كرهه للكذب

والله هذه صفة بالفعل جميلة
تشجعك على الثقة فيه

متبعاك أختى

اختي فافي وصلت رسالتك

بارك الله فيك

دعواتك

وربي يوفقكن جمييييييييييعا

لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

اختي سبحان الله

تتكلمي عني شخصيا

احس اني شمعة تحترق لغيرها :29:

حبيبتي غلا

انا جالسة على هذه الصفحة انتظرك

الحمد لله وصلت الرسالة

واتمنى من كل قلبي انك تستفيدي

واتمنى اني اراك على صفحات المنتدى الجديد.. لا يهون هذا المنتدى الرائع

اختك ومحبتك فافي

هو يبحب الصدق الصدق فإنه إذا تحدث قال صدقا و إن شعر أنه سوف يكذب فإنه لا يتكلم مطلقا


وبدورى على أن أشجعه على الكلام والصدق و ألا أبدى ضجرا مهما سمعت منه ولا يعد ذلك ضعف


ولكن هو وسيله أستخدمها لمعرفة ما يفكر به بطريقه غير مباشرة

الإجابة الأولى


صدمتى الشديدة فى زوجى كانت بمثابة صفعة أفقدتنى توازنى وكنت على وشك طلب الطلاق منه و شعرت أننى أنا الأخرى لم أعد أريده ولم أستطع التغلب عليها إلا بالاستعانه بالله ثم الاستعانه بالله ثم الاستعانه بالله

ثم بدأت أستعيد ثقتى بنفسى شيئا فشئا




ثانيا شعور الكره والرغبة فى الانتقام

للأسف الشديد بالفعل انتابنى هذا الشعور تقريبا لمدة 6 ساعات بصراحة لا أتذكر وفى هذه الفترة كان الانتقام الذى أريد تنفيذه هو


أن أدعو عليه ليس بالمرض ولكن أدعو عليه أن يجعل الله هذه المرأة من نصيبه و أن يتمم زواجه بها ولكن الله عز وجل ألهمنى الصبر والتروى وبدلا من أدعو عليه دعوت لنفسى لأننى كنت أشعر أن الله عز وجل سوف يستجيب دعائى فى هذه اللحظة


ثم قمت بعد ذلك وفعلت شىء قد لا يتوقعه أحد


تعرفين قمت صليت استخارة فى مسأله زواجه هذا إن كان خير يسره الله وإن كان شر أبعده الله

نعم هذا الشعور طبيعى جدا وينبغى عليك أن تتجنبى ذلك


فالشيطان لن يترككم فى حالكم وعليك أن تعملى على سد الثغرات التى تؤدى الى ذلك


فقط عليك أن تتذكرى المواقف التى أدت بك فى النهاية الى الإحساس بكرهه وتتجنبى الاقتراب منها فى المستقبل



مثلا كنت أشعر بكره زوجى عندما أراه غير متسامح معى وكثير الانتقاد لى


فتابعت أحد المواقف بينى وبينه و كأننى أنظر من بعيد وليس كجزء من الموقف


ورأيت الموقف بصورة مختلفة


فرأيت انه يغضب وعندما يغضب أذهب أراضيه و أصالحه فيأبى

اجلس أنا بعدها أفكر فى طريقة أخرى لكى أصالحة ثم أذهب فيأبى

وبدلا أن كنت حزينه بنسبة 50 % أصبح حزينه بنسبة 70 % وهكذا

ثم فى النهاية أكتم فى قلبى كل هذا الحزن الى أن يأتى ويكلمنى عادى مثلا حضرى الغذاء يا فلانه ... أعطينى كذا ... أريد كذا


كلام عادى يذهب السبب الرئيسى للخصام ولكن يبقى الحزن فى قلبى



ومرة على مرة وبتراكم الأحزان أحسست أننى أكرهه بالفعل




فما كان منى بعد ذلك إلا أننى عندما يحدث خلاف بيننا أذهب أولا و أراضيه و أصالحه حتى إن كان هو المخطىء ..... إذا قبل الصلح كان بها ...... و إذا رفض الصلح فلقد قمت بواجبى تجاهه أمام الله وبدأت معه بالسلام


ثم ابتعد عنه ولا أكرر محاولاتى معه حتى لا أصاب بالإحباط ... ولكى لا ينتابنى شعور الكره هذا


أول مرة اتبعت معه هذا الأسلوب استغرب منى وكأنه ينتظر أن أذهب اليه من جديد لكى أصالحه ولكنى لم أذهب

وبعدها بفترة قليله أتى هو و أحسست أنه جاء لكى يعتذر وقبل أن ينطق بادرته أنا بالعتذار أولا لأننى أريد أن أحفظ له ماء وجهه وخاصة أمام نفسه

ومن يومها إن حدث أى خلاف بيننا فأنا عدت كما كنت من قبل أبدا أولا بالاعتذار بهدوء ولكنه فى هذه المرة كان يقبل الصلح من أول مرة وبدون توجيه أى توبيخ لى

بكل تأكيد انتابنى هذا الشعور


وحتى بعد استقرت أمورنا و تغير هو من ناحيتى الى الأفضل


و كادت الوساوس أن تقتلنى

كنت أقول من الممكن جدا أنه قد تزوج بالفعل على ولكن يخفى الأمر


ومما زاد فى شكوكى ووساوسى هذه أنه فى هذه الأيام قد تطلب منه العمل زيادة فترة عدم تواجده بالمنزل .. و كنت أراه ينفق مال كثير


فكنت أقول هو بالفعل تزوج منها و يذهب اليها ونقص أمواله هذا لأنه ينفق عليها وعلى منزله الآخر


ولكنى لم أرغب بالحديث معه فى هذه النقطة إلا أن أتأكد منها

وقد وصل بى الأمر فى بعض الأحيان أن كدت انفجر فيه

ولن الله ألهمنى الصبر والحمد لله على كل شىء


بعدها عرفت وتأكدت بالفعل ان عمله تطلب منه التواجد خارج المنزل لهذه الفترات

ثم عرفت أن النقود التى كان يأخذها كان يدفعها فى شراء أحد الأجهزة المهمة لدينا فى المنزل


فحمدت الله أننى لم أتهور عليه ولم أجعل الوساوس تقتلنى


والحمد لله أنا الآن واثقة فيه جدا لأننى واثقة من نفسى


و أحسسته بهذا....أحسسته أننى واثقة من نفسى


قال مازحا لى فى أحد الأيام

يا فلانه أنا أريد أن أسافر لندن

قلت له سافر مادام أنك تنوى الدراسة و أنا معك

قال لى لا سوف أسافر لمدة شهر واحد أو اثنين على الأكثر أيام الامتحانات

قلت له سافر

قال ما تخافين على أجيك بوحدة من هناك و أتزوجها.... نحن يا رجال ضعاف وخاصة أمام إغراء الجمال

قلت له

لا تعذب نفسك قال الله تعالى"" انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"" تزوج حبيبى 2 أو3 كيف ما تريد ولن تجد فيهن ما تريد....... وياليت عندى ملك يمين كنت كملت لك العدد 10 وليس 4 وحسب

بس انا بقول لك لن تجد مثلى فالله يعلم أنك رجل مميز ولك مواصفات معينه فى المرأة التى تريد أن تتزوجها والحمد لله رزقنى لك ورزقنى إياك لأنك ما كنت ستستريح مع غيرى


وساعتها أخذ يضحك بطريقة لم أعهدها عليه من قبل




أم عن كيف استطعت زيادة الثقة بنفسى


كان ذلك بالاستعانه بالله أولا ثم القراءة والبحث

وقرات موضوع فى احد المنتديات النسائية أن أسرع وسيله لاستعادة الثقة بالنفس هى


مساعدة الآخري بأى وسيله(( اخراج صدقة..... مساعدة زميله لك فى شىء...... مساعدة شخص فى التغلب على مشكله عندة وهكذا))


ثانيا القناعة بما لديك والرضا به

لأنك مثلا إذا كنت قصيرة ولكنك كنت تتمنين أن تكونى طويله وتحسين أن القصر عيب فيك فلن تجدى ثقتك فى نفسك ولن تستطيعى الحصول عليها إلا أن يشاء ربى شيئا


وعند التنفيذ كانت النتائج مبهرة ولله الحمد

الله يجزيك كل خير ويديم المحبة والثقة بينكم ان شاء الله