منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ‏أيها الزوج ماذنب تلك الزوجة لكي تعدد عليها لهاذا السبب (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=225611)

أم سلطان1 06-07-2011 05:14 AM

‏أيها الزوج ماذنب تلك الزوجة لكي تعدد عليها لهاذا السبب
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بر كاته

عندما يحدث أمر ما فلابد له من مسببات حتى و إن كان عابرا ففي مجتمعنا المسلم أباح ديننا الحنيف تعدد الزوجات لأسباب قد يأتي في
مقدمتها عدم قيام الزوجة بحقوق زوجها على أ كمل
و جه إما بسبب مرضها
أو بتقصيرها الدائم والمستمر في ذلك الجانب

أو بسبب عدم قدرة الزوجة على الإنجاب و هنا يحق
للزو ج الاقتران بامرأة أخرى مثنى وثلاث ورباع شرط أن يعدل بينهن في كل شيئ
إذا كان هذا هو

سبب التعدد فلا ضير في ذلك لكن الشيئ المضحك
و المبكي في آن واحد أن يكون التعدد لسبب تافه لاذنب للزوجة فيه وقد يتحمل
الزو ج الجزء الأكبر منه كإنجاب الإناث فقط دون الذكور فيستشيط الزو ج غضبا كمو ج هادر و يهب للزواج من أخرى لإنجاب الذكور ألا يعلم هذا الزو ج أن تحديد نو ع النسل هو المسؤول عنه لوحده

و هذا الشيئ مثبت في علم الوراثة لأن المورثات التي يحملها هي من يحدد نو ع الجنين فما ذنب تلك المرأة لتعاقب بذنب لم تقترفه ألم يقل الخالق جل جلاله في محكم كتابه( ولاتزر وازرة وزر أخرى...)

فأحدهم على مسمع من طاقم الولادة يدعو على زوجته بالموت لأنها أنجبت البنت الثالثة على التوالي
و الآخر بعد خمس بنات
تزو ج بأخرى لتأتي مشيئة الله فتلد زوجته الأولى ولدا
و تنجب زوجته الثانية التي تزوجها من أجل إنجاب الذكور توأمين من البنات في درس عملي لعقل هذا الزو ج المتحجر 
ولعل أشد القصص قسوة على الزوجات ممن أسماهم المجتمع بمسمى
أم البنات قصة
تلك الزوجة التي بعد إنجابها للبنت الثامنة دون ذكور تزو ج زوجها بأخرى
و أنجبت له ذكورا بكثرة
و هذه إرادة الله فأهمل زوجته الأولى و حرمها من كل حقوقها و تركها تصار ع الزمن لتربي بناتها كاليتامى من دون أب
و لحسن تربيتها فإن أولئك البنات ا عتلين أسمى المراتب

وفجأة علمن بسوء معاملة إخوانهم الذكور لأبيهم العاجز أسوأ معاملة
فأخذنه واعتنين به ليجد ذلك الأب نفسه في موقف لا يحسد عليه فمن أهملهم في ضعفهم و عجزهم هاهم يردون له الإساءة بالإحسان في عجزه و حاجته إليهم

فلماذا أيها الرجل كل هذه القسوة في حق امرأة لولا الله ثم وجودها في حياتك لما رأيت بلح الشام و لاعنب اليمن

من ذرية تتمناها أن تحمل اسمك ألا تخشى من عواقب فعلتك هذه
من وجود ابنة ناقمة على كل ماهو رجل بسبب سوء تعاملك مع أمها و معها

فتخر ج كارهة لكل مايتعلق بالحياة الزوجية خوفا من مصير مجهول قد ينتظرها فلا تجعل لحظة غضب تجرك إلى فعل حماقة تندم عليها باقي حياتك

و تخسر كل ما بنيته في غمضة عين ثم تبحث عن علاج
قد لا تجده للأبد

فتذكر قول الشاعر
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها .

وصلى الله و سلم على نبينا الكريم وعلى آله و صحبه أجمعين .

× الرسمي × 06-07-2011 06:04 AM

مرحباً أختي بنت الحكمي

أحترم رأيك وأحترم موضوعك

ولكن من باب العلم فقط

أنه لايشترط للتعدد وجود سبب من أصله

يعني بضرب لك مثل بسيط

لو قام الزوج من نومه وفجأة قرر أنه بيعدد من دون أي سبب

ومع أن زوجته 100%

إلا أننا نقول له

ألف مبروك

وننصحه بتقوى الله في كلتا الزوجتين أو الثلاث أو الأربع

وأن يقيم فيهم العدل بشرع الله ما أمكنه .



أما مسألة السبب المذكور في موضوعك
فمن يعيش واقع الأمر هو من يحدد وقد يكون بطلب من الزوجة نفسها


أما مسألة الموروثات الجينية التي ذكرتيها
فهي معلومة جديدة علي والله أعلم
وقد أحببت أن أرفق شرح حديث يتعلق بالمسألة من باب الفائدة



مسائل في أصل خلق الجنين، وفي كونه ذكَراً أو أنثى، وفي شبهه بأبيه أو أمه
قرأت بعض الأحاديث عن تكون الجنين ، والتي أوردها ابن القيم في كتابه " التبيان في أقسام القرآن " ، ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الجنين ذكراً وإذا سبق ماء المرأة الرجل كان الجنين أنثى ... ) ثم ذكر حديثاً آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل من ماذا خُلق الإنسان ؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم قائلاً (من ماء الرجل والمرأة معاً ، فماء الرجل تُخلق منه العظام والأعصاب لأنه غليظ ، وماء المرأة يُخلق منه الدم واللحم لأنه ليّن) ، هل من الممكن شرح وتوضيح هذه الفكرة على ضوء هذين الحديثين ؟ .


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
الحديث الثاني المذكور في السؤال : لا يصح ، وهذا لفظه ، وكلام الأئمة عليه :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُود قَالَ : (مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : يَا يَهُودِيُّ ، إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَقَالَ : لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ . قَالَ : فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ / مِمَّ يُخْلَقُ الْإِنْسَانُ؟ قَالَ : يَا يَهُودِيُّ ، مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ ، وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ ، فَأَمَّا نُطْفَةُ الرَّجُلِ فَنُطْفَةٌ غَلِيظَةٌ مِنْهَا الْعَظْمُ وَالْعَصَبُ ، وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّمُ ، فَقَامَ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ : هَكَذَا كَانَ يَقُولُ مَنْ قَبْلَكَ) رواه أحمد في "مسنده" (7/437) .
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله :
إسناده ضعيف ؛ لضعف حسين بن الحسن ، وهو الأشقر . والحديث في " مجمع الزوائد " ( 8 / 241 ) ، وقال : " رواه أحمد والطبراني والبزار بإسنادين ، وفي أحد إسناديه عامر بن مدرك ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات ، وفي إسناد الجماعة عطاء بن السائب ، وقد اختلط " .
"مسند أحمد" تحقيق الشيخ أحمد شاكر ( 6 / 199 ) .
وكذا ضعفه محققو المسند ( 7 / 437 ) طبعة الرسالة ، وقالوا :
إسناده ضعيف ؛ لضعف حسين بن الحسن ، وهو الأشقر ، وعطاء بن السائب اختلط بأخرة ، ولم نقف على سماع أبي كدينة - وهو يحيى بن المهلب - منه ، هل كان قبل الاختلاط أم بعده ، وعبد الرحمن والد القاسم - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يثبت سماعه لهذا الحديث من أبيه ، فهو إنما سمع من أبيه شيئاً يسيراً . انتهى .
ومع ضعف سند الحديث : فإن في متنه إشكالاً ، حيث ذُكر فيه أن لحم الجنين يكون من نطفة الأم ، وعظمه من نطفة الأب ، وظاهر النصوص : أن اللحم والعظم من مجموع النطفتين .
ونقل محققو المسند عن نور الدين أبي الحسن السندي رحمه الله قوله :
"قوله : (وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّم) : قلت : ظاهر القرآن ، وهو قوله تعالى : (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً .... ) الآية المؤمنون/14 : يدل على أن مجموع النطفتين يصير عظاماً" انتهى .
ثانياً :
أما خلق الجنين ، وكونه ذكراً أو أنثى ، وشبهه بأبيه ، أو أمه : فكلها مسائل لها ما يدل عليها من الكتاب والسنَّة ، وفيها خلاف بين العلماء ، ونحن نذكر ذلك مختصراً :
1. خلق الجنين :
قال تعالى : (فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّرَائِبِ ) الطارق/ 5 – 7 .
وقد اختلف العلماء في معنى هذه الآية ، وقد ذكرنا اختلافهم في جواب السؤال رقم (118879) ، ورجحنا قول طائفة من المفسرين والعلماء أن " الصلب " – وهو الظهر - ، و " الترائب " – وهي عظام الصدر - : هي للرجل نفسه .
2. الذكورة والأنوثة ، والشبه :
وفي هذا خلاف كبير بين العلماء المتقدمين والمعاصرين ، ونحن نذكر طائفة من الأحاديث في المسألة ، ثم نختار أشهر أقوال العلماء فيها .
1. عن أَنَسٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلاَمٍ سأل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : (مَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِى بِهِ جِبْرِيلُ آنِفًا ، أَمَّا الْوَلَدُ ، فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتِ الْوَلَدَ . قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ) رواه البخاري ( 3723 ) .
ومعنى ( ينزع ) : يذهب إليه - أو إليها – بشبهه .
2. عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ ... قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ الْوَلَدِ ، قَالَ : ( مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ) قَالَ الْيَهُودِيُّ : لَقَدْ صَدَقْتَ . رواه مسلم (315) .
3. عن أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا رَأَتْ ذَلِكِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ ) فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ - وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ - قَالَتْ : وَهَلْ يَكُونُ هَذَا ؟ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (نَعَمْ ، فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ ، إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ ، وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ ، فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ ) رواه مسلم ( 311 ) .
4. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ : (امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتْ الْمَاءَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ ، إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ) . رواه مسلم (314) .
ونذكر هنا قولين لأهل العلم في معنى تلك الأحاديث السابقة ، ومرجع الكلام إنما هو في فهم معنى "السبق" ، و "العلو" .
أ. قال ابن القيم رحمه الله :
"إن سبق أحد الماءين سبب لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما : سبب لمجانسة الولد للعالي ماؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وعلاه : كان الولد ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة ، وعلا ماءَ الرجل : كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر : كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث لمن علا ماؤه" انتهى .
" تحفة المودود بأحكام المولود " ( ص 278 ) .
ب. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"ووقع عند مسلم من حديث عائشة : (إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله) ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه : (ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما أعلى كان الشبه له) ، والمراد بالعلو هنا : السبق ؛ لأن كلَّ مَن سبق : فقد علا شأنه ، فهو علوٌّ معنوي .
وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان - رفعه – (ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا منيُّ الرجل منيَّ المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيُّ المرأة منيَّ الرجل آنثا بإذن الله) : فهو مُشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ، ويكون ذكراً ، لا أنثى ، وعكسه ، والمشاهد خلاف ذلك ؛ لأنه قد يكون ذكراً ويشبه أخواله ، لا أعمامه ، وعكسه ، قال القرطبي : يتعين تأويل حديث " ثوبان " بأن المراد بالعلو : السبق ، قلت : والذي يظهر : ما قدمتُه ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان : فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الاشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه : بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام :
الأول : أن يسبق ماءُ الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه .
والثاني : عكسه .
والثالث : أن يسبق ماءُ الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة .
والرابع : عكسه .
والخامس : أن يسبق ماءُ الرجل ، ويستويان ، فيذكر ، ولا يختص بشبَه .
والسادس : عكسه .
" فتح الباري " ( 7 / 273 ) .
فتلخص مما سبق :
أ. أن ابن القيم رحمه الله يرى في تفسير " السبق " ، و " العلو " إلى أن سبق أحد الماءيْن : سبب لشبه السابق ماؤه ، وعلوُّ أحدهما : سببٌ للتذكير والتأنيث .
ب. وذهب ابن حجر رحمه الله إلى أن السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه .
والأمر محتمل ، ولعلَّ الحقائق – لا النظريات – الطبية الحديثة تقوي أحد القولين ، ويمكن الرجوع إلى الكتب المتخصصة في الموضوع لزيادة المعرفة .

والله أعلم

موقع الإسلام سؤال وجواب - المنجد




زهـرة الـرمـان 06-07-2011 06:26 AM

هووو فعـلآ بيكوون قهر بالبداايه ..وحالة نفسية سيئه جداً ,,كبداايه ..

لكن اذا أحسسن التصرف مع الكلتا وأعدل معهما ..

فهنا نكووون بخير ..
لكن سبحان الله الرجل يميل في هذا الزمن الا احدى الزوجات ونادراً مايعدل بينهما ..
والله العاااااالم ..
يسلموو أختي ع الطرررح الرااائع..,
دمتي بووود=)

ليه الغرور؟ 06-07-2011 07:48 AM

كل الي تزوجوا الثانيه للاسف بدون سبب وزوجاتهم من افضل النساء ..وغالبا مايرجع الزوج للاولى منتكس الجبين ونادم..

والي زوجته مريضه او عقيم او خلفتها بنات او اولاد او زوجته شرانيه لاتحترمه..مع هذا مافكر بالزواج بالثانيه..وهذا شي من الواقع..وامام اعيننا

اعتقد ان التعدد رغبه في نفس الزوج..مالها علاقه بالزوجه..لامن بعيد ولا من قريب..لكن الرجال هداهم الله لافكروا في التعدد قام يتحجج بزوجته عشان يبرر لزواجه..وهذا اكبر غلط يرتكبه الزوج في حق زوجته..المفروض يذكرها بالخير..ويبرر لنفسه بانه حق شرعي له وهذي رغبته ..

الإبنة الصغرى 06-07-2011 08:11 AM

قال تعالى :

( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )

من لطائف التفسير : أن هذه الآية سبقت العلم الحديث بالإشارة إلى أن الرجل هو المسؤل عن جنس الجنين لا المرأة .

فالحرث هو الزرع ، فنسائكم حرث لكم أي تنبت لكم ماتزرعوه فيها كالأرض حين تنبت الزرع ..

فلا يمكن أن يزرع مزارع قمح وتنبت له الأرض ذرة ، وهذا ما أشار له القرآن الكريم ، ثم أكد هذه المعلومة البحث العلمي

الحديث ..

- أبو حمزة الضبي طلب من زوجته أن تلد له غلاما فولدت له جارية فهجرها عاما ، و مر بعد ذلك بخبائها ( خيمتها) فسمعها تلاعب و ليدتها و تقول :
مالأبي حمزة لا يأتينا ... يظل في الدار التي تلينا
غضبان ألا نلد له البنينا ... تالله ما ذاك في أيدينا
و نحن كالأرض لزارعينا ... نخرج ما قد زرعوه فينا
فكأنها نبهت الرجل فدخل عليها و قبل وليدته و راضى زوجته.

ام هتان الشهري 06-07-2011 09:01 AM

الله قالها بمامعنى الايه واعدلوا ولن تعدلوا عمري ماشفت زوج اعدل بين حريمه
وفعلا الزوج عو من يحدد النسل ان كان ذكر ام انثى

الوزن الثقيل 06-07-2011 09:14 AM

حتى لو عدد من شاان هذا السبب مافيه مشكله

هو يبحث من تاتي له بولد ان كاانت من الاولى ولا الثاانيه

ودام انه مستطيع ماديا الله يووفقه يااارب

بدال مااتحمل عندي زوجه بالسنه تكون عندي زوجتين وزيادة الخير خيرا

صدق كلشي بمشيئة الله والارزاااق بيدالله لاكن مايمنع في بذل السبب

يمكن يتعدد والله يرزقه من الزوجتين كلهم بنااات

الله يوفق كل زوج وزوجه والله يقدر صاحب التعدد بالعدل

البليغ 06-07-2011 10:59 AM

الأخت الكريمة/بنت الحكمي
-أولاً) أشكر الأخت الكريمة/ الابنة الصغرى على إضافتها القيمة.
-ثانياً) بخصوص مسؤولية الرجل عن جنس الجنين فهذا ما أثبته العلم الحديث وراثياً؛ حيث يحمل الرجل نوعين من الكرموسومات هي:
أ) الكروموسوم الذكري Y
ب) الكروموسوم الأنثوي X
-ثالثاً) المرأة فقط تحمل الكروموسوم الأنثوي X
-رابعاً) إن التقى الكروموسوم الذكري للرجل مع الكروموسوم الأنثوي (Y-X) كان المولود ذكراً بإذن الله.
-خامساً) إن التقى الكروموسوم الأنثوي للرجل مع الكروموسوم الأنثوي (X-X) كان المولود أنثى بإذن الله.
من أراد الاستزادة فبإمكانه الرجوع إلى بعض كتب الوراثة، أو علم الأحياء.
-سادساً) يجدر بنا الإشارة إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا).
والعلماء يفسرون العلو بعض الأحيان بالسبق كابن حجر.
لكني وجدت أن تفسير ابن القيم للحديث جميل في بابه. فمن أراد الاستزادة فليرجع إلى ذلك.
-سابعاً) التعدد لا يشترط له سبب في العموم.
:::

الأخ الكريم/ سر خطير
-رب كلمة تقول لصاحبها دعني.



أعشق اسمك 06-07-2011 11:49 AM

الرجل اذا رغب بالتعدد وكان قادر ومستطيع ماديا وجسديا فله ذلك بشرط العدل بين الاثنتين حتى لو ما كان في سبب

وبعدين الرزق من عند الله والبنات والصبيان كله خير من رب العالمين ونعمة تستحق الشكر والمفروض على الانسان انه يشكر الله عليها ويرى ويقنع بما عنده
فاذا انجبت ابنته البنات فقط أو البنين فقط فهذا ليس سببا في الزواج عليها لأن الرزق من الله وليس الأمر بيدها
الله يصلح الجميع من رجال ونساء

شوقهـ2009 06-07-2011 02:18 PM

وش فيكم هابين هالايام بالتعدد يااناس انتم ماتدرون وش شعور المراه لو فكر زوجها يتزوج عليها خاصه اذا كانت تموت بالارض اللي يمشي عليها .. الله يخليلي زوجي ويحفظه لي ويعمي عيونه عن كل نساء الدنيا غيري ياااااارب.


الساعة الآن 06:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©