![]() |
كيف رحبت بك؟؟؟
قد نخطئ عندما نسلم أرق مشاعرنا لأرواح لا تفقه لغة القلوب... ونتمادى في الخطأ اذا استسلمنا للواقع واستبقينا من لا يُقدر فيض أرواحنا ويستنزف جميل أعمارنا ... هنا أتوقف وأستغرب كيف كيف يقابل الحب بالبغض والعطاء بالبخل والاحسان بالنكران؟؟؟؟؟ وكيف تضعف الأنثى وتستلذ تعذيب روحها وتشتيت رقيق مشاعرها مع من لا يجيد الحب ويستنكر الوفاء والصدق؟؟؟؟ وكيف يُعزز مجتمعنا فكرة أن المرأة تصبر على قبيح عمل زوجها وتتفنن في العطاء لمن لا يجيد العطاء ... وتتفنن في الصبر على من لا يحمل نخوة الرجل ولا يجيد دور الرجل ولا يقيم لهذا الصبر بالاً ولا يزيدها الا ألماً ... أرقاً .... وفي الكثير من الأحيان مرضاً .... كيف رحبت بك في ذلك اليوم ... وأمنتك على عمري... ورهنت هناء بالي بوجودك.... واهمةَ برجولةٍ استوطنت نفسك.... كيف سيدتك على أرضي الطاهرة البكر... فعثت فيها فساداً ... وأعدمت الوفاء ظلماً ... وقدتني لدرب الشقء عمداً... وأذبلت زهري بمياه غدرك.... كيف أسبغت عليك كل هذا الحب.. وتعهدتك بكل هذا الود... فأشعلت في فؤادي ناراً ... وأنكرت وجودي مِراراً.... واستكثرت علي السعادة بقربك.... كيف سلمتك عنان نفسي ويومي وغدي... وبحثت عن الأمن في قلبك... واستهجنت البعد عن أرضك.. فأهدرت دم أحلامي.... واستبحت تجريحي... وأمعنت في اهمالي.... كيف زرعت حلمي الأخضر بأرضك.... ومددت جذوره بين أضلعك... وأضعت أزهى سنيني بإنتظار ثمرك... لأجني سنوات قحط ودموع قهر وابادة أحلامي... كيف...كيف....؟ كيف وبداخلي كل هذا الطهر؟؟؟؟ وبعيناي كل هذا الصدق؟؟؟؟ كيف كيف تقابلني بكل هذا الغدر ...؟؟ وتسلط علي كل هذا السخط..... كيف تغرقني في كل هذا الطوفان الهادر... وتضيعني بكل أنانية العابث.... متناسياً أني مكمن طُهرك ... ونورٌ يضيئ في دربك .... وامرأةًٌ صدقت في حبك... كيف همت بكل العيون إلا عيناي... وعشقت كل نساء الدنيا إلاي... فحللت ظلمك لي.... وحرمت حقاً لي... فغدوت الظالم المعتز بظلمه... الآثم الممتن لإثمه.... ففقدت الإحساس بحبك... وسرت درباً يخلو من طيفك... وها أنا أخوض غمار الدنيا وحدي بلا عيناك... واحفر نقوشي على صخر الأيام بلا ساعداك... وأزرع العطاء بدربي غير آبهةٍ بأطلال هواك... وأتوجه لغدي بيقينٍ يشق عنان السماء بعدل ربٍ يراك... قد أخطئ في أفكاري والكثير من اعتقاداتي بخصوص موضوع الصبر على الزوج... أظن الأمر نسبي ويتفاوت بين شخص وآخر.... والصبر يحتاج الكثير من الرضا الذي يتأتى الا بعمق الايمان بالله ....فكلما زاد ايمان المرء زادت قدرته على الصبر وعلى تقبل البلاء بصدر رحب |
كيف سيدتك على أرضي الطاهرة البكر...
فعثت فيها فساداً ... كيف ؟؟؟ الحب اعماك و اعما كل امرأة مثلي و مثلك كلماتك مست روحي وذكرتني بحالي لي سؤال اخت حيرة اما زلتي تحبينه ؟ كم مضى على انفصالك ؟ |
أختي الفاضلة miss green ليس الحب الذي يعمي بصيرتنا .... أظنه تمسكنا بإستبقاء الحلم...الحلم الأزلي لأي أنثى ...حلمها بالأسرة المتكاملة زوج زوجة أبناء.. من منا يطيق هدم حلمه بسهولة؟؟؟؟؟ وعندما نجد الطرف الأساسي في العلاقة لا يشاركنا قدسية هذا الحلم ... ويستهين بالعطاء ويعجز عن التمسك بطرف هذا الحلم..فما باليد حيلة غير التسليم بعد استنفاذ الصبر .. |
اختي الفاضله حيره
لقد سبقت احرفك نداء زوجك وتناثرت شجونها خلف اروقة عنفوان الحياه ,,, ولمست مشاعر فياضه من درجات الحب ,, كيف سيدتك على أرضي الطاهرة البكر... فعثت فيها فساداً ... وأعدمت الوفاء ظلماً ... وقدتني لدرب الشقء عمداً... وأذبلت زهري بمياه غدرك.... لااعتقد ان تسليم الزوجه لزوجها يكون عبثا ..وفسادا ... وان يقود زوجته الى دار الشقاء |
حاولت و حاولت أن أرد على لسانه .. لكن قلبي لم يطاوعني و لأن القضية حساسة و أنا أرى الألم ينزف بين السطور و بين ثنايا الحروف
و ليس لي سوى أن أقول ان البعض لا يكون ناضجا عند زواجه او أنه رأى نموذجا معينا في طفولته فليس له مثل أعلى ليس لي سوى أن أقول ان الندم قد يأتي يوما .. من طرفه دعائي لك أختي .. و لا داعي للغوص في الالام و الحسرات لفترات طويلة .. |
الوزاري أشكر لك مرورك الطيب وردك على كلماتي.... "لااعتقد ان تسليم الزوجه لزوجها يكون عبثا ..وفسادا ... وان يقود زوجته الى دار الشقاء " كيف لا نعتقد أن هناك الكثير ممن يظلمون المرأة باسم العلاقة الزوجية .... كيف لا نعتقد أن هناك من تسلم نفسها لزوج لا يخاف الله فيها ولا يراعي حدود الله في التعامل معها؟؟؟؟ وهنا تنقلب الآية ويصبح السكن والمودة مجرد عذاب للروح واستنزاف للصحة وشقاء للنفس...... |
الوفية لوالديها سررت كثيرا بمرورك الطيب أختي .... ولطالما أعجبت بأسلوبك الشفاف الرائع الذي يشعر بأحزان الآخرين ويخفف عنهم .. وهذا الأمر لا يتأتى لأحد الا بفضل من الله ومنة.... أحمد الله كثيرا أني قد تجاوزت هذه الالام منذ مدة طويلة .... ولكن هذه الكلمات خططتها منذ سنوات وكان لها الفضل بعد رحمة الله تعالى في تخطي الكثير من الألم والضيق .... فالفضفضة على الأوراق جعلتني أسكب ما بي من أحزان وأمضي بعدها طليقة من كل ما يعكر صفو حياتي.... وكلها أقدار قدرها ربي فله الحمد حتي يرضى..... لكني أحببت أن أبين مدى الألم الذي يعتري قلب الزوجة وهي صابرة لا تجد لعطاءها الا الاجحاف والظلم ,,,, الله يسعدك بالدنيا والآخرة ويعطيك حتى يرضيك |
كيف ؟؟ ... لأنّ القلوبَ النقيّة لا تجيدُ " الكتمان " ولا يخطرُ لها أنّ " الجفاء " أحياناً من الممكن أن يتلوّن حتّى .. السّواد ! جبرَ الله قلبكِ يا حيرة .. وعوّضكِ خيراً ! أرّق حزنكِ الشّفيف عينيّ .. لكنّها أحبّت الحرف .. " نخشى الألم .. لكنّا نستشعره بعذوبةٍ طااااغية " كم يستوقفني هذا التناقضُ فيناااا محبّتي ،، |
تجارب الحياة
كثيرة وأغلبها تجارب مريرة لكن لا بد لنا أن نمر بها مجبرين غير طائعين قد نخرج من هذه التجارب بفائدة وقد نخرج بفائدة ومعها آلام وحسرات ولكن لم يكن بأيدينا ابداً ان لا نخوض هذه التجارب فنحن مسيرين أعانك الله يا حيرة |
سلمت يداكي كلمات رائعة أشعر فيها بحرارة المرارة والحزن
كان الله في عونك |
أختي الغالية حسابات الزمن
كانت تساؤلات الصدمات الأولى في الحياة فالقلب كان أصفى ولا يتوقع هذا السواد والروح كانت أندى ولا تتوقع هذا الجفاف والحلم كان أنقى من أن أتوقع نهايته أشكرك أخيتي الغالية على هذا المرور الطيب أسعد الله قلبك وجبر خاطرك بكل ما تقر به نفسك |
الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©