منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=226830)

حياة افضل 09-08-2011 02:23 PM

أهلا وسهلا ... حياك الله أخي الكريم الفاضل أحمد الأزهري ... و مما أسعدني و أبهج مقلتي وقوفك بجانبي ... و ما أبكي عيناي أنتما أيها العشاقان ... يالله ... لا إعتراضاً بل تدبراً لأقدارة ... وإقتناعاً بقراره ... يالله ... يا أحمد ... كم سرت معك بين تلك الحدائق الغناء و قد تذوقت طعم فواكها الذيذة و رأيت أشجار التفاح و العنب و التوت ... قد جبت بي هناك حيث ما كنت أرنوا له ... الحب ... الحب ... وما يدريكم ما الحب ... العشق وما أدراكم مالعشق ... لا وصف له ... ولا دواء لعلاجه ... ولا وقت لزمانه ... ولامكان لترحاله ... أيها المتيم برفيقة الدرب ... لقد أخرجتني من جامعتي ... وعشت معك هناك في حدائق العشاق ... تركت اللغة الأجنبية لأتذوق قصة كتبها أحباب سموا لما فوق السحاب وسطرهتها دموع لم تعرف الغدر والخيانة ... و قالتها ألسنة تقول الصدق دوماً ... ألى لحظتي هذه و أنا مندهش مذهوووول مما قرأت عيناي ... نعم هذا الحب الذي لازلت أبحث عن شبيهه ... أخي الكريم ... أستبيحك في ردي هذا فيسكون خليط من ما أجد في بالي ... و من ما كنت أفكر و مما أري ... أخي العاشق أحمد ... لقد قرأت قصتك في مكتبت الجامعة و عيناي لم تستطيع الصمود ... فآثرت عيناي التعبير عن ما قرأت بلغة صامته ... هي لغة الدموع ... وبعد أن أنهيت القصة وخرجت ... كانت السماء ماطرة ... فجبت أرجاء المباني تحت دموع السماء و أنا لا أستتر من هذه الدموع ... بل بقيت أدعوا لها و أترحم عليها ... أيتها العاشقة قد كنت مضرباً للمثل في العصر الحديث الذا بدا لنا كثرة الشكاوي من نساء لا أعلم كيف أصفهن ... ولكني أقول حتي بعد رحيلك فقد عطرتي منتدانا بسيرتك العطرة ... و نورتي المنتدي بنور قلبك المشع بالإيمان ... رحمك الله و أكرمك بضيافته ... و أدخلك فسيح الجنان ... أنت مثل كبير أيتها الكوكبه في زمن الشهب ...

عدة ألي البيت لأقرأ مرة أخري هذه القصة التي لم أسمع بمثلها من قبل ... و بدأت أستوعب القصة ويالها من قصة ....
إختيارك للعنوان ... جميل رائع يليق بتلك السيدة التي أتمني من الله أن يكسوا بصفتها سيدات المسلمين ... كم أنا أري نفسي لا شئ أمامك ... العاشق أحمد ... فلقد رسمت أنت ورفيقت دربك أجمل صورة للتعبير عن الحب ... وما أن شارفتما علي أكمال اللمسات الأخيرة ... جاء الأمر الذي لا يرد ... الأجل ... تذكرت حديثاً قد سمعت به ... " كان حقاً علي الله ما أرتفع شياءاً إلا وضعه " ... ولا علم لي بتفسيرة ولكنها سنة من سنن الكون التي وضعها من خلقه ... ولقد دعوت الله لها كثيراً جداً و كان وقت نزول المطر ... لأنها أثبتت أن هناك نساء لازلن يتحلين بمكارم الأخلاق ... مع علمي أن فيكم الخير يا نساء المسلمين ... أي زوجة كنت تملك أيها الأحمد ... ملاك أي نعم ملاك و قليلة فيها ... سبحان الله حتي مع الم المخاض تريدك أن ترتاح وتطمئن قلبك بصوت هادئ ... ألم تحرق جوالك بإتصالاتها وبكائها كما يفعلن نسائنا... أحمد هل أنا في حقيقة أم خيال ... رحمكِ الله أيتها الكوكبة ... والله لقد أحزنتي الكثير بدخولك عالم الأخرة ... لأننا نريد قدوات أمثالك أيتها الصالحة ... أرجوك أخي أحمد سامحني فلقد كتبت عنها و أنا أعلم مدي غيرتك عليها ... ولكن والله أني تمنيت أن أخواتي رغم طيبهن و أقاربي من النساء مثلها ... رحمها الله ...

أنا لا ألومك أخي أحمد ... في بكائك وفي نحيبك ... في حزنك وألمك ... يا أحمد أنا أدرك جزء بسيط من ما تعيش من الألم ... و أري أنك قد صبرت ... وحان وقت والوفاء ولا ألومك في أن تعاف الزواج فوالله من يتزوج بمثلها لن يجد من يعوضه ... أنا أعلم كيف أنك كنت تعيش في داخلها وكيف كانت تعيش بداخلك ... يااااالله ... أنا كنت أود أن أعيش لحظات الحب التي عشتها و كنت أحاول في أن تبقي ... أبذل كل ما أستطيع ... لكني أُفاجأ بما لم يكن بالحسبان ... و قد كنت أخاف أنه الحب من طرف واحد ... و قد وقع ما كنت أخاف منه ... ولكن ماذا عساني أقول ... صحيح أخي الغالي أحمد أني لم أعش كعيشتك ... ولكني كنت أبحث عنها ... يالله كم تجرعت الكثير من الأسي من لمجرد الصبر علي الحب ... وفي الأخير لاصبر نفع ولا حب بقي ... مشكلتي أنه لم يزل لإسمها صدي في قلبي ... و عقلي مسرحا لذكراها ... تضاب شديد بين قلبي وعقلي ... ودائما ما ترجح فكرة العقل و لكن دائما ما تدمع عيني علي فكرة القلب ... لا أود أن أجوب في جوي السخيف مع قصة سامية من طرفين كانوا قدوة لمن أراد الحب ... لمن أراد العشق ... لمن فكر بالمستقبل ...

أيها الوفي العاشق ... لك مني دعوة ... ولك مني تحية إجلال ... فحياتك الهدف الذي بحثت عنها طويلا وسأضل أبحث ... ولكني لن أجد فعملت زوجتك ناااادرة جدا تكاد تنعدم لو لا إحسان الظن بأخواتنا المسلمات ... نور الله دربك و أسعد بسمتك و جفف دمعتك و أطرب أذنك ... و حسن سريرتك ... وعطر ذكرك ... وجمعك بها في دار الجار محمد والرحمن بارئها ...

لفت إنتباهي كلمك عنها كان بصيغة المضارع رغم أنه ماضي فأنت أديب وعاشق وهي تستحق ... ... رحمها الله رحمة واسعة ...

البليغ 09-08-2011 03:01 PM

ما أجمل كتابتك يا أحمد "حياة أفضل"
وأسلوبك الراقي.
:::
أسأل الله أن يخفف عن الأحمدين (أحمد الأزهري و أحمد حياة أفضل)

ايمان_2011 09-08-2011 05:58 PM

في سنة 2003 حصل عندنا زلزال في مدينه بومرداس بالجزائر العاصمه و كان احد الزملاء يدرس هناك بالجامعه و لحسن الحظ لم تصب الجامعه و المسجد بأي أذى
و خرج كل الطلاب لاغاثت كل محتاج و بعد شهر تقريبا حضر هدا الزميل حفل التخرج الدي بجامعتنا البعيده عن العاصمه لان جامعة بومرداس توقفت بها الدراسه نتيجة الزلزال بعد الحفل اخد يسرد لنا وقائع الزلزال و اخبار المغاثين هناك و من بين ما اخبارنا به قصه ابكت الجميع الدفعه بكاء مريرا
من بين المغاثين رجل سارت حالت اغماء لاكثر من ثلاثة ايام و بعد جهد جهيد استفاق و اخد يحكي ما حدث معه
كان في البيت و يبدو انه يعيش عيش رغيد مع زوجه محبه و اربعة ابناء اخدوا مجامع قلبه و لا يقوى على احتمال الشوكه توخزهم و خصوصا الصغيره و عمرها سنه
قال نزلت لاصلي العشاء و تركت الزوجه تعد العشاء و الابناء يحضرون امتحانات اخر السنه و عند الخروج امسكت الصغيره برجله بقبضه من الحديد و لم ترد مفارقة رجله و لو لا النداء للصلاة قال و الله ما تركتها و لا دقيقه
المسجد لا يبعد عن العماره مسافه خمسين مترا قال نزلت و تركت كل عقلي و لبي و ما لا يوصف في البيت
و عند النزول الى الشارع و في لحظه كلمح البصر سمع دوي يقول الزميل حاكيا على لسان الرجل
الدوي ليس بالقوي التفت الرجل فلم يجد العماره دكت تحت الارض و كانها لم تعمر من قبل و في ساعه كلمح البصر لم يعد هناك لا زوجه و لا اولاد و لا بيت و لا حتى قبر يبكيهم عنده و لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم

abo marym 09-08-2011 07:15 PM


لا حول ولا قوة الا بالله

وان لله وان اليه راجعون

اسأل الله ان يرحمها ويتقبلها

ويبارك فيك وفى ابنك ويجعله
نبت صالح

وبإذن الله رضاء الله على هذه
الزوجة الصالحة ثم رضاك انت
الزوج وابوها وامها سيظهر
فى الحفظ لهذا الطفل وتنشأته
النشأة الصالحة التقية
بإذن الله تعالى

وتذكر قول الله عز وجل

{ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ
فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ
يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا
رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ
أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع
عَّلَيْهِ صَبْراً } الكهف82

ويقال ان هذا الاب هو الجد السابع
وليس اب المباشر

سبحان الله

فما بالك بطفل كانت هذه امة

ولا نزكى على الله احد هو اعلم
بمن اتقى

رحمها الله رحمة واسعة وغفر
لها ورزقها الفردوس الاعلى
من الجنة وصحبة الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم



حلم الواقع 09-08-2011 08:51 PM

سبحان الله
ما قطع الله من جانب الا ووصل من جانب اخر
شاء الله ان يفصلكما عن بعض ليصلكم من جانب هذا الابن
اسال الله ان يكون عبدا صالحا بارا بوالديه
ولعل الله ترك لك هذه الثمره رحمه بك وبحالك
حتى ترى فيه وتتذكر منه حياه سعيده عشتها مع تلك الحبيبه الغاليه وتواصل رغبة الحياه من اجله
اسال الله ان يغدقها بواسع رحمته وفضله
ساصدقك القول
لو كنت مكان زوجتك الحبيبه ( لا سمح الله ) لما تمنيت لك ان تدعو على نفسك بهذا الدعاء (اللهم الحقني بها ) او تتمنى وتستعجل قدوم اجلك لتلقاني
بل ساعاتبك واغضب منك في انك ستترك هذه الثمره ( صغيرنا) في هذه الحياه يكابدها وحيدا من دون احد من والديه يوجهه ويسانده ويحنو عليه
اذكر ان ابي رحمة الله وغفر له ولجميع موتى المسلمين مرض مرضا شديدا وكانت امي تقوم بخدمته وهو طريح الفراش واثناء سيرها سقطت حفظها الله فما كان منه الا ان فز من مرقده خائفا ملتاعا عليها وهو يصرخ باسمها رغم انها لم تتاذى ولله الحمد وبعد ذالك سمعتة يقول لها لقد خفت عليك خوفا شديدا رغم اني اعرف ان هذي هي الايام الخيره لي في هذه الدنيا وانني مودعها لا محاله
انتبهي على نفسك لتبقي مع ابائنا توجهينهم وترشدينهم فما زالو صغارا ليلتاعو على فقد والديهم جميعا
اخي أحمد
لم اقرا موضوع قط بكثر ما قرأت موضوعك بل اني ادخله كل 3 ساعات واعيد قراءتة وتعاود عيناي البكاء وكاني اقرءة لاول مره
لقد ساهمت طريقه سردك للقصه على ان تصل للقلب لانها خارجه من القلب فعلا
لا اريد ان ازيد مصابك بل انا اتفائل بالقادم مادام معك هذا الصغير حفظه الله وابقاه في حظنك
واتفائل بان الحياه ستزهر لك مره اخرى وياتي الربيع لك بعد خريفة
دمت في حفظ الله ورعايتة

ابغي حل؟ 09-08-2011 09:38 PM

اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله...
قراتها مرة واحدة بطريقة مترددة ومتجزئة ,, فقد المتني العبرة ولم استطع التنفس,, لم احزن على فراقكما ,, فالحمدلله جميع المؤشرات تدل على حسن المآل بإذن الله ,,ولكن تذكرت نفسي مكان زوجتك والنظير المعاكس من زوجي ،، او بالاحرى طليقي ,,سبحان موزع الارزاق ,, اخي احمد لن اقول لك لا تحزن ،، فكم من سنين عصرت قلب يعقوب عليه السلام حزنا على يوسف,, ولكن عزائي لك رضا ابيها وامها وبعلها عنها ,, وموتها اثناء ولادتها ,, وكما ذكرت ان منيتها كانت في رمضان ,, فطوبى لها ,,اشغل نفسك بما يقربك الى الله حتى تصل اليها ,, واكرمها واكرم اهلها وصاحباتها بعد موتها ,,
كم تمنيت زوجا يبادلني ما اعطيته وما اكنزت له من العااطفة وما اغدقت عليه من الحب ولكن سبحان الله .. اللهم لا اعتراض على حكمك.. ادمت قلبي قصتكما لله دركما.. رحمها الله رحمة واسعه ونفعها بدعائك ودعاء ابنيكما,

جوهرة العطاء 09-08-2011 10:56 PM

الحياة مستمرة وانت بحاجة الى من يقف بجوارك وخاصة الزوجة
واذا كان هناك شقيقة لزوجتك لماذا لاتتزوجها لكي تستقر ويستقر ابنك فحياته بين اجداده لن تستمر
غفر الله لزوجتك ووسع مدخلها وكلنا راحلون والموت حق اللهم ان نسالك حسن الخاتمة

الخلوقة 10-08-2011 02:31 AM

أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها وأن يجازيها بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفوًا وغفرانا .
/
\
قصتكم لم أقرأ مثلها.. فهي إمرأة عظيمة أرضت ربها و والديها وزوجها .. جمعت خير الدنيا والأخرة .. و قرأت مواقفك وأفعالك بين السطور فوجدتك نعم الرجل وأمثالك نادرون .

الله يعوضك خير ويحفظ لك ولدك،،،

قلبي معاك 10-08-2011 03:27 AM

اخي احمد دخلت الموضوع لاني تخيلت انها قصه او من الامور التي اعتدنا على قراتها
وبدأت القرأه والله اني احس بكل حرف كتبته دموعي نزلت قبل ما اعرف النهايه مع اني تخيلت النهايه لكني انصدمت
يالله سبحان من خلق هذه الزوجه وصورها اخي الموت قادم لامحاله لكن يكفيها من هذه الدنيا رضاك عنها ورضى والديها
اسال الله ان يرحمها وان يغفر لها ويجعلنا واياها من اهل الجنه وان يلهمك الصبر والسلوان
اخي لن اقول لك تزوج وانساها لان مثلها صعب تكراره ولكن انتبه لنفسك وصحتك لاجل هذا الطفل حاول ان تلهي نفسك بالذكر والصدقه والاعمال الخيره لتعينك على تربية ولدك ليكون صالحا بإذن الله
واخيرآ انا لله وانا اليه راجعون

مهنــ ابو ــد 10-08-2011 10:37 AM

كان الله في عونك ..

ورحمها الله رحمة واسعة .

وعوضك خيرا منها حورية في جنان الخلد ... تنعم بها كما تشاء هناك خلود فلا موت .

اسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة .


الساعة الآن 05:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©