منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   الفضفضة 00 هل هي تسخط من قدر الله 00 (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=107949)

كاره الرياضيات 15-11-2006 02:41 AM

الفضفضة 00 هل هي تسخط من قدر الله 00
 


سؤال 00


يشغل 00


فكري 00


فهل عندكم من جواب


؟


؟


؟



اسبريسو 15-11-2006 02:43 AM

ما فهمت
كيف يعني تسخط من قدر الله؟؟

كاره الرياضيات 15-11-2006 02:55 AM

اخت ام خالد 00


اعني اذا كتب انسان عن احزانه من طلاق وغيره 00

هل يعني هذا انه معترض على قدر الله 00 في حين علينا الرضا والتسليم 00



هل وصلك المعنى ؟

اسبريسو 15-11-2006 03:01 AM

نعم وصل المعني

اجابة سؤالك يحتاج للجنه الشرعيه

لاننا كلنا نتكلم عن ذلك ولم نفكر في هذا السؤال
وعن حكمه شرعا

كاره الرياضيات 15-11-2006 03:04 AM

اخت ام خالد 00

مشكورة على المرور

الكبير 15-11-2006 06:16 AM

أخي كاره الرياضيات

كلنا نحتاج للتنفيس عن همومنا ومشاعرنا فإذا كان لطلب الاستشارة

وليس اعتمادا علي الخلق لدفع البلاء وجلب المنفعة وليس تذمراً وسخط مما

كتبه الله وقدره ، وإنما لطلب النصيحة والتشجيع على الصبر فالله أعلم

ليس في ذلك شئ ، مثلا مريض يسأل عن دواء او استشاره أو تشجيع

على الصبر ، هل نقول أنه يعترض على القدر ؟؟

كاره الرياضيات 15-11-2006 06:49 AM

اخي الكريم 00

جوابك ريحني لاني كنت أتشكك وألوم نفسي 00

أخي الكريم أحس فيك طيبة وتفاني لغيرك 00 أحبك في الله

وأسأل الله أن يرزقك ماتتمنى 00

صاحب رأي سديد 15-11-2006 07:28 AM

أخي الكريم
قال تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
فأن صبرت كان أجرك أن توفى اجرك على ما صبرت عليه بغير حساب

ولا يمنع ذلك من طلب المشوره
تحياتي وفي حفظ الله

كاره الرياضيات 15-11-2006 07:37 AM

اخي الكريم صاحب رأي سديد 00

ليتك اوضحت اكثر 00 بارك الله فيك

صاحب رأي سديد 15-11-2006 07:50 AM

أخي الكريم للتوضيح أكثر

إذا كنت مصاب بمصيبه أو بمشكله سواء كبيره أو صغيره ودخلت في المنتدى وكتبت تندب حظك وتقول ليس لي حظ وانا دائما مقرود ووو من التضجر
فهذا الشئ غلط لأنه تبرم من أقدار الله
ولكن لو دخلت المنتدى وطلبت النصح والارشاد وكيف تتجاوز هذه المشكله وقبل ذلك قلت اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها .
فأنك ستجد النصح والدعاء من الاعضاء وسيعوضك الله خير من ما فاتك وستوفى اجرك يوم القيامه بغير حساب تخيل بغير حساب لأنك فقط صبرت على مصيبتك

تحياتي وفي حفظ الله

حسابات الزمن 15-11-2006 09:47 AM


اقتباس:

وكتبت تندب حظك وتقول ليس لي حظ وانا دائما مقرود ووو من التضجر
فهذا الشئ غلط لأنه تبرم من أقدار الله


طيب إن كتبت ذلك لأنه يقع
أحياناً في نفسي ولا أستطيع ردّه ..
وكتبتُ حتى أجد من يقوّم خطئي ويواسيني !!
أليسَ كما الثاني ؟
..
.

أخي كاره الرياضيات ..
قبل أيَ موضوع أدرجه .. يراودني هذا السؤال
وأتردد كثيراً .. ثم تحسم أعماقي الأمر
لأنها تحتاج إلى بعض القوة ..!

تحيةً لكم جميعاً ،،


سمانجد 15-11-2006 11:50 AM

اشكرك اخوي كاره الرياضيات على هالسؤال

لان فعلا كلن هالسؤال شاغل باااالي حيل

براعم 15-11-2006 11:55 AM

وعك كنا فعلا نحتاج الى سماع الردود فيه
والحمدلله كانت الردود جميله جدا و مريحه
بصراحه جروح الماضي اشعر بانها ينطبق عليها مثل 0 حرك تبلش سكن تسلم 00
نحمد الله اننا تجاوزنا الامر الى حد ما ولكن خارج عن الاراده الانفعال و العصبيه شلل التفكير اذا ما طليقك تعدى عليك بطريقة او باخرى
اعتقد انني ساموت ان لم افضفض و لكني لا احتاجها الا اذا تعرض لي او اذاني
تصدقون يا اخواني و اخواتي اني مرررررررررررررررخايفه اتزوج وارجع لنقطة البدايه

العذبة 15-11-2006 12:16 PM

أخي كاره الرياضيات

إن شاء الله تجدون الجواب في قول الشيخ سعد البريك


الشكوى لا تكون إلا لله




واعلموا -يا عباد الله- أن إظهار البلوى والمصيبة سواء كانت مرضاً أو فقراً أو غير ذلك

إما أن يكون شكوى إلى الله تعالى، كما قال أيوب عليه السلام: (أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [الأنبياء:83] وكما قال يعقوب عليه السلام: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [يوسف:86] فهذا النوع من إظهار البلوى لا ينافي الصبر، بل قد يكون مقصوداً من الابتلاء والامتحان؛ لأن الله جل وعلا قد يبتلي عبده بالمصيبة والمحنة ليسمع أنينه متضرعاً إلى ربه، ولينظر خشوعه وإخباته ومناجاة العبد له

وإما إظهار البلوى لغير الله، فإن كان لحاجة كبيان مظلمة لمن يقدر على رفعها، أو شرح العلة لطبيب يداويها، فإن ذلك لا ينافي الصبر ما دام العبد راضياً بقضاء الله وقدره، غير متبرم أو متضجر مما نزل به من البلاء

وأما إن كانت شكواه لغير الله إلى من لا حاجة ولا فائدة في ذكرها له، وبثها المبتلى متبرماً متضجراً ساخطاً معترضاً، فهذا لا يستفيد من المصيبة شيء سوى العذاب في الدنيا، وقد يحاسب على سخطه وتضجره في الآخرة، سيما إن كان ذلك السخط مصحوباً بما يوحي الاعتراض، وعدم الرضا بقضاء الله وقدره. وقد يظهر العبد بلواه وقد يبوح العبد بمصيبته إلى حبيب يواسيه أو صديقٍ يسليه في مصيبته بما يثبته ويعينه على الاسترجاع فيها، واحتساب ثواب الله عليها، فهذا مما لا بأس به -أيضاً- وفي هذا يقول القائل:
وأبثث عمراً بعض ما في جوانحي وجرعته من مر ما أتجرع

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجع

واعجبوا إن شئتم -يا عباد الله- ممن إذا حلت به البلية ونزلت به المصيبة، دعا بالويل والثبور على نفسه وضج بالشكوى ساخطاً، متبرماً لغير الله، إلى من لا يملك لنفسه دفعاً ولا نفعاً ولا ضراً، فضلاً أن يدفع عن غيره سوءاً أو يجر إليه مغنماً أو خيراً، وكأن لم يبتل في هذه الدنيا سواه، ولم يصب من الخلق إلا إياه، وترون مثل هذا النوع من الناس يزداد بالتشكي يأساً وجزعاً وقنوطاً وهلعاً وهو كما قال القائل:

تلذ له الشكوى وإن لم يجد بها صلاحاً كما يلتذ بالحك أجرب


فمثل هذا الجاهل في مصيبته وشكواه، كمن يشكو الله إلى الناس، وهذا في غاية الضلال عن الهدى

رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: يا هذا! والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، والعارف إنما يشكو إلى الله وحده

ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (من عظمت عليه مصيبته فليتذكر مصيبة المسلمين فيَّ) إذ لا مصيبة على الأمة في سالف زمنها وآخره أشد من مصيبتها في فراق نبيها صلى الله عليه وسلم. إذاً فالذي ينبغي لكل مسلم حلت به المصيبة أو نزلت به البلية أن يصبر، ويحتسب امتثالاً لأمر الله عز وجل عباده بالصبر حيث قال جل شأنه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)[البقرة:153]

وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا [آل عمران:200]

وامتدح الله عباده الصابرين وأثنى عليهم بقوله جل شأنه: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ [البقرة:177]

وأخبر الله سبحانه وتعالى بمعيته مع الصابرين بقوله: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:46] وحسبكم في ثواب الصبر أن الله يجزي أهله الصابرين أجرهم بغير حساب: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]. بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العلي العظيم الجليل الكريم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنبٍ إنه هو الغفور الرحيم. ......

بسمة رضا * 15-11-2006 12:41 PM

أكرمك الله يا غاليتي ( الذئبة)
فيعلم الله منذ قراءة مشاركة أخي أبومالك ..منذ السحر ..وقلبي في وجل !!


حتي أني لمت نفسي ..على مشاركتي الأخيرة ..وقلت ليتني ..أعميتها ولم ترى النور ..ولا يُنقص شي من أجري ..ويتضاعف بها وزري ..

وكنت كلما أضيف إلى مشاركته ردا ..أدخل أبحث عن حاجتي ... وفي كل ما كتب الخير كل الخير ..ولكن ..لم يرتوي عطشي ..حتى جاء ردك ..وافيا ..واضحا ,,لاحرمنا الله خيرك




ربي ..يطمممممممممممممممممممن قلبج..

فيافي نجد 15-11-2006 12:41 PM

سبحان الله


كنت افكر في هذه اللحظه


ياترى الفضفضه

من كشف الاسرار


و التجزع على قدر الله

لاني قرات موضوع الوزاري فيض الاسرار


واذا بي الاقي موضوعك اخي ابو مالك


وبرايي ان الفضفضه نوعان


هناك من تجده في كل مكان يتكلم ويشكي

حتى ان الناس اصبحوا يتابعون مسلسلا معه

ويتبادلون اخباره


هذا اظنه من التسخط

وهناك من تفضفض لمن تحس انها ذات راي سديد


وان فضفتي لها لابد وان اخرج بحل لمشكلتي



او راحة نفسيه بعدها

لعلها تكون من عدم التسخط لانها طلب مشوره




تسلم اخي

miss green 15-11-2006 12:43 PM

اخ كاره الرياضيات

سؤالك مهم جدا

اعتقد ان الموضوع ابسط من كذا

يعني احنا الحمد لله راضين بكتبة الله ومو معترضين

واللي نكتبه مش شكوى وانما مثل ماقلت بنفسك فضفضة !!

تريحنا وتزيل همومنا وفي نفس الوقت الاخوان والخوات ايعينونا بالنصيحة والتوجيه

و يبثون فينا الامل

اذا وين المشكلة ؟؟

والله يغفر لنا جميعا ان شاء الله اذا تعدينا اي حدود بدون قصد .

تحياتي لك

t3b2006 15-11-2006 02:31 PM



ربما لا تريد أن تشعر أنك وحيداً




وربما لابد من الشكوى إلى ذي مروءة


لكنها وأضن
لن تكون تسخطاُ


...
....

بنان 15-11-2006 02:38 PM


سأنقل لكم بالحرف الواحد فائدة قيمة وجدتها في كتاب (( الفوائد )) لأبن قيم الجوزية

صراحة فائدة عظيمة كنت سأقوم بوضعها كتصميم لكن موضوعك جعلني أستعجل ذكرها ..

هذه الفائدة تصلح لنا جميعا ... سواء من ابتلوا في دنياهم أو لم يبتلوا ..!!

هنا يقول رحمه الله كلام عظيم :


[ شكوى الجاهل وشكوى العارف ]


{{{ الجاهل يشكو الله إلى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ،

فإنه لو عرف ربه لما شكاه ولو عرف الناس لما شكا إليهم ..

ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته

فقال : يا هذا والله مازدت على أن شكوتَ من يرحمك إلى من لا يرحمك ..!!

وفي ذلك قيل :

وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما .*. تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

والعارف إنما يشكو إلى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ،

فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ،

فهو ناظر إلى قوله تعالى : ( ومآ أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )

وقوله : ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك )

وقوله : ( أو لمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند انفسكم )

فالمراتب الثلاث :

أخـــسّـــها : أن تشكو الله إلى خلقه

وأعلاها : أن تشكو نفسك إليه

وأوسطها : أن تشكو خلقه إليه ....}}}}}}}


.... انتهى كلامه رحمه الله ...


&&&&&&&&&&&&

سبحان الله أبعد كل هذا أصبحنا جُــــهالاً في نظر ابن القيم ؟؟!!!

تاملوا فقط أعلى المراتب ... ان نشكو الى الله من انفسنا .. فقط ..

وان الناس لم يتسلطوا علينا إلا بسبب ذنوبنا ..!!!!!

فعلا شيئ عجيييييييب ... وكلام عظيم ... لله دره ..!!

نسأل الله لي ولكم ولكل مصاب الهداية والصبر والثبات على الحق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اختكم /

بنان




كاره الرياضيات 15-11-2006 02:48 PM

وقد يظهر العبد بلواه وقد يبوح العبد بمصيبته إلى حبيب يواسيه أو صديقٍ يسليه في مصيبته بما يثبته ويعينه على الاسترجاع فيها، واحتساب ثواب الله عليها، فهذا مما لا بأس به -أيضاً- وفي هذا يقول القائل:
وأبثث عمراً بعض ما في جوانحي وجرعته من مر ما أتجرع

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجع
----------------------------------------------------------------------------------------

هذا الجزء من مشاركة اختي الذئبة هو ماعنيته بالضبط






اشكر جميع من شاركني برأيه لأني كنت في تردد في الامر

والحمد لله أن اتضح الامر لي 00

شكوتي لله 15-11-2006 04:01 PM

أخي الفاضل أبو مالك

الله يشفيك و يرزقك الزوجة الصالحة عاجلا غير آجل

أنا سمعت محاضرة للدكتور عمر عبد الكافي يقول فيها أن الصبر ليس معناه أن العبد يشكي همه لعبد مثلك و يندب حظه و في الأخير يقول الحمد لله على كل حال, يعني ما عساه أن يفعل غير ذلك, أين هو الصبر في هذا, أنا كنت أشتكي أن ما عندي حظ في الزواج و كل ما يتقدم واحد يختفي بعد فترة, و لما يقال لي اصبري, أرد : يعني انتهم شو شايفيني أعمل, أنا صابرة. لكن في الحقيقة يا أخي هذا ليس صبرا

لهذا السبب أحاول أن لا أشتكي و صدقني يا أخي حالتي النفسية تحسنت كثيرا, و من غير زعل يا أخواتي المتأنيات صرت لما أقرأ موضوع في القسم المشهور, لا أتعاطف كثيرا مثل قبل, الحمد لله على نعمة الشفاء من اليأس.

وفقك الله الى ما يحبه و يرضاه

ليل المحبة 15-11-2006 07:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل عندما تتحول الفضفضة إلى نوع من الشكوى تؤدى لسخط الله لأعتراض العبد على

قضاء الله وأن الإنسان عندها يشكو الرحمان الرحيم إلى الذى لايرحم من البشر والله المستعان

اعذروها 15-11-2006 08:59 PM

سواء كانت تسخط أم لا ..

لكني اكتشفت مع ((التجربة)) ..ان البعد في عن التشكي ..راااااااااااااااحة كبيرة ..

اللهم أرضنا وأرض عنا ..واغفر لنا أجمعين

جزاك الله خير اخي صاحب الموضوع ..وجزاك الله خير يابنان والذئبة على مشاركتكما القيمتان ..

كاره الرياضيات 15-11-2006 10:38 PM

الاخوة والاخوات 00


شكوتي لله

ليل المحبة

اعذروها




الف شكر

سنون و منون 16-11-2006 06:28 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما كتب الأعضاء خير وبركة

كيف حالك أخي أبو مالك .


هل في الفضفضة تسخط؟

سؤال عام ، وتختلف في نظري فضفضة عن فضفضة .

بعض الفضفضة لا تخلوا عباراتها من تسخط كمثل " يارب لماذا هكذا " و " أنا ماذا فعلت "

فهذه ولا شك فيها تسخط .

لكن بعض الناس يفضفض من غير أن يسلك شيئا من تلك المسالك السيئة والعبارات السقيمة ،

وفضفضته تلك لا تخلو من كونها إحدى شيئين " حسب تقديري " :-


يفضفض ويسرد معاناته ولا تجد فيها شيئا من التسخط لكنه :-


أ- لا ينشد من ورائها حلا بل يحب أن يرى تعاطفا ممن حوله ، وأظن أن في هذا النوع من الفضفضة

إضاعة للوقت وتثبيط للنفس بدلا من البحث بعزم وصدق عن حلول تخرجه مما هو فيه ، حتى

إن بعضهم لا تتخلل فضفضته تلك عبارة من عبارات الرضا والتسليم كأن يقول " والحمد لله ، لله ما أخذ ولله ما اعطى " .

ب- يكررها من حين إلى آخر ، فاليوم يفضفض ، وغدا يفضفض وبعد أسبوع كذلك ، وهكذا أيضا بعد شهر

والعنوان واحد في جميع الفترات والأزمنة نفس الموضوع لا يتغير ، فأظن أن مثل هذا يقترب حاله

من أمر التسخط ولو لم تقله العبارات بصراحة .. والله أعلم الله أعلم.


أخشى أن يزين لنا الشيطان " التسخط " ونسميه بغير اسمه ونجعله " فضفضة "

كمن سمى " الخمر " شرابا روحيا و " الرشوة " سموها " حلاوة " .


الخلاصة :- انا أرى الفضفضة التي يرجوا المرء من ورائها حل هي الطيبة ، وغيرها لا يخلوا إما من

1- تسخط .

2- إيهان للعزم.


أسعدك الله.

Miss Hawaii 16-11-2006 10:48 AM

أهلا بك أخي الكريم

كثيرا ما سألت نفسي هذا السؤال

عندما تحل بي ضائقة أحاول قدر الإمكان إستيعابها والخروج منها بالطبطبة على نفسي.. لكن أحيانا لا أستطيع إيجاد المفتاح للخروج من حالتي فهي جديدة علي ولم أعتادها.. فأشتكي أحيانا أجد الحل من القرآن بآية فينشرح صدري.. أو أشكي لصديقة مقربة على قلبي كبيرة في السن وحكيمة تستمع لي وبين كلماتها أجد الحل مثلا مرة قالت لي مس هواي ترى إن صغيرة وهذه لن تكون أول عقبة في حياتك فالمشوار طويل فما تريه الآن صعب وأنها نهاية الدنيا ستعتادين عليه مع الأيام.. وهذا ما أنصحه لأخواتي في المنتدى.. الفضفضة بأمر حالي تعيشه في نظري لا شيء عليه قد تسمع نصيحة أو جملة تغير مسرى حياتك للأفضل !! ولا تعيد الكرة.

ما أعتبره تسخط فعلا هو أن يعيش الإنسان على الماضي بحيث يضيع على نفسه حلاوة الحاضر والتشوق والعمل بالأسباب للمستقبل..

الجميع يجمع أن تذكر الماضي البائس لا ينفع بشيء بل مضر لأقصى حد.. يعكر مزاجك ويعكر مزاج من حولك.. الشيء الوحد الذي تخرج به من الماضي هو قول الرسول الكريم " لا يدلغ مؤمن من جحر مرتين " الإستفادة من الخطأ فقط !

أما أنك تلوم الماضي وملابساته على حالك الحالي من اكتئاب وثبوط في الهمة هو عين السخط.. أعطاك الله يوم جديد كهدية لكي تصحح مع أتلفته بالأمس.. في اليوم الجديد فرصة جديدة.. ليه تضيعها ؟ أعطي فرصة لنفسك لتثبت لله عز وجل أنك أهل للإستمرار في الحياة.. ليعطيك يوم جديد.. الحياة حلوة لو نظرت لها بإيجابية.. والحياة مزرية لو نظرت لها بنظرة سلبية بلوم نفسك ولوم من قسى عليك.. يا أخي لو أحكي لك ما مررت به من قسوة إخوتي ونكرانهم ومعاملتهم السيئة لاستغربت حديثي.. نعم الظاهر علي أني خالية من المشاكل رايقة ما مريت بأيام صعبة.. أقول لكم غلطانين.. تعبت كثيرا وتأذيت كثير وتحملت مسؤولية وأسأل الله تعالى أن يحفظني من المخفيات.. لكن أعيش لحظتي بل ثانيتي.. أفكر بالمستقبل وأخطط له وقد لا تسير الرياح كما تشتهي السفن.. سأجد حل لكل مشكلة تقابلني بالإيمان والصبر والمشورة وتحكيم العقل.. لذلك لا أخاف من ماض ولا حاضر ولا مستقبل.. فمن أركان الإيمان أن تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره.. فالماضي كله قدر هل إذا كان خير فرحت وإذا كان شر أكتئبت وسخطت ولمت ؟ أم أصبر وأحتسب أمري لله ؟ وأعيش بالرضى وراحة البال والطمأنينة تسري بمجرى دمي ؟!


تخيل حياتك كلها في كتاب وكل يوم تطوي صفحة يأتي اليوم الجديد وتعبيها وينتهي وتطوي الصفحة وأنت سعيد تعبي وتقلب تعبي وتقلب.. لكن ما أن تعترض طريقك أول مشكلة حقيقية في حياتك يتوقف عمرك في صفحة معينة هنا يظهر مدى إيمانك بالله عز وجل.. هل ستقلبها وتحتسب أو تقف عندها وكل يوم تراجع صفحة من الماضي وتبكي عليها وتراجع صفحة معينة بالذات فقد آلمتك وأوجعتك أكثر من باقيها !! وكل ما راجعت كل ما اكتئبت وسخطت وسخط الله عليك واسود وجهك وقلبك.. ( لا أخصك بالحديث حديثي عام أرجو أن لا تضايق ).

صحيح أن للأشخاص قدرات متفاوتة في التعامل مع مشاكلهم لكن أقول الحلم بالتحلم.. كذلك الصبر كذلك الإيمان وكذلك الإيجابية..

الداء والدواء كامن في عقل الإنسان بطريقة تفكيره.. يجني على نفسه أو يرتقي بها ويرتفع ويسمو بمعرفة حقيقة وجوده في الدنيا والغرض من وجودها..


أطلت وأسهبت وقد أكون أخطأت.. وجهة نظر أعيشها.. والحمد لله نتيجتها مرضية ومواضيعي تجدها في الأرشيف !!

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..

كاره الرياضيات 16-11-2006 11:22 AM

الاخ سنون ومنون 00

الاخت مس هاواي 00



الف شكر

بر الأمان 16-11-2006 01:19 PM

روى الحديث الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى-بإسناد صحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: [خرج النبي - صلى الله عليه وسلم- في ساعة لا يخرج فيها، ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر فقال: (ما جاء بك يا أبا بكر؟). فقال: خرجت ألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وانظر في وجهه والتسليم عليه. فلم يلبث أن جاء عمر فقال: (ما جاء بك يا عمر؟) قال: الجوع يا رسول الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (وأنا قد وجدت بعض ذلك)...الحديث)


و جاء في فوائد الحديث أمور كثيره منها:

فوائد الحديث:

أولاً: جواز الإخبار عن الضر: يجوز للإنسان أن يخبر بما ناله من ألم، إذا لم يكن ذلك على سبيل التشكي وعدم الرضاء، بل للتسلية والتصبر, فأبو بكر قال: أخرجني الجوع, وعمر قال: أخرجني الجوع، والنبي - صلى الله عليه وسلم- قال: وأنا ما أخرجني إلا هذا، كل واحد قد أخبر الآخرين بما ناله من الجوع, كل واحد يخبر صاحبه بظرفه لعله يساعده، ويسليه بكلمة طيبة فهذا لا بأس به.

أنواع الشكوى:

شكوى العبد لإخوانه إذا أصيب بفقر، أو ألم، أو مرض تكون على حالين: الحال الأولى/ أن يخبرهم بذلك لكي يسلوه ويصبروه فهذا لا بأس به، وهو من باب التواصي بالصبر. الحال الثانية/ إذا كان على سبيل التشكي والتبرم والتضجر من قضاء الله وقدره، والشكاية للمخلوقين، وإذلال النفس، وطلب ما في اليد، فهذا مذموم.

أعتذر إذا كان نقلي غير مرتب فأنا في عجاله..وفقكم الله لما يحب و يرضى

منقول من موقع نبي الإسلام



همس# 16-11-2006 08:11 PM

اللي أنا مقتنعه فيه إن الفضفضة اللي فيها تضايق من تقسيم الله سبحانه وتعالى للأرزاق هي اللي ما تجوز..لكن الفضفضة اللي فيها وصف للألم والضيقة اللي بالصدر مافيها شي..

على قدم و ساق! 16-11-2006 08:38 PM

السلام عليكم ....
يعتمد على النية و الحاجة

فالبعض يفضفض لأنه يحتاج إلى الدعم و التشجيع و يعلم الله أن كلام أخواني في الرابط الموجود في توقيعي ساعدني كثيرا و الله يشهد و بشكل ملحوظ حتى أن والدي استغرب من التغير و الحماس (جزاهم الله كل الخير و أثقل موازينهم)

و هذا يرجع لفضل الله علي أولا ثم على نصائح الأعضاء و مشاركاتهم

فكما أرى يعتمد على النية ...بالرغم من أني أشعر أحيانا بالندم لأني شكوت لغير ربي و لكن الله يعلم أن النفس البشرية ضعيفة و تحتاج إلى السند أحيانا كثيرة

كاره الرياضيات 16-11-2006 09:57 PM

الاخوات 00


بر الامان

همس

على قدم وساق


الف شكر على المرور والافادة


الساعة الآن 06:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©