![]() |
حيرانه ومحتاجه لمساعدتكم بارائكم
ما اعرف شلون ابدي قصتي لانه مرات احسها تافهه و مرات احسها جدا صعبه ما اطولها عليكم قبل فتره اتوفى زوجي ومن افكر اني لسه عمري صغير و الحياة احسها طويله وفارغه مع العلم انه عندي طفل واحد اصبحت افكاري سوده وكل همي الموت لان احس اني صرت بدون هدف ومشكلتي اني حايره لانه اسمعت انه المراه تكون لاخر ازواجها بالجنه واني احب اذا ربي ادخلني الجنه باذن الله انه اجتمع بزوجي المتوفي لانه اني احبه يعني المشكله ااني احس اني محتاجه اكون ام مره ثانيه ومحتاجه احد يحبني ويعطي هدف لحياتي بس احس مجرد التفكير عدم وفاء وتفاهه واحس انه راح اخسر جمعتي ويه زوجي بالجنه واحس انه راح اذي روحه راح انجن ارجوكم ساعوني
|
تزوجي ويمكن تحبيه اكثر من الاول
وثانيا هل تضمني ان تموني انتي او زوجك في الجنة جميعا أسال الله الجنة لي ولك والله يرحم زوجك ويسكنه الجنة |
اختي في الله ::
هنا ثلاث نقاط في كلمتك هذه :: انه المراه تكون لاخر ازواجها بالجنه واني احب اذا ربي ادخلني الجنه باذن الله انه اجتمع بزوجي المتوفي لانه اني احبه اولآ المرأة لاتكون لأخر زوج أنما أن كانت متزوجة من أكثر من زوج خيرت يوم القيامة بينهم أيهم تختار . هذه الأولى الثانيه تحبين إذا ربك إدخلك الجنة ان تجتمعين معه المرحوم إن شاء الله لأنج تحبينه صح تحبينه بس يمكن تتزوجين زوج ثاني يعطيج زود عن المرحوم غفر الله له وينسيج المرحوم وتحبينه أكثر ثالثآ دائمآ أنظري الى الأمام وأستعدي لأن تكوني أمآ من جديد وأعملي وتذكري أن الله يرى عملك ولاتنسى الأكثار من قول اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني خيرآ منها |
تزوجي اختي الفاضلة
فزواجك لن يغضب زوجك , زواجك فيه بعد عن المحرمات واعفاف لنفسك انت مازلتي صغيرة ماتدري قد يكون زوجك الجديد اب لابنك اليتيم وجمعك الله بمن تحبين في جناته برفقة رسوله الكريم |
اختي العزيزة قبل كل شئ تعازينا الخالصة اليكي وابنكي
اتنما من الله عز وجل ان يغمده في جنانة الطاهرة و اتمنا لكي وابنكي الصغير ان تكوني والدة له وليس لا اي احد سواه و الزواج مرة ثانية يحس به الابن عندما يكبر |
اقتباس:
لقد سمعت بإذاعة القرآن و الله أعلم بأن المرأة تكون لآخر زوج تزوجته بالدنيا |
اختي اعلمي أنه لو رزقتي الجنة ستكوني راضية كل الرضا سواء كان تزوجتي بزوجك المتوفى أم بآخر...
|
الله يكتب مافي خير لك
استخيري واستشيري |
اشكر كل من قدر مشكلتي وانطاني رايه بس راح ادوخكم بعد واسال اذا زوجي المتوفي يعتبر شهيد يعني راح اخسر انه يشفعلي يوم القيامه
|
تزوجي وعيشي حياتك
وإذا على الوفاء ممكن تكونين وفية له بالدعاء له و القيام بأعمال صالحة تكون نيتك فيها أن يكون الأجر له كالصدقة و العمرة هنيئاً لك أختي على وفائك و إخلاصك وأسال الله جلت قدرته أن يجمعك بزوجك في جنات النعيم وما أدراك لعل الزواج الثاني يكون عوناً لك على الطاعة وقبل كل شيء أوصيك بالإستخارة قبل الإقدام على كل خطوة وفقك الله لكل خير |
أما السؤال عن أن الأخت السائلة لا تريد زوجها هذا في الجنة – جعلنا الله وإياكم من أهلها – فإنه من المعروف أن الإنسان المؤمن يعيش سعيداً في الجنة وفي غاية النعيم وأن الآيات الكريمة تؤكد أن لهم مما يشتهون فيها وما يتخيرون، فكيف نتصور أن امرأة من أهل الجنة تجبر لتكون زوجة فلان في الجنة، فإن هذا لا ينسجم مع هذا النعيم المطلق لان الاشتهاء والاختيار
هما أساس هذا النعيم في الجنة. سؤال: السؤال: امرأة تسأل وتقول : أنا مؤمنة بالله وبكتابه حق الإيمان والحمد لله إيماني بالله يقوى يوماً بعد يوم… سؤالي هو : أنّ القرآن الكريم دائماً يذكر الجزاء في الآخرة تكراراً ومراراً للرجال والحور العين والناس يقولون أن الإسلام دين السيطرة فيه للرجل فلماذا لم يذكر الجزاء للمرأة ؟. الجواب: الجواب: الحمد لله أيتها الأخت السائلة ما دمت تؤمنين بالله وبكتابه فلا بدّ أنّك تعلمين أنّ الله قال في كتابه الكريم وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا(49) الكهف إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا(40) النساء لقد أنزل الله هذه الشريعة للرجال والنساء سواء وكلّ خطاب للرجال في القرآن فهو خطاب للنساء وكلّ حكم خوطب به الرّجال فالنساء مخاطبات به إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما كأحكام الجهاد والحيض والمحرم والولاية وغير ذلك . والدليل على أنّ خطاب الشارع وإن جاء بصيغة المذكّر فإنّ النساء داخلات فيه ما جاء عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلا يَذْكُرُ احْتِلامًا قَالَ يَغْتَسِلُ وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلا يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ لا غُسْلَ عَلَيْهِ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " : رواه أبو داود والترمذي 113وغيرهما والعبارة الأخيرة منه " إنما النساء .. في صحيح الجامع 2333 وأما بالنسبة للجزاء في الآخرة وماذا للمرأة في الجنّة فإليك هذه الطائفة من الآيات والأحاديث : عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ(195) آل عمران والحديث رواه الترمذي رقم 3023 قال ابن كثير رحمه الله : (يقول تعالى "فاستجاب لهم ربهم" أي فأجابهم ربهم .. وقوله تعالى "أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى" هذا تفسير للإجابة أي قال لهم مخبرا أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى وقوله "بعضكم من بعض" أي جميعكم في ثوابي سواء ..) وقال الله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا(124) النساء قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : " بيان إحسانه وكرمه ورحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم وإناثهم بشرط الإيمان وأنه سيدخلهم الجنة ولا يظلمهم من حسناتهم ولا مقدار النقير وهو النقرة التي في ظهر نواة التمرة .. " وقال عزّ وجلّ : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) النحل قال ابن كثير رحمه الله : " هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله رسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت " وقال الله تعالى : (من عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ(40) غافر وأخيرا إليكِ أيتها الأخت السائلة هذا الحديث الذي سيقضي تماما بإذن الله على كلّ وسوسة في صدرك بشأن ذكر النساء : عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) الآيَةَ رواه الترمذي 3211 وهو في صحيح الترمذي 2565 وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا لا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ كَمَا يُذْكَرُ الرِّجَالُ قَالَتْ فَلَمْ يَرُعْنِي مِنْهُ يَوْمًا إِلاّ وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَالَتْ وَأَنَا أُسَرِّحُ رَأْسِي فَلَفَفْتُ شَعْرِي ثُمَّ دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ فَجَعَلْتُ سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيدِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35) الأحزاب نسأل الله لنا ولك الإخلاص في القول ، والعمل والثبات على هذا الدّين وصلى الله على نبينا محمد. |
الزواج في الإسلام
قال تعالى: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [يس: 36]. كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتى لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74]. وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات. الحثَّ على النكاح: وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات. وقد عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبه إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر . وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) _[متفق عليه]. حكم الزواج: |
المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:
*صنف توافرت له أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج، بحيث يأمن على نفسه -إن لم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛ لأن غريزته لا تلح عليه بصورة تدفعه إلى الحرام. وفي نفس الوقت يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه- أنه إن تزوج فسوف يقوم بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرف الآخر، ودون أن ينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّة مؤكدة، مندوب إليه شرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنف تشير النصوص السابقة. *والصنف الثاني أولئك الذين توافرت لهم أسباب الزواج، مع رغبة شديدة فيه، وتيقنه -غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إن لم يتزوج، فهذا الصنف يجب عليه الزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسباب الحرام، وذلك مع اشتراط أن يكون قادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلم للطرف الآخر. فإن تيقن من أنه سيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك، وجب عليه أن يجتهد في تحسين خلقه وتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته. *والصنف الثالث من لا شهوة له، سواء كان ذلك من أصل خلقته، أو كان بسبب كبر أو مرض أو حادثة. فإنه يتحدد حكم نكاحه بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصد النكاح الأخرى، التي لا تقتصر على إشباع الغريزة الجنسية، كأن يتحقق الأنس النفسي والإلف الروحي به، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر، ولذا يجب المصارحة بين الطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛ ليختار كل من الطرفين شريكه على بينة. وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواج الصنف الثالث في بعض الحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة كلاهما قد تقدم به السن، ولا حاجة لهما في إشباع رغبات جنسية بقدر حاجتهما إلى من يؤنس وحشتهما ويشبع عاطفة الأنس والسكن. أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة، فهؤلاء يستحب لهم الزواج لما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث على الطرفين. تأخُّر سِنِّ الزواج: بدأتْ ظاهرة تأخُّر سن الزواج تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، فارتفع متوسط سن الزواج لدى الشباب، وارتفع متوسط سنِّ زواج الفتيات بشكل غير طبيعي. ومن المعروف أن الوصول إلى السن الذي يكتمل فيه بلوغ الشباب والفتيات نفسيًّا وعقليًّا وبدنيًّا، يجعلهم أكثر قدرة على تحمل واجبات الزواج، ولكنَّ تأخر الزواج إلى مثل هذه السن يعطِّل الطاقات، وينجرف بها إلى طريق غير صحيح، وربما ساعد على انتشار الفاحشة، كما أن التأخر في الزواج يرهق الشباب والفتيات من أجل حفظ أعراضهم، وردع النفس عن اتباع الهوى. ويرجع تأخُّر سن الزواج إلى أسباب عديدة، منها ما هو مادي، ومنها ما هو اجتماعي، ومن هذه الأسباب: - رغبة الفتاة في الزواج من رجل غني، فترفض هي أو وليها كل خاطب فقير أو متوسط الحال، لأنها تحلم بأن تمتلك بيتًا، أو تركب سيارة فارهة، أو تلبس الأزياء الراقية. - المغالاة في المهر المعجل منه والمؤجل. - إرهاق الزوج باشتراط فخامة الأثاث وغيره. - تنازل الزوج عن كل ما جمعه في بيت الزوجية، فالوليُّ يكتبُ قائمة بمحتويات المنزل الذي أعده الزوج؛ ليوقع بالتنازل عنه، فإذا ترك زوجته، ترك المنزل بما فيه، وخرج بمفرده. مع ملاحظة أنه يتنازل عن أثاث البيت بموجب توقيعه على القائمة في مقابل المهر الذي لم يدفعه لها قبل الزواج. - فقر الشباب، فهناك الكثير من الشباب الذي لا يمتلك مالا، ولا وظيفة، ولا ميراثًا، ولا غير ذلك من مصادر الدخل، فينتظر حتى تتهيأ له سُبُل الزواج. - انتشار الاعتقاد بضرورة إتمام الفتاة أو الفتى مراحل التعليم؛ فلا يتزوج أحدهما حتى يتم المرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض التفكير في الزواج حتى يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه. - ظروف الدولة الاقتصادية، ومدى توفيرها لفرص العمل، فإذا انتشرتْ البطالة في الدولة أحجم الشباب عن الزواج؛ لعجزهم عن الوفاء بتكاليفه. - انتشار الرذيلة والفساد؛ حيث يلجأ بعض الشباب في المجتمعات الفاسدة إلى تصريف شهواتهم بطريق غير مشروع، ويترتب على هذا زهدهم في الزواج؛ نتيجة لفهمهم الخاطئ لأهداف الزواج السامية. |
فوائد الزواج وثمراته:
والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف) [الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها . أما عن ثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر، وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم]. والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في (فم) امرأتك) [متفق عليه]. والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان (أي أن الشيطان يزينها لمن يراها ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم من امرأة (يعني: أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه) [مسلم]. وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم. والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم]. والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21]. والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المعارج: 29-31]. وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [متفق عليه]. كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا} [الفرقان: 54]. ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث - وكانت من بين الأسرى- فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها. كان هذا بعضًا من فوائد الزواج الكثيرة، وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته - إذا وجد الزوج المناسب لها - مفسدًا في الأرض. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي]. النية في النكاح: عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه]. وبالنية الصالحة التي يبتغى بها وجه اللَّه، تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهم من يسعى للغنى والثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كل ذلك. فإذا أقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدم على تكوين بيت مسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءً أكفاءً، وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا له وإعفافًا. الزواج نصف الدين: الزواج يحصن الرجل والمرأة، فيوجهان طاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛ وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أن يدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريك حياته وتمسكه بدينه، وأن يكون له دور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعه إلى الطاعات، ومساعدته عليها، وأن يهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلى اللَّه، ولا يكون فتنة له في دينه، ولا يلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات، فالزوجة الصالحة نصف دين زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: (من رزقه اللَّه امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي) [الحاكم]. الحُبُّ والزواج: تنمو عاطفة الحب الحقيقي بين الزوجين حينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذوره قبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة، وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميان هذا الحب، ويزكيان مشاعر الألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتل الحب ويميت العواطف. بل إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم والتعاون والمودة، هو الوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على المشاعر النبيلة بين الرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم]. والزواج ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو الطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسي والتكامل الشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميه ويدفئه، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187]. وتبادل مشاعر الحب بين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه، وهو رباط قوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في الحياة، وهو الذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها. ولقد اهتمَّ الإسلام بعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أن يجعل بينهما حدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع من المودة، تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون ذلك سببًا في إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أن يخطب امرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى وابن ماجه]. ومع ذلك كان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقة خير وبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهي عن كل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك. ونتيجة للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحب والتعارف، وأن هذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومن دقق النَّظر فيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبها وخيمة، وكم من الزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسر تحطمت؛ لأنها نشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى. |
عذرا اخي الكريم الرجل فهد بس اني ما افتهمت قصدك او رايك بمشكلتي ال هي اني احب اذا دخلت الجنه اكون مع زوجي المتوفي وبنفس الوقت اتمنه بالوقت الحاضر يكون عندي بيت واسره يعني شلون اختار بين الاثنين
|
راي في امرك كتالي:
اسمعي اختي الكريمة مسالة زوجك المتوفي ادعي الله ان يجمعك انت وايه في الجنة والله يستجيب من دعاه والله عزوجل لا يدخل احد الجنة الا وهو في نعيم تام روحي وجسدي . اما مسالة الزواج فان اقول وانا ناصحه لك تزوجي وانجبي من الاولاد وعيشي حياتك مع رجل يحبك ويحترمك ويقدرك فالمراة بفطراتها تحتاج الرجل ليس في امر معين وانما في الوقوف معها امام متاعب الحياة اختي الكريمة الحياة فيه تعب وحرمان وبكاء وفرحه فلابد لك من رجل يقف معاك في وقته الشدة لتخف عنك ويشارك الفرحه اذ فرحتي تزوجي تزوجي تزوجي . واذ كنت صادقة بحبك لزوجك المتوفي ادعي له برحمة والمغفرة فهو الان لايريد اكثر من ذلك . وشكرا لك ودمتي بخير |
اقتباس:
أولاً جبر الله مصابك في زوجك وعوضك في نفسك ثم في إبنك بخير . . . لاتقولين حياتي فارغة وبلاهدف . . . أضن لك إبناً فكري به وكيف سيجدك غداً ناجحة متميزة ذات سمعة عاطرة وإستقلالية كبيرة . . . الفراغ لايملأنا سوى حين نشرب الكثير منه . . . لذا دعي كأس الملل والفراغ وليشرب منه سواك . . . . وركزي على إبنك وإستثمريه كل يوم يمر يكبر يوماً وأنت ينقص من عمرك يوماً فكوني من يضيف إليه لا العكس . . . إقرأي دائماً فالدنيا تتغير حتى يجد إبنك أماً لبقة وصديقة متفهمه . . . إن جاءك من ترضينه ليكون أباً لإبنك ثم شريكاً ُمقدراً لك فإقبلي وإلا فإبنك أولى بك . . . لم يعد له أب فكوني له الإثنتان معاً . . . أعانك الله وفقك |
الله يختار الخير انا اقدر كل كلمة كتبتيها ومتاكد من اخلاصك لزوجك اثنا حياته بس ارضي اختي بالواقع حتى وان كان اليم ومرير بس انضري الى اليوم الجديد وهو غدا .واذا جاء النصيب استخيري الله وبعد الاستخارة التفكير السليم
|
اشكر كل من انطاني رايه او راح ينطي رايه لان الكل ساعدني احجي بموضوع استحي افكر بيه حتى مع نفسي وما اعرف غير اقول الف الف شكر
|
تزوجي وانسي ما مضى
هذي حال الدنيا |
الله يرحمه ويسكنه الجنة
ياختي تزوجي وعيشي حياتك والله يرزقك الجنة وربي يعطيك كل ماتتمنين ان شالله لو صار العكس لاسمح الله كان على طول زوجك تزوج صح؟ عيشي وتزوجي وانجبي أطفال ماهي نهاية الدنيا وفاته |
أهل غاليتي وعظم الله أجرك وصبرك..
حبيبتي.. مسألة الآخرة والجنة وو الخ... لا تتوقعين أنها بتكون زي ماهي في الدنيا..مشاعرك وحياتك وتفكيرك وو الخ.. تخيلي بالعكس وحدة تكره زوجها مووووووووووت ما تطيقه وهو زوجها في الدنيا.. وش بتسوي؟!! يعني ما فيه يالجنة مع زوجها هذا .........يالنار!!! لكن في الحقيقة هي في الآخرة تتغير نظرتها مشاعرها تفكيرها اهتمامها كل شي يتغير النعم اللي في الآخرة تنسيها كل شي ممكن تشوفه في الدنيا.. فهذي الاخت اللي راح تكره زوجها لو دخلت الجنة وجمعها ربي بزوجها راح تتغير مشاعرها تماااااااااااااااااااما وتعيش سعادة ما شافها أحد بهالدنيا مع زوجها هذا.. والمراة اللي تحب زوجها في الدنيا تمووووووووووت فيه لكنه ماكان مصيره الجنة تتوقعين اذا جت الآخرة بتبكي عليه وتتحسف وتنقهر!!! لا مشاعرها تجاهه تتغير تمااااااااااااااااااما تماااااااااااااااااااما!! فالله يكرمك بالجنة اذا دخلتيها راح تنسمح مشاعرك الحالية وتنخلق مشاعر جديدة صحيح في روابط وذكريات والانسان يشفع للي يحب ووو لكن في النهاية فيه اختلاف جذري... يا اختي ام سلمة بكت ابو سلمة وقالت ومن أفضل منه!! يمكن زوجك رائع ومثالي لكن مستحيل يكون مثل ابو سلمة!! ورغم ذلك زوجها الله بمن هو خير منه!!!! انت ما تدرين وين الخيرة فيه يمكن يكون زوجك الثاني أفضل عند الله ويمكن يكون سبب قربك من ربي فترتفعين درجات عظيمة لم تصلي اليها إلا بسببه... وفإذا جت الآخرة قلتي الحمد لله اللي زوجني فيه حتى أوصل هذه المنزلة! معليش اختي لكن احنا كلنا نظرتنا دائما قاصرة نفكر في اللحظة اللي نعيشها ونتصور انها كل حياتنا لكن يمر الزمن ونكتشف ان الحياة اوسع بكثيييييييييييييييير مما تصورنا! انا ما ودي أضغط عليك لكن صدقيني -انا ما أدري عن فترة وفاته هل قريبة ام لا لكن اتوقع انها قريبة يعني سنة سنتين أتوقع وبناءا على توقعي أقول- مع الزمن راح تحتاجين لرجل في حياتك عاطفة تتحرك في قلبك ستمر عليك لحظات كثيرة تبحثين فيها عن انسان يشاركك فيها.. مهما ابتعدت عن هذه الأفكار اليوم ستعاودك في الغد!! عذرا لكن لا المرأة ولا الرجل قادر على العيش بدون الطرف الآخر مهما كبر في السن!! لكن في مرحلة الشباب أكثر حاجة! صدقيني اختي ممكن تعيشين سنة سنتين ثلاث أربع لكن مصيرك تبحثين عن رجل!! عفوا لا أنصحك إطلااااااااااااااااااااااااااقا بالزواج حاليا ومشاعرك بهذه الصورة لأنك ستضعين الزوج الجديد في مقارنة مع الزوج السابق وستظلمينه! وربما يكون بالفعل أقل منه فتكرهينه وتتهيمنه بانه سيء جدا لكن مستواه الحقيقي متوسط!! وذلك بناء على خبرتك السابقة! أيضا غالبا الزواج الثاني ما يكون فيه الفرح الغريب بوجود جنس آخر يشاركك كل تفاصيل حياتك.. فيكون التآلف أصعب! أيضا لا تقبلي بأي شخص وتقولين كلهم زي بعض مستحيل يكونون زي فلان!! لا تخيلي نفسك فتاة مقبلة على الزواج لأول مرة ولا توافقي الا على الشخص المناسب... لكن انتبهي للوقت!! فربما تضطرين للمافقة على ظروف أقل! مسألة الزواج بآخر رجل أيضا اللي أعرفه أنها تتزوج من تختار ولا تعلمين كيف تكون حياتك الثانية -ما نبغى نتفاءل الا بالخير:d - لذلك دعي المستقبل والآخرة لرب العالمين فهو أعلم بما تريدين وما تحبين واذا أدخلك الجنة فثقي أنه لن يحرمك أمتع ما فيها وما تتمنينه في الدنيا وفي الآخرة... فهل تتخيلين أنه سيبهبك كل تلك النعم ثم يحرمك من مثل تلك الرغبة اليسيرة؟!! أكرر نعم الجنة أعظم من أن نطلب في الدنيا هذا ونرفض ذاك! من متعتها ولذتها وروعتها فكل ما فيها سيكون رائعا بقدر لم نحلم ولم نتخيله قط! جمعنا الله بك وبزوجك وبكل أحبتنا في جنته بالتوفيق |
اسال الله ان يرزقك بزوج صالح
|
مره ثانيه اشكر كل من ينطيني رايه وصراحة ما كنت متخيله ان هل العدد من الاشخاص يشاركون ويايه وصراحة ارائكم ساعدتني ان يكون عندي امل في يوم من الايام احد ينطيني الحب طبعا ما افكر اني احب لان قلبي الان مليان بس المهم احس انه في يوم من الايام انسان راح يحن عليه واكون هدفه للسعاده:22:
|
تزوجي أختي فليس عيبا ذلك . وهذه سنة الله في خلقه . وأحفظي نفسك بالزواج وأسأل الله أن يجمعكم جميعا ونحن ووالدينا جميعا والمسلمين في الجنة
|
توكلي على الله وتزوجي ان لقيتي من يناسبك في حياتك وطباعك وظروفك .....ولا تضيعي حياتك على ماضي لن يعود ......وان كنت انت اللي توفيت وزوجك على الحياة لتزوج بدون تردد .. هكدا هي سنة الحياة .....
|
اتمنى من اي احد يقرا الموضوع انه ما يبخل عليه برايه وبصراحه لان ارائكم حيل تريحني:21:
|
لماذا تحرمين ماأحله الله لك
حبيبتي رددي (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منه)هكذا سوف تنالي كل خير بإذن الله حبيبتي إذا جاءك رجل يتقي الله توكلي على الله مع تحياتي ودعواتي لك وياريت لو تكملي دراستك هذه أهم خطوة إبدأي في تكملة تعليمك ولو رزقك الله بالزوج الصالح توكلي على الله وإستمري في الدراسة |
| الساعة الآن 03:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©