لماذا ترهق نفسك في التفكير بردة فعلها !
ألم نقل لك انسى كل شيء الآن واذهب على الموعد لأخذها إن رَجَعت كان بها وعليها ستتبع أساليب جديدة في بيتك لعل الأمر يستقيم - بحول الله - وإن لم ترجع فلكل حادثٍ حديث .
المهم أن ضميرك الآن راضٍ وأنك سعيت في الإصلاح ولم الشمل .
توكل على الله وأرح بالك قدر الإمكان فالموعد قريب وكلنا نمر بظروف قاهرة لكن الأمل بالله كبير .

لا يا أختي لا تؤيديه على أمر لا يصح
والله لم أقل قولي هذا إلا من تجربة شخصية : الخروج من المنزل بشكل يومي ممرض خصوصا للأم وأظنكِ أم ، شخصيا عانيت من هذا الأمر بطفولتي والدتي - حفظها الله - كانت تخرج يوميا والله لا أتذكر أني كنت أجلس معها وأتحاور معها ونتشارك الحديث إلا في القليل النادر ، دخلت المدرسة ولم أتذكر أن أحد كان يذاكر لي في اختباراتي أو يهتم بي كنت معتمدة على نفسي ومجتهدة ودخلت الجامعة أذهب وأعود وأختبر ولا أحد يعلم عني أو يسأل ، عاتبتها كثيرا اجلسي معنا لا تخرجي يوميا لأهلك نحن لنا حق أيضا لكن لا فائدة لأن والدي - حفظه الله - كان هين لين متساهل بالأمر لم يظن يوما بأنه سيؤثر نفسيا على أبنائه ، أذكر مرة غضبت وتضايقت كثيرا وقال أخي لي : لمَ أنت متعجبة وغاضبة فمنذُ أن عرفت نفسي ووالدتي تذهب لأهلها يوميا رغم أنه لم يقل هذا مسبقا لكن من المؤكد أنه أثّر به لكنها كانت طيبة معنا وتعوضنا بالمال كثيرا ولكن الأمر المادي لا يوازي الأمر المعنوي ، خلاصة كلامي : ( من شب على شيء شاب عليه ) لا تقولي دعها وشأنها سيستقيم حالها بعد الحمل ودخول الأبناء المدرسة من البداية فليضع النقاط على الحروف ليخرج باللي يرضيه .

أعتذر لمداخلتي
وفّقني الله وإياكِ وأخينا ساري وجميع الإخوة والأخوات هنا .