لمن تحكي اسرارك الخاصة ؟؟؟
 

لمن نبوح بالأسرار ؟
تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب وللاّحب ! بين الفرح والحزن
بين الغضب والرضى
تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسنا
إما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا وخصوصياتنا

والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للأكثر فلمن نفتح قلوبنا ولمن نُسلّم
آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة فمن الممكن أن يأتي ما يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا

إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب المسكينة

هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنا بنا حق عناية ؟:22:
أم
أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه . وذلك لقربنا من بعض ؟
أم
للأصدقاء والصديقات . الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم

لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا لإنها تستمع :17: :22:
لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟

أم أن هناك آخرين تبوحون لهم بأسراركم ؟


ارجو آراءكم ...بانتظر :11:

في الحقيقة ابوح بها لقلمي المتواضع


...واترجم مافيني خاصة مشاعر الحزن الى خواطر


واحيانا ابياتا من الشعر تكون وليدة اللحظة


... بانتظار من تشاركني اسراري باذن الله

موضوع حلو اختي..
أنا وحدة أشتكي لربي بس.. ما أوثق براي أصدقائي لأنهم بيشوفون الموضوع من ناحيتي بس وبيجاملوني .. أدري إنهم ماراح يواجهوني بغلطي .. وبعد منهن اللي ماعندها خبرة ومنهن اللي فيها مكفيها زمنهن اللي جايز ماعندها وقت اضيعه في سماع هموم غيرها..
أما بالنسبة لأهلي أدري إنهم لو قلتلهم مشكلتي مع زوجي مثلا بيوقفون معاي في البدايه وبيسوون صيحة ويوله.. وبيمدون البوز عليه. وفي النهايه بيقولون لي الله يهديج مافيها شي.. بصريح العبارة مايفهموني..
أفضل أكتم وأشتكي للواحد الأحد القادر على انه يحل مشكلتي ولا أذل نفسي للناس والله أعلم شو يطري في فالهم غير اللي يقولونه!

بصراحة أمي هي بئر أسراري كلها
مكاني الوحيد الذي ألجأ إليه
تشاركني فرحي وحزني وبكائي وضحكي
الله يخليلي إياها ولا يحرمني منها ويعطيها الصحة وطولة العمر
وأمهات كل الموجودين بمنتدانا
قولو آمين

صديقة عمري التي أعرفها من 20 سنة تقريبا ، الله يباركلي فيها يا رب

شكرا لكم على مروركم وردودكم الصريحة

الله يخليهم لكم

ولكن كل من يحكي اسراره الخاصة لأي شخص يجب اولا الثقة الكاملة فيه

سلامٌ من الله عليكم وبركات

منذ ست سنوات ويزيد، وأنا أعيش بمفردي، ومحيط علاقاتي محدودٌ جداً، لايكاد يتجاوز العمل وبعضاً من الجيران.

ومع أسلوب الحياة هذا، تعودت كثيراً على ألا أبوح بسري لأحد أبداً، بل أحتفظ به لنفسي، وهي عادة حميدة كما أراها. فليست لي حاجة ماسّة في البوح بأسراري لغيري. ولاأجد في ذلك عناءً أو مشقةً ولله الحمد والمنة، ولا أكابد في سبيل ذلك أبداً، بل أصبحت أعتقد يقيناً أن البوح بالسر لشخص آخر ممارسةٌ يشوبها الكثير من الخطر، أياً كان ذلك الشخص، أباً كان أم أماً، أخاً أم أختاً، أو دون ذلك.

ولستُ ممن يحملون هماً يُذكر للأحزان، ولايعني ذلك أنني لا أحزن، بل أحزن وأبكي أحياناً، ولكنني أحاصر الأحزان في قنينة الحياة، ثم أسكبها في أقرب مصرف للمياه الآسنة، ولستُ آبه بها.

وليس وعاءٌ أحفظ للسر خيراً للمرء من نفسه.

موضوعٌ موفق، وطرح جميل.

وفقكم الله،

عبدالله،،،