![]() |
تقدير الذات 00 ام التأثر بحكم الاخرين؟
[COLOR="DarkOrchid"]تقدير الذات 00 ام التأثر بحكم الاخرين؟
يمثل احترام الذات قضية بالنسبة للكثيرين. ومن المدهش كيف أننا نقبل بسرعة حكم الآخرين والنقص الخطير في إيماننا بأنفسنا. وقد يكون تعريف احترام الذات أمرا صعبا فهو اكثر من مجرد الشعور الطيب تجاه الذات، التفاخر بالإنجازات أو حب الصورة في المرآة. إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا كم نساوي وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها. تقول إحدى النساء وهي تشرح كيف أن افتقارها لاحترام ذاتها أثر عليها، حين اهتزت ثقتي بنفسي واضمحل احترامي لذاتي توقفت عن حضور الفصول الدراسية والانخراط مع الجماعات . كنت أخاف من ساعة الغداء ولم تطأ قدماي أرض المطعم.كذلك كان مجرد التفكير في بعض العروض داخل الفصل يسبب لي المرض. انسحبت وتوقفت عن الابتسامة كليا. وبسبب اقتناعي بعدم وجود قيمة لي، أصابني التوتر أثناء كل فحص أو اختبار على الرغم من أنني كنت من المتفوقين. تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أعتقد أن لا أحدا سوف يفتقدني إذا لم اكن هناك. استمر هذا الوضع وكنت بحاجة إلى وسيلة للخروج منه. ولم يكن لدي تصور بأي شيء يمكن أن يساعدني في ذلك وحين أنني كنت أرى بأنني سبب المشكلة بدأت التفكير جيدا في الانتحار. إن عدم احترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الاحترام ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من الأحيان . وفي الحقيقة فان منظمة الصحة العالمية تصف عدم تقدير واحترام الذات بالإحباط. إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى الأنثى والتنحي بأنها "لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشكل في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون. في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فان المشكلة يتم إهمالها على اعتبار أنها غير مهمة ،متعلقة بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو. وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن اقل من 25 بالمائة من المصابين بالإحباط في جميع أنحاء العالمي يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم. إن من الأهمية بمكان التنبيه إلى مشكلة عدم تقدير الذات وخاصة بين المراهقات يحث يشكل الانتحار اكثر أسباب الموت شيوعا. كذلك فان هذه الحالة تؤثر على البالغين من ناحية الأداء والتقدم في العمل. وتجعلهم شركاء مترددين أو آباء وأمهات غير فاعلين . إن الافتقار إلى احترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف. إذا توقفنا عن حب أنفسنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا. لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين، آباء ، أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني وكلمة لو. فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور. يتبع.........[/COLOR] |
طرح موفق أختي معالم لموضوع هام
يثبت في انتظار بقية الأجزاء |
تمنياتي للجميع بالفائده...وشكرا لك مراقبتنا الغاليه على التثبيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكمل نقل الموضوع. تقدير الذات إن من نعم الله على العبد أن يهبه المقدرة على معرفة ذاته، والقدرة على وضعها في الموضع اللائق بها، إذ أن جهل الإنسان نفسه وعدم معرفته بقدراته يجعله يقيم ذاته تقيماً خاطئاً فإما أن يعطيها أكثر مما تستحق فيثقل كاهلها، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط نفسه. فالشعور السيئ عن النفس له تأثير كبير في تدمير الإيجابيات التي يملكها الشخص، فالمشاعر والأحاسيس التي نملكها تجاه أنفسنا هي التي تكسبنا الشخصية القوية المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين؛ إذ إن عطاءنا وإنتاجنا يتأثر سلباً وإيجاباً بتقديرنا لذواتنا، فبقدر ازدياد المشاعر الإيجابية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تزداد ثقتك بنفسك، وبقدر ازدياد المشاعر السلبية التي تملكها تجاه نفسك بقدر ما تقل ثقتك بنفسك. وقد يتجه بعضنا إلى أن يستمد تقديره الذاتي من الآخرين، فيجعل قيمته الذاتية مرتبطة بنوع العمل، أو بما لديه من مال، أو إكرام وحب الآخرين له وهو من غير شعور يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق، وهذا يوحي إلينا ذات ضعيفة؛ لأن التقدير والاحترام لأنفسنا ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا. إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من النفس؛ إذ أن الحياة لا تأتي كما نريد فالشخص الذي يعتمد على الآخرين في تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية التي يستمد منها قيمته وتقديره وبالتالي يفقد معها ذاته، لذا لابد أن يكون الشعور بالتقدير ينبعث من ذاتك وليس من مصدر خارجي يُمنح لك. والاختبار الحق لتقدير ذواتنا هو أن نفقد كل ما نملك، وتأتي كل الأمور خلاف ما نريد ومع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من قبل الآخرين. فلو اخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الاحترام فإننا اخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتي. ما معنى تقدير الذات ؟ عندما نتكلم عن التقدير الذاتي فأنه يقصد به الأشخاص الذين لديهم شعور جيد حول أنفسهم. وهناك كثير من التعريفات لتقدير الذات، والتي تشترك في طريقة معاملتك لنفسك واحترامها، فهو مجموعة من القيم والتفكيرات والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا. فيعود مصطلح التقدير الذاتي إلى مقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها. العلاقة بين تقدير الذات والنجاح : هناك اتفاق بين الباحثين عن وجود علاقة بين تقدير الذات والنجاح، ولكن الاختلاف القائم هو عن طبيعة هذه العلاقة، فهل لابد أن يكون الشخص متفوق في تحصيله العلمي لكي يكون لديه الإيجابية في تقدير ذاته. أو أن الثقة بالذات تسبق التفوق العلمي. والحقيقة أنها علاقة تبادلية، مع أنه لابد من الاعتراف بأن الاعتداد بالذات مطلب لكي يتم التفوق في الحقل العلمي، وهذا التفوق بالتالي يؤدي إلى زيادة الثقة بالذات. فالكل منهما يغذي الآخر. ومن هنا يقسم علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين: المكتسب والشامل: ـ التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته، فيحصل الرضى بقدر ما أدى من نجاحات. فهنا بناء التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات. ـ التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبني أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب. والاختلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل ـ والتي هي أعم من حيث المدارس ـ تقول: إن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز. ويقول المؤيدون للتقدير الذاتي المكتسب: على أحسن الأحوال التقدير الذاتي الشامل لا معنى له ، وعلى أسواء الأحوال التقدير الذاتي الشامل ذو تأثير سلبي ؛ فإن زيادة الثقة تؤدي إلى المبالغة بالرغم من المعنى الهش والفراغ الذي يعيشه، أو يؤدي إلى عدم الثقة في التعامل مع الآخرين وهذا يؤدي إلى الشك الذاتي . بينما التقدير الذاتي المكتسب بإمكانه الاهتمام بذاته، فهو ينمو طبيعياً وخصوصاً عندما ينجز شيئاً ذو قيمة. بينما الشامل فهو زائف، يحتاج لمن يفعّل ما لديه، فلا بد من تدخل المعلم والوالدين والأشخاص المحيطين به، ليس فقط مجرد تشجيع وإنما خداعهم بجميع ما يفعلونه إنه يستحق التقدير والثناء. ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات الاجتماعية أثراً في إكساب النفس الثقة، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي والنجاح الاجتماعي . وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الشخص إلى قدر من القبول والاحترام الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، ويرى نفسه بأنه ناجح في عيون الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة الشخص على التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخرين. صفات نقص الذات: تشير الدراسات أن قرابة 95% من الناس يشكون أو يقللون من قيمة ذواتهم وهم بهذا يدفعون الثمن عملياً في كل حقل يعملون فيه، فهؤلاء الذين يقارنون أنفسهم بالآخرين ويعتقدون أن الآخرين يعملون أفضل منهم وأنهم ينجزون ما يسند إليهم بيسر، فهم بهذه النظرة يدمرون ذواتهم ويقضون على ما لديهم من قدرات وطاقات. وقد يؤدي بهم ذلك إلى الاكتئاب والقلق وكثير من حالات الاكتئاب والانتحار لها علاقة بالازدراء الذاتي. وجيمس باتيل (1980م) كان من الأوائل الذين قرروا قوة الترابط بين الاكتئاب والازدراء الذاتي، فلقد اكتشف إنه عند ازدياد الاكتئاب؛ فإن تقدير الذات يقل، والعكس بالعكس ولهذا من العلاج لحالات الاكتئاب تنمية المهارات الفردية في رفع مستوى تقدير الذات والمحافظة على الحالات المزاجية لديه. وعادة الأشخاص الذين لديهم ازدراء الذات يستجيبون إلى ظروف الحياة ومتغيراتها بأحدى طريقتين : * الشعور بالنقص اتجاه أنفسهم: يشكون في قدراتهم لذلك يبذلون قليل من الجهد في أنشطتهم ، وهم يعتمدون بكثرة على الآخرين لملاحظة أعمالهم . وغالباً ما يلومون أنفسهم عند حدوث خطأ ما ، ويمنحون الثناء للآخرين في حالة حدوث النجاح . وعند الثناء عليهم يشعرون بارتباك في قبول هذا الثناء والإطراء، فالمدح يسبب لهم جرح؛ لأن لديهم شعور بأنهم يكذبون أو أنهم دجالون في حياتهم. وهذا الشعور مدمر، مهلك لهم؛ فعند شتمهم أو إهانتهم لا يدافعون عن أنفسهم لأنهم يشعرون أنهم يستحقون ذلك. * الشعور بالغضب وإرادة الثأر من العالم: فهم غالباً ما يعانون من مشاكل في أعمالهم وفي مسكنهم مما قد يسبب لهم في النهاية مرض نفسي وعضوي ورغبة في محاولة الانتقام من العالم. وتراهم دائماً يبحثون عن الأخطاء، ولا يرون إلا السلبيات، ويجدون سروراً غامراً لأخطاء الآخرين ومشاكلهم. ويمكن ملاحظة هؤلاء بالتالي: * استحقار الذات أو عدم معرفة الإجابة عند حصول الإطراء والثناء. * الشعور بالذنب دائماً، حتى ولو لم يكن هناك علاقة بالخطأ. * الاعتذار المستمر عن كل شيء. * الاعتقاد بعدم الاستحقاق لهذه المكانة أوالعمل وإن كان الآخرين يرون ذلك. * عدم الشعور بالكفاءة في دور الأبوة أو في دور الزوجية. * يميلون إلى سحب أو تعديل رأيهم خوفاً من سخرية ورفض الآخرين. * وأظهرت الدراسات أنهم يحملون أنفسهم على التميز فتراهم يمشون ببطء مطأطئين رؤوسهم إنهم يبدون غرباء على العالم، يحاولون الانكماش على أنفسهم فلا يريدون العالم أن يراهم. صفات الواثقون في ذواتهم: الأشخاص الواثقون من ذواتهم تجدهم سريعين في الاندماج والانتماء في أي مكان كانوا، فلديهم الكفائية، والشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على مواجهة التحدي، ولقد أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأشخاص الأكثر قدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم في حياتهم هم الأكثر إنتاجية، والأكثر سعادة ورضى بحياتهم، وليس بالضرورة أن يعتقدوا أنهم الأفضل فهم ليسوا ملائكة وليسوا كاملين، ولا يملكون أداة سحرية لذلك؛ ولكنهم متفائلون وواقعيون مع أنفسهم، وأقوياء في مواجهة عثرات النفس. ومن البديهي أنهم لا يتحكمون في كل شيء ولكنهم يتحكمون في مشاعرهم واستجاباتهم اتجاه القضايا والأحداث. ولا يشترط لهذه الاستجابة أن تكون دائماً إيجابية؛ ولكن لا بد أن تكون مستمرة، فبناء النفس رحلة طويلة شاقة، قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال وتواجه السهول والأودية ولابد من الارتفاع والانخفاض في هذه الرحلة الشاقة، وإن أردت أن تنجز هذه الرحلة بنجاح فاستمر في المسير ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرارا. ولا شك إن نهاية الرحلة ممتعة تنسيك آلام السفر والتعب، فلا تتوقف عن السير. |
طرق تنمية تقدير الذات:
يؤثر تقديرك لذاتك في أسلوب حياتك، وطريقة تفكيرك، وفي عملك، وفي مشاعرك نحو الآخرين، وفي نجاحك وإنجاز أهدافك في الحياة ، فمع احترامك وتقديرك لذاتك تزداد الفاعلية والإنتاجية، فلا تجعل إخفاقات الماضي تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدما، أنس عثرات الماضي وأجعل ماضيك سراج يمدك بالتجارب والخبرة في كيفية التعامل مع القضايا والأحداث، إذ يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية . وهذه بعض الطرق الفعالة والتي تساعدنا على بناء أنفسنا إذا نحن استخدمناها. ومن المهم أن نعرف أننا نستطيع أن نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة ونستطيع من خلاله أن نعبر عن ذاتنا والذي بُنيته وأسه مشاعرنا. لمن أراد أن يحسن صورته الذاتية أن يكون مدرك لوضعه الحالي وعلاقته بنفسه ورؤيته لنفسه، فأجعل لك عادة وهي الملاحظة المنتظمة مع نفسك وأنظر كيف تنظر إليها دائماً من وقت لآخر. فالأشخاص الذين يزدرون أنفسهم عليهم أن يتعهدوا أنفسهم من وقت لآخر وأن يغيروا نظرتهم السودائية نحو أنفسهم، وهنا يتحتم عليهم أن يتزودوا بالعلم والمهارة اللازمة ليتقدموا إلى الأمام. فمعظم الأشخاص من غير شعور يتبعون المخطوطات التي كتبت في عهد الطفولة بدون تحليل أو تحدي. إن أرادوا التغير عليهم أن يمزقوا هذه الموروثات السلبية، ويزيلوا ما علق في أذهانهم من ترسبات الطفولة والتي تؤسس عدم احترام النفس واستحقار الذات، لا بد من إظهار التحدي لهذه الأساطير المورثة التي مجدت الخوف، وعظمت الآخرين لدرجة استحقار الذات وجعلتنا سلبيين منزوعي الإرادة. · لا بد أن نضع هناك خطوط زمنية في حياتنا، ونقاط انتقالية معروفة، وعلامات واضحة لتقييم مسيرتنا في تطوير ذواتنا، عند هذه النقاط نلحظ هل نحن إيجابيين أم سلبيين، هذه المعلومات التي نتلقفها ونحملها بين جوانح أنفسنا هل تعطينا تصور واضح عن حقيقة أنفسنا، إن المأساة الحقيقة للذين يزدرون أنفسهم هو جهلهم بحقيقة أنفسهم، فهم لا يعرفون قدراتهم، ولا يدركون أبعاد إمكانياتهم. وكثير من هؤلاء من يصاب بالذهول والدهشة عند حصول بعض المعرفة عن نفسه وعن الإمكانيات والقدرات التي يملكها. إننا لا بد أن نحاول اكتشاف أنفسنا ونعرف حقيقتها حتى نحكم عليها فكما قيل الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإذا جهلنا أنفسنا فلا بد أن تكون أحكامنا على ذواتنا خاطئة، وتصرفاتنا وسلوكنا مع أنفسنا غير صائبة وهنا يكون الظلم لهذه النفس التي هي أمانة عندك. اكتب ما تريد تحقيقه ،وضع الأهداف لتحقيق ما دونت ، واجعل هنا وقت كاف لتحقيق هذه الأهداف ، وهنا ملحظ ضروري لابد من ذكره وهو الحذر من التثبيط واليأس عند الإخفاق في محاولة تحقيق الأهداف ، فلا شك إن الإنجازات الرائعة سبقها اخفقات عديدة ، فقط استمر لتحقيق هدفك مع معاودة الكرة عند حدوث الفشل ،استعن بالله ولا تعجز ، فالعجز والخور ليست من صفات النفوس الأبية ذات الهمم العالية . المراجعة المستمرة للوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الأهداف ، فهل هذه الوسائل مناسبة وملائمة لإنجاز الهدف ؟ أعد مراجعة أهدافك من فترة إلى أخرى لترى هل حقاً يمكن إنجازها ، أما أنها غير منطقية وغير واقعية ، أو لا يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر فترجى إلى وقت لاحق ، يمكنك عرض أهدافك على أحد المقربين لديك والذي تثق في مصداقيته وعلميته فتطلب منه المشاركة في كيفية تحقيق هذه الأهداف ، الاستفادة من تجارب الآخرين توفر لك الوقت والجهد . وهنا لا تنس أن تكافئ نفسك عند تحقيق هدف معين ، وأكبر مكافئة تمنحها لنفسك هي الثقة بأنك قادر على الإنجاز وتحقيق أشياء جيدة ، أجعل تحقيق هذا الهدف يزيدك ثقة بنفسك . اكتشف اللحظات الإيجابية ، اقض بعض الوقت مع نفسك في التركيز فيما لديك وفيما أنجزت ، وليس فيما تريد أو فيما تفكر أن تنجزه أو تفعله . افتخر بنفسك عندما ترى إنجازاتك ، واحذر من الغرور والكبر ، افتخر بنفسك بالقدر الذي يجعلك تقدر وتحترم ذاتك ، وبالقدر الذي يمنحك المضي قدماً لتحقيق أهدافك ؛ بقدر ما تستطيع أحرص على استغلال الظروف الإيجابية ؛ فاستغلالك للأوقات الإيجابية تمنحك طاقة للقضاء على الأوقات السلبية أو غير المنتجة في حياتك . كن مشاركاً فعالاً ، فالنشاط العملي ضروري جداً لبناء الذات، والاتصال بالآخرين عامل أساسي لتطوير النفس وإكسابها الثقة، فالمشاركة مع الآخرين قضية أساسية لتكامل الذات، وهي كالرياضة للجسم ، فعند ممارسة الرياضة فإن الجسم ينتج كيمائيات ، ويطلق هرمونات تساعد على ارتياح وهدوء العقل ، كذلك الممارسة الفعالة مع الآخرين ومشاركتهم أعمالهم تمنح النفس الارتياح ، والشعور بالرضا . هنا لا بد أن تكون المشاركة مع أناس فعّالين نشيطين ، يملكون الإيجابية مع ذواتهم ، قادرين على منحك الثقة بذاتك واستنهاض الإيجابيات لديك، فمعاشرة الكسالى والخاملين يكسب المرء الخمول والكسل. والطباع تنتقل بين الناس عن طريق المباشرة والخلطة فإن أردت أن تكون فعّال ، فأبحث عن ذوي الهمم العالية وأحرص على معاشرتهم فلعلك تكتسب من صفاتهم. كن إيجابي مع نفسك وحول نفسك ، كل تفكير سلبي عن نفسك مباشرة استبدله بشيء إيجابي لديك . إن الذين يعانون من ازدراء ذواتهم دائماً تذهب أفكارهم إلى سلبياتهم ويغفلون أو يتناسون عن إيجابياتهم ، فيحطمون أنفسهم ويقضون على قدراتهم وطاقاتهم . ولا يخلو إنسان من إيجابيات وسلبيات فالكمال لله ـ عز وجل ـ ، ولكن يظل هناك السعي الدؤوب والمستمر للوصول أو الاقتراب من الكمال البشري . والنظرة السلبية الدائمة للنفس تحول دون الوصول إلى الكمال البشري ، فهي تشعر بعدم القدرة ـ وإن بذل ما بذل ـ فيتولد لديه اليأس وبالتالي يتخلى عن بناء ذاته ؛ وهذا مزلق خطير . أعمل ما تحب وأحب ما تعمل، اكتشف ما تريد عمله ، وأعمل ما ترغبه نفسك وليس ما يرغبه الآخرون . إن الغالب في العمل الذي تؤديه عن حب هو العمل الذي ينجز ويتم ، وثق تماماً عندما تعمل عملاً بدون حب ورغبة أن هذا العمل وإن أنجزته فلن يكون فيه إبداع. وإذا لم تكن قادراً على اكتشاف ما تريد أن تعمله ، أو لا تستطيع عمل ما تحبه ، فاعمل ما بيدك الآن برغبة ومتعة ، أزرع هذه الرغبة والمتعة في عملك حتى تطرد الملل والسآمة وتشعر بالارتياح . اعمل ما تقول إنك ستعمله ، فمن الأمور الأساسية لقيمة الإنسان واحترامه لذاته هو احترام كلماته ، والوفاء بعهده . عندما تقول إنك سوف تعمل أمراً فأعمله . إذا كنت حقاً تقدر قيمتك الذاتية فإنك لا تستطيع أن تتفوه بهذه الكلمة وتلتزم أمراً وأنت تعرف في قرارة نفسك أنك لن تستطيع عمل ذلك. إذا رغبت أن تخبر شخص ما بأنك ستؤدي عملاً ما فكن واثقاً بأن لديك الوقت الكافي ، والإمكانات والمصادر لعمل ذلك . كن أنت ولا تكن غيرك، فليس هناك شخصين متشابهين في كل شيء، أفتخر بذاتك فليس أحد لديه كل ما لديك من صفات ومعاني، عش حياتك باحترام وتقدير فأنت تملك شخصية فريدة. انظر إلى نفسك بصورة إيجابية، تأمل الصفات الإيجابية التي تملكها فأنت قد تكون صالحاً صادقاً محباً للخير وتفعل الخير... ابحث عن الإيجابيات التي لديك وتمسك بها. كن على الوقت في كل شيء، فعندما يكون هذا سلوك دائم في حياتك، تكن ذو شخصية مميزة، ويرى الناس أنك صادقاً في وقتك، حريصاً كل الحرص على تقدير القيمة الزمنية، حينئذ يبدأ الناس يثقون فيك ويكونون أكثر اطمئنانا في تعاملهم معك . قد يبدو لك الأمر ليس بالشيء الكبير؛ لكنه أساسي لكي تبدو قديراً في أعين الآخرين. اتخذ مسؤولياتك ، الشعور بالمسؤولية في الأمور الصغيرة يمكنك بتحمل المسؤولية في القضايا الكبيرة . أشعر بالمسؤولية ولو مع نفسك فإن هذا يمكنك من النجاح ، وهذه أولويات سلم النجاح . لا تنظر إلى الآخرين كيف تخلو عن مسؤولياتهم ، فهذه سلبية لا تتبع ، كن شجاعاً مع نفسك فليس أحد مسئول عن خطئك أو إخفاقك ؛ فلا تلم الآخرين بأنهم لم يحملوك المسؤولية ، فالمسؤولية تؤخذ ولا تطلب . حاول عمل أشياء جديدة ودع لنفسك أن تخطئ. أنشئ توقعات واقعية عن نفسك، وجزء أهدافك الكبيرة إلى أجزاء صغيرة . أمنح الدعم للآخرين وتعلم كيف تتقبل الدعم منهم . دع لنسفك الحرية في الاختبار والحركة والنمو والنجاح |
جزك الله الف خير
|
كلمات الشكر قليلة في حقك أخي الكريم
شكر الله لك صنعك وو فقك لما يحبه و يرضاه |
شكرا اخوتي الكرام على المرور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ كيفية التعامل مع الذات والأسلام حدد ذلك الأمر بقوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " والتغيير للنفس هو فهم تلك النفس فهما دقيقاً، فيعرف الفرد متى يتكلم ومتي يستمع، ومتى يدافع ومتى يهاجم بذوق رفيع . الوسائل في تغيير الذات : " الوسائل الفنية في كيفية التعامل مع النفس البشرية " وهو أن الفرد لا بد له من تغيير نفسه، عملا بالآية المبينة أعلاه، وهذا هو سنة الله تعالى في الحياة . وإليكم التفصيل : · إحترام نفسك ضرورة شرعية وإجتماعية · العناية بقدراتك الفردية · الأهتمام بالأخلاق القلبية ومدى صلتك بالله تعالى · تطوير الذكاء والعلاقة مع الأسرة · البعد عن الضغط النفسي نجاة من كل الأمراض · الألتزام والوازع الديني لهما ثمرتهما فجربهما أيها الشاب · زيادة التركيز والأنتباه للبيئة الخارجية فالأنسان كما يقال إجتماعي بطبعه . · ممارسة بعض الأنشطة العضلية · الأيجابية في التشجيع للنفس · وضع الأهداف والوسائل المتاحة · زيادة المهارات الفكرية والعقلية بالتدريب · الأهتمام بالذكاء الوجداني أو العاطفي · الثقة بالنفس أولا، ففاقد الشئ لا يعطيه · إجتناب العُجب وهو حب الذات · التوكل وحسن الظن بالله تعالى · محاسبة النفس المقصرة فقد جاء في الحديث :": «لا تزل قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه‚ وعن شبابه فيم أبلاه‚ وعن ماله من اين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم» · الحرص علي التوافق النفسي · مطالعة سير الصالحين · القدوة الحسنة · التقارب النفسي والأجتماعي والصحي مع الغير · دراسة الثقافة التربوية الشاملة · تعزيز مفهوم الذات بالنفس · القدر علي المقارنة بين التفكير المحسوس والتفكير المجرد بدقة · إشباع الجانب المادي للنفس بحدود شرعية وعرفية · الأهتمام بأهمية الوقت، وأفضل طريقةٍ لذلك الصلاة في المسجد · التدرب على طريقة العلاج الواقعي (ويليام جلاسر) التي عربها البروفسور بشير الرشيدي · الشعور بالصحة أولا وأخير هو العلاج بحد ذاته · تطوير النفس ورفع الكفاءة الذاتية لها · الوقوف علي أسباب الفشل بالحياة · البعد عن الصراع النفسي والتردد · رفع درجة الحماس للنفس · قوة الإرادة الذاتية للتغيير · عدم التهاون في ارتكاب المعاصي وخاصة الصغائر · الشعور بمعنى الحياة التي هي جسر للدار الآخرة · لاتكون إمعة في كل شئ |
موضوع رااائع يا اخي الكريم .. وفعلا يستحق التثبيت ....
لي عودة باذن الله لقراءته على مهل |
حقيقه موضوع اكثر من رائع ...
والإنسان يحتاج لمثل هذه الدفعات المعنويه ليطور نفسه ويقدم افضل مالديه .. كل الشكر لكِ عزيزتي ولاتحرمينا تواجدكِ وقلمك ... وكل عام وانتِ بخير ........ |
ليس جديداً عليك التميز ( ام ريان ) لنوجه الاعجاب ... انما هو الشهر الفضيل نبارك لكِ به ؛ جعلنا الله القبول في صيامنا وقيامنا جزاك الله خيرا احترامي |
الاخت كبريائي ...شكرا لمرورك الغالي
الحبيبه حلم الغد...اشواقي اليك وتمنياتي لك بالتوفيق شكرا للمرور واتمنى لك الاستفاده من مطالعات اعجبتني القدير وجه الخير تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال...ومنك تعلمنا التميز وشكرا اكرر الشكر للعزيزه ريمونا لانها هي السبب في تواجدكم الطيب ولنكمل المسير |
انت المسؤول عن ذاتك...وانت تنظر الى ذاتك بمشاعرك فماهي مشاعرك تجاه نفسك والتي بها تسطع ويراها الاخرون.......
أنظرإلى مشاعرك على أنها تدفعك للأفضل لترتقي بها كل مشاعرك السلبية والإيجابية اجعلها تدفعك لتكون أفضل وأنظر لها من هذا المنظار وستجد عجبا الغضب يدعوك لتكون أفضل ولأن تسامح ولأن تلتزم بالقوانين الحزن يدعوك للتعاطف والشعور بالآخرين الندم يدعوك لتصحيح أخطائك الخوف يدعوك لتترك ما لا يفيدك الوحدة تدعوك للتعرف على أناس جدد وإكتشاف العلاقات التي تريد وكذلك المشاعر الإيجابية تدعوك لتكون أفضل السرور يدعوك للثبات على هذا الأمر وأنه يرضيك الفخر يدعوك للتقدم في هذا المجال ورد الفضل لله الضحك يدعوك للتمتع بالحياة الحب يدعوك لتعميق العلاقة وجعلها ذات هدف الروحانية تدعوك للإتصال بالخالق والتعلق بالآخرة الخالدة وهكذا كلما مررت بمشاعر إسأل نفسك كيف تدفعني هذه المشاعر للأفضل ؟ موضوع العواطف من المواضيع الشيقة والجميلة وقد تعلمت اكثرها من انتوني روبنز في كتاب اطلق قواك الخفية وقد جربتها على نفسي وفهمتها بعمق وحاولت ابسطها في مقالتي وفي كتابي افهم نفسك بعمق وسأتطرق في مقالتي لكيفية التحكم في العواطف السلبية وكيف اقلل من أوقات حدوثها وكيفية حسمها بطرق عملية مبسطة . 1- اكتب قائمة بالعواطف التي تريد أن تتجنبها في حياتك او تقلل من الشعور بها : امثلة : الغضب الصراخ الإضطهاد الكذب الألم الظلم الحقد الإبتزار والحنة السب الضرب الإنزعاج والإزعاج السأم الرفض الزعل الغيرة الحسد الندم الشعور بالذنب الخوف الغيرة الوحدة النجوى الغيبة التكبر الفشل عدم الإستمرارية الضياع الإحباط خيبة الأمل الملل التشتت إضاعةالوقت إهدار الطاقة 2- ضع درجة لكل عاطفة ترغب في تجنبها بشكل اكبر . 3- اكتب متى تشعر بكل عاطفة ومتى تأتيك وما العاطفة التي تأتيك بشكل أكبر . 4- اكتب اكثر وغص في نفسك وفي عواطفك . 5- بجانب العاطفة اكتب قرارك بحيث تشعر بها بوقت أقل أو أن توجه عاطفتك لصالحك احسم مشاعرك لصالحك . أمثلة : · الزعل : من يزعل يرضى وكثرة الحب والتواصل ترضي الحبيب . · الغيرة : أغار حين تنتهك حرمات الله وما عداه فلا داعي له وخوف غير منطقي فالحب لك ولغيرك . · الحسد : أبارك لكل شخص وأتمنى زيادة ما عنده ولا مانع من أن أطلب من الله أن يرزقني مثله . · الشعور بالذنب والتقصير : أقلل الواجبات وأكثر المستحبات وأفعل الطاعة بعد خرق القواعد وأعوض ما فات. · الكذب : أصحح الأخطاء وأقتل العملاق وهو صغير . · الوحدة : أتجنب الشعور بالوحدة بالقراءة والتعرف على أناس جدد أو إعادة الصداقات القديمة . · الضيق : أتجنب الشعور بالضيق بأن أعالج المشكلات مباشرة وأفعل شيءحيالها. · التشتت : أركز على أمر واحد في كل مرة إلى أن ينتهي . · التشدد : أكون مرناً أغير من طريقتي . · إضاعة الوقت : أستثمر وقتي بالمفيد وأعرف السبل لأفضل إستثمار له . · تشتيت الطاقة : أعمل على شغل وقتي بالمفيد وما يفرحني . · الضياع : أعمل على وضع خطط وخطط بديلة لحياتي أسيرعليها . · الضلال : أدعوا الله بالتوفيق والهداية . · الإنزعاج والألم : أتجنب الشعور بالإنزعاج والألم من هذه السلوكيات بأن أعامل الناس بمستواي وأعلم أنها من البشر وربما تعتريني أنا فأنا بشر وأحاول تجنبها وعدم ممارستها لن أصرخ لن أضطهد لن أظلم لن أسرق لن أبتز أحد أو الح عليه وأعتمد على نفسي لن أضرب أتجنب السأم بأن أرى الأشياء الجميلة في نفسي والآخرين والحياة . · الحكم : أترك حساب الناس وأخطاءهم على رب العباد وعلى بنفسي في التمسك بالأخلاق. · نكران الجميل : أتجنب الشعور بنكران الجميل بأن أذكر نفسي بأني إنما أعطي لوجه الله وأتذكر أنه من فضل الله ودائما أرد الفضل لله . · عدم الاحترام : أتجنب الشعور بعدم الإحترام بمعرفة أن أكثر الناس لا يعرفون قواعدي في التعامل فاحلمعليهم إنهم لا يعلمون الجهل انتشر حتى بالأخلاق الرديئة . · أتجنب الإحساس بالمسؤولية عن فشل الآخرين بأن أترك لهم حرية التجربة والتعلم من الخطأ وأتيقن من أنهم سيتعلمون وأن الحق واضح. · أتجنب الإحساس بالإنزعاج بأن أعرف أن الحياة مليئة بالمنغصات وعلى كل الناس لنطمح للجنة. · أتجنب الشعور بالخيانة بأن لا ألزم الطرف الآخر بقواعدي أو أن أبينها له إن أحب وأن أغير تصوري وأن أهتم للعلاقة أكثر من القواعد. · أتجنب الشعور بالظلم بأن أعلم أن حقي سيوفيه الله وأن الخيرات بيد الله لا بيد الأشخاص وإن أوذيت فهو بخياري وأستطيع أن أتدواى ولا أجعله ينتصر مرة أخرى وأدعوا الله بهدايته إبتغاء لأجر العفو ومعية الله في الصبر . · أتجنب الشعور بالحزن بأن أعلم أن ما أصابك لم يكن يخطأك وما أخطئك لم يكن ليصيبك وان الله قد كتب ذلك وأن الله إسترد ما أعطاك إياهوهو سيعطيك المزيد وما هو خير لله ما أخذ وما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى. · أتجنب الشعور بالخوف بأن أعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك وإن ما اخطاك لميكن ليصيبك وأنني ساواجه أي شيء . · أتجنب الشعور بالإحباط بإعادة المحاولةالمرونة للوصول للهدف. · أتجنب الشعور بخيبة الأمل بإيجاد هدف وهدف واقعي . · أتجنب الرفض بعدم الإعتماد على الآخرين في تقييمي . · أتجنب الشعور بالألم بأن أعرف أن الحياة هكذا كالطقس المتقلب . · أتجنب الشعور بالوحدة بممارسة نشاطات مفيدة والتعبير عن مشاعري والجلوس مع من أحبهم. · أتجنب الشعور بالرفض بأن لا أسمح لأحد بالتأثير على مشاعري وأن تقييمي من داخلي. · أتجنب الشعور بالنقد بأن أترك حرية التعبير للطرف الآخر فأنا غير ملزم بتطبيق ما يقوله . · أتجنب الشعور بالإكتئاب بممارسة نشاطاتي الممتعة وبأن أقضي على المشكلة من مهدها. · أتجنب الشعور بالغيرة بأن أعلم أن لكل إنسان مهارة وأن كل إنسان سوف يستوفي رزقه كاملا وأن الله هو العدل . · أتجنب الشعور بالتباهي بأن أرد الفضل لله ما إستطعت وأعلم أن ما يسرني حسنتي وما تسوئني سيئتي فأنا مؤمن . · أتجنب الشعور بالتكبر بأن أعلم أن لكل إنسان رسالته الفريدة ومميزاته . · أتجنب الشعور بالغضب بأن أتعرف قواعدي والتزمها ولاأجبر أحد على إلتزامها ولا بأس إن أخبرتهم بها. · أتجنب الشعور بالتشتت بالتركيز على أمر واحد وتأجيل الغير المهم. · أتجنب الشعور بالإشمئزاز بعدم الوقوع بهذه المواقف وبأن أغير المعنى وأتعلم القيمة . · أتجنب الشعور بالضياع بأن أكتب أهدافي وأعمل على فعل الأشياء المحببة والتركيز على هدف واحد وماأريد. · أتجنب الشعور بالتردد بالكتابة وإستقطاع وقت أكبر لهذا الموضوع أو إتخاذ قرار وحسم المسألة . · أتجنب الشعور بعدم الإستطاعة بتجربة الشيءوالمواجهة وبمناقشة هذه الأفكار. · أتجنب الشعور بالأفكار السلبيةوالوساوس بأن أخبرها أني لست بحاجتك الآن أو أن أكتشف الرسالة منها . · أتجنب الشعور بالقنوط بتذكر رحمات الله والتفكير بالصالحات وعمل صالحات جديدة . · أتجنب الشعور باليأس بالنهوض من جديد والدعاء وتغيير الطريقة والقراءة والتحفيز الذات . · أتجنب الشعور بزعزة مبادئي باستشارة الحكمة الداخلية عن المبدأ الجديد وأخذ الوقت بالتفكير والسؤال عن المبدأ الذي يقويني ويثري حياتي . · أتجنب الشعور بالمستحيل بأن أفكر بالمستحيلات التي حققتها وحققها الآخرون وأن أفكر في ما أعمله اليوم ليقربني مما أظنه مستحيلا . · أتجنب الشعور بالمرض بأن أعلم أنه لصالحي وفي صحتي وأن أتبع النظام الصحي وأستمع للجسد وحاجاته . · أتجنب الشعور بالإعاقة بأن أعلم أنها من الله وما كان من الله رضينا به وأن لها قيمة وغاية وإن إستطعت معالجتها فإني مستعد. · أتجنب الشعور بالتفاخر والرياء بأن أعجب بحسني وأجعلها بيني وبين نفسي ولا أخبر أحد وأحمد الله عليها وأتكلم للعظة . · أتجنب الشعور بأني مستغل بأن أصحح الخطأ وأعتذر أو أن أدرك إني دفعته لطاعة وأن أعمل على رد الجميل . · أتجنب الشعور بعدم إيفاء الوعد بأن أعتذر وأعمل دائما على إيفاء وعودي وأن أقلل من الوعود وأكثر من العمل . · أتجنب الشعور بالنقص بأن أعلم أن لكل إنسان قدراته وأني لدي ماليس للآخرين والإنسان بتقواه وأسعى للأعلى دائما . · أتجنب الشعور بالدونية بإحترام نفسي ومدحها وتذكر إيجابياتها وعدم قبول رأي الآخرين السلبي بي. · أتجنب الشعور بالتقصير بأن لا أضع قوانين كثيرة على نفسي والإعتذار ممن قصرت بحقهم وأن أفعل ما بوسعي والله كفيل بإسعادهم. · أتجنب الشعور بعدم مسامحتي بأني سأعاملهم بودهم ويسامحوني وأن الله سيرضيهم لمسامحتي يوم القيامةوسأدعوا الله بأن يسامحوني . · أتجنب الشعور بأني مستغل بأن أدافع عن حقي فإن لم أستطع أدعوا لهم بالهداية وأتجنبهم وأبدأ من جديد وأعلم أنها كفارة . · أتجنب الشعور بأني سٌرقت بأن أعتبرها صدقة . 6- اطبع قائمتك والأمور التي حسمتها . 7- كل يوم ركز على عاطفة وعش بتفكيرك الجديد بناء عليها . |
كلااااااام جميييييييييييييل ,,,,,,,,, يستحق الشكر .. شكراً لكِ
|
مهارات " توكيد الـــذات "
للدكتور طريف شوقي تسمى هذه المهارات في علم النفس بمهارات توكيد الذات والتي هدفها تعزيز الإحساس بقيمة الإنسان الذاتية ؛ وهي مهمة للإنسان كي يحيا واثق بنفسه مؤكداً لذاته في محيطه ، ومن المفيد جدا تطبيقها على الأبناء والتلاميذ ؛ فهي للمربين وأولياء الأمور وكل إنسان يريد أن تكون له بصمةٌ في جبين التاريخ : 1- لا تقارن نفسك بالآخرين : فمن البعض من ينظر إلى من هو أعلى منه علماً أو مالاً أو جاهاً ويقارن نفسه به وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة ، وهو بذلك يجعل نفسه لا ترنوا إلى الطموح بل تركن إلى الرضا بالحال والإكتفاء بما هو عليه ، ومن الناس من يقارن نفسه بمن هو دونه بالعبادة أو في العلم أو في أي مجال ، فيرى نفسه كبيراً فيخلد إلى الأرض ويكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره . 2- التوقف فوراً عن إحباط النفس : وذلك بأن يتوقف كلٌ منا عن إطلاق الجمل والكلمات الذاتية المحبطة والتي تزيد الشعور بقصور النفس وأنها فاشلة لا تستطيع إنجاز شيء ، لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً بل تزيد اليأس يأساً وللفشل سبباً . 3- تقبل كل الإطراء الذي يوجه إليه بطريقة متزنة : فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله ، أو يجد ذلك المدح أو الإطراء تجاهه وهو يستحقه ، يجب أن يقابل ذلك كله بعبارت متزنة ليس فيها ما يدعو نفسه للوقع في فخ العجب والبحث عن الثناء ، كأن يقول : "شكراً " " جزاك الله خير " أو " هذا العمل بسيط ومن الممكن أن يعمله الجميع " ، لأنه إذا وقع في فخ العجب ومصيدة حب الظهور ، سيثق بنفسه بشكل مبالغ فيه وبشكل قاتل في أحيان كثيرة مما يفقد شخصيته صفة الإتزان والتواضع . 4- استعمل الجمل الإيجابية لدفع الإحساس بقيمة ذاتية مرتفعة : كأن تردد دوماً " أنا مسلمٌ قوي أستطيع عمل الكثير لخدمة الدين الحنيف " وأن تقول تلك الفتاة الملتزمة " أنا فتاة مسلمةٌ قويةٌ أستطيع الوقوف أمام كل دعوات التحرروالإفساد الموجهة لي " وأن يقول ذلك الطالب المجتهد " مهما كانت الأسئلة معقدة فإن ثقتي بالله ثم باجتهادي وجهدي الكبير سأتجاوز هذا الإمتحان " وغيرها الكثيرمن العبارات ، وكلما كانت العبارة محددة وهادفة ومختصرة كان وقعها أكثر فعالية على النفس ، لأن الهدف من هذه العبارة هو جعل النفس مطمئنة تستطيع مواجهة أي ظرف يحل عليها مهما كان صعبا أو قاسيا ً . 5-عرَّض نفسك لما يعزز القيمة الذاتية : كحضور الدورات والندوات المهتمة بالإرتقاء بالنفس وتطويرها ، وكذلك قراءة سير الصحابة والتابعين ورجال التاريخ بشكل عام الذي ساهموا في صناعة الحياة ، وهذا يدفعك للسير على خطاهم وتلمس السبل التي جعلتهم يصلون غلى ما وصلوا إليه ، وأنك مثلهم بشر تستطيع المساهمة في صياغة تاريخ الأمة . 6- التواصل مع أفراد إيجابيين مساندين يقدرون ما تفعل : لأن ذلك سيزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام ، ويجعلك تبذل المزيد لزيادة هذه المكانة ورفعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه ، وبنفس الوقت يجب الإبتعاد عن الكُسالى والبطالين واليائسين ، لأن الجلوس معهم والسير بجانبهم يجعلك منهم مع الوقت ، حتى لوكان هؤلاء من الأقرباء أو من الأصدقاء المقربين يجب التقليل من الخلطة بهم ، ولقائهم بالقدر الواجب عليك كصلة للرحم وإبقاءً للود . 7- اكتب لائحةً بالإنجازات الإيجابية السابقة : مهما كانت بسيطة اكتبها وأقرأها دوماً ، حتى تدفعك لإنجاز المزيد ، وعند قرآئتك لها حاول استعادة الإحساس بالنصر الذي ينتابك عند تذكر هذه الإنجازات ، فتحمد الله عليها وتعزم وتسعى لإنجاز الكثير في المستقبل . 8- اكتب لائحة بالصفات الإيجابيبة التي تمتلك : لكل واحدٍ منا صفات إيجابية يجدها في نفسه ؛ مهما بلغ سخطه على نفسه ، يجب عليه أن ينقب عن صفاته الجميلة والحسنة فيه والتي ستدفعه لتنميتها والتمسك بها وزيادتها ، فعمرو يغضب سريعاً (صفة سيئة ) لكنه لا يحمل حقداً على أحد (صفة حسنة )، وزيد لا تظهر آثار الغضب عليه (صفة حسنة ) لكنه يحمل في قلبه شيئاً من الكره (صفة سيئة ). 9- اشغل نفسك بأعمال ونشاطات تحبها : فتحاول إيجاد الوقت الكافي لأي عمل تسعد نفسك به (لا يكون معصيةً طبعا ) وتشعر عن ممارسته بالسعادة ؛ كمن يشعر بارتياح نفسي كبير عند صلاة ركعتين بعد الوضوء ،ومن يستمتع بري حديقة المنزل وتقليم أشجارها ، أو عند ممارسة أي مهارة من المهارات ؛ كالسباحة مثلاً أو الرسم الحر أو قراءة القصص الهادفة . 10- كن صادقاً مع نفسك : أي أن تقود الحياة التي ترضى عنها أنت ؛ لا الحياة التي تُفرض عليك وتستطيع بنفس الوقت تغييرها . 11- تحرك واعمل : ابتعد عن الخوف والقلق من إقدامك على أي عمل مفيد ، ففي الحركة بركة ؛ ومهما تعثرت ستنجح في النهاية . 12- كن منفقاً ذاتياً : أي حاول أن تنمي الإحساس بالقيمة الذاتية لدى الغير ، وذلك بتطبيق هذه المهارات على الغير بتعريفهم بها وتعليمهم إياها ، وممارستها معهم ومساعدتهم في تحقيقها ، وهذا بدوره يولد لديك ثقةً بالنفس وإحساساً جميلاً أنك استطعت إكساب الإحساس الذاتي للآخرين . ملاحظه هناك مرادفات متساويه في المعنى وهي توكيد الذات...تعزيز الذات ...تدعيم الذات...تقدير الذات |
الافتقار الى تقدير الذات يجعلك عدوا لنفسك.... تقول إحدى النساء وهي تشرح كيف أن افتقارها لاحترام ذاتها أثر عليها، حين اهتزت ثقتي بنفسي واضمحل احترامي لذاتي توقفت عن حضور الفصول الدراسية والانخراط مع الجماعات . كنت أخاف من ساعة الغداء ولم تطأ قدماي أرض المطعم.كذلك كان مجرد التفكير في بعض العروض داخل الفصل يسبب لي المرض. انسحبت وتوقفت عن الابتسامة كليا. وبسبب اقتناعي بعدم وجود قيمة لي، أصابني التوتر أثناء كل فحص أو اختبار على الرغم من أنني كنت من المتفوقين. تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أعتقد أن لا أحدا سوف يفتقدني إذا لم اكن هناك. استمر هذا الوضع وكنت بحاجة إلى وسيلة للخروج منه. ولم يكن لدي تصور بأي شيء يمكن أن يساعدني في ذلك وحين أنني كنت أرى بأنني سبب المشكلة بدأت التفكير جيدا في الانتحار. إن عدم احترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الاحترام ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من الأحيان . وفي الحقيقة فان منظمة الصحة العالمية تصف عدم تقدير واحترام الذات بالإحباط. إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى الأنثى والتنحي بأنها "لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشكل في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون. في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فان المشكلة يتم إهمالها على اعتبار أنها غير مهمة ،متعلقة بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو. وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن اقل من 25 بالمائة من المصابين بالإحباط في جميع أنحاء العالمي يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم. إن من الأهمية بمكان التنبيه إلى مشكلة عدم تقدير الذات وخاصة بين المراهقات يحث يشكل الانتحار اكثر أسباب الموت شيوعا. كذلك فان هذه الحالة تؤثر على البالغين من ناحية الأداء والتقدم في العمل. وتجعلهم شركاء مترددين أو آباء وأمهات غير فاعلين . إن الافتقار إلى احترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف. إذا توقفنا عن حب أنفسنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا. لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين، آباء ، أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني وكلمة لو. |
أسم الموضوع يبين الجوهر جزاك الله كل خير و سأعود إلى قراءته على مهل و تروي للإستفادة جزاك الله كل الخير
|
كلمه اخيره....
هذه مجموعة مقالات اتمنى لكم منها الفائده وهي موجهه لفئه من الناس لانه كما يقال (الفضيله وسط بين رذيلتين) فلا افراط ولا تفريط ونلاحظ ان الانسان المفرط في تقدير ذاته تتكون له مفاهيم خاطئه يصبح عدوانيا متمركز الذات وربما يتسلط بالقوة وقد يصاب ايضا بالكبر فالاتزان مطلوب وكل ما نتعلمه هو بهدف صنع شخصية متزنه بقدر الامكان يستطيع صاحب الشخصية المتزنة ان يتكيف مع المواقف المتنوعة وتاتي هذه الصفات من طبيعة الانسان نفسه وتكوينه ، لاسيما ان الانسان كائن متطور ومرن وله القابلية على اكتساب الجديد والتعلم من الاخرين ومن تجارب الحياة التي يمر بها ويتفاعل معها ويستنتج منها العبّر والمواعظ ، رغم ان هناك بعض العوامل الاخرى التي تلعب الدور الاكبر في تشكيل شخصيته ومنها الجوانب الوراثية التي قد تطغي على السلوك الشخصي للفرد . الشخصية المتزنه هي شخصيه قويه على نفسها وليست على الاخرين , هي شخصيه تحترم نفسها فتفرض احترامها على الاخرين , هي شخصيه تعرف قيمه النفس البشريه وان لكل شخص هدف يسعى لتحقيقه فلا تحقد ولا تحسد احدا مما يجعلها شخصيه مساعده للناس مما يجعل الناس يحبونها ويقدرونها وياخذون برأيها في كل الامور, هي شخصيه تحاول ان تعدل اخطاء نفسها قبل ان تلقي اللوم على الاخرين , هي شخصيه تقبل الانتقاد البناء النابع من النصح لها ولا تصد عنه مما يجعلها متواضعه محبوبه . فلننظر إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور. |
اختبار نسبي يقيس مدى القدره على توكيد الشخصيه وبالتوفيق.... اجب بنعم او لا على كل فقره...
1- هل تحتج لصوت عال اذا دفعك شخص معين لكي يتقدمك في صف او طابور؟ 2- هل تجد صعوبة في تأنيب مساعد او شخص أقل منك منزلة ؟ 3- هل تتجنب الشكوى من خدمة سيئة في مطعم أو مكان عام ؟ 4- هل انت من النوع الذي يعتذر بكثرة ؟ 5- هل تتردد في ارجاع شئ اشتريته (قميص أو ثوب) لنفس المحل بعد أيام من شرائه بسبب عيب معين ؟ 6- عندما ينتقدك صديق دون وجه حق هل تعبر عن ضيقك و مشاعرك بين الحين و الآخر؟ 7- هل تتجنب الاشخاص المحبين للتسلط و السيطرة؟ 8- اذا وصلت الى اجتماع متأخرا هل تفضل الوقوف عن الجلوس في كرسي من الصفوف الامامية؟ 9- هل تستطيع ان تعارض شخصا مسيطرا ؟ 10- اذا وجدت سيارة في المكان المفروض ان توضع فيها سيارتك فهل تبحث عن مكان آخر بدلا من ان تستفسر او تحتج؟ 11- هل تجد صعوبة في رفض سلعة اوبضاعة يعرضها عليك بائع لحوح؟ 12- هل تعبر عما تشعر به؟ 13- اذا سمعت بأن احد الاصدقاء يشيع عنك أخباراً دعائية مسيئة هل تتردد في ايقافه عن ذلك ؟ 14- هل من الصعب عليك ان تتقدم بالتماس لطلب معونة مادية لشئ مهم؟ 15- هل تحتفظ في الغالب بأرائك لنفسك؟ 16- هل تجد صعوبة في بدء مناقشة أو حديث مع شخص غريب؟ 17- هل تستطيع ان تعبر عن حبك و استلطافك لبعض الاشياء بصورة متفتحة؟ 18- اذا شعرت بأن الطعام المقدم لك في المطعم لم يقدم بطريقة ترضيك هل تشكو من الجرسون؟ 19- هل تتجنب ايذاء مشاعر الآخرين ؟ 20- اذا حضرت محاضرة عامة هل ترد على المحاضر اذا شعرت ببعض التناقض في كلامه ؟ 21- هل تحافظ احبانا على هدوئك بحثا عن السلام؟ 22- 23- اذا طلب منك صديق طلب غير معقول هل ترفض ذلك ببساطة؟ 24- اذا حدث أنك اكتشفت أن باقي النقود التي اعطبت لك في مكان تجاري ناقصة هل تعود لتوضيح ذلك؟ 25- اذا منعك البوليس من الدخول لمكان هو في الحقيقة من حقك هل تحتج؟ 26- اذا ضايقك قريب (أب او اخ ) تحترمه هل تخبئ مشاعرك بدلا من الكشف عن ضيقك الحقيقي؟ 27- هل يظر غضبك أكثر مع أفراد من نفس جنسك أكثر مما يظهر مع أفراد من الجنس الاخر؟ 28- هل تجد صعوبة في مدح او تقريظ الاخرين؟ 29- هل لديك اشخاص موثوق فيهم تستطيع ان تناقش معهم مشاعرك الحقيقية؟ 30- هل تعجب بالأشخاص الذبن يحتفظون بقدرتهم على المقاومة مهما حازل الآخرين تخطيئهم ؟ في هذا المقياس يظهر التعبير عن الثقة و تأكيد الذات في الاجابة بنعم على العبارات 1-6- 9- 12- 17- 18- 20 -21- 23 -24- 25- 29- 30 و الاجابة ب لا على ما عدا ذلك من العبارات . |
اختبار نسبي يقيس مدى القدره على توكيد الشخصيه وبالتوفيق.... اجب بنعم او لا على كل فقره...
1- هل تحتج لصوت عال اذا دفعك شخص معين لكي يتقدمك في صف او طابور؟ 2- هل تجد صعوبة في تأنيب مساعد او شخص أقل منك منزلة ؟ 3- هل تتجنب الشكوى من خدمة سيئة في مطعم أو مكان عام ؟ 4- هل انت من النوع الذي يعتذر بكثرة ؟ 5- هل تتردد في ارجاع شئ اشتريته (قميص أو ثوب) لنفس المحل بعد أيام من شرائه بسبب عيب معين ؟ 6- عندما ينتقدك صديق دون وجه حق هل تعبر عن ضيقك و مشاعرك بين الحين و الآخر؟ 7- هل تتجنب الاشخاص المحبين للتسلط و السيطرة؟ 8- اذا وصلت الى اجتماع متأخرا هل تفضل الوقوف عن الجلوس في كرسي من الصفوف الامامية؟ 9- هل تستطيع ان تعارض شخصا مسيطرا ؟ 10- اذا وجدت سيارة في المكان المفروض ان توضع فيها سيارتك فهل تبحث عن مكان آخر بدلا من ان تستفسر او تحتج؟ 11- هل تجد صعوبة في رفض سلعة اوبضاعة يعرضها عليك بائع لحوح؟ 12- هل تعبر عما تشعر به؟ 13- اذا سمعت بأن احد الاصدقاء يشيع عنك أخباراً دعائية مسيئة هل تتردد في ايقافه عن ذلك ؟ 14- هل من الصعب عليك ان تتقدم بالتماس لطلب معونة مادية لشئ مهم؟ 15- هل تحتفظ في الغالب بأرائك لنفسك؟ 16- هل تجد صعوبة في بدء مناقشة أو حديث مع شخص غريب؟ 17- هل تستطيع ان تعبر عن حبك و استلطافك لبعض الاشياء بصورة متفتحة؟ 18- اذا شعرت بأن الطعام المقدم لك في المطعم لم يقدم بطريقة ترضيك هل تشكو من الجرسون؟ 19- هل تتجنب ايذاء مشاعر الآخرين ؟ 20- اذا حضرت محاضرة عامة هل ترد على المحاضر اذا شعرت ببعض التناقض في كلامه ؟ 21- هل تحافظ احبانا على هدوئك بحثا عن السلام؟ 22- 23- اذا طلب منك صديق طلب غير معقول هل ترفض ذلك ببساطة؟ 24- اذا حدث أنك اكتشفت أن باقي النقود التي اعطبت لك في مكان تجاري ناقصة هل تعود لتوضيح ذلك؟ 25- اذا منعك البوليس من الدخول لمكان هو في الحقيقة من حقك هل تحتج؟ 26- اذا ضايقك قريب (أب او اخ ) تحترمه هل تخبئ مشاعرك بدلا من الكشف عن ضيقك الحقيقي؟ 27- هل يظر غضبك أكثر مع أفراد من نفس جنسك أكثر مما يظهر مع أفراد من الجنس الاخر؟ 28- هل تجد صعوبة في مدح او تقريظ الاخرين؟ 29- هل لديك اشخاص موثوق فيهم تستطيع ان تناقش معهم مشاعرك الحقيقية؟ 30- هل تعجب بالأشخاص الذبن يحتفظون بقدرتهم على المقاومة مهما حازل الآخرين تخطيئهم ؟ في هذا المقياس يظهر التعبير عن الثقة و تأكيد الذات في الاجابة بنعم على العبارات 1-6- 9- 12- 17- 18- 20 -21- 23 -24- 25- 29- 30 و الاجابة ب لا على ما عدا ذلك من العبارات . |
:22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22:
:17: |
شكرا جزيلا لمرورك اتمنى لك الاستفاده...
|
احسنت وجزاك الله خير
|
جزاك الله خيرا على المرور
|
يحرر من التثبيت مع خالص شكرنا للأخت معالم على طرحها المتجدد
تحياتي |
الساعة الآن 03:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©