بارك الله فيك يا الغالية وربي يجزيك كل الخير على المجاملة الطيبة والاطراء الكريم جدا هذا من كرم اخلاقك وانا اللي موضوعي نور بنور مشاركاتكم الطيبة

الشعر شئ جميل ليس قراءة فقط بل وخاصة عندما يكتبه الشخص بنفسه ويعبر به عما يشعر به او يصف به حاله او يمتد ليكون اداة للدعوة او للصلح او لتقريب المتخاصمين فهذه اداة جدا جميلة وراقية واعجبتني طريقتك في ارسال ابيات الشعر التي تكتبيها بنفسك فهي جدا جميلة ورائعة وواضح جدا مدى حبك للشعر وشغفك به حتى جعلتيه طريقتك للتعبيرلصلة الاهل والاصحاب فهنيئا لهم بوجود شاعرة جميلة مثلك بينهم

وبالعكس لم تخرجي عن موضوعي فالشعر يعد من ضمن المذكرات فكل ما يعبر به الشخص عن حاله وما يشعر به وما يمر به في حياته اعده من ضمن المذكرات حتى ان بعض المشاركات ذكرت الرسائل التي كان يتبادلها مع زوجته في الخطبة ويعدها من ضمن المذكرات التي يحتفظ بها وتذكره باجمل الاوقات التي مرت عليهما

وجزاك الله كل خير على روحك الطيبة ورغبتك في سماع اخباري والسلام علي وانا بدوري ارسل لكي سلامي وامتناني بوجود انسانة طيبة مثلك في موضوعي .. واخباري الحمدلله طيبة ...واحييك على هذه الهواية المتميزة المرهفة الحس ومؤكد ان التوقيع من تأليفك فدائما اقرئه وشعرت انك انتي من كتبته بنفسها

ويعلم الله ان المحبة في الله متبادلة واكن لكي كل تقدير واحترام ... دمتي بكل خير ولا حرمني الله مشاركاتك الطيبة

الله يسلمك يالغاليه ويحييك أخجلتيني بكلامك وأحسست بأنك أعطيتيني أكبر من حجمي يا أختي الغاليه بالنسبه لتوقيع
فأوالله ليس من تأليفي ولاكنه إهداء من أنا س غالين وعزيزين على قلبي فأحببت أن أضعه بعد ما أفترقنا نحن وهم وصرنا كل واحد منافي منطقه
بعيده عن الثانيه وهي صديقه لي ونقل زوجها لديرة ثانيه بعيدة عنا وتراسلني وتكلمني بالجوال وأحيانا نزور بعض أيام الإجازات لو سنحت لنا الفرصه بس أول ماسافرت من عندي حتى مرضت وتعبت نفسيتي وحسيت إني فقدت أهلي كلهم مافقدت صديقه لأن كانت لي صديقه عزيزه وغاليه وكانت أقرب الناس لي هيه وياما تسابقنا أنا وهي في حفظ صور وأجزاء من القرآن وكان كل واحده منا تتحدى الثانيه من تحفظ أسرع وأكثر وتتقن التجويد والترتيل في القرأة ولن أنسى إنا كنا نجتمع في عصر كل إثنين من كل أسبوع لنراجع في منزل أي واحدة منا ماحفظناه وكل واحده منا تسمع ماحفظته وكان معانا إمرأة ثالثه الله يجزاهاخير كانت لو غلطت واحده في آية أو نسيتها تراجعها لنا وكانت بالنسبه لنا هاذي المرأة الثالثه كمعلمه لنا وأنا وصديقتي تلميذاتها وما أخفيك أخية نور إني أفتقد هاذه الصديقه وبشده أولادي تربوا مع أولادها كنا مثل الأخوات الساعه الواحدة ليلا وحنا نسولف ونراجع لبعض على الهاتف آه يانور كلامك عن التوقيع فجر ذكريات دفينه في داخلي و ما أظن إن الورق يكفي لإتساعها ولا أظن إن الحبريكفي لكتابتها كم أشتاق إلى تلك الأيام المشرقه وكم أشتاق إلى تلك اليالي بنسيمها العليل من بعدها رأيت ظلاما حالكا يدنو مني وكل ما أشعل شمعة لتضئ لي أجدها تنطفئ قبل إشعالها في ذلك الظلام فيضل الظلام يدنو ويدنو مني
حتى يكاد أن يهلكني من شدة سواده الحالك ولاكن يلوح لي بارق في الأفق يضئ ماحولي
فأستوعب ماكنت أمر فيه من ألم وحزن لم أظن يوما إنا سنفترق عن بعضنا البعض ولاكن الدنيا محطات وأجمل مافيها اللقاء وأتعس مافيها الفراق لقاء الأحبه ما أجمله وما أروعه وفراقهم ما أمره وما أتعسه
أسأل الله أن يجمعنا بها وإياكم في جنة الخلود وجنات النعيم .