![]() |
العمل بالرؤية لا بحسابات الفلكيين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العمل بالرؤية لا بحسابات الفلكيين http://www.albetaqa.com/a-cards/data...danyat0043.jpg سؤال: هناك خلاف كبير بين علماء المسلمين في تحديد بدء صوم رمضان وعيد الفطر المبارك فمنهم من يعمل بالرؤية بناء على حديث : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) ، ومنهم من يعتمد على آراء الفلكيين حيث يقولون : إن علماء الفلك قد وصلوا إلى القمة في علم الفلك بحيث يمكنهم معرفة بداية الشهور القمرية ، فما هو الصواب في هذه المسألة . الجواب: الحمد لله أولاً : القول الصحيح الذي يجب العمل به هو ما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ) من أن العبرة في بدء شهر رمضان وانتهائه برؤية الهلال ( بالعين ) ، فإن شريعة الاسلام التي بعث الله بها نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عامة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة ، ( وهي صالحة لكل زمان ومكان سواء كانت العلوم الدنيوية متقدّمة أو غير متقدّمة وسواء وُجدت الآلات أو لم توجد وسواء كان في أهل البلد من يُجيد الحسابت الفلكية أو لم يكن فيهم من يُجيد ذلك ، والعمل بالرؤية يُطيقه الناس في كل عصر ومصر بخلاف الحسابات التي قد يوجد من يعرفها وقد لا يوجد ، وكذلك الآلات التي قد تتوفر وقد لا تتوفّر) . ثانياً : أن الله تعالى علم ما كان وما سيكون من تقدم علم الفلك وغيره من العلوم ومع ذلك قال : (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) سورة البقرة /185 وبيّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " الحديث ، فعلّق صوم شهر رمضان والإفطار منه برؤية الهلال ولم يعلّقه بعلم الشهر بحساب النجوم مع علمه تعالى بأن علماء الفلك سيتقدمون في علمهم بحساب النجوم وتقدير سيرها ، فوجب على المسلمين المصير إلى ما شرعه الله لهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من التعويل في الصوم والإفطار على رؤية الهلال وهو كالإجماع من أهل العلم ومن خالف في ذلك وعوّل على حساب النجوم فقوله شاذ لا يعوّل عليه . والله أعلم . فتاوى اللجنة الدائمة 10/106 وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
جزاكم الله خيرا اخى الجروح
و الله ان هذا الشىء يشغل تفكيرى عند اقتراب رمضان من كل عام و خاصتا انه فى بلادنا و للاسف يتبعون الحسابات الفلكيه فى تحديد بداية و نهاية الشهر لكن ماذا يمكننا نحن ان نفعل فى هذا .. اذا كان اولى الامر من علماء الاسلام فى بلادنا قد اقروا بشرعية هذا العلم فى تحديد بدايات و نهايات الشهور العربيه ... مشكور اخى الكريم |
وجزاكِ الله بالمثل
أختي في الله أم من شبرا وبارك الله فيكِ |
بارك الله فيك أخي الجروح
وبلغك رمضان اعوام عديده مديده ,, |
الله يبارك فيك ويجزاك خيرا
|
اللهم آمين آمين
وجزاكم الله بالمثل أخوتي في الله تلميذة الأيام / متابعة وبارك الله فيكم |
أخي الجروح
جزاك الله خيرا سؤالي هو إن كنت من بلد يأخذ بالحساب الفلكي و لا يأخذ برؤية الهلال و لكني شخصياً أؤمن بالرأي القائل برؤية الهلال فهل أصوم مع الدولة التي أثبتت رمضان برؤية الهلال ؟ أم أصوم مع الدولة التي أعيش فيها ؟ |
جزيت أخي الجروح خير الجزاء
والله يعطيك العافيه على مجهوداتك |
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الجروح...
اقتباس:
الأمر يتعلق بالبلد الذي أنتِ فيه, فصومك وإفطارك معه كما نص على ذلك العلماء؛ لأن لكل بلد رؤية, ولكل بلد اعتماد ما يراه ... وفقك الله .. |
اقتباس:
و جزاك الله خيرا |
وجزاكم الله بالمثل
أخوتي في الله ماريا / أم ديومه/ الوليد أسأل الله أن يبارك فيكم أنه ولي ذلك والقادر عليه |
جزاك الله خير
وبلغنا الله واياك شهر رمضان |
اقتباس:
والبعض الآخر يريد أن يتبع بلداً آخر فما العمل؟؟؟ كان النقاش حاداً لتوفيق الطرفين ولكن لا جدوة ولا حول ولا قوة إلا بالله |
اقتباس:
نفس سؤال الاخ ابو احمد والامر انه كل فئة تتبع مسجد فبنضيع نحنا وما نعود نفهم شئ.ا(نا ببلد اجنبي) شو لازم نعمل في هيك حالة والله يجزيك عنا خير شيخنا ام وليد |
هل مسألة اختلاف مطالع القمر معتبرة وموقف الجاليات الإسلامية
سؤال: نحن الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا يصادفنا في كل بداية لشهر رمضان مشكلة تسبب انقسام المسلمين إلى ثلاث فرق : 1- فرقة تصوم بتحري الهلال في البلدة التي يسكنون فيها . 2- فرقة تصوم مع بداية الصيام في السعودية . 3- فرقة تصوم عند وصول خبر من اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا وكندا الذي يتحرى الهلال في أماكن متعددة في أمريكا ، وفور رؤيته في إحدى البلاد يعمم على المراكز المختلفة برؤيته فيصوم مسلموا أميركا كلهم في يوم واحد على الرغم من المسافات الشاسعة التي بين المدن المختلفة . فأي الجهات أولى بالاتباع والصيام برؤيتها وخبرها . أفتونا مأجوين أثابكم الله . الجواب: الحمد لله أولاً : اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً ، ولم يختلف فيها أحد من العلماء وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره . ثانياً : مسألة اختلاف المطالع وعدم اعتباره من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال ، والاختلاف فيها واقع ممن لهم الشأن في العلم والدين وهو من الخلاف السائغ الذي يؤجر فيه المصيب أجرين أجر الاجتهاد وأجر الإصابة ، ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد . وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين : فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع ، ومنهم من لم ير اعتباره واستدل كل فريق منهما بأدلة من الكتاب والسنة ، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد ، كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) سورة البقرة / 189 وبقوله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) الحديث ، وذلك لاختلاف الفهم في النص وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به .. ثالثاً : نظر مجلس الهيئة في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب وما ورد في ذلك من أدلة في الكتاب والسنة واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك فقرروا بإجماع : عدم اعتبار حساب النجوم في ثبوت الأهلة في المسائل الشرعية لقول صلى الله عليه وسلم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) الحديث ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه ) الحديث ، وما في معنى ذلك من الأدلة . وترى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن اتحاد الطلبة المسلمين ( أو غيره ممن يمثّل الجالية الإسلامية ) في الدول التي حكوماتها غير اسلامية يقوم مقام حكومة اسلامية في مسألة إثبات الهلال بالنسبة لمن يعيش في تلك الدول من المسلمين . وبناء على ما سبق ذكره يكون لهذا الاتحاد حق اختيار أحد القولين : إما اعتبار اختلاف المطالع وإما عدم اعتبار ذلك ، ثم يعمّم ما رآه على المسلمين في الدولة التي هو فيها ، وعليهم أن يلتزموا بما رآه وعمّمه عليهم ، توحيداً للكلمة ولبدء الصيام وخروجاً من الخلاف والاضطراب وعلى كل من يعيش في تلك الدول أن يتراءوا الهلال في البلاد التي يقومون فيها ، فإذا رآه ثقة منهم أو أكثر صاموا بذلك وبلغوا الاتحاد ليعمم ذلك ، وهذا في دخول الشهر ، أما في خروجه فلا بد من شهادة عدلين برؤية هلال شوال أو إكمال رمضان ثلاثين يوماً ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوماً ) والله أعلم . فتاوى اللجنة الدائمة 10/109 |
االله يجزيك الجنة اخي الجروح
|
جزاك الله خير
|
وجزاكم الله بالمثل
أخوتي في الله سلامات يا قلبي / ام الحسين وعمر وبارك الله فيكم |
الساعة الآن 05:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©