![]() |
لا تجادل أحمق أو مجنون .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
قبل يومين كنت في حوار مع رجل مجنون دخل بكامل زينته !!!! فنظرت اليه باحترام !!! بل واعتدلت في جلوسي !!!! لم أكن أعرفه وبالتالي لم أكن أعرف أنه مجنون كان يقول كلاما ظننته مشفرا !!!!!! فلم أحب أن أتدخل في الموضوع !!!!!! لكن أصحابي كانوا يسخرون منه ويتهامسون فيمابينهم ،،، فأحرجت لحرجه ،،، وكان يتصبب العرق مني وتسائلت في نفسي لماذا هو ساكت عنهم ويبادلهم الضحك على الرغم من سخريتهم الشديدة منه ؟؟؟؟؟؟؟ لكنني جزمت أنه مجنون ،،، وأن الهيئة لا تدل عليه . تذكرت حينها هذه القصة عن الامام ابو حنيفة فقد كان جالسا في حلقته مع طلابه ، و كان يشعر من طول الجلوس بألم في ركبته لكنه لم يستطع ان يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار جالسا امامه فبقي أبو حنيفه حانيا رجله هيبة للرجل ثم انبرى الرجل لتوجيه سؤال للامام، وهنا استجمع الامام قوته وكان السؤال متى يمسك الصائم عن الطعام؟ فرد الامام: اذا طلع الفجر. فسأله الرجل أرأيت ان طلع الفجر منتصف الليل فما يصنع الصائم؟ فقال الإمام : آن لابي حنيفة ان يمد رجليه. أما صاحبنا المجنون فعلى الرغم من أنني لأول مرة أره فيها التفت إلي وقال : ماعندك أرقام بنات ؟؟؟ ففي لحظة اندهاشي من غرابة السؤال !!!!!!!!!! وقلة أدبه !!!!!!!!سمعت كركرة أصحابي وسمع صداها أهل الحي . قلت له عيب عليك ما هذا الكلام ؟؟؟ فقال لأن عندي أرقام كثيرة وأريد أن أعطيك وتعطيني !!! فاحمر وجهي ، وقلت له أنت قليل أدب ما تستحي على وجهك . ثم قلت ليت كلامك كله كان مشفرا !!!!!!!!! غمز لي أصحابي أن هو مجنون _ وأنا أعرف _ فلا تناقشه وترد عليه لأنك إن ناقشته كنت مثله ونزلت بعقلك لعقله . هل تعتقدون أن أصحابي كانوا محقين ؟ قبل أن تجيبوا اقرأوا القادم من الكلام !!!! إن قلتم أنهم كانوا محقين ، فأقول لكم لماذا ينبري كثير من الناس لمحاورة مدعي التنوير في مجتمعاتنا العربية الاسلامية الذين يسيئون الى عقائدنا بكلام مشفر في رواياتهم وقصصهم وأدبهم الفاسد ؟؟ قرأت كثيرا من الحوارات بين مدعي التنوير وبين أهل العقيدة الصافية ، فما وجدت مدعي التنوير الا يتملصون من كل الاتهامات الموجهة . يسيئون الى الذات الالهية والى العقيدة والدين بكلام غريب عجيب يستعملون جملا من نوع: "تحطيم القوالب المتحجرة الثابتة لمنظومة القيم البالية". وما يقصدون إلا القرآن والسنة . هؤلاء مهما جادلتهم فكأنك تجادل مجنونا لا تجادل أحمق أو مجنون .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما أحيانا يطالبون بإعادة قراءة التراث ، لكنهم يخفون نواياسيئة خبيثة ( لأن التراث هو القرآن والحديث الشريف ) فهل نتركهم ولا نجادلهم بحجة أنهم مجانين يقولون كلاما غير مفهوم ، ثم يروغون منه ؟؟؟؟؟ فماالعلاقة بين الجنون والكلام المشفر ؟؟؟؟ يزعمون أن النص القرآني ليس حكراً على أحد ، وأن بإمكان كل إنسان أن يفسر القرآن، وأن يجتهد في الدين. فهل نترك مناقشتهم بحجة أنهم مجانين ؟؟؟ قال لي صاحبي الذي سبق وأن حاورهم إنك لن تستطيع أن تأخذ منهم حقا أو باطلا ؟؟؟ قلت وكيف ذاك ؟ فقال لي إن قلت لهم : ((قلتم كذا وكذا وفي هذا إساءة للدين ولله ولرسوله ، قالوا لك : أعد قراءة النص !!!!!!!!! على الرغم من أنهم يعرفون أننا نعرف كلامهم والمقصد منه لكنهم يريدون أن يبقوا كما هم مجانين !!!!!!! وفي النهاية أحب أن استشيركم ، وأنتم أهل للاستشارة . أعرف رجلا من أهل هذا الفكر المنحل ،،، سألتقيه قريبا في مناسبة دعيت لحضورها ،،،، وهو دائما كالببغاء يردد في حواراته ما يقوله أهل هذا الفكر - وهو منهم - ويصفق له ،،، وقد يقول كلاما لا يعجبني ويسيء الى ديني فماذا أفعل معه ؟؟؟ فهل أترك الجمل بما حمل ؟؟؟ تطبيقا لقوله تعالى : : { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } . لكن المشكلة أن الداعي عزيز على قلبي أحبه كثيرا ،،، ولا أريد أن أرد دعوته لا سيما وأنني رددت كثيرا منها . أم أجادل ذاك الرجل نهيا عن المنكر ؟ أم أقول هو مثل صاحبي المجنون وأسكت وأضحك ساخرا كما سخر أصحابي من مجنونهم ؟؟؟ أحبتي أنا في حيرة من أمري ،،، ويوم الاربعاء ما بعد القادم هو موعد المناسبة فلا تخذلوني . |
الله يعطيك العافية ياأبو فيصل صراحة موضوع جميل ومتكامل بل ومدعم بصورة واقعية أما بخصوص سؤالك فأنا أقترح عليك الآتي : أن تلبي الدعوة وتذهب ثم تقوم بمكالمة صاحب الدعوة على جنب وتقول له ، إنك سوف تظطر للمغادرة في حال ماتم النقاش عن الدين ، لأنك وكما تعرف ياعزيزي (هذا كلامك له) الخوض في الدين من غير مشائخ خوضٌ شائك ، لذا أنا لاأريد إفساد الجو عليك بالرد عليهم لذا أستئذنك من الآن . أو إذا كانت هناك عدة جلسات أو جمعات أختر التي لايتواجد بها هذا الرجل ، وإن حصل أن تصادم معك فعامله بالتي هي أحسن وأنتبه للمراقبين لحديثك معه ، هذولي اللي لازم تحمل همهم لأنهم سيصغون لكما وسيقتنعون بكلام واحد منكما . لذا أن أحرجك أو وضعك أمام الواقع ، رد عليه وحاول تجد لك مناصرين ، كأن تقول : مسألتك هذه تفصيلها كذا وكذا لأنه لو قلنا كذا لصار الحكم كذا ولا ماهو رأيك يافلان (طبعاً فلان هذا لازم يكون تفكيره مثلك ) وبالتالي ستستفيد : - شتت تركيز الجلوس عنكما . - ستجد لك مناصراً يسكته أو يجمع لك مناصراً آخراً وبالتالي خوينا هذا لن يكون له مكان من الحديث . أو تحاول من البداية صرف دفة الحديث إلى أمور محببة للجلوس فينشغلوا بها مثل العقارات السيارات الزواج من الثانية (عاد هذه يموتون فيها بالمجالس الرجالية) وغيرها . هذه عدة حلول طرأت في بالي الآن لعل وعسى تستفيد منها أترك المجال لغيري وسلامتكم . |
أذهب يا أبو فيصل ..
و أحمد ربك على العافية .. و الله ثم و الله أن هؤلاء معتوهين و مشكلتهم الرئيسية الإحساس بالنقص و يريدون أن يكملوا هذا النقص بأفكار شاذة لكي يلفتوا الأنظار إليهم .. |
إذهب وإحضر ولاعليك ..
لاأرى أن تجادله لأن الكلام ليس له فائدة معه فما الداعي أن تفقد أعصابك وإتزانك معه . وأقل القليل سوف يحدث أمر مريب في المجلس وخاصة أن هذا الموضوع يتعلق بالدين وعقائده .... ياأخي الآن النقاش في مجالس عامة بأمور عاادية وتافهة يحدث لها ضجيج وتفاسير عدة حيث أنه يضم المجلس عقول مختلفة .. فمابالك بأمور تخص الدين .. بالتأكيد سوف يخرج أبو فيصل من المجلس منحل الفكر كما يرون هم .. هناك مثل عندنا يتردد دائما على مسامعنا " إتكله على عقله " .......... لاتجادل أحمق أو مجنون .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .... هاأنت أجبت على نفسك,, ......... أخبار أخيك وزوجته ؟؟؟؟ |
ذكرتني لمن كان عمري 10 سنوات تقريبا ... لنا جار مجنون ... كان كل مايشوف بنت صغيره او حرمه كبيره
يقول كلام وسخ .. انا بعمري ماكنت اعرفه ولاافهم له لكني لمن كبرت فهمت كلامه ... لكني سئلت الوالده ليش يقول كذا .. قالت لي امي انه جن بيوم الي ماتت فيه زوجته وبنته وخذو حقه وبيته وحرموه من كل شي... وهو بدوره صار يعتقد انه كل حرمه مرته !! وكل رجال حرامي بياخذ من عنده الغرفه الي هو ساكن فيها ... مافيه مكيف ولا سرير!! صرت اتذكره الحين وانا كبيره ... صحيح كان شكله يخوف من عدم الاهتمام فيه من اهله ... وكنت اشرد منه بس الي الحين عرفت انه كل الي يقوله ويسويه من حرمان ... الله يعينه .. يمكن طلعت شويه عن صلب الموضوع لكني تذكرته وقلت اكتبه ... ابو فيصل ... يعطيك العافيه يارب ... هموووم |
أخي الفاضل أبو فيصل :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إحضر ولا عليك من سفاهاته ( و اسمحلي بأن أدعوها سفاهات لأنها تخدش ديننا الحنيف ) و إن طلب رأيك لا تجب و قل هذه امور كبيرة تحتاج إلى عالم حتى يفتي بها الله يوفقك |
اقتباس:
اقتباس:
كلام جميل ومنطقي ،،، وسأدرسه بيني وبين نفسي ،،، لكنني سأجعل صاحب الدعوة على أعصابه لأنه سيخشى الدخول في مثل هذا الموضوع ،،، لكن هذا من حقي حيث ما فائدة وجودي وسماع مثل هذا الهراء فأكون كالشيطان الأخرس الساكت عن الحق . اقتباس:
سيكون اللقاء واحدا ،، لكنه سيكون طويلا ، وبالتالي فكما قلت سيحدث بعض النقاشات ، وهو من الناس الذين يستلمون المجلس حين تواجدهم فلا يسكت فسولافة تجر سولافه ومن كثر كلامه كثر سقطه ، وفكرت أن أستغل هذا الأمر وأسكت واصطاد سقطاته ،،، لكنني تذكرت أنه لا يأبه بها فيحور ويدور . لكن فكرتك جيدة بالمناصرين ،،، فما أعرفه أن طالب علم قد يحضر اللقاء ،،، لكن تجربتي مع طالب العلم هذا غير سارة ، فهو يؤثر السكوت ولا يقول الا القليل جدا ، وألحظه أحيانا يتشاغل بأمور أخرى ،،، لكن فكرة جمع المناصرين أعجبتني جدا . اقتباس:
هذا الرجل كما قلت لك له قدرة عجيبة على ادارة الحديث في المجالس ،،، ومهما حولت دفة الحديث فسيعود الى موضوعه ،،، لكن ألا ترى أن أكون أكثر جرأة وأقول له (( إذا لم تغير هذا الموضوع فاسمح لي بالخروج )) . شكرا يا غالي على هذه الحلول ما شاء الله عليك كلها منطقية مقبولة جدا من الناحية الواقعية . |
اقتباس:
وصدقت يلفتون الأنظار بهذه الطريقة وهو ناجح في هذا الأمر . لكن لي تجربة مع واحد منهم كانت ناجحة ولا زلت أتذكرها . هذا الرجل يفعل الطريقة نفسها ،،، لكنني كنت أراه يوميا وأجتمع معه بشكل دائم ،،، لم أتركه في حاله ،،، ففي كل مرة يتحدث يحاول لفت الانتباه بما هو غير مألوف ،،، كنت أذهب لأمهات الكتب بعد وأسأل بعض طلبة العلم ،،، وأعود في الغد وأعيد محور الحديث الذي كان بالأمس لكن تكون معي حجج قوية . بعد فترة لحظت عليه تغيرا كبيرا في فكره وتفكيره والحمد لله ،،، وقد ذكر لي زملائي أن من غير تفكيره هو أنا . لكن صاحبنا هذا اللقاء معه يختلف فهو مرة واحدة . شكرا يا غالي على تأييدك في الذهاب اليه . |
اقتباس:
سبحان الله فما أفكر فيه الآن هو ما تقولينه هنا بالنص ،،، فأنا أخشى أن يتحول الحوار الى خصام وأغصب صاحبي الذي دعاني ،،، كما أخشى أن أخطيء أنا في مناقشة أمور عقدية فلست بعالم أو متعلم. سأتكله على عقله في امور ،،، ولن أسكت على أمور تكون لي واضحة بالنسبة لأخي وزوجته فأبشرك بأنهم بفضل الله يعيشون حياتهم كما ينبغى أن تكون بارك الله فيك مرة أخرى |
اقتباس:
بارك الله فيك أختي هموم والله يشفي المجنون الذي رفع عنه القلم ،،، لكن المشكلة في المجنون الصاحي الذي لم يرفع عنه القلم . آلمتني قصة هذا المسكين فهو مظلوم وجن بسبب ظلمه ... ويل لظالمه ويل لظالمه ويل لظالمه |
بسم الله والاصلاة والسلام على رسول الله
تعجلت الانتهاء من قراءة نصك اخي ابا فيصل فلا اعتقد ان من دار الحديث عنهم هم من فئة المجانين فالمجنون مجنون وامره واضح وعلاجه ان تتركه لما ابتلاه به ربه ولست مضطرا لان تناقشه او ان تجادله لانك تعلم مسبقا او حتى لحظيا من خلال كلامه انه سفيه لا يستحسن الخوض معه اما هؤلاء الذين يروجون للفكر المسموم , المجندين لحساب ابليس اللعين لهدم وتقويض امر تعهد الله بحفظ روافده ما هم برايي الا نوابغ واذكياء واصحاب ابداع وتاثير باقلامهم المغموسة بالسم ظاهرها طيب الكلام ولكنها لا تلبث الا ان تعيث فسادا في معتقداتنا وثوابتنا ومما لا شك فيه ان افتك سلاح نحاربهم به " في ظل هذا التغييب والهجر الصارخ والمتعمد لاوامره تبارك وتعالى في محاربة هؤلا " هو السلاح الذي يستخدموه وذلك من خلال مواجهتهم بالدليل الثابت والبرهان القاطع الذي سيرد كيدهم الى نحورهم بكل شك , ليس بصورة لحظية ولكنه سيعين الاخرين على مواجهتهم بفتح سبل جديدة وتذكيرهم بطريق الدحض الصحيح وضع حاجز كبير يحول بينهم وبين من انقاد ورائهم بسبب جهلهم فلا تعتقد اخي انهم مجانين او حمقى , فهذا الوصف يفيدهم وهم يسعون لان يتخفوا وراء هذه الاوصاف حتى تسهل عملية بث السموم بدون مواجهة من اصحاب العقول الراجحة , فهم كما اسلفت ما تبنوا هذا الامر الا لقدرة كامنة بهم وذكاء قد يكون خارقا استغلوه بكل وقاحة لمواجهة الله في دينه بوركتم |
اقتباس:
أختي عشق عبادي بارك الله فيك . هذه الخطوة ممكنه ،،،لكن صدقيني هو لا يفهم أن الأمور الكبيرة تترك للكبار فهو يرى نفسه كبيرا وغيره صغارا |
كيف حالك اخي وحبيبي ابو فيصل ..:)
بل تذهب وتلقمه حجراً هو وامثاله من المدعين والمختلين عقلياً .. وأسألك .. اذا لم تتصدى لمثل هؤلاء فمن لهم ؟؟؟ أرأيت ان بث هذا الضال فكره بين الناس وصمتنا نحن عنه بحجة الحكمة والعقل ..أرأيت ان فعلنا ذلك فهل سيسلم غيرنا من ضلالتهم ؟؟ ربما صادف حديثه قلباً حائراً فتعلق به .. او ضالاً آخر فمشى معه وأيده ..وتعلم ان كثرة الخبيث تفسد الطيب .. وربما يتحير الجاهل من كلامه .. ويتفكر العاقل في منطقه .. وانت تعلم ان امثال اولئك كمن يقول كلمة حق والله يعلم انه اريد بها باطل .. اذهب واجب الدعوة واستجمع قواك ومنطقك وتحفز له.. فإذا صمت فالحمد لله ... ولاتتمنى لقاء العدو .. واذا نطق كفراً فألجمه لجامه والقمه احجاره وقزمه امام القوم .. ونصيحتي لك ان تكثر من قراءة القرآن الكريم قبل لقائه.. فلا تدري .. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا |
السلام عليكم
الأخ الكريم / أبوفيصل .. أسال الله أن يوفقك دنيا وآخره . وبما إنك ذكرت الإمام الشافعي ،،وعلى ما يبدو إن هذا الرجل المجنون هو من أصحاب الكلام . وقد حاول الشافعي التصدي لهم و إبطال وكشف حجتهم وبما يأتوا من أكاذيب وأقاويل . والإمام أحمد بن حنبل لم يكن يحضر مجالسهم . ولكن أتعجب لمن أرسل الدعوة لمثل هذا الرجل وهو في الغالب يعلم بفكره الخبيث . إستخر الله في هذه الدعوة ،قبل التلبيه إن كان الآمر محيراً بين التلبيه أوتقديم العذر ويقول الله تعالى في سور النساء بسم الله الرحمن الرحيم أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا وأسال الله أن يشرح صدرك ، وإن يعينك على مثل هؤلاء وأن تكسر شوكتهم وتبطل حجتهم . في حفظ الله |
السلام عليكم
اضحكتني قصتك مع المجنون كثيراً :d لكن المجنون مجنون لا عقل له لذا الواحد يبعد من شرة ولو تاخد وتعطي معة في الكلام ما بتوصل لشيء بالعكس راح تنجر لشيء لكن الاحمق والحمقاء كثير فهولاء ابشع من المجانين في تفكيرهم الا الحماقة فإنها اعيت من يداويها عن إبي إسحاق قال: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق. بالنسبة لمناسبة صديقك وجهة نظري ان تلبي دعوتة وتذهب وتتكلم وتناقش وتحاور وتتوكل قبلها على الله قبل دخولك وتسالة الثبات والحكمة وحسن الجواب ولكن خوفاً من ان ينقلب الكلام الى مشكلة ومن ان يندم صديقك بانة دعاك كن حكيماً في الرد بمعنى ان تكون هادئ ولامانع بان يكون كلام قوياً لكن دع علامات الهدوء والبرود على وجهك لان هذا اكبر سلاح فتاك وان عجزت لان تصل لرد مع هذا الانسان المختل فقل لة يا اخي ما بتوصل لنتيجة معك تعرف ليش ؟؟ ((ناقشت عالماً فغلبتة وناقشت جاهلاً فغلبني )) لذا ما عندي شيء اقولة لمثلك ما بين القوسين هذا قول للامام علي كرم الله وجهة هذا كله وانت في برووووووود والله راح يندم انة تكلم ., |
عدت مرة اخرى اخي بموضوع نقلتة لك واعتقد انة سيفيدك
بسم الله الرحمن الرحيم الجدال في طلب الحقيقة الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وأصحابه المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم أيُّها الأخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات ورحمة الله وبركاته. أكَّد القرآن الكريم من خلال الآيات القرآنية أن الجدال يفرض على الإنسان المجادل الذي يدخل مع الآخرين في حوار فكري أو سياسي أو اجتماعي يبيّن من خلاله وجهة نظره، أن يستمع إلى وجهة نظر الإنسان الآخر، بحيث يكون الجدال مشاركةً من الطرفين للوصول إلى الحقيقة، حتى إنّه إذا كان مؤمناً بفكرة معيَّنة، فعليه في حالة الجدال أن لا يبادر ليحكم على الآخر بالخطأ أو بالكفر أو بالضلال، بل يحاول أن يكون دوره دور الطالب للحقيقة، بحيث يوحي للآخر بأن هناك حقيقة ضائعة بيننا، فلنعمل على أساس أن نترافق لتعرض أنت وجهة نظرك ولأعرض أنا وجهة نظري التي قد تكون أيضاً خطأً أو صواباً، ليكون الحوار رحلةً مشتركةً بيننا من أجل اكتشاف الحقيقة، وحتى لو كنت مؤمناً بالقضية التي تحاور فيها، فلا تقل الحق معي والباطل معك. وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم في ما تحدَّث به عن أسلوب النبي(ص) في حواره مع الكافرين في الآية الكريمة: {وإنَّا أو إيّاكم لعلى هدى أو في ضلال مبين}(سبأ/24). فظاهر الآية أنه يقول للكافرين قد أكون أنا على هدى في ما أؤمن به، وقد أكون على ضلال، وربما تكونون أنتم على هدى أو على ضلال. فإذاً تعالوا لنتحاور في ما بيننا لنتعرَّف ما هي الحقيقة الضائعة بيننا. والسؤال الذي يُطرَحُ هنا: هل إنَّ النبي(ص) كان شاكَّاً بنفسه، وهو الذي جاء بالصدق وصدَّق به؟! والجواب: لا، ولكن حالة الحوار، هي الحالة التي تفترض أن لا تتعاطى مع الآخر بالعنف والإثارة، بل أن تنطلق بالأسلوب الأحسن، {ولا تستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم}(فصِّلت/34). استعمل الأسلوب الذي تستطيع أن تدخل فيه إلى عمق عقل الإنسان الآخر وإلى قلبه {وجادلهم بالتي هي أحسن}(النحل/125)، {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن}. هذا هو الأسلوب الإسلامي في الجدال، ولكن الله يحدثنا عن بعض الناس المعاندين الذين همهم، وهم من أهل الباطل، أن يسقطوا الحق بكلِّ الوسائل، حتى بوسائل السباب والشتائم والكذب، ويحاولون أن يدحضوا الحقّ بالباطل، وذلك أنّهم عندما يدخلون في حالة الجدال، فإنهم يأتون بكلمات الباطل لتكون حجّةً لهم، ويكذبون، ويحرِّفون الكلام عن مواضعه، ويحاولون أن يدخلوا مع أهل الحق بالوسائل غير الإنسانية وغير الحضارية وغير الثقافية، بل يستحضرون كلَّ ما عندهم من الجهل في هذا المجال: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحقَّ واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً} (الكهف/56)، أي أنهم حاولوا أن يستخدموا أسلوب الهزء والسخرية في حال الجدل الدائر بينهم وبين المؤمنين، وهذا أمر مرفوض في الإسلام حتى من قبل المسلمين مع من يختلفون عنهم في المذهب. يُنقل أن الإمام الصادق(ع) جاءه شخص من أهل الشام يطلب المناظرة في مسألة إمامة أهل البيت(ع)، وكان تلامذة الإمام الصادق حاضرين في المجلس، فطلب منهم الإمام(ع) أن يجادلوه، فانطلق كل واحد منهم في موضوع من موضوعات الجدال، وبعد أن انتهوا من الجدال والحوار، بدأ الإمام(ع) يوجه نقده إليهم، فناقش كل واحدٍ في أسلوبه في الحوار، وقال لبعضهم إنك أخذته بالحق والباطل، وقليل من الحق يكفي عن كثير من الباطل، أي أنت عندما ناقشت هذا الرجل، أدخلت في النقاش بعض الأشياء التي لا تتناسب مع الحق، كما أدخلت بعض الأشياء التي تتناسب مع الحق، وعليك عندما تجادل شخصاً أن تجادله بالحق ولا تدخل الباطل في نقاشك حتى لو أدى ذلك إلى التغلّب عليه، لأن المسألة ليست أن نتغلّب على الخصم، بل أن نهديه، وطريقة الهداية له هي أن نرشده إلى لحق، سواء في أصل الفكرة أو في الأسلوب. لذلك، يريد الله تعالى أن تكون وسائلنا التي توصلنا إلى الحق هي وسائل حقّ، كما يريدنا أن نحرك الحق في الفكرة التي نريد أن نقنع بها الآخرين، ليكون الحق هو الأساس في حوارنا. ونلاحظ في هذا المجال أيضاً، أنّ القرآن الكريم يؤكد أنَّ على الإنسان أن لا يدخل في جدال أو حوار مع أيِّ شخص إلا إذا كان مثقَّفاً بالفكرة التي يريد أن يجادل بها، فعندما تريد أن تدخل في نقاش أو جدال مع شخص في مسألة سياسية، فلا بد أن تكون لديك خبرة سياسية، حتى تستطيع، إذا اختلفتما في الجانب السياسي، أن تردَّ عليه أو أن تتقبَّل منه، وأن تكون لك خبرة فقهيّة في المسائل الفقهيّة، فإذا لم يكن لديك ثقافية فقهية، فعلى أيِّ أساس تناقش هذا الإنسان في أن الحكم هو هذا أو الحكم هو ذاك مثلاً، أو في مقام التفاضل بين الأشخاص، كما نجد كثيراً من الناس مثلاً يتناقشون أن فلاناً أفضل أو فلاناً أعلم في كلِّ المجالات، وإذا لم يكن عنده خبرة في موازين الأفضلية والأعلمية فكيف يناقش في الموضوع؟! عند ذلك يكون نقاشه نقاش تخبط، ونقاش الجاهل بما يناقش فيه، وبذلك يضطر إلى أن يستعمل الأساليب الغوغائية غير العلمية. كما ورد في بعض الكلمات المأثورة، وقد تنسب للإمام علي(ع) يقول: «غالبت جاهلاً فغلبني، وغالبت عالماً فغلبته»، لأن العالم عنده قاعدة تستطيع أن تناقشه من خلالها، بأن تقول له القاعدة تقتضي ذلك، أما الجاهل فلا تستطيع أن تمسكه بشيء، لأنه ليس لديه أساسٌ يمكن أن تدخل معه النقاش على أساسه. لذلك نقول لا بد للإنسان عندما يدخل في نقاش مع أيِّ فريق في أي جانب، أن يكون لديه ثقافة ما يناقشه وما يتحاور فيه. وهذا ما عبَّر عنه القرآن الكريم في قوله تعالى: {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلمَ تحاجون فيما ليس لكم به علم}(آل عمران/66). ها أنتم ناقشتم وجادلتم في أشِياء تملكون علمها، وتملكون الخبرة فيها، ولكن لِمَ تناقشون في ما لا تملكون علمه ولا تملكون خبرته؟! فالإنسان الذي يريد أن يدخل في نقاش جدي في أي مسألة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو فقهية أو عقيدية أو ما إلى ذلك، لا بد له من أن يملك العلم في ذلك. والله تعالى حدَّثنا عن بعض الناس الذين يدخلون في الجدال حول الله في وجوده وتوحيده أو في صفاته، يقول تعالى: {ومن النَّاس من يجادل في الله بغير علم} من دون أن يكون له هذه الثقافة التي تتيح له أن يجادل أو يناقش الذين يدعون إلى الله ويؤمنون به، هذا الإنسان دوره أن يستمع وليس أن يناقش في ما لا يملك علمه، {ويتبع كل شيطان مريد}(الحجّ/3) أي هذا الذي يسير في حياته خاضعاً للشيطان، المتمرد الذي لا يرتكز على قاعدة، {كتب عليه أنه مَنْ تولاه} من سار وراءه، وأخلص له واتّبعه {فإنه يضلّه} باعتبار أنه ليس لديه ثقافة، بل لديه الثقافة الشيطانية في هذا المجال، {ويهديه إلى عذاب السعير}(الحجّ/4) لأن ذلك يؤدي به إلى الكفر والضلال. ثم يتحدَّث الله سبحانه وتعالى عن بعض الناس فيقول سبحانه: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم}، لأنه لم يتعلَّم ما يؤكد به مسألة التوحيد ومسألة وجود الله وعدالة الله وما إلى ذلك من الأمور، {ولا هدى} ولم يأخذ بأسباب الهدى التي تدله على الطريق المستقيم الذي يستطيع من خلاله معرفة الله، {ولا كتاب منير}، ولا يعتمد أو يتثقَّف في كتاب يشرق بالحقيقة، {ثاني عطفه}، ثاني عطفه، وهو مظهر من مظاهر التكبير ومظاهر الاعتزاز بالذات، {ليضلَّ عن سبيل الله له في الدنيا خزي}، لأنه يسير في خطِّ الضلال وفي خط الكفر، {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق}(الحجّ/9) وكذلك يقول الله تعالى: {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم}(غافر/35)، بغير حجة آتاهم الله بها. إذاً نفهم من خلال ذلك، أنه لا بد في مسألة الجدال، في ما يختلف فيه الناس من أفكار وآراء دينية أو سياسية أو اجتماعية أو علمية أو ثقافية، أن لا يدخل الإنسان في مناقشة إلاّ إذا كان يملك ثقافة ذلك الأمر، وإلا كانت المسألة مثلما يقال عنه حوار الطرشان، لأنه لن يكون هناك نوع من التواصل والتكامل في هذا المجال... وللكلام بقية. والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. |
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حسبي الله و نعم الوكيل يعني يطلب ارقام بنات من انسان مثلك اخي و معروف و أهله بالدين و الاخلاق لا حول ولا قوة إلا بالله صراحة انا اعتب على من يعاشروه و يدعوه الى عزائمهم ! أقول يا اخي و الله أقدر موقفك لأني أيضا اكره الذهاب الى مكان تكثر فيه هذه الشخصيات و لكن بالنسبة للنساء الجنون من نوع اخر فاحيانا اسمع من البعض ان الحجاب ليس فرضا و غير هذا من الاحاديث التافهة و بما ان الشخص عزيز عليك اقول لبي الدعوة و تجاهل هذا المجنون ولا ترد عليه و لا حتى تضحك على نكاته و تعليقاته ,,, لكي يشعر بالاهمال الكامل و الله المعين بوركتم اخي الفاضل |
ارى ان تذهب لكن اذا لم تكن واثق من معرفتك التامة بما يتكلم فيه وانك تملك حجة قوية فالافضل لا تجادله لانه قد يقتنع البعض من رده بغير قصد بسبب انه استطاع ان يسكتك لكن ارى لو استطعت ان تدعوا من العلماء الثقات وممن لديهم قوة الحجة فسيكون مناسبا لاني اظن انه سيتردد في الكلام وسيخاف ان يغلبه بقوة الحجة واذا تردد هذا الموضوع في اكثر من اجتماع وسكت في كل مرة يوجد فيها هذا العالم فسيلاحظ الجميع ضعفه وان تكلم فقد جنى على نفسه
|
قرأت ماكتبت .. نظرة الشفقة والرحمة كانت جلية في كتاباتك وإن لم تكن جلية في حواراتك ..من أصعب الناس حوارا من جعل هواه دليلا وعقله القاصر محكما وتلك مسألة ينادى بها من قديم الزمان،صاحبك المجنون أنعم حالا وأجمل مآلا لإن نعمة الجنون خير من نقمة الهوى في اتباعه في مايخالف الشرع..إن الخوض في الباطل معضلة لكن الخوض في تصيير الباطل حقا وفق عقل قاصر معضلة كبرى وبلية عظمى ..إن دخول الأراء في نصوص قاطعة شر مستطير يؤدي بالأمة إلى الحضيض ..والعجيب أن الآراء غير قابلة للأخذ والرد والنصوص المحكمة قابلة للتأويل والتحريف في نظر القوم ..لكن التؤدة والحكمة مطلب ملح مع نفوس نشأت متمردة على ربها القوي الحليم لا لضعف في مبادئنا ولكن شفقة عليهم ورحمة لهم وطمعا في هدايتهم إننا دعاة هداة لاجباة قساة ..إن مانشاهده من تغيير للثوابت إنما هو من صراع الحضارات والقوي يفرض مبادئه لكن الإسلام يعلو ولايعلى عليه فنرفع شعار الإسلام بعيدا عن رجس الشرك ووسخ أتباعهم ..والمؤمن عزيز رغم ضعفه وخوره وركونه للدنيا رغما عن أنف الطغاة ..إن للمسلم وثبات ووقفات يصمت في مواطن اللجب ويتحدث في مواطن الريب ..إننا لانفرح بزيارتنا لمتبعي الهوى لئلا يفهم ضعف مبادئنا لكننا نفرح بزيارتهم لنا لعل الله يهديهم ويصلح بالهم ..وإلا فالسلامة في ديننا عافية ونجاة وإباء..شكرا أخي أبا فيصل لك من كنيتك نصيب فأنت فيصل مع المستكبرين ..شكرا على أطروحاتك الهادفة ومواضيعك الماتعة ..والله ولي ووليك.
|
اقتباس:
اقتباس:
في كثير من آيات الكتاب الكريم مخاطبا أمثال هؤلاء بـــ (( أفلا تعقلون )) (( أفلا تفقهون )) كما أنه قال عنهم (( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )) اقتباس:
اقتباس:
توجد هذه النوعية وقد قال الله عنهم ((استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)). وقال سبحانه ((وما تأتيهم من أية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين، فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون)). جزاك الله خيرا أخي أبا عمر على هذه المشاركة الطيبة التي ذكرتني بهذه الآيات الكريمات . |
طيب بشرنا أخي أبو فيصل ماذا حدث معك ؟!!!
|
اقتباس:
أخي الحبيب أبو فراس النمري أحمد الله واشكره فأنا على أتم خير. دحض هؤلاء وافترائاتهم أمر مطلوب ،،، لكن المشكلة أن اللقاء واحد ،،، وقد لا يكفي بدحض افترائاته ،، فقد يلقي أباطيله عنوة ،،، ثم يحتاج دحضها الى وقت طويل . اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبو فراس |
اقتباس:
وأسأل الله أن يتقبل دعواتك . لو كنت أحمل من العلم ذرة مما يحمله هؤلاء الأئمة الأفذاذ الذين ذكرتهم ،،، والله لما ترددت لحظة في المناقشة والحضور . هناك صلة قرابة بين من أرسل الدعوة وبين ذاك الرجل ،،، إضافة الى أن هناك بيني وبين هذه الفئة زمالة عمل سابقة ،،، وقد كنت أتحاشا ذاك الرجل وقد كان في قسم وبما أنني أكون مشغولا وقت العمل فإنني لا أحضر أباطيله . ذكرتني بالاستخارة وقد كنت ناسيها فجزاك الله خيرا وبارك الله فيك ،،، وجزاك الله خيرا على هذه الدعوات المباركات وأسأل الله أن تستجاب. وبما أن سؤال أخي في الله يحتاج لرد عاجل فإني أجيب عليه الآن . اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
أختي الفاضلة حنين1 سؤال هذا المجنون فاجأني كثيرا فهو لا يعرفني لكنه كان سؤالا جريئا في غير محله أو مكانه وهنا ثبت جنونه وأسأل الله له الشفاء العاجل . وبالفعل الابتعاد عنه وعدم مجاراته في الحديث هو الأفضل ،،، كما أن في مجاراته نوع من السخرية والاستهزاء وهذا منهي عنه . اقتباس:
اقتباس:
أما بالنسبة لموضوع الجدال في طلب الحقيقة الذي أرفقتيه فقد حفظته في جهازي حتى أستفيد منه فجزاكي الله خيرا وبارك الله فيك وفي الأخوان والأخوات جميعا. |
اقتباس:
المشكلة هم من يريدون الاصطياد في الماء العكرة من من يحسبون من العقلاء وهم أبعد عن ذلك بكثير من أمثال ذلك المدعو . اقتباس:
الشخص عزيز علي كما أن هناك من الحضور أعزاء سوى هذا المدعو الذي يملك جرأة وجاذبية في الحديث ،،، وقد يكون في عدم مبالاتي له كما ذكرتي نوعا من التطنيش المحمود الذي قد يكون نوع من السخرية مما يضايقه . بارك الله فيك أختي |
اقتباس:
أما أمر إحضار من أثق بهم ممن لديهم الحجة القوية فهذا صعب قليلا لأن الدعوة محددة ،،، لكن يوجد واحد من المدعوين طالب علم لكنه يؤثر السكوت والتهرب أحيانا . بارك الله فيك أختي |
اقتباس:
أخي الكريم البعبع اللطيف ،،، أحييك وأشكرك لمداخلتك اللطيفة الماتعة والمفيدة ،،، وأسلوبك الجميل . وإن شاء الله سأكون كما طلبت مني أن أحاول أن يكون نهجي معه بالتؤدة والحكمة والتأني طمعا في هدايته وهداية من حوله من الجلساء ،،، ولن أرد عليه سوى في مواطن الريب إن شاء الله وبما أثق بعلمي به وفي الآراء الغير قابلة للأخذ والرد بنصوص القرآن المحكمة . بارك الله فيك أخي . صدقت أخي فهناك فرق بين حوار الأثنين |
اقتباس:
انتهى الأسبوع :d معليش يا أبوفيصل ، بس والله متحمس ودي أعرف وش صار معك وأمس الساعة العاشرة و20 دقيقة قاعد أقول في نفسي ياترى ماهو وضع ابو فيصل الآن ؟ غالب أم مغلوب :d |
جزاك الله خير أخي في الله أن كفيتني كتابة موضوع جديد كتبت قبل قليل رد هنا وانمسح بسرعة البرق بسبب خطأ فني من يدي الشمال:d أعود للموضوع كنت قد اتفقت مع صديقنا طالب العلم أن يناقشه ويوقفه عند حده إن حدث أية أمر فقال لي إذا كنت أعرف فلن أتردد إن شاء الله . كان بداية موعد الاجتماع بعد المغرب البارحة ،،، وهناك اجتمعنا ولم يحضر ففرحت :d وكل ما دخل ضيف وصار غيره قلت شكله خلاص لن يحضر حتى صلينا العشاء وحضرته لم يشرف وأنا كنت فرحا مبسوطا:22: جلسنا بعد العشاء وتأخر قلت خلاص ما بدهاش فقد حضر الجميع الا هو :22: . لكنه فاجئني بالحضور:( المهم مالكم في الطويلة :d تحدثنا وسولفنا جميعا عن روعة المكان الذي نحن فيه . فقلت ممتاز الرجال ساكت عن البلبلة :22: لكن ما هي الا لحظات وطب في العلماء:( وهنا سيكون الحوار مبتورا لأنني لم أدونه وقد نسيت بعضه كما أنه كان بالعامية وهنا احول بعضه للفصحى لكي يفهم . قال : علمائنا جهلة :( ( قلت في نفسي أخس يا العالم :d ) فقلت كلهم أو بعضهم ؟ قال غالبيتهم. قلت هذا تعميم مطلق أريدك أن تحدد . فذكر لي بعض الأسماء وأضاف ( والقائمة تطول ) قلت : اذكر لي عن جهل فلان من العلماء كيف رأيته جاهلا ؟؟؟ فقال ياخي علمائنا يقفون ضد حوار الأديان على الرغم من أن الله تعالى يقول في كتابه (( قل يا أهل الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم ...) فقلت له أكمل الآية :d فقال لا أحفظها ثم قلت إن نص الآية بالكامل هو {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون} وهذا يعني أنها دعوتهم الى الهدى والحق بعدم الشرك وعبادة الله وحده . لكن هنا تدخل صديقي طالب العلم :30: وقال : ان كلمة ( سواءٍ بيننا وبينكم ) تعني عدل نستوي فيها نحن وأنتم والله تعالى فسرها فقال ( ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ). فقال ذاك الرجل نعم صحيح لكن وشلون يفهم علمائنا هذه الآية ؟؟؟ نعم صحيح ليش ما نحاورهم ونتفق نحن وإياهم على الأساسات ؟ ليه ما نحاورهم وما نرفض الحوار معهم ومخلينهم أعدائنا ؟ فقال له طالب العلم نعم ، لكن إن تولوا فقد قال الله تعالى ( فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون} طبعا بحثت في النت البارحة بعد عودتي ووجدت هذا الذي سأنقله الآن للتوضيح وتمنيت أن طالب العلم قد ذكرها لكن قد يكون نسيها أو أنه لم يعلم عنها . وهذه الآية قد كتبها النبي صلى الله عليه وسلم في خطابه إلى النصارى يدعوهم بها إلى الله فقرأه قيصر ملك الروم فإذا فيه "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فأسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإنما عليك إثم البريسيين- أي رعيته من الزرّاع وغيرهم - و( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون)" صحيح البخاري كتاب الوحي فتح 1/31 ثم قال ذلك الرجل صاحب الأفكار الغريبة لكن علمائنا يرفضون الحوار ومؤتمرات الحوار فليش ما نستفيد من هالآية في دعوتهم للحوار ؟ هذي مشكلتنا معرضين عنهم وصايرين في موقف ضعف ياخي علمائنا دائما متجمدين ووووو ( لاحظوا هنا غير الموضوع ) المفروض يجتمع العلماء ويناقشون كل المسائل اللي استجدت في الحياة ويشوفون صحيح البخاري حاطينه مثل القرآن ووووو قاطعته :29: قلت له خلنا في موضوعنا الأول لا نتشعب أرجوك :18: فقال صديقي طالب العلم : خلنا في الاتهام الأول فالشيخ صالح الفوزان كان له فتوى مفصلة في الحوار معهم ،،، وأنت قلت أنه متشدد في هالناحية وضد حوار الأديان هو وغيره وأذكر أنه يقول في فتواه أن الحوار معهم مطلوب لتوضيح أنهم على باطل وأن الاسلام على حق . هنا لجم الرجل:d وأنا كدت أقفز :23: في هذه اللحظات بدأو أصحاب الدعوة يقلطون العشاء:d وهي فرصة لتغيير الحوار فقمت أنا أساعد ( لا أهرب :d ) لا أذكر ما حدث بعد ذلك سوى ان الموضوع تحول الى حوارات اخرى غير اللف والدوران ،،، لكن بعد العشاء اتجهنا للعب كرة التنس :d بحث عن فتوى الشيخ الفوزان البارحة وها هي الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين الواجب طاعته واتباعه على جميع العالمين, وبعد: فقد ظهرت في الآونة الأخيرة مقولة: حوار بين الأديان وهي فكرة لا قت رواجآ وصار يعقد لها لقاءات ومؤتمرات وهي فكرة خطيرة يجب التأمل فيها وفي أهدافها على النحو التالي: 1- إن كان المحاورون يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بما أنزل عليه من ريه, وجب عليهم اتباعه وترك ما هم عليه لأنه صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى العالمين كافة قال تعالى: (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) "الأعراف158" والرسول يطاع ويتبع: (( ومآ أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )) "النساء64" (( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )) " القصص50" 2- إن كانوا لا يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وكان الهدف من الحوار معهم بيان بطلان ماهم عليه ودعوتهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه فهذا الحوار مشروع وقد جاء به القرآن الكريم: (( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضآ أربابآ من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )) "آل عمران64" وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( إنك تأتي قومآ من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله )) الحديث 3- إن كانوا لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبلون الدعوة إلى الإسلام بل يريدون منا أن نعترف بصحة دينهم ونوافقهم عليه فإنه لا يجوز الحوار معهم لعدم الجدوى منه ولما في ذلك من إقرار الباطل وهم لا يكفون عن شرهم وعداوتهم للمسلمين ولا يرضون إلا أن نترك ديننا وندخل في دبنهم (( وقالوا كونوا هودآ أو نصارى تهتدوا )) " البقرة135" (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) " البقرة11" (( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )) " البقرة109" والذين يدعون إلى الحوار منهم هم الذين يقتلون المسلمين شر قتله الآن ويشردونهم من ديارهم (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) "سورة البقرة120" هذا ما أردت توضيحه حول هذه المسألة وبالله التوفيق. ( كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب ) ص60 لفضيلة الشيخ صالح فوزان الفوزان |
سبحان الله
ظهر الحق وزهق الباطل ...... بورك فيك وفي أمثالك ووفقك الله وأنار بصيرتك ........ دمت ودام قلمك |
الحمد لله على انها ما نشبت حرب
وطردكم صاحب الدعوة الاثنين:d بس لية هو ما عاد للموضوع برأيك هل لانة وجد كلامك قوي وما عندة حجة يكمل فيها الموضوع ..؟؟ |
لله دركم (انت وطالب العلم ) وجزاكم الله خير
صراحة أنا ماهمني هذا الرجل بقدر ماكان يهمني الحضور ، لكي لاينساقوا خلفه . وبالتوفيق . |
| الساعة الآن 12:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©