف وهو التي صارحتك في أول مكالمة بعد الخطبة قالت لم أكن أريد الزواج كيف و أنت قد أقررت عندما كتبت أنها كانت دائما ترى الإنفصال هو الحل ! لا أظن أن طلبها هي للطلاق محرم ، لاكن أرى جيدا أن طلبك أنت يا أخي الفاضل للطلاق محرم ؟! أخي الفاضل أنت لا تعرف المستحيل و الإستسلام غير موجود بقاموسك إعذرني ولاكنك قد سجنت زوجتك الفاضلة أكثر وأكثر وكان سجنها هو رقيك وحبك وصبرك ودلالك و لأنك قليل بين الرجال أنت ! ، سجنتها لانك كنز لن ترى زوجتك الفاضلة مثيل له سقيتها بالألم من حيث لم تحتسب ،، إنتقام راقي ! وضعت نفسك ووضعتها معك بزوبعة الإنكار ! أصبح أبغض الحلال محرما في قاموس حياتك وحياتها وأنتهى الحال بك وبها إلى الإكتئاب! .. أنا أسأل الله العظيم بأن يفرج همكما ولعل ان يكون مفتاح الفرج لكما هو الطبيب النفسي ! إعذرني إن قسوت بالكلمات لاكني أكرر وأقول تلك مجرد إجتهدات لا أكثر و لا أقل في إنتظار أزمة الدكتوراه |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
شوف يا اخي حليم
انت تعالج بطيب والحلم والصبر لكن ليس كل الناس لها نفس العلاج والدواء منهم من يتجاوب مع الصبر والحلم والطيب ويغتنم الفرص للعلاج وإنقاذ نفسه وأسرته لكن زوجتك تستغل هذا الطيب والحلم والصبر لتتمادي في مرضها وتصرفها وعندما تشعر بضجرك تقول لك انها مريضه ومكتئبه تبرر تصرفها لكي تعطيها. من جديد حلم وصبر وطيبه هي غير صادقه في التقدم خطوره في واحده في تحسين وضعها وعلاقتها معك لأسف انت لم تحسن التصرف مع طبيعه زوجتك انت مثل الشخص الذي وجد شخص يغرق في بحر ولا يعلم السباحه وغرق معه ومثل الام الذي ولدها الصغير ذو العام الواحد مريض ولا يريد شرب الدواء فستجابة لرغبته ولدها الي ان عدها بمرض وانتكست صحته وش رأيك في امثلتي :) انتظر تكملة القصه قد أكون بحكمي خطا |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اخي مفتاح ضايع
عسى تلقى كل مفاتيح الخير بحياتك لما الرد العنيف قلت ولا زلت ان المشكله الاساسيه هي العلاقه الخاصه لما يتزوج الواحد وينفق ويتعب اليس ليستر عمره ويعف عمره يقدر ياكل برى بالحلال و يغسل ملابسه لكن هالجزئيه كيف يقضيها بالحلال الا عن طريق الرواج لا ليس الرجل همه بطنه و لكنها حقوق مشروعه للرجل بعد عناء العمل والتعب ان يجد لقمه وزوجه دامه قايمه هو بكل واجباته |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
انا شفت انك عانيت بما فيه الكفاية و اردت الإصلآح و هي مو مستعده و لآ تبغى انها تكون مستعده <<< يمكن مستلذه بإهتمامك و تلفت نظرك بكونها مريضه و هذا لوحده مرض mhm تحتاج انك ما تعطيها اهتمام bht عشان تعرف انه في طرق اخرى غير طريق المسكنة اللي هي متبعته و هي تتمسكن بس واضح انها شخصية مسيطرة جدا <<< و تعرف مصلحتها جداً <<< و لآ تخاف هي لآ تبغى تموت و لآ حاجه <<< سيبك من الكلآم دا انا شفت نماذج بنات كثيييييييييييير انانيات و كل اللي على لسانهم انهم يتمنون الموت <<< مدري ايش يتسمى هذا و الحمدلله الذي عافآنا مما ابتلآهم به و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلآ و هما يقوطروا أنانيه و الله hgh |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
فرج الله عنك وأصلح حالك
متابع لك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
فرج الله همك وابدل حزنك فرح ، تأثرت جدآ بقصتك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
اولا اعتذر من اخوي حليم ف أنا لا اقصد ذكر زوجته بسوء او امها او اختها ولكن كان الكلام بوجه عام .. المقصود فيه ايضاح اهمية العلاقه الخاصه اختي مبتعثه .. دابلتن كبدي تصرفاتها |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
سعدت جدا بالنقاشات والتحليلات وهي تنير لي الطريق وهي تعني لي الكثير الكثير كثير منها صحيح وموافق لما في تصوري وبصدق لم أرد -التشويق والإثارة- كما ذكرت إحدى المشاركات بقدر ما أردت أن تساعدوني في استعادة البوصلة أنا عندما كتبت مشكلتي أردت الفضفضة وأردت التفكير بصوت عالٍ وعلى مهل شديد لإعادة ترتيب أفكاري المشوشة ومراجعة نفسي وأخطائي ومعرفة مكمن الخطأ أقرُّ بأني أخطأت وكانت أخطائي سبب لتأجيج المشكلة وسأكتب عن ذلك بالتفصيل -كما وعدت سابقا- عند تحليلي النهائي للمشكلة أشكركم من كل قلبي وفعلا ما ندم من استشار سلمتم من إخوة وأخوات كرام وجزاكم ربي خيرا عاجز عن شكركم سأعود قريبا لاستكمال قصتي والتعليق على مشاركاتكم دمتم بخير |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
سبحان الله يا اخوة يجدر بنا ان نحمل بعض الرحمة والشفقة في قلوبنا !!! الاخ قال انه مريض يكتب مشكلته بشق الانفس زد على ذلك انه يتألم بكل حرف يكتبه لأنه واقع عاش تفاصيله والبعض كل ما يهمه هو ان يعرف نهاية القصة ؟ هذا ليس مسلسل تلفزيوني وان كنا نشعر بعنصر التشويق فهي مشكلتنا نحن لا مشكلته دعوه يتكلم بأريحية ولا تكونو عبء آخر عليه وان قرر فجأة ان لا يكمل لأي سبب من الاسباب احترموا رغبته .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أعتذر لما ذكرت سابقا بكتابتي بأن في كتابات الاخ الفاضل حليم عنصر الاثارة والتشويق .. كنت فظا وليس لدي من حلم و الصبر الكثير وبالنسبة للأخت الفاضلة في الله أتفق معك فيما ذكرتيه |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الموقع ساحة نقاش مفتوحة
وأرحب بالجميع وسعدت بالجميع وأتقبل من الجميع فربما تنفتح باختلاف الآراء أبواب وتتسع مدارك فلا داعي للاعتذار بل لكم الشكر والإكبار على مساعدتكم وفكركم يا أخيار |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرج همك ويسعدك دنيا وآخرة
اخي بانتظار باقي الاحداث وكلنا نستفيد من تجارب بعضنا ولا تتصور كم افادتني قصتك لانها لامستني ولامست الكثيرين واعطتني دافع كي اطور من نفسي كي استمر وابذل ما بوسعي من اجل سعادة عائلتي وبالاخص زوجي لان صرختك هيي بمثابة صرخة زوجي لانه عانى وصبر فترة زمنية من بعض ما عانيت اخي اسأل الله كما فرج همي ان يفرج همك وهم زوجتك وان لا تعرف الى الايام الجميلة والرائعة احترامي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
متابعة لموضوعك من زمان وماعندي تعليق
لكن اليوم ونا بقرا اخر كك صفحة انقهرت ودمعت ممالاشك فيه زوجتك مريضة وبحاجة لطبيب واصبحةالامر لك واضحا المعضلة كيف الاخت تقتنع انهامريضة مالك الا دعاء اللهويفك هالعقدة وتقبل تبدا العلاج الله يشفيها المني جدااا حالك اخر عامان عيشة بهالطريقة مؤلمة جدا الهجر صعب فكيق هان عليها عامان تنام لحالك انا لو زوجي نام وهوة عاللاب توب ومارضي يقوم ينام مكانه من النعس بدايق كتير كتير مااقوى قلبها . . . لخي انت طيب القلب والسريرة دعواتك لنا في غزة ان ينصرنا و يحقن دمائنل ودعواتك لي بتفريج الهم و شفاء ابني و افرح به و ان يفرج الله همي ويحقق اللي في بالي والله يهديلك زوجتك يارب |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقول خل عنك الرومانسيه الزايده وتزوج والا شف لك حل زوجتك مو ناصحه بتظل طول عمرك بمشاكل سبحان الله مافي شي كامل دور لك وحده وبتنسيك اياها وخلاص وصل الله وبارك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الاخت حلا المدينه
لو كنتي مكانها بتعطين النصيحه الجميله هذي او لا ؟ الموضوع مكتوب من طرف واحد مانعرف وجهه نظرها ورأيها بزوجها برضو انا عندي رأي لكن ماراح يعجب صاحب الموضوع لذلك احتفظ فيه لنفسي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أنا متابعه لك من البدايه وفي حاجه كنت متردده أقولها لكن الحين أحس من واجبي إني أنبهك
أخشى ماأخشاه يكون هالموضوع سبب لشقائك أكثر أتمنى إما إنك تغض الطرف عن بعض التفاصيل أو إنك تجيب الموضوع من الآخر مقدره رغبتك في الفضفضه وأكيد إللي بوضعك محتاج لهالشي عشان يرتاح ويهدأ وفاهمه إنك بتعيشنا معك لحظه بلحظه ومرحله مرحله عشان نعيش نفس إحساسك وقتها ونشوف كيف الموضوع تطور لكن تذكر دائماً إن الحسد موجود الله يكفينا شره ياريت تنتبه لهالنقطه على أنك ماوصلت للنهايه لكني متعاطفه جداً مع زوجتك حاسه إنها زي إللي واقف على رمال متحركه لا هي إللي قدرت تنقذ نفسها ولا هي إللي قدرت توقف على أرض ثابته حاسه إنها عايشه صراع مع نفسها كان الله في عونها وعونك متابعه مع بقية الأعضاء |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
احيي فيك هذا الصبر وطول الأمل والثقة العالية بوصولك لما تصبو إلية من استقرار وسبر اغوار شريكتك ..
لتجد الإستقرار الأسري والمغزى الحقيقي للزواج .. لكن النفس البشرية معقدة جداً .. أمور كثيرة تؤثر فيها تزيدها علوآ او تهبط بها .. تصبغها بالبياض او تلونها بألوان شتى ..! الأمر نسبي فموقف ما يؤثر فيك .. وغيرك لايلقي له بالاً ..! حتى لو فهمت زوجتك وتعقيدات نفسها فهذا لا يعني انك تستطيع اصلاحها بشكل كامل .. ولا يعني ايضاً استحالتة ... الأمر منوط بالشخص نفسة مهما بذلت من جهد ... بحسب الترسبات العالقة من ماضيٍ مؤلم ، بحسب طريقة التربية ، بحسب الجو الذي يعيش فية حاضراً ... والأهم بحسب قابليتة من عدمها للتحسن .. وهل لدية وعي بما فية من تصدعات ومبادرتة لإصلاحها ام لا .... هناك رموز لايستطيع الشخص العادي فك شفرتها بل تحتاج لمتخصص خبير يشخص الحالة ، وماتحتاج إلية وكم من الوقت تحتاج .. اخشى اني استرسلت في امور ليس لها علاقة بموضوعك .. لكن اود ان انبة لأمر استشفيته من كلامك .. وهي ان زوجتك ربما اعتادت على الكبت لا تحب ان تظهر مافي داخلها ، فضلاً عن إظهار حاجتها للمساعدة .. كما انها مستمتعة بهذا الألم والجهد الذي تبذلة لمراعاتها فهي وإن كانت غامضة .. فهي احيانا تشعرك بأنها تستحق الشفقة والمراعاة لحالتها لتكون معفاة من التأنيب إن أخطأت ..!! فهي الآن متذبذبة في اعماقها تود ان تكون رائعة لتستحق حبك .. لكنها لا تعرف كيف تبدأ ومن اين تبدأ وبأي طاقة .. ومن اول عقبة تنهار قواها ... مافي داخلها انطواء .. كآبة .. وسواس وهذا عذاااب نفسي .. وإن كان هناك مايغذي هذة الأحاسيس فالأمر اصعب .. انت جربت كل الطرق .. لكن اهم من هذا هي لم تسمح لك بمساعدتها لذا لايوجد اي تقدم .! الحل .. تعترف بمافيها .. تسمح لك بمساعدتها .. تذهب لأخصائي نفسي .. رغم ان اهم علاج لأي مرض نفسي واولها الوسواس القهري هو القرآن والمداومة على الأذكار والمعوذات والإستغفار ... والعلاج النفسي يساعد كثيرآ بعد التوكل على الله والإرادة القوية للتغيير .. اعانك الله ووفقك وجزاك خيرآ على صبرك عليها .. فهي محتاجة لمن هم مثلك ليعينها بعد الله على الراحة والإستقرار النفسي فليس هذا بيدها بل هو ابتلاء قدره الله عليها .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
سبحان الله مقولة يخلق من الشبه أربعين يبدو لي أنها صحيحة
في العام الدراسي الماضي أشرف على تدريسي دكتور له نفس أسلوبك سمت صبور كثير التواضع.. رزقه الله فصاحة في اللسان وقوة في البيان تشترك معه في بعض الأحداث ولولا أني أعرف زوجته معرفة شخصية لقلت بأنك أنت هو وهو أنت !! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
13 " حلقة "
كان الافضل لو جمعتها مرة واحدة او على مرتان وبإختصار موضح للصورة ، على الاقل لكي يساعدك الاعضاء لإيجاد حل سريع!! عموماً ، اعانك الله ولكن لا اعلم لمَ جميع الاعضاء تقريباً يحكم على الطرف الاخر بالتقصير فأنتم لم تعرفوا وجهة نظره! على الاقل يجب أن نترك مجالاً لحسن الظن وحمل الاخرين على محمل الخير.. فلربما تكون فعلاً مريضة فالافضل معالجتها ولكن سأرد بناءاً على ما ظهر لي من القصة 7 سنوات كثيرة جداً ، اللطف أول حل وآخر دواء هو الكي " الطلاق " أو " الزواج بأخرى " في حالة إن لم يوجد مجال للاصلاح لا اشجع على الطلاق أبداً ولكن الحياة الزوجية إن وصلت للحد الذي تُمرضنا يجب أن تُنهى أو على الاقل اضعف الايمان ان يتعاطف الاخر مع ما أَلمَ بالاخر بسببه فيحاول التغيير!!! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
السلام عليكم والرحمة
اللهم صل على محمد وآل محمد كنت متابعة بصمت، مشكلتكم شدتي للتعقيب على الرغم من طول انقطاع من المعطيات اللي انت ذكرتها واضح إنك تسعى للمثالية والصبر والأمل بالتغيير للأفضل لكنك تصطاد بالماء العكر إن كان صحيح كل ما ذكرته بخصوص زوجتك بعض النساء تحب توجد لنفسها عالم من الحزن والدموع وتظل عايشة بشرنقة خاصة هذا النوع يميل للكآبة والشعور بالوحدة والغربة ويمتازون بالكتمان والغرابة بعض الأحيان ولو مر عليهم موقف سعيد لابد ينسون هالسعادة ويتذكرون عالمهم الحزين ويرجعون له ربما زوجتك منهم. على العموم محد يقدر يحكم عليها ولا حتى عليك لأننا نعرف طرف واحد فقط. لكن نصيحة تدارك عمرك وابحث عن زوجة مناسبة لك ومتفائلة بالحياة حتى لا تشيخ بسرعة. موفق اخوي. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
لكن اريد ان اعرف هل هناك امكانية ان تطلع زوجتك على هذا المنتدى وتقرا موضوعك ؟؟ مع دعواتي لك ولاهلك بالعفو و العافية في هذه الليالي المباركة . |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقرأ قصتك وكأني أتصفح فصول رواية ذات حبكة رائعة..
جعلتنا نتوحد مع ألمك ونقلت لنا مشاعرك بكل براعة ، حتى جعلتنا نحس بما أحسست به. أسلوبك ذكرني بأسلوب الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي في انتظار بقية فضفضتك، مع دعائي لك بتفريج همك في هذا الشهر المبارك.. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(14) نسيت أن أخبركم أن زوجتي أقرت بأمور هامة وذلك في مصارحة الخمس سنوات -التي تحدثت عنها سابقا- الأول: أقرت بحقيقة المشكلة وأنها الوساوس والقلق والاكتئاب والتفكير والمشاعر السلبية وأن دوري هو محاولة تفهم المشكلة (وهي كتومة ومراوغة)، ومساعدتها (وهي ترفض طلب المساعدة من أحد) وأنني لست سببا في المشكلة، ولا دخل لي بها، بل تناسيت نفسي وحقوقي واستهلكت نفسي في مداراتها واحتوائها الثاني: أن السلوك السلبي في تعاملها القَلِق والمتوتر والصدامي مع مواقف حياتنا كان مبالغا فيه جدا وقالت بعد انتهاء دوامة: (ما كان له داعي كل اللي صار)!!! وأن الأفضل لو أنها هدأت واسترخت!!! وأنها لو فعلت ذلك لما حدث خلاف أصلا ولما كانت عندنا مشاكل في التواصل اللفظي ولا في إدارة حياتنا الثالث: أقرت بأن تعبيراتها العاطفية وقبلاتها كانت سيئة بل لا تطاق ولو أني اليوم أعاملها بنفس طريقتها لتنرفزت وجن جنونها وأن عدمها خيٌر من وجودها مشوهةً بتلك الصورة وأقرت بأن تحجيمها لمشاعرها في الحب والزوجية كان خاطئا حين قالت في أول حياتنا: (ما في حب أكثر من كذا) وقالت مرة: أنا أول مرة أتزوج!!، وقالت: لست كاملة الزوجية!!! قلت لها: طيب وأنا أول مرة كمان!!! فهي الآن تعرف مستويات جديدة من الحب ومن الزوجية بل قالت: حبك تضاعف في قلبي!! لصبرك وتحملك، ولأنك عرَّفتني حبا وزواجا لم أحلم به وأن الأفضل لو أنها انطلقت مع نفسها ولم تكبت!!! قلت: المشكلة إذن في القلق والإغلاق والذهول والجمود الفكري والوجداني والتقلب الحاد في المزاج وعدم تقبل النقد والتعليم مهما كان ثم المقاومة العنيفة والعدائية الشديدة واتخاذ موقع المدافع بل المهاجم أمام كل جديد حتى نصل للحضيض ثم تقرين بخطئك، وتقولين: (ماله داعي اللي صار)!!! الحل إذن: أن نحاول ونجرب ونتعلم أنا وأنتِ وعليك أن تجاريني بكل رضا وقبول فيما لا تعلمينه ولا تقاوميني ولا تعاديني اتفقنا؟؟؟!!!! وطلبت منها أن تخبر أهلها بالحقيقة لئلا تعاد المشاكل من جديد ونحتار كل مرة ماهي المشكلة فأخبرت والدتها طيب خلاص الأمور واضحة الآن نعالج أو نفالج تحسنت الأوضاع قليلا وأعطت نفسها فرصة للهدوء وفرصة للتجربة والمحاولة والإبداع وفرصة الدخول في عالم الزوجية واكتشاف أسراره عشنا بعد ذلك أياما مضطربة بين أن تكون ممتازة بمستوى خرافي جدا في التفاهم والاحتواء والعلاقة العاطفية والزوجية أو تكون سيئة جدا جدا لدرجة الألم الذي لا يطاق ولكن المشكلة في الآن أننا مستهلكان نفسيا وروحيا وجسديا فكنا ننهار سريعا عند أول إخفاق، ولا نتقبل من بعضنا كنت حينها أنسحب وأغادر الغرفة متألما حزينا وكنت أفضفض بالبكاء وحدي فليس لي قدرة على التحمل وكان الألم في قلبي يزداد سئمت من مراجعة عيادة القلب بلا جدوى فتعايشت مع الألم المستمر مستيقظا ونائما في البيت وفي العمل وكانت هي تتألم أيضا ويزداد عليها ألم القولون العصبي كنا نحاول احتواء بعضنا وحاولنا تجاهل ردات فعلنا بلا جدوى وعدنا من جديد وهكذا لم نستطع الخروج من الدوامة والوقوف على أرجلنا كنا فعلا مثل العالق في الوحل لا يستطيع الحركة فهو بلا أمل فعلا بلا أمل لم نعد نفكر بالطلاق ولا بغيره كنا عاجزين حتى عن التفكير بيننا حب مجنون وطفلين رائعين وكنا ننظر للمشكلة على أنها مشكلتنا معا كمن عنده مريض ولم يترك وسيلة ولا مستشفى لعلاجه دون جدوى وفي كل يوم يجرب في مستشفى جديد وعلينا البذل معا لكننا عاجزان عالقان هكذا مرت السنتان الأخيرتان أحسست بالمسؤولية ولا بد أن أبادر للخروج من الشرنقة فأنا الرجل ودوري أصبح الآن ضعيفا بل سلبيا وأنا عاجز عن مساعدة نفسي الآن فضلا عن مساعدتها بحثت لها عن وظيفة مناسبة فلم يتيسر عرضت عليها أن تكمل دراستها للدكتوراه ستسافر ليومين في الأسبوع فرحتْ جدا فتحنا موقع جامعتها وكان التقديم بعد يومين قدمنا وبدأتْ بالاستعداد للاختبار التحريري كانت في غاية التوتر وهي تذاكر اعطيتها فرصة للهدوء فأعفيتها من التزاماتها وساعدتها في البيت والأطفال سافرنا بقينا في الفندق ليومين قبل الاختبار وفرت لها كل وسائل الراحة والسكينة لم تستطع الاسترخاء ذهبنا للاختبار ولم تسر بأدائها وتحسرت على تفريطها أخذتها للعمرة بعد الاختبار ورجعنا سألتها في الطريق هل ارتحتِ في هذه الأيام الثلاثة في أجواء الاسترخاء والنوم بعيدا عن البيت والأطفال وكل شيء قالت: لا قلت: إذن لن يريحك شيء سكتت!! ظهر اسمها مع المدعوات للمقابلة بعد شهر استمرت في المذاكرة المحمومة وحاولت توفير جو مناسب لها كالمرة السابقة سافرنا وصلنا الفندق كانت ترتجف في الطريق بشدة تناولنا العشاء وحاولنا النوم وازداد ارتجافها حاولت أن أهدئها وأضمها كنا أحيانا نخفف التوتر بعلاقة طلبت منها علاقة فقفزت من السرير مرعوبة ووقفت في زاوية الغرفة عند ذلك تركتها وابتعدت فبدأت بالصراخ والصراخ والصراخ والصراخ والصراخ حاولت تجاهل ذلك فاستمرت بالصراخ والصراخ والصراخ فقمت وضممتها بقوة وطلبت منها أن تهدأ فنحن في فندق وسيجتمع الناس علينا!!! ويظنون أني قد خطفتك!! بكت كثيرا كثيرا وكانت تنوح بصوت أليم غسلتُ لها وجهها فهدأت وقالت لا أريد الذهاب للاختبار طلبت منها الهدوء والنوم نامت وفي الصباح ذهبت بها للجامعة وأجرت المقابلة والغريب أنها نفس الدكتورة التي ناقشتها!!! سافرنا لمدينة أخرى للتسوق!!! سافرنا عائدين وفي الطريق كانت ساكتة وواجمة حادثتها بلطف قلت: لا بد أن أحسم هذا الموضوع نهائيا فنحن عالقان في الدوامة أنا أحبك وأعشقك ولا أشك أنك تؤام روحي وسأتنازل عن كل شيء لأجلك ولأجل أطفالي سأصبر لأجلك لئلا تتعبي وتهاني... وأقبل أنا أن أعاني وما عدت أريد شيئا عيشي حياتك كما تعودت وكما تريدين وإن أردت الفراق فسأسعد إن علمت أنك ستكونين سعيدة قلت في نفسي أنتِ عشتِ هكذا طول عمرك، وتستطيعين الصبر على هذا النمط أما أنا فسأستسلم بكت زوجتي وقالت: لا أستطيع فراقك لكن هل تستطيع نسيان الماضي؟ قلت نسيته!!! وبقي أجره لي ولك ولو وثقت بأنك أصبحت مستقرة وعشت معك يوما واحدا سعيدا فسيكون ذلك كافيا لمسح كل أحزاني -وأنا فعلا صادق- قالت: أريد فرصة أخيرة أعطني سبعة أيام وسأخبرك بقراري واختياري قلت خذي شهرا وإن أردت الذهاب لأهلك فافعلي قالت سبعا فقط وفي بيتنا قلت: إذا أريد أن نبتعد عن بعضنا تماما حتى لا ننجر مع ردات الفعل مجددا وافقتْ وانتظرتُ مرور الأسبوع يا رب اسعدنا يا رب اهدينا يا رب كن معنا |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كان الله في عونك
|
الساعة الآن 04:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©