منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   لا شيء .. أنا فقط ! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=116996)

جنائنُ ورد .. 12-02-2007 12:11 PM

لا شيء .. أنا فقط !
 


" الذين يكتمونَ مشاعرَهم بإتقان ..
ينفجرونَ كالسّيلِ .. إذا باحوا " ... " بتصرّف طفيف "
:
في سنواتِ عمُريَ الفائتة ..
لم تتواجدِ الصّداقة بمعناها " الحقيقيّ " في حياتي ..
إذ كنتُ _ ومازلتُ وإن بنسبةٍ أقلّ _ أفتقدُ الثّقة بالآخرين ..!

كنتُ إذا ما شعرتُ برغبةٍ في الثّرثرَة ..
ناجيتُ بصَمتٍ .. أعماقي .. فشعرتُ بالأنس
من منكم فضفضَ لأعماقهِ .. فملّته ؛ زجَرته ؛ أو حتّى خذلته !؟
..
.
لا أدري كيفَ تغيّرالحال ..
فباتَ لي عددٌ " مهولٌ " من الصّداقات ..
_ وفي الملمّاتِ لا أرى أحداً !! _
ربما " العنوسة " مرادفٌ " خفيّ " للبوح !؟
:
اجتاحتني الليلة قبل الفائتة رغبةٌ ملحّة في
الحديث .. في اللاشيء
هاتفتُ أقربَ صديقتين فلم أجدهما !
..
.
تساءلتُ فيما لو أخذني تفكيري إلى اللاشيء
ولو لبرهةٍ أستعيد فيها ما تناثرَ منّي ..

هل جربتم أن تفكّروا في اللاشيء ؟
أنا لا أهذي .. بل أعني ما أقول

اغمضُوا أعينكم الآن .. اغمضوها
واسرحوا بعيداً .. بعيداً في اللاشيء
تجرّدوا من ذواتكم ؛ أوجاعِكم ؛ أحلامِكم
:
هل تستطيعون ؟
..... أنا لم أستطِع !!

ربَما لأنّ هذه الطريقةَ تحتاجُ إلى روحِ التحدّي والمغامرة
وبما أنّي _ وبكلّ رهافة _ أفتقدُها ؛ فقد فكرتُ في تحدٍّ قريب
ويمثّلُ لي مغامرَة " قاااسية " نوعاً مّا !

قلتُ لي ذاتَ تأمّل ؛ رغبةً في إسباغ المعنى على حياتي
لماذا لا أعيشُ يوماً .. يوماً واحداً فقط
دونما التفكير في متلازمة " الزواج " وما يتبعُ ذلكَ من
معاجمَ لا تنتهي !

هل يمكنُني أن أستيقظَ ذاتَ صباح ؛ وأتمتمَ بالذّكر
المصاحبِ ؛ دونما الإصغاء إلى زوايا غرفتي وهي تولول :
" يا عيني على شبابك " !؟

وهل بمقدوري أن أنظرَ في المرآة وأبتَسم ..
متجاهلةً مشاكساتها الغيور !؟

وهل باتَ من الممكنِ أن أشرعَ النّافذة
وأرتمي في الحياة ؛ دونَ أن ألمحَ حزناً يلوّحُ من بعيد !؟

وهل أستطيعُ أن أطهوَ _ بابتسامةٍ رحبَة _ غداء إخوتي
المفضّل .. دونَ استهلاك " لو " التي لا عملَ لها
إلا استحالةَ الأمنيات !؟

... ليسَ هذا ما يلزمُني فحسب
بل لا بدّ وأن أتحدّث مع من حولي بلغةٍ واثقَة ؛ سلسَة
دونما إدمان دور " المخطئ " الذي يتسوّلُ " العفوَ "
وما من محسِنين !

لا بدّ للدمَعاتِ أن تجافيَني اليومَ ..
الماء فقط .. ما أحتاج
حتى لا أختنقَ .. فأتذكر !

وماذا عن غرفتي ..؟
حتماً ستتفهّم .. لم يحتويني قلبٌ كإيّاها
مُذ نشأت علاقةُ حبّ واحترامٍ بيننا
ولطالما تسامرَ فيها الحلمُ والأملُ .. حتّى الضّجر !
..
.
افترضتُ أنّني قمتُ بدراسة وافية
لما أسميتهُ _ مجازاً _ " مغامرة " ..
تهيّأتُ للنّوم مبكرة ..
كطفلةٍ ترقبُ صباحها الدّراسيّ الأوّل
بتساؤلٍ وفرَح ..

رنّ المنبّه للفجر .. فأدركتُ أنّني لم أنم بعد !!
وبعد الصلاة ؛ عدتُ للنّوم إيذاناً بعهدٍ جديد مؤقّت يخلو
من " فرحيَ المؤجّل " ..

أنامُ دونما قلقِ التفكير التزاماً بالبنود
لأصحوَ في الحاديةَ عشرَ على ضوضاء يئنّ لها
بابُ غرفتي ..
أحدّقُ في الفراغ .. وأتحسّسُ لسعَ الكلمات
فإذا أمّي تنبّهني إلى الوقت دونَ أن تنسى أن تدلّلني بعبارةٍ
لطيفَةٍ محبّبة ؛ اخترعها الأقدمون : " من كتر خطابها ... " !!
:
كم هم محظوظونَ أولئكَ الذينَ نتناقلُ
ما نسجوه من عباراتٍ .. ساذجة .." موجِعة " ..
وربما مذهلةِ الصّدق .. مرعبَة الوضوح !

ضحكتُ بأسى دونَ أن أتساءلَ عن العلاقةِ
بينَ " صباحي " والمثلَ الرّقيق !

أحياناً تأخذنا الدّهشة ..
إلى حدودِ الصّمت !

لكنّي عاتبتُ فرحيَ المؤجّل :
" تُرى لو لم تستعذب الغيابَ .. هل كانت أمّي مرغمَة
أن تدللني حدّ التعّب !؟ "

خبطتُ كفّي بجبهتي ..
تذكرتُ التحدّي .. النّأيَ عن التفكير فيما يقلقُني

نفضتُ أفكاري ..
كطائرٍ ينفضُ جناحيهِ إثرَ المَطر
ويعاودُ التحليق ..
أخاطبُني بثقة .. حتّامَ أنتظرُ غيمةً لا تُمطر !؟
من قالَ أنّني عطشى !؟

وفي ومضةِ قلب ..
يعاودُني لسعُ الكلمةِ الأخيرة في المثل ..
كلمة عابرَة _ غصّت بها أمّي حتماً _ أثقَلتني
كنوعٍ منَ الخضوع لاستبداديّة اللحظة ..

لأستقبلَ يوماً ..كسابقِه
عااادي .. عادي جداً ؛ متخَماً بـ " لو " وملحقاتها
وأبدأه بابتسامةٍ _ لا لونَ لها _ تهتفُ :
" صباحُ الخير .. يا حزن " !!

..
.
وَ
يبدأ النّهار ..
رغمَ كلّ شيء !!

.



الكبير 12-02-2007 01:11 PM

حديث ذات راق بين مفردة وجمال الطرح

ومساحات من الإقتدار داخل جنائن ورد رائعة

وهمسات جميلة ملونة بالحزن والأمل والتحدى

لاتملك أن ترد عليها الا في ( ماشاء الله )


كل التقدير والإحترام لك

هند ام احمد 12-02-2007 01:37 PM

جنائن ورد اسم على مسمى
قرأت وانا لا اشكو الا همي
لكن غصت في احزان همك فتلاشى تقريبا همى
كلمات حزينه رائعه جميله لا استطيع ان اقول في مضمونها
شيئ سوى الدعاء لك بالزوج الصالحه والذريه الصالحه يارب

lovepeaceangel 12-02-2007 05:57 PM

لحظة ... لحظة

أَلتَقِط أنفاسى

أتعبتنى حروفكِ

تتابعت معها الأفكار

كفراشات وقع عن صندوقها غطاءً مُحكَم

فأسرعن بالفرار !


بصراحة

كان الله فى عون " نفوسنا "

وكثيراً ما تَخَيلتُ ما يلى :

ربما تركتنى تلك الصديقة " لموعدٍ " هام

أو " ذَهَبت " بخيالها فى فضاء ذو ملكية خاصة لها



أما تلك النفوس !!

أين ستذهب ؟!

ستظل هنا لا مفر !


حتى ولو أزعجها " صخب " أفكارنا الهامسة !

حتى ولو أصابها الملل لتساؤلات " مكررة " ... بل وأيضاً " غبية " !

تسعى لإطلاق ساقيها للريح والهروب



وأنا أتركها تحاول

لكننى " موقنة " من عودتها



اختلط الأمر فلم أعُد أدرى

هل أنا سجينتها ... أم هى أسيرتى ؟!



وعندما أعيانى التفكير

عقدنا " هدنة " اسمها :

" تَحَمَلينى .... وسأتَحَمَلك ... ربما يوماً نَصِل " !




أما ذلك " اللاشىء " فحكايته حكاااية !

تمنيته كثيراً

لكن تلك الـــ .... لا أدرى هل هى أفكار .. أمنيات ...

المهم ... بعدما أطردها وأُحكِمُ غَلقَ أبوابى فى وجهها

تعود بخطوات ثابتة

وكساحر " متمكن " من صنعته

تجعل من ذلك " اللاشىء " ..... أشيااااء وأشيااااء !





ألم أقُل لكِ أن حروفكِ أتعبتنى ؟!



لكن وربى يشهد هى حروف لها تأثير حبيب عجيب

أسير وراءها بوعى ... أو لا وعى ....

المهم أنها لا تتركنى هنااااك حيثُ أنا

بل تأتى بى إليك كل مرة بحنين أكثر وأكثر



دُمتِ لى بخير يا حبيبة

ودامت لنا " جنائنكِ " بروائع النسمات تبهجنا

عزة الإسلام 12-02-2007 06:33 PM

كلمات لامست شغاف القلب ,, تنبع من إحساس مرهف غاية في الرقه والوداعه ,,

أرق المشاعر بل وأرقاها هي ما خرجت من النفس لذات النفس ,, يكتشف المرء منا مدى ما تحوي بوتقة نفسه من نفائس ولالئ تترصد في ذاته عندما يبوح لها بما يئن ,, لو ترجمت على أرض الواقع لحظينا بأثمن الجوائز التي نسمع عن مستحقيها بأنهم أصحاب فكر رائق وقلم نابض ..

تألقي أيتها العزيزه بمزيد مما تشاطرك مكنونات نفسك به من إبدع , وأظهريه فهناك الكثيرين ممن تعني كلماتك لهم الكثير ..

ولا بد لهذه المشاعر الرقيقه أن ترقى يوما لتصل عروسا لمن يقدرها بإذنه عز وجل .

مع أصدق الدعوات بالفرج القريب ..

ودمتِ بسعاده يا من حمل إسمها كل الأمل بحياة مزدانة بجنائن الورد .

على قدم و ساق! 12-02-2007 06:35 PM

السلام عليكم

لا أعرف جفت نابع عقلي و أصبحت مليئة بالمياه المالحة

لم أقرأ موضوعك كله و كأن السطور الخمس الأولى علقت في ذهني

حاولت أن أنفضها

و لم أستطع

تعذبت بها حقا

أصبحت تغوص و تقول إلى متى ؟؟

إلى متى يا أمة الله ..إلى متى ؟؟

منذ عدة أيام و أنا أحاول

أن أجد نفسي بعد هذا التوهان

لم أستطع البوح لأن دموعي ستخرج رغما عني

آااه كم أكره الضعف لطالما كنت جبل الجليد أمام الآخرين

حتى أخوتي

ابتسم و يُقال لي

أنت من غير احساس

..

لم أعد اعرف

أصبحت من تمنوني أن أكون

قطعة خشب أوشكت أن تأكلها النار

أريد أن أخرج من متاهة التوهان

و لكني لم أجد الطريق حتى الآن

لا زلت أبحث و أبحث

و أبحث

و لا زلت أبحث

أريد أن اخرج فعلا هذه المرة

أتعرفين

قرب زفاف من حاول اغتصابي ذات يوم

أحد أقاربي

و السخرية أنه يجب أن احضر زفافه شئت أم أبيت

لا أحد يعلم بتلك الحرقة في قلبي

آاااه كم أكرهه

كم أكرهه

لا أريد أن أرى ابتسامته وهو يجلس بجوار عروسه على (الكوشة)

أتمنى أن أراه يدفع ثمن ما فعله بي

أعرف أن الله يمهل و لا يهمل

لا يهم ..

أسأل الله لك السعادة

و الزوج الصالح

و دمت بعيدة عن الأحزان

Miss Hawaii 12-02-2007 07:17 PM

أهديتنا أجمل الورود من جنينتك الجميلة

خواطر رائعة أضحكتني قليلاً ثم أخرستني بعد أن وصلت للنصف الصفحة !!

بدأت أستمتع بحزني وألمي وأعيش دور المضحي الذي ما أن أتى دوره ليسعد أغلقت في وجهه الأبواب

وفعلا ذلك ما حدث.. صحيح حدث.. لكن أدري وأتيقن أن من أنزل البلاء قادر على رفعه بلمحة بصر

ينتابني ما ينتابك.. بل أستمتع بتلك اللحظات.. لا أدري لمَ !! لعلي.. أتجرع المر بكل فخر لأستحق الحلى

المحلى بالشهد.. أعيش أيامي يوما بيوم كمن يأخذ أجره باليومية!! فقط أبعديني عمن يبحث بحثاً عن القيل

والقال وكثيري السؤال وعشاق المباراة !! أكون بخير بل أكون من أسعد الناس.

أما عن الأمثلة مع أن فكري فقير بها لكني أحبها.. فعلا وضوحها مفجع عندما تأتي مطابقة لواقعنا وهي

من قديم زمان آتية.. التاريخ يعيد نفسه النفس البشرية واحدة.. الفرق بين شخص وآخر هو مدى وضوح

رؤيته للأمور وإستيعابه لها.. فلا تلومي أم قد أثقل كاهلها الزمن بما فيه.. أو أخ يريد من الحياة ما تريدين

فأشغلته.. أو أخت لها مما لأمك نصيب.. ما لي وما لك إلا واحد أحد هو محور تفكيري.. قد لا أكون صوامة

ولا كثيرة صلاة لكن قلبي وفكري مشغول بربي.. إن فكرت تسائلت ما قد يقول ربي عن تلك الفكرة

ما أن أنتهي من تلك الجملة إلا وقفزت آية قرآنية تجيب على سؤالي وتؤيد أو تعارض فكرتي أو حديث شريف

يثلج صدري.. بعد ذلك سقط حديث البشر من هواي.. أصبحت أمل من حديثهم بصورة مؤلمة تحرجني

معهم..

وعلى قولتك.. ماااا علينا


بالنسبة للزواج هو إن أتى فكان بها وإن لم يأت فلم يفتني شيء.. " بهذا الأمر نظرتي سلبية لكي أقنع نفسي!! "

زوج مُلح دقداق يعشق التقريع ، أولاد عصاة عاقين ، أعمال منزل لا تنتهي ، رائحة بصل وثوم لا تنقشع ،

ساعات نوم مربكة ، عينين كعين الباندا... إلخ.


إستمتعي بيومك بصباحه ، وظهره ، ومسائه ، وبغرفتك ووسادتك طالما وضعت رأسك عليها وأنت بأمان

فأنت بعز ورفاهية.. وعدت نفسي وكلي ثقة برب السموات والأرض أن لن أنتقل من تلك الوسادة إلى

وسادة أخرى إلا ومعي نفس ذلك الإحساس.. ألا وهو الأمان.


جميل التفكير باللاشيء على حسب مفهومي للاشيء !! وجدت أني فعلاً أفكر بلا شيء يضيع يومي وأنا

أحارب أفكاري كلما طرأت فكرة شيطانية وئدتها في مهدها.. وعلى هذا الموال <<<< صارت سياف!!

ملابسي كثيرة والأكثر منها مكياجي قد ينتقدني البعض لكن كلها أتت من اللاشيء !! أليست أفضل من

الندب واللطلم.. وعلى قول أبي عند إحتجاج أمي " أتركيها حايرة بنفسها !!!"

ثرثرت كثيراً ولعلها من تلك التي تجتاحني قبل النوم :23: :d



سلمت أناملك خواطر لامست أحاسيسي فأجبرتني على الإسترسال :)

_الفارس_ 12-02-2007 07:23 PM

درر متناثره ونفائس مكنونه

لااملك الى ان اقول منجم من ذهب لايندم من يدخل اليه ابداً

كلمات عذبة تنساق كعذوبت كاتب الموضوع وروعته

t3b2006 13-02-2007 03:07 AM

جنائن
ود
وورد

وحب

...
وأكثر

...

طمنيني عليك
وغير هذا مايهم

...

بدأت سطورك بحكايا الصدق
أو هي الصداقة


والبوح

وماهو البوح دون الصديق
أفيكون
!!!

لذا
أحمد من وهبني صديقات أعلم أنهن أجمل مافي حياتي
وأشهى

كالشهد
وأحلى

ماكان لله بقي
لذا أحتسبهن جميعاً عنده

قبل قليل حادثتني إحداهن

قبل كيف الحال

أسمعها

تقول
" طفشت "
وبسرعه قلت لها
" خاطري مره تكلميني ومزاجك راااايق"

ثم ألحقت بكلامي
أنا أحسن حالاً منك

طلاق بائن ولازواج مائل


ضحكت كثيراً
...

تذكرت
كانت تقول عندما أتزوج ستتغير الكثير من الأمور

فوجدت أن مزاجها
أصبح أسوأ

ليس كل مانتمناه يجعلنا بتفاؤل
تماماً
كسطورك
كيف بدأت
...

ثم

إنتهت بسطر أحببته وحفظته
" تعبت أن ُامثل دور المخطيء لأسأل الغفران "

نعم
تعبت

قبل ساعات


كان في طريقي سيل من الأفكار

ربما من حاسدي

أو عاذلي

تعبت

لم ُأعد ُأفكر
كثيراً في التبرير والتفسير


الأيام كفيلة بكل شيء
لكن



لكن


مالذي أشعر به ياحبيبة في أنفاس سطورك

أهو
الحزن
أم
ثورة الوجدان

أم هي السنين عجزت عن

تناسي مساحة التعب بداخلك
أو محو متلازمة الزواج
وإشغالك بشيء آخر
...

أعلم
أنــــ*ـــه
رحل من رحل
وبقي من بقي
وحتى من بقي


صديقتان
تغيرت القلوب

وتبدلت الأوضاع


...


أنت لم تبحثي عن صديقتان

بل بحثتي عن دمعتان

إختبأتا
لتذكرنا بأن لسطورك
حضور مختلف

...


ياحبيبة

سيبقى النزف
مادامت فكرة
أنا والزواج لنكون

...

غيري النظارة

بصدق

ستكون الحياة بك
أجمل


دمتي كجنائن ود



...

كاره الرياضيات 13-02-2007 03:32 AM

\\

ليسَ هذا ما يلزمُني فحسب
بل لا بدّ وأن أتحدّث مع من حولي بلغةٍ واثقَة ؛ سلسَة
دونما إدمان دور " المخطئ " الذي يتسوّلُ " العفوَ "
وما من محسِنين !

\\

هذه تكفيني 000 ليتني استطيع قول المزيد 00

فلقد كرهت رسم تلك الابتسامة الغبية على وجهي 00

فقط لاقنعهم بأني من النوع الاليف ولست بمجرم كما يفترض ان يكون المطلق 00

\\

همة عالية 13-02-2007 05:56 AM




و يبدأ النهار رغم كل شيء

و تمر الأيام رغم كل شيء

و نحن ما زلنا نعيش رغم كل شيء

أرأيت ياغالية هذه الحياة تسير عجلتها لم تتوقف لحزن أحدنا أو ضيقه

لكننا نحن من يقف و يتأمل ثم يتعثر و يحزن وينتظر كثيرا

وهذه هي سنة الحياة





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنائنُ ورد ..



قلتُ لي ذاتَ تأمّل ؛ رغبةً في إسباغ المعنى على حياتي
لماذا لا أعيشُ يوماً .. يوماً واحداً فقط
دونما التفكير في متلازمة " الزواج " وما يتبعُ ذلكَ من
معاجمَ لا تنتهي !







غاليتي كثيرا ما أعاهد نفسي على تلك المعاهدة

ولكن لا أعلم دائما أفشل فشلا ذريعا

في الوفاء بتلك المعاهدة

ولكني مازلت أحاول

وسأحاول

حتى الفرج


أسأل الله العظيم الرحيم أن يرزقكِ بمن تقر عينيكِ به



ananoor 13-02-2007 11:14 AM

سوف يأتي...حينها سترحلين
 
كم تشبهيني قبل نصف عام!!!
كم تشبهيني حتى مع زوج وصديق وحبيب...
لكن للأسف، قد يأتي "هو" بعد الغياب
وتكتشفين أن المساحات الشاسعة المرعبة في ثناياك تظهر كلما أتاح لك الوقت لحظة صدق
أو صفعة صدمة
رغم الجحود
جحود السعادة التي أضفاها عليكِ "هو"...
ستقولين كما كانت دائماً تقول:
"ليته يأتي"
وللأسف أبث إليك تشاؤماً في صباحٍ لم ترسميه لغربان التشاؤم
سوف يأتي
وتكتشفين أنكِ رحلتِ
ستبحثين عن نفسك في لحظات الصدق العاري
فتكتشفين أنكِ رحلتِ لغير عودة حين أتى...

ليلى610 13-02-2007 02:48 PM

انا ايضا احب غرفة نومي
أكثر من اي صديقة
الصديقة قد تفشي سرك يوما ما
لكن الغرفة !!

جميل ان يكون معك صديقات
لكن ليس كل شيء يقال
خليك مثلما كنتي
كثرة الثرثرة مع الصديقات ليست لصالحك
سيأتي يوم يحصل بينكما سوء تفاهم
من يعلم هل ستحفظ سرك ام لا


لا تعطي سرك غير لوالدتك حاليا
ولأولادك مستقبلا
نصيحة اخت محبة لكي

حتى الزوج بعد الطلاق ينقلب من صديق وحبيب الى عدو لدود
ترجع زوجته ألد اعدائه بعد ان تصبح مطلقته
لماذا ؟ لانها قالت له طلقني !!
يحاربها بابشع الكلام ويظل حاقدا عليها حتى تموت
لماذا تطلقت منه ..

والحكايا كثيرة عن مطلقين اصبحوا اعداء
وكأن بينهم ثأر وليس عشرة واولاد

طبيعة النفس البشرية متقلبة ليس لها امان
لذلك انصحك
حتى زوجك
لاتثقي فيه !

أحبيه .. نعم
اخلصي له .. نعم
كوني وفية له ولبيته .. نعم

لكن لا تأمني غدره يوما ما !
واقصد بالغدر .. الخيانة او الزواج عليك سرا ..


ستقولين مالها ليلى تتحدث عن الطلاق قبل الزواج
سأقوا لكي سيأتي يوما وتتزوجي
وبعدها اخاف ان ترجعي تتكلمي مثل همة عالية


عيشي حياتك الان
الله اعلم كيف سيأتي الزوج
قد تكون حياتك الان افضل
وقد تكون حياتك معه افضل


كل شيء جائز ومحتمل
لا تعلقي امالك واحلامك وسعادتك
برجل ..قد يأتي كما اردتي !! وقد يأتي عكس ..

ليس كل الازواج وكل الرجال كما نتمنا
توقعي عيوبه من الان ..


على فكرة حاولت التفكير في اللاشيء ولم أستطع سوى ان أتخيل نفسي بعيدا في جزيرة وحدي
لكن المنظر كان جميلا وتخيلت نفسي امام لوحة من التي نضعها خلفية للشاشة ..
جزيرة وشجرة جوز الهند وصوت عصافير وغروب وبحر وقارب ..
لكن لوحدي سوف أمل لذلك تخيلت معي احدى صديقاتي وكانت رحلة حلوة
انتي طلبتي ان نتخيل اللاشيء ولم استطع سوى تخيل هذا المنظر ..

سماااا 13-02-2007 03:17 PM

تساءلتُ فيما لو أخذني تفكيري إلى اللاشيء
ولو لبرهةٍ أستعيد فيها ما تناثرَ منّي ..

هل جربتم أن تفكّروا في اللاشيء ؟
أنا لا أهذي .. بل أعني ما أقول

اغمضُوا أعينكم الآن .. اغمضوها
واسرحوا بعيداً .. بعيداً في اللاشيء
تجرّدوا من ذواتكم ؛ أوجاعِكم ؛ أحلامِكم
:
هل تستطيعون ؟



دائما ما أغيب في عالم اللاشيء!!!


وربما صُدمت حين قرأت كلماتك

هواية مارستها كثيرا في وحدتي وغربتي

في حزني وألمي

حتى بات عمري

وريقات تسقط واحدة تلو الأخرى بلا فائدة!!


ربما فائدة واحدة

أن تغيب نفسي قليلا بعيدا عن الحزن والألم

وربما تسترجع شيئا لا أعلمه ولا أفهمه ......لأنه لا شيء!!

جنائن ورد

كلماتك تعود بي إلى حسابات الزمن......فهل أنت هي؟؟
أعتدر لسؤالي لتغيبي وإنشغالي


جنائن ورد

ربما كلماتي هنا مجرد همسة

قد تمحي سوادا وقد يمحوها السواد

التعمق في الحزن...والألم .....لحد اليأس
وربما تعمقت لحد الملل

ملل؟؟ من أين يأتي؟؟

وربما قد ترينا الأحزان تفاهتها أمام ما نراه من

حكمة الله تعالى وعظيم قدرته

قد تخوننا أنفسنا......

وقد نغيب في اللاشيء.........نبحر بعيدا.........هربا

ولكن إلى أين؟؟

فقط هناك.هناك في القريب البعيد...وفي البعيد القريب
معنى كبير لكل لحظات عمرنا التي .....نأمل خيرا منها


هناك مساحة من نور

من سعادة


من يقين

من حب

فقط

دعي قلبك يوصلك لها......أسأليه عنها

فحتما هو يعرف الطريق إليها

ليلى610 13-02-2007 04:05 PM

المعذرة منك يا لولو !! ولو اني لم اعرف للأن لولو اختصار لمه ؟؟
اريد ارحب بالاخت سمااا
اين الغيبات لك وحشة ايتها الاديبة

حسابات هي جنائن هي لولو !!!

ما اجمل ان تجتمع جميع الاديبات كلهن هنا

سماااا ..
جنائن
تعب
انانور
الملاك المحب للسلام
همة عالية ..


ما شاء الله عليكن مبدعات فعلا
عقدتونا !! خفوا علينا شوية احنا مش قدكم

جنائنُ ورد .. 13-02-2007 05:07 PM




الكبير ..
حضورُ أمثالكَ يستدعي الامتنان ..
أشكركَ على كلماتكَ والتي كانت برداً عليّ وسلام ..
كل التّقدير ،،


أمّ أحمد ..
أهلاً بكِ .. ومشاركةُ الوجدان
قليلونَ هم أولئكَ الذينَ ينسجمونَ مع أوجاعِ الآخرين
ولا أرى وصفاً أصدقَ فيهم من صفاء الرّوح !
محبّتي ، وجنائنُ ورد ،،



الـ زّهرة ..
استغراقنا في الذّات هو الأجدى .. صدّقيني !
كم أعتبُ عليّ أحياناً ..
عندما أرى الآخرينَ _ بأنانيّة طاغية _
بلا همومَ وأوجاع !
أمّا اللاشيء .. فبقدرِ ما يمثّل للبعض لحظاتٍ
من " refresh " ..
بقدر ما يمثّل لنا " انتكااااسة " !
جبرَ الله القلوب !
:
هناكَ _ بين أحرفِك _ معانيَ نااابضَة ..
لا يرقى لها قلمي ..
ببساااطة : تكمّلينَ قصوري وبكلّ أناااقة !
محبّتي دوماً ،،


عزّة الإسلام ..
ليتكِ تعلمينَ كم منَ التردّد يصدفنُي
إذا ما أردتُ إدراجَ موضوعٍ هاهنا ..
لكن لحضورِ أمثالك .. يسكنُ الحرفُ
ويخاطبُني النّقاء !
لا شيء أبهى من حضورك ..
شكراً تلتحفُ غبطةً لن تكفّ !
لكِ التحيّة بملئ الكونِ جمالاً ،،


أمَة الله ..

مرّت بي هذهِ اللحظات _ تيْه الشّعور _
ولا أنسى واللهِ كيفَ عجزتُ أن أطفئ حُرقتي
بـ " دمعة " ..
لكن سبحانَ الكريم .. كلّ ما أستطعته أن أدعوَ وأدعو
وكانَ بعدها فقط أن سكنت !
" قلبي " معكِ ..
ودوماً في دعواتي تحضرين ،،
يسّرَ المولى أمورك ،،
وأبدلَ همّكِ فرحاً ورضاً ،،
محبّتي الأصفى ،،


ميس هاواي ..
يا أهلاً بالميس .. وفلسفاتِها المحبّبة
يا الله كم أوجعتني هذهِ (( وأعيش دور المضحي الذي ما أن
أتى دوره ليسعد أغلقت في وجهه الأبواب ))
وكنتُ قرأتها بفرح : ( الذي لم يأتِ دوره ليسعد )
وكذا أنا يا غالية ..
أبعديني عن عشّاق " الأنا " لأحتفيَ بحياتي ..
لو يدرونَ أنّي أدعو لهم بالبركة خشيةَ أن يسبقَ من قلبي
السّخط .. فيعاملهم بالمثل !
أمّا أمي فلا أعتبُ عليها أبداً ؛ بل اختصرتُ
أوجاعي فيها !
نحنُ تماماً كما يقول المثل الفرنسي :
" أن ترتاح يعني أن تنشغلَ بعملٍ آخر ! "
:
يا غالية ..
لكم يسعدُني هذا الثّراااء الذي تملكينه
في حديثكِ مع الذّات !
فلسفةٌ رااائقة راااقية .. أغبطكِ عليها !
محبّتي ومزيداً من الجمااال ،،


الفارس ..

ما الذي يمكنُني قوله !؟
بحجمِ لغةٍ خرساااءَ تسكنُني : شكراً
شكراً بحجمِ الزّرقة ..
واااافر امتنااان ،،




ويبقى الامل 13-02-2007 05:11 PM

ماشاء الله لا اله الا الله
اه لو كنت اعرف واعبر عن مابداخلي بكتباتات ادبيه
مثلك تماما
لكن انا لا اجيد سوى ان ابكي باستمرار صدقيني مايمر يوم
الا ان الدموع ترافقني
لكن الحمد لله اجدها نعمه
اسال الله ان يفرج همنا ويزقناا اجمعين

t3b2006 13-02-2007 06:41 PM

ليلى
جنائن
سمااا
زهرة
أنا نور

و


على قدم وساق

...

ماهذا
!!!
...
مابكن

أنتن الدنيا

مابكن

!!!

أولهذا الحد تملك التعب

أسميت نفسي يوماً ما تعب

لأنني بلحظة ما

إلتفت فوجدت أنني حققت الكثير في سن صغير

فرحت
درت كثيراً حول نفسي
...

لكنني حين رأيت أعين أحبتي
صرخت


تعبت

أنا تعب

وأعجبني المعنى
لامس شيئاً بداخلي


*
*
*

وإن كنت يوماً ما أتباهى
بإسمي



لكن

كان للتعب معي موعداً

ربما مبكراً

سأتفاءل
لأني غير
جدة غير صح

!!!

" خروج عن النص "


...

سأعود

ربما لأنني أنا وأنتي وُاخرى مختلفات

كان للحياة معنا وقفات


ربما لأن الدنيا لدينا فاصلة

كانت حياتنا مختلفة

...

لاتقولي

أنا مثل غيري


هنا تكونين مكررة
ستكونيز فقط ُأنثى

ولاشيء آخر

أنظري لنفسك وحينها ستعلمين كم نعمة حباك الله بها

...

لم تتزوجي
حسناً

لم تسعدي
حسناً


لم تنجبي
حسناً

...

وماذا بعد

؟؟؟
لامكان لليأس في قاموسي

كل يوم هو يوم ُيكتب للدنيا

دنياي بي
وليس لآخرين


صدقيني

الدنيا كفيلة بكل شيء


حتى السعادة
لابد لها من لحظات
...

وبحكايات الأسرار تذكرت شيئاً

*
*
*

في يوم ما حضرت إحدى أعز صديقاتي لحفلة لعائلتي

وكنت أنا أحدى المضيفات فالحفل لخالي

وأنا أودع صديقتي

...
نظرت لي صديقتي بعتب
وقالت

ُترى هل عرفتك يوماً

...

أمسكت يدها وحلفت قبل أن تخرج أن تحكي مالذي ضايقها

إكتشفت أن صديقتي

تعاتبني لأنها إكتشفت أشياء عني لم تعرفها قبلاً

تفاصيل عائلتي
ومالذي يستجد كل يوم

؟؟؟
...
قالت
كنت أحكي لك حتى تفاصيل مصائبي وما أفعله
وأنتي تنصتين
كيف لم أسمعك يوماً
...

لسنا مجبرون للحديث دائماً الناس يحبون من يستمع إليهم

كوني كذالك
صدقيني سترتاحين لهذا كثيرا

لن تكوني مجبرة للحديث عن أسرارك

وستتعلمين

هل كررت دائماً أنني ممن يحبون الإنصات وتأمل تصرفات الغير
حتى في الأماكن العامة
أتأمل الناس
وتعابير وجوههم

وربما في حركاتهم أسرار تفضحها تلقائية تصرفاتهم
...

هل تعلمين

جميع زميلاتي في العمل

لازلن يسألن عن طليقي

كيف أبوعمر

لا أحد يعلم مالذي حل بي وبأبو عمر
!!!

لا أحد يعلم بسر طلاقي
ليس سراً


...

هل هذا مضحك
ربما

لكنني أجزم

حين يعلمن
سأرى نظرات حائرة وربما جائرة

وأعلم يقيناً

لم يكن سراً
ومع ذلك لم أتحدث عنه

مع أنني كنت ُاعايشه كل يوم

وربما عقدة السر منذ صغري


مشاكلك لك
حليها بنفسك ولاتنتظري من الآخرين سوى الدعاء


صدقيني كل بيت مملوء
...

بلحظتها قررت

عندما أتحدث عن نفسي لا أجد عقداً في البوح
وأنا أنتظر متى سـتاتيني شجاعة لأقول

كانت لي حياتي
ودونما عقد
لن أقع في دور المخطيء ومن يبحث عن الأعذار



...

لذا

إن تمكنت صديقتك فتجد سراً ترينه عيباً فثقي
القريب قبل الصديق
قد يقتنصه ضدك

...

لا أحد بلا أسرار


أقصد مشاكل
*
*
*

مشكلة= سر = مانخاف منه


لكن هناك أسرار ترفعك في نظر الآخرين لمواقفك تجاهها


وهناك أسرار تجعلك وضيعاً بلا هدف
ولحظتها

بالتوفيق

إبدأ بإحتقار نفسك قبل إحتقار الناس لك
...

كيف هي أسرارك
؟؟؟

ثم ياليلى

صدقيني
أي علاقة مبنيه على الإحترام ستبقى

فإبدأي بإحترام زوجك

الإحترام ثم الحب

وثقي
من سيرمي الكرة سترجع له كرة وليس شيء آخر

لسنا بحاجة لأصدقاء بقدر حاجتنا لأنفسنا التي نفرضها أمام الأصدقاء

صديقك
سيحبك حين تكون مختلفاً


...

أغمضت عيني
فظهر لي سؤال

هل أنتن حقاً مختلفات
كجنائن ورد التي صادقت سطورها
أم كغيرها

عفواً


بقية عدد
؟؟؟
...

دمتم جميعاً بحب

ِ

remany 13-02-2007 09:19 PM

ياااااااه على الرقه والاسلوب
لكن ليش الحزن مصمم يلازم حرفك؟
حتى بعد الجنائن؟؟
بوركت اناملك المبدعه

جنائنُ ورد .. 13-02-2007 09:28 PM



أمّ عمَر ..
ردّاً على مشاكستكِ اللطيفة بـ " كيف الحال " ؟
أقول : الحمد لله ؛ "هكذا هيَ الحياة " !
:
البوح ..
اكتفيتُ بأعماقي ؛ وحروفيَ المكتوبة أحياناً
ليسَ لأنّني لا أجيد الثّرثرة ..
بل لأنّه باتَ من الصعبِ أن تجدَ روحاً " نقيّة "
تسكبُ وجعكَ فيها !
أما قالَ شاعري ..
تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته
.............وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا!
حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً
............. أفضى إلى الأمل المعطوب فاقتاتا!
" إبراهيم ناجي "
:
حاولتُ هنا أن أمزجَ " الأسى " بـ " الضّحك "
لكن يبدو أنّ مؤشّر الحزن ارتفعَ حتّى تلاشى الآخر !
:
أتوقُ صدقاً أن أنفضَ " أسايَ " في حينِ
أرفضُ إلا أن أكونَ أنا بلااا " رتوش " !
وحولَ يدي قيدٌ لا أذكرُ عمرَه ..
لكنّه العمُر !!
:
أحياناً ..
أفيقُ برعبٍ مفاجئ ..
يضحكُني وأرتعدُ له في آن ..
" يا الله ؛ أنا لسّا ما ..... " !!
وأظلّ أجوبُ غرفتي ..
وكأنّي أبحثُ عن حلّ سريع يوازي رعبي !!
:
يا غالية ..
لا تعتبي علينا ..
أنسيتِ أنّا نحملُ دمغةً :
Made in society
:
أخشى أن تُدمغَ متصفّحاتي بـ
" حائط المبكى " http://www.66n.com/forums/images/icons/icon7.gif

امممم ..
قرأتُ مرّةً لأحدهم :
( لعل نيوتن حين اكتشف قانونَ الجاذبيّة ، إنما فكر بطريقةٍ فيزيائية
يريد إخبار الجميع فيها بطريقة غير مباشرة، أنّ الأرضَ تريد قذفنا بعيداً عنها )
يا لهذه الأرض ..
أما تكفيها خطانا حتى نثقلها بهمومنا !؟
:
كنتُ أظنّهم يسخرونَ منّي حينَ قالوا :
" البرج العالي يقاس بظله , والإنسان ذو المقدرة يقاسُ
بعدد حساده وأعداء تفوقه " !!
أحمدُ المولى .. لكنّي أرفقُ بأمّي فقط !
:
أمّ عمر ..
سعيدةٌ أنا أن قرأتكِ بالأخضر ..
كنتِ قريبةً بأحرفِك هنا .. لصقَ القلب !
دمتِ مورقةً بالمحبّة ،،



كاره الرياضيّات ..
" لأنّنا نتقنُ الصّمت ..
حمّلونا وزرَ النّوايا " !!
:
هكذا قالت إحداهنّ ..
وصدَقت !!

مرهقٌ فعلاً ..
أن يذويَ بعضُك .. في سبيل أن يراكَ
الآخرونَ كما أنتَ فقط .. دونَ جورِ رؤاهم !
:
" يعيش الإنسان بحريته الكاملة..
عندما يكون مستعداً للموت ".. المهاتما غاندي
إذن .. مازلنا نحبّ الحياة ..
وهو أمرٌ لطيف من زاويةٍ ما !
:
أهلاً بكَ أخي دوماً .. ونقاء الحرف
دمتَ وإشراقةَ المعاني ،،





جنائنُ ورد .. 14-02-2007 05:31 AM



أمّ البراء ..
مرهقٌ فعلاً ..
أن تتوقّفَ بينما يسيرُ الآخرون !
لعلكِ تدركينَ ماذا تعني الإجازاتُ لنا ..
نحنُ الـ ... ( الـ ماذا ؟ ) << بتّ أمقتُ كتابتها !!
:
ليتكِ يا غالية تعذرينَني ..
إحدى قريباتي كانَ " عقدُ قرانها " الخميس " الماضي
وأخرى تمّت خطبتها قبلَ يوميْن ..
و" أمّي " تلومُني ..
وأنا أشعرُ بالأسى من أجلها ..
لكنّي لم " أندم " على من مضَوا قطّ ..
وهذا ما يحيّرني !!
:
أسعدكِ المولى دنيا وأخرى ،،
أجدتِ اختيارَ الصّورة الرمزيّة .. فلو خيّرتُ
لاخترتها لكِ وحدكِ !
محبّتي ؛ بعيداً عن الهمّ ،،


نووور ..

هل سأقتنصُ منكِ دهشة ؛ إن قلتُ :
" لأرحل إذن " ..!؟
ألسنا بعدَ الصفعةِ الأولى أقوى منّا قبلها !؟
وهاقد تمتّعنا بصفَعاتٍ " محترمة "
ولا أظننا بعدها سنذوي ..
:
مازلتُ أرقبُ الحياة عبرَ/هـ
وأجافي بهجتَها حتى أذكرَه ..
وأخشى أن أُصدم .. لكنّ دوّامة الوحدة
أمرّ وأشقى !!
صحيح أنّنا لا نستطيعُ أن نحقّقَ الأحلام ..
لكن مازال بإمكاننا أن نحلم ..
وهو أمرٌ ممتعٌ إلى حدّ مّا !
:
نورُ ياااا نوور :
أجدتِ اقتناصَ أحدَ أسراري
بأريحيّة أخااااذة !
مرحباً بكِ وبحرفٍ يتدثّرُ النّقاااء ،،
أحببتهُ والله ؛ رغمَ الوشاحِ الرّماديّ ،،
محبّتي ؛ وجنائنُ ورد ،،



ليلى ..

صديقاتي كثُر .. ( أي نعم )
لكنّ غايةَ ما أهمسُ به لهنّ ما تبدأه صديقة أمّ عمَر
عندما تقول : " طفشاااانة "
دونَ أن أفسّرَ أو أبرّر ذلك ..
لكنّ إحداهنّ تبادرُني دوماً بامتعاااض :
" لازملك عريس مُستعجَل " ؛ تقصد أنّني مدللة !!
يا غالية ..
لا أحدَ يهتمّ لكَ .. إلاكَ ..
ولن أتوقّع _ بعيداً عن التشاؤم _ من الآخرينَ الكثير !
لكنّي أحبّ أحياناً أن أقولَ: " لا شيء "
فأشعرَ ببعضِ الراحة !!
:
أما من أسمَيته " فرحي المُؤجّل " ..
فلا أتوقّع أن أخفيَ عنه شيئاً .. ولن أستطيع
سأقدّره كثيراً .. لكن أن يكونَ كالآخرين ؟!
لا يا ليلى .. ولمَ كلّ هذا الانتظاااار !؟
:
أعرفُ _ وإن لم أدرك بعدُ _
أنّ " المجنون : هو من علّق سعادتَهُ على إنسان " !!
حسبي أن أقول : " ياااارب " !
:
أما " التّخيّل "
فحتماً يدلّ على قدراتٍ رااائعة ..
أهنّئك عليها !
محبّتي والورد ،،





جنائنُ ورد .. 14-02-2007 07:19 AM



سمااا ..
كمْ ستبدو الأمنياتُ وااااهية ..
لو تحقّقت بمجرّد تمنّيها !!
:
تُرانا سُلبت منّا الدّهشة حتّى بتنا
نرى كلّ شيء " عااادياً " !؟
....
تظلّ الأحلام تستفزّ سعادتنا ..
ولو لبرهة !!

نختلفُ في أصل التّعب
ونجتمعُ في الغربة وإن بصورَ شتّى !!

:
سمااا ..
أَحقاً أُشبِهُني !؟
:
مرحباً بكِ من جديد
سررتُ كثيراً أن رأيتكِ ..
وسررتُ أكثرَ أن أجدكِ هاهناااا ..
بينَ أحرفي/ متاعبي !
وحُقّ لـ ليلى أن تعودَ من أجلك ..
كلّ الودّ والفرح بكِ وَ لكِ ،،



أمّ فيصَل ..
لو كانَ للأدبِ ناقوساً ..
لما كفّ عن الصّراخ ..
" اعتراضا " على ادّعائي الكتابة !!
لكَ الله أيّها الأدب !!
:
وهل أتعبنا يا غالية إلا الكتابة !؟
نكتبُ .. نبوح .. نسردُ الوقتَ والمكان وذواتِنا
ثمّ نندم ..
ونبكي حتى تتغيّر ملامحُ الوجه منّا!!
:
كلّ الطرق تؤدي ( إلينا ).. ربما !
وعلى دعائكِ .. آآآمين ،،
محبّتي والورد ،،



أمّ عمر ..

كنتُ جمعتُ الرّدين في واحد لكن ..
أردتُ أن أضيفَ شيئاً .. ( واعتبريها مكاشفة من النوع الثقيل )
ربما يظنّ البعض أنّني قارئة " جيّدة ".. أو حتى كاتبة !؟
لكنّ الواقع بصدق ليسَ كذلك .. فقراءاتي قليلة ..
بجواري الآنَ ثلاثة كتب ..
بدأتها مع بعضها ذاتَ نهَم _ منذ شهرين _..
وحتى الآن لم أزد عن منتصفِ أحدها وبداية الآخرَين..
وتوقّفت .. ولا طاقة لي بإكمالها !!
:
أحدها بعنوان : " القمر لا يعرف "
وبي شغفٌ لمعرفة المزيد عن القمر ..
لكنّي فتاةٌ " كسووول " !!

أما الكتابة ..
فصادقتها منذ فترةٍ قصيرةٍ فحسب !!

....
كلّ هذا ..
وأريد أن أقنعكِ بأنّي :
لستُ " ثرثارة " ... أبداً http://www.66n.com/forums/images/icons/rolleyes.gif


ريماني ..
عندما أكتب .. أقرّرُ فقط أن أكتبَ بسخرية
وشيء من قبيلِ السعادة ..
ثمّ أنتهي لأجد أحرفي بهذهِ الصّورة ..
صدقاً .. لا أدري كيفَ يذبلُ الفرَح ؟!
ربما الكلمات تسرقُه !!
:
لكن حسبُ الحروف أن أجدكِ بينها !
محبّتي وأهلاً بكِ ،،




الوفية لوالديها 15-02-2007 06:16 AM

مراحب بجنائني العذبة

أحببت ان أسلم على الجمال هنا .. و حيث ان الظروف معقدة الان ... سأترك عربون ورد للجنائن الى أن يتحسن أمري .. و أعود بإذن الله


محبتي

جنائنُ ورد .. 15-02-2007 07:59 AM



أهلاً بالوفاااء وعبقِه ..
تكفيني منكِ كلمة يا غالية ..
لينتعشَ صباحي بابتسامة .. يغرّد لها القلب !

أسألُ المولى ألا يكونَ الصّمتُ
إلا لمشاغلَ لاااا فكَر ..!

محبّتي ، والورد ،،



هناء بنت ابوها 15-02-2007 09:03 AM

رائع ياجنائن الورد ...


هناك شئ .. هناك أنت .. وأنا .. وجميع من هنا ..
هناك من ينتظرك وينتظر هذا الإبداع ..


الرضا لكِ

جنائنُ ورد .. 15-02-2007 10:28 AM



هناء ..
لمّا لحظتُ كميّة التّفاااؤل التي تملكين
( ماشاء الله لا قوّة إلا بالله )
وددتُ أن أحذركِ من حروفي !

الحمد لله ..
أن حزنا على رضاكِ !

أهلاً بكِ دوماً ،،
محبّتي ،،



اعذروها 15-02-2007 02:25 PM

حبيبتي ..

ام محمد ..

دعوات ..أخت لك في الله ..

صائمة ..لعل لها دعوة مستجابة ..

اللهم أرزقها ماتحب وأسعدها بمن تحب ..ووفقها لما تحب ..اللهم ااااااامين ..

جنائنُ ورد .. 15-02-2007 02:41 PM



الله يسعدك دنيا وآآآآخرة يااااارب
والله ما ربّتَ عليّ اليوم شيءٌ مثلها ..

الغالية أمّ عبدالله ..
لو تدرينَ ما أثمنَ دعوتكِ في الرّوح !؟

أسألُ المولى أن يعينكِ على الطاعة
ويرضيكِ بمن تحبّينَ عاااجلاً ،،
محبّتي بلااا حدووود ،،



المترو 15-02-2007 02:44 PM

كلكن درر..............كلكن درر.......كلكن درر.......!!!

اقسم ان فرحتي لاتوصف.....كلام ذبت معه وانا رجل لاناقة ولاجمل .

كان علي ان اقرا واخرج.....ولكن هناك شي رفض خروجي...!!!
قبل ان اقوووووووووووووول انتن كلكن كلكن كلن...........!!!!!؟؟



درر

جنائنُ ورد .. 15-02-2007 02:47 PM



شكراً لكَ أخي المترو ..
وأهلاً بكَ دوماً .. سعدتُ صدقاً لحضورك
والجمالُ حتماً في الأرواح التي تقرأ ،،

وااافر التحيّة ،،



ليلى610 16-02-2007 12:10 AM

الله يسعدك ياجنائن
بالمختلف عن الباقيين
شوقتني اعرف كيف سيكون
ولو انك لم تجيبيني من هي لولو !

تعب
ليتني مثلك اكتم اسراري
لكني دائمة التحدث عن نفسي
لكن بدأت اتعلم أكون مثلك
ليس كل شيء يقال
وسرك اذا انت لم تستطع الاحتفاظ به هل يستطيع الاخرون حفظه
شكرا لك على نصائحك الغالية والعودة من جديد


الساعة الآن 05:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©