منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[مميز] (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=254479)

سيدة الموقف 17-10-2014 06:42 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داماس (المشاركة 3120563)


تم تمييز موضوعك .. الف مبروك fdgrgjyhjyh




شكراً لكم من قلبي
ألبستم موضوعي حلة كبيرة عليه رغم تواضعه
فلكم جزيل التقدير والإمتنان
وأسأل الله أن ينفع به
jyhjyhjyh

سيدة الموقف 17-10-2014 06:46 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد أمه (المشاركة 3120872)
الحمدلله على كل حال.
كل ما تخلصت من جرح أتاني غيره مليت سئمت من الحياة.
رحماك الهي.

تصبري وتجلدي وكوني مؤمنة قوية
وانصحك بقراءة هذا الموضوع وأريد منكِ أن تقارني بين مصابك ومصاب هذه الأخت
ومسيرة حياتها المليئة بالبؤس وكيف أنها ماظلت تردد يالله وتعيش في كنف الله وتلجأ إليه

http://www.66n.com/forums/showthread...=254650&page=2

لاتقرأي البداية بل تعمقي معها في قصتها

سيدة الموقف 17-10-2014 06:50 AM

رد : كيف كنا , وكيف صرنا ( لنتغير معاً للأفضل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة1 (المشاركة 3120988)
الله ما اروعك واروع هذة القصة يا انليميتد
ذكرتيني عندما كنت ارقي نفسي كنت ارى رؤى كثيرة في النوم..وعادة لا اهتم بتفسير الرؤى كثيرا لكن كم رؤيا كانت غريبة جدا وشعرت بحاجة لتفسيرها,,, وبدون مايعرف المفسر عن الحال اللي كنت عايشة فيه طلب مني ان أقرأ سورة يوسف كل يوم قبل النوم واوصاني بالرقية...
كنت اتأمل في اياتها واتدبرها وسبحان الله كأني وجدت نفسي فيها بشكل او آخر
واتسآئل هل هذا السمو خاص بالانبياء فقط؟ وهل نستطيع كبشر عاديين ان نسمو بارواحنا في الابتلاءات؟

سيدة الموقف الانسانة الرائعة العظيمة...اعادتني لنفس التساؤل عندما ذكرت انها تدعوا لطليقها رغم كل ما فعل بها...كم ابهرتيني ايتها السيدة الفاضلة العظيمة ,,ماشاء الله لا قوة الا بالله اسأل الله ان يزيدك فضلا وخيرا من عنده
وان يحفظ لك ابنائك ويصلحهم ويهديهم ويعوض صبرك خير في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين والمسلمات
كم اتمنى ان اكون مثلك ياعظيمة...
الحمد لله 4 شهور مرت على طلاقي نسيت وانمسح فعلا كل شئ سلبي بفضل الله ثم فضل الرائعة unlimited
واكاد اقسم اني لو رأيته امامي الآن ما اهتزت فيني شعرة..لكن لم استطيع ان ادعوا له ,, ولا ادعي عليه ايضا
نسيت فعلا كل اذى نفسي وكأن الاربعة شهور اربعة عقود او حتى قرون بدون مبالغة...

لي عودة لهذا المتصفح الجميل بإذن الله ....


سحابة
أنا سعيدة من أجلك لأنك تزدهرين كبرعم ورد وتتخلصين من احباطاتك وهمومك شيئاً قشيئاً
ولاتتعجبي لدعائي له فأنا لا أدعوا فقط له بل اسعى ليكون أباً صالحاً لابنائي وقدوة مستقبليه لهم
لربما مت قبله فمن سيرعاهم إذا كان رجلاً ضال ..؟!!
هو أباهم إذا صلح لنفسه صلح لهم والعكس
أي نعم علاقتي به قطعت لكن علاقتهم به لا انقطاع لها لذلك أدعوا من أعماق قلبي
أن يجد فيه ابنائي الأب الصالح التقي الورع


أنتظرك هنا وأنتظر عبير مشاركتك ونصائحك لنا كأخوة

سيدة الموقف 17-10-2014 06:56 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3thooooooob (المشاركة 3122223)
اولا أسجل إعجابي بكثير مما سجل هنا
ثانيا: اشكر أختي سيدة الموقف على طرحها هذا الموضوع فهو مبعث للتفكير و التحليل و التقييم
بالنسبة لي التجربة التي مررت بها علمتني التالي :

ان استغني بالله عن كل البشر
فلا يسمع آهاتي ولا يعلم حالي و لا يسمع شكواي الا هو سبحانه

ان الله ان أخذ مني شيئا ... أعطاني أشياء فله الحمد .. ان أعطاني صحة وعافية و مصدر رزق و عائلة و طفلة هي نور عيني و مهجة فؤادي

ان الزواج رباط مقدس لا يمكن الاستمتاع به الا ان كان قائما على ما وصفه الله في كتابه .. المودة و الرحمة و السكنى ... فان انتفى احد هذه الأركان تصبح الحياة مستحيلة ..

ان الانسان لن يعرف مكنونات ذاته الا في الشدائد .. في الشدة ستعلم ان كنت من الصابرين المحتسبين ام من المتسخطين.. و في الشدة ستعلم ان كنت تملك رصيدا من حب ذاتك ام انك أفلست و قدمت كل مشاعرك و طاقتك لغيرك


لي عودة

جميلة أنتِ يا أخيه
بذلك الإيمان المشع بين أحرفك وكلماتك
نعم ياحبيبة من يجد الله ماذا يفتقد ليبكي ويحزن وهل بعد الله نبحث عن أنيس وونيس..؟!!
أحزن لحال من لم يتذوقو لذة الحوآر والمناجاة مع الله , أشعر أنه يسمعني حين أحدثه ويجيب علي
وأسأل مولاي أن لايحرم أي مسلم ومسلمة نعمة اليقين به وتقوآه


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3thooooooob (المشاركة 3122275)
عزيزتي سيدة الموقف
تابعت بعض ردودك في موضوع حضانة أطفالك
ووجدت انك لست مقاربه لي في العمر فقط .. بل مشابهه لي في الشخصية
وكل ما عبرتي عنه من أحاسيس ومخاوف امر به الان
فاسأل الله ان يعوضنا خيرا و يملئ قلبينا رضا و سعادة
أحببتك في الله

آمين يا أختي ويشرفني جداً أن نتشارك بعض الأمور
ونتشابه بها
وأنا سعيدة بمعرفتي لكِ هنا
وقلبي وصفحاتي مشرعة لاستقبالك وفضفضتك

سيدة الموقف 17-10-2014 07:07 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرب الخيال (المشاركة 3122338)
رجاء بعيد عن الموضوع الرئيس وعذرا لكن من الردود لدي رغبه ملحه يشرح لي بالتجارب ومعناه
"ولسوف يعطيك ربك فترضى" متى يتحقق هالشي؟ومامعنى العطاء؟وهل يقربه او يبعده شي؟
2/الحاسه السادسه هل لها ارتباط بالمرض الروحي؟
وماهي مميزات صاحبها ومتى تقوى ومتى تضعف؟
3/تتابع الرؤى المبشره؟ماذا يدل؟

جزاكم الله خير وناسف ان كان مو مكانه لكن تجمع ولربما اجد
مجيب وشكرا

لست صاحبة علم شرعي لكن سأضع لكِ رد عن هذه الآية العظيمة لأحد الأخوة
نفع الله بعلمه وجزاه خيراً


وبقية الأسئلة لا علم لي بها

و لسوف يعطيك ربك فترضى
عبدالعزيز بن محمد أمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للهموم وجوه كثيرة أسوأها الوقوف عند حافة اليأس و فقدان الأمل وفي الآونة الأخيرة زار قلبي ضيف ثقيل لا يكاد يبرح مقامه فقد ابتليت بأمر أرهقني فالغم لازمني و الحزن صاحبني و الهم أحرق مقلتي و الدمع أغرقني... الفرح إن حضر يوما غاب بقية أيامي, القلب بحرارة يشتكي و ينادي الذي أهمني و لكن لا حياة لمن ينادي فبقي الألم يواسيني و الظلام يحضنني... نظرت للسماء شاكيا همي ألتمس رؤية الحمام لكني وجدتها مليئة بالغمام كأنها محملة بالغموم و كافة أنواع الهموم... و نظرت للأرض باكيا قلبي وجدت الحب فيها سرابا و القلوب مملوءة حقدا و عذابا...

فقدت ما أريد و أقام في قلبي كل هم كئيب و فقدت الكنز الثمين و كدت أفقد اليقين إلا أني رفضت الإنكسار و وجهت وجهي للعزيز الغفار له الحمد و الثناء مقتديا بالأنبياء... فتحت المصحف فسبحان الله وقع بصري على الآية: "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى" هاج قلبي و ضج و أحسست بأن الخطاب موجه لي:

"يا أيها المهموم الكسير يا أيها المغموم الحسير... يا أسير الحزن أبشر ثم أبشر ثم أبشر فما ودعك ربك... إذا غطى ظلمة الحزن بجلبابه نهارك و أطبق الغم بجناحيه عالمك فلسوف نعطيك و نرضيك...

إن عصفت بك عواصف الهم و زلزل قلبك الغم و أغرقك أمواج الحزن و اجتمعت عليك المصائب و نوائب الدهر و كثر عليك المصاعب فاهتف باسم رب المشارق و المغارب و سيزول كل تلك المتاعب... إن ضاق صدرك بالهموم و الغموم فاهتف يا حي يا قيوم فسترضى بالمقسوم...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

يا عبدالعزيز ربك أعلم بك منك و أعلم بمصابك و بلواك و يعلم متقلبك و مثواك و مأواك و يسمع دعائك و نجواك ... إذا ألم البلوى قصم ظهرك و أوهن جسمك فسيكشف غمك و ينقض ظهرك... إن داهمك أمر عظيم سيكفيك ربك العظيم...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى


إن باعدك الأصحاب فرب الأرباب أدناك و اختارك من خلقه و ابتلاك... إن لم ينفعك الأقارب و الأنساب و تقطعت بك الأسباب فما ودعك ربك و ما قلاك... إن فقدت عزيز و إن فارقك حبيب فنحن منك قريب و أقرب من حبل الوريد...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إذا الهم طغى و بغى و كل من صاحب رجوته اتبع هواه فهوى و غوى و ودعك و قلى و لم تعرف كيف تستقيم على طريقتك الأولى و الفرح اختفى و تولى فاذكر شديد القوى محيى الموتى الذي أنشأك النشأة الأولى فهو قادر على أن يعيدك سيرتك الأولى إن وجدك عبدا إذا ذكر ربه صلى و نهى النفس عن الهوى و كان على الهدى...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن ابتليت بمصيبة تحل النقم و ذنوب تغير النعم و حرمان ورث الندم و إن زللت للحصول على مريدك و ذكرتنا فنحن نغفر الزلة ونضع عنك وزرك و إن أذلك مريدك فنحن نجبر تلك الذلة و ننقض ظهرك و نشرح صدرك و نرفع لك ذكرك... إن همت نفسك بالمعصية و ابتليت بارتكاب السيئة فأكرمناك بفعل الحسنة و محونا عنك الخطيئة...
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن كنت في أمرك في حيرة عمياء و أذن الآخرين عن سماعك صماء و أصابتك الضراء فاعلم أن ربك يسمع و يرى و لسوف يعطيك ربك فترضى وليذيقنك نعماء بعد ضراء... إن لم يفهمك إلا القلة فسنجعلهم لك نعم الخلة و لسوف نعطيك و نرضيك ألم نجنبك فعل الرذيلة و أكرمناك بالأخلاق الكريمة الفضيلة!؟

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن أحاطك الشيطان و لم تجد من يعطيك الحنان فتذكر الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء المنان خالق الأكوان الذي أغرقك بالنعم على مر الأزمان فاعتصم بالقرآن فهو الركن إن خانتك أركان و لسوف يعطيك ربك ما لم يكن في الحسبان و كل منه إحسان...

[وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إذا ابتغيت أمرا و لم تبلغه و منعك الآخرون فما كان عطاء ربك محظورا بل ممنوح يغدو و يروح... إن طلبت ذوي الشأن و ردوك فتذكر ربك الذي كل يوم هو في شأن يعز و يزل يضيق و يوسع يبتلي فلان بالمحنة و يدفع عن علان النقمة و ذلك منه منة. يقي الإنسان شر نفسه و سلمه من شرور خلقه يسهل الشديد و منجز الوعيد...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن كان حب المرضى من الورى بحب ليلى و سلمى و ندى و منى ذاك الحب الداني لنرزقنك قلبا يسري شوقا للقاء ربك الأعلى و لنكرمنك بالحب الراقي كمثل النبي موسى حين قال: "وعجلت إليك رب لترضى"

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن كنت في زمرة المحزونين ذوي القلوب المنكسرة الخاشعة الصادقة فالله يغيث المنكوبين و ينصر المستضعفين و الصادقين و يجيب دعوة المضطرين رب إذا سئل لا يرد سائله و إذا رجي لا يخيب رجاءه أهل التقوى و أهل المغفرة...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

إن أظلمت أمامك الدروب و اشتدت الخطوب و الكروب فاذكر علام الغيوب بالخضوع و الخشوع ليشع قلبك نورا و يمتلئ صدرك سرورا و حبورا فمنك الدعاء و منه الإجابة فهو ربك الأعلى و لسوف يعطيك فترضى... إن انقطعت الآمال و أكثرت السؤال و شكوت لربك الحال ليبدلنك الحال...

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

يا عبدالعزيز سبح اسم ربك الأعلى و لسوف يعطيك ربك فترضى... إن ضاق صدرك وسعناه و إن مرضت شفيناك و إن ابتليت عافيناك... إن أخطأت فذاك طبع الإنسان و الكامل الله الرحمن...

حينها اغتنمت الثلث الأخير في غياهب السحر تحت ظلال الصمت حين ينزل رب العزة نزولا يليق بجلاله لزمت الإستغفار و دعوت العزيز الجبار بسهام الليل مستخدما بريد الإنكسار بعثت شكوتي إلى محكمة العدل في السماء ورفعت يدي و بسطت إليه أكف الضراعة أشكو همي و بثي و حزني إلى قاضي السماء من قاضي الأرض الذي عاملني بجفاء و أنا غارق بدموعي بكل جهد و عناء... قلت: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم يا رب أدعوك دعاء الغريق في بحر همومه الذي لا يجد كشف ما هو فيه إلا أنت فيا رب لا تترك عبدك هالكا... اللهم يا الله برحمتك أستغيث و من غيرك أستغيث اللهم أغلقت الأبواب إلا بابك و خاب الرجاء إلا في جنابك و إنقطعت الآمال إلا فيك و خشعت الأصوات إلا صوتك, اللهم يا مقلب القلوب اللهم يا علام الغيوب اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك"... فلم أزل أناجي ربي حتى سمعت بخاطري (و لسوف يعطيك ربك فترضى) فتبسمت رغم معاناتي و علمت أن ربي سيحقق العدل لي و ينهي ماساتي و لسوف يعطيني فيرضيني إن شاء... سكن دمي و جف عرقي... رق عظمي و ضعف... و هدأ قلبي و صمت

*علو الهمه * 17-10-2014 09:39 AM

رد : كيف كنا , وكيف صرنا ( لنتغير معاً للأفضل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف (المشاركة 3122798)
سقيا صباحك ورد وريحان ونفحات رضى من شذى الرحمن
حبيبتي لدي قناعة لا أعلم بمدى صحتها
الإنسان الذي يمر بمواقف صعبة جداً في طفولته أو حياته بشكل عام فهو أمام أمرين:
أما أن يصنع من هذه المواقف حافزاً له وينطلق بقوة نحو صنع مستقبل باهر يكافىء به نفسه التي
تجرعت الأسى ويفخر بها ويغسل بفرح انجازه كل الكدر
وأما أن يندفن تحت عقدة الحرمان والمصاب ويتجه بقوة الصاروخ نحو هاوية الضياع والمرض النفسي
والإنغماس في الحزن ورثاء الذات وربما الإنحراف أو الهلاك

والحمد لله حتى الآن أرى من حولي وفي هذا المنتدى نماذج مشرفة لأناس عظماء صنعتهم التجربة
والطفولة المرة


وبإذن الله أنتِ من هؤلاء ياجميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وصباحك رضا وفرح ياحبيبة ، نعم أتفق معك في هذا ، لا أنكر بأني ظللت أسيرة للطفولة حتى بلغ عمري25 وفي كل مرحلة أمر كنت بصدمات ، لم أتخيل يوما بأني سأنطلق فلم أكن أستطيع البوح لأي أحد عما مررت به في حياتي ولم أجعل دكتور نفسي ولا أسري في مدينتي للبدء بحياة تخرجني مما أنا عذبت نفسي بأدوية جدا كثيرة ، وكلما حاولت أفتح مابداخلي أتهرب ، فسبحان الله دخلت هذا المنتدى فأول من تتبع حرفي هي أنلميتد كانت ترى غموض في حرفي حاولت أن تنبش معي لكن كنت حريصة جدا على عدم فتحها ..


في البداية أتعبت أنلميتد الحبيبة جدا، التفريغ صعب كان لدي ،جزاها الفردوس هي من نفضت سقيا مما هي فيه ، اعتزلت البشر ،رغم كل هذا كنت أحاول أصمد لأنطلق في مراحل دراستي ، وكنت دوما من اﻷوائل .،،
سقيا اعتمدت بنفسها في حياتها، أدواي كل شيء بنفسي وأبحث عما يساعدني ، فهذا اﻹعتماد ساعدني عاﻹستقلالية ولله الحمد ...
الحمدلله رب العالمين ، أشياء كثيرة تغيرت، الصدمة الواحدة فقط تغير بي أشياء وليس شيء واحد ...
تعلمت كثيرا ، لهذا دوما أقول لأي فتاة لاتستسلم لأي صدمة في حياتها ،فلا بد أن تفرغ مابداخلها حتى لو كان يفتك بها ألم وقسوة للا يهم ، الجرح عندنا يتنظف يكون مؤلم التنظيف ونشعر بحرقة وهكذا هو التفريغ ،
بإذن الله كل مامررت به سأحمي طفلتي الصغيرة منه ، إذا تلاحظين ياحبيبة من لديه ماضي اووووو يؤثر في حياته وعلى أطفاله مالم يعالج هذا الأمر ...
سعيدة جدا بك ياسيدة الحبيبة ...

*علو الهمه * 17-10-2014 09:41 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
نصيحة من لديها أمر ما مؤلم فلتفرغ ما بداخلها وأنلميتد الحبيبة لن تقصر معها ، لا أحد يمكنه العيش على جراحه سيعيش متخبطا دوما هنا وهناك .،
أنلميتد أحبك : ) وصباحك فرح ياحبيبة قلبي ...

unlimited 17-10-2014 11:13 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
ان مناقشة العواطف يا سيدتي تكشف حقائق
لان المشاعر والعواطف خفيه فقط صور مؤلمة تمر مرور خاطف مرى تلو الاخرى امام مرآك وهذا مزعج للغاية لدرجة انك تتصرفين من خلاله دون ان تشعرين
لما تقولين انت وش تشوفين

انت تمسكين الصورة السريعة هذي وتتكلمين عنها وتتالمين لانها بصوت مسموع وفيه سامع اخر
بعدها عقلك السريع يستنتج امر ما فتتبدد الصورة لانها انكشفت وماعاد لها تاثير
استمري بالكتابة

unlimited 17-10-2014 11:15 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
تابع
تلاحظين اشخاص على ارض الواقع او الحياة الافتراضيه هنا
يتكلمون فقط بصورة عاطفيه لانهم يقولون ردود افعالهم بما يرون من صور ماضيه
فلايتقدمون بل يدورون بذات الدائره
لكن مناقشة الصور ذاتها توصلك يا حبيبة قلبي لهذه المرحلة رغم قصرها
حبي لك

unlimited 17-10-2014 11:16 AM

رد : كيف كنا ,وكيف صرنا (لنتغير معاً للأفضل)[
 
سقيا استسمنت ذا ورم
خفي علي حبيبتي
الله يوفقك وييسر امورك ويثبتك


الساعة الآن 10:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©