|
احس بان خطيبي يشك بي ...فلجات اليكم...
مشكلتي هي انني صريحة جدا واعبر عن رغباتي بكل صراحة مع خطيبي بالملكة يعني زوجي
بالامس كلمني بالهاتف ليلا فكلمته بكل صراحة عن اشتياقي له وعن رغبتي بان اكون معه الان وبين يديه وكلمني هو ايضا وكان يستمع لي بشوق كبير وانا ارسل له اشواقي وتنهيداتي وبعد مرور وقت كنت استمع الى تنهيداته واحس بانفاسه الحارة تتصادم مع انفاسي وسكت عن الكلام لانه لم يستطع الكلام واحسست برغبته الجامحة .وانتهى الكلام وبعد دقائق عاود الاتصال وقال بانه يتململ في فراشه وبانه لم يستطع النوم وبانني اثرته والهبت مشاعره بقوة ....وكان نفس شعوري وتمنيت له نوما هنيئا. وعند استيقاضي انتظرت اتصاله قبل ان انهض من فراشي لانني تعودت على دلك فلم يتصل فاتصلت به فجاءتني كلماته باردة سالته عن السبب فقال بانه لم ينم بالامس وبان كلامي معه الهبه....واستغرب من جراتي في التعبير عن مشاعري وعن رغبتي الجنسية سال بطريقة ضايقتني رغم انه يعرف طبعي بانني شديدة الرغبة خاصة لانني احبه جدا جدا ولكنني احسست باهانة فكانه يشكك بي .فغضبت وقلت له اسفة ومن الان ساقوم باغلاق هاتفي ليلا حتى تستطيع النوم. وقفلت الخط والان احس بانه يشك بي خاصة وانني كنت مخطوبة قبله واني خفيفة الروح جدا. فهو يسالني دائما اين دهبت ومن اين عدت لدرجة مضايقتي.لا ادري كيف اتصرف رغم علمه بانني اعشقه وبانه اول حب في حياتي.ولكن يشك في كل شيء الا في هدا.....ارجوكم ساعدوني. |
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكِ الله خيرا الأخت الفاضلة على هذا السؤال والرد ساهل والجواب معروف وأنت بدأت في العلاج بالإلتزام بالأدب وعدم التوسع مع الخطيب أو عدم التساهل فترة الخطوبة، وقبل عقد النكاح أو عقد القران هي فترة لإجراء الاختبار ، والتعارف بين العائلتين، ويجوز للخطيب أن يرى من المخطوبة وجهها وكفيها ، ويجلس معها في حضور محرم منها ويكون رجل بالغ عاقل مميز ، وسيأتي الفصيل . وينبغي أن نعلم أن الأصل في هذا الموضوع أن نستمده من الشرع وليس من العرف أو العادات أو التقاليد. ففترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعواطف سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف ، وتحرك الشهوات، ويحل للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم، فقط في وجود محرم ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها. فللخاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها ، ليكون أدعى إلى القبول بينهما ، وأنفى للجهالة ، ولا مانع من النظر بشهوة أثناء تعرفه عليها ، كما قال النووي ، وله أن يعيد النظر ويكرره ، حتى يكون على بينة من أمره . فإذا رضي بها وأعجبته فلا يجوز له أن ينظر إليها بشهوة ، لأنها أجنبية ، وإنما يجوز أن ينظر إليها كما ينظر إلى بقية نساء المسلمين بلا ريبة ولا شهوة ولا تلذذ . والخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له منها إلا أن يرى وجهها وكفيها ، ولا يجوز له أن يلمسها ، ولا أن يتحسس جسمها ، ولا أن ينظر إليها بشهوة ، ولا أن يقبلها ، ولا أن يقترب منها بحيث يكون ملاصقا لها ، ومماسا لجسدها ، فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود المحرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، أو ليونة أو إثارة للشهوة ، والمقصود من الحديث أن يتعرف كل واحد إلى شخصية الآخر . والحديث بين المخطوبين حديث جاد، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق فضلا عن الألفاظ التي تكون بين الزوجين. فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع، بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة ... فتحملق العيون، وتتسع الحدقات، وتنطلق الألسنة هادرة سابحة، وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة. وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب . والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء، فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة، وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ، أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا. أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون، ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح فلا يكون إلا بعد الزواج. بل إن على المخطوبين إذا أحسا بأن حواسهما تنازعهما نحو الحرام، وأن الوئام أصبح حبا لا يقاوم ، وأن هذه العاطفة القلبية أصبحت تتمشى في جوانب النفس، وتترسم على الجوارح....... عليهما حينئذ أن يعجلا بالعقد.... أو يكفا عن هذه الجلسة. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:- لا يجوز للخاطب أن يمس وجه المخطوبة ولا كفيها وإن أمن الشهوة ؛ لما في المس من زيادة المباشرة ؛ ولوجود الحرمة وانعدام الضرورة والبلوى . و لم يشترط الحنفية والمالكية والشافعية لمشروعية النظر أمن الفتنة أو الشهوة أي ثورانها بالنظر ، بل قالوا : ينظر لغرض التزوج وإن خاف أن يشتهيها ، أو خاف الفتنة ؛ لأن الأحاديث بالمشروعية لم تقيد النظر بذلك . واشترط الحنابلة لإباحة النظر أمن الفتنة . وأما النظر بقصد التلذذ أو الشهوة فهو على أصل التحريم . والله أعلم |
اختى هذا رد فعل طبيعى للى بدر منكم فعليكى تقبل العاقبه بانه بيشك
واللذى حصل حصل ولا يمكن ان نلغيه من تفكيرنا فلا تقابلى شكه بتذمر او زعل فهو نتيجه لتصرفك معاه |
شكرا على ردودكم
hamam129 قد تكون اسات فهمي فهو زوجي بالملكة ولم يسبق ان تمادينا بالكلام قبل الملكة لاننا ملتزمان بديننا والحمد لله . اختي منى شكرا تحياتي وانتظر الردود. |
وازيدكم علما بانني ملكنا مند مدة اي انه لم يحدث لنا هدا الا بعد مدة وبعد لقاءات عديدة فقد تعودت عليه وتعود علي وبيننا صراحة كبيرة وحب اكبر ..وهو شاب ملتزم جدا بدينه وانا ايضا والحمد لله ...ولمكالمات الليل شيء اخر هدا ما استنتجته...
|
هذا تصرف عادي بين زوجين أو خطبيبن
فلا تخافي يا اختى العزيرة |
بصراحه من حقه انه بشك شوي...العالم الحين مليئ بالمغريات والقصص الغريبه دوما نسمعاه
نصيحه من اخ مشفق ليتكي تتلعين بالحياء لو قليلا والايام الحلوه لاحقين عليها واحس انكم تماديتم شوي ويمكن خصوية المنتدى ماسمحت انكم تقلون كل شئ الأدب الأدب ماعمرنا سمعنا بامراءه علبوا عليها الحيااااااااااااااااااء الله يوفقكم ويجمع بينكم بخييييييييييييييييير |
اقراي هذا الموضوع لانها تشبه قصتك كثيرا ولكن من الطرف المقابل http://vb.66n.com/showthread.php?t=47099
شوفي ما راي الرجال بالمرأة الجريئة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبعدين الرجل ما يحب المرأة الجريئة زيادة عن اللزوم وكلما ثقلت كلما راح يزيد تعلقا به لان عادة الرجل هو المبادر الى هذا الكلام و يكون غريب لو تكلمت المرأة فيه |
شكرا على ردودكم
تحياتي |
ولكن هناك ملاحظة بانه هو من يبتدئ في الحديث مما يلهب مشاعري ويجعلني ابادله الكلمات والتنهدات واسترسل معه بكل عفوية فاحس بانه لا يستطيع مواصلة الكلام ويقول لي خلاص انا ما صرت اقدر وبعدها يقطع الخط بصعوبة كبيرة لدرجة انه يقرر ان لا يتصل بي ليلا لكنه يعاود الاتصال والتعبير عن مشاعره .وحين افكر واحس بانه ربما وصل الى درجة كبيرة من الاستثارة وربما انه في تلك الليالي قد مارس العادة السرية ربما ليقضي على شهوته وهدا ما يجعل كلامه في الصباح فيه نوع من التانيب لنفسه ولي وفيه نوع من الشك او ربما بدا لي دلك خاصة وانه حريص على صلاة الفجر في المسجد .والغريب انني حين لا اتفاعل معه يتهمني ببرود مشاعري ويقول بانه يحبني دائما ملتهبة المشاعر وادا حدث احس بانه يشك بي.فماالعمل.......
|
| الساعة الآن 11:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©