![]() |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
اقتباس:
الحمدلله واسأله ان ألتقي بك مامن امر يعجز عنه الله ياحبيبتي |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
إختي الغالية رذاذ
كيف حالك و حالك صغيرك ؟ هل هو أفضل حالا اليوم ؟ سعدت جدا يردوك التي انتظرها بشوق و لهفة و كنت أنوي أن أتحدث عن شي من حياتي و طفولتي فأنا عشت في أسرة متدينة ، هادئة بسيطة و متعلمة فوالدي مدرسين و لي خمس إخوة من الذكور و أخت واحدة و العلاقة بين والدي جميلة فهم متفاهمين و يقدرون بعضهم ما شاء الله تبارك الله. عشت طفولة هادئة نوعا ما ، فأنا خجولة جدا و هذا الخجل سبب لي مشكلات كثيرة في المدرسة و كثيرا ما تضيع علي حقوقي ، كنت أتعرض للكثير من الانتقاد سواء من المعلمات في المدرسة أو من الأقارب ، أشعر أنني افتقد إلى الثقة بالنفس في أغلب مراحل حياتي و أشعر أنها زادت جدا بعد طلاقي حيث أنني كما تعلمين ألوم نفسي كثيرا لفشلي في المحافظة على هذا الزواج . و كان حلمي و منتهى أملي أنا أبني نفس الأسرة التي عشت بها لم أكن أتصور يوما أن أكون مطلقة أو حتى مهددة بالطلاق بل أنني عندما أسمع عن مطلقة تطلقت حديثا في مجتمعي أو اقرأ عن مشكلة شبيهة في المنتديات أحزن جدا و أطل أفكر بها و بأطفالها ترا ما هو شعورها الآن ؟ هل هي بخير ؟. و أظل أدعو لها في الغيب. تزوجت بعد شهر واحد فقط من انتهائي من دراستي الجامعية و دخلت عالم الزواج و كلي أمل و شوق لبناء أسرة ترفرف عليها رايات السعادة و الأمل. |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
أجمل حدثين في حياتي كلها الأول كان يوم زواجي ، حيث أنني كما أشرت سابقا في موضوعي الأول أننا كنا نحسب الأيام و الدقائق في ارتباطنا ببعضنا و كانت فترة الخطوبة طويلة حيث أنني لم أكن قد انتهيت من دراستي بعد و لو أنني كنت أعلم ما سيحدث لاحقاً ، لما اتخذت قرار الزواج هذا و لكن من نعم استمرار الحياة أن الله ترك علم الغيب عنه و لو تركه عند البشر لتوقفت الحياة.
و الثاني كان عندما علمت بخبر حملي الأول كان مثل الحلم الذي أخاف أن استيقظ منه و لم أصدق حيث أنني كنت أبكي فرحا ، نصحتني والدتي و الكثير من الأقارب بتأجيل الحمل على الأقل لسنة واحدة حتى أتعرف جيدا على زوجي و أدرس كل شي و لكن للأنني كنت أذوب شوقا لأن أصبح أما حيث أنني كنت دائما أردد أغنية الكرتون الشهير أنا أكو و كان كرتوني المفضل ( إن كنت يوما أريد أريد أن أصبح أما ) و بالمناسبة مازلت أشاهده حتى الآن بين فترة و الآخرى على اليوتيوب و أعيد ذكريات الطفولة . و أيضا لأن زوجي كان مستعجل على الحمل و كان يقارن بين أصدقاءه الأصغر منه سنا بأنهم رزقوا بأطفال ، و لحبه للأطفال و شوقني جدا لأن يكون عندنا مولود . بالمناسبة عادة الاستعجال عند زوجي كنت لا أحبها فهو عجول جدا . و حصل الحمل بعد الزواج بستة أشهر . منذ طفولتي و أنا اشتري الكثير من العرائس و أتخيلهن بناتي حيث أنني كنت أفضل أن أقضي وقتي معن بدلا من أن أقضيه في اللعب مع صديقات في سني. و أذكر من المواقف الطريفة التي لا زالت عالقة في ذاكرتي قيام إخوتي الذكور بإزعاجي كثيرا عندما كنت ألعب بالعرائس حيث انهم كانوا يلقون بالعروسة اللعبة بالحائط و تتحطم رأسها و أنا أبكي كثيرا من هذا . |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
اقتباس:
هل تشعرين انك من اهل الشقاء ! هل اقترفت ذنبا يضعك في هذا الموضع ! الله يحبك لذا انتشلك من ظلم زوجك رغم تشبثك به وهو يغرقك تارة تلو الاخرى الله انتشلك رغم انك تشهقين وتغرقين تصرخين ومامن منقذ سواه !!! يعلم الله ولتعلمي انه لو كان هذا الرجل رحمة لك لما حرمك الله رحمته ونعمه ! وانما ياخذك الله حيث لاتريدين حتى تعين وتدركين انه مالهذا خلقتِ ؟ وانما لمجالات اعمق واجمل واوسع !!! لتدركي محبته لك بينما انت تسعين جاهده لإرضاء غيره ! وشتان بين استحقاقية كليهما لاتعصي الله من اجل من تحب فقلب من تحب بيد من عصيت لاتبتعدي عن الله وتشغلي نفسك بمن يؤذيها وتنصبي في محاولة ارضاءه والرضا بالهوان والظلم لروح اكرمها الله واعزها من اجلك انت فقط لا لشيء وهو غني عن العالمين |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
اقتباس:
سأكمل في الرد التالي لان البطاريه نفذت *_* |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
انت تحبين الدمى لانك حساسه ورقيقه جدا
عاطفة الامومه مفعمه لديك وتحلمين بها وتتمنينها ! هل هذا صحيح ؟ او انك تشعرين بالضيق من صديقاتك او الخجل وعدم الانصاف او التفاضل فيما بينكما ؟ هل كنت تستمتعين بعلاقتك مع اخوتك الذكور ام تبحثين بينهن عن انثى تفهمك قريبه من عمرك وتتحدثين لها دون حواجز وتعايش ذات اوضاعك الاسريه والاجتماعيه فلا تجدين فتلجأين لدميتك ؟ هل تشعرين بالألم المستمر لتهشيم دميتك او ان الامر ينتهي بعد ساعات او عند استبدالها بدميه جديده ؟ هل كنت تبوحين لدماك بأمنياتك ومخاوفك واسرارك ؟ هل تعلقتي بإحداهن ؟ ام كلهن سواسيه !! هل تولد لديك بغض صامت نحو اخوتك الذكور جراء هذا التصرف ! فشعرتي انهن يحتقرن انوثتك واحساسك مع الدمى ؟ ام ان الاحساس طفولي بريء جدا نقي لايتعدى ذات اليوم فتستعيد الاوضاع صفوها بداخلك !! |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
انت تحبين الدمى لانك حساسه ورقيقه جدا
عاطفة الامومه مفعمه لديك وتحلمين بها وتتمنينها ! هل هذا صحيح ؟ او انك تشعرين بالضيق من صديقاتك او الخجل وعدم الانصاف او التفاضل فيما بينكما ؟ كما أشرت سابقا اختي رذاذ ، كنت أحلم أن أكون أما منذ طفولتي، كنت أقوم بتمشيط الدمى و تغيير ملابسها ، كنت ألعب بالدمى وحيدة و أتمنى لو كانت عندي أخت قريبة من عمري تشاركني اللعب بهن ، حيث أن إخوتي الذكور كانت لهم اهتمامات مختلفة عني و التي لا أحبها أبدا كفتاة ، و بنسبة للصديقات فقد كنت خجولة جدا لا أجيد التعامل معهن أبدا ، هم كانوا ذو شخصيات أقوى منى و كثيرا ما تعرضت للظلم منهن أو أن يستولين على أشيائي و لا أستطيع الدفاع عن نفسي و اكتفي بالبكاء ، نسيت أن أخبرك أن شخصيتي حساسة جدا منذ طفولتي و استمر الأمر على ما هو عليه و إذا سمعت كلمة جارحة أو صراخ أحد في وجهي فإنني أبكي سريعا جدا ، كانت عندي بنت الجيران كانت تأتي إلي بيتنا للعب و لكنها كانت تفضل ألعاب الصبيان على ألعاب البنات و كانت تكره اللعب بالعرائس و تفضل اللعب مع إخوتي الذكور في ألعابهم . هل كنت تستمتعين بعلاقتك مع اخوتك الذكور ام تبحثين بينهن عن انثى تفهمك قريبه من عمرك وتتحدثين لها دون حواجز وتعايش ذات اوضاعك الاسريه والاجتماعيه فلا تجدين فتلجأين لدميتك ؟ كنت أبحدث عن أنثى تفهمني قريبة من عمري و أتحدث لها دون حواجر أو قيود فلا أجد فألجئ للدمى ، نادرا ما كنت أستمتع بعلاقتي مع إخوتي الذكور ، حيث انهم يزعجونني دائما و يقومون بمضايقتي أثناء لعبي و نادرا ما كنت أشاركهم اللعب فأنا كنت لا أحب ألعاب الصبيان مثل كرة القدم و البلاي ستيشن و غيرها . و حاليا أفعل هذا مع اختي الصغيرة فأنا أشاركها اللعب دائما و في أي وقت تطلب مني ذلك و لا أتركها تلعب وحيدة أبدا. هل تشعرين بالألم المستمر لتهشيم دميتك او ان الامر ينتهي بعد ساعات او عند استبدالها بدميه جديده ؟ هل كنت تبوحين لدماك بأمنياتك ومخاوفك واسرارك ؟ هل تعلقتي بإحداهن ؟ ام كلهن سواسيه !! هل تولد لديك بغض صامت نحو اخوتك الذكور جراء هذا التصرف ! فشعرتي انهن يحتقرن انوثتك واحساسك مع الدمى ؟ أم ان الاحساس طفولي بريء جدا نقي لايتعدى ذات اليوم فتستعيد الاوضاع صفوها بداخلك !! نعم كنت أبكي كثيرا عند تهشيم دميتي و أحزن كثيرا و كنت أتمنى أن أملك القوة لكي أدافع عن نفسي وعن ممتلكاتي و كنت أبكي كثيرا ليس فقط بسبب تحطيم الدمية بل بسبب ضعفي و عجزي عن حمايتها و كنت أبوح لدماي أسراري و مخاوفي و أتمنى أن تنطق إحداهن و ترد علي و كنت أشعر بلاطمئنان بالقرب منهن و أتمنى لو كانت حقيقية فتلعب معاي بعض الألعاب التي تتطلب شخصين يلعبون بها فإخوتي الذكور يرفضون اللعب معي و يقولون لسنا بنات لنلعب هذه الألعاب ، والدي كان يدافع عني، فكلما أذوني أو حطموا دماي ، كان يعاقبهم و يشتري لي دمية جديدة فورا و كانوا يستغلون غيابه في بعض الأحيان فيضايقونني و يحطمون ألعابي. كنت أحب إخوتي جدا برغم كل هذا و كنت دائما أسأل نفسي لماذا لا يعاملونني مثلما أعاملهم فأنا لا أزعجهم في ألعابهم و لا أضايقهم أبدا ، و كنت أبغض هذا التصرف منهم و أشعر أنهم يحتقرون أنوثتي و لا يهتمون بأحاسيسي ، و لكن لا يستمر هذا الشعور إلا أن يحدث هذا الأمر مرة أخرى فيرجع هذا الشعور . |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
اقتباس:
جميل لان قلبك نقي كطفله انت تشعرين انك مظلومه وكبر معك هذا الظلم حتى تزوجت فكنت تخشين الدفاع عن نفسك ! متشبثه بحلميك الزواج والامومه في هرمك النفسي لم تكن القاعده قويه ( مرحلة الطفوله وتكوين الثقه في الذات ) تخولك من ثبات الهرم فكلما ارتفعت اهتز البنيان وتشبثت بأي شيء تنظرين للأسفل وترتعبين وتمسكين بمالديك كي لاتعاودي السقوط للأسفل يجب ان تكوني اقوى انتصري لنفسك ! ولطفولتك ! اخلقي فيك الثقه بالذات كوني قويه من اجلك وذريتك ! ولكن لاتقفزي كما تخطئ الكثيرات من الضعف الى القوه المفرطه المدمره افرغي ماعشتيه في طفولتك موقفا موقف على ورق واقرئيه امام المراه بصوت عال واحرقيه وانظري إليه وهو يحترق وودعيه لانه في النسيان وعيشي حاظرا متوازنا ومستقبلا متينا ترتكز عليه نفوس صغارك في صعودهم النفسي |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
أسأل الله أن يجعل في نفسك راحة و يجعل التوفيق طريقك و يتمم لك كل أمورك القادمة على خير اختي رذاذ اللهم أمين .
بنسبة لعلاقتي مع والدتي لم تكن قوية في الماضي ، ربما بسبب انشغالها الدائم كونها مدرسة في منطقة بعيدة بعض الشي و الشي الآخر لأنها تعتني بإخوتي الاثنين الصغار فكلاهما كانا رضيعين و في بعض الأحيان كانت تصب جم غضبها علي و أنا لا ألومها بسبب ضغوطات الحياة الكثيرة . و عندما يتشاجر إخوتي الآخرون معي كانت لا تهتم بذلك و لا تهتم أن تأخذ حقي منهم و عندما أشكو لها كانت تقول لي لو انك كنتي تملكين شخصية أقوى و لو انك كنتي جريئة لما تجرأ إخوتك على مضايقتك. و كانت لا تعجبها شخصيتي أبدأ و تنتقدني دائما بسبب خجلي المفرط من الناس و حتى من الأقارب و كانت دائما ما تقارن بيني و بين بنات الأقارب من الجيران و الأصدقاء في سني أو أصغر مني حتى فقدت الثقة بنفسي و في بعض الأحيان لا أحب نفسي ، لا أحب مواجهت الناس ، هي تحب شخصياتهم القوية الجريئة و تقارنني بينهم . لا أخفيك اختي كنت أكره مجلس الأمهات في المدرسة حيث يشكو لها جميع المعلمات من خجلي و هدوئي حيث لم يجدوا عيبا في دراستي فأنا كنت متفوقة فيها و حينما تعود إلى المنزل تنتقدني بشدة. تغيرت علاقتي بها و أصبحت أقوى بعد ان كبرت و دخلت الجامعة و تزوجت و لكن ما زالت بعد تراكمات الماضي تعيدها من حين إلى آخر. أنا حساسة جدا اختي ، أحاسب نفسي أشد المحاسبة و أجلد ذاتي جدا ، إذا كنت في مجلس أو تجمع عائلي و قلت أي كلمة غير مناسبة أجدني أفكر بها كثيرا و أحاسب نفسي مع أن صاحب الشأن الذي قلت له هذه الكلمة الغير مناسبة قد يكون نسيها و كأن شيئا لم يكن. |
رد : كسرني و تركني للأبد مع طفل رضيع
تغيرت شخصيتي قليلاً بعد أن دخلت إلى الجامعة و تغيرت أكثر بقليل بعد الزواج ، في كل مجلس يجمعني بأقارب طليقي كنت أحاول أن اندمج معهم و ادخل في حوارات معهم بقدر استطاعتي ،بنسبة لطليقي في أيام الخطوبة كان سعيدا جدا بشخصيتي الهادئة الخجولة بل أنه كان منبهرا بها و دائما ما يقول إنتي لقطة في هذا الزمن المليئ بالفتن و نقية و عفيفة في زمن قل فيه الحياء من البنات و كان يعمل في مكان منفتح و مختلط جدا جدا و بالمناسبة هو يختلف عن شخصيتي فهو جريئ و اجتماعي جدا ، و كان يعرف عن شخصيتي جيدا فقد سأل عني كثيرا بحكم أننا في منطقة صغيرة الكل فيها يعرفون بعضهم حق المعرفة و قد أخبره الكثيرون عن شخصيتي و أخبره والدي أيضا و كان يقول هذه الشخصية التي أبحث عنها و كم شرحت له شخصيتي جدا أيام الخطوبة و كم أخبرته عن مخاوفي لأنني مختلفة عنه فما زاده ذلك إلا اصرارا و تمسكا بي.
بعد الزواج و شهر العسل و عندما عدنا لنسكن في منزل أهله ، لاحظت انتقاده لي في كل زيارة لبيت جده و أعمامه ، انتقاده على هدوئي و خجلي مع أنني كنت أحاول بقدر استطاعتي أن اندمج معهم و أشاركهم أحاديثهم ، كان يقارنني بكثير من النساء من أقاربه كيف بأحاديثهم و جرأتهم وووو مع أنهم ينتمون لنفس العائلة و بعضهم دخلوا إلى هذه العائلة أكثر من عشرين عاما بينما كنت أنا عروس جديدة لم أكمل شهرا واحدا. ! كانت عائلته منفتحة جدا حيث يجلس النساء و الرجال مع بعضهم و الحديث مع بعضهم البعض يعتبر عاديا جدا بنسبة لهم كأن يتبادل هو الحديث مع زوجة عمته أو ابنتها و يتحدث أخوه مع بنت عمه في وجود الجميع طبعا بينما يختلف هذا الأمر مع عائلتي فعائلتي محافظة جدا لا يجلس النساء و الرجال معا أبدا و لا يتبادلون الحديث مع بعضهم أبدا ، فكان ينتقدني لعدم حديثي مع أعمامه أو حتى لخجلي برد على أسئلتهم و غيرها مع أنه يعرف أنني لم اعتد الحديث مع الرجال أبدا . لم يكن هو ينتقدني بهذا فقط ، أمه أيضا كانت تنتقدني بهذا ، كانت تخبره هو ، و هو يأتي لي و يخبرني بما قالته أمه حتى بعد مرور الأيام أصبحت هي من تنتقدني بنفسها . لا أخفيك اختي كنت أخاف من أم زوجي جدا فهي كانت ذا شخصية قوية جدا و سليطة اللسان في بعض الأحيان ، لم أكن أشعر بالراحة في منزلهم أبدا و كنت عندما أزور أهلي أذهب إلى غرفتي و أرتمي إلى سريري و أشعر بالأمان و بالراحة . عندما يكون زوجي في عمله في المدينة الاخرى كانت تريدني أن أجلس معهم طول الوقت لا أذهب إلى غرفتي إلا للصلاة أو النوم في الليل و عندما كنت أريد أن اذهب إلي أهلي بحكم أن زوجي يكون في عمله في مدينة أخرى و أخواته في غرفهن مشغولات بالدراسة أو بشي آخر و أم زوجي تكون خارج المنزل كنت أشعر بالوحدة و الملل و اتصل إلى زوجي لأخبره برغبتي بالذهاب إلى أهلي كان يقول لي لا مانع شرط أن تخبري أمي بهذا ، كنت اتصل بأمه لأخبرها بأنني سأذهب إلى منزل أهلي كانت تغضب جدا و تقول لا تذهبي ! قلت لها ما المانع زوجي موافق و بيت أهلي قريب جدا من منزل أهل زوجي يفصل بينهم شارع واحد فقط و كانت تقول إذهبي إلى منزل اهلك في الإجازة الأسبوعية فقط ، و عندها أخبر زوجي بهذا يقول لي صدقت أمي إذهبي اليهم في الإجازة الأسبوعية فقط و لا تناقشيني أكثر. حتى أصبح يمنعني عن الذهاب اليهم و هذا أمر غير قابل للنقاش بنسبة له مع أنني نادرا ما اطلب منه ذلك . أحيانا عندما يكون زوجي في عمله يتصل بي والدي ويسألني أن أزورهم و لو لنصف ساعة و هو سيوصلني بسيارته و كما قلت المسافة شارع واحد فقط و عندما أستأذن زوجي يرفض ذلك و كنت أتألم لهذا و أتعذر لوالدي بأنني متعبة اليوم و سأزورهم في وقت آخر . و كنت عندما أشعر بالتعب من الالام الدورة الشهرية مثلا أو أرغب بقراءة القرآن أو النتف أو الاستحمام أو ترتيب دولاب ملابسي أو أفعل أي شئ يتطلب مني البقاء فترة طويلة في الغرفة ، كان يزعجها ذلك جدا و تأتي لي و تطلب مني النزول و الجلوس معها هي و بناتها في بعض الأحيان لا اذهب مطلقا إلى غرفتي إلى للصلاة و عندما يأتي زوجي من عمله في المدينة الآخرى كانت تخبره أنني لا أجلس معهم أبدا طوال الأسبوع و يومي كله في غرفتي و افتراءات علي و يشهد الله أنها باطلة و مهما أحاول أبين لزوجي و مهما أحاول أن أقنعه بصدقي كان يصدقها و يحدث خلاف بيننا تكرر ذلك أكثر من مرة في حياتنا الزوجية ... عندما يجلس معي زوجي في غرفتنا كانت تتضايق جدا و تقول البيت ليس فندقا حيث تبقيا معا في الغرفة و تتجاهلون الجلوس معنا ، عندها أصبحنا نجلس مع العائلة طوال اليوم لا تذهب لغرفتنا إلى للنوم و عندما اطلب منه الذهاب إلى غرفتنا خلال اليوم في فترة العصر مثلا لأنني أريد أن أتحدث إليه في أمر من الأمور أو عندي أي شي خصوصي كان يرفض ذلك و يؤجل كل شي إلى الليل . |
الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©