![]() |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
جزاك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك كثر الله من أمثالك . وأثابك جنه ونعيما |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
اقتباس:
وأن يردنا إليه رداً جميلاً .. ولكِ ضعف مادعوتِ ياحبيبة وجبر الله قلبكِ بما تُحبين .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
قديُبتلى الضال بثقة في رأيه حتى ينظرإلى أهل الحق بشفقة وأنهم مخدوعون مندفعون(إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم)
د/فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل...!*
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
لا تتعجبوا فهذا ما يزعمه مروجي قانون الجذب : )
ماهذا ياأحمد عمارة ؟! http://www.youtube.com/watch?v=_5LlP...ature=youtu.be |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
حسن الظن بالله لا يكون إلا مع العمل ومن يحسن الظن ولا يعمل فهو متمنٍ، أما في قانون الجذب فأنت لا تعمل شيئا سوى أن تطلب ثم تستقبل..!*
د/ سحر كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
من اعتمد على قدرته "أنا قادر" اعتمد على ضعيف، ومن اعتمد على قدرة الله "إياك نستعين" فقد أوى إلى ركن شديد..!*
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
كتاب «السر» أضحوكة
بقلم د. عائض القرني قرأت كتاب «السر» ثلاث مرات بتأمل وتدبر بعدما مُدح مدحا بلغ عنان السماء، ولما انتهيت من قراءته وضع في يدي اليمنى الشمس وفي اليسرى القمر، ولكن تبين لي أنه يعيش الوهم ويذهب وراء الخيال ويطارد السراب، فهو فقط يرى أن تستشعر السعادة وسوف تسعد، وتفكر في الغنى وسوف تغتني، وتتأمل السلطة وسوف تنالها، ويدلك بطريق الجاذبية على كل ما ترغبه في الحياة وأنت جالس في بيتك، ويضرب لك قصصا للمشاهير، فأحدهم بالجاذبية فكر في الغنى فصار من أغنياء العالم، والثاني رغب في سيارة فارهة وأعد لها موقفا عند بيته فحصل عليها، وثالث حدثته نفسه بمنصب كبير فوصل إليه، وقانون الجاذبية الذي يذكره هو كبسول مسكن وكأس مسكرة وأفيون مخدر يتناوله الكسالى الفارغون وهم جالسون في بيوتهم فتنثر الدنيا تحت أقدامهم بما أرادوا من شهرة ومال ومنصب وسلطة وجاه وزوجة حسناء وسيارة فارهة، وذُهلت من اقتناع كثير من الناس لهذا الطرح السامج والفهم الساذج لقانون الحياة وسنة الله في الكون، فالله تعالى يقول: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أعقلها وتوكل»، ويأمر الناس بالعمل والجد والمثابرة والكفاح وطلب الرزق والبذل والتضحية في حياة كريمة، ويأمر أحد الصحابة أن يأخذ فأسا ويحتطب ويبيع، وينهى عن البطالة والعطالة، وعمر بن الخطاب يضرب شبابا أغلقوا على أنفسهم المسجد وتركوا الكسب والعمل، وقال لهم: «اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة». وفي الأخير الحمد لله أني وجدت طائفة من العلماء والمفكرين والمثقفين قد ردوا على كتاب «السر»، وأنكروا كثيرا مما ورد فيه، وألفوا ضده كتبا طُبعت في الأسواق، وأنا أعلم أنه يجب علينا أن نحسن الظن بالله، ونعيش الأمل، ونفكر في النجاح، ونحدث أنفسنا بالتفوق، ولكن لا يعني ذلك أن ننام ونستسلم ونترك العمل ونهجر الميدان زاعمين أن مجرد التفكير في أي مطلب على قانون «الجاذبية» المزعوم سوف يحقق لنا هذا المطلب. وكتاب «السر» فرح به الكسالى والأغبياء والحمقى والعاطلون وأرباب البطالة وأهل مجالس السمر والقيل والقال والغيبة والنميمة، وصار الواحد منهم يتقلب على فراشه ويفكر في الوظيفة وينتظر من يطرق عليه بابه ليبشره بمرتب ضخم في وظيفة محترمة، والآخر يحسو الشاي وينتظر سداد ديونه لأن قانون الجاذبية سوف ينطلق من رأسه الفارغ فيرسل ذبذبات صوتية خفية إلى الراجحي والموسى والعمودي والعليان فيحركهم قانون الجاذبية في سداد ديون هذا المهبول المخبول المخذول. إن كتاب «السر» يشجع البطالة في البلاد، ويحث على الاستسلام وتحويل حياة الكدح والجد والعمل والمثابرة إلى تأملات وإيحاءات لأن الذبذبات النفسية والموجات الروحية على قانون الجاذبية سوف تحقق آمالهم دون تعب ولا مصارعة ولا محاولة، فيعيش أحدهم عمره كله في غرفته الضيقة يحدث الحيطان وينشد القصائد على الجدران وينتظر «الشيكات» و«الكدالك» والمنصب الراقي والزوجة الحسناء والبيت الواسع، فيصاب هذا الموسوس بالهلوسة والهمهمة والغمغمة والتمتمة، وقد كتب بعض مفكري الغرب ردا مفحما على كتاب «السر»، أرجو ألا يُضحك علينا أكثر مما حصل، ولا نصل إلى أكثر مما وصلنا إليه من الإحباط عن طريق التنويم المغناطيسي عن طريق كتب تدغدغ المشاعر وتمني القلب وتدخل النفس في أحلام اليقظة. قال تعالى: «وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ». وقال أحد السلف: «ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل»، وقال الشاعر: «لا تحسب المجد تمرا أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا».. وقال نيلسون مانديلا في كتاب «رحلتي الطويلة للحرية» ما معناه: «ويعلم الله ما وصلت إلى ما أردت إلا بعد تعب ومشقة وحبس وأذى وعذاب وألم، وكنت أقول للسجان وهو يهينني في الزنزانة: سوف أخرج وتسطع الشمس بأشعتها في جبيني، وأطأ بقدمي حديقة الحرية الخضراء». أيها الناس: الحياة عقيدة وعمل وجهاد ونضال وتضحية وإصرار وصبر واستمرار ومواصلة.. قال شوقي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
كثيرمن الناس يمارسون الشي كونغ،والتاشي شي،والإبرالصينيةيوميادون أن يعرفواأنهم يمارسون الطاوية“
دوجلاس شنج |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
لو كان هذه الشحنات الإيجابية سر الراحة لتساوى فيها المسلم والبوذي وحتى الملحد.. إنما يقول بهذا من لا يدرك سر " فاسجد واقترب"
د/ سحر كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
قالوا إذا أردت الراحة فاسجدي لتخرج الشحنات السلبية وتستقبلي الشحنات الإيجابية .. كيف تم قياس هذه الشحنات؟ ومن قال أنها سر الراحة والطمأنينة؟!!!
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
دورة رقص المنقبات!
بقلم: الشيخ د. محمد العوضي تحتل الدورات التدريبية في السنتين الأخيرتين موقعاً متقدماً في الاهتمام بالدول المتقدمة والنامية، كما أنها تعد من المشاريع الاقتصادية الرابحة جداً والمنافسة. القيادات الإدارية في المؤسسات الحكومية تحرص على تطوير كوادرها وموظفيها ومن ثم لا بد من عقد دورات متعددة لهم بالاتفاق مع الشركات أو المؤسسات المعروفة محلياً أو إقليمياً أو بالاتفاق مع شركات دولية. وهناك نمط آخر من الدورات يطرح للشارع لجميع الناس مثل دورات اكتشاف الذات، أو العلاج بالزمن، أو تحقيق السعادة، ولقد حظيت ما يسمى بدورات البرمجة اللغوية (N.L.P) باهتمام بالغ لدى الناس لما لها من دعاية وبريق. أحد أشهر العاملين في تلك الدورات التدريبية "روبنز" صاحب كتاب «قدرات غير محدودة» الذي ترجمته مكتبةذا الرجل دورة كبيرة في لندن قبل الانتخابات الكويتية بيوم أو يومين. الوسيط شركة محترمة كباقي الشركات التي إذا عقدت دورات تدريبية في الكويت، فإنها تراعي الفوارق الاجتماعية والأعراف والدين ومن ثم تطبق التدريبات بما يتفق مع قيم المجتمع. لكن هل مطلوب من أي مدرب غربي أن يراعي قيم وذوق وأخلاقيات الشرقيين؟ أكيد الإجابة بالنفي, وهذا ما حصل. فقد اشترك بعض في دورة »أنتوني روبنز« في لندن قبل أيام, وهذا المدرب يدمج أكثر من نظرية في علاجه للذين يريدون السعادة!! N.L.P والعلاج بالزمن، ونظريات الطاقة الكامنة التي توقظ المارد الذي بداخلك.. إلخ. حدثني من حضر الدورة في لندن فقال: ليس الذنب ذنب المدرب الغربي، ولكن هزيمتنا نحن العرب، الذين نقلد الآخرين تقليد القرود، ونستمع إليهم وكأنهم يتلقون الوحي, لقد كانت مواقف ما في الدورة ـ رغم فائدتها ـ مليئة بالمساخر! عن برامج الدورة: أن يقفز الجميع ويرقص على الموسيقى المختارة! ولماذا الرقص؟ قالوا حتى يخرجك من الجو التعيس الذي أنت فيه, اليأس، الاكتئاب، وتستجيب للعلاج، سواء كنت من أهل المخدرات، أو الضغوط النفسية أو من الذين يفكرون بالانتحار أو الطلاق. فالرقص يحرك الدم والطاقة الكامنة و... مالا نعرف... المشكلة أن بعض المنقبات رقصن وبعض الملتزمين صمد يوماً ولكنه رقص أخيراً!! ولقد التقطت قناة الـ (C.N.N) صوراً مقززة للمنقبات وهن يبدون بين حشد الراقصين على نغمات الديسكو. ومن أدبيات التدريب، أن يحتض كل احد في القاعة خمسة أشخاص، فوقع الفأس بالرأس... إنه تدريب يا جماعة.. إنه العلم الحديث... الضم فيه علاج لمشاكلنا النفسية، الكلام طويل والورقة أوشكت على النهاية، لكنني اختمها بالموقف الذي حصل أمام المشاركين العرب الحارين حيث جاءهم ملحد غربي وسألهم بنات وأولاداً... ألستم مسلمين أليس عندكم صلاة وقرآن وإيمان؟! إنكم تملكون الشفاء فلماذا تأتون إلى هنا؟!! ------انتهى كلامه. هل من استيقاظ من سكرة زيف البرمجة اللغوية العصبية... من زيف شركيات الطاقة الحيوية و شعوذة الاسترخاء و التنويم المغناطيسي والتأمل الارتقائي إن المؤمن فطن! فلا يستغفلك اصحاب الترهات العقدية البالية الملبسة بلباس ((العلم الحديث)) زيفاً وزوراً!!! والعلم برئ منهم بل هو محض الجهل والافتراء.. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
المزاعم و الفلسفات والممارسات الوثنية في :
(( التنفس التجاوزي التنفس العميق التنفس التحولي )) علم الطاقة الباطني د.فوز بنت عبداللطيف كردي ( 2 ) "تمارين النظر المغنطيسي" و "تمارين التنفس العميق" -------------- ( 3 ) · العلاج بالتنفس العميق أو التجاوزي: وهي معالجة نفسية مأخوذة من تطبيقات الأديان الشرقية القائمة على أهمية تجاوز الإنسان لكل ما يشعره بمحدوديته ويطلق خياله وينسيه واقعه ويجعله يستمد ما يعتقدونه من "الطاقة الكونية" ويسمونها (البرانا) أو (الهو) ويدخلها في جوفه ليتجاوز بها خصائص الإنسان العادي . وتقوم هذه المعالجة على تمارين تركيز يتم فيها التنفس من الفم ومن الأنف بالتناوب بين الفتحتين بصورة عميقة جداً لإدخال أكبر كمية ممكنة من الأكسجين إلى الدماغ وخلايا الجسم مما يساعد على الدخول السريع في مرحلة الاسترخاء الكامل شبه غيبوبة [6]. ويستخدم العلاج بالتنفس العميق منفصلا أو متصلا بأنواع العلاجات الأخرى ويعده المدربون عليه خطوة لازمة للشعور بالنشوة والخروج من الواقع وتأثيره ، والدخول في حالات الوعي المغيرة التي يعدونها أساس العلاج النفسي الفاعل! _______ [6] . وقد تضرر كثير من الممارسين للتنفس العميق نتيجة إدخال جرعات كبيرة من الأكسجين إلى الدماغ ومنهم من وصل لحالات هلوسة . والعجيب أن المدربين قد يعتبرون هذا تجربة روحية فريدة ! ( 4 ) -التنفس التحولي والعميق Transformational Breathing التنفس برنامج تدريبي أو علاجي من برامج العصر الجديد عبارة عن تمارين تنفس لما يسمونه طاقة البرانا الكونية أو الهو (ضمير الغائب)! واستشعار تدفقها في الجسم، وإمدادها له بالطاقة، والدخول بعد ذلك في حالة من الاسترخاء العميق والنشوة ([i]). وهو تدريب يُقدّم مستقلا للعلاج والصحة أو تنمية القدرات البشرية، ويُقدَّم كجزء في أكثر البرامج الباطنية الأخرى لأنه طريقة من طرق التنويم والدخول في حالات الوعي المغيّرة، وإطلاق قدرات "اللاوعي" التي تعد في جميع تطبيقات العصر الجديد مرحلة مهمة لكونها بوابة التواصل مع العقل الكلي أو اللاوعي الجمعي وهي عندهم بداية التغيير والانطلاق والفتح والعلم وتسمى "النشوة"و"الغشية" و"الخلاء"وهي ذات مايُعرف عند البوذيين والهندوس باسم "النرفانا"، وعند المتصوفة بـ"الفناء" ويسميها مروجو برامج الحركة المسلمين حالة الخشوع ([ii])! ومن العجيب أنه يتم التدريب عليه من أجل تحصيل خشوع دائم، ومن أجل التلذذ بالصلاة والعبادة، وهو أحد الأدوات في دورات أفكار إبداعية لحفظ القرآن الكريم! _______ ([i]) تسمى الطاقة الكونية في كثير من الأدبيات الشرقية النفَس Breath فهي تمثل النفس الذي يحفظ حياة الكون، ولأن التنفس من أهم طرق استمداها،ينظر: ولمراجعة التنفس وفلسفته بطريقة عرض باطنية تناسب الثقافة الإسلامية يراجع كتاب "التنفس أسلوب لحياة جديدة "، تأليف جوديت كرافيتز، ترجمة وإعداد : نورة الشهيل. ([ii]) دليل المستخدم لفن التنويم ، صلاح الراشد ، ص25. ( 5 ) التنفس Breathing: التنفس برنامج تدريبي واستشفائي يعتمد على فلسفة الطاقة، وهو عبارة عن تمارين تنفس خاصة، تستجلب ما يسمونه طاقة (البرانا) الكونية ! التي تسمى في كثير من الأدبيات الشرقية النفَس Breath لأن التنفس من أهم طرق استمداها، ولأنها تمثل النفس الذي يحفظ حياة الكون. ويتضمن برنامج التنفس تدريبات متنوعة على كيفية استشعار تدفق هذه الطاقة (البرانا) في الجسم، وإمدادها له بالحيوية والسعادة، من خلال الدخول في حالة من الاسترخاء العميق الموصلة إلى النشوة، حيث يتم التخلص من الطاقات السلبية وتحصيل السكينة وشفاء من كثير من الأمراض ([1]). ويعد التنفس العميق برنامج تعليم روحي، ويُقدّم كبرنامج مستقل للعلاج والصحة غير منفصل عن مبدأ المعالجة الفلسفية ( معالجة الروح والعقل والنفس) التي تركز برامج الاستشفاء البديلة عليه، فالعلاج البديل لا يهتم بالدرجة الأولى بالأمراض المعروفة وإنما يعتبرها أعراضاً تنبئ عن عدم توازن الطاقة بين الأجساد السبعة، أو بين الروح والعقل والنفس ويهتم بإعادة التوازن للطاقة من خلال تطبيقات ظاهرها حيوي وحقيقتها فلسفية. ويقدم التنفس كذلك كبرنامج تدريبي روحاني للتنمية البشرية وتطوير القدرات البشرية بعامة([2])، تقول مؤلفة كتاب التنفس: "التنفس التحولي يقربنا أكثر من خالق الكون بحيث تزداد رؤيتنا الداخلية وضوحاً ويصبح بمقدورنا أن نتخذ التدبير الملائم في الوقت المناسب ...ويبقى الأمل بأن تسمح لتنفسك التحولي بأن يعيد تركيز انتباهك على القوة الهائلة التي تنطوي عليها صلتك الأساسية بالله" ([3]). كذلك يُقدَّم (التنفس) كتمرين مهم في أكثر البرامج التدريبية والعلاجية الوافدة؛ لأنه طريقة من طرق الدخول في حالات الوعي المغيّرة، التي تعتمد عليها أكثر هذه البرامج لإطلاق القدرات عند مرحلة (اللاوعي)، حيث يعيش الإنسان تجربة روحية فريدة تجعله يكتشف قواه الكامنة، ويشعر بنشوة وفرح، وتقوى لديه الذاكرة والاستبصار فيتذكر أحداثاً مضت في بدايات خلقه، وفي بطن أمه بل قبل ذلك إلى عالم الذر! تحكي إحدى المتدربات تجربتها فتقول: "الواقع أنه من الصعب تجسيد التجربة التي عشتها في كلمات ....كانت طاقة حيوية عذبة تجتاح جسدي وعقلي وروحي لتجعلها تتوحد في كيان واحد بلا حدود وبلا ألم" ([4]). لذلك يتم التدريب على التنفس وممارسته في دورات خاصة من أجل تحصيل خشوع دائم، ومن أجل التلذذ بالصلاة والعبادة، وفي دورات (أفكار إبداعية لحفظ القرآن الكريم) لتنشيط القدرات الخارقة للحفظ! د.فوز كردي |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
حتى تكونوا كالشامة في الناس
من نحن في تيار الحياة الصاخب ... من نحن في خضم بحرها المتلاطم ... ماهي حضارتنا في ميزان الحضارات ... وماهو منهجنا في تقييم المناهج ... واقعنا يحكي قصة حزينة ..تختلط فيها الدموع بالدماء على هزائم مادية أُنهكت فيها قوانا ، وضُرب اقتصادنا وشُتت شملنا ، ومُزقت أجسادنا ، و انتُهكت أعراضنا ، وهدمت مساجدنا ... وإن وقف الأمر عند حدود ضياع دنيانا... فلا والله لسنا طلاب دنيا ...وسنظل شُمّ الأنوف مابقي لنا اعتزازنا بانتمائنا واستمساكنا بالذي أُوحي إلى نبينا .. أما أن تهزم نفسياتنا ، وتتزعزع ثقتنا بمنهجنا ، وننظر بتشوّف إلى عدونا ؛ مستلهمين نهجه ، متتبعين خطاه ، مقلدين سلوكه فهذه والله الهزيمة ، وهذه هي المصيبة ..كيف ارتفع الأقزام إلى مقام القدوة فأصبح المهتدون يتسابقون للاقتداء بالمغضوب عليهم والضالين .. فالتفكير على الطريقة المادية النفعية ... واللباس على الطريقة الغربية الإباحية .. والتغذية على الطريقة الماكروبيوتيكية .. ولابد فيها من وصفة "الميزو"الذهبية ... والتأمل والتفكر على الطريقة البوذية ...لابد منها لتحقيق الأخوة الإنسانية ... والصحة واللياقة على الطريقة الطاوية .. وفلسفات الشنتوية .. والتفاؤل والإيجابية على طريقة أهل البرمجة اللغوية ..لابد منها لتكوني قادرة وقوية .. والحديث واللغة لابد فيها من لكنة أعجمية ..تضفي على صاحبها جمال السحنة الأوربية .. عجباً ألم يأتنا بها الحبيب صلى الله عليه وسلم بيضاء نقية .. هل حقاً نحن بحاجة إلى هذه الوصفات وإلى استيراد زبالة الحضارات !؟؟؟ فوز كردي الحبيبة .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
لا تغتر بدورات
تتقلب بك في كلمات وعبارات منمقة . . ولا قيمة لها في ميزان الشرع ولاتقربك إلى عبادة صحيحة |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
المشرفة الفاضلة سر الحياة..
قرأت واستمعت لما طرحتيه هنا في هذا الموضوع الاكثر من رائع فأقول وبالله التوفيق: 1- ليس لدي اي قناعة لا بالبرمجة اللغوية العصبية ولا بايحاءات الطاقة ولا باي كلام لمجرد الكلام ( قرقرة) وايضاً ليس لدي قناعة بالمهاترات واثبات خطأ فلان او صحته.. 2- مهما بلغ علم الانسان وتفطحله علمياً الا انه لن يقنعني الا بالقياس والارقام والبحث العلمي المقارن الممنهج.. اي كتاب يتكلم في هذا الامر دون ارقام ومقارنات وقياس هو محض هراء.. فالعلوم التطبيقية البحته هي من باتت الان بابحاثها وصدق نتائجها التي اثبتها الله عز وجل في القران الكريم قبل 1400 سنه وهي ليست محل شك هي من تهدي فطاحل علماء الغرب لديننا الحنيف.. اما كتب الكلام فليست ذات تأثير عليهم.. وهنا الفرق 3- قرأت كتاب د.فوز.. فيه كلام اكثر من رائع ولكن حين تطرقت للبايجومتري والفينج شوي .. كان كلامها عام وليس تفصيلياً بأبحاث تقيس وتثبت نقض ماقال به الاولون في هذا العلم الذي لا انزهه عن الزلل في الاعتقاد ولكنه حين يتم اخضاعه للمقاييس العلمية تثبت فائدته 4- قرأت كتاب الشيخ المنجد وفيه الكثير من نقد قانون الجذب الذي اعترض على بعض مفرداته وارفض ان يكون قانوناً لحياتي.. وهو كتاب مهاترات وردود يخلو من الارقام والتجارب العلمية لان اصل الشيء هو السر الذي يدعونه وهو باطل مادام في اصله كلام في كلام ولا احتاج لدحضه لانه باطل في اصله.. فادعوا لمن هف قلبه لقانون الجذب ان يقرأ هذا الكتاب 5- مشكلة اسلمة خرافات الطاقة ارى انها اخطر قضية كما قالت د.فوز مشكورة.. وهي تنبع لدينا من امرين.. اولهما ان مايأتي من انسان تبدو عليه مظاهر الصلاح فمطلوب منا ان نأخذه على عواهنه في مجتمعاتنا التي تقدس الاشكال اولاً وهذا هو المرض العضال في مجتمعنا لاننا نركن العقول جانباً ونتجاهل مايضرنا بحكم انه قادم من شخص هيئته طيبة.. ثانيهما هو الفراغ الذي اوجده الجهل بامور حياتنا وجعل لكل من اراد ان يسترزق منا ان يملاء هذا الفراغ بترهاته المردودة عليه مثل احمد عمارة الذي يدس السم في العسل ويعمد الى جذب الناس بابهارهم واظهار خوارق الامور لهم 6- هناك جانب علمي الان بدأت جامعات امريكية ذات مكانة في تبني ابحاثه لمعرفة ماهو وكيف يستفاد منه في بدائل الطب.. ولي اتصال بدكتور باحث مسلم عربي يُدَرِس في تلك الجامعة تناولت معه الحديث عن بعض العلوم المدحضة هنا فاجابني بانها تخضع للبحث العلمي وبعضها في طريقة لتحقيق نتائج بالارقام لامجال لذكرها هنا.. في الجانب المقابل لدينا انكار صارخ هنا وعدم تقبل للامر برمته جملةً وتفصيلاً امل الا يكون الانكار الا بدلائل علمية في العقيدة مثلاً كما تفضل المشائخ مادام الانكار العلمي التطبيقي البحت بعيد عن متناول ايدينا التي يحفها الجهل من بعض الجوانب.. وعدم الخلط بين الامرين.. لان الاثبات العلمي قوته في التجربة والتحقق والعلم الشرعي في قوة الدليل وتحليل المقاصد والخلط والتضاد بينهما يورث المهالك اشكرك اختنا الفاضلة سر الحياة على هذا الجهد الرائع بصراحة واسأل الله ان يثيبك في الدنيا والاخرة على تطرقك لموضوع مهم في حياتنا قد لايدركه الناس بهذا الكم الرائع من المعلومات والمشاركات والاراء.. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
اقتباس:
الشكرلله ! وأشكرك على دعواتك الطيبة .. وصدقت بكل كلمة عن هذه العلوم الزائفة .. وأسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين .. ومازال بقية أن أضع عن هذه العلوم ! وأنتظر دليلك عن البايجومتري والفينج شوي..! |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
شتان بين الإفادة من تقنية الحضارة الغربية والشرقية ووسائلها المادية وبين التسليم لمناهجها الفكرية وتطبيق فلسفاتها الإلحادية ...
فلنحذر فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
لننتبه فالعقائدالباطنية وفلسفة الطاقة الكونية والشاكرات والين يانج وغيرها تُسرب لأبنائنا عبر فيلم (ناروتو) الكارتوني وغيره ...!
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
البارحة إحدى صديقاتي تُبلغني عن إحدى مبرمجي البرمجة الزائفة هذا الدكتور الفاضل ..أعرفه شخصياً ودرست على يديه
بأنهم أعطاهم دورة وصدمت جداً جداً كيف أستطاعوا أن يدخلوا دور التحفيظ بهذا العلم البائس واسم غير البرمجة اللغوية العصبية يضعون السم في العسل كي لاتنكشف حقائهم الكاذبة ..! وصديقتي صدقت هذا الدكتور الذي يتمتع بالإيجابية البائسة والحمدلله لم تتعمق مثلي كثيراً وأنرتها ! لم يعد يسموها برمجة أبداً ..صارت أسماء أخرى كيف تلقي حديثك أمام الآخرين وووووو يضحكون عالأخرين بهذا الزيف ! أسأل الله أن يُنير بصائرنا عالحق .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
ماشاء الله
موضوع مميزا فعلا زادك الله علما ياسر |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
اقتباس:
ونفع الله به وبكِ .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
ظهرت فرق المباحية المسقطة للأمر والنهي بين المسلمين لما كثر الخروج عما بعث الله به رسوله وفشت البدعة
واليوم نرى فئام من المبتدعة على خطاهم! فوز كردي الحبيبة .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
المقولات الفلسفية خطيرة الناتج ؛ فقول أرسطو وأتباعه بقدم العالم وأنه صادر عن موجب بالذات متولد عن العقول أفضى بهم لعبادة الكواكب وتماثيلها...!
فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
بعث المقولات الفلسفية ونشرهابعبارات معاصرة
وتلميع أصحابها ونشر تطبيقاتها العملية نكسة حضارية بعد أن أثبت العلم من بعد الشرع بطلانها . فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
يقول :لنا جسد أثيري
ويربطنا به حبل فضي!! إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم أنأخذ خبر الغيب من الضالين! الدكتورة فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
المعرفة الغيبية تبدأ وتنتهي من النصوص الشرعية.
والظن بأن لدى أصحاب أي دين أو فلسفة من حقائق الغيب مالم يخبر به الرسول ضلالة خطيرة فلنحذر فوز كردي .. |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
يجب التثبت مما قد يقع في النفس أو تسمعه الأذن أو تراه العين يقظة أو مناما.
فالوساوس كثيرة . والشيطان متربص. والظن لايغني من الحق شيئا. فوز كردي |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
رضاك عن نفسك ورأيك لا يعني أنك على الحق!
فتنبه واطلب النصح صادقا.. راجع وتراجع.. (اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون) فوز كردي |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
الرسول أعلم الخلق بحقائق الغيب، وأحب الخلق للتعليم والهداية،وأقدر الخلق على البيان؛ لذا امتنع أن يكون من دونه أفاد خواصه أكثر مما أفاد أمته...!*
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
|
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
خدعة الأسلمة /
من الأساليب المضللة والخادعة التي أطلّت على فكرنا الإسلامي أسلوب الأسلمة الزائف . إن هذه الأسلمة لهي أشد خطراً من الفكر المستورد في صورته الأصلية لأن محاولة الأسلمة هذه تكسب الأفكار المنحرفة قوة وحصانة ، وهذه الحصانة هي الخدعة الكبرى التي عن طريقها ينجذب الكثيرون ويضلون عن الطريق ويزدادون تعلقاً بالأفكار الدخيلة لاعتقادهم أنها من صلب الإسلام . وهذه الخدعة هي التي يستخدمها اليوم مدربو دورات الماكروبيوتيك والطاقة ودورات تربية الذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية التي اتسع انتشارها وعظم قبول العوام لها . إن هذه الدورات تخفي وراءها أغراضاً سياسية يجهلها أكثر المدربون ذوو النيات الحسنة فهي تدعو في جملتها إلى وحدة الأديان بدعوى السلام العالمي . وقد علم مؤسسو هذه الدورات الغربيون بأنه ليس من السهل إخراج المسلم من عقيدته فاحتالوا لذلك بإلصاق فكرهم الضال بالفكر الإسلامي والترويج بأن تلك الفلسفات تنطلق من الفكر الإسلامي ولا تناقضه . وهنا تلعب الترجمة دورها في التضليل وذلك بحذف وتغيير بعض العبارات التي لا تتناسب مع مبادئ الإسلام أو إضافة كلمات عقب بعض الأفكار لايهام القارئ بأنها إسلامية ككلمة (الله_الخالق ) بدلا من كلمة الطبيعة في حين أن الموضوع كله يتكرر فيه إسناد الفعل والخلق للطبيعة مما يؤكد التناقض والخلط في طريقة الأسلمة المزعومة . وقد يأتي المترجم بجملة إنشاء الله أو بإذن الله بعد أفكار وأقوال تنسب المشيئة للكون أو للفرد نفسه . ولتقوية بعض الأفكار الهدامة يتم تدعيمها بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الحكماء من المسلمين أو الاتيان ببعض الآداب الإسلامية أو الاستشهاد بما يشتبه بها من سير ة الصالحين من المسلمين . كذلك نلحظ استغلال بعض المصطلحات الإسلامية التي تتلاقى ألفاظها مع بعض المصطلحات الموجودة في هذه الدورات مع أن معناها عند أهل هذه الدورات بعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي مثل مصطلح التأمل والتنفس والبركة . فمعنى التأمل في الإسلام يقصد به التفكر والتدبر في خلق الله للوصول إلى تعظيم الخالق وتعميق الصلة به والإيمان بقدرته وهيمنته على على الكون إلى غير ذلك من المعاني الكثيرة العظيمة . أما لفظ التأمل الذي يكثر تداوله والتدريب عليه في هذه الدورات فهو من الطقوس الروحية التي يقصد بها الوصول إلى مرحلة النيرفانا ( الخروج من الوعي) أو الإدراك الأسمى ويقصد بذلك كله الاتحاد مع الإله والحلول فيه . ومصطلح التنفس نفهم منه جميعاً المعروف من عمليتي الشهيق والزفير أما المعنى المقصود بالتنفس في الفلسفات الروحية ودوراتها التدريبية فهو أيضا رياضة روحية تساعد –بزعمهم- على تدفق الطاقة الكونية في مسارتها في الجسم فتكون لدى الإنسان قوة تمكنه من الشفاء وتكسبه الثقة بالنفس فيكون إله نفسه المتحكم في تصرفاته وإرادته بفضل الطاقة المتدفقة في جسده . وأنت أخي القارئ لست بحاجة لأدوات قرائية متخصصة حتى تدرك تلك الأمور المخلوطة فيكفيك ما لديك من إيمان سليم وصحيح ، وما فقهت من أركان الإيمان والإسلام بهذه الأدوات ستكشف ذلك الزيف وسأضرب لك مثلا واحداً من كتاب قرأته حديثاً من سلسلة مكتبة الماكروبيوتيك الذي هو أصل لجميع تلك الدورات المنتشرة وعنوان الكتاب ( علم الطاقات التسع ) لمؤلفه ميتشو كوشي ، هذا الكتاب الذي يزعم صاحبه أن لطاقة النجوم والكواكب والأرض القدرة على التحكم في حياة الإنسان وقدره وحركته وميوله وعواطفه . بعد هذا الضلال البين يتجرأ مترجم الكتاب ( يوسف البدر) بالقول بأن هذا العلم ليس من باب التنجيم أو الشعوذة أو من ادعاء علم الغيب فإن علم الغيب لله وحده ، فيقول : ( وأريد أن أبعد عن مخيلتك عزيزي القارئ مبدأ التنجيم والسحر والشعوذة) .ثم يقدم تحليلات وتعليلات تدل كل معطياتها على أن ما ينادي به إنما هو من علم التنجيم الذي يحرمه الدين وليس أدل على ذلك من قوله ( أما فيما خص القدر الإنساني فتؤثر هذه الدورة من الطاقة الفضائية على الإنسان وتفكيره وشخصيته وطباعه كما تؤثر على نمونا وتطورنا وبصورة خاصة على تطور قدرتنا العقلية والروحانية ) وبعد هذا العرض الموجز لهذه الأسلمة المشوهة نستطيع أن نفول أن عملية التعريب المطعمة بالشواهد والنصوص التي توحي بصحة الحقائق والقواعد الغربية ليست عملية تأصيل إسلامي بأي حال من الأحوال .. ولا يعدو حشد النصوص الشرعية في طياتها على كثرتها سوى خلط بين المفاهيم وتلاعب بالألفاظ والدلالات مع الحفاظ على الأصول الفلسفية بل وتعزيزها ، وهذه نظرة قاصرة للتأصيل إذ مجرد الاستشهاد أو الاقتباس لا يفيد شيئا مقابل إبقاء الأغراض والفلسفات كما سبق في الشواهد . ( إن عملية التعريب مهما كانت متميزة فذة مستندة على التوثيق والتصرف والاستشهاد والانتقاء والمقابلة التي يقوم بها بعض الغيورين على الدين لا تصلح لأن تكون عملية تأصيلية مجردة مالم تعقبها دراسة واعية أخرى على أيدي العلماء الربانيين الذين يستنبطون الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ويعلمون المصالح والمفاسد ويدركون الأصول والمقاصد ... وقد وقع معربو هذه الأطروحات الوافدة فيما وقع فيه أسلافهم من معربي كتب الفلسفة وعلم الكلام قديماً لاغفالهم لجانب البناء العقدي وعدم اعتزازهم بأصالة المنهج الإسلامي . إن خدعة الأسلمة التي تظهر ذلك الميل نحو التدين وتخاطب النـزعة الفطرية لدى الناس في حب التدين والميل للتعبد تحمل في طياتها الكثير والكثير من التشويه وعدم الواقعية) من كتاب تربية العظماء لجمال الحوشبي وكتاب الوثنية في ثوبها الجديد للكاتبة د. نجاح بنت أحمد الظهار |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
قرص الطاقة الحيوي (تمائم العصر) د.فوز كردي السؤال: ينتشر كثيرا الحديث عن قرص الطاقة الحيوي " البايو دسك"Bio Disc وعن قلادة الطاقة Amezcua Chi Pendant ، ويطلب منا أن نكون شركاء في بيع هذا المنتج وتسويقه بين المعارف والأصدقاء بالعمل وبنسبة ربح تتزايد كلما زاد عدد الزبائن ، سؤالنا عن المنتج هل له علاقة بفلسفة الطاقة وما حكم استخدامه أو المساهمة في بيعه علما بأن مروجوه يذكرون له فوائد صحية عظيمة منها أنه : يعيد توازن وتناغم الجسم، ويحسن مذاق المشروبات والمأكولات و يساعد في تحسين النوم، ويساعد في انتاج ماء مشحون بالطاقة بوضع المشروب على القرص، ويساعد خلايا الجسم على التخلص من السموم ويرطبها، ويقوي جهاز المناعه للجسم، ويقلل مستويات الارهاق، ويزيد من كمية الاكسجين بالدم،ويزيد من التركيز العقلي وغير ذلك كثير .... الجواب : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد .... فإن هذا القرص المسمى بالقرص الحيوي وقلادة الطاقة ونحوها السوار وقلم الطاقة، ومثلها أنواع الأحجار الكريمة والبلورات والكريستالات المتنوعة التي تحمل أو يتختم بها أو تعلق في أي مكان باعتقاد تأثيراتها الخارقة في الشفاء والصحة والحيوية لهي تمائم العصر التي تجتال بها الشياطين بني آدم عن الحنيفية وتوحيد الله عزوجل وتوقعهم في أوحال الشرك بالله تعالى، فتزين لهم نسبة الأثر والنفع الذي قد يحصل لهم لاضطرار قلوبهم رحمة الله بهم إلى هذه الأمور التي لا تؤثر وصفا ولا عقلا. فتعلقها واستعمالها أوبيعها ومساعدة مروجيها هو من الشرك بالله عزوجل والدعوة عليه مما هو من أعظم الذنوب. وقد كان لوزارة الصحة وللهيئات الرقابية في السعودية جولة في منعها وتحذير الناس منها جاء في جريدة الوطن السعودية أن المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني قال :أن وزارة الصحة بدأت بمتابعة عملية النصب الترويجية لما يعرف بقرص الطاقة الـبايو ديسك التي قام بها عدد من الأشخاص في منطقة نجران مستغلين حاجة المرضى والناس للعلاج وترويج منتجات غير مرخصة وغير شرعية قد تؤدي إلى الضرر الحتمي على حياة المواطن والمقيم. ونفى مرغلاني أن يكون قرص الطاقة مرخصا من وزارة الصحة معتبرا أن هذا المنتج غير مفسوح من الوزارة وغير مسجل لديها وأن مروجه قد يرتكب جريمة في حق الناس عن طريق الإضرار بصحتهم واستنزاف جيوبهم . والأمر الأخطر من خسارة الصحة والمال، خسارة الدين وتدنيس صفاء التوحيد عند المسلمين باعتقاد نفع مالا ينفع والتعلق بمالا يملك ضرا ولا نفعا . لذا أدعو المسلمين في كل مكان إلى الاستمساك بالدين، وإعمال العقل فيما يروج تحت شعارات الصحة والسعادة فقد كان من أسباب ضلال العرب عن الحنيفية وفشو الوثنية فيهم تلك الأصنام والأحجار التي جلبها لهم عمرو بن لحي من الشام بعد رحلة كان يبحث فيها عن الشفاء . ووصية الختام دوام الاحتياط للدين، والخوف من الشرك فقد كان إمام الحنفاء وأبو الأنبياء يبتهل لله : ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لمالا نعلم |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
أهل الحق لهم وضوح
وأهل الفكر الباطل لهم علامات كاشفة على ضلالهم ...! |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
من اهتم بعلماء الإلحاد
ستجده يبتعد عن علماء الحق! |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
.
العلم الصادق النافع هو الذي يربي قبل أن يعلّم هو الذي يهذّب قبل أن يعرّف . . وغير هذا فعلم لا نفع فيه !! |
رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
من وجدته زاهدا في العقيدة الإسلامية
متعلقا بفلاسفة كوريا والهند . . فاعلم أنه مضطرب في حياته تائه في فكره . ولاتغتر بسجع كلماته !! |
الساعة الآن 10:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©