![]() |
اقتباس:
قد يكون كلامك صحيحاً يا أخي .. بل هو صحيح دون شك. ربما ما حركني هو إشفاقي عليه ورحمتي لدموعه وتلك الغصة التي شعر بها وهو يحدثني عن خوفه وهاجسه. |
البراءة والتعامل معها شيىء يستدعي العطف والذكاء
وانا اقول انه صعب ان نوصل للطفل انه بامكنك اتن تفقد امك و اكن انا مع راي التي تحبب ابنها في الجنة حتى يشتاقها وتجعله مع العمر يدرك حقيقة الموت يا الله احفظ لكل طفل امه و قر عينه بها و قر عينها به |
هاا.. مهرة
طمنينا كيف صار حال ولدك.. ان شا الله رح عليه الخوف....... |
اقتباس:
بارك الله فيك ورزقكِ كل الخير. |
اقتباس:
آآآآه يا سيلا. أول أمس كنا في البيت ولم نخرج .. قال لي: يا ماما أنا وايد أخاف عليج. قلت: من شو تخاف عليّ يا ماما. قال: أخاف تضيعين .. أخاف حد يسرقج .. أخاف حد يحرقج بالنار! قلت: يا ماما الله يرضى عليك أنا الحين معاك وما رحت لمكان. وصرفت ذهنه عن الموضوع! الله يعين بس! |
اقتباس:
لكن الخوف من السرقة أو الحرق ما مصدره ؟؟ هل هناك من يعبر له عن خوفه عليه من مثل هذه الأمور من باب الحرص عليه من الفقدان مثلا أو من المخاطر ؟ أو ربما برامج توعوية بالتلفاز ؟؟ |
اقتباس:
حتى عندما نكون في الخارج مثلاً فإنني أحذره من الكلام مع الغرباء .. وأفعل ذلك تحديداً عندما نذهب إلى المول ويضطر للذهاب وحده إلى الحمام ـ أعزكِ الله ـ ولكنني أبداً لا أخيفه بأن أحداً سيخطفه مثلاً. ولكن حدث منذ حوالي سنة تقريباً أنني افتقدته في البيت .. وبحثت عنه ولم أجده (عادتي أن أطرق أبواب غرف عماته وإن كان هو في الداخل فإنه يجيبني ويفتح الباب ولكنني لا أفتح الباب من تلقاء نفسي احتراماً لخصوصية صاحبة الغرفة) .. ثم نزلت إلى الطابق الأسفل فلم أجده .. ثم خرجت إلى الحوش فوجدت باب البيت مفتوحاً .. فتملكتني الهواجس وظننت أنه ليس في البيت أصلاً .. وبعد فترة قصيرة من البحث ـ وطبعاً البكاء ـ وجدته في غرفة إحدى عماته يشاهد التلفاز فلم يسمع طرقاتي على الباب .. ورآني وأنا أبكي وسألني عن سبب بكائي فأخبرته أنني كنت أبحث عنه ولم أجده وظننت أنه ضاع .. ولكنني لم أستخدم لفظ اختطاف. وهو يتذكر هذا الموقف حتى اليوم .. ويذكرني به بين الحين والآخر .. آخرها منذ بضعة أيام .. ويسألني: ماما انتي ليش كنتي تصيحين في هذا اليوم؟ .. فأجيبه بذات الجواب! |
اقتباس:
وكذلك اسأليه فربما حدث أمر معين عند أحد أصحابه . ربما التخويف صدر من أحد عماته أو والده بجميع الأحوال لا تخافي من أسئلته فهي طبيعية ويسألها كل الأطفال .. وتتراوح درجة الالحاح بالسؤال بين طفل وطفل على حسب درجة تعلقه بأمه وعلى طبيعة ردة فعلها عند سماعها لسؤاله لأول مرة .. ربما تأكد له خوفه من شعورك بالخوف والذي ينتقل للطفل من نظرة ظننتي أنك أخفيتها . كل ما في الأمر أن طفلك حساس وذكي ما شاء الله عليه .. فترة وتعدي :) ما عليك سوى بإشغاله قدر الامكان بنشاطات تشغله عن التفكير والتأمل . اشغلي فكره بأمور أخرى إذا سألك مرة أخرى حاوريه بالموضوع فربما يشفى ذلك غليله وتنتهي التساؤلات بعقله ان وجد لها جواب . قولي له ... برأيك بضيع او انحرق لو أنا ما لعبت بالكبريت وانتبهت واذا أنا حفظت عنوان بيتنا .. كلميه وكأنك تسردي بقصة مالها علاقة فيكي .. بدون توتر ولا خوف حتى تنقلي له اطمئنانك . وبكذا تأكدي له طرق حماية نفسه وتطمنيه بطريقة غير مباشرة مافي كذب ... اذا سألك طيب وانتي بتنتبهي وما يصير فيك كذا .. تقولي له تشوفني ذكية كفاية وأنتبه وللا لأ :) اشرحي له عن الموت بأنه الانسان ينتقل عدة مرات بحياته من مكان لمكان ثاني وكل مكان يكون أوسع من اللي قبله ... بالأول نكون ببطن أمنا وهذا أضيق مكان وننتقل عند الولادة لحياة الدنيا وبعدها ننتقل لحياة البرزخ وهذا مكان بعد الموت ويكون أوسع وبعدها ننتقل للحياة الآخرة وهذي حياة خالدة مافيها موت .. كل الموضوع اننا ما ننتقل بنفس الوقت وننتقل ورا بعض كل واحد ودوره وما ندري متى بيكون دورنا ... اذا بنظل مع بعض لكن نفترق فترة بسيطة مثل المسافر ونرجع نجتمع .. واسأليه انت شنو راح تعمل بفترة فراقنا هذي ؟؟؟ ممكن تقترحي عليه يجهز لك هدية يعطيكي اياها وقت تتلاقوا ... مثلا صفحة قرءان كل يوم ودعاء يومي .. بصراحة رأيي هذا من خبرتي ورأيي الخاص فأنا لم أجد عند المختصين جواب شافي ... انظري فيه فإن وجدته مناسب فطبقيه . |
الله يرضى عليج يا بيتا.
أعجبني جداً اقتراحكِ الأخير بخصوص الهدية والاستعداد للقاء. بارك الله فيكِ غاليتي وما ننحرمشي ;) |
|
الساعة الآن 08:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©