كيف تتصرفين مع أهل زوجك ؟؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي العزيزات عندي سؤال لكم أتمنى أن أرى آرائكم النيرة فيه /


لو كنتي تشتغلين على طول في بيت زوجك و تحاولين تخدمينهم و تسوين كل شيء علشان ترضينهم و مع ذلك ما يبين في عين أم زوجك شو تسوين لأني و الله العلي العظيم تعبانة حدي من كثر ما أفكر في تصرفاتها معاي مع إني أعيش في شقة منفصلة عنهم لكني و الله يشهد علي إني مو مقصرة معاهم في شيء مرات كثيرة أقدمهم عل أهلي لكم مع ذلك قدامي مرات تشرني و من وراي تدور أي شيء علشان تذم فيني صدقوني ما يمر عيد لإلا و شاريه لها شيء جديد و أشتري لحماتي بعد و زوجي دائما يعطيها مبلغ من المال كل شهر و لم زادوا راتبه أنا اللي أقنعته إنه يزيد المبلغ لها مع إن أبو زوجي موجود ووضعهم المادي جدا ممتاز لكن دائما أقول هذي أمه و لها حق عليه عجزت منهم و مو عارفه كيف أتصرف معاهم ..

و المواقف لا تعد ولا تحصى

عزيزتي..


ربما يحتاج الأمر منكِ لشيء من التفصيل حتى يتضح لنا مقدار الإساءة التي تتعرضين لها.

ولكن في كل الأحوال فإن عندي قناعة بأن العطاء يفترض أن يكون على قدر الأخذ .. وأنا بصراحة لا أؤمن بالعطاء اللامحدود وبدون انتظار المقابل .. خاصةً عندما يكون هذا العطاء أكبر بكثير من مقابله .. وأزعم أن المقابل عندما يكون أقل بكثير من العطاء فإن الشخص المعطاء بالتأكيد سيصاب بالخيبة والإحباط .. إلا إذا كان على مستوى عالٍ جداً من الملائكية والمثالية .. وأعتقد أن قليلين هم الذين يمكن أن يبلغوا هذا المستوى.

بالطبع لا أقصد أن يكون المقابل مادياً بالضرورة .. يعني ليس المعنى هدية مقابل هدية أو خدمة مقابل خدمة .. ولكن المقابل المعنوي أكثر ضرورة وأهمية بالنسبة للشخص المعطاء دون شك .. وكلمة شكر أو لفتة امتنان أو ذكركِ في غيابك بما يرضيك ويسعدك هو أمر مؤثر وإيجابي جداً .. ويزيد رغبة واستعداد الشخص للغطاء.

لذلك فالأفضل أن نعفي أنفسنا من مشاعر الخيبة .. وأن يكون عطاؤنا بحدود حتى لا ننصدم عندما يكون المقابل ليس فقط أقل من عطائنا .. ولكنه يتعداه إلى الجحود والإساءة.


لذلك قنني علاقتكِ بأهل زوجكِ ولا تتداخلي معهم كثيراً ـ ما دامتِ ترين أنهم لا يقدرون ذلك ـ مع الالتزام باحترامهم وتوقيرهم دون شك .. ولا باس في مجاملتهم في بعض المناسبات الهامة ولكن أيضاً بحدود.

نصيحة لك خلك طيبة معهم وبريهم لكن بدون ضعف أياك من الضعف وإظهار اللهفة على رضاهم وإلا بتروحين فيها والله لو تبسوين رجلينهم مايرضيهم

نصيحه واحد فقط تنفعك مهما كانو اهل زوجك سوا طيبين او غيره
لا تقدمي لهم سوا الواجب فقط لا اقل ولا اكثر
لان الزياده كالنقصان وفي بعض الحالات المنتشره هذه الايام الزياده اسوا من النقصان وفي حالات نادره الزياده افضل من االنقصان فقط مع الكريم الذي اذا اكرمته ملكته
وفيه شيئ لازم تنتبهي له احياناً تقومين بعمل وقصدك خير لان في رايك هذا اللى تحبينه ودك غيرك يسوي لك كذا وتكونين ضاغطه على نفسك ومجتهده لكن هم يفهمونه شي اخر تماما لانهم يكرهون هذا الشي فبالتالي يشيلون في قلبهم عليك

السلام عليكم ..اختي انا عكسك تماما ....احاول جاهدا ان اكون لطيف و لبق مع اهل زوجتي ...لكن اتخيلي يقولون علي اني اسيء معاملتهم واشياء لا تصدق....حى انني اهديلهم هداية لكن ما نفعوا ....فقررت ان اعاملهم باحسان و لا اراعي لما يقولون...وصدق من قال رضى الناس غايت لا تدرك......

اعملي الخير لوجه الله و احتسبي الأجر و لا تنتظري جزاء و لا شكرا من أحد من الخلق
ربنا أكيد حيجازيك ان شاء الله على احسانك و صبرك اذا احتسبت, أنا عارفة ان اللي ايدو في الماء مش زي اللي ايدو في النار بس ان شاء الله ربنا يفرج عليك و الحمد لله انك ساكنة في شقة منفصلة عن أهل زوجك

لاتضغطين على نفسك أبداُ عشانهم الا اذا كان شي واجب ,,, ولا تقدمينهم على نفسك وزوجك وراحتك وأهلك

تعلمت كل ما ذللتي نفسك لهم كل ماقلت قيمتك عندهم ويشوفونك ولاشي وحتى لو سويتي شي غيرك ماسواه مايشوفونه شي

يعني باختصار خليك رسميه في تعاملك معهم حتى لو كنت ساكنه معهم في البيت


بالتوفيق