![]() |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
السلام عليكم
حبيت أوجه بعض النصائح لك للفائدة بما انك سلمتني هذه الامانة واصبحت مؤتمنة على مساعدتك وتوجيهك لما ينفعك أمام الله أول شئ أردت التعقيب على هذه الجملة رغم انك ذكرتيها بتلقائية ولكني توقفت عندها كثيرا ، لانها تعبر عن افكارك وما يدور في عقلك الباطن وكيف تنظرين للأمور وللآخرين وكيف تفكرين اقتباس:
هل شاهدتي المقطع الخاص بالرجل الفاقد لبصره الذي يطلب المساعدة ؟ موجود في نفس هذا القسم ، وضعه مشابه لوضعك بإختلاف الشكوى ولكن بتشابه الهدف ، والحل : يمكنك ان تقولي ذات الشئ ولكن بكلمات مختلفة ستغير تفكيرك وشخصيتك وتعاطيك مع الآخرين فرغم انه لا يرى وأعمى الا انه مطالب بأن يرى كل ما حوله جميل وايجابي ويقتنع بذلك من داخله حتى يستطيع ان يشعر به عندها وعندها فقط سيقبل عليه الاخرين ويحبونه ، لان النظر للاشياء بايجابية وحب وجمال لا يخرج من العينين بل من التفكير هل فهمتي الان بنتي ، حتى لو كان فاقدا لبصره الامر يبدأ من التفكير والاقتناع ، هذه سنة الكون لن يحبك احد مالم تتغيري انتِ من داخلك وتصبحي أهلا لهذا الحب والاهتمام وتعطيهم وتحبيهم والا فسوف تنتظري باقي عمرك فكم كنت انتظر وكم كان جميلاً ان تقولي : أمي ليست سيئة لهذه الدرجة هل رأيتي الفرق الشاسع بين الاثنين كنت سأتأكد انك بدأتي في تغيير افكارك داخل عقلك ونفسك ولكن لم يفت الاوان هذا طرف الخيط وعليك ان تكملي الطريق بعد ان عرفتي كيف تغيري تفكيرك وكيف تنظري للأمور وطالما انك لا تركزي ولا تنظري سوى للسلبيات في الاخرين وفي الماضي فسوف تظلي حبيسة لهذه الامور ، وطالما انك منشغلة بالاخرين فلن تجدي السعادة ولا الراحة لانك ربطتيهم بالآخرين هم مصدرها وهم سبب فقدانك لها وحذفتي ارادتك من حياتك وكأن لا يد لك ابدا في اسعاد نفسك ، هذا حال الامعة بالضبط المسلوب الارداة يقول رسولنا الكريم (( لا تكن إمعه إن أحسن الناس أحسنت و إن أساء الناس أسات ))ويقول احد العلماء : لم أذكر يوماً في حياتي أن لمت غيري على تعاستي او فشل حياتي ، سعادتي ونجاحي قرار بيدي لا يستطيع غيري مهما كان تقديمه لي إن كانت نفسي كسولة جربي أن تبحثي عن دورك تجاه نفسك وتجاه اسرتك لان التعلق أزمة عاطفية يخلقها الانسان لنفسه ولا سبب فيها لاحد غيره تزداد كلما ترك الشخص نفسه فى دائرة الطرف الآخر يلاحقه وينشغل بأدق تفاصيله ويركز على سليياته ولا يبذل اي جهد هو ليقترب او يغير من نفسه ولا يفكر كيف يقدم لهم ما يحبونه ويجعلهم يرغبون في التعامل معه والاقتراب منه ولا يفكر اساس كيف ينظر الاخرين له وما هو رأيهم فيه هو يفكر فقط في رأيه هو فيهم ولا ينظر سوى لسبياتهم هم معه ، وحتى لو سمع رأيهم فيه يصفهم بأنهم يكرهونه ولا يستفيد من رأيهم في معرفة حقيقته هذه أيسر الطرق لنيل سعادتك ، كل ماتريدينه منهم فقومي به انتِ اولا بادري بكل ما تحتاجين له واعطيه لغيرك ، اعطيهم حقوقهم أفعالاً وانجازات لا انفعالات وامنيات وانتقادات وكره وحقد وانطواء وعزلة لا تظلي مجرد تابع فى الحياة ، الايجابية الفكرية والايجابية في التعامل بحب واقبال على الاخرين تشكل نجاح الإنجاز مهما كان وحتى لو ابكاك ردي البكاء يطهر النفس ويغسلها كما يغسل المطر الارض والحقيقة جدا مؤلمة والكثير يرفض ان يعرف الحقيقة ويفضل العيش في الاوهام ويرتاح لدور المضطهد الضحية لانه لا يريد ان يبذل اي جهد ليقترب من نفسه فيغيرها او يقترب من الاخرين فيحبهم ويعطيهم ابكي ولكن لا تجعلي دورك البكاء والتأثر وينتهيى دورك هنا ، فقد يتجاهل البعض النقد لو كان بنظرهم سلبي ظاهريا وذلك لا يعكس قوة الشخصية القوة هي تقبل النقد بكل أشكاله والتعامل معه بإيجابية صعقت مما قرأت في آخر ردودك ، لقد فتحتي موضوع تبحثي عن الحضن والاحتواء والقرب وكان ازمتك الحقيقية وبعد ذلك تبين انه مجرد احلام وامنيات فقط وان اوقعك مناقض وبعيد كل البعد عن احلامك ، فلو كنتِ تريدي لفعلتي وسعيتي فكيف يعقل ان تمر والدتك بأسوأ لحظات حياتها وكل اخوتك بقربها وانتِ البعيدة عنها وعنهم ؟ وبعد ذلك تشتكين من حاجتك للاحتضان والقرب ؟ بدأتي بالابتعاد عن والدتك ورفض لمس يدها ونهرتي هذا الفعل واستهجنتيه منها لانك كبرتي ؟؟ ولم تعودي لذلك رغم معرفتك ان والدتك تحب هذا ورغم كل ذلك تشتكين وتنتظرين منها ان تعود رغم معرفتها برأيك تجاه هذه الامور ولم تبيني لها انك حتى مخطئة ؟ انتِ تعيشي منفصلة تماما عن الواقع ، تعيشي مع نفسك ، في عالم الاوهام والخيالات واحلام اليقظة ، التفكير بدون عمل هو مجرد وقت مستهلك من عمرك وحياتك وكل هذا انتِ محاسبة عليه ، انتِ اوهمتي نفسك انك تبذلين جهد وتسعين للحياة السعيدة طالما انك منشغلة بالاحلام وتخيل كل ذلك ، كيف سيعرف النايس ما يدور في عقلك وماهي مطالبك مالم تترجميها لاعمال تعطي قبل ان تتكلمي لا ان ينتهي دورك في المطالبة بها فقط لا يكفي ان اظهر امام الاخرين انني الناجحة المتفوقة الطموحة وانا اكذب على نفسي ، لان هذا يؤخرك ولا يفيدك ، يجب ان تصدقي مع نفسك وتواجهي اخطائك وعيوبك وتغيري ما يتغير وتطوري ما يحتاج لتطوير وتعدلي ما يحتاج تعديل لنفسك ليس لاحد غيرك ، اصدقي مع نفسك واتركي الخيالات والاوهام والصورة البراقة الكاذبة في خيالك اصنعيها واقع حقيقي صادق بعيدا عن احلام اليقظة لانها لن تضر سواك لستِ وحدك من لها سلبيات ، كلنا لنا سلبيات ولكن انظري لسلبياتك على انها مشروع يجب تعديله وتطويره ابدئي بتغيير العادات السلبية قبل النوم ، والاسترخاء والتأمل يساعد فى تحسين حالة الأرق والقلق التي تمر بك ارجوا ان لا تكتفي بالبكاء لقراءة كلماتي بل بالعمل واالاقتناع بأن العلة في تفكيرك انتِ ، عندما يتعدل هذا التفكير وتتعدل طريقتك في التعامل مع الاخرين بحب كما تحبي ان يعاملك كل من حولك عندها ستتغير حياتك ، ولا اعتقد انك تحبي ان تصلي للدرجة التي يصارحك فيها من حولك بأنك معقدة او ذات شخصية مركبة او حسودة او متصنعة او متكبرة او او ، هذه سلبيات يمكنك ان تعالجيها وتتخلي عنها اذا اقتنعتي فقط ان سعادتك انتِ من تصنعيها بيدك وسيحبك الاخرين عندما تحبيهم انتِ وتحسنين الظن بهم وتركزين على ايجابياتهم عندها سيكافئوك بمعاملتك كما تعاملينهم ارجوا لك التغير الايجابي الذي يخرج من داخلك ويشع على نفسك وعلى من حولك حتى يروه ويبدأون في الاقتراب منك ومنحك الحب والقرب كما منحينهم انتِ اولا وكما اقتربتي واحتويتهم انتِ اولا في ازماتهم واحزانهم قبل فرحهم، والا فالعزلة والبعد والانطواء وسوء الظن والكره والحقد سيعود عليك فلا تنتظري منهم ان يعطوك مالم تعطي نفسك وتعطيهم فليسوا افضل منك ومن يعطي يعطي لنفسه هو اولا فكل ما يزرعه الانسان يعود عليه وما يعمل ولو مثقال ذرة من خردل سيجده ويعود عليه مهما كان لا تنشغلي بالاخرين لان هذا لن يولد سوى الهم والحزن ، اهتمي بهم واحبيهم ادخلي الحب لنفسك واخرجي الحقد والحسد والتصنع ، كوني صادقة مع نفسك وتغيري لانك مطالبة بكل ما هو طيب امام الله فأن احببتي ان تأخذي اعطي هذه هي الحقيقة التي لم تستطيعي ان تعترفي بها في الماضي أسأل الله ان يوفقك ويهديك وينير بصيرتك |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
النصيحة الثانية عزيزتي وكما اتفقت معك على الصراحة والوضوح : حولي امنياتك لأفعال عملية حتى تسعدي في حياتك ، وسأنقل لك قصة مرأة كانت تحلم كل يوم بأن يكون لها طفل تحتضنه ويشبع حاجتها للأمومة ، في المقابل عندما طلبت منها جارتها ان تمسك طفلها اثناء غيابها رفضت ، كانت ايضا قاسية مع اطفال الحي الذي تسكنه لا تبتسم لهم ولا تسلم عليهم ولا تحبهم ان يلعبوا امام بيتها وحتى عندما كانت تذهب لمكان به اطفال لا تجلس بجانبهم ابدا بل تعتزلهم وتجلس بعيدة عنهم لوحدها لا تقترب لطفل لا تضم طفل لا تحسن لطفل
ظاهرها قاسي منعزل منطوي متكبر سيئ الظن تكثر التفكير وتنشغل بعيوب الاخرين وسلبياتهم وتضخم افعالهم البسيطة وتعتبرها تقصير منهم في حقها وتعمد للاساءة لها وكل هذا صنيع عقلها هي وفي المقابل تقلل العمل والعطاء باطنها الحنان والحاجة للطفل هذا حالك عزيزتي انتِ تعيشي مع احتياجاتك وكأنها مسؤولية الاخرين ان يلبوها لك ، وهذه هي الأزمة الحقيقية لديك ، تريدي ولا تعملي ، ولا تبادري ولا تعطي ، عندما ينعكس باطنك على ظاهرك ويترجم لعاطفة وحنان وحب عملي يراه كل من حولك ، عندما تسعدي الاخرين وتحبيهم وتعفي عنهم وتسامحيهم وتعامليهم كما تحبي ان يعاملك الجميع ، عندما تتغاضي وتكوني رحيمة مع عيوب من حولك ونفس الحال مع زلاتهم واخطائهم ، عندما لا تضخمي كل كلمة وكل حركة وكل موقف صغير تافه لا يستحق ان يقف عنده طفل صغير وتضعيه تحت عدستك المكبرة ، عندما تقتنعي ان النعمة والخير الذي يصيب غيرك من الله ولا تستحق ان تحقدي عليهم او تشعري تجاههم بالغيرة والحسد وان افعالك الطيبة ستعطيك اكثر من هذه النعم عندما تقومي بها ، عندما تتخلصي من حساسيتك المرضية ، عندها فقط تسعدي نفسك وتشبعي حاجتك واولا حتى تتوفقي في ما تطمحين له ارضي ربك ومن ثم ضميرك واسعدي واعطي بقلب صادق مخلص ولا تنتظري ان تأخذي ، وسوف تجدي كل ما تبحثين عنه لانه بيدك وفيك وليس في مكان آخر لو لم اكن معك صادقة كنتِ سأكون مقصرة ولم اعطيك بإخلاص كل ما تحتاجين له ، لاني مسؤولة امام الله عن هذه الاستشارة وهذا اقل ما يجب ان انصحك به بعد كل ما ذكرتيه في استشارتك استطيع مجاملتك ولني لن افيدك بشئ ولن تعرفي اين العلة وبالتالي لن تعرفي كيف تعالجي نفسك وتتخلصي مما تعاني منه كما انتِ مسؤولة امام الله عن افعالك وواجباتك وحقوق الاخرين عليك من احسان ومعاملة طيبة ترضي الله مهما كانت افعالهم وهذه ديدن رسول الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه الذي ينتظرك ليشربك من يده الطاهرة الشريفة ومن حوضه شربة لا تظمئين بعدها ابدا نتيجة سيرك على نهجه في التعامل مع الاخرين |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين يارب الله يجمعني بك عند الحوض مع الرسول صلى الله عليه وسلم لم أضع الاستشارة لتجامليني أختي الغالية .. بل لأغير من نفسي والله تعالى يقول : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) نعم بكيت كثيرا ذلك اليوم .. ورأتني أمي وسألتني ما بك ؟ فاخترعت لها سبباً اني لم اتوظف رغم مؤهلاتي العالية فقالت إن دراستك فخر لكـ وشرف حتى ان لم تتوظفي الى الآن واصبري .فالله لا يضيع جهد احد ... وقلت لها لكن فلانة توظفت معيدة قريبا رغم انها ليست لديها مؤهلاتي وان الدولة ظالمتني! فقالت لي لا تحسدي غيرك .. وهذه ثاني مرة أحد ما يحذرني من الحسد.. لا اعرف لم تتكرر علي الأوصاف نفسها من أكثر من شخص في فترة متقاربة .. فمثلا مرة صديقتي قالت لي انتي تقفلين الجوال ولما انتهي من كلامي بعد.. فجأة تقفلين بدون كلمة ( مع السلامة ) فغضبت منها جدا .. وفي اليوم التالي قال لي أبي نفس الكلمة حرفيا .. فراجعت نفسي ان الخلل ربما يكون مني .. نعم أعترف ان أمي رائعة في جوانب كثيرة .. كثيرة جدا جدا .. هي عصبية وحادة الطبع .. لكن قلبها من الداخل مختلف.. هي تتحمل كثيرا ولا تشتكي .. هي تريد السمع والطاعة فقط وترتيب المنزل .. تريد ان تفرض سيطرتها .. وعلينا ان نشبع هذا الشعور لديها .. بحيث تحس انها الملكة المطاعة .. هي سيدتي التي تستحق أن تتوج بالمدائح .. هي تقول لي دائما: افصلي واقع حياتك عن الأدب الذي تكتبيه.. وصديقتي تقول لي : لا تكثري من قراءة الروايات العاطفية وقصائد قباني... وتقول انني اتوهم أشياء كثيرة لا تتم للواقع بصلة.. مصدرها عقلي القاصر فقط.. وتقول لي صديقتي الأخرى : لا تعيشي عالم الأحلام فالواقع أقسى بكثير .. وتقول لي: ان الحلم ينتهي بالارتباط برجل لا يكون عادة نفس الذي رسمته لنفسك .. (لا تكثري من أحلام اليقظة..) هذا ما حرصت عليه في اليومين هاذين.. أشياء كثيرة كانت تثيرني وهي عادية .. جعلتها تسير مسارها الطبيعي دون ان أشطح بالخيال .. قبل النوم لا أتخيل الحضن الدافئ .. أحاول ان تكون دراستي هي بؤرة تفكيري.. وأوقات الراحة هي خلوة مع ربي وليس تحليق الى دنيا مرهِقَة ومُرهَقَة .. معظم وقتي اشغله بما ينفع واستفيد كثيرا .. فكرت اني مالذي يكون ان استغليت الجهد الذهني الإضافي الذي يهدر ويستنزف مني الصحة ويكسبني ذنوبا .. ربي منحني الذكاء المتوقد لكني استغل ربعه وأنجز كثيرا وبإمكاني ان استغله كله. لم استغفر ربي لأجل ذنب ؟ وكان بإمكاني ان استغفر الله لزيادة درجاتي .. حلمت كثيرا ان احفظ القرآن كاملا .. ولي سنين طويلة لم احفظ الا نصفه .. وانساه في كل مرة.. بدأت قبل فترة جديا في الحفظ وبدأته من البداية ووضعت لي خطة عامين لحفظه.. وبالأمس أنهيت الصفحة الأخيرة من سورة البقرة .. هدفي ان أكون مع السفرة الكرام البررة .. وان أتمكن من قراءة القرآن في قيام الليل دون أخطاء كإمام الحرم تماماً .. وهذا يستوجب الملازمة الدائمة للقرآن .. أي وقت فراغ اشعر به .. لن اتركه سدى .. بإمكاني تعلم لغة ثالثة .. وقراءة ملايين الصفحات المفيدة .. كما احب وأهوى . نعم الشهوة تبدأ من المخ .. والحل الأمثل عند الشعور بها ان اتناسى هذه الأمور التي تجعلني استثار أكثر .. عندما افكر في النتيجة التي سأصل إليها بعد الفعل = استثار أكثر فأكثر فأكثر ويموت حيائي.. لكن النتيجة التي سأصل إليها عند التناسي = الراحة النفسية وتقلص الشهوة واختفائها اليوم هو اليوم الخامس عشر لم افعلها ولله الحمد .. لكن الفرق اني هذه المرة لم اجاهد نفسي لدرجة المعاناة .. أنا ببساطة اتناسى هذا الأمر وكفى .. لا أخاف ان اعود لهذا الفعل .. لان الخوف يعني قلق والقلق = الوقوع في العادة السيئة . اذا مررت بمشكلة وشعرت انه لا يفهمني احد لن اتصل بصديقتي المقربة ولن اهرب للعادة .. سأواجه المشكلة سأذهب مباشرة للحل .. وكما نفعل في البحوث : تحديد المشكلة - تساؤلاتها ... والنتائج. كنت مرتبكة لأجل موضوع صار قريبا.. لم اعرف تفاصيلة فتوترت كثيرا وقالت لي صديقتي لا تتوتري هنا قلت لا يجب ان أعيش في المخاوف أكثر .. .. ذهبت لامي ببساطة وسألتها عن الموضوع .. واخبرتني .. هي لن تعرف قطعا اني أعيش في توتر .. ولن تفهم من تلقاء ذاتها اني احتاج بعض المعلومات التي لم افهمها منها في المرة الأولى مع المفاجأة .. ولن تأتي بنفسها وتقول لي يا بنيتي الحبيبة الموضوع هو كذا وكذا .. وأنا لم أوضح لها عدم فهمي الكامل .. لا أحد يعلم مافي نفسي ولا أحد يتعمد ان يؤذيني.. ورغباتي ليست بديهية يعرفها من حولي وعليهم ان يوفروها لي .. ثم ان الزواج شراكة .. مسؤولية .. أطفال تخلق فيهم الأرواح ويجب علي المحافظة عليها .. يجب علي رعايتهم الرعاية الكاملة وكل واحد منهم له رغبات وعواطف واحتياجات يجب ان تشبع من قبلي.. أتعرفين كنت عندما تأتيني الدورة الشهرية أتمنى ان يخفف احد عني ما اجد من الم وبطبيعة الحال أتمنى ان يكون زوجا .. لكني في احد قراءاتي صعقت ان المرأة في هذه الفترة عليها ان تراعي ان زوجها سيكون منزعجا بسبب العذر الشرعي.. من الغباء والحمق ان نقرأ في كتب الواجبات والحقوق .. فنغتر بما لنا من حقوق ونبدأ في انتقاص الطرف الآخر .. سأقرأ في واجباتي كثيرا .. واجبي كآبنة .. كأخت .. كصديقة .. وكزوجة وأم مستقبلية.. عندما اعطي سأجد البذل من الطرف الآخر .. لن استطيع ان أصافح الناس ويدي مقفلة.. شعاري في الحياة هو العطاء .. وان الناس طيبون وحتى ان اخطأو فهم بشر ولهم مبرراتهم التي قد تكون أقوى وأعمق من مبرراتي. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي نور الإيمان ..
ربي منحني ذاكرة قوية جدا جدا بشهادة من حولي حتى ان احداهن اطلقت علي اسم "مسجلات" وكثيرا ما يحدث معي ان أقول عن فلانة انت تحبين كذا او قناعتك كذا .. فتتفاجأ مالذي أدراني .. فأقول لها انت قلت هذه الكلمة في معرض حديثك وذلك في الوقت الفلاني وقد كنت مرتدية الشيء الفلاني و في المكان الفلاني .. ومرة أهديت صديقتي شيئا تحبه فقالت لي أنا متفاجأة جدا مالذي إدراك اني احبه فقلت لها انت اعجبتك مرايا إحدى صديقاتنا في يوم كذا في محاضرة كذا وكان مرسوما عليها هذا الشيء فانتهبتُ انك تحبينه. أتذكر كل شيء يحدث وكأنه فيليم يعرض أمامي مباشرة.. و أتذكر تفاصيل الأحداث ونص كلمات الناس التي قالوها منذ وقت طويل .. سؤالي كيف استفيد من هذه الذاكرة إيجابيا ؟ بارك الله فيك ونفع بك. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
نعم تذكرت شيئا .. عليَّ أن لا ارسم تفاصيل حوار بيني وبين الآخرين بحيث اجعلهم يردو على كلامي بنفس الشيء الذي في بالي ..
كثيرا ما افعل ذلك .. وكثيرا ما اسمع عبارة ( مالذي تريدين ان أقوله لك لكي أقوله ... ) .. ولكل قول انطق به .. قول خاص به في عقلي وأريد ان يطبق. هذه من أكثر المشاكل التي أعاني منها ان اغضب من الناس لانهم قالو شيئا لا ينطبق مع الذي تخيلته. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
الأهم أن يكون عن إقتناع
كم هي رائعة والدتك وكم هو حوارها راقي ويحمل الكثير من الفوائد والدروس اقتباس:
أن جهاد البشر فيه إنما هو لأنفسهم وثمرته عائدة عليهم وأنه غنى عن العالمين ومصلحة هذا الجهاد ترجع إليهم لا إليه سبحانه ثم أخبر أنه يدخلهم بجهادهم وإيمانهم في زمرة الصالحين { وكذلك فتنا بعضهم ببعض } وكذلك اختبرنا وابتلينا { وكذلك فتنا بعضهم ببعض } يعني أنه جعل بعضهم أغنياء وبعضهم فقراء , فقال الأغنياء للفقراء : أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ! يعني : هداهم الله . وإنما قالوا ذلك استهزاء وسخرية وأما قوله : { ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا } يقول تعالى : اختبرنا الناس بالغنى والفقر والعز والذل والقوة والضعف والهدى والضلال , كي يقول من أضله الله وأعماه عن سبيل الحق للذين هداهم الله ووفقهم : أهؤلاء من الله عليهم بالهدى والرشد وهم فقراء ضعفاء أذلاء من بيننا ونحن أغنياء أقوياء ! استهزاء بهم , ومعاداة للإسلام وأهله . يقول تعالى : { أليس الله بأعلم بالشاكرين } وهذا منه تعالى إجابة لهؤلاء المشركين الذين أنكروا أن يكون الله هدى أهل المسكنة والضعف للحق , وخذلهم عنه وهم أغنياء , وتقرير لهم أنا أعلم بمن كان من خلقي شاكرا نعمتي ممن هو كافر , فمني على من مننت عليه منهم بالهداية جزاء شكره إياي على نعمتي , وتخذلي من خذلت منهم عن سبيل الرشاد عقوبة كفرانه إياي نعمتي لا لغنى الغني منهم ولا لفقر الفقير ; لأن الثواب والعقاب لا يستحقه أحد إلا جزاء على عمله الذي اكتسبه لا على غناه وفقره ; لأن الغنى والفقر والعجز والقوة ليس من أفعال خلقي . انتهى شرح المفسرين واعلمي بنتي ان البعض جاهل في ادبه مهما بلغ من مراتب العلم ، فقد يعزو سوء حظه ونقصان رزقه للدولة او للأهل أو للزوج او الاولاد او الحظ او الاقارب او الاخرين او او وينسى افعال يده وتقصيره هو والذنوب التي يفعلها ولا يلقي لها بالا والله يعفو عن كثير فالارزاق ليست بذكاء الشخص ولا بشهاداته او بعلمه او بوسامته او بنسبه او بمركزه او او بل هي رزق من الله لهذا العبد لان الله هو اعلم به من البشر امثاله وما تقولينه فيه من الاعتراض على تقسيم الله الارزاق على عباده والاشكالية فيك انك تعزين اي سوء يمسك بسبب الآخرين سأل احد العلماء تلاميذه بعد انتهاء الامتحان النهائي في مادته كيف كانت اسئلة الامتحان اجاب البعض انها صعبة جدا والباقي صمتوا الا طالب قام وقال بل هي جدا ميسرة وبسيطة ولكنني لم اذاكر كما يجب ولم اطرق الاسباب كما يجب هكذا هي حال بعض البشر بعضهم يعترض دون ان يرى تقصيره اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة للذاكرة لا ينطبق عليها مصطلح ذاكرة قوية بقدر ما هي الاهتمام والانشغال بما تحبين ، والا ما كنتِ نسيتي كل مرة ما حفظتيه سابقا من القرآن الكريم اليس كذلك ؟؟ يعني ذاكرتك انتقائية بارادتك فيما تختارينه بمعنى عندما اعشق شئ واهتم به سأتذكر كل شئ فيه وعندما اريد فعل شئ ولكني لا استمتع به ولكنه واجب او شئ مهم فقط سأحتفظ بالكثير منه لوقت معين ثم يذهب عندما اعلم اني سأهدي فلانة شئ ما بدون حتى وجود سبب ، او عندما يكون لي صديقة اهتم لشأنها وهي قريبة مني اصبح مهتمة جدا بكل ما تحب وارغب بإسعادها ولهذا اركز على تفاصيل ما تقول وكل ما يلفت نظرها واركز على الامور التي تحبها لاسعدها به وهذا ما نراه عندما نتعرف على صديقات نحبهن نذكر الساعة والتاريخ ولون الثياب والتفاصيل الصغيرة بها واحيانا موقف محدد حدث في الخلفية مثل طفل يضحك او يبكي وماذا قالوا في اول مرة تقابلنا فيها معهم ، لاننا مهتمين بهم في حين اننا نقابل اشخاص كثر جدا لاول مرة وتستمر معرفتنا بهم سنين ولا نذكر كيف تعرفنا عليهم واذا ذكرنا لا نذكر تلك التفاصيل عندما تكون لك صديقة مهتمة بها او حتى شخصية عامة تحبيها وتذكر في معرض حديثها بشكل عادي انها تحب اللون الفلاني او الاكلة الفلانية اوتعرفي انها معجبة بشئ من نظرات عينها فإنك ستحتفظين بتلك الامور في خيالك وتقدميها لها بعد وقت طويل وتتفاجئ بقول كيف عرفتي او كيف لاحظتي ولكنك مهتمة بها وتقدريها وتعز عليك كإنسانة تحترميها وتريدي اسعادها وهذا ما حصل معك ربطتي حبك واهتمامك لصديقاتك بالاهتمام والتركيز والانشغال بما يحبونهم فاحتفظتي به ، ونفس الامر ركزتي على احاديث الناس ومازلتي تذكرين النقاش ونبرة الصوت ومناسبة الحوار وانفعالاتهم اثناء قوله ، ولكنك لا تذكرين هذا الشئ مع اشخاص آخرين وقد تتفاجئي ان هناك احدايث حصلت ولا تذكريها لو ذكرك شخص بها بمعنى احبي الامر الذي تودين حفظه واهتمي به وابحثي عن امور ايجابية تعينك على حفظه اقتباس:
شوفي بنتي لما تكوني معلمة وتوزعي منهج على طلبتك وتسأليهم فيه وتنتظري ان يجيبوك من الكتاب الذي اعطيتيه لهم بعد ان شرحتيه ووضحتيه وفسرتيه لهم وبعد ان بينتي كل ما صعب عليهم واثقل عليهم ان يفهموه ، ولا يجيبوك ، فعندها ايضا ورغم كل مجهودك السابق ورغم ان الكتاب بين ايديهم طوال العام الدراسي بأكمله ، اي ان الامر لا ينتهي بإعطاء الطالب الكتاب بل يجب ان يُبذل الجهد والعرق والعمل المخلص ليفهموا هذا الكتاب قبل ان تنتظري منهم الاجابة الصحيحة ، وحتى حينما لا تتطابق اجابتهم بما تنتظريه فليس لك ان تغضبي ابدا ، لان هذا يدل على عدم نضج نفسي ونقص ثقة بالنفس كما بينت لك سابقا ، ابذلي المزيد من الجهد والعمل اما في الحياة الطبيعية فلستي معلمة يا عزيزتي ولا هم طلبتك واجاباتهم ليست من داخل مقرر مفروض عليهم يجب ان لا تخرج ردودهم منه ، وهذا تفسير المختص الذي فسر لك شخصيتك انك لا تحبين من يخالفك الرأي وان شاء الله يكون الامر الان اتضح واقتنعتي واتى وقت البدء بالتغيير الذي بدأتيه فعلا فأسأل الله ان تستمري وتثبتي على الحق |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
هناك تقنية ستساعدك بإذن الله في التخلص من الامور اللي تزعجك سأنقلها لك
ولكن قبل هذا هناك اسئلة انتظر اجابتك عليها للأهمية القصوى 1) هل تم رفض طلبك للوظيفة اللي تقدمتي لها ؟ لو نعم اذكري الاسباب ؟ 2) كم امامك لاكمال دراستك بالضبط ؟ وما هو تخصصك ؟ اقتباس:
3) بما ان استشارتك تتعلق بشكل أساسي بالحاجة الجسدية لماذا لم توافقي على المتقدم لك ؟ انتظر ردك حتى اكمل بإذن الله |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
يا الله لم أتوقع ان هناك خلل ما في عقيدتي أبدا .. وأنا التي كنت أعزي نفسي ان معصيتي في الشهوات فقط والتي أعرف أنها أقل ضررا من الشبهات على الانسان وانحراف العقيدة..
ونسيت قصة المؤذن الذي أعجبته امرأة نصرانية فتنصر من اجلها ومات على الكفر والعياذ بالله .. الشهوات قد تفسد عقيدة الانسان نعم .. والشيطان هدفه إفساد العقيدة للمسلم .. فإن لم يستطع دخل له من مدخل الصغائر .. هناك تساؤل دائماً يدور في ذهني .. هل العادة السيئة من الكبائر أم اللمم؟ أعرف ان الصغائر إذا اجتمعت على المرء تهلكه .. لكن هكذا دار في ذهني قبل أيام . بالنسبة للأسئلة: 1- تم قبول ملفي وأرجو من الله أن أترشح للقبول النهائي.. دكتوراتي يقلن لي انك تستحقين الوظيفة تلك.. وكذلك والدي وصديقاتي.. 2- سأرسل لك تخصصي على الخاص.. 3- بالنسبة للسؤال الثالث.. سأجيب عليك بصراحة تامة وبإمكاني ان اكتب بمثالية.. لأنني حتى أنا استغرب من نفسي في المرات القليلة التي يتقدم لي فيها خاطب .. ارتاح جدا ان وجدت لي عذرا حتى لا اقبل .. ثم اتندم بعد مرور الوقت .. أتمنى ان يغصبني أهلي على الزواج .. وانا اتدلل بالرفض.. وأظن اني ان رفضت الخطاب انني أكون كبيرة في عين أهلي (أمي) و (أبي) و (أخي الكبير ) أما عن أمي فذلك لأني لا أريد ان اعترف لها ان لي رغبات ،. وأبي مرة امتدح فلانة انها لا تريد ان تتزوج لانها مرتاحة في بيت والدها .. وانا فعلا احب ابي ولم يقصر معي في شيء ثم انه بعد طلاق أختي كان يؤكد على أهمية الدراسة وانه لن يزوجني الا بعد الانتهاء من الدراسة الا ان رغبت أنا .. وكنت أقول له كلا لا أريد .. لكنه لم يتقدم لي خاطب الا بعد التخرج وكانو 3 فقط في فترات متباعدة .. وأخي الكبير دايما كان يعايرني بعد طلاق أختي.. ان أمي وأبي سيغصبونني على خاطب لا ارتاح له .. وأنا اتحداه أنهم لن يستطيعو ثم أقول له اني لا أريد الزواج أصلا .. مرت بي فترات اني لا أريد ان أجرح أختي المطلقة بزواجي.. الآن أنا أشعر بغرور وزهو وفخر بنفسي اني لم اقبل الخاطب .. شعور غريب جدا .. أحس اني أهل بيتي ينظرون لي بنظرة احترام .. وأريد ان يعرف أهلي البعيدين الذين يتحدثون عني اني لم أتزوج للآن .. بأني لا أريد الزواج أصلا ولا اقبل الخطاب الذين يتقدمون .. الآن أنا اشعر بأني مرغوبة ومحبوبة .. أشعر بأني كالطاووس ... أتخيل شكل الرجل الذي رفضته .. فأفرح.. لكن المرة التي قبلها شعرت بشفقة للعريس الذي رفضته .. وظللت ابكيه فترة طويلة وادعو له ان يرزقه الله افضل مني .. أما الأولى فلم اشعر بشيء.. سوى اني أخيرا خُطبت .. وشعرت باني جميلة.. هناك سبب آخر لرفضي هذا الخاطب الأخير اني لم أتقبل شكله عندما وُصِفَ لي .. وقد بالغ أخي في تبشيع وصفه.. ثم اني للأمانة التامة التامة .. قارنت بين شكله وشكل قريبي ذاك. وقول امه انه لا يشترط مواصفات شكلية جرحني جدا .. وكأنني غير جميلة ! وانا أتمنى ان أكون أمنية تحققت لرجل وليس رجل ليس له أمنية ولا يبالي بما امامه.. كما انه كما قيل لي انه متشدد وأنا عايشت هذه النوعية من الرجال فأخوالي متشددين ولا اطيقهم أما اعمامي فمنفتحين و لا أتمنى ان يكون زوجي هكذا .. طالما حلمت بملتزم غير متشدد تماماً كأخواني ووالدي الحبيب.. تمنيت رجلا يحب العلم والثقافة .. ولا يمانع ان تكون زوجته هكذا . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
صديقتي متفاجئة جدا من رفضي للخاطب..
وقالت لي حرفياً .. أنت لا تُفْهَمِينْ وقالت لي: أنتِ تحتاجين الزواج أكثر من حاجتك للوظيفة.. فأنتِ لستِ محتاجةْ مادياً أبداً .. وراتبك بطبيعة الحال ليس لكِ بل للمساهمة مع الأسرة في الأعباء.. أما الدراسة فبالإمكان إقناعه بالإكمال طالما انه معترض على الخروج من المنزل فقط. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
لدي شعور انني حتى وإن تقدم لي قريبي سأنتصر لنفسي بالرفض ..
وسأبحث عن أي ثغرة في الخاطب. أشعر بأني غير مؤهلة للزواج .. ولن أنسجم مع أي رجل ! أشعر بأن الزواج كله شر وليس فيه أي شيء مما أحلم به. دائماً ما يأتيني هاجس ان في العلاقات المحرمة -والعياذبالله- إشباع نفسي أعمق من الزواج .. وان كان تحت قناع الكذب.. لا اعرف لم عاد لي الإحساس ان بي مس عاشق.. يمنعني من الزواج.. تماماً كما حدث لأخي الذي كانوا يشبهونني به فيما سبق. وعاد لي شعور الرعب والخوف. |
الساعة الآن 04:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©