![]() |
إلى كل ناجح في الإلقاء .. أعطنا من خبرتك لو قليل
مساءكم ــ صباحكم سعادة .. هذة السنة أخر سنة لي في الجامعة وطبعا بعد التخرج يفرق عن ايام الدراسة وأستاذاتنا يحاولونا هالفترة يعودونا على الإلقاء و فنونه خصوصا إن جامعتي غير تربوية ـ يعني ما أطبق في المدارس ـ إحدى استاذاتي طلبت منا تقسيم القاعة إلى مجموعات وكل مجموعة ترشح 3 طالبات للإلقاء ومن سوء حظي رشحوني زميلاتي أن ألقي أحد المحاضرات ــ بعد شهرين من الأن ـ صحيح تضايقت في البداية ــ وبإمكاني العدول عن هذا التقسيم ــ بس لما فكرت بعقل وجدت إنه من صالحي حتى أتعود على الظهور أنا مو خجولة أو أو بس الإلقاء يحتاج لفن مثلا أنا مو مشكلة عندي أوقف في القاعة وأتكلم .. بس أني أطالع البنات و أوزع نظراتي على الجميع أحسها صعبة شوي حركة اليدين لازم ما توضح توتري .. أتمنى أن أجد هنا من يعينني على هذة ( الأمة :29:) |
يمكن تقولون فترة شهرين ــ كثيرة أني اشيل همها
لكن أنا مشغولة طول هالشهر بتجهيز أختي لأن فرحها بعد شهر بإذن الله فأبغى من الحين أرتب أموري عدل خصوصا إن المحاضرة اللي بألقيها بعمل لها عرض بالبروجكتر ــ تمويه شوي عشان ينشغلون عني ذذذ ــ ولسى مابديت في شيء |
حسب ماذكر ... من الامور الي كان مركز عليها اثناء تطبيق العملي
طبقة صوتك ومدى تفاعلك اثناء الا لقاء (كنت اعاني من طبقة صوت)لازم يكون مسموع للجميع توزيع نظرات وابداء الاهتمام بالجميع دون استثناء وتحاولين المستمعين يتفاعلو معك ربط الماحظره بامثله من الواقع والاستشهاد بادله من القران والسنه يعني حسب الموضوع كوني مستعده لاي حدث طارئ ...واي سؤال ..واذا عندك وقت راجعي بعض مراجع اخرى للاستزاده بالمعلومات. بالنهايه يعتمد ع الموضوع والنهج الي تبغين تسليكونو بالمحاظره التوتر لابد لانو اول مره ...دربي ع مرايه بالبيت وبصوت عالي او جيبي اخوانك وجلسيهم والقي المحاظره...وممكن صحباتك اذا انتهيت اعرضي قدامهم كبروفه كامله واسمع انتقداتهم وتوجيهاتهم. بالتوفيق:22: |
لقافه أمممم أما طبقات الصوت نبهتيني عليها صوتي هاااااادي جدا الله يعين بس المادة مو مشكلة أنا بجهزها من مجاميعه يعني الإشكالي عندي بس في الإلقاء موضوع المحاضرة من الأستاذة ( أختصرتها لنا الله يجزاها خير ) الله ييسر لي وللجميع يعطيك العافية عزيزتي على إهتمامك ومرورك شكر الله لك والله خير الشاكرين |
حبيبتي إنتي تعرفي تستعملي Power point جاوبيني...وحخليكي تعملي إلقاء ما حصلش :d
|
اقتباس:
أكيـــــــد .. لعبتي هالبرنامج :) بسووووورعة أسعفيني |
الإلقاء أسهل بكثير مما تتوقعين ..
خطوات صغيرة و بسيطة تفعلينها ويتنجح الإلقاء بشكل ممتاز ان شاء الله .. مهارات الإلقاء : 1-تعامل مع القلق الذى ينتابك عند المنصة كقوة حافزة . 2-عد العدة للكلمة بحيث لا تخفى عليك خافية فى موضوعك وبحيث تشعرك معرفتك الخبيرة بأنك منيع ولن يوقفك شيء . 3-ادرس جمهورك بدقة شديدة حتى تتأكد من كيفية تحفيزهم ودفعهم دفعا للامتثال لك . 4-تمرن على كلمتك وراء نفس المنصة وفى نفس المكان الذى ستلقيها فيه عمليا . 5-فى المساء ، وقبل أن تخلد للنوم تفاءل بشأن نجاحك فى الإلقاء ، وتخيل أنك حققت ما تصبو إليه . 6-احرص على إشراك جمهورك معك منذ البداية إذا كان هذا ممكنا . 7-وظف التقنية الحديثة فى إيصال فكرتك ، كشاشات العرض مثلا ، لكى تقدم للجمهور مشهدا آخر غيرك . 8-استنفد قدرا من طاقتك بواسطة القيام بعمل شاق قبل أن تصعد إلى المنصة مباشرة ، قم بالتمشية بنشاط ، أو ارتق بعض السلالم ، فهذا من شأنه أن يزيل التوتر الزائد . 9-استعن بأسلوب الضغط كى تطرد الطاقة العصبية من جسدك من خلال ذراعيك ، أمسك بجانبى المنضدة بقوة ، أو حك أناملك بعضها ببعض بينما ذراعيك لأسفل بمحاذاة جانبيك 10- افتتح كلمتك بحماس ، احرص على أن تبدأ بداية تشد الجمهور ، وتستحوذ على انتباهه ، وأعرب عما أنت بصدد قوله لهم ( اكشف عن بنية موضوعك ) مبكرا . 11- أضف شيئا من الدعابة لتجدد نشاط جمهورك . 12- إياك أن تفتتح كلمتك باعتذار ، مثل : " إننى لست خبيرا فى...." ، أو : " لو أتيح لى مزيد من الوقت للإعداد ..." ، أو : " سأتحرى الإيجاز قدر المستطاع ..." . 13- حافظ على التواصل البصرى مع الجمهور . 14- تجنب الملهيات الشفهية مثل التعبيرات غير الضرورية ( "آه" ، و"مم" ، و"كما تعرفون" ) والنحنحة والعبارات المتكررة ، والاستخدام الخاطىء للغة . 15- تجنب الملهيات الجسدية ، مثل وضعية الجسم الغير صحيحة ، والعبث بالشعر ، والعبث فى جيبك ، والتمايل ، والاستناد إلى المنصة ، والعبث بالقلم ، أو القيام بأى عمل بشكل متكرر . 16- احرص على أن يتسق أسلوبك ومزاج ، وحاجات ، ومعرفة ، وتوقعات ، والظروف الاجتماعية لجمهورك . 17- عند إعداد الكلمة قم بتوليد كافة الأفكار التى تعرضها ، وقم بتدوينها بصورة عشوائية فى صفحة ضخمة تشبه ( طبع محتويات الذاكرة ) لأية أفكار ذات صلة بالموضوع ، قم بدراسة هذه الصفحة وأضف أفكارا جديدة إليها بمرور الأيام . وأخيرا قم برسم خطوط تصل بين الأفكار المتشابهة ، واختر النقاط الأساسية التى تتراوح ما بين ثلاث وخمس نقاط ، والتى يمكنك أن تستغلها على أفضل ما يكون لتنظيم مادتك فى شكل مناقشة مقنعة . 18- إذا أردت إلقاء كلمة ارتجالية قم بعمل مجموعة من الملاحظات تشتمل على عبارات مختصرة بحيث تمكنك من إلقاء كلمتك دون أن تفقد اتصالك البصرى مع الجمهور فى أغلب الوقت ، ودون أن تفقد تركيزك فيما يتعلق بترتيب إلقائك للكلمة . 19- قم بتوظيف السكوت والوقفات فى كلمتك بنفس الطريقة التى توظف بها علامات الترقيم فى الكتابة . 20- قم بخلق شىء من التناقض باستخدام صوتك ، بادل بين الصوت العالى والخفيض ، القوى واللين ، بغية إلقاء الضوء على النقاط التى تود أن يذكرها جمهورك . 21- احرص على نطق كلماتك بوضوح ، وابذل جهدا خاصا عند نطق الحرف الأخير فى كل كلمة . 22- لا تقلل من شأن أفكارك قبل أن تعبر عنها ، كأن تقول : " قد لا تكترثون كثيرا بهذه الفكرة ولكن ..." 23- لا تقلل من شأن نفسك قبل أن تتحدث كأن تقول : " مع أننى لست خبيرا بهذ الموضوع ..." 24- لا تستأذن قبل أن تتكلم كأن تقول : " لا أدرى إذا كنتم تأذنون لى أن أقول شيئا ..." 25- لا تفرغ عباراتك من مضمونها ، أو تكررها ، أو تعيد صياغتها بشكل مبتذل دون أىّ داع ، اطرح فكرتك مرة واحدة بإيجاز ومباشرة . 26- يضيف الاستشهاد المناسب فى الوقت المناسب مصداقية لأفكارك . 27- تجنب اللغة العامية الموغلة ، أو العبارات الاصطلاحية التى تميز مدينتك مع هؤلاء الذين لن يفهموها . 28- احرص على الإيجاز ، ولا تنعطف بعيدا عن الموضوع ، فمن الأفضل أن تترك جمهورك وهو تواق للمزيد ، بدلا من أن يتمنى لو كنت اختصرت فى حديثك . 29- احرص على أن تنهى كلمتك فى الوقت المخصص لها ، بل والأفضل أن تنهيها قبل الموعد الذى يتوقعه الجمهور بقليل . 30- اختتم خطبتك بملخص وخاتمة شديدة الحماس . يتبع ... |
يقضي الناس معظم أوقاتهم يتكلمون، ولكنهم يرهبون الحديث أمام جمع كبير من الناس، وهذا شعور طبيعي لدى كل الناس. وسنقدم هنا بعض النصائح التي تزيل هذا الشعور، وتجعلك أكثر ثقة بنفسك، وتعاونك في إعداد الأحاديث والكلمات والخطب.
إعداد الحديث لإعداد الحديث ست خطوات: 1- معرفة صفات أو نوعية الجمهور المستمع. 2- اختيار الموضوع. 3- تحديد الغرض منه. 4- جمع المعلومات . 5- تنظيم محتوى الحديث. 6- طريقة تقديم الحديث. صفات الجمهور المستمع : يجب أن تكون لديك فكرة عامة عن خصائص من يستمعون إليك: متوسط أعمارهم، ومستوى تعليمهم، واتجاهاتهم نحو موضوع الحديث، وحجم هذا الجمهور. العمر ومستوى التعليم: تختلف قدرة الناس على الفهم تبعًا لحصيلتهم اللغوية في مراحل عمرهم، وتبعًا لمستوى تعليمهم؛ فحديثك عن الفينيقيين مثلاً لمجموعة من الأطفال دون الثامنة يجب أن يختلف عن حديثك عن ذات الموضوع لطلاب في نهاية المرحلة الثانوية. والاختلاف يكون عادة في المفردات والتراكيب وأنواع الوقائع والمعلومات التي تقدمها. الاتجاهات: إذا كنت ستتحدث في موضوع جدلي، فعليك أن تعرف اتجاه جمهورك نحوه؛ هل يميل معظمهم إلى وجهة نظرك أو أنهم لا يبالون؟ إذا كان اتجاههم مخالفًا لاتجاهك، أو إذا كانوا غير مبالين، فأنت مطالب بجمع كثير من الحقائق والمعلومات لإقناعهم. الحجم: تتطلب المجموعة كثيرة العدد حديثًا أكثر رسمية من المجموعة قليلة العدد، والحديث لمجموعة كبيرة قد يكون من منبر أو منصة، بينما يمكن أن تتحدث مع مجموعة صغيرة وأنت جالس في مقعدك. هذا بالإضافة إلى أثر حجم الجمهور في الأسلوب العام لإلقائه. اختيار الموضوع: راع عند اختيار الموضوع ما يلي: أولاً: اختر موضوعًا يهمك أو تعرف عنه كثيرًا، ففي هذا عون لك على أن تكون استجابات جمهورك طيبة. ثانيًا: ضع في اعتبارك اهتمامات الجمهور، وحدِّث الناس عن ما يهمهم ويشغلهم. ثالثًا: اجعل نبرات صوتك ملائمة لمقام الحديث؛ فالحديث عن موضوع في المؤسسة التي تعمل بها يختلف عن إلقاء موضوع الحديث ذاته في ناد رياضي. رابعًا: حدِّد الموضوع بدقة، واجمع معلومات عنه، وحدد زمن الحديث، حتى تكون قادرًا على تغطية كل جوانبه. تحديد الغرض: تقدم الأحاديث -غالبًا- لتحقيق واحد أو أكثر من الأغراض الرئيسية التالية: 1- الإخبار، ويكون بتقديم حقائق ومعلومات بطريقة مباشرة. 2- الإقناع، وذلك حين تحاول إقناع الجمهور بضرورة فعل ما، أو تبني فكرة معينة، ويعتمد فيه ـ بجانب الوقائع ـ على مخاطبة عواطف الجمهور. 3- الإمتاع، ويكون بتقديم خبرات تشعر جمهورك بالسرور والبهجة، ويكون - عادة- ذا طابع أقل في رسميته من النوعين السابقين. جمع المعلومات: إذا لم تكن لديك معلومات عن موضوع الحديث، أو كانت معلوماتك قليلة فاتبع ما يلي: 1- شاهد الموضوع على الطبيعة؛ فإذا كان حديثك عن إعادة تدوير ورق الصحف فأنت بحاجة لزيارة مصنع يقوم بهذه العملية. 2- استخدم مقتنيات المكتبة: فالكتب والمجلات والصحف والأفلام والخرائط وغيرها تحتوي على ثروة هائلة من المعلومات. 3- استخدم مصادر المعلومات الإلكترونية الموجودة في المكتبات الرقمية والإلكترونية أو باستخدام حاسوبك الشخصي. ومن بين هذه المصادر: الاتصال المباشر، والأقراص المرنة، والأسطوانات المدمجة، وأقراص الليزر المتراصة (cd-rom)، والإنترنت، والوسائط المتعددة، والدوريات الإلكترونية، وأقراص الدي في دي الرقمية. 4- قم بإجراء مقابلات مع ذوي الخبرة والمعرفة بموضوعك، فإن كان حديثك عن أثر حجم ميزانية التعليم على المدرسة، فأنت بحاجة إلى إجراء مقابلات مع عدد من معلمي المدارس في المنطقة أو الحي. (انظر: دليل مهارات البحث لمعرفة كيفية إجراء البحث). تنظيم المحتوى: يتطلب الحديث الناجح -شَأْنَ التقرير المكتوب- عناية بتنظيمه في: (1) مقدمة، (2) متن، (3) خاتمة. اجعل مقدمة حديثك جذابة، تشد انتباه الجمهور، وتخبره بموضوع الحديث بصورة تستميل الجمهور ولا تنفره، فلا تبدأ بالقول: حديثي ينصب على.. وإنما افتتح حديثك بنادرة شخصية أو عبارات مؤثرة. أما متن الحديث وهو صلبه؛ فقدِّم فيه نقاطه الرئيسية، ودعِّم كلاً منها بالشواهد والتفاصيل. وتُقدم النقاط الرئيسية بعدة وجوه؛ فقد ترتب حسب الأهمية؛ الأهم أولاً ثم ما يليه، وقد ترتب زمنيًا حسب تسلسل حدوثها. وإذا عرضت لك نقطة تظن أن استيعابها صعب، فحاول أن تبسطها إلى وقائع بسيطة متدرجة، أو الجأ إلى ما يعرفه الجمهور عنها. وخاتمة الحديث خلاصته، وهي آخر فرصة متاحة لك لتحدث انطباعًا عميقًا في المستمعين، فحاول أن تختم حديثك بأمور تدعو المستمعين إلى التفكير. وقد يفيد في الخاتمة الاستشهاد باقتباسات من مصادر هامة أو بأقوال شخصيات مرموقة. طريقة إلقاء الحديث: عليك أن تقرر بداية طريقة إلقائك للحديث، وثمة أربعة طرائق: 1- قراءة الحديث من أوراق، أو من حاسوب محمول. 2- استظهار الحديث. 3- ارتجال الحديث. 4- الارتجال المعزز. 1- قراءة الحديث: تبدو عملية سهلة، ومن مزاياها أنها تضمن عدم نسيان نقاط معينة في الحديث، وملاءمة الحديث للوقت المتاح لك، ولكن لها مساوئ؛ منها أنك قد تستغرق في القراءة ولا تواجه الجمهور، وقد تقرأ برتابة تفقده الاهتمام، كما أنه يصعب عليك تعديل محتويات ما تقرأ ليتلاءم مع ردود فعل الجمهور. وعليك إذا اخترت قراءة حديثك أن تكتبه بعناية ودقة. وبعض المتحدثين يكتبون أحاديثهم على بطاقات مستقلة أو صفحات حاسوبية مختلفة؛ تسمح لهم بمتابعة رد فعل الجمهور عند نهاية كل بطاقة أو صفحة. 2- استظهار الحديث والمراد به حفظ الحديث، وهو عملية صعبة، تستغرق ساعات أو أيامًا، تبعًا لطول الحديث، ومن عيوبها أنك قد تنسى عند الإلقاء نقاطًا مهمة، كما أنها لا تسمح بتعديلات في الحديث ليلائم الجمهور. إذا قررت حفظ الحديث يجب عند إلقائه أن تكون هادئًا وطبيعيًا. 3- ارتجال الحديث: يندر استخدامه في الأحاديث الرسمية، ويستخدم في اجتماعات اللجان والأندية وفرق العمل، ويمتاز بكونه عفويًا وحيويًا، ويلائم -غالبًا- مزاج الجمهور. ومن عيوبه: أنه -إذا لم ينظم قبل إلقائه- يؤدي إلى إهمال بعض النقاط؛ ولذا فإنه يحسن قبل الارتجال أن تنظم أفكارك، وأن تسجل الرئيسي منها في كلمات على ورقة صغيرة. 4- الارتجال المعزز: وهو صورة وسط بين قراءة حديث مكتوب والارتجال؛ إذ أنه لا يكتب كاملاً، وإنما تكتب نقاطه الرئيسية، والكلمات أو الجمل المفتاحية التي يبدأ بها في كل نقطة، ومن مزاياه المرونة؛ إذ أنك تستطيع أن تضيف إليه، أو تحذف منه حسب ردود فعل الجمهور، كما أنه يمكنك من مواجهة الجماهير، وتعرف انطباعاتهم أولاً بأول. ويحتاج الارتجال المعزز إلى جمع معلومات وفيرة، تستخدمها بالقدر الذي تلحظه في استجابات الجماهير لحديثك. التدريب على الإلقاء: وهو ضروري لكل أشكال الحديث: المقروء، والمرتجل الخالص، والمرتجل المعزز. والتدريب وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس، وجذب الانتباه، وهما عاملان مهمان في التأثير على الجمهور. كيف تتدرب؟ ابدأ التدريب معتمدًا على الخطة الأولية للحديث؛ استخدم مسجلاً للصوت إن أمكن، ثم استمع إلى إلقائك بصورة ناقدة، ويمكن بعد ذلك أن تلقي الحديث أمام مرآة، وقد تطلب من أحد أصدقائك أن يستمع إليك، وبهذا تستطيع أن تعرف كيف كانت وقفتك، وهل يحتمل أن تكون حركاتك معاونة على التأثير في الجمهور أو مشتتة لانتباهه. هذا، ويؤثر في مدى نجاح الإلقاء عوامل كثيرة، يجب أن تلتفت إليها عند التدريب، ومن أهمها: جهارة الصوت، وسرعة الأداء، ونغمة الصوت، ووضوح النطق. الجهر: ويقصد به حجم الصوت، والقاعدة الأساسية هي أن تتحدث بصوت يسمعه الجمهور بوضوح؛ على أن تأخذ في الاعتبار حجم المكان الذي تتحدث فيه، وهل تستخدم مكبرًا للصوت أم لا، وهل يوجد ضوضاء تطغى على صوتك. وعلى أية حال ينبغي أن تراوح في حجم صوتك؛ فقد ترفع صوتك لتؤكد نقطة مهمة، وأحيانًا ينخفض الصوت عن قصد لجذب انتباه الجمهور. السرعة: حاول أن تضبط سرعتك في الحديث لتلائم الوقت المتاح لك، وعليك ألا تتكلم بسرعة تتداخل فيها الكلمات، فيصعب تمييزها وفهمها، ويمكن أن تبطئ في نطق كلمة أو جملة معينة، ترى أنها ذات أهمية في التأثير على الجمهور. النغمة: ويقصد بها تنغيم الصوت ليساعد على فهم المعنى؛ فللسؤال نغمة، وللاستفهام نغمة، وللتعجب نغمة، وللانفعال نغمة، وهكذا. ولذا عليك في إلقاء الحديث أن تراوح نغمة الحديث، تجنبًا للرتابة، وسعيًا للتأثير في الجمهور. الوضوح: انطق الكلمات بأقصى درجة من الوضوح، وأخرج الحروف من مخارجها، فالثاء تنطق بطريقة مغايرة للسين، والذال يغاير نطقها الزاي. مظهرك وحركاتك: في الحديث لهما تأثير في الجمهور؛ ارتد الملابس المناسبة للموقف، دون مغالاة أو بهرجة يشتتان انتباه الجمهور. لا تسترح بتراخ على المنصة، وحاول أن تبدو مبتهجًا. وجِّه بصرك إلى الجمهور، وليس إلى السقف أو الأرض أو النوافذ. وإذا كنت تلقي حديثًا مكتوبًا فلا تجعل الأوراق تحجب رؤيتك للجمهور. تساعد الإيماءات والحركات في تأكيد ما تقول؛ ولكن عليك ألا تسرف فيها، وألا تستخدمها برتابة تجعل الجمهور ينتبه إليها أكثر من انتباهه لما تقول. الوسائل السمعية والبصرية: كالخرائط والصور الملونة، والرسوم، والأشكال البيانية والتوضيحية، والنماذج، والشرائح، والأشرطة المسجلة، كلها معينات تجعل حديثك حيًا، وتثير انتباه الجمهور، وتساعد على التذكر بصورة أكبر مما لو اقتصر حديثك على الكلمات. وعليك في اختيار الوسائل التأكد مما يلي: أن تخدم الوسيلة غرضًا محددًا، فنموذج أو مُجسّم للأذن يفيد أكثر من مجرد رسم للأذن عند شرح أجزاء الأذن ووظائفها، والاستماع إلى تسجيل للهجات المحلية مفيد عند مناقشة هذه اللهجات. ? استخدم الوسائل بقدر حاجتك إليها، دون إسراف؛ فلا تعرض خريطة لكل إفريقيا وأنت تعالج أهم المعارك العسكرية في الحرب العالمية الثانية. ? اختر الوسيلة ذات الحجم المناسب لمشاهدة الجمهور، وضع في اعتبارك حجم الغرفة وعدد المستمعين. ? تدرب على استخدام الوسائل التي تختارها. وتذكر وأنت تستعمل الوسائل المعينة ما يلي: 1. جهِّز الوسيلة قبل إلقاء حديثك، واجعلها بعيدة عن أنظار جمهورك، حتى يحين الوقت المناسب لاستخدامها، وبهذا تتجنب تشتت انتباه الجمهور. 2. ثَبت الوسائل على حوامل، ولا تمسكها بيدك وأنت تتحدث. 3. استخدام أية وسيلة يجب أن لا يقطع تواصلك البصري مع الجمهور. 4. اختبر مقابس الكهرباء والأجهزة قبل الحديث؛ لتتأكد من سلامتها. 5. تمرير الوسيلة على الجمهور أثناء الحديث يشتت انتباهه، ويمكن -إذا كان ضروريًا- أن يتم التمرير قبل الحديث أو بعده. 6. تذكر أن الجمهور هو الغاية؛ فتحدث إليه؛ وليس إلى الوسيلة. رهبة المسرح: مصطلح يشير إلى القلق الذي يعانيه بعض المتحدثين، وقدر من القلق يفيد في تحقيق النجاح، ولكي تتجنب توتر الأعصاب، انشغل بمتابعة من يتحدثون قبلك، وحين يجئ دورك، خذ نفسًا عميقًا، وثق في نفسك، وتذكر أن الجمهور في جانبك، ثم ابدأ حديثك، وستجد أن القلق بدأ يزول. ::: تـأكــد أن المستمعــين يفهمـون ما تتحـدث عنه، واجـعل ألفاظــك ملائمـة لقــدراتـهم. ::: وهذا أيضاً كتاب في فنون " الخطابه " لـ ديل كارنيجي ... من هنا منقول للفائدة ,,, بالتوفيق ... |
حاضر..
أولا حبيبتي تستعملي power point في الصفحة الأولى تكتبي عنوان الموضوع بارز جدا خط 44 والشهادة اللي راح تحصلي عليها مثلا بصفة عامة يالا أنقول مهندسة :d آآآمين يا رب إسمك وإسم الأستاذة.. ملاحظة هامة جدا: لاتنسي ترقيم les diapos لأنه بعدين راح يطرحوا عليكي أسألة إستنادا للأرقام مش عارفة الصور مش عايزة تطلع معاي :29: في Diapo 2 أكتبي العناوين الرئيسية فقط وتطرقي بإختصار بطريقة سريعة مقدمة قسم الثقافة الإسلامية عالم مفتوح قسم السياحة والسفر قسم المقبلين على الزواج الخلاصة إنتي ركزي كثير على المقدمة والخلاصة في المقدمة إشرحي ليه إخترتي هذا الموضوع, نقاط اللي خلتك تختاريه مثلا... في العناوين التالية لا تكتبي كثير في Diapo اللي رايح تعرضيه علشان الحضور ما يزهقش... إحفظي علشان تبيني إنك عاطية الموضوع إهتمامك , شوفي خذي دفتر واكتبي أرقام Diapo وكل Diapo على إيش يتكلم بس بإختصار.... وتعرفي حتبيني شطارتك فين... في الخلاصة, واللي كان نايم حيصحى :d علشان حتكملي... في هذه الفقرة بذات أذكري بإختصار عملتي إيه, وفين وصلتي, وشو تقترحي من تحسينات خاصة بيكي إنت يعني مثلا إقترحي إضافة ركن جديد ... بنصحك كمان إضافة Diapo خاص بالمراجع, لا تكثري المراجع مثلا 12 مرجع أشوفها كفاية خاصة بالموضوع أحسن من 30 مرجع بدون فائدة... لا توتري كثير حطي في بالك إنهم بشر زيك زيهم, بس حذاري لا تعملي نفسك واثقة كثير علشان ما يطرحوا عليك أسألة صعبة.. خليك جدية ورسمية ولا تبيني نفسك فاهمة كثير :dأتمنى حبيبتي أكون أفدتك وأنا هنا لأي إستفسار.... بالتوفيق... |
الب ارسلان عن نفسي لااعلم كيف اشكرك استفدت كثيرا من كلامك
والشكر موصول لصاحبة الموضوع |
الساعة الآن 07:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©