منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   [مميز] دعوة للسياحة في عقول العلماء والحكماء (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=206988)

hasarym 26-04-2010 11:56 PM

[مميز] دعوة للسياحة في عقول العلماء والحكماء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أجمل الإبحار إلى شواطئ العلماء والحكماء

والإستفادة من أفكارهم ونظرتهم للحياة وتجاربهم المختلفة

التي تضيء مساحات مظلمة في عقولنا .


فالمقولات والحكم والأمثال والقصص والإستنتاجات

التي جادوا بها عظيمة التأثير في قلوبنا و أذهاننا وتطوير ذواتنا .


وهذه دعوة للجميع أن يُـشاركونا بما لديهم

من أقوال وحكم سمعوها أو قرؤها وأثرت في نفوسهم واستفادوا

منها


لنجوب العالم مشارقه ومغاربه في سياحة ممتعة و قيمة .



أنتظركم ..

hasarym 26-04-2010 11:59 PM



قال تعالى : ( وقل ربي زدني علما ) سورة طه.

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- عن هذه الأية :

( انها واضحة الدلالة على فضل العلم لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم

بطلب الازدياد من شيء الا من العلم )


فتح الباري أول كتاب العلم.

ابو فراس النمري 27-04-2010 06:06 AM

موضع ممتع اختي الكريم ويشرفني المشاركة معكم ..

بالطبع (الحكمة ضالة المؤمن) ..وخير مكان لها هي في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى ..
وتزخر الحياة بالكثير من المواقف والكلمات التي انارت الطريق للغير وصنعت منهم ابطالاً !!
واذكر قصة بها الكثير من الحكمة :

(كان هناك رجل لديه ابن في السابعة عشر من عمره ..وكانا يعيشان في قرية صغيرة قرب الساحل..
حدث ذات يوم ان وقع الابن من فوق الحصان فأنكسرت قدمه ..
فجاء الناس يصبرون الأب ويواسونه فقال (سنرى) !!
وبعد مرور اسبوع من الحادثة قامت الحرب ..فطلب الجيش كل شاب بالقرية للتطوع بالتجنيد ..
ولم يأخذ الجيش ذلك الشاب المكسورة قدمه لعدم الإنتفاع به ..فبقي مع والديه بعيداً عن ويلات الحرب واهوالها ..وبعد إنتهاء الحرب فقدت القرية اكثر شبابها المتطوعين ..
ففرح الشاب لنجاته من الموت بسبب قدمه المكسورة ..فنظر اليه والده وقال (سنرى) !!
بعد مرور فترة بسيطة جداً جاءات الأخبار من بعيد بأن قوات المعتدي ستداهم القرية في اقل من ساعة ..وقد أمهلوا اهلها بمغادرتها وإلا سيتم قتل من يجدوه ..فهرب الجميع ماعدا ذلك الشاب المكسورة قدمه لم يستطع ان يلحق بركب الهاربين فتم القبض عليه ..قال الناس لأبيه إن أبنك قد هلك
فقال (سنرى) !!
اخذت القوات ذلك الشاب وألقوه بالسجن لإعاقته شهوراً عديدة ..وكان هذا الشاب بارعاً في النجارة وصنع القوارب لذا فقد استعان به الجيش على صنع قوارب لهم ..وقد اكتسب من خلال هذه الصنعة ثقتهم بالإضافة الى مالاً وفيراً ساعده على البدء في حياة جديدة رغيدة ..
قال الناس لوالد الشاب إن ابنك قد اصبح ثرياً ولم يمت كما توقعنا من قبل !!
فقال (وهل كانت توقعاتكم السابقة جميعها صحيحة ؟؟ )
بسبب (إعاقة) رأها الناس مشكلة أنذاك ..اصبحت فيما بعد نعمة على صاحبها !!
كانت هذه القصة المختصرة من اروع ماقرأت من الحكمة في نظرتنا الى المصائب التي تحدث لنا !!

وأسف للإطالة

hasarym 27-04-2010 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري (المشاركة 2407412)
موضع ممتع اختي الكريم ويشرفني المشاركة معكم ..

بالطبع (الحكمة ضالة المؤمن) ..وخير مكان لها هي في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى ..
وتزخر الحياة بالكثير من المواقف والكلمات التي انارت الطريق للغير وصنعت منهم ابطالاً !!
واذكر قصة بها الكثير من الحكمة :

(كان هناك رجل لديه ابن في السابعة عشر من عمره ..وكانا يعيشان في قرية صغيرة قرب الساحل..
حدث ذات يوم ان وقع الابن من فوق الحصان فأنكسرت قدمه ..
فجاء الناس يصبرون الأب ويواسونه فقال (سنرى) !!
وبعد مرور اسبوع من الحادثة قامت الحرب ..فطلب الجيش كل شاب بالقرية للتطوع بالتجنيد ..
ولم يأخذ الجيش ذلك الشاب المكسورة قدمه لعدم الإنتفاع به ..فبقي مع والديه بعيداً عن ويلات الحرب واهوالها ..وبعد إنتهاء الحرب فقدت القرية اكثر شبابها المتطوعين ..
ففرح الشاب لنجاته من الموت بسبب قدمه المكسورة ..فنظر اليه والده وقال (سنرى) !!
بعد مرور فترة بسيطة جداً جاءات الأخبار من بعيد بأن قوات المعتدي ستداهم القرية في اقل من ساعة ..وقد أمهلوا اهلها بمغادرتها وإلا سيتم قتل من يجدوه ..فهرب الجميع ماعدا ذلك الشاب المكسورة قدمه لم يستطع ان يلحق بركب الهاربين فتم القبض عليه ..قال الناس لأبيه إن أبنك قد هلك
فقال (سنرى) !!
اخذت القوات ذلك الشاب وألقوه بالسجن لإعاقته شهوراً عديدة ..وكان هذا الشاب بارعاً في النجارة وصنع القوارب لذا فقد استعان به الجيش على صنع قوارب لهم ..وقد اكتسب من خلال هذه الصنعة ثقتهم بالإضافة الى مالاً وفيراً ساعده على البدء في حياة جديدة رغيدة ..
قال الناس لوالد الشاب إن ابنك قد اصبح ثرياً ولم يمت كما توقعنا من قبل !!
فقال (وهل كانت توقعاتكم السابقة جميعها صحيحة ؟؟ )
بسبب (إعاقة) رأها الناس مشكلة أنذاك ..اصبحت فيما بعد نعمة على صاحبها !!
كانت هذه القصة المختصرة من اروع ماقرأت من الحكمة في نظرتنا الى المصائب التي تحدث لنا !!

وأسف للإطالة


صدقت فالحكمة مصدرها الأساسي هو كتاب الله تعالى

وسنة نبيه .. ونحن كمسلمين لا نوافق على الأقوال المخالفة

لما جاء في الكتاب والسنة و لا نعدها حكيمة

لأننا نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال .



و القصة التي أثريتنا بها رائعة

وفيها عبرة قلما يتنبه لها كثير من الناس

فكم من الأحداث التي نعيشها فيها من الحكم الإلاهية

التي ربما ندركها بعد حين أو ربما لا ندركها لمحدودية عقولنا

وهذه القصة تذكرني بقصة الخضر مع موسى عليهما السلام

في سورة الكهف حينما قتل الغلام الفاسد حتى لا يُرهق أبويه الصالحين .


( ألا ترى أننا ندور في فلك الكتاب والسنة )!


شكراً لك على المشاركة القيمة و أرجو أن لا تكون الوحيدة .

ولا داعي للإعتذار فأنت لم تطيل وأنا من عشاق التفاصيل .

hasarym 27-04-2010 09:27 AM



كان أبو الوفاء ابن عقيل يقول :

( إنه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري .. حتى إذا تعطل لساني

عن مذاكرة أو مناظرة .. وبصري عن مطالعة .. أعملت فكري في

حال راحتي وأنا منطرح .. فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ) .



ابن عقيل هذا صنف تصانيفاً كثيرة من أهمها كتاب ( الفنون )

وهو 800 مجلد .

hasarym 28-04-2010 03:35 AM

في بداية كتاب " قدرات غير محدودة " لأنتوني روبنز

كتب لنا هذا الإهداء :

( إلى أعظم قوة بداخلك .. قوة الحب ، وإلى أولئك الذين

يُـشاركونك سحرها .. وإلى نفسي أهدي معظم الإهداء ) .



hasarym 28-04-2010 09:09 PM


بناءً على فكرة قيمة أشارت بها الأخت الكريمة ...هدوء المشاعر...

يرجى ممن أحب المشاركة معنا في هذا الموضوع أن يعلق أو

يناقش أو يشرح أو يبين ما هي الفائدة التي استفادها من المقولة

التي يضيفها هو أو التي يضيفها غيره من الأعضاء

لنخرج بمزيد من الفائدة .

فشكراً لها .


لذلك سأعود للبداية و للمقولة الأولى

hasarym 28-04-2010 09:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym (المشاركة 2407277)

قال تعالى : ( وقل ربي زدني علما ) سورة طه.

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- عن هذه الأية :

( انها واضحة الدلالة على فضل العلم لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم

بطلب الازدياد من شيء الا من العلم )


فتح الباري أول كتاب العلم.


كثيراً ما يحث الإسلام على الزهد في الدنيا والزهد

فيما عند الناس وعدم التنافس والإستكثار من المتاع وغيره .

إلا العلم فهو الشيء الوحيد الذي حث الإسلام على الإستكثار والزيادة

والحرص على طلبه من المهد إلى اللحد .

وكانت أو آية بل أول كلمة نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) سورة العلق


قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :

( لما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لفتى من الأنصار :

( هَلُـمَّ فَلْنَسأل أصحاب رسول الله فإنهم اليوم كثيـر ) فقال :

( يا عَجَبا لك يا ابن عباس !! أترى الناس يفتقرون إليك وفيهم

من أصحاب رسول الله ما ترى ؟) فترك ذلك وأقبلت أنا أسأل أصحاب

رسول الله ، فإنه كان لَيَبْلُغني الحديث عن الرجل ، فآتي إليه وهو

قائل في الظهيرة ، فأتوسَّد ردائي على بابه ، يسْفي الريح عليّ من التراب

حتى ينتهي من مَقيله و يخرج فيراني فيقول : ( يا ابن عم رسول الله

ما جاء بك ؟ هلا أرسلت إليّ فآتيك ؟) فأقول : ( لا ، أنت أحق بأن أسعى إليك )

فأسأله عن الحديث وأتعلم منه ) .


هذا ابن عباس رضي الله عنه ابن عم رسول الله ومن آل البيت لم تمنعه

مكانته الرفيعة وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أن يبذل نفسه لطلب العلم و لسؤال العلماء .

ومن أقواله أيضاً : ( ذللتُ طالباً لطلب العلم فعززتُ مطلوباً )



وهكذا نرى أنه على قدر جهد الإنسان وبذله لابد أن يجد النتيجة التي يستحقها !



فلا يُـعذر أحد في طلب العلم وخاصة الحد الأدنى من العلم الواجب

على كل مسلم و هو : ( تعلم ما تسلم به عقيدته وتصح به عبادته ) .


هذا والله أعلم


وأرجو لا نكتفي بتعليق واحد

فقد يكون لديكم ما لا أعلمه أو رؤية مغايرة

فأرجو أن لا تبخلوا علينا

أنتظركم .

mayooyaaz 29-04-2010 12:16 AM

من الحكم التي استفيد منها كثيرا

"ما لا يدرك كله لا يترك كله"
فهي تحثك الا تترك العمل حتي لو لاتستطيع انجازه علي الوجه المطلوب

ايضا قول الامام الشافعي علي ما اعتقد
"قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب"
فهي تعالج مشكله الانسان الدائمه في التعصب لرأيه والانحياز لأفكاره

hasarym 29-04-2010 07:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فراس النمري (المشاركة 2407412)
موضع ممتع اختي الكريم ويشرفني المشاركة معكم ..

بالطبع (الحكمة ضالة المؤمن) ..وخير مكان لها هي في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى ..
وتزخر الحياة بالكثير من المواقف والكلمات التي انارت الطريق للغير وصنعت منهم ابطالاً !!
واذكر قصة بها الكثير من الحكمة :

(كان هناك رجل لديه ابن في السابعة عشر من عمره ..وكانا يعيشان في قرية صغيرة قرب الساحل..
حدث ذات يوم ان وقع الابن من فوق الحصان فأنكسرت قدمه ..
فجاء الناس يصبرون الأب ويواسونه فقال (سنرى) !!
وبعد مرور اسبوع من الحادثة قامت الحرب ..فطلب الجيش كل شاب بالقرية للتطوع بالتجنيد ..
ولم يأخذ الجيش ذلك الشاب المكسورة قدمه لعدم الإنتفاع به ..فبقي مع والديه بعيداً عن ويلات الحرب واهوالها ..وبعد إنتهاء الحرب فقدت القرية اكثر شبابها المتطوعين ..
ففرح الشاب لنجاته من الموت بسبب قدمه المكسورة ..فنظر اليه والده وقال (سنرى) !!
بعد مرور فترة بسيطة جداً جاءات الأخبار من بعيد بأن قوات المعتدي ستداهم القرية في اقل من ساعة ..وقد أمهلوا اهلها بمغادرتها وإلا سيتم قتل من يجدوه ..فهرب الجميع ماعدا ذلك الشاب المكسورة قدمه لم يستطع ان يلحق بركب الهاربين فتم القبض عليه ..قال الناس لأبيه إن أبنك قد هلك
فقال (سنرى) !!
اخذت القوات ذلك الشاب وألقوه بالسجن لإعاقته شهوراً عديدة ..وكان هذا الشاب بارعاً في النجارة وصنع القوارب لذا فقد استعان به الجيش على صنع قوارب لهم ..وقد اكتسب من خلال هذه الصنعة ثقتهم بالإضافة الى مالاً وفيراً ساعده على البدء في حياة جديدة رغيدة ..
قال الناس لوالد الشاب إن ابنك قد اصبح ثرياً ولم يمت كما توقعنا من قبل !!
فقال (وهل كانت توقعاتكم السابقة جميعها صحيحة ؟؟ )
بسبب (إعاقة) رأها الناس مشكلة أنذاك ..اصبحت فيما بعد نعمة على صاحبها !!
كانت هذه القصة المختصرة من اروع ماقرأت من الحكمة في نظرتنا الى المصائب التي تحدث لنا !!

وأسف للإطالة


نستطيع أن نعنون هذه القصة بقول العرب :

( رب ضارة نافعة )

واتماماً للفائدة أذكر قصة صديقتي التي تعلمتُ منها

أن أبحث عن الحكمة الربانية في كل ما تواجهني من مصاعب .


فقدت صديقتي حياتها الزوجية وصارت مطلقة

تستيقظ كل صباح في منزل والدها دونما رغبة في الحياة

تشعر باليأس والحزن والألم فقد فقدت كل شيء كما كانت تظن

فقدت بيتها وزوجها وحياتها وآمالها وأحلامها و المستقبل الذي حلمت به .

بعد أيام اكتشفت أنها حامل وهذا الخبر اعتبر مصيبة من قبل أهلها

ومن قبلها أيضاً في البداية .. لكن سبحان الله تغيرت حياتها ومشاعرها

فصارت تستيقظ كل صباح بشعور مختلف فهي تنتظر مولوداً

أصبحت تأكل من أجله وتعتني بنفسها ونفسيتها من أجله

عادت إلى عملها لتؤمن له حياة كريمة .. و بدأت تستعيد

حياتها وتعمل وتنجز من أجله .. لكنها فقدته في الشهر السادس

حزنت .. لكنها أدركت أنها حكمة الله سبحانه ورحمته بها

كوّن هذا الجنين في بطنها ليعينها على استعادت توازنها

ورغبتها في الحياة .. ولما استعادت الأمل .

قبض الله روحه رحمة بها وبه .. فليس من السهل

تربية طفل دون مساعدة أب .. وليس من السهل

على الطفل أن ينشأ بعيداً عن أبيه .

سبحان الله الذي وسعت رحمته كل شيء .


من هذه القصة ومن قصة أبي فراس نتعلم

1 - أن نبحث عن الحكمة الإلاهية في أحداث حياتنا .

2 - أن نتفائل ونتوقع الأفضل مهما كانت الرؤية ضبابية .

يقول الله تعالى في الحديث القدسي :

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء )


هذا والله أعلم

هل من إضافة .. أتحفونا بها .


الساعة الآن 01:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©