![]()  | 
	
		
 متابعة بصمت 
	بسم الله ما شاء الله ... لغتك العربية رااااااااائعة بالرغم من الغربة ...  | 
		
 * حقائق غائبة .. 
	رغم أني تفوقت كثيراً و حصدت مراتب الشرف العليا .. و تذوقت حلاوة اليقين و الاطمئنان العقدي الصحيح .. الا أني لم اصل لما كنت اطمح له ...! قال لي اخي ذات مرة : لا تسلكِ هذا الطريق ، فهو مسدود .. خالفت نظام العائلة التخصصي الطبي .. و بحثت عن امر اخر .. ! املاً ان اجد ضالتي من الحياة الطيبة الهانئة و العدل الانساني الكبير .. لكن ... فشلت ؟! معرفتي للحقائق الغائبة عن ملاييين العقول البشرية ، و رفض المجتمع لها و لي جعلني أحبط جداً .. فليس لنا ان نناطح جبال العلم من علماء وَ وعاظ ..! و ان نومن بغير ما آمنوا به ... لذا فكل نتائجنا موقوفه ......؟! * مواصلة متعطشة .. كل ما نهلت من بحر هذا العلم تعطشت أكثر و أكثر .. و ازدت نهماً للمزيد ...! أقتنع بأمر و أخالف آخر ... أقارن بين ما وعيت عليه من مبدأ و بين ما وجدت في اصل هذا الدين .. اشهد بحق انه اكمل الأديان و أصحها على الاطلاق لو أخذ غضاً دون زيادة الاجتهادات و الأقوال .. و ما سواه باطل ... الا ان الأعراف القبلية و المجتمعة كانت حائلاً في وجه العدالة الدينية الصحيحة للأسف ... * مشروع مصير .. لو كنت أمقتُ شيئاً في ذاتي .. فهو كوني انثــى ..؟! و لا تسألوا عن السبب .. جاء طالباً القرب ، في وقت غير ملائم .. أنا فتاة كملايين بل مليارات الفتيات على اختلاف اعراقنا و أعرافنا و معتقداتنا كلنا نحلم بالحب و فارس احلام نبيل و طفل ..! لكني أومن بعمق حقيقة الواقع بالنسبة لي و للرجل .. هو ابن صديق قديم للعائلة ميسور الحال ، نصف متعلم .. له فكر متطرف نوعاً ما .. كل هذا لا يهم ، و ان كان مهم لابي ..! الذي رفض قربه و مصاهرته ،، و أنا ايضاً لم ارغب برجل كالاف الرجال من قومنا .. لهم حصانة قدسية مجتمعية لكونه ذكراً .. و ربما لامر آخر هو أني لا اشعر بالثقة بمن يحمل شعارات المجتمع الدينية و يرددها في كل مقال .. و ربما لأني احلم بالحياة كما اريد دون قيد ..؟! الجواب الصادق لن يغير مجرى القضية .. لكن باختصار أنا انثي تحلم بالحب و ما ان يأتي حتي تدير له ظهرها متعلله بإعذار شتى ..!! كان ابي يوافقني على كل هذا ، و كنت أغتاظ منه .. لأني ادرك فداحة غلطي لكن .... لا أتعلم ابداً ... لي عــودة ..  | 
		
 الرائع انك تعبرين ببراعة عن اشياء في صدر كل انثى 
	متابعين لاسلوبك الشيق و الراقي  | 
		
 اقتباس: 
	
 متابعتك شرف لنا ..  | 
		
 ايمان .. شكراً لكِ .. 
	و تُسعدني متابعتك ..  | 
		
 * محطة نهاية .. 
	عامي العشرين هو محطة النهاية بالنسبة لي .. لكنها نهاية من نوع آخر ..؟! فيه كان التحول الكبير و الكبير جداً في ذاتي و حياتي ككل .. لشعر اني شخص آخر مختلف تماماً عن الشخص السابق .. ليس إختياراً بل قدر .. قبل ختام طموحي و ختام نجاحي ، خُتمت قدرتي على المواصلة لتحقيق ما اصبوا اليه ..! لقد كانت العشرون عام الماضية من عمري ملأى بالنجاح و الامل و التجدد عمر قصير جدا انتهى لأبد عمراً جديد مليء بالإعتلال الصحي و التاخر .. خمس سنوات مضت كانت اشد تاثيراً من العشرين عاماً السابقة ..؟! انا هنا اتحدث ليس اعتراضاً او حزناً على ما فاتنا من الدنيا .. لكن مشاعر و ذكرى مضت .. * طبيب ماهر .. لا احد يستطيع ان يغير امراً أراده الله مهما بلغ من قدرة و تمكن .. هذا ما أومن به أعمق الإيمان و يبرهن لي صدقه أبي ..! امهر طبيب قضى عمره في خدمة المرضى ومحاربة الأوجاع لكنه فشل في القضاء على مرضي ..! كل ما يستطيعه أن يبني الأحلام لي و يحدثني عن الغد و المستقبل لست قانطة من رحمة الله ابدا .. لكني راضية تمام الرضا بقدري .. * مثابرة مثمرة .. واصلت تعليمي بصعوبة حتى نلت الشهادة بتفوق و بتكريم من صاحبة السمو الملكي نهى عبد المحسن .. سعدت كثيراً لكن ليس بالقدر الذي اعتقدته ؟! فالفرح كان اقل كثيراً من الجهد المبذول ..! مازالت نفسي متعطشة لعلم أعمق و أوسع ، رغبت حقاً بالمواصلة لكن نفذ مخزون الطاقة عندي لأقضى الأيام كفافاً بما يمدني به الله من صحة احياناً .. التحقت بالدراسة العليا ، و مازلت .. * إعترافات أخيرة .. لا تصدقوا ان هناك فتاة لا تغار .. تنتابني تلك الغيرة احياناً ؟! من كل شيء يحرك أمراً ساكناً بأعماقى حتى من تلك الخادمة التى تجري و تلهو ..! حينما تمر اللحظات على السرير الأبيض ، أهم ان اجمع كل شهاداتي و القيها في سلة المهملات .. فهي بلا قيمة .. اشعر احياناً أنها سرقتني من نفسي و ايامي و عائلتي ..؟! كل علوم الدنيا لا تساوى لحظات عافية و أُنس فالعمر قصير جداً .. حينما اقضي معظم وقتي في غرفتي حولي كتب واقلام و دروع تكريم .. استنزف اللحظات بالكتابة .. ! و اتضجر من كل احد حتى أبي .. ادرك كم هي سامجة حياتي و فااارغة جداً رغم امتلائها ..! رغم كل هذا .. لست نادمة على شيء .. و اعتقد أن مكاني هو الصحيح فقد بذلت عمري بما اعتقدت انه هو الطريق الصحيح و الذي يرضي ربي اولاً ثم يرضيني .. و ليغفر لي الرب ما جانبته من صواب غلب على ظني بطلانه .. انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــى ,,,  | 
		
 غفر الله لكِ. . 
	سردٌ رائع جداً حقيقة بين كلماتكِ جمل أعجبتني كثيراً وهي ما أرددها كثيراً في نفسي أو أمام غيري: اقتباس: 
	
 اقتباس: 
	
 اقتباس: 
	
 وفقكِ الله وحماك، وأعانني وإياك والناس أجمعين على فعل الخيرات وتجنب المنكرات.  | 
| الساعة الآن 04:56 AM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.  Trans by
	
	جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع  2010©