المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولهااان (المشاركة 2202764)

(( فلا تخضعن بالقول ))
هذا هو التوجيه الرباني وليس البشري ...
(( فيطمع الذي في قلبه مرض ))
اذا الطمع يأتي بعد الخضوع ... يا الله ... كم هي قاعدة بسيطة لتصرفات كثيرة قد تعيها أو لا تعيها بعض النساء ... ولكن من المؤكد أن من التزمت بهذا التوجيه الرباني المنظم للبشرية ... لاستقامت حياتهن ولن يمسهن أحد بسوء ... فالمرأة وإن خضعت بالقول بحسن نية كما في حالتكي كمثال ... قد يكون خضوعكي حباً لأولاده أو شفقةً أو عطف عليهم ولكن طمع فيكي ... وليتكي تداركتي نفسكي وأنتبهتي ... وقطعتي الطريق عليه ... للأسف لم يحدث هذا ... ولكن تمادى في طمعه بطلبه منكي بأن يبقى الأمر سراً بينكم ... وكان خضوعكي الآخر بالموافقة على ذلك ... مما من المؤكد بأنه زاد الطمع في نفسه ... أنا هنا لا ألومكي على مامضى ... ولكن لأنبهكي والأخوات مما وقعتي فيه ... فالخضوع بالقول قد يكون أحيان ... بأن المرأة تعتبر أنه من الاتيكيت والأدب التحدث سواء مع البائع أو الرجال إذا كان مجال عملها يحتم عليها ذلك ... بأدب زائد عن الحد وأقرب مايكون إلى التصنع أو التجمل بالأخلاق وقد يكون هذا الاتيكيت مدخل ابليس وبدايةً لك الشرور وأكبرها والمدخل يكون عبارة عن منزلق والمنزلقات لا تؤدي للقمة بل للهاوية وتكون بسلاسة وبسرعه ... فالحذر الحذر من الخضوع بالقول ...
نرجع لكي ايتها الفاضلة ... انا من رأيي بأن لا ترسلي له رسايل ولا غيره ولا حتى تقفلي جوالك أصلاً لا وردي عليه بعد وأرفعي صوتك عليه وقولي له لا عاد تتصل ولا شي انا كنت ارد عليك لأجل اني متوقعه المتصل ولدك ... وكنت لما الاقي انه انت كنت اخجل اني اقفل بوجهك لين شفت ان المسأله ماعاد يبي لها سكوت والآن لا عاد أشوف رقمك بجوالي وأنا بغيت أبين لك اللي عندي والمره الجايه ماعاد تفرق معي من راح يرد عليك والآن أنا رايحه لأبوي ماراح أقفل لأجل اذا منت لاقي تسلية تتسلى فيها تتسلى مع أبوي ولا تقفلي وسوي كأنك تنادي على أبوكي وقولي مكالمة لك ... لأجل إذا قفل من الخوف تتأكدي أنه ماراح يدق نهائي ... اما غذا ماقفل وبين انه ماهمه ... تعرفي بأن هذا واحد مستهتر و ينخاف منه ... وتغيري عنه مع بداية الدراسة لأنه ماينضمن ممكن يخليكي آخر وحده تنزل ويكون مخطط له على جريمة ... فالحذر واجب ... ومن الأفضل انك تشوفي لك نقل ثاني خوفاً على حياتك ....