![]() |
رائع جدا ما خطت أناملك أخي .........
حفظ الله لك والدك و إخوانك |
كانت لي مواقف كثيرة مع معالي والدي حفظه الله و شفاه مواقف غرسها و أسال الله أن يكون ثمرة هذا الغرس الفردوس الأعلى من الجنة له و لوالدتي سأكتفي بذكر بعضها حتى لا أطيل بل حتى أرحم قلبي الضعيف أذكر و أنا في الثامنه من عمري كانت الوالدة حفظها الله وشفاها تأمرني بالخروج للمسجد لأداء الصلاة و لكن عقلي الصغير كان ياخذني لغرفة مهجورة مظلمة متهالكه مليأه بالنفايات ظناً مني أني أختبيء عن أعين الناس و لم يفكر عقلي الصغير أن لن أستطيع أن أختبيء عن الله في أرضه و كان الوالد كعادته يوقف سيارته بحيث يغلق الباب حتى لا يجلس المتطفلون بل ( المذنبون ) داخلها و لكن عندما أوقف سيارته أمام الباب تحركت فالباب سبيل خروجي الوحيد و كأنه شعر بحركه فأبعد سيارته و إقترب و مع كل خطوة يخطوها يحدث زلزال مرعب داخلي ففتح الباب و رآني ( لم يضربني- لم يؤذيني بكلمة - لم يرفع صوته - لم يجمع علي الخلق - لم يدعو علي الخالق ) و لكن قال ( شوف ذل المعصيه و ين جابك و عز الطاعة وين يوديك ) و مضى و لم يضف كلمة و غرس في إبنه رجل يبحث عن مواقف العزه و لا يرتضي الذل والهوان و في عمر الثانية عشرة ضربت أختي و علم بهذا الأمر فأدخلني في غرفة وحدي كنت أتوقع أن يُكسر رأسي بعصا و يسمعني أسوء الألفاظ فهو لا يرضى أن تلمس شعره لبناته و لكنه أمسك قطعه صغيره في يده و إقترب مني و كان يضربني و يقول ( ردها لي يا قوي و لا بس على الضعيفه ) و يكررها ( ردها علي يا قوي و لا بس على الضعيفه ) يا لله لم يؤلمني الضرب و لم أشعر به بل كلماته مزقت روحي و تعابير وجهه أرتني بشاعة فعلتي كنت أتمنى أن يقطع جسدي بسكين و يتوقف عن ترديد تلك الكلمات و مضى و غرس في إبنه رجل لا يقف موقف فيه ظلم أو تجبر بل موقف نصرة و إحقاق حق حتى عندما أعياه المرض و تمكن من جسده لم يتوقف عن الغرس في داخلي فهو الوحيد في هذه الدنيا الذي جسد لي فضل بر الوالدين فأذكر في عيد الأضحى من العام الماضي دخلت به الحمام و غسلته و ألبسته و طيبته و جلست أحادثه و أمازحه و إستأذنت منه وخرجت من المنزل وعند عودتي إستقبلتني أختي و قالت لي أبي كان يبكي بكاء لم أره في حياتي يبكي كالطفل و يذكر و يترحم على أمه لم أستغرب بكاه بعد خروجي تحديداً فقد كان هناك عهدا بيننا و إن كان عهد قلوب لا مشافهه أن لا يرى دمعتي و لا أرى دمعته و لكن غرابة وصف أختي حيرني فجلست بجواره و سألته ما بك يا أبي فقال و هو يضحك عندما كانت والدتك حامل بك كان هناك خطورة على حياتها ونصحها الأطباء بإسقاطك فرفضت و نصحتها أنا و عمك بإسقاطك فرفضت و أنجبتك و إذا بك تقوم بما قمت به اليوم فتذكرت أمي و قد فعلت معها ما فعلت أنت معي فضحكت و قلت سبحان الله و مضى يكمل حديثه مع بقية إخوتي و يمازحهم فصعدت إلى غرفتي و بكيت بكاء طفل و في قلبي أدعو أن يرزقني الله الذريه الصالحه وما أبكاني أكثر و جعلني أصيح ( يا الله ) أنه دائما كان يمضي و لكنه يعود لي عندما احتاجه لكن ماذا سيحدث و ماذا أفعل عندما يمضي و لا يعود من سيعلمني و يوجهني عندما أخطيء هل عرفت الآن لماذا عجزت في ردي السابق هل عرفت الآن لماذا يكون الرجل شاباً و عندما يفقد و الديه يشيخ فجأة ! لإننا نخشى اللحظة التي نحتاجهما فيها فلا نعرف ماذا نفعل و عندها نتأكد أنهما ماتا و فقدناهما سؤالي أخي حفيد الداخل ماذا ستفعل إذا مضى معاليه و لم يعد ؟ |
اقتباس:
أشكرك كثيراً على زرعك هذه الكلمات الطيبة هنا و أسأل الله أن يوفقك و يحفظ لك كل غالي عليك وألا يريك مكروة في نفسك أو فيمن تحب . بارك الله فيك . |
اقتباس:
حنانيك أخي معدن الرجولة , ترفق بي وبنفسك ففي قلبينا ما أعلم وتعلم والله أحسست أني جاوزت الشيخوخة حتى , بمجرد أن فكرت مواقفك مع والدك لا تقل عن مواقفي مع والدي وربما أنا من يخونه التعبير الآن فلا أقوى على الكتابة ولا أقوى على شئ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي والدك أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي والدك أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي والدك هذه مقاطع من قصيدة للشاعر عبدالله السفياني أهديها لمعالي والدي ومعالي والدك أبي يا أبي... بلغ رفاقي بأني هنــاكْ على ضفة الموت أسقي الحياة دمائي لكي لا تموتْ فلو قابلوك.. ولو ساءلوك.. فقل يا أبي.: إن نهر الحياة ينادي هنــاك أبي يا أبي.. ودمعي يناديك من مقلتي فخذني إليك قبيل الوداع.. ودعني أقبل في راحتيك ابتسامات فجري الجديد تعلمت منك الكثير..الكثير ..الكثير.. تعلمت أن الحياة لها صورتان حياة يريدونها.. وأخرى تكون على مانريد.. وبينهما حاجز من جليد..!! |
اقتباس:
أسعدتني كثيراً مداخلتك مع (( تحفظ )) أنك ستكونين في معسكر النساء تشجيعاً وأجدني ألومك وما المبرر أن تكوني مشجعة وبيدك قلم ولك هذا البيان في القول والتميز في الكتابة , لن نقبل أن تكوني مجرد مشجعة فهذا الأمر الذي نحاول بدأه هنا ليس فيه إلا متنازلين وحينها شجعي من أردت .. وفقك الله على جميل القول منك وبالغ التأدب وسأنتظر أن تكوني (( قد التحدي )) .. موضوع مراسلة الإدارة صدقت فيه وسأرسل لهم رسالة الآن أشرح فيها الأمر .. أشكرك مرة أخرى .. ودام عزك |
الكلام معكما,, حفيد الداخل ,, ومعدن الرجولة,, يشبه الوقوف بين معولين يعتلجان,, والعجيب أن كليهما يصرع صاحبه,, بمستن الحروف,, وبديع الحب للآباء, والواقف بينكما لامحالة.. يصرعه,,السجال,, حين يقتتل أبناء الأسود,,
على رسليكما,, أخواي,, فإن لي أسداً انهكته الشيخوخة,, ولازال أسد,. يزأر بالحب,,, حيناً,, وبالحب أحياناَ أخر.. ترفقا بقلبي,, فأبي مقيم في مقلتي كله,, وكله الآخر في قلبي مستقر,, رجل بلون رغيف الخبز الأسمر,, عيناه رماديتان استل لونهما من عيني أم,, تقول لأتاتورك ياخال,, أما لون الخبز فهو من عطاء شمس الحجاز لا محالة.. حين ترقب بكرة اليوم بائع غنم.. أدمعتم عيني.. أقحمتم قلبي المفعم بسكنى أبي,, بقهوة أبي,, بحلم أبي,, بحنان أبي,, أقحمتموه ببوحكم الرجولي,, بخوفكم,, خوف الرجال من فقد الرجال,, وكون أبي يراني رجل,, فإن هذا الجزء مني يشارككم البوح والخوف,, أما الأنثى الباقية من حلم أبي,, لازالت وجلة كحال النساء,, تدعو الله لي ولكم وللجميع,, بدوام الصحة والعافية لآبائنا الكرام.. ورحم الله من سبقونا من الأسود,, هي دعوة غيب لكل من قرأنا وقد وارى أسده الثرى.. سامحوني,,,إن قست خاطرتي قليلاً.. فهاكم معدن الرجولة,, وحفيد الداخل,, حاسبوهما,, |
حفيد الداخل ,, أخي ..سأوافيك بأخبار عدتي وعتادي في مواجهة حربكم الضروس القادمة, ولكن أمهلني رويداً,, لأستفيق من وقع,, خيلك,, ورفيقك,, معدن الرجولة,, حول حرم خوفي من فقد أبي.
|
اقتباس:
وأضم صوتي لصوتك أخت hasarym أنها تستطيع المشاركة وأكثر ولن يقبل منها أي عذر . لن يكون الأمر 3 ضد 1 بل سيكون 4 ضد 4 بإنتظار مشاركة الآخرين .. الأخت hasarym أنت ترفعين من من مستوى المشاركة وتزيدين نبرة التحدي وأخشى أنني أنا من ستثكله أمه .. وفقكما الله . |
اقتباس:
وفقك الله لا تتوقفي كثيراً عند مسألة الغموض وعدم الفهم لأنك بذلك ستبحثين عن البساطة وقد توقعك في الركاكة والأبتذال .. أجدك دائما ترددين أنك تتحدثين الهيروغليفية وهذا غير صحيح .. يكفي أنك قلت أنا أدخل التحدي متحدية لنفسي لكنك هنا وهو ما أخاف عليك منه ستبحثين عن ما يرضي القارئ وما يفهمه القارئ وستجدين نفسك مشتته بين كثير من الأراء أجعلي المقياس أنت أولاً .. أكتبي لنفسك وسيصل للقارئ صدقيني .. أكتبي كما كتبت في أول ردودك علي ففي تلك الردود تظهرين عفوية جميلة وتظهرين مستوى ثقافي عالي .. لا تتكلفي في الكتابة وستجدين أنك تتفوقين على نفسك التي تدخلين في تحدي معها وستتفقين علينا أيضاً .. وفقك المولى وبارك فيك .. |
أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً
اقتباس:
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( الايمان يمان والحكمة يمانية , أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً )) ولذلك أنا أحب أهل اليمن لأنهم أحفاد الصحابي الجليل ( أبو موسى الأشعري) ولبالغ أيمانهم ولحكمتهم ولسمت يبدو في شخصياتهم أشكر لك أيها الافضل كل ما تفضلت به علي هنا وأشكر لك كل هذا الحضور وبهذا الوعي والتأدب في القول ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وفقك الله أخي الفاضل وزادك من فضلة , تأكد أني فخور بمعرفتك وفخور برأيك في والدي وفي موضوعي ... بارك الله فيك (◠‿◠) |
الساعة الآن 08:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©