منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   اطلب مشورتكم فلا تخذلوني..زوجي على وشك الانهيار (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=171888)

أطيـــــــاف 04-09-2008 01:38 AM

أسأل الله تعالى أن ييسر أمرك و أن يشفي زوجك و أن يحميكما من كل سوء

ذو الفقار 12-09-2008 05:54 AM

أختي الكريمة / ببنت غامد13
مباشرة.. و دون كثير مدح و إطراء..
فأنت فوق كل مدح.. و فوق كل ثناء..
ما فهمته هو أن زوجك يعيش في عالم صغير..
عالم محدود.. ضيق..
عالم يقتصر على زوجته.. و أهله.. و عمله.. و أصدقائه..
وقبل ذلك كله و بعده: معاناته..
هو يدور في فلك هذا العالم المحدود.. الضيق.. كل يوم..
الذي أشير به - و لكِ الخيار - أن تعرضي عليه الاشتراك.. و بقوة..
في جمعيات.. يجد فيها من يماثلونه أو يزيدون عليه في المعاناة..
و لتكن هذه الجمعيات دولية.. و عالمية.. و ليست محلية..
فالأخيرة.. مع احترامي الشديد لها.. ليست شيئا يذكر..
عندما ينضم إلى تلك الجمعيات..
و يشارك فيها بقوة..
و يساهم في تحقيق أهدافها..
و يكون عضوا فعالا فيها و في مسيرتها.. تؤرقه همومها.. و تشغله مسؤولياتها الكبيرة..
إلى درجة يضطر فيها للسفر أحيانا.. للتشاور و عقد الاجتماعات مع أعضائها..
لبحث بعض الأمور.. و نقاش بعض النقاط.. و عرض بعض النتائج.. و التخطيط لجديد الأهداف..
عندما يفعل ذلك و أكثر..
فإنه سيجد - تلقائيا - نفسه و قد ولد من جديد..
و سيجد أن العالم أرحب.. بكثير.. من هذا المحيط الضيق الذي يعيش فيه الآن..
و سيجد نفسه متأسفا على اللحظات التي ضيعها قبل أن يلتحق بتلك الجمعيات..
و سيسأل: أين كنت أعيش ؟ و أي تفكير كنت أفكر ؟
و لن يعود لتكرار ( أتمنى أن أموت ).. أو للاهتمام بمشاكل صغيرة..
بل سيجد أن الدنيا تستحق أن يعيش فيها لآخر لحظة من عمره ( أطال الله أعمارنا جميعا )..
فهناك الكثير ليعطيه.. و هناك الكثير ليبذله..
هذا رأيي و هذه مشورتي..
عندما نريد أن نطبق مقولة :( لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس )..
فعلينا أن نختار الحياة التي تقطع عنا الشعور باليأس..
أي الحياة التي ينطبق عليها الشطر الأول ( لا يأس مع الحياة ) ..
و بعد ذلك نسعى و بقوة لنعيشها..
فإن لم نفعل.. كان حتما أن يصيبنا اليأس و نتمنى معه الموت..
فينطبق علينا الشطر الآخر : ( لا حياة مع اليأس )..
و مفتاح ذلك.. و السبيل إليه.. هو أن تكون لنا أهداف كبيرة..
نسعى لتحقيقها في حياتنا.. مع جمع من الناس.. يشاركوننا همومنا..
و يسعون مثلنا ( بجدية ) لتحقيقها..
أتمنى لك و لزوجك كل التوفيق..
سلام

ذو الفقار 12-09-2008 06:28 AM

أختي الكريمة / بنت غامد13
مباشرة.. و دون كثير مدح و إطراء..
فأنت فوق كل مدح.. و فوق كل ثناء..
ما فهمته هو أن زوجك يعيش في عالم صغير..
عالم محدود.. ضيق..
عالم يقتصر على زوجته.. و أهله.. و عمله.. و أصدقائه..
وقبل ذلك كله و بعده: معاناته..
هو يدور في فلك هذا العالم المحدود.. الضيق.. كل يوم..
الذي أشير به - و لكِ الخيار - أن تعرضي عليه الاشتراك.. و بقوة..
في جمعيات.. يجد فيها من يماثلونه أو يزيدون عليه في المعاناة..
و لتكن هذه الجمعيات دولية.. و عالمية.. و ليست محلية..
فالأخيرة.. مع احترامي الشديد لها.. ليست شيئا يذكر..
عندما ينضم إلى تلك الجمعيات..
و يشارك فيها بقوة..
و يساهم في تحقيق أهدافها..
و يكون عضوا فعالا فيها و في مسيرتها.. تؤرقه همومها.. و تشغله مسؤولياتها الكبيرة..
إلى درجة يضطر فيها للسفر أحيانا.. للتشاور و عقد الاجتماعات مع أعضائها..
لبحث بعض الأمور.. و نقاش بعض النقاط.. و عرض بعض النتائج.. و التخطيط لجديد الأهداف..
عندما يفعل ذلك و أكثر..
فإنه سيجد نفسه - تلقائيا - و قد ولد من جديد..
و سيجد أن العالم أرحب.. بكثير.. من هذا المحيط الضيق الذي يعيش فيه الآن..
و سيجد نفسه متأسفا على اللحظات التي ضيعها قبل أن يلتحق بتلك الجمعيات..
و سيسأل: أين كنت أعيش ؟ و أي تفكير كنت أفكر ؟
و لن يعود لتكرار ( أتمنى أن أموت ).. أو للاهتمام بمشاكل صغيرة..
بل سيجد أن الدنيا تستحق أن يعيش فيها لآخر لحظة من عمره ( أطال الله أعمارنا جميعا )..
فهناك الكثير ليعطيه.. و هناك الكثير ليبذله..
هذا رأيي و هذه مشورتي..
عندما نريد أن نطبق مقولة :( لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس )..
فعلينا أن نختار الحياة التي تقطع عنا الشعور باليأس..
أي الحياة التي ينطبق عليها الشطر الأول ( لا يأس مع الحياة ) ..
و مفتاح ذلك.. و السبيل إليه.. هو أن تكون لنا أهداف كبيرة..
نسعى لتحقيقها في حياتنا.. مع جمع من الناس.. يشاركوننا همومنا..
و يسعون مثلنا ( بجدية ) لتحقيقها.. و بعد ذلك نسعى و بقوة لنعيشها..
فإن لم نفعل.. و اكتفينا بالقول..
أصابنا اليأس.. و حق علينا الشطر الآخر : ( لا حياة مع اليأس ).. و لم يكن من تمني الموت بد..
أتمنى لك و لزوجك كل التوفيق و السعادة..
سلام

رابع 12-09-2008 07:32 AM

السلام عليكم
أختي الكريمة لا أعلم ما هي مشكلة زوجك مع أهله لكن أتمنى أن يذهب الآن (يسافر لهم إن كان يقدر) ويعتذر ويتأسف منهم ويطلب منهم السماح, وصلة الرحم تطول في العمر وتوسع في الرزق فيجب الآن يروح
يجب عليه يبكي بين أيادي والديه حتى يسامحوه
يجب يجب أن يضحكهما إن كان قد أبكاهما
نفسيته تعبانه بسبب إغضابه لأهله
وتذكري أنتي الآن في اختبار فمن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
ومن أسخط الله برضى الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
أوزني الأمور بمقياس الدين
هؤلاء أهله شجعيه ليستسمح منهم ويحسن علاقته معهم فأنت مسؤولة عن ذلك وهو أيضا محتاج رضاهم ودعائهم في العملية وفي الحياة بشكل عام

ثم يجب على زوجك يكون إيمانه قوي بالله ويسأل الله ويلجأ إليه إنه يعينه على الاعتذار لأهله ويعينهم لقبول عذره ومسامحته وإصلاح حاله والتوفيق في حياتكما الزوجية

ثم لماذا يدعوا بالموت على نفسه
أسألك بالله, أليس هذا من ضعف الإيمان
إن كان يعلم أن الله قادر على إصلاح كل أموره واستجابة دعائه
لماذا لا يدعو الله بأن يصلح أحواله؟
لماذا لا يكثر من قول "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" كما كان صلى الله عليه وسلم يدعو

إن حديثه معكي عن الإنفصال بسبب إحساسه بالذنب - ليس تجاهك - بل لأن تفكيره مع أهله فلن يهنأ حتى يرضو عنه ورضى الله من رضى الوالدين
قال صلى الله عليه وسلم "الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله . ومن قطعني قطعه الله" حديث صحيح
فكيف يقاطعهم ويأمرك بمقاطعتهم - لا حول ولا قوة إلا بالله


باين عليكم فيكم خير أنتي وزوجك لأنك وقفتي معه ولأنك تنوين صلة أهله كما قلتي ولأنه قال لك خل نستخير
ولكن هل انتبهت لأهم شيء في القضية رضى الله هو الغاية
افعلوا ما يرضى الله باتباع أوامره وصلة الرحم وبر الوالدين
وعندها بإذن الله سيأتيكم الغيث من السماء فإذا أنتم تستبشرون ويفتح لكم باب البركة في الحياة الدنيا وبإذن الله تكملون النعيم في الآخرة
قال تعالى "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"

اغتنموا هذا الشهر الفضيل بالدعاء والتقرب إلى الله عز وجل
وأسأله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه وجوده أن يجعلكما من أبر الناس بوالديكما
وأن يؤتيكما في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقيكما عذاب النار
أسأله سبحانه أن يشفي زوجك ويحفظكما لبعضكما ويطيل أعماركم ويصلح أعمالكم
وأن يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما في خير

واستبشري أختي الكريمة فالله سبحانه وتعالى يقول "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" واحتسبي أجرك بالوقوف إلى جانب زوجك وإعانته على الخير فأنتي بإذن الله مأجورة وأجرك عظيم لأن أجر الإصلاح بين الناس عظيم فكيف بمن تنقذ زوجها من قطيعة الرحم و تصلح بين زوجها (والذي هو أحق الناس بحسن صحبتها) وبين أهله (والذين هم أحق الناس ببره)

اعزموا من الآن على فعل ما يرضي الله - مهما كان يخالف رغباتكم أو رغبات الناس - وأبشروا بكل خير,وأجزم بأن الشدة ستزول ويصلح الله أحوالكم بعد ذلك, حتى تنسوا أنكم مررتم بيوم بما في شدة ولكن الأجر لن ينسى

kakaw 12-09-2008 01:31 PM

الله يشفيه زوجج ان شاءالله


الساعة الآن 03:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©