![]() |
بداية كاتبة محترفة *****
لنبدأ الآن .. الكتابة يتنفس من خلالها قلمك فاجعلي أنفاسك عطرة الإخلاص من أقوى مولدات الإبداع عند الكاتبة .. وهو سر الثبات والاستمرار ، وغيابه يعني جفاف المنبع وتزعزع القدم ووقوف العجلة ، بل نهاية الكاتبة .. ! فلا تنسي أن تجددي النية بإستمرار قبل أن تكتبي واطلبي منه العون سبحانه والبركة والقبول . . قال الله تعالى : ﴿ لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ﴾ . ( ومن ثمرات الإخلاص أن العمل القليل من المخلص يعادل الأعمال الكثيرة من غيره.. وأن المخلص يصرف الله عنه من السوء والفحشاء مالا يصرفه عن غيره .. ) الدعاء خير ما تبدأ به الكاتبة وتستعين : ﴿ رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ﴾ . ﴿ ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ﴾ (( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، واستغفرك لما لا أعلم )). (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً )). (( اللهم إني أسألك من فضلك العظيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك )). (( اللهم اجعلني هادية مهدية غير ضالة ولا مضلة )) . (( اللهم اجعل ما أكتبه حجة لي لا علي وانفع بي أمة محمد صلى الله عليه وسلم )) . التقوى قبل أن تكتبي اسألي نفسك : أيسرني أن ألقى الله بهذه المقالة ؟. . أو تلك القصيدة ؟ . .ثم قرري بعد ذلك .. فإذا علمت أن ما تكتبينه يأتي يوم القيامة مع الباطل لا مع الحق فاتركي كتابته لله وأنت مأجورة على ترك المعصية كما تؤجرين على فعل الطاعة . الأجيال ستأتي لتقرأ ما كتبته ، فاعملي على أن تدعو لك لا تدعوا عليك .. ! وضعي في عقولها ما تحتسبينه عند الله أنه يبني ولا يهدم .. (منقول) سنكمل قريبا:28: |
ننتظر التالي
. . تحياتي ،، |
ماشاء الله تبارك الله
موضوع حلو ومفيد ولطيف ننتظر البقيه بكل حماس ربي يسعدك ويفرج همك وينولك مرادك |
إخوتي سبق وأن نقلت لكم مقطعا من هذا الكتاب المفيد جدا وهو بعنوان (بداية كاتبة) للكاتبة هناء الصنيع وفقها الله.... ونظرا لأهميته في تطوير مهارة الكتابة في منتدانا الحبيب لنحافظ على تميزه ..... وكذلك هو يجيب عن كثير من التساؤلات التي تدور في ذهن الكاتب وييسر أمامه الطريق ويحفزه بقوة.........
من أجل هذا كله يسعدني أن أنقله لكم يوميا إن شاء الله فتابعونا وأهلا بكم المقدمة بسم الله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، أحمده وأستعينه وأستغفره ثم أصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فهذا الكتاب هو بداية كاتب .. كما هو بدابة كاتبة .. فهو يخاطب الجميع ( الإخوان والأخوات ) .. ولكن رغماً عني أجد قلمي يميل للكتابة بصيغة (هن) دون (هم) ربما لأني (منهن)..! وإن كنت أقصد بكلامي الجنسين .. هذا الكتاب يشير إلى بعض المهمات الكتابية .. بينما يركز على الناحية الإنسانية والحفز .. فهو يأتي كطبق المقبلات في بداية الطعام ، وما عليك إلاَّ أن تستمتع به تمهيداً لما بعده .. بداية كاتبة بداية كاتبة .. فراشة تخرج من شرنقة .. تطل بألوانها الزاهية .. كاتبة تحتسب الأجر .. وتشرح الصدر .. تتمايل الأحرف مع تمايل قلمك .. إنها بدايتك .. إنها حياتك إنه الخط الذي ترسمينه لنفسك فهل سترسمين خطاً مستقيماً إلى رضا خالق اللوح والقلم (سبحانه) ..؟ أم خطوطاً متعرجة .. م . ت. ق . ط . ع .ة تضيع عليك الأيام والليالي .. بينما الأخريات سبقنكِ في الوصول . وما زلت تتخبطين في المتاهات .. ؟ بداية كاتبة .. تسير في طريق طويل لتصل .. قد يهتز قلمك ، ويرتجف كيانك .. فتماسكي لتعبري جسر البداية .. وليكن هذا الكتاب صديقاً لك يحكي معك لذة الكتابة وزادها .. ولكنه يظل خيطاً رفيعاً يحتاج أن تجمعيه مع خيوط أخرى لتنسجي بقلمك عذب المعاني .. ـــــ ـــــ قلم من ؟ هو قلم خاص ! لأن .. مداده التقوى لأنه .. يسقى العقول بماء العلم لأنه .. لا يؤذي إنساناً إلاَّ بحق لأنه .. يرسم الخير على لوحات الحياة لأنه .. لا يكتب رياء ولا سمعة بل لوجه الله إنه قلم فتاة مسلمة .. لعله يكون قلمك . ـــــ ـــــ املئي حياتك هل مللت من المكوث في المنزل ؟ من إنتظار الوظيفة .. والزواج ؟ من طول وقت الفراغ ؟ من إنتظار الإنجاب ؟ هل تشعرين بالغربة ؟ بالوحدة ؟ إذاً .. أين أنت من الكتابة ؟ التي ستملأ حياتك ووقتك بالسعادة الروحية عندما ترين استفادة الناس مما تكتبين .. ساعات الفراغ الطويلة هذه حوليها إلى ( عبادة الكتابة ) .. نعم تعبدي اله بما تكتبين ولو كان بسيطاً في نظرك فهو عند الله عظيم ، لأنك تسعين لمرضاته سبحانه بما تملكين من قدرات ولو متواضعة ، فالله بك عليم ، وعلى توفيقك والفتح عليك قدير .. ـــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل أن تكتبي قال الرافعي رحمه الله : ( إذا لم تزد شيئاً على الدنيا زائداً عليها ) ماذا تحتسبين عند الكتابة ؟ 1. عبادة الله ، إمتثال لأمر الله ، لتكسبي الحسنات وتحققي الغاية التي من أجلها خلقت فالكتابة في الخير تدخل في ( العبادة بمفهومها الواسع ) .. قال الله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ﴾ .( فلا طريق للفلاح ، سوى الإخلاص في عبادة الخالق ، والسعي في نفع عبيده ، فمن وفق لذلك ، فله القدح المعلَّى من السعادة ، والنجاح والفلاح ) . 2. شكر نعمة : اليد ـ البصر ـ السمع ـ العقل ـ العلم ـ الكتابة ـ الفراغ ـ الصحة . وذلك بتسخيرها في طاعة الله من خلال الكتابة الهادفة ، قال الله تعالى : ﴿ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾ . ( خص هذه الأعضاء الثلاثة ، لشرفها ، وفضلها ، ولأنها مفتاح لكل علم ، فلا يصل للعبد علم ، إلا من أحد هذه الأبواب الثلاثة …وذلك لأجل أن يشكروا الله ، باستعمال ما أعطاهم من هذه الجوارح ، في طاعة الله ، فمن استعملها في غير ذلك ، كانت حجة عليه وقابل النعمة بأقبح المعاملة ) . 3. أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، قال الله تعالى : ﴿ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ﴾ . 4. دعوة إلى الله ، عن الحسن البصري رحمه الله أنه تلا هذه الآية : ﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ﴾ ، فقال : هذا حبيب الله ، هذا وليٍّ الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا أحب أهل الأرض إلى الله ، أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته،وعمل صالحاً في إجابته ، وقال إنني من المسلمين ، هذا خليفة الله ) . هل أعجبك ذلك ؟ ..:28: نكمل غدا بإذن الله |
أشكرك روح الغالي على التعديلات الجميلة وعلى التشجيع فلقد تحمست أن أكتب الموضوع كاملا من بدايته بسببك....جزاك الله خيرا
|
اقتباس:
أبشروا لكم ما أردتم وشكرا |
جزاك الله خيراً
موضوع جميل وانتظار التكمله ولى طلب بسيط ارجو الاهتمام قليلاً بالتنسيق حتى يصبح الموضوع ايسر فى القراءه واكثر جذباً لانتباه القاريء من ناحية العناوين وما شابه دمت بخير |
5.التناصح والتواصي ، قال الله تعالى : ﴿ والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾ .
( والتواصي بالحق ، الذي هو الإيمان والعمل الصالح ، أي : يوصي بعضهم بعضاً بذلك ، ويحثه عليه ، ويرغبه فيه ، والتواصي بالصبر على طاعة الله ، وعن معصيته الله ، وعلى أقدار الله المؤلمة) . فرغبي وحثي وأبدعي في كتاباتك وازرعي خيراً .. 6- المسارعة في الخيرات ، قال الله تعالى : ﴿ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ﴾ . ( أي : في ميدان التسارع في أفعال الخير ، همهم ما يقربهم إلى الله ، وإرادتهم مصروفه فيما ينجي من عذابه ، فكل خير سمعوا به ، أو سنحت لهم الفرصة ، انتهزوه وبادروه ) فانتهزي موهبة الكتابة عندك وبادري لتكوني من السابقات .. 7- أن تقدمي شيئاً للإسلام ، بسد ثغرة في عالم الكتابة في أمور تحتاج قلمك أن يتصدى لها ، ولتلهمك عبارة القائل : ( منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام .. فليفخر الإسلام بك يوماً ) . 8- أن يبقى لك أثرُ بعد الموت ( عمل ثوابه جاري ) حسنات تأتيك وأنت في عالم الأموات قد تطاولت عليك السنون فما بقي أحد يدعو لك أو يذكرك .. فأعملي الآن قبل أن تكوني نسياً منسياً .. ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )) فاكتبي علماً ينتفع به واحتسبيه عند الله .. إن الاستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء يبقى إلى ما بعد الحياة.. الاستشارة في إختيار الموضوع الذي تودين الكتابة عنه .. الاستشارة في المراجع المستخدمة .. الاستشارة قبل الطباعة أوالنشر للتعليق والتوجيه .. ففي ذلك مالا يخفي من إضافة عقول غيرك إلى عقلك .. وإختصار سنوات من التجربة والخبرة في توجيهات تهدى إليك مجاناً .. قال الله تعالى : ﴿ وشاورهم في الأمر ﴾ (1). ولقد قيل : ( الفشل أن تفكر دون تنفيذ .. أو تنفذ دون تفكير .. أو تخطط دون مشورة ) . التصوير التام والفهم الصحيح : ( الحكم على الشيء فرع من تصوره ، وبقدر فقدان هذا التصور أو بعضه بقدر ما يفقد الحكم عليه صوابه وصحته ، والبعض يعتقد أنه يحسن الكتابة والتحدث في كل أمر فهو يطلق لقلمه العنان تحليلاً وتنظيراً في كل موضوع ، منطلقاً في الغالب من نظرات شخصية ، رغم أن الموضوع قد يكون له جوانب شرعية يجب معرفتها قبل الخوض فيه فالكاتب قبل أن يكتب يجب عليه أن يتفقه في ذلك الأمر ، ويحيط به ، فإذا لم يكن متمكناً فخير له أن يترك أهل العلم يتحدثون ويتفرغ هو لما يمكن أن يلم به ويكتب عنه من أمورٍ أخرى ) . التثبت ( فليس كل ما يقال صحيحاً ، والله أمرنا بالتثبت لأهميته في نقل المعلومات وما يترتب على ذلك من أمور عظيمة ، قال الله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ﴾. وقال صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) أخرجه مسلم ). عدم التعميم ( لأن كل إنسان مسؤول عن نفسه ، أما غيره فلا يحمل ما قام به من أخطاء أو تجاوزات قال الله تعالى : ﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ . فالكاتب الموفق من قصر الخطأ على من قام به ولم يعممه على الجميع ) . الحذر من إشاعة الفاحشة ( قد لا يبالي بعض الكتاب بما يكتبون أهو موافق للشريعة أم مخالف لها ؟ .. فتصدر منهم تجاوزات من أبرزها ما فيه دعوة لنشر الفاحشة وإشاعة الرذيلة والتي قد تختفي تحت مسميات وشعارات زائفة مثل ( حقوق المرأة ، الحرية الشخصية ) قال الله تعالى : ﴿ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة ..﴾ ثقافتك التي تحملينها وهي التي ستكتبين وتعبرين من خلالها ، فحاولي أن تكون ثقافتك مفيدة وصحيحة .. فالإنسان يتأثر بما يقرأ ويتشبع به لا شعورياً ، ثم إذا أتى ليكتب لمست ذلك بيد أسطره جلياً ، تماماً كالإسفنجة تمتص الماء النظيف أو القاذورات ، فإذا مررت بها على مكان تركت آثار ما تحمله .. فاحملي القرآن والسنة والعلم الشرعي وما ينفع من أمور دنياك ليترك قلمك آثار المسك العبقة ... اللغة العربية لا تتنازلي عنها مهما كانت الأسباب لأنك إذا تنازلت وتنازلت الأخرى ، وكثر المتنازلون ، أصبح الناس يكتبون بالعامية أسوة بك وبغيرك من الكتاب فتكونين أنت معول هدم في بنيان لغة القرآن الكريم وأنت لا تشعرين ، لأنك حتماً ستكونين قدوة لغيرك وسيأتي من يقلدك ويتأثر بك .. فاحتسبي الأمر من الله في إحياء لغة القرآن والحفاظ عليها وكوني جندياً أميناً عليها لا يخون الأمانة .. قال الرافعي رحمه الله : ( ماذلت لغة شعبٍ إلاّ ذلَّ ) . قواعد اللغة العربية قد لا تتقنيها جيداً وهذا لا يمنع أبداً أن تكتبي بها من خلال الإستعانة بمن يجيدها ليصحح لك ما تكتبينه قبل نشره . . كذلك اعملي على تطوير نفسك بتعلم قواعد اللغة العربية لستغني عن الأخرين ، ولتتميز كتابتك بالبلاغة والجمال .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( اللسان العربي شعار الإسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي يتميزون بها ) . يتبع:28: |
الأهم
حاولي أن تعالجي في كتاباتك القضايا المهمة التي يغفل عنها الناس عادة .. فمن الأخطار الموجودة التي لا يشعر البعض بها لأنهم لا يعرفونها ( صفات المنافقين والمنافقات ) والتي منها : قلة الذكر ، عدم الفقه في الدين ، الكسل في العبادة .. كذلك ( بعض أنواع الشرك ) مثل : شرك المحبة ، إرادة الإنسان بعمل الدنيا .. هناك أيضاً مواضيع من نوع آخر كتحذير المسلمين من الفتن التي حولهم ، والعدو المتربص بهم . .كما قد يفعل الناس عن أمور مهمة في ( الأخلاق ، والتربية ، وفن التعامل ) تكاد تندثر فتحتاج لمن يحييها .. إن الكتابة في هذه الأمور ونحوها خير من إثارة مواضيع لاطائل من ورائها ، والعيش في الخيال ، وليقال كاتبة ..ثم ماذا بعد ؟ .. الربط بالواقع فن يجيده الحذَّاق من الكتَّاب ، وهو من أسرار الكتابة المؤثرة .. ومن النعم العظيمة أن يمن الله عليك بالعلم الشرعي ، ثم أنت بعد ذلك تملكين موهبة الكتابة فتقومين بتقريب المسائل الشرعية إلى الأذهان عن طريق الربط بالواقع ، وضرب الأمثال . وكأن القارئ لأول مرة يفهم المراد بتلك الآية أو ذاك الحديث ! . . إن إلمامك بالقضايا المعاصرة ، والفتن الظاهرة في زمانك ، وكيفية التعامل الصحيح معها يجعل كتاباتك حيوية عصرية تلامس العقول .. وكلماتك تنبض بالحياة ، فتنبض معها قلوب القراء لأنها قريبة منهم ، تمشي على الأرض معهم ولا تحلق في السماء مع الطيور الحالمة . . وهذا النوع من الكتابة تمهر فيه طالبة العلم الشرعي بتميز إذا منَّ الله عليها بأسلوب حسن ، وهو زكاة لعلمها نطالبها بها بإلحاح فلا مجال للكسل أو التراجع .. فالميدان فسيح وملئ بالأشواك التي تنتظر قلمك لينتزعها ويزرع الورد مكانها .. الانقطاع ( الانقطاع داء الإبداع .. فكم من مبدع قال عنه أصحابه ليس بأفضلنا ، ولكنه واصل ونحن إنقطعنا ) . . والانقطاع عن الكتابة مدة طويلة يعني أن قلمك سيصدأ ويجف حبره وذلك خطر يهدد الكتابة .. ولكن دعيني أبشرك . . بأن من صاحبت الحرف يوماً فسيصحبها عمراً ، إذا صدقت النية وأحسنت التوكل فستعود كالماضي بل أفضل . . لأن الذي أحيا فيك الكتابة أول مرة ثم أماتها قدير على إحيائها مرة أخرى فاستعيني بالله واجعليها ( بداية كاتبة ) .. مخاطبة الجميع ( ربما تكتب لجمهور مختلط .. من أشخاص عاديين، وخبراء ، إضافة إلى الأنماط المركبة ، في هذه الحالة يفترض أن تكتب للقاسم المشترك الأدنى ، وهو : الشخص العادي ) إن القدرة على مخاطبة شرائح مختلفة من المجتمع في وقت واحد يعتبر من المهارة الكتابية ، وهذا يساعد على رواج كتاباتك لأنها تعني الجميع .. الكتابة الإقناعية ( الخطأ الأكثر شيوعاً في الكتابة الإقناعية هو : تحريك القراء ثم تركهم معلقين دون أن يعرفوا ما يجب فعله تالياً .. والخاتمة فرصة جيدة لتحريك قارئك بالاتجاه الذي تريد .. لذا يجب أن تكون قوية ) . وللحديث بقية:28: |
الله يعطيك العافية بجد كلام رائع وانتي اروع لانك نقلتي هذه الكلمات المفيده بوجودها احسست برفع المعنويات
مشكوره يالغالية وننتظر الجديد |
|
أختي أم جوري ......أخي أبو لمى........أشكركما...............(القلم أمانة)
|
المساحات البيضاء
( المساحات البيضاء بين الفقرات في النص تريح النظر وتغري القارئ على المتابعة.. وقد يغفل الكاتب عن رد فعل القارئ عندما ينظر إلى صفحة كاملة قد رُصَّت بالكلمات رصاً دون مساحات بيضاء تشكل استراحات للعين ، مما يسبب للقارئ صداعاً في رأسه ..! وإليك طريقة سريعة لتتحقق من استخدامك للمساحات البيضاء المناسبة في نصك : اجعل بينك وبين نصك ستة أقدام مثلاً بحيث يؤدي النص التأثير البصري فقط ، ما هو الانطباع الذي يتركه النص ؟ . . لا بد أنك تستطيع أن تحكم ) . كأنك تتحدثين ( اكتبي ما تكتبين وكأنك تتحدثين ، ولا تهتمي في البداية بالمراجعة والتصحيح وإعادة الصياغة ، اكتبي على سجيتك ، افسحي الطريق أمام إنطلاق الأفكار ، دعي الكلمات والعبارات تنثال ، لا تعيقي انسيابها على الورق بالتردد بين كلمة وأخرى ، أو بين فكرة وغيرها ، لا توقفي الكتابة لتتأكدي من صحتها نحواً أو لغة ، لا تضعي القلم لتراجعي تاريخاً أو معلومة قبل أن تنتهي من كتابة ما تكتبين ). الزمن سُئل فضيلة الشيخ د. عائض القرني : ( كم استغراقت في إعداد كتابك ( لا تحزن ) الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة ؟ . أجاب : في الإعداد ما يقارب السنتين تشذيباً ، لأني أول ما بدأته كان مذكرة ثم أخذت أريد عليه شيئاً فشيئاً ) . وهذه كاتبة مشهورة بكتابة الرواية ورئيسة تحرير مجلة نسائية عندما سُئلت في لقاء صحفي : متى بدأت تكتبين الرواية ؟ . قالت : منذ ست سنوات . . ولما سُئلت : ما حصيلة مؤلفاتك ؟ . قالت : ست روايات ، وكأنها تستغرق سنة كاملة في كتابة رواية واحدة ، مع أن لها قلماً سيالاًوكتابات عديدة في المجلات ..؟ فليس من العيب أن تستغرق زمناً في الكتابة ثم تتحفينا بـ ( رائعة ) .. ولكن العيب أن تستغرق زمناً ثم تخرجي غثاءً أو .. ( لا شئ ) . السؤال أثناء الكتابة في موضوع ما قد تصادفك بعض الأمور التي تحتاج إلى سؤال ( فلا يمنعك الكبر من سؤال أهل العلم .. واحذري وسوسة الشيطان إذ قد يقول لك : أنت طالبة علم وعندك الكتب والمصنفات فلست بحاجة إلى هؤلاء .. فإذا بلغ بك الأمر هذا المبلغ فانفثي عن يسارك مستعيذة .. وتذكري قول الله تعالى : ﴿ فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ﴾ إبراز حسناتك ومآثرك عبر كتاباتك أمر غير مستساغ إلا لحاجة ضرورية يستلزمها المقام ، لأنه قد يوقعك في الرياء والعجب ونحوه من محبطات الأعمال .. اعرفي قارئك معرفة معلومات عن القارى والذي تهدفين للتأثير عليه سيخدم كتاباتك كثيراً لأنه سيوجهها حتماً إلى منفعة الشريحة المستهدفة .. مثال : عند رغبتك في الكتابة للفتيات في ( سن المراهقة ) فلا بد أن يكون لديك نوع صحبة لهن ، ومخالطة قوية تمكنك من معرفة خواصهن لتعرفي المدخل إليهن ، وقولي مثل ذلك الفئات الأخرى من المجتمع : كبيرات السن ، الموظفات ، الأطفال ونحوه .إن معرفتك لقارئك لن تجعل كتابتك أقوى وأجود فحسب .. بل ستجعلك الكاتبة المفضلة لديهم ..:17: **وللحديث بقية** |
بارك الله فيك ,,,
|
أشكرك أخي (زوج فاهم)
|
الصور والرسوم البيانية
تغني عن الآف الكلمات ، وتوفر عليك الجهد في إقناع القارئ فاستخدمي منها ما كان متعلقاً بالموضوع الذي تكتبين عنه . .كما أنها تريح العين من التنقل بين السطور ، وتعبث التجديد بين طيات الكتاب ، وتشعر القارئ بالعمل الجاد المبذول في الكتاب مما يجعله يحس بأهميته ويستفيد منه قراءة ومرجعاً موثقاً .. الإحصاءات ( معلومات رقمية يوردها الكاتب بقصد الإقناع أو المقارنة ، هذه المعلومات يُحكم على صحتها من خلال المعايير الأساسية التالية : 1.صدقية المصدر . 2.طريقة استخلاص المعلومات ومدى مطابقتها للإجراءات والمناهج العلمية . 3.الصلاحية الزمنية للمعلومات ، فالدراسة التي أجريت في الماضي قد لا تنطبق نتائجها على الحاضر ). الغموض ابتعدي عن الغموض ، وانتقاء الألفاظ المستغربة والتكلف في العبارات ، فالمطلوب أن يفهم الناس ما تكتبينه ويستفيدوا منه وتجري لك الحسنات ، لا أن يحتاجوا لمن يشرحه لهم .. ! العنوان حاولي أن تضعي عنواناً يُشعر القارئ بأن المادة المكتوبة تخدم مصلحته ، فذلك يدفعه للإطلاع عليها والانتفاع منها مع مراعاة عدم خداع القارئ بعنوان جذاب ومثير لا علاقة له بالموضوع . . مثال : ـ كتاب بعنوان ( كيف تكونين زوجة سعيدة ) ؟ كتاب بعنوان ( الحياة الزوجية ) أيهما أكثر جذباً . .؟ لماذا ؟ :cool: تخيلي أثناء الكتابة تخيلي الشخص أو الأشخاص الذين تكتبين لهم … مثال : عندما تكتبين عن تربية الأولاد تخيلي إحدى الأمهات وخاطبيها . أعداء :16: :27: أعداء النجاح أناس لا يملكون القدرة على تهنئتك والشد على يدك ، أو حتى الابتسامة في وجهك فضلاً عن أن يدعو لك..!فالتصرفات الإيجابية ثقيلة عليهم كالجبال..! ولا يستطيعون أن يحتسبوا الأجر فيها. . ! لأنهم أعداء للنجاح والناجحين .. لنتفق إذاً أن موقعهم المناسب خلفك وليس أمامك .:25: لنا عودة غدا بإذن الله |
باركك المولى ودمت بسعادة
وننتظر البقية |
سعيدة بمرورك أخيتي (طفلة كبيرة)
|
قديمة
ما تظنينه معلومات قديمة ومعروفة عند الناس هي في الواقع جديدة على شريحة كبيرة من المجتمع ، لا سيما صغار السن والعامة .. هناك معلومات تعرفينها وأنت في العاشرة من عمرك ، قد تفاجئين أن شخصاً في الثلاثينات يجهلها ..! وعند البعض الأخر هي معلومة منسية طواها الزمن فيحتاج إلى من يذكره بها .. فاكتبي كل مفيدة ، كتاباتك ستكون قيمة لمن تحتاج إليها .. ولا تنسي أن الصحف والمجلات بحاجة لمن فطرتها سليمة .. لتنشر الخير بين أمواج من البشر متلاطمة .. فدعي عنك قول . . (قديمة ) . .:11: ولادة الأفكار الحيوية الجديدة تكون بأمور منها : 1.التأمل والتفكير : مارسيها بشكل عام ، وفي الموضوع الذي تودين أن تكتبي عنه بشكل خاص ، فمن خلالهما يحدث الإلهام للكاتب بإذن الله .. فكري في الناس الذين تقابلينهم ، في المواقف المختلفة التي تحدث أمامك .. فكري في دينك .. في نفسك ..في أهلك ..في زوجك وأولادك .. في مجتمعك.. في مكان عملك .. في أعدائك ..! تأملي في ذلك كله بنية الإصلاح .. ستنطلق حتماً لديك مجموعة من الأفكار الجيدة ، عندها ستنفرد لك أشرعة الكتابة لتبحري . 2.الحس المرهف : هو من سمات الكاتبة المبدعة التي تميزها عن غيرها . . فكلمة تسمعينها في مجلس ، أو من امرأة أو طفل ، أو حديث إذاعي ، أو حوار بين اثنين ، أو موضوع تقرئينه في صحيفة أو كتاب .. كل ذلك يجعلك تستشفين مواضيع جديدة بحاجة لمن يكتب عنها..؟ لأن صاحبة الحس المرهف لا تمر عليها الأشياء بشكل عادي بل تشعر بها بعمق .. فسارعي بتدوين ملاحظاتك اليومية .. 3.هناك أمور أخرى مهمة تساهم في ولادة الأفكار الجيدة والجديدة سأكتفي بتعدادها هنا حيث ورد ذكرها في مكان أخر من هذا الكتاب وهي : الإخلاص ، العلم الشرعي ، الثقافة العامة ، الهدف الواضح ، حمل هم الإسلام ، الحرص على الخير .:22: كتب الكتابة هي تلك الكتب التي تتحدث عن هذا الفن من عدة زوايا مختلفة كطريقة : إعداد المادة المطلوبة ـ استخدام المراجع ـ خطوات الكتابة ـ طرق نقل المعلومات من مصادرها ـ التوثيق ـ العلامات الإملائية ـ العناوين ـ الهوامش … الخ اقتني منها ما يعنيك على احتراف الصنعة بإذن الله . . لاشك أن حرصك على الإطلاع على مثل هذه الكتب سيجعل كتاباتك متميزة بالجودة وهذا ما يريده القارئ تماماً ( الكاتب الجيد ) .:30: ملفك الخاص بعد إطلاعك على ( كتب الكتابة ) دوني في ملفك الخاص ما قرأتِه من توجيهات تلهمك أثناء الكتابة ، لتلقي عليها نظرة سريعة قبل شروعك في كتابة موضوع ما ، حتى ترسخ في ذهنك ومن ثم تكون سجية لك . . سيفيدك فعل ذلك في البداية .. :d ((سنكمل قريبا)) |
ما شاء الله الله يحفظج يارب
بصراحة ما قريته لكن لي زيارة مرة أخرى إن شاء الله .. فأقرؤه بتمعن... جزاك الله كل الخير |
جميل لي عودة إن شاء الله للقراءة على مهل و الإدلاء بتعليقي إن سمح لي الوقت
جزاك الله خيرا |
يسعدني مشاركتكم في التعليق شكرا لك (على قدم وساق)
|
قائمة المحتويات
بعض القراء يطلع عليها أولاً فإن أعجبته قرأ الكتاب وإلا تركه ، لذا احرصي على ترتيب قائمة المحتويات (الفهرس) بطريقة مناسبة وزينيها بالعناوين الجذابة . اقرئي ماكتبته عدة مرات على فترات متباعدة أسبوع ـ شهر سيتضح لك حتماً بعض التعديلات ، وجمال ما كتبته من عدمه ، لذلك يعمد بعض الكتاب إلى حفظ ما كتبوه في الدرج ثم إعادة قراءته بعد فترة والحكم عليه .. هذا إن لم تكن هناك حاجة ملحة للنشر السريع كبعض المناسبات التي ينتهي وقتها مثلاً . الإستشهاد بالآيات ، الأحاديث ، الأشعار ، الأقوال ..الخ يضفي على كتاباتك : القوة ، المصداقية ، التأثير ، إذا فعلت ذلك باعتدال ، أما الإكثار من الاستشهاد أو إهماله فذلك من العيوب التي تتحاشاها الكاتبة إن الكاتبة في بدايتها تعاني من عدم تفرغ الأشخاص المؤهلين لمراجعة ما كتبته للقيام بالتوصية المناسبة .. فكبار طلبة العلم ، والأدباء الأفاضل ونحوهم ، قد يعتذرون بسبب كثرة أعمالهم التي يُشكرون عليها .. لكن الكاتبة في بدايتها نحتاج لمن يأخذ بيدها ولو بكلمة تشجيع ، فمن سيأخذ ؟ . . إنها كالطفل الصغير يمشي ويتعثر وينتظر اليدين اللتين توقفانه على قدميه حتى يثبت ثم ينطلق في محاولة المشي من جديد .. فإذا استقامت مشيته هرول وركض .. والفضل كل الفضل ـ بعد الله تعالى ـ يعود لمن ساعده على الوقوف أول مرة وكسب الأجور ..:17: الآف الكلمات الطيبة يجري بها قلم الكاتبة وتنتفع بها أجيال تأتي يوم القيامة حسنات في صحيفة من ساندها ..:) ولعلنا نلاحظ أنه كلما خرجت كاتبة أو شاعرة ( تافهة ) وجدت من يصفق لها من كبار كتَّاب التفاهة ، ويعقب على مقالاتها بالثناء ويتحدث عن مؤلفاتها بانبهار ، ويحفزها بالتشجيع والتوجية بل بالتبني الشامل أحياناً ، ويظهر ذلك في بعض الصحف والمجلات . .:29: حتى إن شريحة كبيرة من القراء يقتنعون بأنها درة زمانها فيقبلون على قراءة ما تكتبه ويتأثرون به ..! لأن الأديب الكبير (فلاناً ) أثنى عليها ..! :( والكاتبة المؤمنة في بدايتها تريد الدعم المعنوي والحسي من العلماء الأفاضل وكبار طلبة العلم والأدباء والأخيار والمجتمع حتى تظهر لنا كوكبة من الأقلام النسائية الواثقة تتصدى للتيارات المنحرفة وتملأ مكتباتنا وصحفنا بكل مفيد قد ينشغل عن كتابته أهل العلم والفضل لكثرة أعمالهم وضيق أوقاتهم فيفرجون بمن يؤدي عنهم ويكمل مسيرتهم قال الله تعالى : ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ فلنستبشر بالكاتبات المبتدئات ولنساعد في تقديمهن للمجتمع بصورة نسعى نحن في إشراقها .. لننعم بدفء ذلك الشروق .. ((وللحديث بقية)) |
بارك الله فيك ...
فعلا ما نقلتيه لنا كلام من ذهب .. |
بل الكلام الذي في توقيعك هو الذهب..............شكرا أختي (تلميذة الأيام)
يا من لطفت بحالي عند تكويني لا تجعل النار يوم الحشر تكويني |
بارك الله فيك واصلح حالك ..
ولطف بك يوم العرض بين يديه .. |
القصص
وسيلة مؤثرة وجذابة ، استعمليها لتخدم هدفك كوحدة متكاملة ، أو استشهدي بها في بعض المواضع .. قال د.محمد الدويش : ومع أهمية القصة وعلو شأنها إلا أنه ينبغي أي يراعى في ذلك أمور عدة منها: 1.أن تستخدم بالقدر المعقول ، فلا تكون هي اللغة الوحيدة في الخطاب ، أو تكون على حساب غيرها . 2. الحذر من القصص الواهية والأخبار التي لا زمام لها ولا خطام ، إذ إن النفوس كثيراً ما تتعلق بالغرائب ، والقليل منها هو الذي يثبت عند التحقيق والنقد العلمي .:eek: 3. أن تأخذ أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وقصصه ، وأخبار الرعيل الأول من سلف الأمة مكانها الطبيعي ، وألا تطغى أخبار من بعدهم من المتأخرين ممن تعرف منهم وتنكر . 4. أن البشر مهما علا شأنهم وارتفع قدرهم ، فلن تكون أعمالهم حجة مطلقة ، بل لا بد من عرضها على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، كما يروي بعضهم في مقام الصبر ::23: أن شيخاً قام يرقص على قبر ابنه حين توفي رضاً بقدر الله ـ على حد زعمه ـ وخير من ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي تدمع عينه ويحزن قلبه ، ولا يقول إلا ما يرضي ربه ، وهدية صلى الله عليه وسلم القولي والعملي في النوم والقيام خير مما يروى عن بعضهم أنه صلى الفجر بوضوء العشاء كذا وكذا من السنوات .. ).انتهى كلامه. الأمثال عندما تضربها الكاتبة فإنها تسهل عملية إقناع القارئ ، وتريحها من الشرح والتوضيح وكتابة كلام طويل ، وهي من الشواهد المطلوبة .. قال الله تعالى ﴿ ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ﴾ فإن في ضرب الأمثال تقريباً للمعاني المعقولة من الأمثال المحسوسة ، ويتبين المعنى الذي أراده الله غاية البيان ، ويتضح غاية الوضوح ، وهذا من رحمته ، وحسن تعليمه ، فلله أتم الحمد وأكمله . التواصل بين الكاتب والقارئ مهم ، وذلك لمعرفة ردود الأفعال تجاه المادة المكتوبة وغيرها من الفوائد الكثيرة للكاتب والقارئ معاً ، والتي من أهمها : سهولة الوصول إلى مؤلفات الكاتب ، التي قد يحتاج إليها الباحثون في أي بقعة من الأرض ولا يعرفون كيف الحصول عليها ، ناهيك عن أنها قد تغيب عن عدد كبير من المكتبات لا سيما إذا طال الزمان عليها ، وهذا التواصل لن يحدث بدون أن يضع الكاتب عنوانه .. :22: أنواع كثيرة من الكتابة تستطيعين المساهمة بها في الصحف والمجلات الداخلية والخارجية والإنترنت منها : ـ شكر لشخص أو عدة أشخاص ، أو جهة معينة على عمل إيجابي . .:p قصيدة ، نثر ، خاطرة .. تعقيب على موضوع معين : تأييد ، معارضة .. إجابة على سؤال . .:confused: قصة هادفة . . توضيح أمر مهم . . إحياء سنة اند ثرت . . أمر بمعروف أو نهي عن منكر . . الكتابة عن شريط أو كتاب نافعين . . رد على فكر هدام . .:29: إعطاء حلول لقضية مطروحة على الساحة الإعلامية . . إبراز الأنشطة الدعوية التربوية وتعريف المجتمع بها ، وغيرها من أنواع الكتابة . . ***وللحديث بقية*** |
ابتكري
زاوية جديدة تلقين عليها الضوء في مواضيع يكثر طرحها من زاوية واحدة فقط يعتبر فتحاً وجهداً تشكرين عليهما .. فمثلاً : موضوع ( الحجاب ) بإمكانك أن تكتبي عنه بطريقة متجددة مثال : كيف تحاورين متبرجة ؟ كيف تربين صغيراتك على الحجاب ؟ أو التجديد عن طريق الكتابة بطريقة مبتكرة تتماشى مع ثوابتنا الإسلامية :d الأفكار تقفز إلى ذهنك فجأة وتذهب فجأة ، سجليها مباشرة بأي قلم .. في أي ورقة .. حتى ولو على علبة المناديل ! . . بقلم الكحل الذي في حقيبتك ! . . المهم سجلي ولو كلمة واحدة تذكرك بمضمون الفكرة وإن لم تفعلي فلن تتذكريها عند حاجتك لها .. كذلك ليكن بجوارسريرك : مصباح صغير ، قلم ، دفتر .. فإذا تقافزت عليك الأفكار قبل النوم ، اشعلي المصباح واكتبي رأس الفكرة وفي الغد اكتبيها كاملة.. هذا ضروري لك ككابتة ، فوقت الخلود إلى النوم هو الوقت الذي تحب فيها الأفكار أن تزورك فأكرميها ودونيها ، قبل أن تتركك وتغادر سريعاً ..! :30: المظهر الذي تُقدَّم به المادة المكتوبة يؤثر في إقبال القارئ عليها لا سيما ( الفئة الغير حريصة على القراءة ). . فالطعام عندما يقدم على أطباق جميلة ، بطريقة فنية جذابة ، يكون الإقبال عليه أكبر من أن يقدم بشكل عادي مع أنه نفس الطعام !. . لأن الإنسان بطبعه تلفت نظره الأشياء الجميلة المرتبة التي أتقنها صاحبها ، فاستخدمي هذه الأمور كوسيلة دعوية لقبول ما تكتبينه ، ولحصول التأثير المراد ، وليكن ذلك باعتدال فالمبالغة في الأشياء تفقدها رونقها .. سلة المهملات ليكن لديك سلة مهملات خاصة تلقين فيها الأوراق التي استخدمتيها أثناء الكتابة بعد فراغك منها .. احتفظي بهذه السلة ، لبعض الزمن ، إذ قد تحتاجين فجأة لأوراق سبق أن قررت التخلص منها ..:28: إخواتي أتمنى أن أكون قدمت لكم مايسعدكم.....:p ونتابع غدا:21: |
لنكمل إخوتي ما بدأناه من كتاب**بداية كاتبة** لمؤلفته هناء الصنيع وفقها الله
المعاناة قالت الكاتبة أمل الراشد ( يقيني الجارف في عدم براعة متميز في باب من الأبواب ، أو فن من الفنون ، حتى يتذوق المعاناة في أي سبيل يشقه ، يحترق بنار الجهد والدأب والانصهار ليكون العطاء صادقاً نابعاً من قلبه ووجدانه .. الكلمة المؤثرة هي التي يذوق صاحبها طعمها ويحس بحرارتها وتأثيرها قبل غيره .. والقصيدة البديعة هي تلك المتدفقة من الجوانح المعبرة عن معاناة قائلها .. آلاف الكلمات والقصائد والخطب والمؤلفات جثث هامدة ! . . لم ؟ . . لأنها قدمت بلا معاناة ولا معايشة ولا روح .. )انتهى . المعاناة تجعل المادة المكتوبة أكثر جمالاً وإشراقاً لا سيما إن كانت مرت بالكاتب نفسه ، أو احتك بمن يعاني واطلع على وضعه من قرب ، أو أن المجتمع عموماً يعاني من أمر معين .. مثال : الدعوة إلى الله أمهر من يكتب عنها الدعاة ( الميدانيون) والطب أمهر من يؤلف فيه الأطباء ( المتمرسون ) والأمومة خير من يكتب عنها إمرأة ( أُمّ ) :15: لأن جميع هؤلاء لديهم معاناة واضحة عندها سنقرأ كلام أقرب للواقع من مجرد التنظير ، وستكون كلمات يتذوق حلاوتها القارئ بعينيه .. التخذيل :29: قد تواجهينه من عدة جهات .. ربما أقساها أفراد أسرتك أو أحدهم ..صديقاتك .. بعض الأقارب ولكن إستسلامك لهذه التخذيلات بأنواعها المختلفة : عدم تشجيع ، إستهزاء ، إيحاء سلبي ، إحتقار ، . . استسلامك لها يعني أنك ضعيفة ، فهم قد يخذلونك في البداية لأنهم لم يعتادوا منك الكتابة .. ولكن إذا انطلقت فسيكونون أكثر الناس إحتراماً لك وفخراً بك فكوني قوية البداية ولا تتهاوي .. وكم حفر تخذيل ذوي القربى أناس فنجحوا لأنهم عرفوا كيف يجعلونه حافزاً لهم على التفوق .. ! وتأكدي أن أكثر المبدعين سخر منهم المقربون في البداية ..! ولو أن المبدع استسلم للسخرية لما أصبح مبدعاً في يوم من الأيام .. قال الشيخ ابن عطاء الله الأسكندري : ( من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة ) . نافذة تذكري أن الكلمة نافذة الفكر وأنك فيما تكتبينه تعرضين فكرك .. فكيف تراك تفعلين . . ؟ :) يتبع |
النجاح
خير يسوقه الله إلى من يشاء من عباده .. فإذا ساقه الله إليك فاحمديه واشكريه فلا حول لك ولا قوة إلا بربك فلا تغتري بنفسك وتكفري النعمة بالرياء ، والعجب ، حب الشهرة ، وكتابة مالا يرضيه سبحانه .. والنجاح يعني أنك حملت أمانه القلم فقولي بها وأسألي الله العون … إن النجاح يدفعك إلى كتابة المزيد ، لا العقود والاكتفاء بما حققت … بل هو شهادة على قدرتك وتمكنك من آلة الكتابة أي أنك تصلحين لها وهذا يعني أن تنتجي ولا تنقطعي .. وإن كان هناك إنقطاع فمؤقت وليس دائماً . إن بروز اسمك على الساحة يحملك مسؤولية كبيرة أمام الله ثم المجتمع .. الشهرة تمنع بعض الأخوات من الكتابة خوفاً من الجانب السلبي لها كالرياء والعجب... أخيه .. إن من يعمل الخير يشتهر به .. ومن يعمل الشر يشتهر به .. فالشهرة ( نتيجة للعمل الجاد ) البناء أو الهََّدام ( لا بد من حدوث الشهرة ) دون قصد منك و أنت لم تطلبيها ولم تكن لك هدفاً ، ولم تأتي لها إنما هي أتت إليك ..:28: :17: ولئن يشتهر الإنسان في الخير فليس في ذلك مذمة..!وكل الأنبياء والدعاة والصالحين والصالحات عبر الدهور اشتهروا وعُرفوا ، على الأقل عند القريبين منهم،لا يعني ذلك أنهم طلبوا الشهرة لذاتها ، ولكن هي تأتي نتيجة(العمل الجاد). والشهرة ليست مذمومة على إطلاقها ، فهناك جوانب طيبة فيها إذا استغلت بالطريقة الصحيحة ، كنشر الخير ، والدعوة إلى الله ، والنهي عن المنكر ، والشفاعة لمن يستحقها ، وإصلاح ذات البين ، والإنسان المشهور له قبول عند الناس أكثر من غيره فبإمكانه أن يوظف شهرته في عمل الخير وخدمة الآخرين خلاصة الموضوع أن تستخدمي الشهرة إذا أتتك بالطريقة التي ترضي الله عنك ولا تضرك في دينك مع تحري الإخلاص .. قال المقدسي : ( المذموم طلب الإنسان الشهرة وأما وجودها من جهة الله تعالى من غير طلب الإنسان فليس بمذموم ، غير أن في وجودها فتنة على الضعفاء ). العُجب تترك بعض الأخوات الكتابة بُعداً عن ( إعجاب المرء بعمله ) لأنها تعلم أن ذلك يحبط العمل .. يا أخيه قد جعل الله لكل داء دواء والعُجب بكثرة الأعمال الصالحة أو بتميزها داء ودواؤه : 1. أن تعلم أن ما وفقت إليه من عمل صالح إنما هو بفضل الله ، قال الله تعالى : ﴿ وما بكم من نعمة فمن الله ﴾ (1) . فبماذا تُعجب ؟ .. 2.أن تعلم أن هناك من العباد من يكسب ثواباً أكثر منك كأصحاب البلاء الصابرين ، قال الله تعالى :﴿ إنما يوفى الصابرون أخرهم بغير حساب ﴾ . 3.هون عليك ولا تغتر بنفسك فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة فبماذا تُعجب ؟.. 4.أنك مهما كسبت من ثواب فستحقره يوم القيامة لهول ذلك اليوم واكتشافك أنك ما عبدت الله حق عبادته . فعلام العُجب ؟ .. )) . [SIZE="5"]ثم أن ترك العمل الصالح خوفاً من : الرياء ، والعجب ، والشهرة [/SIZE]، من مداخل الشيطان حتى يقعدك عن الأعمال ذات النفع المتعدي والأجور العظيمة ، فتتركين العمل الصالح وتضيع عليك الفرص وتخسر الأمة كاتبة مسلمة لو أنتجت لكانت مدفعاً في وجه الأعداء وما أسعد الشيطان حين أقعد الكثيرات من الطيبات عن الكتابة وخلت الساحة للخبيثات والخبيثين . . لقد أعنت بتمنعك الشيطان وتركت اللصوص يسرقون العفة ، والحياء ، والدين ، وأنت تتفرجين ! فأبي عذر لله تعتذرين ؟ .. التفاؤل ما أجمل عبيره حينما يفوح من قلمك فيستنشقه القارئ فينتعش وتتفتح آفاق فكره نحو الأفضل .. كل هذا المفعول يكمن بين أناملك فارفعي الهمم .. :17: كن غديراً يسير في الأرض رقراقاً فيسقي من جانبيه الحقولاَ تستحم النجوم فيـه ويلــقى كل شخص وكل شئٍ مثيلاَ لا وعـاء يقيد المـاء فيه حتى تستحيل المياه فيه وحولاَ بمعنى آخر : ( كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ):28: الكآبة تُعدي فتنتقل كلمات الحزن واليأس من فؤاد الكاتب إلى مشاعر القارئ فتصيبه بالإحباط والتشاؤم المنهي عنه شرعاً والسبب كاتب تعيس !.. بدلاً من أن يخفف مصاب الناس ويواسيهم ، ويدلهم على حلول مناسبة تنفعهم ، زادهم حزناً وأسى ، وقعوداً عن العمل ..! أيها الباكي رويداً لا يسدُ الدمعُ ثغرة … أيها العابس لن تُعطى على التقطيب أجرة …:( لا تكن مُراً ولا تجعل حياة الغير مُرة … هل ترغبون أن نتابع إخوتي ....؟؟ هل أعجبكم الموضوع.؟؟ |
الحماسة :
لن يهتم القارئ بما تكتبينه إلا إذا كنت متحمسة له .. فحتى توقدي بقلمك شرارة الاهتمام لدى القارئ أوقدي الحماسة في نفسك أولاً .. :11: ما يحتاجه الناس كان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يؤلف فيما يحتاجه الناس ، وكانت مؤلفاته تشفي الغليل ، وتتحدث عن مواضيع يفتقد الناس الكتب التي تتحدث عنها بمثل هذا التفصيل ، وقد سُئل ـ رحمه الله ـ لماذا لا تؤلف كتاب تفسير ؟ ـ وكان بحراً في التفسير ـ فأجاب : كتب التفسير كثيرة .. ( لقد شرع ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في جمع تفسير لو أتمه لأصبح خمسين مجلداً لكنه لم يكن حريصاً على إنهاء التفسير ، حيث صرح في بعض كتبه أنه لا حاجة للناس ـ في عهده ـ إلى تفسير جميع القرآن وإنما حاجتهم إلى تفسير بعض الآيات منه ، حسب ما يجدّ للناس من حوادث .. ) . وهذا واضع ( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) ذلك العمل الضخم ، يقول عن نفسه : ( ووالله ما أقدمت على وضعه ، وإرهاق نفسي وإضناء جسمي ، وإنهاك قواي في عمله ، والدؤوب في ترتيبه وتنسيقه ، وإعادة مراجعته مرات متعددة ، إلاّ لما أيقنت من شدة الحاجة إليه ، وفقدان ما يسد مسده مما أُلِّف في بابه ) . الإبداع إذا أردت أن تكتبي إبداعاً فأقرئي للمبدعين ..:) وأكثري من الإطلاع على اللون الذي تحبين أن تكتبي فيه .. فمن المهم أن تطلعي على مقالات وكتب المبدعين التي تعتني بميولك الكتابة سواء دينية ، اجتماعية ، أدبية ، علمية .. الخ حاولي التعرف على سبب نجاح هذه الكتب وتلك المقالات من خلال قراءتك لها ومعرفة ما قيل وما كتب عنها ..:p الكاتب المبدع قد لا يكون مشهوراً أحياناً .. والمطلوب منك أن تطلعي على (الكتابة المبدعة ) ولو كان كاتبها مغموراً ، وأن تستنبطي أسباب نجاح بعض النصوص المكتوبة لكاتب معين دون غيرها من كتاباته ، فهذا سيثيريك حتماً .. قالت الكاتبة لبابة أبو صالح ( الإبداع هو وشاح من : ثقة / فن / تحدٍّ / نفس سامية / مسؤولية / رسالة .. أخيراً جربوا هذه : حين تكون رغبتك بأن تكون مبدعاً فيما وهبك الله من موهبة فقس نسبة كل من : الرغبة / الصبر في ذاتك..بل اعمل على تساويهما !)انتهى آراء القراء هي ( معيار القبول ، ومؤشر الرضى ، ودليل الإصابة ، وهي أشبه بالبوصلة التي يحتاجها المسافر في طريقه لسلوك السبيل الصحيح ، ومن البديهي أنه متى فقد (الكاتب ) بوصلته التي يحدد بها طريقه ووجهته ومدى القبول لما ينشره ويطرحه ، ودرجة الرضى بقوالب التجديد والتطوير ، سيتشتت ذهنه وتلتبس عليه أهدافه وفي النهاية يقف مكانه منتظراً حادي الطريق أو دليله ليأخذ بيده إلى قمم الإبداع والنجاح من جديد ! .. ) إن الكاتب الواقعي بحاجة دائمة للاستماع إلى آراء القراء فيما يكتبه ليكون قريباً منهم .. يتبع |
التعالم
قال د. بكر أبو زيد ( وقد بلغ سوء الحال إلى انتحال كتب ورسائل برمتها.. وأما تغير أسماء الكتب و( تنتيف الكتب ) بمعنى أخذ بحث في موضوع من كتاب ، وإفراده بالطبع ، ويرسم على طُرَّتِه تأليف فلان دون الإشارة على الغلاف بأنه مُستَلٌ من كتاب كذا فهذا التغرير شئ لا تسأل عنه فقد بلغ فيه العبث مبلغاً جاوز طوره.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور )) . ومن التعالم نفخ الكتب بالترف العلمي والتطويل الذي ليس فيه من طائل ، بل كالضرب في حديد بارد .. ومن التعالم شغف المبتدئين بالتأليف ، والبداية مزلة .. :25: وأنصح نفسي وإخواني بالجد في الطلب ، وكثرة التلقي ، والدأب والتحصيل وأن لا يشغل المرء نفسه بالتأليف في مثاني الطلب قبل التأهل له ، فإن التأليف في هذه المرحلة يقطع سبيل العلم والتعلم ، ويعرض المرء فيه نفسه قبل نضوجها والتأليف المقبول لا بد أن يكون بقلم من اتسعت مداركه ، وطال جده وطلبه ، والصنعة بصانعها الحاذق ، ومعلمها البارع ) .انتهى ليس كل مايُعرف يكتب ، وليس كل ما يُكتب يُنشر ، فهناك أمور من الحكمة عدم نشرها بين الناس للمصلحة العامة ، حتى لا تكوني ( مُسعرة فتنة ) ! . .:( فكم فتح كاتب باب شر كان مغلقاً .. فكان حقاً من السابقين ! . . إلى طريق النار ، ونسي أن وراءه يوماًعظيماً ، يوم يقوم الناس لرب العالمين .. أشياء صغيرة ( إما أن أعمل شيئاً عظيماً أو لا أعمل ) هذه المقالة على ألسنة بعض الناس ولكنها غير صحيحة . . فالأشياء العظيمة غالباً تأتي من مجموعة أشياء صغيرة ، أخذت وقتها ثم انطلقت للأعلى .. فلا تحقري كلمات بسيطة تكتبينها لتكون هي تلك الأشياء الصغيرة التي تبني الأشياء الكبيرة . . ( فإن الجبال من الحصى ) . . !:d أتقني إذا كتبت فاتقني ، ولا تستعجلي في النشر ، وأبدعي في طريقة العرض ، واعملي على أن تكون كتابتك نافعة ، لا مجرد قطعة أدبية جميلة فقط ! . . فالأفضل من ذلك أن يحفز ما تكتبينه على عمل إيجابي ، إما في ترك ما يشين ، أو فعل ما يزين ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )) دعيني أَقُلْ لك : كي تجدي نفسك في عالم الكتابة أكتبي فيما تتقنين وفيما اكتسبت فيه خبرة ;) يتبع;) |
جزاك الله خيرا أختى الكريمة
موضوع أكثر من رائع صحيح أننى لم أتم قراءته إلى الآن ولكن الجزء الذى قرأته استفدت منه كثيرا كثيرا بارك الله فيك . |
أختي الحبيبة أم عبيد الله أشكرك على تفاعلك الطيب :)
|
اطلبي العلم
فهو الإناء الذي تغرفين منه ما تضعينه في عقول القراء ، فإذا نضب إناؤك فلن تغرفي إلاَّ الهواء .. ! أحياناً تقرئين لكاتب أو كاتبة مقالاً طويلاً ، وعندما تنتهين تسألين نفسك ماذا إستفدت من هذا المقال ؟ . . ( لا شي ) … لماذا ؟ الجواب : هو أو هي يغرفان من الهواء ..! الكاتبة التي لا تطور نفسها بالاستزادة من العلم ، سيتضح ذلك من خلال كتاباتها حيث يشعر القارئ بأنها تكرر نفسها ،لا جديد..! لا إضافة .. ! لا إبداع ..! وهذا يحس به الحذَّاق من القراء ، ولعل الكاتبة نفسها أول من تشعر به .. الطبعة الأولى عندما ترغبين في طباعة مؤلفٍ جديد لك لا تكثري الكمية حتى تري رد الفعل تجاه ما كتبتِه ، هل هو مطلوب من القراء أم ليس عليه إقبال ؟ . . وسيتضح لك ذلك من خلال سرعة نفاد الطبعة الأولى أو العكس ـ طبعاً إذا كان مستوى التوزيع جيداً ـ وبذلك تكونين قدرتِ حاجة المجتمع للمادة المكتوبة ، حتى لا تقعي في ورطة طباعة كميات كبيرة غير مطلوبة من القراء .. مع ملاحظة أن بعض المؤلفات قد يكون عليها إقبال في بلدان دون بلدان ، فاحرصي على العالمية في التوزيع ، ولعل ( الإنترنت ) يفيدك في ذلك .. المال قد يكون عائقاً بالنسبة لك ، ربما لا تملكين ثمن ( المراجع ، الصف ، والإخراج ، الطباعة ، .. الخ ) فتحجمين عن مشاريع رائعة بسبب صخرة الواقع التي اصطدمت بها . . الأمر سهل عزيزتي .. لن تتوقفي هنا ، لا .. حاولي أن تستفيدي من مساعدة بعض الصديقات والأقرباء في توفير رأس المال فقط ، على أن تسددي لهم من العائد مع تذكيرهم بالمشاركة في الأجر .. حتى يحين الوقت الذي تتمكنين فيه من إدارة مؤلفاتك بنفسك .. أما إن عجزت عن طباعة مؤلفاتك تماماً أو كنت غير متفرغة لها ، فبإمكانك اللجؤ إلى دور النشر الجيدة لتكفيك مؤنة ذلك . الناشر ( كم من مؤلف جيد قتله ناشره .. وكم من ناشر جيد أخذ بيد مؤلف مستجد .. فالتوزيع اليوم يساهم في رواج الكتاب أو قتله ، فبعض الناشرين يحجز الكتاب عنده حتى يدفنه .. والبعض الآخر يرسله إلى أطراف الأرض ، بل البعض يُعرف به ويدفع به للصحف والمجلات كي تُعرف به ، بينما لا يؤمن ناشر آخر بذلك عُرض عليك طباعة أحد مؤلفاتك بدون مقابل لتوزيعها مجاناً فلا تترددي بقبول العرض شاكرة مقدرة ، فمن يسر لك سبيل الحسنات هو أنفع لك من أقرب الناس ، فتصدقي بعلمك واجمعي الحسنات .. ! مطلقاً .. ! أنصح المؤلف بالبحث عن ناشر يملك خبرة جيدة واستشارته في الاسم والعنوان والغلاف وتوابع ذلك ، كما أنصح بالهروب من العناوين التقليدية والمسجوعة ..) . السعر الزهيد لكتابك يجعله في متناول أيدي الناس ، وبذلك تصل رسالتك السامية لجميع طبقات المجتمع ، فالغني والفقير كلهما يستطيعان أن يحصلا على مؤلفاتك ويستفيدا منها ، فيسهل وصول ما تكتبينه للبيوت والمدارس ودوائر العمل ، ويسهل أيضاً توزيع مؤلفاتك مجاناً من قبل فاعلي الخير ، وهذا كله يصعب تحقيقه عندما يرتفع سعر الكتاب بسبب التكلف في طريقة الطباعة ، واستخدام الورق الفاخر والألوان الكثيرة ونحوه …. يتعذر على الكاتب أحياناً مسألة طباعة مؤلفاته لسبب أو لآخر ، وهذا شئ مؤسف .. ولكنه يستطيع نشر ما يكتبه من خلال بوابات أخرى مثل ( الإنترنت ، الإذاعة ، الصحف والمجلات .. ) ويسجد أن كتاباته ستنتشر ويستفيد منها خلق كثير ويكتب له بها الأجر بإذن الله . . أليس هذا أفضل من حبس الأوراق في الأدراج .. ؟ يتبع:22: :22: |
اخواني وأخواتي الأفاضل سأتوقف أسبوع لبعض الظروف .........
وإن كنتم ترغبون إكمال الكتاب تجدونه في مكتبة ((موقع صيد الفوائد)) وإن أحببتم أن أكمله لكم هنا فأخبروني وأنا في الخدمة والسلام عليكم |
| الساعة الآن 12:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©