منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   •·.·´¯`·.·•نحو حياة أجمل تعلم كيف تقول(لا) بلا خسائر! لا لـ نعم . ونعم لـ لا•·.·´¯`•· (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=168603)

أبو فيصل 23-07-2008 12:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farhia (المشاركة 1911156)
جزاك الله خير الجزاء اخونا الفاضل على الرد الشافي والكافي .... فبارك الله فيك

وفعلا كما قلت لكل مقام مقال وقد استفدت من الرابط الذي وضعته لي ولم اكن

اعلم انك قد طرحت ذلك الموضوع مسبقا لذى ارجو ان تعذرني

اما بالنسبة لكيفية قول لا للأقارب البعيدين والأصدقاء فأنا متابعة معكم الموضوع

وان شاء الله تعم الفائدة للجميع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك لك أختي الكريمة وجزاك الله خيرأ

الموضوع السابق قد يكون قديما . لذا قد يكون هو السبب في عدم اطلاعك عليه . فأسأل الله أن تستفيدي

من كلا الموضوعين .

أبو فيصل 23-07-2008 12:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !!حنيين!! (المشاركة 1911207)
الله يجزيك كل خير اخي ابوفيصل

ومتابعين للموضوع وان شاء الله تعم الفائدة للجميع

حياك الله أختي الكريمة حنين وبارك الله فيك.

بقي عدد متوسط من الحلقات . وستجدون فيها إن شاء الله ما يفيدكم .

سحب77 23-07-2008 02:18 PM

جزاك الله خيراً أخي الكريم أبو فيصل وجميع طاقم العمل على الطرح الرائع والذي جاء بوقته المناسب

ربما قول لا بين أفراد عائلتي أمراً سهلاً جداً، لكن كيف أستطيع أن أقول لا لزميلاتي في العمل؟؟؟؟
إليك بعض المواقف الحقيقية التي حصلت لي في مهنة العمل ولم استطع أن أقول كلمة لا بسبب خجلي أو طيبة قلبي الزائدة،،،،،،

الموقف الأول:

لتنظيم دوام الموظفين في المدرسة التي اعمل بها عليك أن تسجل حضورك الصباحي في جهاز الكمبيوتر (برنامج خاص) وذلك بإدخال رقم سري خاص لكل مدرسة لغاية الـ 7.10 صباحاً ويعتبر تأخير عن الدوام (بالطبع الكل يخشى التاخير عن الدوام) وبينما أنا أهم بدخول المدرسة وإذا بمعلمة زميلتي في سيارتها تناديني فلانة وقعي عني وقالت لي رقمها السري بسرعة،
أنا أعلم إن هذا خطأ كبير! أن أوقع عنها، فكيف أتصرف؟ أصبحت في موقف حرج لا أستطيع أن أقول لا وأعلم أيضاً أنني سأنال العقاب من الإدارة إذا قمت بذلك العمل
إليكم تصرفي: دخلت المدرسة، وقعت في الجهاز (لي فقط) وإذا بها في وجهي تسألني: هل أدخلتي رقمي السري في الجهاز؟
رددت: لا لأنني لم ألتقط رقمك وأنتِ تقولينه على عجلة
صحيح لم التقطه متعمدة ولكنني لم استطع قول كلمة لا لها في نفس الوقت.


الموقف الثاني

مضى على عملي في مهنة التدريس حوالي 6 سنوات، وكم هي شاقة هذه المهنة ومتعبة خصوصاً في أول سنة تدريس، حيث كل معلمة ملزمة بعمل تحضير مسبق (خطة دراسية على برنامج الوورد) لكل درس من المقرر الدراسي الذي تقوم بتدريسه قبل دخول الحصة المعنية. وكنت كلما طلبت التحضير من زميلة في العمل ترد: ليس لدي، أخذته فلانة، تلف الملف المخزن على جهاز الكمبيوتر الخاص بالتحضير ............الخ من الأعذار. فاضطررت إلى عمله بنفسي وكم تعبت جداً لأنه كان يأخذ كل وقتي وعلى حساب زوجي وبيتي
المهم: نقوم بتذييل كل صفحة من صفحات الخطة الدراسية (التحضير) باسم المعلمة التي قامت بإعداده حفاظاً على حقوقها وتعبها في إعداده، وأنا كذلك قمت بنفس الخطوة.
وفي احد الأيام طلبت مني زميلتي في العمل تحضير مقرر معين (طبعاً التحضير تحضيري وكل ورقة من أوراقه تحمل اسمي) وبحسن نية ولأننا زميلات في نفس المهنة الشاقة أعطيتها نسخة من الملف فقامت بطباعة جميع أوراق التحضير ووضعتهم في ملفها، ولكن!!!!! بعد أن أمحت اسمي من على جميع الأوراق ووضعت اسمها فأصبح كأنه مجهودها هي.... وهذه الحركة تكررت معي أكثر من مرة، ولم اقل لا أبداً فكيف أقول لا ؟
الآن كل زميلة تطلب مني تحضير مقرر معين، أقول لها: ليس لدي، تلف الملف المخزن على جهازي
ولكنني لغاية اليوم لا استطيع قول لا أبداً.


الموقف الثالث

معلمة زميلة لي في المهنة أيضا اتصلت بي ليلاً تخبرني أن مسئولاً في الوزارة سيحضر حصتها غداً وهي بحاجة ماسة لدرس إلكتروني (درس على برنامج الباوربوينت مع الحركات والصور) يعرض باستخدام Labtop والـ datashow على الطالبات وطلبت مني أن أرسله لها على الإيميل الخاص بها، وقمت بإرساله.
في اليوم الثاني قالت: شكراً لكِ لم استلمه البارحة ولكنني رأيته اليوم صباحاً في صندوق الوارد فقمت بإعداد درس بنفسي.
المهم بعد مرور الزمن وبينما أنا أفتح جهاز الحاسب الموجود في غرفة المدرسات وقع نظري على ملف بنفس اسم الدرس الإلكتروني الخاص بي ففتحته وإذا هو بالفعل درسي ولكن باسم أخر، نعم باسم زميلتي التي أرسلت لها الملف، أصبح مجهودنا ينسب لغيرنا، لماذا؟ لأننا لم نقل لا من البداية.

وهناك مواقف كثيرة، لا تتسع الذاكرة لتذكرها في الوقت الحالي،،،،،

ولكنني سأكون من أشد المتابعين لهذه الدورة لأتعلم قول لا في المرات القادمة حفاظاً على راحتي ومجهودي


لكم جميعاً خالص التقدير على الجهد المبذول

ام السوسه 23-07-2008 04:47 PM

جزاكم الله خير ومتابعين للموضوع الرائع


الله يرزقكم يارب الفردوس الاعلى



ويجمهنا فيها جميعا يارب

أبو فيصل 23-07-2008 08:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحب77 (المشاركة 1911788)
جزاك الله خيراً أخي الكريم أبو فيصل وجميع طاقم العمل على الطرح الرائع والذي جاء بوقته المناسب

ربما قول لا بين أفراد عائلتي أمراً سهلاً جداً، لكن كيف أستطيع أن أقول لا لزميلاتي في العمل؟؟؟؟
إليك بعض المواقف الحقيقية التي حصلت لي في مهنة العمل ولم استطع أن أقول كلمة لا بسبب خجلي أو طيبة قلبي الزائدة،،،،،،

الموقف الأول:

لتنظيم دوام الموظفين في المدرسة التي اعمل بها عليك أن تسجل حضورك الصباحي في جهاز الكمبيوتر (برنامج خاص) وذلك بإدخال رقم سري خاص لكل مدرسة لغاية الـ 7.10 صباحاً ويعتبر تأخير عن الدوام (بالطبع الكل يخشى التاخير عن الدوام) وبينما أنا أهم بدخول المدرسة وإذا بمعلمة زميلتي في سيارتها تناديني فلانة وقعي عني وقالت لي رقمها السري بسرعة،
أنا أعلم إن هذا خطأ كبير! أن أوقع عنها، فكيف أتصرف؟ أصبحت في موقف حرج لا أستطيع أن أقول لا وأعلم أيضاً أنني سأنال العقاب من الإدارة إذا قمت بذلك العمل
إليكم تصرفي: دخلت المدرسة، وقعت في الجهاز (لي فقط) وإذا بها في وجهي تسألني: هل أدخلتي رقمي السري في الجهاز؟
رددت: لا لأنني لم ألتقط رقمك وأنتِ تقولينه على عجلة
صحيح لم التقطه متعمدة ولكنني لم استطع قول كلمة لا لها في نفس الوقت.


الموقف الثاني

مضى على عملي في مهنة التدريس حوالي 6 سنوات، وكم هي شاقة هذه المهنة ومتعبة خصوصاً في أول سنة تدريس، حيث كل معلمة ملزمة بعمل تحضير مسبق (خطة دراسية على برنامج الوورد) لكل درس من المقرر الدراسي الذي تقوم بتدريسه قبل دخول الحصة المعنية. وكنت كلما طلبت التحضير من زميلة في العمل ترد: ليس لدي، أخذته فلانة، تلف الملف المخزن على جهاز الكمبيوتر الخاص بالتحضير ............الخ من الأعذار. فاضطررت إلى عمله بنفسي وكم تعبت جداً لأنه كان يأخذ كل وقتي وعلى حساب زوجي وبيتي
المهم: نقوم بتذييل كل صفحة من صفحات الخطة الدراسية (التحضير) باسم المعلمة التي قامت بإعداده حفاظاً على حقوقها وتعبها في إعداده، وأنا كذلك قمت بنفس الخطوة.
وفي احد الأيام طلبت مني زميلتي في العمل تحضير مقرر معين (طبعاً التحضير تحضيري وكل ورقة من أوراقه تحمل اسمي) وبحسن نية ولأننا زميلات في نفس المهنة الشاقة أعطيتها نسخة من الملف فقامت بطباعة جميع أوراق التحضير ووضعتهم في ملفها، ولكن!!!!! بعد أن أمحت اسمي من على جميع الأوراق ووضعت اسمها فأصبح كأنه مجهودها هي.... وهذه الحركة تكررت معي أكثر من مرة، ولم اقل لا أبداً فكيف أقول لا ؟
الآن كل زميلة تطلب مني تحضير مقرر معين، أقول لها: ليس لدي، تلف الملف المخزن على جهازي
ولكنني لغاية اليوم لا استطيع قول لا أبداً.


الموقف الثالث

معلمة زميلة لي في المهنة أيضا اتصلت بي ليلاً تخبرني أن مسئولاً في الوزارة سيحضر حصتها غداً وهي بحاجة ماسة لدرس إلكتروني (درس على برنامج الباوربوينت مع الحركات والصور) يعرض باستخدام Labtop والـ Datashow على الطالبات وطلبت مني أن أرسله لها على الإيميل الخاص بها، وقمت بإرساله.
في اليوم الثاني قالت: شكراً لكِ لم استلمه البارحة ولكنني رأيته اليوم صباحاً في صندوق الوارد فقمت بإعداد درس بنفسي.
المهم بعد مرور الزمن وبينما أنا أفتح جهاز الحاسب الموجود في غرفة المدرسات وقع نظري على ملف بنفس اسم الدرس الإلكتروني الخاص بي ففتحته وإذا هو بالفعل درسي ولكن باسم أخر، نعم باسم زميلتي التي أرسلت لها الملف، أصبح مجهودنا ينسب لغيرنا، لماذا؟ لأننا لم نقل لا من البداية.

وهناك مواقف كثيرة، لا تتسع الذاكرة لتذكرها في الوقت الحالي،،،،،

ولكنني سأكون من أشد المتابعين لهذه الدورة لأتعلم قول لا في المرات القادمة حفاظاً على راحتي ومجهودي


لكم جميعاً خالص التقدير على الجهد المبذول


بارك الله فيك أختي الكريمة سحب على هذه المشاركة المهمة ، وأنا أفضل هذا النوع من المشاركات لأنها

من واقع الحباة .

لدي انتقاد لبعض تصرفاتك ، ولدي ثناء لتصرفات أخرى .

فقد ذكرتي أن قول (( لا )) سهل جدا مع أفراد العائلة ، وصعب مع الزملاء في العمل .

إذن لديك القدرة على قول (( لا )) وعدم قدرتك قول كلمة ((لا )) مع زميلاتك في العمل يعود الى حسن

ظن بالآخرين ، مع حرص على استمرار العلاقة ، وحتى لا يقال بأن سحب امرأة غير لطيفة . وتريدين أن

تبدين أمامها بأنك خدومة وما تقصرين .

فاعذريني اليوم طلبت ونفذتي ، وبكرة طلبت ونفذتي وبعده طلبت ونفذتي .... فإلى متى ؟ اسألى نفسك

هذا السؤال ، وجهزي سؤالا آخر اطرحيه على نفسك وهو يا ترى لو قلت بعد كل هذه الخدمات مرة واحدة

(( لا )) فأين ستذهب موافقاتي السابقة ؟ صدقيني ستذهب أدراج الرياح ولن تتذكر زميلتك سوى الموقف

الأخير .

وقد ذكرتي أن ذلك أثر على علاقتك بزوجك وبأهلك وووو. وهذا دليل لك أنك كنتي تسيرين في الاتجاه

الخاطيء .

تصرف أعجبني من تصرفاتك السابقة وهو رفض التوقيع عنها ، فلو وقعتي عنها لوقعتي تزويرا وخنتي الأمانة .

وتصرفك لا تعليق عليه البتة لأنه هو التصرف اللائق . وصدقيني فقد كان اعتذارا لبقا ، وقد تكون فهمت أنك

رافضة وقد يصعب عليها تكرار هذا الطلب . وفيما لو كررته فلا عليك واعملي بما يرضي الله ويرضي ضميرك .

وتصرفي التصرف السابق نفسه وبعدها ثقي أنك سترتاحين من هذا الطلب مرة أخرى من نفس الزميلة .

نعم حصل لي مثل ما حصل لك منذ زمن وقيل لي ( وقع عني ) فضحكت في وجهه وقلت (( لا )) فقال ((

ليه )) فقلت أنا مستعد أن أستأذن لك لكن أوقع توقيعك (( لا )) لأن هذا تزوير وحرام . نظر لي نظرة احتقار .

بعد أيام نسي وأصبح كما كان لكن دون أن يطلب مني أن أوقع عنه . وقد كان بإمكاني أن أقول له (( لا ))

بطرق أخرى مثل (( سامحني فلدي قناعة بأن لا أوقع عن أحد ولا أرغب أن يوقع عني أحد )) . فالمهم أن

نقول لا إذا كنا نرغب في أن نقول ((لا)) ، لكن نختلف عن بعضنا في الطريقة المناسبة في الوقت المناسب

، وهي كلها حلول صحيحة ومع الوقت والتجربة نجد أنفسنا نختار أفضل العبارات وأجملها في قول ((لا )).

بالنسبة للموقف الثاني والثالث فهما متشابهان تقريبا . لذلك فأنا أقول لك اعتبريهما تجربة لتستفيدين منها

في المستقبل ، ويحسن أن تقضي تلك الأمور وتحضيرات الدروس بالكتمان ، وفيما لو طلب منك طلب وهم

يعلمون أنك فعلا تمتلكين تلك التحاضير جاهزة ، فهناك طرقا كثيرة لقول (( لا )) فمنها أن تقولي (( التحضير

غير موجود معي الآن )) فهو بالفعل غير موجود معك الآن لكن بالنسبة لي فلا أحبذ هذا النوع من الرفض

لأنه لا يحل مشكلة أزلية فقد تطلب منك مرة أخرى وأخرى . وأرى أن تعلنين توجهك ورفضك لهذا النوع من

التعامل فتقولين (( هذا جهدي وتعبت فيه وهو حق لي ولا أرغب أن يشاركني فيه أحد )) وقد تقولي لي

سيسخطون مني وتتغير نظرتهم تجاهي ، لكني أقول لك . نعم قد يسخطون منك اليوم ، لكن بعد أيام

سيعرفون أن سحب لا تعطي جهدها لأحد وبالتالي لن يطلب منك مثل هذا الطلب .


أختي الكريمة سحب هذه الأفعال التي قلتها لك تقولينها لمن حدثت معهم تجارب سلبية مثل زميلتيك ،

لكن من تثقين فيهن وتحبي خدمتهن ولا يؤثر ذلك عليك فحسن أن تقدمي لهن تلك الخدمات . أما من لا

تعرفينها ولا تثقين فيها فالأفضل أن تعرفك جيدا من البداية وتعرف حدودك .


تابعي معنا ، وإن شاء الله تتعرفين على المزيد.

أبو فيصل 23-07-2008 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام السوسه (المشاركة 1911914)
جزاكم الله خير ومتابعين للموضوع الرائع


الله يرزقكم يارب الفردوس الاعلى



ويجمهنا فيها جميعا يارب

جزاك الله خير على المتابعة الجيدة أختي أم السوسة ، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم جميعا .

تابعي الرد القادم .

أبو فيصل 23-07-2008 09:19 PM

9



أخي الكريم ، وأختي الكريمة ،،،


ذكرنا في المرة السابقةأإن الحياة مليئة بالضغوط الأسرية والاجتماعية والعاطفية وبكثير من الاحتياجات التي تخصك وتخص عملك وأسرتك وأصدقائك ، وبالتالي فهذه الضغوط تحتاج منك إلى أن تختار منها ما يتناسب مع ظروفك وظروف حياتك ولا يؤثر على الأهم ثم المهم ، ولكن هذا يحتاج الى أن تتخذ قرارا حازما بأنه يجب أن تتغير سلوكياتك في التعامل مع تلك الظروف كافة

في هذه الحال - حينما تغير من عاداتك الخاطئة - تقول (كورين سويت ) " يمكنك الآن قول (( لا )) ، وأن تثبت على موقفك وآرائك ، وأن تشعر بالراحة والرضى التام عنها " ثم تضيف " إن ما تمتلكه في متناول يدك – وجميعنا يمتلك ذلك - ، فقط إذا تمكًنا من إدراك ما يدور حولنا – هو ما يتحكم في حياتك بأسرها "


يجب أن تعي أنك الأهم ، وأن تكون اختياراتك للأمور في صالحك لأنك مهم بالنسبة لنفسك ، لا سيما أنك المسؤول الأول عن نفسك ، وحينئذ عليك اتخاذ القرار المهم لحياتك الخاصة .




تدعوك ( كورين سويت ) الى ترديد الجملة التالية في اليوم خمس مرات أمام المرآة :


"
إنها حياتي الخاصة ، وأنا المسؤول الوحيد عنها ، وإنني أستطيع أن أقرر ما أفعله ، ومع من سأفعله ، ومتى سأفعله
".





أتدري لم أعجبتني هذه الجملة ؟ لأنها جملة صغيرة ، مليئة بالمعاني المفيدة ، وفيها أهم قرارت حياتك ، وإذا اتخذت هذا القرار وعملت به انتهت مشكلتك .


عليك أن ترددها مؤمنا بفعاليتها وصحتها ، لأنك حين تدرك جازما أنك الوحيد المسؤول عن نفسك وسير أمورك ، وأنه ليس لأحد من الناس أن يغير سعادتك إلى شقاء ؛ ستبذل طاقتك لإسعاد نفسك ، وبالتالي سيكون من السهل عليك أن تقول (لا ) .

قد ترى في البداية أن تلك التصرفات التي أصبحت تتصرفها بأنها ليست من طبيعتك ، وقد يوحي لك الناس بذلك ، فتعود عن قرارك لأنك تريد أن تكون كما هي طبيعتك ، ولكن أما آن الآوان لتغيير هذه الطبيعة ؟

بلى ، يجب علينا تغيير طبائعنا إذا كانت في غير صالحنا ، ؛ لأن الأهم هو أن نعيش سعداء .

أبو فيصل 23-07-2008 10:20 PM

10



لحظة تأمل


لماذا لم تقل لي هذا من قبل ؟


أذكر مرة أنني سافرت مع صديق لي خارج البلاد في رحلة عمل ، وكان لدينا وقت فراغ كبير ،

وكان يريد ملئه بما هو مفيد لنا لأنه إنسان عملي جدا ويهوى الاستثمار في الاثاث والتعرف على كل ما هو جديد في تلك المحلات ، وكان هذا بعكسي تماما ، فقد كنت أهوى أن أذهب الى أماكن أخرى وأتعرف على الأماكن السياحية في ذلك البلد ، وأذهب إلى البحر والنهر ، لكن ذلك كله ليس في قائمة زميلي ،

فكان يختار البرنامج اليومي بما يهوى ويحب وكان يظنني سعيدا ، فمرة يذهب بي الى منجرة ، ومرة يذهب بي الى مصنع ، ومرة يذهب بي قصور بها نماذج من الأثاث القديم الذي تم تجديده .

مللت
من هذا كله وضقت ذرعا ، وقد كانت فترة رحلتنا أسبوعا واحدا كانت الاربعة أيام الأولى منها نقضيها بين المناجر ومصانع الأثاث ، فقلت له يا أخي كفى لقد مللت من كل تلك الأماكن وأريد الذهاب الى أماكن أخرى فهذه أول مرة أذهب فيها الى هذا البلد وأريد أن أتعرف عليه بشكل أكبر ، بينما أنت قد أتيت اليه عدة مرات وستأتي اليه فأرجوك لنذهب الى أماكن أخرى .

أتدرون بماذا أجابني ؟ قال لي لماذا لم تقل لي هذا من قبل ؟


وأضاف : أتعرف يا صديقي أنني قد أتيت هذه المناجر والمصانع والقصور عدة مرات ومللتها !!! لكنني أتيت بك لتراها أنت وكنت أظنك في غاية السعادة والإنبساط !!! وقد كنت أود في هذه الرحلة بالذات أن أغير الأجواء وأتنزه في هذه البلاد التي لم أتنزه بها سوى مرة واحدة فقط وكنت أنوي أن أتنزه فيها في رحلة قادمة ، وكانت هذه هي الفرصة ، لكنني أردت أن أؤنسك لأنني كنت أفضل هذا فظننتك تفضله فجاملتك طيلة هذه الأيام !!!!

إنها مفارقة عجيبة حين عجزت أن أقول له لا ، على الرغم من أنه كان يتمناها !!!!





أنا اليوم متهم بأن كلمة ( لا ) دارجة على لساني :d:d



نعم هذه حقيقة ، وقد اكتسبتها بزيادة حينما مرنت نفسي عليها دون أن أقصد ، ووجدت فيها حلاوة تامة .

وسبب هذا كله أنني كنت أواجه مصاعب كثيرة حينما أوافق على أية أمر وأندم كثيرا على هذه القرارات

لأنها كانت تضر بي ، فجربت أن أقول ( لا ) مرة ووجدت حلاوتها ، فجربت أخرى وأخرى وأخرى حتى درجت على لساني حينما يطلب مني أية طلب !!!

كان يفترض مني أن أقول على الأقل ( سأفكر بالأمر ) وليس دائما أقول ( لا ) لأنني أقولها لأقطع الطريق على محاولات إقناعي ثم أفكر بالأمر وأنظر لمصلحتي الشخصية وحينها أقرر دون تأثير من الآخرين .

ميني ماوس 24-07-2008 12:25 AM

السلام عليكم

اخي الكريم ابو فيصل ..... متابعة

منتظره فرج ربها 24-07-2008 12:26 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
متابعه جدا

انتظر بشوق متى اقول لا بهدوء واقتناع
لان حاليا اقول نعم في الوقت الذي اصرخ بلا بداخلي والعجيب ان اغلب من حولي ينتظرون ان اقول لا فافاجاهم بنعم
وبعد دقائق اظهر ندمي واتشكى لهم فالمح بعيونهم نظرات ان الفرصه كانت امامك الان وفوتيها والبعض يقولها (انتي وافقتي ماذا نفعل لك)

واظل انفذ الطلب وانا مقهوووووووره ونفسيتي محطمه واعد نفسي ان المره القادمه افضل ويتكرر تصرفي او اعصب واصرخ لدرجه الاخر لايفهم وجهه نظري
لانني ببساطه


لا اعرف كيف اعبر عن نفسي ولا أن احدد طبيعه مشاعري ويمتلكني الخوف من ردة فعل الاخر كان يكيد لي او ينتقم خصوصا اننا نساء وكيدالنساء عظيم


الساعة الآن 05:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©