|
وللنوم أخطار فتخيل...!!!
أخواني وأخواتي العزيزات قد يستغرب البعض عند قراءة عنوان هذا المقال,
ولكن بما أننا بشهر فضيل مبارك يجب علينا الإجتهاد للفوز به وقد جرت العادة بالبعض بالنوم طيلة النهار مما قد يجعلهم يخسرون نهار رمضان وما به من بركة وثواب وأيضا بالرغم من نومهم الطويل إلا أنهم يكونون متعبين ومرهقين لذلك طرحت الموضوع فإليكم السبب... أخطار النوم عندما يزيد عن 9 ساعات فالنوم له عند الانسان اهمية خاصة لا يمكنه الاستغناء عنه ابدا. ويرى البعض انه كلما نام اكثر كلما شعر بالراحة اكثر فهذا فهم خاطئ يتبادر الى اذهان كثير من الناس فقد اثبتت الدراسات أن النوم الزائد عن المعدل المحدد له يصيب صاحبه بأمراض خطيرة جدا خاصة امراض القلب والدماغ التي قد تؤدي الى حصول الجلطات والنوبات مما يؤدي بعد ذلك الى الوفاة لا سمح الله . فالمعدل السليم للنوم اليومي هو ما بين 7ـ 9 فهي تعطي الانسان نشاطا يوميا مكثفا وهذا ما يخدم الانسان في حياته العملية فكلما زاد على المعدل اليومي للنوم كلما زاد كسلا وتقاعسا ويرى أنه يحتاج الى النوم أكثر واكثر. وقد اثبتت دراسات أخرى ان النوم الزائد قد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الاكسجين فتجده يستيقظ من النوم فيشعر بالتعب والارق. وقد يتوقع البعض أن الراحة هي في مدة النوم وهذا فهم غير سليم فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلة أو القصيرة بل تأتي من عمق هذا النوم فمتى ابتعد الانسان عن الاقراص المهدئة والمنومة وابتعد عن المنبهات وحصل له جو معتدل ليس بالبارد ولا الحار فبذلك تحصل له الراحة المطلوبة المستفادة من النوم ومن المنومات الخاطئة التي تحصل كثيرا خاصة في مجتمعنا هي النومات التي تأتي بعد الاكل مباشرة فمثل هذه النومات تتسبب في حصول السمنة وترهل الجسم وهذا أمر يجب معرفته على كل افراد المجتمع فالبعض لا يعطي لهذه الاسباب القدر الكافي للابتعاد عنها فيقع فيها من غير انتباه. اما النوم الصحي فيجب أن يتحقق فيه ثلاثة شروط أولها الراحة الجسدية وثانيها الراحة العاطفية والاخيرة هي الراحة الفكرية فمتى تمت هذه الشروط الثلاثة فانها تجذب للانسان النوم الصحي الملائم لجسمه فان هناك في جسم الانسان هرمون (السيروتونين) الذي يتولى مهمة تنويم جسم الانسان والعجيب في الهرمون انه يزداد افرازه في الظلام فهو يعتمد على درجة الاضاءة المحيطة بجسم الانسان قال تعالى( وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا). فالنوم الطبيعي لا يكون الا في الليل. أما عن نوم القيلولة فمتى شعرت بالنوم في وقت الظهيرة فنم فهي فترة للراحة تعيد للجسم نشاطه من جديد. ولا يلزم كونها ساعات بل يكفي فيها الاسترخاء لفترة قصيرة قد لا تتجاوز النصف ساعة. اما الارق وعلاجه فيمكن التغلب عليه بتجنب النوم لفترات طويلة اثناء النهار والابتعاد عن المنبهات قبل النوم بثلاث ساعات على الاقل وتهيئة الجو المناسب للنوم فبذلك يمكنك التغلب على الارق منقول للفائدة أفاد الله الجميع ولنذتكر إخزاني وأخزاتي أنه ( ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله ) |
ياسلام انا اليوم مارحت الجامعه ونمت لمدة 12 ساعه :23: ....
واحيانا تمر عليا فترات انام 14 او 15 ساعه واكثر ... احسه شئ غصبا عني :o .. تعبانة :p مشكوورة ياقلبي :) دائما مواضيعك مفيدة .. |
الأخت الغالية كبريائي
أشكرك على المبادرة الطيبة منك فدائما سباقة ما شاء الله حتى أنا يا كبريائي مين سمعك بس لازم أحاول أنا يوم سمعت الموضوع خفت وبنفس الوقت عرفت ليش لما أنا كثير أصحى توني تعبانة وأبي أنام زود بالتوفيق حبيبتي |
شكرا على الموضوع المفيد
الصراحة انا من حملت صرت انام كثيييييير ولا اشبع من النوم بس الحين خفت ولازم اقلل من نومي |
هلا بقمووووورة
هآآ عاد قموورة إنتبهي ترا طلع النوم الزايد يضر الله يعينك ويفرج همك وبولدك بالسلامة يا قلبي تحياتي |
اقتباس:
ما شاء الله حرام عليك نفسك ياكبريائي هههههههههههههههههه من جد قويه النومه ذي كل الشكر اختي على الطرح |
الأخت الكريمة jeans
أشكرك غلى المرور جزاك الله خيرا |
تسلمي مخمليه على الموضوع الرائع
مشكوره ياقلبي |
مشكورة مخملية على الموضوع ..تعرفي و الله هالمشكلة منرفزتنى ! من فترة الصيف و أنا أنام بعد صلاة الفجر ما اعرف ارهاق و لا بطيخ ..و بعد الصلاة و ذكر الله أنام حتى صلاة الظهر ! أحاول إني اشغل منبهي بس أتفاجئ بنفسي إنى غلقته من غير ما اعرف لا أكون عندي حالة السير أثناء النوم :24:
|
مشكورة حبيبتي على الموضوع ولي عودة ;)
|
تسلمين الغالية على الموضوع
الحمد لله ما أزيد على 8 ساعات حدي حدي لو أطول في النوم 10 سا عات وبالفعل أقوم وأنا تعبانة |
يعطيك الف عافية |
مشكوووره يالغاليه على الموضوع الرائــــــع
ويا زين العوده لايام اجدادنا ننام من بعد العشاء ونقوم قبل اذان الفجر لي تقريبا شهر وانا وعيالي على ذالحال احيانا ننام قبل اذان الفجر والساعه3الكل صاحي (قولوا ما شاء الله) |
اقتباس:
فكم بنظرك نسبة % الذين يحققون جميع هذه الشروط الثلاثة في زمننا هذا ؟؟ !! قد تتوفر أحدها دون الأخرى !! وبارك الله لمن تحققت له ذلك .. فكم هو موفق فهل نقول إذاً وداعاً للنوم الصحي أم ماذا ؟؟ عن نفسي قررت أن أنام لحاجة الإنسان لذلك .. بما أني قادر بفضل الله على ذلك .. مع ملاحظة ان الإنسان يُجبر على النوم إن تجاوز مداه في عدم تلبيته لذلك ..!! أما ان يكون نومي صحي .. فليس لي قدرة على تحقيق ذلك .. سوى أن أجتهد لربي بالدعاء على تيسير إستوفاء الشروط المحققة لذلك ..!! الله يوفقنا جميعاً لنوم صحي هادئ بتحقيق الشروط الثلاثة وإن زادت ..!! شكراً لكِ يا مخملية الإحساس الراقي .. فطرحك ونقلك 10/10 ودوماً مميزة في حضورك .. الله يحفظك |
السلام عليكم
ودي أحكيلكم عن طريقتي هل هي صحيحة ام غلط أنا أنام الساعة 6 بعد صلاة الفجر والادكار وتلاوة القران ثم أنام الى غاية الساعة الواحدة أو الثانية بعد الضهر أستيقض واصلي الضهر والعصر ..... وبعض الاعمال المنزلية الى ان يؤدن المغرب ..... ووووو المهم أضل هكدا بدون نوم الكل بالبيت ينامون الليل الا انا :29: حتى يستيقضون السحور ويجدوني لسه صاحية ما نمت قاعدة امام الكمبيوتر اتابع المنتدى :d وخلاص اتسحر ويودن الفجر واصلي واتلوا القران والادكار الى ما بعد الفجر :) يعني حتى يطلع النهار واضحا يعني الساعة 6 بعد الفجر وهكدا يعني فترة نومي الوحيدة هي من السادسة صباحا بعد الفجر الى الواحدة او الثانية بعد الضهر وعلى فكرة :29: أنا ما بصحى بخاطري في هده الساعة يعني احس نفسي لسه مو شبعانة نعاس بس شو بعمل بستيقض خصبا عني :18: لاساعد امي برايكم هل هده المدة كافية :25: ام يلزمني المزيد انا شخصيا ارى انه يلزمني اكثر من هيك فانا بكون تعبانة طول اليوم وبدي انام :29: أنتضر ردودكم :29: |
مشكور حبيبى
|
وقـد سمعت معلومـة قديمـة مفادهـا
أن الإنسان يأخذ كفايته من النوم بمعدل ثماني ساعات أو تسع ويلزمه حينها الاستيقـاظ فإن لم يستيقظ وتابع نومـه فإن مفعول الثمان ساعات السابقة يتبخـر! وعلى فرض استيقظت عقب نومي لمدة 10 ساعات فإن الساعتين عقب الثمان هي ماتؤثر على الجسم .. فيستيقظ المرء مرهقاً .. وكأنه لم ينم سواها ! *** |
| الساعة الآن 01:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©