![]() |
اعلمي هداك الله ان الله يقبل الدعاء من العبد مالم يتذمر ويعجل
والصبر وعدم الاستعجال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)) - رواه البخاري وعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) ومعنى يستحسر: ينقطع قال ابن حجر: "وفي هذا الحديث أدب من آداب الدعاء، وهو أن يلازم الطلب، ولا ييأس من الإجابة؛ لما في ذلك من الانقياد والاستسلام وإظهار الافتقار" وقال ابن القيم: "ومن الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يتعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء، وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً فجعل يتعاهده ويسقيه، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله واعلمي رعاك الله ان كل مكسور سينجبر حين يعلم أن اليد الممتدة للسماء لا تعود{ فارغة أبدا } وبقدر انكسار قلبك يكون {جبر الله لك } فلا تيأسي ولاتجعلي لشيطان مدخل على قلبك لانه بدعاء يتأذى لاتجعلي الدعاء للاستجابة فقط ولكن اجعلي الدعاء بتلذذ والانطراح بين يدي الله كان السلف الصالح يقولون لانحمل هم الاجابة لانها من يدي كريم لن يمنعها لكن كنا نحمل هم الدعاء |
حبيبتي يا حيارى شياطين الانس حاواليي وقطع رحم
ونريد ان يستجاب دعائي كيف هذا قطع الرحم ليس بيدي وليس مني اللهم لا تجعلني من الذي لا يقنطون من رحمتك |
لاياحبيبتي قرين يعني اذا كان في قطع رحم ما يستجاب معنى الحديث ماراح الله يجيب الدعاء اذا كنتي تدعين بقطع رحم او تدعين بأثم
مال دعاءك لنفسك وولدك دخل في قطع الرحم خصوصا اذا كان منهم اذى انا يوم كان مشكلتي كنت متقاطعة مع عماتي اخوات ابوي بسبب حسدهم وتطليع علينا كلام ماهو فينا حتى قذف في الشرف انقلب الكلام عليهم والله انجانا ودعيت ان الله يرجع اولادي وزوجي واستجاب الله سبحانه لكن ابنك لاتأتينه بالقوة فهو في سن مراهقة حاولي معاه باللين وعززيه بقولك انت رجل البيت ومالنا غنى عنك واتركي العصبية انتي ممكن تاتين باللين لما توشكين ان تصلي الى الهدف تفقدي اعصابك لا حاولي تمسكين نفسك عليك بالصبر ثم الصبر فالحياة تريد جلد وتحمل |
يمكن حبيبتي اسأت انا التعبير
زوجي واخوته فيهم قطيعه للرحم يعني اختو سنين لا تراه ولا يراها ولا حتى يفكرو يزورو ببعض وحتى اخوته يبتعدو ويبتعدو ويبتعدو عنه مع اني احاول جاهده ولكن ما في مجال وهم احرار كل واحد وطبعو اهم شي انو اولادي يحبو بعض مثل ما انا احب اخوتي ويكونو قلبهم على بعض هذا اهم ما في الموضوع حاليا اعلم انه سن المراهقه انما والله العظيم الام وحدها لا تكفي مهما فعلت اتبعت معه مليون اسلوب بالمزح والضحك واللعب ادخل له المعلومه يمكن اسلوبي غلط لا لا لا ما اعتقد انما اي درس يلزمه حفظ وتطبيق ومن جهة الحفظ حصل اما من جهة التطبيق يلزمه اب فوق رأسه يرافقه يداعبه ويساعده ويأخذ بيده ويشجعه على عمل الخير يا رب يا قادر يا كريم تحمي وتحفظ لي اولادي واولاد الناس جميعاااا |
ياحبيبتي انتي فعلتي الي عليك ولاتقولي الاب لازم يراقب الابن الام لاتنفع وحدها ابدا ياختي اغلب علماء الامة ايتام لم يربيهم الا امهاتهم
نشأ أبو هريرة رضي الله عنه يتيماً وكان يرعى لقومه الغنم، ثم لازم النبي صلى الله عليه وسلم فكان راوية الإسلام. يخبر عن نفسه فيقول: "نشأت يتيماً، وهاجرت مسكيناً، وكنت أجيراً لابنة غزوان بطعام بطني وعُقبة رجلي، أحدو بهم إذا ركِبوا، وأحتطب إذا نزَلوا، فالحمد لله الذي جعل الدين قِواماً، وجعل أبا هريرة إماماً". والإمام البخاري رحمه الله صاحب الصحيح يتيم، وقرأ على ألف شيخ فصنّف أصح كتاب في الحديث، فكان هذا اليتيم نعمة على هذه الأمة0 والإمام الشافعي رحمه الله فقد أباه وهو دون العامين، فنشأ في حِجر أمه في قلة من العيش وضيق من الحال فحفظ القرآن وجالس في صباه العلماء فساد أهل زمانه. قال الحميدي: سمعت الشافعي يقول: كنت يتيماً في حِجر أمي، ولم يكن عندها ما تعطي المعلِّم، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب، وأخفف عنه. فأي شيء كان الشافعي بعد ذلك؟. قال الإمام أحمد: "كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس وغيرهم من السلف عاشوا اليُتم، لكنهم أناروا الدنيا بالعلم والفهم، ولم يكن اليُتم عائقاً لهم عن النهوض، بل ربما كان دافعاً لهم والامثال تطول ليس الاب مهم بقدر ماتكون الام لان الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق ياختي انتي باذن الله صالحة ولانزكيك على الله لكن لن يخيبك الله ابدا قال الله تعالى(وأما الجدارُ فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنـزلهما وكان أبوهما صالحا، فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنـزهما رحمة من ربك). فحفظ الله مالهم بسبب صلاح اباهم يعني لن يخيبك الله فصلاحك سوف يحفظ ابناءك لاتحملي نفسك فوق طاقتها وتتحسفي على ابوهم انه لم يساعدك ياما ايتام لم يجدوا من ينفق عليهم سوى الام ويتكفل الا الام فاناروا لنا الدنيا بالعلم |
الله يسمع منك هذا ما اريده لاولادي الصلاح
ابنتي والحمد لله رب العالمين صحيح كانت محجبه انما كانت تلبس الضيق ولكن الفضل لله سبحانه وتعالى لبست العبايه حاليا وممنوع لبس الضيق بتاتا وهي تقرأ كثيراااااا اما هذا او افكار ملونه الله يهديه يا رب ويصلحو عذائس الوحيد هو رد اخونا ابو مريم عن المغنينه ياسمين الخيام يا رب ما تجعل ابني ممثل او مغني وايضا الشيخ الشريم اعتقد وكانت خطبة الجمعه وكان يبكي ويقول مخاطبا امه : ها يا امي قد استجاب الله دعاكي وقال انه اوائل العشر سنوات وكان يعذب امه فدعت له وقالت : روح يا رب توقف خلفك امة محمد وتصلي وكان يبكي ويقول ها امة محمد تقف خلفي وتصلي وانا اخطب بها كانت خطبه جميله احبا كثيرا واتمنى وادعو الله سبحانه وتعالى انو اولادي يكونو من المصلحين والله العظيم تعبت انا ارتب ويجي مين يهدم بثواني كل اللي بنيتو بسنين الله يستر من الاعظم الله يحفظنا جميعامن كل سوء |
اقتباس:
ابعدي انت عن الموجهه واسهل لك هذه فرصتك تستفادي من فرحة الاب اعتقاده انه فرق بينك وبين اولادك وانك متفرغه له انك توجهي زوجك يتقرب من اولا ده |
جرين حبيبتي ربي يكون بعونك
والله حاسة بالي جواتك مالك الا الدعاء الى الله بان يفك الضيق لي انتي فيه |
اقتباس:
اجد صعوبه ولم افهم جيدا ما كتبتي آسفه والله يمكن لان فكري مشوش زوجي خلاص ياخذ الدوا بوقتو وانا لا يهمني لا هو ولا غيرو انا همي انو هالموجه اللي تمر بابني تمر بسلام ومن غير ما يخسر دينو مشكوره حبيبتي على النصيحه اقتباس:
والله عم ادعي ولا احب الخوف ولكني اصبحت اخاف عليه انتي ابنك بعمر المراهقه صح يا ريت اعرف كيف علاقته بوالده هل هو رفيقه وكيف يفكر زوجك وما هي انطباعات ابنك وقت يتكلم عن ابوه امامك اشتقنا سيلا يا رب تكوني بخير |
لقد أحرجتني يا خالة أم حسن بطلب النصح مني، وما أنا إلا ابن من أبنائك يستحي أن ينصح أمه.
على أي حال دعينا نستخدم مع ابنك هذا –هداه الله- أسلوب (إذا كبر ابنك خاويه). يا خالة: الجيل مختلف الآن، وليس كجيلك أنتِ أيام البساطة، والهدوء، وانغلاق المجتمعات، وفقر الناس، وسهولة التربية، والخوف من الوالدين، ومساعدة الجيران في التربية، وقوة الردع الاجتماعي، وقوة سطوة كلمة (عيب) على رقاب الناس...الأمر الآن مختلف تماماً في التصور والواقع. ::: دعينا نبدأ على بركة الله: *حتى القات قد وصل إلى بلدكم؟!...شجرة عجيبة، ومن ينقلها أعجب...وقد سمعت أنها موجودة في أمريكا وبريطانيا والهند. -اقرئي عنه، وعن تأثيراته، ثم أرسلي تأثيراته على بريد ابنك الالكتروني، وناصحيه من فترة لفترة حتى لا يملّ...يقول عبدالله ابن مسعود: (كان صلى الله عليه وسلم يتعهّدنا بالموعظة مخافة السآمة علينا) أي لا يكثر علينا النصح، وإنما من فترة لأخرى. -أنصحك بإضافته لبريدك ومراسلته من فترة لأخرى برسائل وعظية فقط اعملي لها forward -ثم استغلي حبه لزوجته وقولي له: يا روح ماما...ليس جميلاً أن تكون أسنان الرجل ولسانه غير نظيفين أمام زوجته، وهذه الشجرة غير طيبة، ولا يليق برجل مثلك في شكله وطوله وعرضه أن يضعها في فمه. *عمر المراهقة -يا والدتنا-تمضي بأشكال مختلفة على الشباب، وبشكل عام لها عوارضها وعلاماتها من تغيرات نفسية وسلوكية وبدنية، فمنهم من ينجرف لتجريب كل شيء بلا عقل، ومنهم من يفعل ويترك، ومنهم من يجرفه أصدقاؤه للحسن أو للقبيح، والأصدقاء والصديقات لهم/لهنّ أشد التأثير على الفتى أو الفتاة، بل يسمع منهم/تسمع منهنّ أكثر من الوالدين...وفي العموم هي فترة النشاط، والقوة، وإبداء الرجولة، والفهم الكامل للحياة، وادعاء المراهق أن الوالدين لا يفهمان مثل ما نحن نفهم، والبعد عنهما أفضل حتى لا يتحكمان في حياتي، والنفور من النصح والتوجيه...الخ. *يحق لابنك أن يطلب من زوجته الحجاب، ويجب على زوجته شرعاً وعرفاً وقانوناً طاعته ما دام أنه لم يأمرها بمعصية الله، أو بشيء يجلب الضرر عليها، ولا يحق شرعاً ولا منطقاً أن يرفض والدها؛ لأن ولايتها في يد زوجها الآن، وليس في يده، ويجب عليها تقديم طاعة زوجها على طاعة أمها وأبيها، وهذا قول الشرع. *ابنك عاشق ولهان، ما زال يعيش الحبّ الجارف معها، وهذه مرحلة سيتجاوزها، فهو ما زال في البداية مثل الجائع الفقير الذي يدخل على بوفيه مفتوح، ويريد أن يلتهم أصناف الأطعمة كلها، ويذوق ألوان الأشربة أمامها...إنه كالريح العاصف ما تلبث إلا أن تهدأ في النهاية، وتخف زمجرتها، وسيعود ابنك إليك، ويعرف قدرك، وحرصك عليه. *من ناحية العمل افعلي ما يلي: -وضحي له أهمية كسب الرزق، وأن الرجل لا يليق به الجلوس في البيت، وامدحي قوته وعضلاته وفكره ورجولته...ثم ادخلي له من مدخل حبه لحبيبته وزوجته وقولي: يا ابني..يا حبيبي..المرأة لا تحب الرجل الذي ينام في البيت، وليس في جيبه مالاً ينفق عليها، ويسعدها ويدللها منه...لهذا انطلق يا عيون ماما، واعمل، واجلب المال لك ولبيتك ولزوجتك لأنها أمانة الآن في عنقك، وهذا المال سوف يجعلك تسافر أنت وهي، وتتسوّقان، وتمرحان وتلعبان، وتعيشان عمركما في سعادة. *أنصحك باقتناء كتاب (المراهقون المزعجون..مهارات احتواء المراهقين) د/مصطفى أبو سعد حيث أني أنصح باقتناء كتب هذا الرجل لتميزه. أيضاً خذي كتاب "فى بيتنا مراهق" لمؤلفته الدكتورة داليا الشيمى ولعل هذه الكتب موجودة في بلدكم. *باختصار يا خالة: 1) صاحبي ولدك، وعامليه كرجل وكصديق. 2) استشيريه في بعض الأمور، واكسبي ثقته. 3) أعطيه من حنانك. 4) ادعي له بالهداية والتوفيق دائماً، واذكري اسمه في دعائك. 5) قولي هذا الدعاء "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً". 6) مرة أخرى أحذر من الدعاء على النفس أو الولد أو المال. ::: آمل أني قد أفدتك. واذكريني في دعائك. |
الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©